روايات وقصص رواية جرحني وصار معشوقي كاملة

الموضوع في 'منتدى اللغة العربية' بواسطة nanci taha, بتاريخ ‏يوليو 4, 2012.

  1. nanci taha

    nanci taha New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 27, 2010
    المشاركات:
    11,096
    الإعجابات المتلقاة:
    22
    نقاط الجوائز:
    0
    الوظيفة:
    طآلبه
    مكان الإقامة:
    عآ لــــم ا لبــرآءه


    جالس ع كرسي مكتبه ويحس
    الدنيا ضايقه فيه..وأنفاسه تختنق
    ..
    فتح أزارير ثوبه العلويه وسند ظهره ع الكرسي...

    ناظر في الأوراق اللي قدامه
    والملفات اللي ع طرف مكتبه...
    غمض عيونه بتعب..

    وأخذ جواله ودق..

    جاله صوت بسام:هلا فيصل

    لامست أصابعه جبينه:هلابسام
    وينك إنت اللحين..

    بسام : أنا اللحين في طريقي للبيت

    فيصل:طيب تقدر تمرني
    في الشركه ...

    بسام:أوك أنا جاي...

    سكر بسام جواله وهو مستغرب
    من حالة صاحبته...من ملكة بنت
    عمه وهو ذابح نفسه بالشغل
    لدرجة إنه ماصار يشوفه كثير
    يمكن هذي طريقه علشان يقدر
    ينساها أو حتى مايفكر فيها...

    ********

    ناظرت في جوالها بتفكير..
    خالد له يومين مادق عليها ولا
    حتى أرسل لها مسج..

    تنهدت بضيق ورمت نفسها ع السرير..

    إيش فيني أفكر فيه ...وإذا مادق
    مو أنا كنت ماأبغى أحاكيه وأكرهه...

    يمكن لأني تعودت أسمع صوته
    كل يوم...

    أفففف...تأففت بضيق وقامت
    أخذت جواله وفتحت مسجاته
    ..

    غصب عنها إبتسمت لما تقراها
    ..
    رفعت راسها..معقوله يكون تعبان علشان كذا مادق أو أرسل...لا لا إن شاءالله مافيه
    شئ....يمكن إنشغل في المستشفى...

    أففف يارب...رمت جوالها ع
    السرير وقامت ونزلت تحت ما
    شافت أحد..

    طلعت في الحديقه وشافت ريم
    جالسه وشكلها سرحانه...

    راحت لها:هاي

    التفتت لها ريم:هلا

    جلست قدامها:شفيك سرحانه

    ريم سكتت ووضح ع وجهها
    الضيق وكأنها بتبكي...

    رنا :عبدالله صح..

    ريم همست:ماأبغاه وأمي مصره ...

    رنا:طيب حاكي أبوي...

    ريم:ماقدر أمي حالفه إذا عارضت أو قلت لأبوي بتتبرى مني وأنا مابغاها تزعل أو أسبب
    مشاكل بين أمي وأبوي..

    سكتت رنا ماتدري إيش تقول
    أمها مصعبه كل شئ..
    ورفض رعد لدلال صعب الموضوع أكثر...

    ريم بابتسامه:إنتي كيفك مع خالد..

    رنا:تمام..

    ريم إنبسطت:قلتلك خالد طيب وحبوب وبتحبينه..

    رنا:من قال إني حبيته...

    ريم:أجل

    رنا:مادري...المهم حاكيتي أمل
    اليوم..

    ريم:لا ليه

    رنا :لا ولاشئ بس أسأل

    سكتت كان نفسها تسألها إذا أمل قالت شئ خالد ...

    ***********

    التفت يناظر فيه..من جلسوا
    وهم هدوء...وساكت وعيونه مركزه ع أمواج البحر ...

    بسام:فيصل...

    فيصل:هلا...

    بسام:شفيك ياخوي شايل الدنيا
    ع راسك....

    تنهد فيصل بضيق:قلبي صار مو
    ملكي يابسام...راحت لغيري

    بسام:هي اللي باعتك وإختارته
    ليه تعذب نفسك علشان خطاها

    فيصل:أبي بس أعرف ليه
    ليه وافقت عليه....ليه خانتني
    وهي عارفه إني أحبها...
    كلماتذكرت اليوم اللي إعترفت فيه بحبها لي...أحس إني بنجن
    كيف تقول تحبني وتبيعني...
    آآآه يارب

    سكت بسام وتفكيره راح لريم
    غمض عيونه بقوه لما إنعاد له
    المشهد اللي هدم قلبه...

    موقادر يلوم فيصل لأنه ذاق نفس اللي ذاقه وأشد ...

    ظلوا ساكتين وكل واحد وداخله
    صراعات حب كانت نهايتها
    خيانه...

    ***********

    ضمت أمها وهي تبكي..

    أم خالدبفرحه:ألف مبروك يمه
    والله فرحتي قلبي..

    رفعت حاجبها أمل:وإنتي ليه تبكين..الحمدلله والشكر أول مره أشوف وحده تبكي لأنها
    حامل...

    أم خالد:خليها ع راحتها من فرحتها لماتتزوجين وتحملي بتحسين باللي تحسه

    إنكتم وجهها أمل وتجمعت الدموع في عيونها وإنسحبت لغرفتها...

    رهف:والله ماني مصدقه يمه

    أم خالد:الحمدلله قولي الحمدلله...

    رهف:وين أمل الدبه ماباركت
    لي..

    أم خالد:شكلها إستحت وراحت
    غرفتها..

    راحت رهف لغرفة أمل وفتحت
    الباب وشافتها جالسه ع سريرها
    وتبكي..

    رحمتها كثير كانت عارفه بالله
    تحس فيه...

    قربت منها وقالت بمرح:عارفه
    تبكين علشاني صح ..

    إبتسمت أمل ورجعت تبكي..

    ضمتها رهف:خلاص أمل..

    أمل:والله موقادره أنساه آآهئ
    ياليتني ماوافقت يارهف ياليت

    رهف:هدي نفسك ياأمل مايجوز اللي قاعده تسوينه إنتي
    اللحين ع ذمة غيره ..مايجوز تفكرين في غير طلال...

    زاد بكاها أمل وشدت قبضة
    إيدها ع بلوزة رهف بحرقه...

    دخلت ساره للغرفه وإنصدمت
    لماشافتهم...

    وتضايقت كثير ع حال إختها

    ساره:خلاص أمول حرام اللي
    قاعده تسوينه في نفسك...

    قامت أمل ودخلت تغسل وجهها
    ماتبغى تخرب فرحة إختها...

    ساره:مبروك رهوفه

    رهف:الله يبارك فيك

    طلعت أمل وبإيدها مناديل تمسح وجهها..

    البنات ماحبوا يعلقوا ع شئ وكأن ماصار شئ...

    رهف:خلصتي جهازك ترا مابقى
    شئ ع زواجك

    ساره:أيوه خلصت..

    بدوا يتكلموا عن تجهيزات زواج
    ساره والفساتين وغيره...وأمل
    تحمست معاهم ..

    ***************

    طلعت من المطبخ وبإيدها
    كاس عصير وإيدها الثانيه الجوال تحاكي هند...

    جلست ع الكنبه ..شافت رعد دخل وهي في الأيام اللي فاتت
    كانت متجاهلته ولامعطيته وجه

    جلس ع الكنبه..وهي تجاهلته
    وهي تحاكي هند...

    سكرت جوالها وقامت بتروح
    غرفتها ولمامرت من عنده حست بيده مسكت معصم يدها:وين..

    قالت من غيرماتطالعه:بروح
    غرفتي

    رعد:نفسي أعرف إيش فيها
    غرفتك دائما جالسه فيها

    قالت بسخريه:لاتخاف مافيها
    رجال...

    إنصدم من ردها وسحبها جنبه
    وقال بعصبيه:لميس..

    ماردت عليه ولفت وجههاعنه..

    شد ع إيدها بقهر:لا عاد أسمعك تحكين هالحكي سامعه..

    سحبت يدها من يده وقامت
    رايحه لغرفتها...

    ***********

    لبست فستانها الأسود النعوم
    وعدلت شعرها الكيرلي ..

    ودخلت أغراضها بالشنطه...
    أخذت جوالها وناظرت فيه...
    تأففت بضيق ودخلته بشطتها
    خالد من زمان مادق عليها....

    جلست تلبس صندلها العالي وهي تفكر...

    قامت وأخذت شنطتها وعباتها
    ونزلت تحت...

    اليوم بيروحون بيت عمها وأكيد
    بتشوفه هناك...

    شافت فيصل داخل للبيت والتعب
    واضح ع شكله...رمى السلام
    ووقفته أمها:فيصل

    فيصل.:هلا

    أم رعد:اليوم بتروح بيت عمك
    مو تقول مشغول..

    فيصل بتعب:ماني رايح تعبان
    وبنام..

    وكمل طريقه....تأففت أمه بقهر
    ولدها للحين موراضي ينساها
    وذابح نفسه بالشغل علشان ما
    يفكر فيها ولايروح بيت عمه...

    نزلت ريم ونفسها براس خشمها
    مالها خلق تشوف خالتها أم عبدالله وبناتها ...

    لبست عباتها وأخذت شنطتها
    وطلعت ....

    *********

    طلعت من غرفتها ولبست عباتها
    وسكرتها ..

    رفعت راسها وشافت رعد داخل
    سلم ودخل غرفته ياخذ شور و
    يلبس..

    جلست تنتظره في الصاله ...
    وفتحت التلفزيون ...

    بعد دقايق سمعت صوت جواله
    شافته طالع ويحكي في الجوال...

    لابس ثوب أسود وغتره بيضا

    إنهبلت ع شكله يجنن...أصلا الأسود عليه خبال...

    طلعوا وركبوا السياره ...
    شافت الطريق موطريق بيت عمها...

    إستغربت وقالت:هذا موطريق
    بيت عمي..

    رعد:بمرخالتي بناخذها معانا

    لميس إنفجعت دلال بتركب معاه بنفس السياره ولابعد مع
    رعد:نعم طيب ليه ماأرسلت لها
    واحد من السواقين..

    رعد:هي دقت علي أنا...فشله
    أرسل لها سواق وأنا رايح بنفس الطريق..

    إنقهرت وبلعت لسانها لاتتهاوش
    معاه الله يصبرها بس...

    شافت دلال طالعه قبل أمها وتمشي بغنج ودلع ..فتحت باب
    السياره اللي خلف رعد وقالت
    بدلع:السلام عليكم..

    دخلت ريحة عطرها قبلهاو ركبت وقالت بنفس الدلع والميوعه:كيفك رعد...

    رد عليها رعد :بخير

    ركبت رشا وأم عبدالله..

    وقالت دلال بنفس الدلع :سوري
    رعد تعبناك معانا..بس عبدالله
    إنشغل وماقدر يجي وأبوي مثل
    مانت عارف مسافر....

    لميس نفسها تخنقها وتطلع الدلع من عيونها..اللحين إيش دخلها تحكي المفروض أمها
    اللي تحكي وذي تبلع لسانها...

