مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:

الموضوع في 'نزهة الفكر والخاطر' بواسطة mohamadamin, بتاريخ ‏ابريل 8, 2014.

  1. mohamadamin

    mohamadamin حكيم المنتدى

    إنضم إلينا في:
    ‏أكتوبر 31, 2010
    المشاركات:
    969
    الإعجابات المتلقاة:
    649
    نقاط الجوائز:
    108
    الوظيفة:
    متقاعد من الملكية الاردنية
    مكان الإقامة:
    عمان - الاردن


    الخطةالشيطانية:
    أدوات تنفيذ المؤامرة:
    السيطرة على الاقتصاد العالمي
    الصهيونية شجرة شيطانية لا تراها فوق أنفك، ولا ترى رسمها فوقالسطور، بذورها التوراة(المحرفة) وجذورها التلمود (الكاذبة)، وجذعها بروتوكولات الحكماء(المسمومة)، وفروعهاالهيئات والمنظمات الدولية، وأوراقها كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعةوالمكتوبة، وثمارها الإلحاد والانحلال. أُنتجت بذورها في ألمانيا ونقلت وزُرعت فيبريطانيا وسُقيت بماء الذهب، وأضيف إليها سماد الشهوة، ولما استقام عودها نُقلتوغُرست في أمريكا، ذات الأراضي الخصبة لمثل هذا النوع من الأشجار، فاشتدّ عودهاوارتفع حتى بلغ عنان السماء ، وامتدت جذورها إلى شتى بقاع الأرض، وبدأنا نقطف شيئامن بواكير ثمارها، وعندما ينضب ماء الذهب من الأرض، ستعلن حربها المدمّرة علىالعالم، لنقطف الفوج الثاني من ثمار الفقر والمجاعة والمرض ولا علاج. آنذاك يأتييوم الحصاد، قيام المملكة اليهودية الدكتاتورية العالمية الأبدية، على أطلالالمسجد الأقصى في قدس الأقداس، ليُنصّب العجل الذهبي إله أوحدا لكل البشر.(1)أحمد راميعن اليهودية و الصهيونية
    [​IMG]
    هنري فورد.
    يقول السيد هنري فورد ـ صاحب مصانع سيارات فورد ـ في كتابه " اليهودي العالمي The International"Jew الذي صدر في 1920عن دهاء وعزيمة اليهود : " امنعهم من اتجاه معين ، يستديروا نحو اتجاه غيره ، منعوا من الاتجار في الملابس الجديدة ، فولوا وجوههم إلى تجارة الملابس القديمة والمستعملة ، ومنعوا من العمل بتجارة البضائع الجديدة فتوجهوا إلى تجارة البضاعة القديمة وأسسوا ما يسمى " تدوير البضائع القديمة " إنهم يثرون على حساب مخلفات الحضارة ، لقد نجحوا لأنهم عملوا يدا واحدة quality of working-togetherness ، ونحو هدف واحد( السيد فورد يسميه : مؤامرة الهدف conspiracy of objective) ، وعملوا بلحمة شديدة التماسك والعنصرية adhesiveness of intense raciality .