    مدت يدها لميس بتاخذ منديل
    وإنصدمت لما لمحت دلال متغطيه بغطا شفاف وألوان مكياجها الصارخ واضحه والإبتسامه شاقه حلقها..وعيونها شوي تلصق برعد من
    كثر ماهي مبحلقه فيه من المرايه...

    مسكت أعصابها اللي شوي تنفلت...

    وهي تسمع أم عبدالله تسولف
    ع رعد وطبعا كل السالفه عن
    بنتها دلال اللي تحس إنهابتموت
    من كثرماهي تغتصب الدلع...

    ومقهوره من رعد اللي يسولف
    معاهم ..المفروض يسكت وما
    يرد ع هالدلال...

    شافت دلال تفتح غطاها وترجع تزينه ويعني أنا محتره
    وكل شوي تطلع في المرايه وتدخلها تشوف مكياجها....

    قالت لميس :رعد حبيبي قصر
    ع المكيف برد علي..

    لعانه في دلال خل مكياجها
    يسيح ويحوس خشتها اللي فرحانه فيها...

    إنصدمت لمامسك رعد يدها
    وكأنه صدقها يتحسسها وكانت بارده ...

    دلال طلعت عيونها لما شافت
    يد رعد حاضنه يد لميس...
    وماتت قهر....

    *************

    دخلوا وكان في إستقبالهم ريم
    وأمل ...

    ضحكت أمل لماشافت وجه لميس الأحمر وشكلها معصبه:
    أكيد دلالوه سوت شئ

    كشرت لميس وهي تعدل شعرها وقالت لهم اللي صار

    أمل:هالدلال هذي والله ماتستحي ومافي وجهها حيا

    لميس بقهر:لا وأمها فرحانه
    وتمدح في بنتها يعني يارعد
    خذ بنتي..بس حامض ع بوزها
    ياخذها..

    ماتوا ضحك البنات ع شكل لميس المقهوره أول مره يشوفونها بهالشكل...

    سميه:إخس يالغيوره من قلب
    بعد

    التفتوا البنات وشافوا سميه اللي
    مانتبهوا لها...

    ضحكوا البنات وسلموا عليها...

    سلمت ع خالتها اللي رحبت فيها
    وإنحرجت منها لماقالت لهاتجلس جنبها....جلست شوي
    وراحت عندالبنات اللي كانوامبسوطين لماعرفت بخطبة سميه لراكان...

    دخلت عليهم لابسه تنوره قصيره
    جينز عليهابلوزه ورديه ورافعه
    شعرها من قدام بطوق وردي

    لمياء:الله ياشهد إيش الحلاوه
    هذي..

    إبتسمت شهد بغرور وقالت:أصلا أنا من زمان حلوه....

    ضحكت لمياء:يمه منها ...

    جلست جنب سديم وهي تعدل
    تنورتها...

    سديم:روحي إلعبي مع البنات

    شهد:أصلا أنا كبرت خلاص سجلت بالمدرسه عيب ألعب

    سديم:لوتشوفونهابنات محسره
    بأمها وراكبه راسها ماتقص شعرها... كله علشان المدرسه

    سميه:ع بالها مايدرس إلا اللي
    شعره طويل...

    أمل:هههههه ياحبيلها

    سديم :ياعمري مي تبغى تقص
    شعرها توها صغيره ع الشعر
    الطويل...

    شهد كشرت ماعجبها حكيهم
    عنها وقامت...

    ***

    واقفه عند المغاسل تغسل يديها ...

    وشافت رشا دخلت ووقفت جنبها تغسل...

    طنشتها ولاناظرتها...وكان نفسها
    تقتلها وتشرب من دمها ع اللي
    سوته....بس إيش الفايده...

    رشا:كيفك مع طلال...

    ماعطتها وجه ولا كأن أحد موجود وطلعت...

    إبتسمت رشا مع إنها حست بقهر
    لأنها طنشتها...بس يالله أهم شئ شالتها من طريقها وفازت
    هي في النهايه....تنهدت ودها
    تشوف فيصل من ذاك اليوم ما
    شافته ...سمعت إنه ماحضر العزيمه وإنقهر يعني كل هذا
    حزن ع فراقها...بس مصيره
    ينسى ومافي طريقه غيري أنا...

    طلعت ومرت من عند رنا اللي
    كانت واقفه وسرحانه...سمعت
    إن خالد مريض حتى إنه سلم
    ع الرجال وجلس معاهم شوي
    وصعد غرفته....

    إنحرجت كثير من نفسها ...حتى
    لوكان اللي بينهم المفروض داقه عليه تسأل عنه مو تطنش..

    تأففت بضيق من تفكيرها...

    ودخلت تجلس مع البنات...

    دق جوالها ورفعته وشافت المتصل رعد يبغاها تطلع...

    قامت وأخذت عباتها ...سمعت
    أم عبدالله تقول:لميس قولي
    لرعد يدخل بسلم عليه من زمان
    ماشفته عاد مافيه أحد غريب

    الله من الكذب يعني من جابها
    غيره...بس تبغى ترز بنتها عنده...

    ماقدرت تطنش لأنها قالت لها
    بصوت عالي فدقت عليه رغم
    عنها...

    بعد دقايق دخل رعد ومعاه رائد وعادل...

    سلموا ع جدتهم...والجده قعدت
    تهوش ع رائد لأنها من زمان ما
    شافته...

    رائد بابتسامه:يايمه الله يهديك إنتي راعية طويله يعني لو بجيك ماراح أطلع إلا في نص الليل ...وأنا مثل مانتي عارفه وقتي ثمين...

    رفعت العصا عليه:أيا قليل المروه هذا حتسي تقوله لجدك
    يامن اللي مانب قايله...

    ضحك رائد وباس راسها وهو
    يبعد العصا عنها:أمزح معك يمه
    وإلا إنتي أم الخير كله...

    الجده:والله لو أنا موب نايمتن
    هنا وإلا تسان سحبتك من كشتك
    وأخذتك تقعد عندي...

    رائد بضحكه:أجل فكن الله...

    الجده:وشهو..

    رائد:أقول الله يحييك يمه...

    البنات ماسكين ضحكتهم ع هباله....وسميه لكزت سديم
    بكتفها بهمس:هذي اللي مو هامها وإنتي شاقه هالإبتسامه
    وعيونك مانزلت عنه...

    سديم:أصلا مو لمه ...وش أبي
    فيه...

    سميه:والله مادري عنك

    وطبعا لماخلصت من رائد
    حولت ع عادل اللي واقف ومسوي نفسه برئ...

    طلعوا بعد ما أكلوا لهم كم تهزيئه من جدتهم...

    قامت دلال وإرتزت قدام رعد
    والإبتسامه ع وجهها...

    إنقهرت منها لميس وقامت
    وجلست جنب رعد عناد فيها...
    وهي تبتسم للبنات اللي مبسوطين يشوفون الحرب اللي
    قدامهم...

    أم عبدالله بقوة عين:إلا أقول
    لميس إنتي ماحملتي للحين...

    إنصعقت من سؤالها وسمعت
    رعد يقول:لا خالتي...إدعيلنا

    أم عبدالله بخباثه:أيوه بس لازم
    تسوون كشوفات يمكن ماتجيب
    عيال...

    لميس مومصدقه جرأتها ولاقدام الكل وقالت
    بقهر:تونا عرسان لاحقين ع
    العيال

    أم عبدالله:أي عرسان اللي مثلكم عنده واحد وإلا إثنين ...وإلا إنتي شكلك موناويه تخلينه
    يشوف عياله...

    ماسكه أعصابها اللي بتنفلت
    والقهر يحرقها..هذي إيش دخلها
    فيهم....

    حست بيد رعد ع خصرها وقربها منه وهو يقول:إن شاءالله بس مثل ماقالت لميس
    إحنا تونا ع العيال....ومتى ماأراد
    الله مو مستعجلين...

    إنقهرت من حركة رعد وقالت:
    بس ياوليدي العيال زينة الحياة
    ولازم يصير عندك ولد يحمل
    إسمك وتفرح فيه أمك وأبوك...

    لميس خلاص بتنفجر قالت باحتقار:هذا إنتي قلتي أمه وأبوه
    يعني إنتي إيش حارك ...وهذا
    شئ خاص فينا ماله داعي تدخلين نفسك فيه....

    أم عبدالله إنصدمت ماتوقعت لميس ترد عليها....

    حست إن رعد عصب من أسلوبها ..فكت يده وقامت ورمت
    ع أم عبدالله نظره وطلعت..

    دخلت للمطبخ وهي تحترق من
    القهر...إيش دخلها فيهم يعني
    غصب ياخذ بنتها ..إيش هالبجاحه هذي...أخذت كاسه مويه وشربتها كلها دفعه وحده
    تبرد ع قلبها...

    دخلت ريم تضحك:عارفه عيب
    أضحك ع فشيلة خالتي...(وكملت بتريقه)وأم زوجي المستقبلي...بس تستاهل

    سكتت لميس لماحست بالمراره في صوتها...رحمتها مره الله يعينها إذا هذي أم زوجها...

    دخلوا البنات وكل وحده مقهور
    من أم عبدالله ولقافتها...

    أخذت لميس عباتها ولبستها وراحت تسلم ع جدتها وخالتها
    وتطلع....

    *****

    طلعوا كلهم إلا أم رعد وبناتها
    ..

    كانوا جالسين في الصاله لما
    دخلت أمل مبوزه ومعاها
    صينية العشا وقالت:يمه ولدك موراضي يآكل..

    أم خالد:ليه..

    أمل:يقول مالي نفس...

    أم خالد التفت لرنا وقالت:يمكن
    إذا أخذتها له رنا تنفتح نفسه..

    رنا إنصعقت لماقالت لها تاخذها
    له....وإنحرجت كثير ...بس أمها
    قالت لها تروح عادي زوجها...

    ريم وأمل بدت الإبتسامات اللي
    قهرت رنا...

    أخذتها وقلبها تحسه بيطلع من
    مكانه...إيش هالإحراااااج...

    راحت معاها أمل وأشرت لها
    ع غرفته:هذيك غرفته..

    رنا :تكفين تعالي معي

    ضحكت أمل:لا حبيبتي روحي
    إنتي ...بس هااا لاتتهورو..

    شهقت رنا وكان نفسها تضربها
    بالصينيه اللي معاه بس أمل قالت كلمتها وإنحاشت...

    قربت من الباب ووجهها يحترق
    إيش هالإحراج رايحه غرفته..

    حطت الصينيه ع الطاوله وناظرت المرايه وعدلت شكلها
    ...
    دقت الباب وأخذت الصينيه وإيدها ترتجف..لماسمعت صوته المبحوح....

    فتحت الباب بصعوبه وقلبها يضرب ...ودخلت....

    ******************

    دخلت للبيت وراحت لغرفتها و
    هي تنزل عباتها ...

    وقف رعد قدامها وقال:ماخلصت كلامي..

    قالت بقهر:لا أمك كملت إهاناتك
    وإهانات خالتك..

    بعدت عنه ودخلت غرفتها..

    رعد:لميس وبعدين معاك..

    لفيت عليه وهي ترمي عباتها
    ع السرير بقوه:وبعدين معاك
    إنت...ليه تحملني غلط خالتك
    هي اللي غلطت علي....تبغاني
    أسمعها وأسكت..وهي كلما شافتني رمت علي كلمه كأني قاتله لها أحد...وإنت ماتصدق أحد يغلط تكمل عنه كفايه أمك
    ماخلت شئ ماقالته..وكفايه جروحك اللي للحين ماانبرت...

    غطت وجهها بإيديها وجلست ع
    السرير تبكي...تعبت من كل شئ
    ماحد خلاها في حالها حتى خالته....ماصدقت رعد يتحسن
    معاها تجي خالته...

    حست فيه يجلس جنبها وإيده تحوط كتفها:خلاص حبيبتي
    إهدي لاتبكين ...

    زاد بكاها لماسمعت كلمته....
    تحبه وموقادره تنسى اللي سواه أصلا أهله مومعطينها فرصه تنسى...

    ضمها وهي بعدت عنه ماتبغى
    تضعف قدامه...

    قامت ودخلت للحمام....

    تنهد بضيق وطاحت نظراته ع صوره ع الكومدينه..

    أخذها وطاحت نظراته ع رامي
    ..

    إبتسم بسخريه لما تذكر غباءه
    ...

    **************

    نزلت تحت وشافت أبوها واقف
    عند الشباك المطل ع الحديقه
    ويفكر وإيده تتحرك بعصبيه...

    مرام:يبه...

    التفت لها:هلامرام...

    قربت منه وقالت:شفيك يبه شكلك متضايق...

    تنهد بقهر وقال:خبر إختك إنتشر
    في كل مكان وخايف يضر في
    مركزي لأن الحكي كثر..

    ضمت ذراع أبوها وقالت بدلع:يبه لاتقول إختك هي مو إختي
    أنا بنتك الوحيده ودلوعتك..

    مسح ع شعرها وإبتسم ورجع
    يفكر...

    قالت فجأه:زوجهـــــــا

    التفت لها بدهشه:أزوجهـــــــا..

    مرام:أيوه زوجها أي أحد من الشارع ولا تعرفنا ولا نعرفها...

    أبومرام إبتسم:جبتيهـــــــا...

    مرام:شفت كيف سهله..لاتضايق
    نفسك علشان وحده تافهه

    حطت إيدها ع فمها تكتم شهقتها وركضت لغرفتها....

    صعد أبوها غرفته ..وتنهدت مرام بفرحه أخيرا لقت حل يبعد
    تولين عن حياتها...

    ****************

    شافته متمدد ع سريره عليه بيجامه سودا ومرجع راسه ع
    ورى وإيده ع جبينه ومغمض عيونه...

    تجمدت مكانها وتحس دقات قلبها وقفت لمافتح عيونه وبانت الصدمه ع وجهه لماشافها....

    رنــــــــــــــــــــــــــــا....
     
  2. nanci taha

    nanci taha New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 27, 2010
    المشاركات:
    11,096
    الإعجابات المتلقاة:
    22
    نقاط الجوائز:
    0
    الوظيفة:
    طآلبه
    مكان الإقامة:
    عآ لــــم ا لبــرآءه



    جالس ع كرسي مكتبه ويحس
    الدنيا ضايقه فيه..وأنفاسه تختنق
    ..
    فتح أزارير ثوبه العلويه وسند ظهره ع الكرسي...

    ناظر في الأوراق اللي قدامه
    والملفات اللي ع طرف مكتبه...
    غمض عيونه بتعب..

    وأخذ جواله ودق..

    جاله صوت بسام:هلا فيصل

    لامست أصابعه جبينه:هلابسام
    وينك إنت اللحين..

    بسام : أنا اللحين في طريقي للبيت

    فيصل:طيب تقدر تمرني
    في الشركه ...

    بسام:أوك أنا جاي...

    سكر بسام جواله وهو مستغرب
    من حالة صاحبته...من ملكة بنت
    عمه وهو ذابح نفسه بالشغل
    لدرجة إنه ماصار يشوفه كثير
    يمكن هذي طريقه علشان يقدر
    ينساها أو حتى مايفكر فيها...

    ********

    ناظرت في جوالها بتفكير..
    خالد له يومين مادق عليها ولا
    حتى أرسل لها مسج..

    تنهدت بضيق ورمت نفسها ع السرير..

    إيش فيني أفكر فيه ...وإذا مادق
    مو أنا كنت ماأبغى أحاكيه وأكرهه...

    يمكن لأني تعودت أسمع صوته
    كل يوم...

    أفففف...تأففت بضيق وقامت
    أخذت جواله وفتحت مسجاته
    ..

    غصب عنها إبتسمت لما تقراها
    ..
    رفعت راسها..معقوله يكون تعبان علشان كذا مادق أو أرسل...لا لا إن شاءالله مافيه
    شئ....يمكن إنشغل في المستشفى...

    أففف يارب...رمت جوالها ع
    السرير وقامت ونزلت تحت ما
    شافت أحد..

    طلعت في الحديقه وشافت ريم
    جالسه وشكلها سرحانه...

    راحت لها:هاي

    التفتت لها ريم:هلا

    جلست قدامها:شفيك سرحانه

    ريم سكتت ووضح ع وجهها
    الضيق وكأنها بتبكي...

    رنا :عبدالله صح..

    ريم همست:ماأبغاه وأمي مصره ...

    رنا:طيب حاكي أبوي...

    ريم:ماقدر أمي حالفه إذا عارضت أو قلت لأبوي بتتبرى مني وأنا مابغاها تزعل أو أسبب
    مشاكل بين أمي وأبوي..

    سكتت رنا ماتدري إيش تقول
    أمها مصعبه كل شئ..
    ورفض رعد لدلال صعب الموضوع أكثر...

    ريم بابتسامه:إنتي كيفك مع خالد..

    رنا:تمام..

    ريم إنبسطت:قلتلك خالد طيب وحبوب وبتحبينه..

    رنا:من قال إني حبيته...

    ريم:أجل

    رنا:مادري...المهم حاكيتي أمل
    اليوم..

    ريم:لا ليه

    رنا :لا ولاشئ بس أسأل

    سكتت كان نفسها تسألها إذا أمل قالت شئ خالد ...

    ***********

    التفت يناظر فيه..من جلسوا
    وهم هدوء...وساكت وعيونه مركزه ع أمواج البحر ...

    بسام:فيصل...

    فيصل:هلا...

    بسام:شفيك ياخوي شايل الدنيا
    ع راسك....

    تنهد فيصل بضيق:قلبي صار مو
    ملكي يابسام...راحت لغيري

    بسام:هي اللي باعتك وإختارته
    ليه تعذب نفسك علشان خطاها

    فيصل:أبي بس أعرف ليه
    ليه وافقت عليه....ليه خانتني
    وهي عارفه إني أحبها...
    كلماتذكرت اليوم اللي إعترفت فيه بحبها لي...أحس إني بنجن
    كيف تقول تحبني وتبيعني...
    آآآه يارب

    سكت بسام وتفكيره راح لريم
    غمض عيونه بقوه لما إنعاد له
    المشهد اللي هدم قلبه...

    موقادر يلوم فيصل لأنه ذاق نفس اللي ذاقه وأشد ...

    ظلوا ساكتين وكل واحد وداخله
    صراعات حب كانت نهايتها
    خيانه...

    ***********

    ضمت أمها وهي تبكي..

    أم خالدبفرحه:ألف مبروك يمه
    والله فرحتي قلبي..

    رفعت حاجبها أمل:وإنتي ليه تبكين..الحمدلله والشكر أول مره أشوف وحده تبكي لأنها
    حامل...

    أم خالد:خليها ع راحتها من فرحتها لماتتزوجين وتحملي بتحسين باللي تحسه

    إنكتم وجهها أمل وتجمعت الدموع في عيونها وإنسحبت لغرفتها...

    رهف:والله ماني مصدقه يمه

    أم خالد:الحمدلله قولي الحمدلله...

    رهف:وين أمل الدبه ماباركت
    لي..

    أم خالد:شكلها إستحت وراحت
    غرفتها..

    راحت رهف لغرفة أمل وفتحت
    الباب وشافتها جالسه ع سريرها
    وتبكي..

    رحمتها كثير كانت عارفه بالله
    تحس فيه...

    قربت منها وقالت بمرح:عارفه
    تبكين علشاني صح ..

    إبتسمت أمل ورجعت تبكي..

    ضمتها رهف:خلاص أمل..

    أمل:والله موقادره أنساه آآهئ
    ياليتني ماوافقت يارهف ياليت

    رهف:هدي نفسك ياأمل مايجوز اللي قاعده تسوينه إنتي
    اللحين ع ذمة غيره ..مايجوز تفكرين في غير طلال...

    زاد بكاها أمل وشدت قبضة
    إيدها ع بلوزة رهف بحرقه...

    دخلت ساره للغرفه وإنصدمت
    لماشافتهم...

    وتضايقت كثير ع حال إختها

    ساره:خلاص أمول حرام اللي
    قاعده تسوينه في نفسك...

    قامت أمل ودخلت تغسل وجهها
    ماتبغى تخرب فرحة إختها...

    ساره:مبروك رهوفه

    رهف:الله يبارك فيك

    طلعت أمل وبإيدها مناديل تمسح وجهها..

    البنات ماحبوا يعلقوا ع شئ وكأن ماصار شئ...

    رهف:خلصتي جهازك ترا مابقى
    شئ ع زواجك

    ساره:أيوه خلصت..

    بدوا يتكلموا عن تجهيزات زواج
    ساره والفساتين وغيره...وأمل
    تحمست معاهم ..

    ***************

    طلعت من المطبخ وبإيدها
    كاس عصير وإيدها الثانيه الجوال تحاكي هند...

    جلست ع الكنبه ..شافت رعد دخل وهي في الأيام اللي فاتت
    كانت متجاهلته ولامعطيته وجه

    جلس ع الكنبه..وهي تجاهلته
    وهي تحاكي هند...

    سكرت جوالها وقامت بتروح
    غرفتها ولمامرت من عنده حست بيده مسكت معصم يدها:وين..

    قالت من غيرماتطالعه:بروح
    غرفتي

    رعد:نفسي أعرف إيش فيها
    غرفتك دائما جالسه فيها

    قالت بسخريه:لاتخاف مافيها
    رجال...

    إنصدم من ردها وسحبها جنبه
    وقال بعصبيه:لميس..

    ماردت عليه ولفت وجههاعنه..

    شد ع إيدها بقهر:لا عاد أسمعك تحكين هالحكي سامعه..

    سحبت يدها من يده وقامت
    رايحه لغرفتها...

    ***********

    لبست فستانها الأسود النعوم
    وعدلت شعرها الكيرلي ..

    ودخلت أغراضها بالشنطه...
    أخذت جوالها وناظرت فيه...
    تأففت بضيق ودخلته بشطتها
    خالد من زمان مادق عليها....