    لقد أرادوا نقل أسواقهم المالية إلى الولايات المتحدة وهو شيء لم يرغب به الأمريكان لأن بين أيديهم دروسا من التاريخ في أسبانيا والبندقية وألمانيا وبريطانيا حيث سادت العداوات والاستياء العالم بسبب قوة المال اليهودي الذي يحركها بتمويه شديد تحت أسماء وطنية في هذه الدول ، وصار العالم يوجه اللوم إلى هذه الدول مباشرة فيقال :"الألمان فعلوا كذا والبريطانيون فعلوا كذا " دون معرفة المصدر الحقيقي لهذه العداوات وهو اليهود ، واليوم بدأنا نسمع " الولايات المتحدة فعلت كذا
    إن فلسفة اليهود كانت هي " الاستحواذ على المال لا ربحه " بمعنى أن يكونوا هم مصدر المال المحرك للمؤسسات الاقتصادية في العالم دون أن يكونوا هم المسيطر المباشر على هذه المؤسسات ولذلك هم أباطرة الربا فى العالم .
    [​IMG]
    يقول مفكرو اليهود فى بروتوكولهم السادس : " يجب نزع الأرض من ملاكها الأمم يين gentiles ( لفظ يطلقه اليهود على غير اليهود ) حتى لا يستغنوا عنا بمصادر حياتهم والطريقة المثلي للوصول إلى هذا الهدف هو زيادة الضرائب ودفعهم لرهن الأرض مقابل القروض من مؤسساتنا المالية وبالتالي سيصبح الرجل الأممي في تبعية دائمة لنا ويضطر للانتحار " }هذا ما حصل اليوم حيث الانهيار الاقتصادي المريع الذي تحرق ناره المؤسسات المالية اليهودية نفسها بالدرجة الأولى ووصل دخانها إلى كل مكان على سطح الكوكب {.
    خلال الثلاثة قرون الأخيرة سيطرت ثلاث عائلاتيهودية على أوروبا وأمريكا سيطرة مباشرة وبشكل مقنع , فهي تستولي على تسعينبالمائة من دخل هذه الشعوب .. وبعد أن سيطرت هذه العائلات على أوربااستخدمت الأوربيين كحصان طرواده للاستيلاء على العالم ..
    واستأثرت هذهالعائلات الثلاث لوحدها بتسعين بالمائة من أموال تلك الشعوب حتى وصل بهاالحال خلال السنوات الأخيرة أن أصبحت تملك بيوت معظم الناس في أوروباوأمريكا وتهدد بطردهم إن لم يدفعوا القروض مع الفوائد بعد أن استخدمتالحكام الكومبارس في الغرب ليقنعوا شعوبهم بالاقتراض من البنوك برهنعقاراتهم ليستثمروا أموالهم في البورصة فيقوم يهود البورصة بلعب لعبتهمالخبيثة فتخسر شعوب الغرب أموالها في البورصة ثم تطالبها البنوك بتسديدالقروض والفوائد أو الطرد في الشارع وما تراه من احتجاجات في الغرب ما هي إلابداية ثوره على البنوك اليهودية الجشعة – والتي تمتلك معظم أسهمها ثلاثةعائلات يهودية هي (( روتـشــيـــلد .. و .. روكفلر .. و .. مورغان )) إن هذه العائلات تمتلك 90 % من أسهم البنوك المركزية في أغنى دولالعالم( أمريكا و أوروبـا ) لذلك فهي صاحبة حق طباعة العملة الورقية لتلكالدول
    وسنحاول في عُجالة سريعة أن نُلقي بعض الضوء على تلك العائلات الثلاث، وبعض رجالات اليهود ذوي النفوذ في الاقتصاد العالمي:
    [​IMG](أ) عائلة روتشيلد
    قبل ثلاثة قرون كانت هذه العائلة تملك ستين ألف طنذهب أما اليوم فهي تملك معظم أسهم البنوك المركزية في بريطانيا و فرنساوألمانيا لذالك فهي تملك حق طبع العملات الورقية الأوربية مثل: الإسترليني والمارك والفرنك(يوجد على الشيكل الإسرائيلي صورة زعيم العائلة ) – قامت هذه العائلةبالإطاحة بالأنظمة الملكية في أوروبا وأقامت مكانها هذه الديمقراطية لكنالعائلة تحكم أوروبا بشكل مقنع من وراء ستار الديمقراطية – كما قامت هذهالعائلة بإشعال حربين عالميتين في أوروبا قتل فيهما مائة مليون أوروبي.
    يعتبر "ماجيراشيل روتشيلد" تاجر العملات القديمة- هو صاحب الفضل على هذه العائلة؛ إذ عمل على تنظيمالعائلة ونشرها في مجموعة دول، بحيث يؤسس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية،على أن تتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح للجميع.
    وللعلم حتى لا نفقد الذاكرة فماجيراشيل روتشيلد هو الذي صدر له وعد بلفور الذي كان يشغل في ذلك الوقت وزيرا لخارجيةبريطانيا وقد لقى تعهده بالعمل على تأسيس وطن قومي لليهود فى فلسطينتجاوبا واسعا فى الكثير من الدول الغربيةجاء وعد بلفور فى صورة خطاب هذا نصه:
    - عزيزياللورد/ روتشيلد، يسرني جدًا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملكالتصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقدعُرض على الوزارة وأقرته كما يلي: إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطفإلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيقهذه الغاية، على أن يُفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغير الحقوقالمدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين،ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى-
    [​IMG]
    ماجيراشيل روتشيلد.
    نعود لكيفية سيطرة آل روتشيلد على أغلب الاقتصاد العالمي:

    أرسلماجيراشيل أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا،والنمسا، وتم وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها منها:
    - كانالرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات.
    - لا بد أن تكون الزوجة من بيوتات ذات ثراءومكانة، فمثلاً تزوج مؤسس الفرع الإنجليزي "نيثان ماير روتشيلد" من أختزوجة "موسى مونتفيوري" الثري والمالي اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية فيإنجلترا.
    - تسمح القواعد بزواج بنات العائلة من غير اليهود، وذلك على أساس أنمعظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في يديهودية، ومن ناحية أخرى فإن الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم، وبالتاليسينجبن يهودا مهما كانت ديانة الأب.
    كما وضع "ماجيراشيل روتشيلد" قواعدلـ"تبادل المعلومات في سرعة، ونقل الخبرات المكتسبة" من التعاملاتوالاستثمارات بين الفروع.
    بداية سيطرة روتشيلد المالية
    يرىهونغبينغ أنّ حرب العملاتالحقيقيّة بدأت في واقع الأمر على يد عائلةروتشيلد اليهودية في 18 حزيران 1815، قبل ساعات قليلة من انتصار القوّاتالبريطانية في معركة «ووترلو» علىقوّات إمبراطور فرنسا، نابليونبونابرت. ويوضح أنّ الابن الثالثلروتشيلد، ناتان، استطاع بعدما علمباقتراب القوّات البريطانيّة من تحقيقفوزها الحاسم، استغلال هذه المعلومةالعظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيدبانتصار قوّات نابليون حتى قبل أنتعلم الحكومة البريطانيّة نفسها بهذاالانتصار بـ24 ساعة، لتنهار بورصةلندن في ثوانٍ معدودة، وتبادر العائلةلشراء جميع الأسهم المتداولة فيهابأسعار متدنية للغاية لتحقيق مكاسبطائلة، بعد عودة الأمور إلى مجرياتهاالصحيحة
    [​IMG]
    سونغ هونغبينغ
    ويستشهد هونغبينغ بمقولةمشهورة لناتان روتشيلد، بعدما أحكمتالعائلة قبضتها على ثروات بريطانيا- لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد منيجلس على عرش بريطانيا، لأنّنا منذ أننجحنا في السيطرة على مصادر المالوالثروة في الإمبراطورية البريطانيّة،فإنّنا نكون قد نجحنا بالفعل فيإخضاع السلطة الملكية لسلطة المال التينمتلكها-

    وقد حوّلت هذهالمكاسب العائلة من مالكة لمصرف مزدهر في لندنإلى إمبراطوريّة تمتلك شبكةمن المصارف والمعاملات الماليّة تمتدّ إلىباريس مروراً بفينا ونابوليوانتهاءً ببرلين وبروكسل.
    [​IMG] جيمس أرماند روتشيلد.
    نجح الابن الأكبر، جايمس روتشيلد، عام 1818،في تنمية ثورة العائلة من أموال الخزانة العامّة الفرنسية؛ فبعد «ووترلو»،حاول ملك فرنسا الجديد، لويس الثامن عشر، الوقوف في وجه تصاعد نفوذالعائلة في بلاده، فما كان من جايمس إلّا أن قام بالمضاربة على الخزانةالفرنسيّة حتى أوشك الاقتصاد الفرنسي على الانهيار. وهنا، لم يجد الملكمخرجاً سوى اللجوء إلى جايمس الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون، لكن نظيرثمن باهظ، هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات المصرف المركزي الفرنسيواحتياطيّاته.

    وبذلك، تمكّنت العائلة اليهوديّة، ما بين عامي 1815 و 1818،من جمع ثروة تزيد على 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا، ما جعلها، وفقاًللكتاب، على تلال من المليارات من مختلف العملات العالميّة. ولم يعدأمامها سوى عبور الأطلسي، حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كل المقوّماتلتكون القوّة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين.
    فقد انتشرأبناء روتشيلد الخمسة في أنحاء أوربا وكونوا بعد وفاته إمبراطورية ماليةمترامية الأطراف حكمت أوربا لعقود طويلة وأثارت الحروب والفتن حتى أنهكتقوى الإمبراطورية البريطانية وأدى إلى ضعفها وانتهائها ثم ظهورالإمبراطورية الأمريكية فيما بعد
    [​IMG]
    ناثان روتشيلد
    - فأسسناثان الابن النابغ في عائلة آل روتشيلد بإيعاز من والده عام 1804ممصرفًا في لندن، وكان رأس ماله في البداية 20.000 جنيه إسترليني استطاعبقدراته المالية الربوية من جعلها في غضون ثلاث سنوات إلى 60.000جنيه. وبحلول عام 1815م أصبح الممول الرئيسيللحكومة البريطانية من خلال مصرفه “ببنك إنجلترا”، وكان من وراء إشعالالحروب بين إنجلترا وفرنسا، والتي استفادت منها عائلة روتشيلد بمنح الحكومةالبريطانية القروض اللازمة لتمويل تلك الحروب وبالأخص حروبها ضد نابليونالشهيرة.