    جلست تلبس صندلها العالي وهي تفكر...

    قامت وأخذت شنطتها وعباتها
    ونزلت تحت...

    اليوم بيروحون بيت عمها وأكيد
    بتشوفه هناك...

    شافت فيصل داخل للبيت والتعب
    واضح ع شكله...رمى السلام
    ووقفته أمها:فيصل

    فيصل.:هلا

    أم رعد:اليوم بتروح بيت عمك
    مو تقول مشغول..

    فيصل بتعب:ماني رايح تعبان
    وبنام..

    وكمل طريقه....تأففت أمه بقهر
    ولدها للحين موراضي ينساها
    وذابح نفسه بالشغل علشان ما
    يفكر فيها ولايروح بيت عمه...

    نزلت ريم ونفسها براس خشمها
    مالها خلق تشوف خالتها أم عبدالله وبناتها ...

    لبست عباتها وأخذت شنطتها
    وطلعت ....

    *********

    طلعت من غرفتها ولبست عباتها
    وسكرتها ..

    رفعت راسها وشافت رعد داخل
    سلم ودخل غرفته ياخذ شور و
    يلبس..

    جلست تنتظره في الصاله ...
    وفتحت التلفزيون ...

    بعد دقايق سمعت صوت جواله
    شافته طالع ويحكي في الجوال...

    لابس ثوب أسود وغتره بيضا

    إنهبلت ع شكله يجنن...أصلا الأسود عليه خبال...

    طلعوا وركبوا السياره ...
    شافت الطريق موطريق بيت عمها...

    إستغربت وقالت:هذا موطريق
    بيت عمي..

    رعد:بمرخالتي بناخذها معانا

    لميس إنفجعت دلال بتركب معاه بنفس السياره ولابعد مع
    رعد:نعم طيب ليه ماأرسلت لها
    واحد من السواقين..

    رعد:هي دقت علي أنا...فشله
    أرسل لها سواق وأنا رايح بنفس الطريق..

    إنقهرت وبلعت لسانها لاتتهاوش
    معاه الله يصبرها بس...

    شافت دلال طالعه قبل أمها وتمشي بغنج ودلع ..فتحت باب
    السياره اللي خلف رعد وقالت
    بدلع:السلام عليكم..

    دخلت ريحة عطرها قبلهاو ركبت وقالت بنفس الدلع والميوعه:كيفك رعد...

    رد عليها رعد :بخير

    ركبت رشا وأم عبدالله..

    وقالت دلال بنفس الدلع :سوري
    رعد تعبناك معانا..بس عبدالله
    إنشغل وماقدر يجي وأبوي مثل
    مانت عارف مسافر....

    لميس نفسها تخنقها وتطلع الدلع من عيونها..اللحين إيش دخلها تحكي المفروض أمها
    اللي تحكي وذي تبلع لسانها...

    مدت يدها لميس بتاخذ منديل
    وإنصدمت لما لمحت دلال متغطيه بغطا شفاف وألوان مكياجها الصارخ واضحه والإبتسامه شاقه حلقها..وعيونها شوي تلصق برعد من
    كثر ماهي مبحلقه فيه من المرايه...

    مسكت أعصابها اللي شوي تنفلت...

    وهي تسمع أم عبدالله تسولف
    ع رعد وطبعا كل السالفه عن
    بنتها دلال اللي تحس إنهابتموت
    من كثرماهي تغتصب الدلع...

    ومقهوره من رعد اللي يسولف
    معاهم ..المفروض يسكت وما
    يرد ع هالدلال...

    شافت دلال تفتح غطاها وترجع تزينه ويعني أنا محتره
    وكل شوي تطلع في المرايه وتدخلها تشوف مكياجها....

    قالت لميس :رعد حبيبي قصر
    ع المكيف برد علي..

    لعانه في دلال خل مكياجها
    يسيح ويحوس خشتها اللي فرحانه فيها...

    إنصدمت لمامسك رعد يدها
    وكأنه صدقها يتحسسها وكانت بارده ...

    دلال طلعت عيونها لما شافت
    يد رعد حاضنه يد لميس...
    وماتت قهر....

    *************

    دخلوا وكان في إستقبالهم ريم
    وأمل ...

    ضحكت أمل لماشافت وجه لميس الأحمر وشكلها معصبه:
    أكيد دلالوه سوت شئ

    كشرت لميس وهي تعدل شعرها وقالت لهم اللي صار

    أمل:هالدلال هذي والله ماتستحي ومافي وجهها حيا

    لميس بقهر:لا وأمها فرحانه
    وتمدح في بنتها يعني يارعد
    خذ بنتي..بس حامض ع بوزها
    ياخذها..

    ماتوا ضحك البنات ع شكل لميس المقهوره أول مره يشوفونها بهالشكل...

    سميه:إخس يالغيوره من قلب
    بعد

    التفتوا البنات وشافوا سميه اللي
    مانتبهوا لها...

    ضحكوا البنات وسلموا عليها...

    سلمت ع خالتها اللي رحبت فيها
    وإنحرجت منها لماقالت لهاتجلس جنبها....جلست شوي
    وراحت عندالبنات اللي كانوامبسوطين لماعرفت بخطبة سميه لراكان...

    دخلت عليهم لابسه تنوره قصيره
    جينز عليهابلوزه ورديه ورافعه
    شعرها من قدام بطوق وردي

    لمياء:الله ياشهد إيش الحلاوه
    هذي..

    إبتسمت شهد بغرور وقالت:أصلا أنا من زمان حلوه....

    ضحكت لمياء:يمه منها ...

    جلست جنب سديم وهي تعدل
    تنورتها...

    سديم:روحي إلعبي مع البنات

    شهد:أصلا أنا كبرت خلاص سجلت بالمدرسه عيب ألعب

    سديم:لوتشوفونهابنات محسره
    بأمها وراكبه راسها ماتقص شعرها... كله علشان المدرسه

    سميه:ع بالها مايدرس إلا اللي
    شعره طويل...

    أمل:هههههه ياحبيلها

    سديم :ياعمري مي تبغى تقص
    شعرها توها صغيره ع الشعر
    الطويل...

    شهد كشرت ماعجبها حكيهم
    عنها وقامت...

    ***

    واقفه عند المغاسل تغسل يديها ...

    وشافت رشا دخلت ووقفت جنبها تغسل...

    طنشتها ولاناظرتها...وكان نفسها
    تقتلها وتشرب من دمها ع اللي
    سوته....بس إيش الفايده...

    رشا:كيفك مع طلال...

    ماعطتها وجه ولا كأن أحد موجود وطلعت...

    إبتسمت رشا مع إنها حست بقهر
    لأنها طنشتها...بس يالله أهم شئ شالتها من طريقها وفازت
    هي في النهايه....تنهدت ودها
    تشوف فيصل من ذاك اليوم ما
    شافته ...سمعت إنه ماحضر العزيمه وإنقهر يعني كل هذا
    حزن ع فراقها...بس مصيره
    ينسى ومافي طريقه غيري أنا...

    طلعت ومرت من عند رنا اللي
    كانت واقفه وسرحانه...سمعت
    إن خالد مريض حتى إنه سلم
    ع الرجال وجلس معاهم شوي
    وصعد غرفته....

    إنحرجت كثير من نفسها ...حتى
    لوكان اللي بينهم المفروض داقه عليه تسأل عنه مو تطنش..

    تأففت بضيق من تفكيرها...

    ودخلت تجلس مع البنات...

    دق جوالها ورفعته وشافت المتصل رعد يبغاها تطلع...

    قامت وأخذت عباتها ...سمعت
    أم عبدالله تقول:لميس قولي
    لرعد يدخل بسلم عليه من زمان
    ماشفته عاد مافيه أحد غريب

    الله من الكذب يعني من جابها
    غيره...بس تبغى ترز بنتها عنده...

    ماقدرت تطنش لأنها قالت لها
    بصوت عالي فدقت عليه رغم
    عنها...

    بعد دقايق دخل رعد ومعاه رائد وعادل...

    سلموا ع جدتهم...والجده قعدت
    تهوش ع رائد لأنها من زمان ما
    شافته...

    رائد بابتسامه:يايمه الله يهديك إنتي راعية طويله يعني لو بجيك ماراح أطلع إلا في نص الليل ...وأنا مثل مانتي عارفه وقتي ثمين...

    رفعت العصا عليه:أيا قليل المروه هذا حتسي تقوله لجدك
    يامن اللي مانب قايله...

    ضحك رائد وباس راسها وهو
    يبعد العصا عنها:أمزح معك يمه
    وإلا إنتي أم الخير كله...

    الجده:والله لو أنا موب نايمتن
    هنا وإلا تسان سحبتك من كشتك
    وأخذتك تقعد عندي...

    رائد بضحكه:أجل فكن الله...

    الجده:وشهو..

    رائد:أقول الله يحييك يمه...

    البنات ماسكين ضحكتهم ع هباله....وسميه لكزت سديم
    بكتفها بهمس:هذي اللي مو هامها وإنتي شاقه هالإبتسامه
    وعيونك مانزلت عنه...

    سديم:أصلا مو لمه ...وش أبي
    فيه...

    سميه:والله مادري عنك

    وطبعا لماخلصت من رائد
    حولت ع عادل اللي واقف ومسوي نفسه برئ...

    طلعوا بعد ما أكلوا لهم كم تهزيئه من جدتهم...

    قامت دلال وإرتزت قدام رعد
    والإبتسامه ع وجهها...

    إنقهرت منها لميس وقامت
    وجلست جنب رعد عناد فيها...
    وهي تبتسم للبنات اللي مبسوطين يشوفون الحرب اللي
    قدامهم...

    أم عبدالله بقوة عين:إلا أقول
    لميس إنتي ماحملتي للحين...

    إنصعقت من سؤالها وسمعت
    رعد يقول:لا خالتي...إدعيلنا

    أم عبدالله بخباثه:أيوه بس لازم
    تسوون كشوفات يمكن ماتجيب
    عيال...

    لميس مومصدقه جرأتها ولاقدام الكل وقالت
    بقهر:تونا عرسان لاحقين ع
    العيال

    أم عبدالله:أي عرسان اللي مثلكم عنده واحد وإلا إثنين ...وإلا إنتي شكلك موناويه تخلينه
    يشوف عياله...

    ماسكه أعصابها اللي بتنفلت
    والقهر يحرقها..هذي إيش دخلها
    فيهم....

    حست بيد رعد ع خصرها وقربها منه وهو يقول:إن شاءالله بس مثل ماقالت لميس
    إحنا تونا ع العيال....ومتى ماأراد
    الله مو مستعجلين...

    إنقهرت من حركة رعد وقالت:
    بس ياوليدي العيال زينة الحياة
    ولازم يصير عندك ولد يحمل
    إسمك وتفرح فيه أمك وأبوك...

    لميس خلاص بتنفجر قالت باحتقار:هذا إنتي قلتي أمه وأبوه
    يعني إنتي إيش حارك ...وهذا
    شئ خاص فينا ماله داعي تدخلين نفسك فيه....

    أم عبدالله إنصدمت ماتوقعت لميس ترد عليها....

    حست إن رعد عصب من أسلوبها ..فكت يده وقامت ورمت
    ع أم عبدالله نظره وطلعت..

    دخلت للمطبخ وهي تحترق من
    القهر...إيش دخلها فيهم يعني
    غصب ياخذ بنتها ..إيش هالبجاحه هذي...أخذت كاسه مويه وشربتها كلها دفعه وحده
    تبرد ع قلبها...

    دخلت ريم تضحك:عارفه عيب
    أضحك ع فشيلة خالتي...(وكملت بتريقه)وأم زوجي المستقبلي...بس تستاهل

    سكتت لميس لماحست بالمراره في صوتها...رحمتها مره الله يعينها إذا هذي أم زوجها...

    دخلوا البنات وكل وحده مقهور
    من أم عبدالله ولقافتها...

    أخذت لميس عباتها ولبستها وراحت تسلم ع جدتها وخالتها
    وتطلع....

    *****

    طلعوا كلهم إلا أم رعد وبناتها
    ..

    كانوا جالسين في الصاله لما
    دخلت أمل مبوزه ومعاها
    صينية العشا وقالت:يمه ولدك موراضي يآكل..

    أم خالد:ليه..

    أمل:يقول مالي نفس...

    أم خالد التفت لرنا وقالت:يمكن
    إذا أخذتها له رنا تنفتح نفسه..

    رنا إنصعقت لماقالت لها تاخذها
    له....وإنحرجت كثير ...بس أمها
    قالت لها تروح عادي زوجها...

    ريم وأمل بدت الإبتسامات اللي
    قهرت رنا...

    أخذتها وقلبها تحسه بيطلع من
    مكانه...إيش هالإحراااااج...

    راحت معاها أمل وأشرت لها
    ع غرفته:هذيك غرفته..

    رنا :تكفين تعالي معي

    ضحكت أمل:لا حبيبتي روحي
    إنتي ...بس هااا لاتتهورو..

    شهقت رنا وكان نفسها تضربها
    بالصينيه اللي معاه بس أمل قالت كلمتها وإنحاشت...

    قربت من الباب ووجهها يحترق
    إيش هالإحراج رايحه غرفته..

    حطت الصينيه ع الطاوله وناظرت المرايه وعدلت شكلها
    ...
    دقت الباب وأخذت الصينيه وإيدها ترتجف..لماسمعت صوته المبحوح....

    فتحت الباب بصعوبه وقلبها يضرب ...ودخلت....

    ******************

    دخلت للبيت وراحت لغرفتها و
    هي تنزل عباتها ...

    وقف رعد قدامها وقال:ماخلصت كلامي..

    قالت بقهر:لا أمك كملت إهاناتك
    وإهانات خالتك..

    بعدت عنه ودخلت غرفتها..

    رعد:لميس وبعدين معاك..

    لفيت عليه وهي ترمي عباتها
    ع السرير بقوه:وبعدين معاك
    إنت...ليه تحملني غلط خالتك
    هي اللي غلطت علي....تبغاني
    أسمعها وأسكت..وهي كلما شافتني رمت علي كلمه كأني قاتله لها أحد...وإنت ماتصدق أحد يغلط تكمل عنه كفايه أمك
    ماخلت شئ ماقالته..وكفايه جروحك اللي للحين ماانبرت...

    غطت وجهها بإيديها وجلست ع
    السرير تبكي...تعبت من كل شئ
    ماحد خلاها في حالها حتى خالته....ماصدقت رعد يتحسن
    معاها تجي خالته...

    حست فيه يجلس جنبها وإيده تحوط كتفها:خلاص حبيبتي
    إهدي لاتبكين ...

    زاد بكاها لماسمعت كلمته....
    تحبه وموقادره تنسى اللي سواه أصلا أهله مومعطينها فرصه تنسى...

    ضمها وهي بعدت عنه ماتبغى
    تضعف قدامه...

    قامت ودخلت للحمام....

    تنهد بضيق وطاحت نظراته ع صوره ع الكومدينه..

    أخذها وطاحت نظراته ع رامي
    ..

    إبتسم بسخريه لما تذكر غباءه
    ...

    **************

    نزلت تحت وشافت أبوها واقف
    عند الشباك المطل ع الحديقه
    ويفكر وإيده تتحرك بعصبيه...

    مرام:يبه...

    التفت لها:هلامرام...

    قربت منه وقالت:شفيك يبه شكلك متضايق...

    تنهد بقهر وقال:خبر إختك إنتشر
    في كل مكان وخايف يضر في
    مركزي لأن الحكي كثر..

    ضمت ذراع أبوها وقالت بدلع:يبه لاتقول إختك هي مو إختي
    أنا بنتك الوحيده ودلوعتك..

    مسح ع شعرها وإبتسم ورجع
    يفكر...

    قالت فجأه:زوجهـــــــا

    التفت لها بدهشه:أزوجهـــــــا..

    مرام:أيوه زوجها أي أحد من الشارع ولا تعرفنا ولا نعرفها...

    أبومرام إبتسم:جبتيهـــــــا...

    مرام:شفت كيف سهله..لاتضايق
    نفسك علشان وحده تافهه

    حطت إيدها ع فمها تكتم شهقتها وركضت لغرفتها....

    صعد أبوها غرفته ..وتنهدت مرام بفرحه أخيرا لقت حل يبعد
    تولين عن حياتها...

    ****************

    شافته متمدد ع سريره عليه بيجامه سودا ومرجع راسه ع
    ورى وإيده ع جبينه ومغمض عيونه...

    تجمدت مكانها وتحس دقات قلبها وقفت لمافتح عيونه وبانت الصدمه ع وجهه لماشافها....

    رنــــــــــــــــــــــــــــا....


    :توليــــــــن...

    أم رعد باستغراب:تولين...

    فيصل يناظر ريم وعاقد حاجبه
    ..

    ريم وقفت:أيوه تولين...بنت أبومرام ال....

    فيصل ناظر في ريم بدهشه لما
    تذكرها...

    أبورعد باستغراب:تقصدين مرام...

    ريم:لا هو عنده بنت ثانيه إسمها
    تولين ...

    لماشافت أهلها يناظرونها بدهشه وحيره....قالت لهم كل
    شئ عدا إن أبوها بيزوجها لواحد كبره ...

    أبورعد مستغرب معقوله أبومرام يكون عنده بنت ماعترف فيها ....

    حن قلبه عليها وقال:خلاص
    أنا بخطبها لفيصل...شرايك يبه

    فيصل بلامبالاه:أي وحده مايهمني أهم شئ ماتكون رشا..

    وطلع من الصاله وهو أصلا كاره
    فكرة زواجه كليا...

    ريم طارت من الفرحه ..وأخيرا
    قدرت تساعدها....هي عارفه
    ومتأكده إن أبومرام مستحيل بيرفض نسبهم...وأهم شئ إن
    رشا ماراح تاخذ أخوها...

    وراحت بسرعه تدق ع لميس
    تخبرها....
     
  3. nanci taha

    nanci taha New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 27, 2010
    المشاركات:
    11,096
    الإعجابات المتلقاة:
    22
    نقاط الجوائز:
    0
    الوظيفة:
    طآلبه
    مكان الإقامة:
    عآ لــــم ا لبــرآءه



    دخلت الصاله وجلست جنب أمها:يمه..

    أم عبدالله:نعم

    رشا:يمه متى بيجي زوج خالتي
    يخطبني من أبوي رسمي لفيصل

    أم عبدالله:هاو وشو له ..خلاص
    خالتك حاكتني وإخطبتك ماله
    داعي يجي...

    رشا فرحانه:طيب متى تحددوا
    الملكه...

    أم عبدالله:بخليهم يحطونها الخميس الجاي..ماراح أخليهم
    يأخرونها مثل إختك ويصير حظك مثل حظها...

    :وش فيه حظي

    أم عبدالله:هذا رعد خطبك وتزوج غيرك وأنا مابي إختك
    تصير مثلك ..أنا ماصدقت واحد منهم يتحرك ويخطب وحده فيكم..

    دلال إنقهرت ودموعها في عيونها :بتشوفين يمه بياخذني
    يعني بياخذني...

    وطلعت من الصاله مقهوره...

    **************

    إنقهرت كثير بتموت من القهر
    لماقالت لها أمها إن خالد يبغى
    زواجهم في بداية الشهر الجاي
    ..
    ليه يحدده ويخليه قريب حتى
    مايمديها تجهز ....

    تأففت بضيق ورمت فرشاة الشعر من يدها وجلست ع
    سريرها...

    أخذت جوالها مقهوره ودقت
    ع رقمه وأعصابها بتفلت....

    :هلاوالله حبيبتي...

    إنربط لسانها لماسمعت صوته و
    خصوصا كلمته...وقلبها يدق بقوه ..

    :آلو حياتي وينك..

    شدت قبضتها ع الجوال ودها تلعن خيره ...إيش فيها موقادره
    تفتح فمها وتقول الكلام اللي
    بتكرهه فيها ... وين قهرها وغضبها ...تبخر لماسمعت صوته وكلمات الغزل منه أول مره يتغزل فيها ..أول مره تحس
    بالإحساس هذا حتى لماكانت
    تسمع كلمات الغزل من بندر ما
    كانت تأثر فيها التأثير هذا...

    إبتسم وهو يعرف حاجبه :قلبي
    إنتي معاي...

    بلعت ريقها وقالت:مـ معاك...آ
    كيفك..

    زادت إبتسامته وقال:تمام دامي
    سمعت هالصوت...إنتي كيفك..

    رنا:بخير...

    خالد:أول مره تدقين علي ..إشتقتي لي..

    رنا بسرعه:لا بس كنت بقولك ليه تقرب موعد الزواج..

    خالد بابتسامه وهمس:ماقدر
    أصبر أكثرمن كذا ...الشوق ذبحني ..وإنتي أكيد ماترضين علي أموت وأتركك...

    كل تبن ياحمار...نفسها تخنقه
    تحس حرارة الغرفه إرتفعت..
    أخذت ريموت التكييف ورفعت
    البروده وهي تقول بعصبيه:مع السلامه..

    وسكرت الجوال...

    ناظر في جواله وضحك...
    والله لا أخليك تنسين إسمك وغرورك اللي مخليك ماتدرين عني طول هالسنين...وأنا اللي
    ميت في هواك...

    باس الجوال ...وأخذ مفاتيحه و
    طلع من غرفته...

    مرتميه ع سريرها ودموعها الحاره ع خدها...

    ليــــــــه مجبوره تعيش طول
    عمرها في عذاب...

    ليــــــــه أبوها يسوي فيها كذا

    ليــــــــه يزوجها لواحد كبره و
    عنده غيرها ثلاث...

    ليــــــــه يبيعها لا ليته باعها
    هــــــــو رماهــــــــا عليه
    يبغى يتخلص منهــــــــا...

    طيب ليــــــــه...

    اآه نفسها تعرف السبب لقسوة معاملتها معاها...