    -انتقلالابن الثاني الأصغر جاكوب أو جيمس إلى باريس وأنشأ أيضا مصرفاً بها عام1811م
    - انتقل الابن الثالث سالمون مائير إلى النمسا.
    - انتقل الابن الرابعكارل مائير إلى نابلس.
    كانت تلك بداية تكوين منظمة آل روتشيلد التي حكمتالعالم ردحًا من الزمان وما زالت تحكمه حتى الآن وإن تغيرت الأسماء.
    ومنالجدير بالذكر أن الحفيد جاكوب هنيري شيف الذي هاجر إلى أمريكا عام1856م استطاع تكوين إمبراطورية مالية هناك في نيويورك، وفي عام 1875م تزوججاكوب شيف من ابنة سولومون لويب الذي كان رئيس شركة الاستثمارات المصرفيةفي كوهن وتسمى لويب أند كوماني بنيويورك سيتي ثم صار شيف رئيسا لهاعام 1885م بعد موت حماه لويب وكان لشيف الدور البارز في إذكاء نارالفكر الشيوعي في روسيا وساهم في تمويل شركة يونيون باسيفيك التابعة لقطبالسكك الحديدية المدعو ادوارد إتش هاريمان، وهو والد دبليو أفريلهاريمان السياسي المعروف فيما بعد.
    وقداندمجت شركة دبليو أفريل المصرفية الخاصة بشركة دبليو أي هاريمانبالشركة المصرفية الخاصة للإخوة براون، لتظهر شركة كبرى أظهرت ثمارها فيالعصر الحديث حيث أخرجت للعالم الحر الاستعماري الجديد كل من بوش الأب،وبوش الابن الذي كان أحد أجدادهما وهو: بريسكوت بوش شريكا لتلك الشركة (2) الحكم بالسر، لجيم مارس ، ترجمة محمد أولبي
    [​IMG]

    بدأتمؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة، مثل: السكك الحديدية،مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركاتمثل شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوطامتداد الاستعمار البريطاني، أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره. وذلك علىأساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدويةترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمرانوالحضارة، أو تعيد بناء ما هدمته الحرب.
    وبالتالي تكون الحروب استثمارا)تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا (قروضًا)، وإعادةالبناء والعمران استثمارا (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)؛ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل الفرعالإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم )هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية(.
    هل تعرف من أين أتت الحكومة البريطانية بالأموال اللازمة لشراء أسهم قناة السويس سنة 1875 ؟دفعها آل روتشيلد
    [​IMG]
    الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون
    روتشيلد في الولايات المتحدة الأمريكية:

    رأت عائلة روتشيلدبعد ذلك،ومعها عدد من العائلات اليهودية الأخرى البالغة الثراء، أنّالمعركةالحقيقيّة في السيطرة على العالم تكمن في واقع الأمر في السيطرةعلىالولايات المتحدة، فبدأ مخطط آخر أكثر صعوبة، إلّا أنّه حقق مآربه فيالنهاية.
    فقد شهد يوم 23 كانون الأوّل عام 1913 منعطفاً مهماً في تاريخالولايات المتحدة عندما أصدر الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون قانوناً بإنشاءالمصرف المركزي الأمريكي، الاحتياطي الفدرالي، لتكون الشرارة الأولى فيإخضاع السلطة المنتخبة ديموقراطياً لسلطة المال وكبار رجال المصارفالخاضعين لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين استمرّت 100 عام.
    ويتناول «حرب العملات» بالتفصيل ظروف تلك الحرب الشرسة بين رؤساء أميركا والأوساطالماليّة والمصرفيّة التي يسيطر عليهما اليهود، والتي انتهت بسقوط المصرفالمركزي الأمريكي في براثن إمبراطورية روتشيلد وأخواتها.
    [​IMG]
    إبراهام لينكولن.
    ويستشهد الكتاببالرئيس أبراهام لينكولن، الذي شدّد أكثر من مرّة على أنّه يواجه عدوّين: الأوّل، «الأقلّ خطورة»، قوّات الجنوب. أمّا الثاني والأخطر، فهو أصحابالمصارف من اليهود المستعدّين لطعنه.

    أمابنجامين فرانكلين" الذي عرف اليهود عن قرب عندما تحدث إليهم في لندنمندوباً عن المستعمرات الأمريكيةأعلن في المؤتمر الذي انعقد لإعلانالدستور الأمريكي عام 1789م عن الخطر الذي يمثله وجود اليهود في أمريكا علىمستقبل الأجيال الأمريكية القادمةحين قال في إعلانه ذلك : هنالك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك الخطر هو "اليهودي".
    أيها السادة: حيثما استقر اليهود، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف، إنهم لا يندمجون بالشعب.لقد كونوا حكومة داخل الحكومة، وحينما يجدون معارضة من أحد فإنهم يعملون على خنق الأمة مالياً كما حدث للبرتغال وأسبانيا.ومنذ أكثر من 1700 سنة وهم يندبون مصيرهم المحزن، لا لشيء إلا لادعائهم أنهم طردوا من الوطن الأم.. ولكنتأكدوا أيها السادة أنه إذا أعاد إليهم اليوم عالمنا المتمدين فلسطينفإنهم سيجدون المبررات الكثيرة لعدم العودة إليها، لماذا؟ لأنهم منالطفيليات التي لا تعيش على نفسها، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم،إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسوا من جنسهم
     

مشاركة هذه الصفحة