    نفسها تعرف السبب اللي حرمها
    حنانــــــــه وحبــــــــه...

    تعرف السبب اللي حرمها أبوهــــــــا...

    اآه نفسها تحس بحنانه وحبه لها ....

    لو كان يحبها ويحن عليهاكان ما
    رماها هالرميه...

    بكت وبكت قهرها وألمها وحزنها
    ع حالها....

    زيــــــــــــــــــــــــاد...

    زياد ليه ماعا ا ا ارض ليــــــــه
    مايمنــــــــع أبوها ....
    ليــــــــه ما يسوي شئ ينقذها....

    رفعت راسها لماحست بحركه
    عند باب غرفتها...

    شافت إختها تدخل ...كان شكلها واضح التعب عليه مع إنها حاطه
    ميك أب ...

    ناظرتها بقرف وغرور وقالت:
    مبروك ياعروسه...

    وكملت بسخريه:ياحرم أبوعلي
    الشايب..اللي عنده ثلاث حريم
    المنتف الفقير الحافي....هههههه

    مسكتها من بلوزتها بقرف:لأن
    هذا مستواك ...هذا اللي يليق فيك ...

    وتركتها باشمئزاز وقالت :ع بالك
    بتاخذين زياد...ههههه اللي ما
    درى عنك ...علشان تعرفين بس
    إن دفاعه عنك مجرد شفقه لا
    أكثر..مش حب ...لأنك أقذر من
    إنه يفكر فيك كحبيبه...

    وكملت باستهتار:عارفه مين اللي
    ممكن ممكن في الأحلام يفكر
    فيك حبيبه...أبو علي الشايب اللي
    رجله والقبر...تدرين متى إذا خرف ...هههههه...
    يالله بطلع وأتركك تفكرين بفارس أحلامك أبوعلي....أو
    أقصد شايب أحلامك ههههههه

    طلعت من الغرفه وإبتسامتها
    الشمتانه ع وجهها ...

    فجأه دخلت دورة المياه ورجعت كل اللي بجوفها وتحس بسكاكين تنغرز في جسمها...

    غسلت وجهها وجلست ع الصوفا
    وتحس بدوار ودوخه في راسها....

    ناظرت في جوالها وأخذته دقت
    ع رقمه ...

    جاها صوته الثقيل:نـ نـ ـ ـ ـعم

    مرام بقهر:ريان تعال لي اللحين
    بسرعه ...

    ريان بثقل:مـ مو ففاضي بـ بعدين ببعدين..

    رمت الجوال ع الأرض بعصبيه
    لماسكر الخط في وجهها....

    ****************

    فتحت الباب وشافته قدامها رفع يده بابتسامه:أوهــــــــايو

    رفعت حاجبها :ننننعم

    رفع حاجبه:نعامه ترفسك...هذا
    إستقبال...

    طارت عيونها:نعم نعم ..
    وش تبيني أسويلك يعني أطق وأرقص وأقول عادل عندنا

    عادل:إحلفي...يالله أشوف كانك تعرفين ترقصين مع إني
    أشك يا دينــــــــا ..

    لمياء بغيظ:نعم نعم..

    عادل:يعني إنتي مصره أقولها
    طيييب...نعععامه ترفسك....

    قالت بقهر:أقول ماني بزر عندك

    عادل :يالله يابابا روحي نادي
    ماما..

    لمياء بغيض:مارح أناديها ويالله
    إنقلع...

    حط رجله ع الباب يرده لماجت
    بتسكره وحط إيديه حول فمه
    ينادي:خا ا ا ا ا ا لتي ...

    إنقهرت وقالت:وجع...

    عادل:يوجعك...هذا طولك ومتغطيه بعد وتناقرين رجال..

    لمياء:والله عاد إحترم نفسك
    علشان أحترمك...

    عادل ببراءه:وش سويت لك..

    شاف خالته طلعت وقال وهو
    يدخل مطنش لمياء:ياهلا والله
    بالغلا كله...

    ضحكت أم راشد ع ولد إختها:هلا عدول...شلونك..

    ضحك عادل وهو يشوف لمياء
    تدخل البيت معصبه:لوني أبيض

    ضحكت خالته وهي تدخله المجلس...تحبه هالولد هو اللي
    يوسع صدرها...

    عادل:بصراحه ياخاله إنتي جارحه مشاعري...ماكأن عندك
    ولد إخت مزيون تسألين عنه وتقولين شخباره عايش وإلاميت

    أم راشد بابتسامه:اللحين مين
    المفروض يسأل أنا وإلا إنت...

    عادل:إحم إنتي طبعا...

    ضحكت:أقول إقعد بس ..

    **

    دخلت الصاله معصبه ..وشافتها
    دانه باستغراب:شفيك..

    لمياء بقهر:عدول الزفت من غيره ..

    دانه:للحين إنتي وإياه توم وجيري..وش سوى بعد

    لمياء قالت لها السالفه...

    دانه ضحكت:والله هالعادل خطير...

    لمياء بغيض:خطير بعينك...

    دانه:بصراحه إنتي الغلطانه
    إنتي اللي إنفجرتي في وجهه...

    لمياء:لأنك ماتعرفين إيش سوى
    فيني لماكنا في بيت عمه....

    دانه تحمست:إيش سوى...

    لمياء:لماطلعنا أنا ماعرفت سيارتنا لأن راشد مدخل سيارته
    الورشه وماخذ سيارة صاحبه
    جا الزفت عدول أشر لي ع سياره وقالي إن هذي سيارة راشد....
    تخيلي ركبت فيها وجلست ساعه
    أنتظر أمي تجي وإلا راشد
    وآخر شئ إكتشفت إني راكبه
    سيارته الدب...

    دانه ماتت ضحك:ههههههههههههههههههه.

    لمياء ضربتها بغيض :لاتضحكيين..

    دانه مسكت ضحكتها:طيب إنتي
    غبيه يعني ماتعرفين سيارته..

    لمياء كشرت بغيظ: الدب أصلا كل يوم له سياره هو وجهه

    دانه:طيب كيف عرفتي إنهاسيارته...

    لمياء بقهر:شفت صورته بالتعليقه اللي في السياره....وهو قعد يضحك علي
    الدب...ويتمسخر...وآخرتها أخذت
    تهزيئه محترمه من رشود...
    شوي يكفخني كف ..

    دانه إنفجعت:عرف إنك راكبه
    سيارة عادل..

    لمياء:لا وإلا كان ذبحني وقطع
    رقبتي...

    دانه ضحكت:ياحليله عدول والله إنه فلله..

    لمياء:نعم فله بعينك يادبه...

    ضحكت دانه وطلعت جوالها
    من شنطتها اللي دق وقامت:يالله محمد عند الباب مع السلامه..

    لمياء:لا ا ا إجلسي شوي ..

    دانه:لا ماقدر أتأخر وإحمدي
    ربك إني جيت...بعد زن وحنه
    رضوا ..

    أخذت عباتها ولبستها وتغطت
    علشان عادل موجود..
    وسلمت ع لمياء وطلعت....

    دخلت غرفته وشافته جالس
    ع كرسي مكتبه ومسند راسه
    ع ورى وعاقد حاجبه وإيده
    تشد ع يد الكرسي...

    قربت منه وجلست ع طاولة المكتب قدامه.:فيصل..

    فتح عيونه وعدل جلسته:هلا...

    ريم:شرايك في تولين

    رفع حاجبه:ليه شايفتني جالس
    معاها...

    ريم:أيوه بس إنت شايفها...
    لماكنا في بيتهم تذكر..

    فيصل سند راسه ع ورى:لا ما
    شفتها..

    ريم:طيب إنت موافق عليها..

    فيصل تنهد:مايهمني ...الزواج مفروض علي لاغير...وإلا أنا مابيه ..

    ريم حزنت عليه للحين مو
    موقادر ينسى أمل....

    سكتت لأن شكله يبغى يجلس
    لوحده...

    مشت بتطلع...وقفت لما سمعته يقول:أمل كيفها...

    لفت تناظره كان يحاكيها وهو
    معطيها ظهره:بخير....

    سمعته يقول بتردد وألم:مـ متى
    زواجها...

    ريم:بعد زواج رنا وخالد ...بس
    مادري أي يوم بالضبط...

    طلعت بسرعه ودموعها في عيونها....ماتبغى تشوف الحزن
    والعذاب في عيون أخوها...

    تنهد بألم وحزن ..غمض عيونه
    يحبس دموعه بقهر....

    ************

    دخلت الصاله وشافتها جالسه ع الكنبه وعقلها مو مع التلفزيون
    ..
    جلست جنبها وتنهدت:لميس...

    إنتبهت عليها وقالت:هلا ريم...

    ريم:أنا خايفه أكون ظلمت تولين
    بزواجها من فيصل...

    لميس:ليه...

    ريم بضيق:أخاف أكون ظلمتها
    بزواجها من فيصل وهو كاره
    فكرة الزواج ومانسى أمل...

    لميس:بالعكس إنتي أنقذتيها من اللي بسويه أبوها وإلا وحده
    بعمرها تتزوج واحد كبر أبوها ومتزوج ثلاث غيرها.... وإذا ع فيصل ...فيصل طيب ومستحيل
    بيظلمها ...

    تنهدت ريم بضيق.... وسرحت في حال أخوها وحالها...

    رفعت راسها وشافت لميس
    تناظر جوالها بضيق وسرحانه...

    ريم:لموس إنتي تنتظري مكالمه...

    إنتبهت عليها:إممم لا....

    ريم:رعد إتصل...

    لميس:لا ...

    سكتت ريم وهي تشوف لميس
    شكلها متضايقه لأن رعد ماإتصل عليها....

    ريم:لموس شرايك تجين تنامين
    عندنا دام رعد موموجود...

    لميس:أيوه أنا فكرت كذا ...

    ريم قامت: أجل قومي جهزي
    أغراضك...

    قامت لميس ودخلت غرفتها
    ناظرت جوالها وتنهد بضيق وقهر
    ورمته ع السرير...

    ***************

    طلعت من الصاله معاها جوالها ومقهوره ....

    وشافته واقف قدامها ...قربت
    منه وسحبته معاها للمجلس...

    :أخيرا شرفت..

    تسند ع الجدار وقال:خير تبين
    شئ مرومه...

    مرام زفرت وقالت:أنا حامل...

    ناظر فيها بلامبالاة:طيب شتبغين
    أسوي لك...

    مرام بقهر:يعني شنو... أقولك حامل...تقولي إيش أسوي لك...

    رفع حاجبه:شدخلني فيك حامل
    وإلا موحامل.....موشغلي...

    توسعت عيونها:ريان لاتجنني..
    شنو شدخلك...الولد ولدك..

    رفع حاجبه بابتسامه سخريه:وأنا إيش عرفني إنه ولدي مو ولد غيري...

    إنصدمت:شقصدك...

    ناظر فيها من فوق لتحت:اللي
    فهمتيه...

    مرام بعصبيه وقهر:ماحد لمسني غيرك....

    ريان:وأنا إيش يضمن لي...مو
    إنتي سلمتي نفسك لي موبعيده
    تكوني سلمتيها لغيري....

    مرام مومصدقه:إنت إيش قاعد
    تقول...إنت جنيت...

    ريان:خصوصا زياد...

    إنصدمت:ز زياد...

    ريان:أيوه زياد حبيب القلب...وإلا
    فاكرتني مغفل ومو عارف لعبتك وحبك لزياد...عارف إنك
    تحبينه..

    مرام بصراخ:أنا أحبك إنت..

    ريان:اللحين تحبيني...لماإكتشفتي إنك حامل حبيتيني
    علشان تلصقين اللي في بطنك
    فيني....قلتي هذا مغفل وغبي
    ليه ما ألصقه فيه...
    إنتي بغيتيني لما سافر زياد ولما
    رجع...حنيتي له ولحبه...كنت أشوفك ترمين نفسك عليه وتعرضينها له....الله أعلم إذا قبلها والولد اللي في بطنك ولده
    لا حبيبتي أنا مو مغفل

    مرام مصدومه و بغضب:بس إنت تحبني..

    ريان باستهزاء:هه أحبك تبغيني
    أحب وحده مثلك ..ليه جنيت
    أنا ماخذك تسليه ولعبه...
    وخلصت منها...

    مشى بيطلع والتفت ورفع جوازه بإيده:أنا مسافر ياحلوه
    وجيت أسلم ع حبيبتي باي قلبي..

    طلع من عندها ...وهي واقفه
    مصدومه وماقدرت تفتح فمها
    بشئ...
    طاحت ع الأرض تبكي بقوه
    إيش بتسوي ...إيش بتسوي
    الحيــــــــوان النــــــــذل..ال####
    والله بيذبحها أبوها لو عرف
    والحيوان سافر وتركها...
    لازم تسوي شئ....

    طلعت في الحديقه والفرحه مو
    واسعتها...

    أخيــــــــرا تحقق حلمها وتزوجت حبيبها....

    أخيــــــــر إنتهت أيام العذاب
    وبدت الدنيا تبتسم لها من جديد..

    فرحتها كبيره وسعادتها ماتوصف...

    ماحست إلا بدموعها تنزل ...
    بس هالمره نزلت في هالمكان
    مو حزن ولا عذاب...
    نزلت بفرحه وسعاده....

    :وأنا ماأشوفك إلا تبكين...

    تجمدت مكانها بصدمه وجفت
    دموعها...وبدت دقات قلبها ترتفع...وماقدرت تلف لماسمعت صوته....

    قرب منها ولفها ناحيته..:طالعيني

    رفعت عيونها الدامعه وشافته
    شافت الحب والشوق في عيونه
    شافت قلبها ومعذبها...

    مد يده ومسح دموعها:مابي
    أشوف دموعك هذي مره ثانيه
    ومابي أكون السبب فيها...

    ضمها لمابكت بابتسامه وقال:
    وأخيــــــــرا ياقلبي...ماني مصدق إنك لي وفي حضني...
    أقدر أضمك وأمسح دموعك وأبدل حزنك فرح ...

    ظل ضامها وقلبه يغني في حبها
    ظل ضامها يطفي نار الشوق
    اللي ذبحته سنوات...
    مومصدق إنها في حضنه ..وإنها
    له...بعد ماكان يظنهاسراب..

    مومصدق إنها قبلت فيه وماباعته
    لماعرفت إنه لقيط...وتمسكت
    فيه ..وهو اللي تركها ..بعد ما
    ظن إنها ممكن تتركه..طلعت
    أحسن منه بمليون مره....

    :واللــــــــه لأعلم عليكم..

    التفتوا وشافوا شهد مطيره عيونهاعليهم:قلللة أدب ...أعلم
    عليكم ...

    بعدت سميه عنه منحرجه وميته
    قهر من لسان شهد...

    شهقت لماسحبها راكان ورجعها
    لحضنه:روحي علمي..وإن بغيتي
    خبري العالم كله...إن سميه حبيبتي صارت لي..زوجتي..

    كشرت شهد وقالت:يعني إني مسويلي فيها رومنسي ياأخو
    حليب لنا...وبعدين درينا إنها زوجتك بس موب ع كيفك تمسكها وتضمها وأنتو ماسويتوا عرس ياقليل الأدب..

    راكان ناظر سميه:هذي من وين جايبه هاللسان ..

    ضحكت سميه وقال راكان بذوبان:فديت هالضحكه وصاحبتها...

    شهد صرخت:هــــــــيه أنت
    خيير ...يالله إطلع برى ياللي ما
    تستحي....وا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا

    صرخت لماشافت نفسها طايره في الهوا:يمــــــــا ا ا ا ا اه ....

    ضحك وهو رافعها:وإنتي دايم
    لسانك طويل وتخربين ع الناس
    أجوائهم..

    ضحك راكان:ماجد تكفى شيل
    هالنتفه من هنا...

    شهد كشرت:أنا موب نتفه أنا كبيره وأدرس بالمدرسه..

    غمز لهم ماجد:خذ راحتك وأنا
    أخوك ..بس ها مو مرره...إنتبه

    إنحرجت سميه ونفسها تخنقه وراكان ضحك مع ماجد ع شكلها...

    ***************

    دخلت غرفتها وشافتها جالسه
    تبكي وذابحه نفسها بكي...

    جلست جنبها تهديها:خلاص ريم
    إهدي ياقلبي...

    ضمتها ريم تبكي:حرا ا ا ام
    ليــــــــه يزوجوني غصب...
    مابغا ا ا ا ا ا ه والله مابغا ا ا ا ا اه
    اآهئ أكرهــــــــه ...مو
    متخيله نفسي معا اه مابغا ا ا اه
    اهئ....

    حزنت عليها لميس وماتدري إيش تسوي ....ياما تمنت مايصير
    لريم اللي صار لها...بس القدر محتوم...

    حاولت تهديها ...خايفه تدخل
    خالتها وتضيق صدرها زياده...

    دخلت الخدامه وقالت إن المصففات بيجون بعد شوي...

    زاد بكى ريم:مابغا ا اهم لا يجون...مابي أشوفهم..اهئ
    ياربي إيش أسوي...يارب أموت
    ولا آخذه...

    لميس:إستغفرالله ياريم...تعوذي من الشيطان...

    حاولت تهديها لين جوا المصففات ويالله دخلتهم بعد
    ماجت خالتها ودخلتهم غصب..

    لميس ماحبت تدخل في حكيهم
    وتخاف من اللي بتسويه خالتها
    وطلعت من الغرفه...

    تفاجأت برعد صاعد الدرج
    وشكله تعبان توها راجع من
    السفر وزاد تعبه إخته...

    رعد إبتسم لماشافها:السلام

    لميس مقهوره لأنه مادق يسأل
    عنها ...

    مشت بتنزل الدرج وهي صاده:
    وعليكم السلام...

    مسك يدها:شفيك

    التفت عليه وقالت بسخريه:سلامتك...ولد عمي اللي المفروض زوجي ماكلف ع نفسه يتصل يسأل عني...

    رعد إنصدم ماكان متوقع إنها مهتمه باتصاله...هو أصلا مادق
    عليها يبغاها بعيده عنه وتفكر
    في حياتهم بعيد عن ضغوطاته

    إبتسم:ماكنت عارف إنه يهمك

    لميس مقهوره منه ومن نفسها
    ليه مهتمه المفروض تطنشه مثل ماطنشها...

    ناظرت فيه بقهر :ماهمني ...و
    ليه أهتم ..بس أحرجتني عند
    خواتك وأمك..

    ترك يدها وقال ببرود:خواتي
    عارفين بكل شئ ماعتقد إنك
    تخبين عنهم شئ...

    ولف لغرفته وهو يقول:صحيني
    الساعه سبعه ...

    ودخل غرفته...

    تنهدت بقهر ...ونزلت ..


    طلعت من غرفتها والفكره اللي
    بتنقذها في راسها ونفذتها..

    نزلت تحت وشافته طالع من المجلس وشكله معصب ومتضايق...

    قالت بدلع:زياد...

    التفت بقهر يناظرفيها ..هو عارف إن كل شئ من تحت
    راسها:خير..

    قربت منه ومسكت يده بدلع بس
    هو سحب يدها ودفها بعيد عنه:
    إبعدي عني يال...

    مرام بغرور:خطيبي وزوجي
    عادي..

    زياد وهو منقرف منها:إنتي ع بالك إني بوافق آخذك وإلا أتشرف تكوني زوجتي....هه
    ع بالك موعارف ليه دبرتي الموضوع....تبغيني أستر عليك
    لأنك حامــــــــل...

    توسعت عيونها بصدمه...إيش
    عرفه إنها حامل...

    زياد:أيوه حامل... ع بالك إني مغفل ...أنا عارف كل شئ عنك
    وأنا أأنف إني أفكر أو حتى أطالع وحده مثلك.#####..تكون زوجتي..

    قالت بثقه:غصب عنك بتاخذني
    لأنك لوماسويت اللي أبيه...
    بفضحك وأقول إن الولد منك وإنت عارف إيش بصير ...

    إنصدم منها ومن خبثها:إنتي ع بالك إذا قلتي هالحكي بوافق ..
    في شئ إسمه تحليل..حمض نوي...

    مرام:وإنت ع بالك أبوي بينتظر
    لين التحاليل...أعتقد إنك عارف
    أبوي مايحتاج أقولك إيش يسوي
    هذا غير الفضايح اللي بتصير
    لك ياحضرة الدكتور...

    كان منصدم من خبثها وحقارتها
    هذي مستحيل تكون إنسان أو
    حتى حيوان...إيش هالجرأه اللي
    فيها والخباثه والحقاره والشر
    اللي عايشته...

    إبتسمت بغرور وقالت:فكر زين
    ياحلو ..

    وصعدت فوق تاركته واقف منصدم...تتلاعب فيه...بعد ماتلاعبت في أخوه اللى سوى
    فعلته وهرب تاركها فوق راسه...

     
  4. nanci taha

    nanci taha New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 27, 2010
    المشاركات:
    11,096
    الإعجابات المتلقاة:
    22
    نقاط الجوائز:
    0
    الوظيفة:
    طآلبه
    مكان الإقامة:
    عآ لــــم ا لبــرآءه


    كانت تناظر في ريم اللي دموعها مغرقه عيونها وترتجف
    والمصففات يحاولون يهدونها
    علشان يقدروا يشتغلوا كويس.....وقلبها متقطع عليها...

    رن منبه جوالها وراحت غرفة
    رعد علشان تصحيه....

    دخلت الغرفه وكانت ظلا ا ام
    وبارده...

    قربت من سريره وقفت للحظات تناظرفيه ...
    فتحت الأبجوره وهمست:رعد

    حطت إيدها ع كتفه وقالت:رعد....رعد

    عقد حاجبه وفتح عيونه ..

    إعتدلت في وقفتها وقالت:يالله
    إصحى الساعه سبعه...

    قام جالس وأصابعه تتخلل شعره يرجعه ع ورى ...ولميس
    خاقه ع شكله...حتى وهو توه
    صاحي من النوم يخبل....

    رفع عيونه وشافها تناظر فيه
    سرحانه...

    إبتسم:عارف إني حلو

    توسعت عيونها لما انتبهت ع نفسها...

    لميس بقهر:لاتصير واثق بنفسك بزياده...

    ومشت بتطلع..قام رعد من السرير بسرعه خوفتها وقف قبالها وفتح نور الغرفه وقال:ناظريني زين...

    رفعت عيونها خايفه ومرتبكه
    وقلبها بيطلع من مكانه من سرعة دقاته...

    رعد بابتسامه جذابه:ها حلو
    وإلا واثق بنفسي بزياده..

    إنقهرت هذا وتوه قايم من النوم
    قالت بسرعه وبعدت عنه:أيوه
    حلو ..خلاص إبعد...

    رعد إبتسم:أيوه قولي ولا تعاندين

    راح للحمام ولميس ماسكه قلبها
    :لو سمحتي جهزي ملابسي


    رتبت السرير ودخلت غرفة الملابس..
    فتحت دواليبه وإنفجعت لما
    شافت كثر الملابس اللي فيها
    هذول اللي هنا ...أجل اللي في
    بيتهم كيف...

    جهزت ملابسه ولفت بتطلع وشهقت لماشافته خلفها..

    رعد:ماكنت عارف إني أخوف
    توك قايله إني حلو..

    لميس عصبت:إنت ماتعرف تطلع صوت وإنت داخل خرعتني

    رعد:إنتي اللي شكلك سرحانه
    ولا إنتبهتي ..

    زفرت وإنتبهت عليه إنه توه طالع ماخذ شور..
    وإنحرجت وطلعت بسرعه..

    ورعد ضحك ع شكلها ..

    **********

    دخلت غرفته وشافته واقف عند
    شباك غرفته...

    همست بضيق:بسام...

    التفت لها:نعم...

    إنصدمت لماشافت شكله التعبان......

    البندري:ماراح تحضر اليوم..

    بسام عطاها ظهره والقهر والألم يشتعل داخله...:لا

    حزنت عليه وطلعت من غرفته
    مقهوره...
    حتى هي مستحيل تحضر
    وأخوها هذا حاله....مع إنها كان
    ودها تروح وتسأل ريم لأنهامو
    فاهمه شئ ....
    بس أخوها مستحيل يرضى....

    ************

    كانوا البنات جالسين حولها فرحانين بس داخلهم حزنانين
    لأنهم عارفين الوضع...

    أما رشا ودلال يناظرونها بفرحه
    وإبتساماتهم ع وجيهم شماته
    وإنتصار....

    جابوا لها الكتاب وهي جالسه
    لأنها ماقدرت توقف ع رجولها...

    دموعها مغرقه عيونها وكابته
    غصاتها وشهقاتها داخله....حتى
    إنها ماقدرت تمسك القلم...

    رمت القلم بعد ماوقعــــــــت
    وطاحت في حضن رعد اللي
    قلبه تقطع ع إخته كان بكاها زي السكاكين تنغرز في قلبه
    عمره ماتخيل إنه يكون عاجز قدامها ...أمه مسكته من اليد
    اللي تآلمه....

    حاول يهديها والقهر يغلي داخله
    ...
    أخذتها لميس من حضنه تهديها
    وهي مقهور من رعد اللي قدر
    يسوي كل شئ لما بغى يتزوجها
    وماقدر يسوي لأخته شئ....
    هي عارفه إن أمه هددته بس غصب عنها تنقهر....

    طلع من عندهم وقامت لميس
    تسكر الباب علشان ماحد يدخل
    ع ريم في هالحاله....

    شافت رنا جالسه جنب ريم وتهديها....

    وفضلت تبعد لا تقلب عليها وهي
    اللي فيها كافيها..

    ***************

    دخل وبارك لأبوه وزوج خالته
    ناظر في عبدالله بحده وهمس له بحده:مبروك عليك إختي
    هذي إخت رعد ياعبدالله وإللي
    يمسها بشئ ...باع عمره فاهم

    إبتسم عبدالله بسخريه وهو يشوف رعد يمشي....
    وعيونه تدور تبحث عن بسام
    بس إنقهر لماماشافه حاضر
    كان نفسه يكسر خشمه له......

    ************

    قربوا دلال ورشا من ريم وقالوابسخريه وإنتصار:مبروك يازوجة أخوي...

    رشا بمياعه:مبروك يا عروسة
    أخوي....قريب إن شاءالله بنصير
    نسايب أكثر.....

    ريم مالها خلقهم أبدا ونفسها
    في راس خشمها ....ودموعها
    للحين ماجفت وهذول يتمسخروا عليها.....

    أمل مقهوره ونفسها تتوطى في
    بطنهم وخصوصا رشا......

    **

    فتح عيونه بوسعها :توليــــــــن

    أبورعد:أيوه بنتك تولين لولدي فيصل...

    أبومرام منصدم كيف عرف بوجودها ....حتى إنه ماقدر يقوله شئ لأنه طلبها قدام الكل...

    صحيح إنبسط لأن أبورعد بيناسبه....وهذي صفقه كبيره بالنسبه له ...لكنه تمنى تكون مرام مو توليــــــــن.....
    بس مستحيل يضيع هالفرصه
    من يده....

    الشباب ناظروا في فيصل اللي
    جالس بينهم وساكت وكأن الموضوع مايهمه ...

    أبومرام: يشرفنا نسبكم
    يابو رعد ...وماراح نلقى مثل
    فيصل ...والبنت بنتكم من اللحين

    شد فيصل قبضته وعيون الشباب
    المستغربه وبنفس الوقت فرحانين عليه:تسلم يابو مرام...

    **************

    دخلت غرفتها وسكرت عليها
    الباب وإستسلملت لدموعها...
    بعد ما رفضت تقابله أو تشوف
    رقعة وجهه وهذا طبعا زاد
    قهر عبدالله....

    جتهم سميه تركض فرحانه:بنات سمعتوا اللي صار عند الرجال....

    البنات يناظرونها بحير:إيش صار

    سميه تناظر رشا بتقهرها:فيصل ولد عمي خطب بنت أبومرام ال.....قبل شوي ....


    :توليــــــــن...

    أم رعد باستغراب:تولين...

    فيصل يناظر ريم وعاقد حاجبه
    ..

    ريم وقفت:أيوه تولين...بنت أبومرام ال....

    فيصل ناظر في ريم بدهشه لما
    تذكرها...

    أبورعد باستغراب:تقصدين مرام...

    ريم:لا هو عنده بنت ثانيه إسمها
    تولين ...

    لماشافت أهلها يناظرونها بدهشه وحيره....قالت لهم كل
    شئ عدا إن أبوها بيزوجها لواحد كبره ...

    أبورعد مستغرب معقوله أبومرام يكون عنده بنت ماعترف فيها ....

    حن قلبه عليها وقال:خلاص
    أنا بخطبها لفيصل...شرايك يبه

    فيصل بلامبالاه:أي وحده مايهمني أهم شئ ماتكون رشا..

    وطلع من الصاله وهو أصلا كاره
    فكرة زواجه كليا...

    ريم طارت من الفرحه ..وأخيرا
    قدرت تساعدها....هي عارفه
    ومتأكده إن أبومرام مستحيل بيرفض نسبهم...وأهم شئ إن
    رشا ماراح تاخذ أخوها...

    وراحت بسرعه تدق ع لميس
    تخبرها....

    ****************

    دخلت الصاله وجلست جنب أمها:يمه..

    أم عبدالله:نعم

    رشا:يمه متى بيجي زوج خالتي
    يخطبني من أبوي رسمي لفيصل

    أم عبدالله:هاو وشو له ..خلاص
    خالتك حاكتني وإخطبتك ماله
    داعي يجي...

    رشا فرحانه:طيب متى تحددوا
    الملكه...

    أم عبدالله:بخليهم يحطونها الخميس الجاي..ماراح أخليهم
    يأخرونها مثل إختك ويصير حظك مثل حظها...

    :وش فيه حظي

    أم عبدالله:هذا رعد خطبك وتزوج غيرك وأنا مابي إختك
    تصير مثلك ..أنا ماصدقت واحد منهم يتحرك ويخطب وحده فيكم..

    دلال إنقهرت ودموعها في عيونها :بتشوفين يمه بياخذني
    يعني بياخذني...

    وطلعت من الصاله مقهوره...

    **************

    إنقهرت كثير بتموت من القهر
    لماقالت لها أمها إن خالد يبغى
    زواجهم في بداية الشهر الجاي
    ..
    ليه يحدده ويخليه قريب حتى
    مايمديها تجهز ....

    تأففت بضيق ورمت فرشاة الشعر من يدها وجلست ع
    سريرها...

    أخذت جوالها مقهوره ودقت
    ع رقمه وأعصابها بتفلت....

    :هلاوالله حبيبتي...

    إنربط لسانها لماسمعت صوته و
    خصوصا كلمته...وقلبها يدق بقوه ..

    :آلو حياتي وينك..

    شدت قبضتها ع الجوال وودها تلعن خيره ...إيش فيها موقادره
    تفتح فمها وتقول الكلام اللي
    بتكرهه فيها ... وين قهرها وغضبها ...تبخر لماسمعت صوته وكلمات الغزل منه أول مره يتغزل فيها ..أول مره تحس
    بالإحساس هذا حتى لماكانت
    تسمع كلمات الغزل من بندر ما
    كانت تأثر فيها التأثير هذا...

    إبتسم وهو يعرف حاجبه :قلبي
    إنتي معاي...

    بلعت ريقها وقالت:مـ معاك...آ
    كيفك..

    زادت إبتسامته وقال:تمام دامي
    سمعت هالصوت...إنتي كيفك..

    رنا:بخير...

    خالد:أول مره تدقين علي ..إشتقتي لي..

    رنا بسرعه:لا بس كنت بقولك ليه تقرب موعد الزواج..

    خالد بابتسامه وهمس:ماقدر
    أصبر أكثرمن كذا ...الشوق ذبحني ..وإنتي أكيد ماترضين علي أموت وأتركك...

    كل تبن ياحمااااار...نفسها تخنقه
    تحس حرارة الغرفه إرتفعت..
    أخذت ريموت التكييف ورفعت
    البروده وهي تقول بعصبيه:مع السلامه..

    وسكرت الجوال...

    ناظر في جواله وضحك...
    والله لا أخليك تنسين إسمك وغرورك اللي مخليك ماتدرين عني طول هالسنين...وأنا اللي
    ميت في هواك...

    باس الجوال ...وأخذ مفاتيحه و
    طلع من غرفته...

    *************

    مرتميه ع سريرها ودموعها الحاره ع خدها...

    ليــــــــه مجبوره تعيش طول
    عمرها في عذاب...

    ليــــــــه أبوها يسوي فيها كذا

    ليــــــــه يزوجها لواحد كبره و
    عنده غيرها ثلاث...

    ليــــــــه يبيعها لا ليته باعها
    هــــــــو رماهــــــــا عليه
    يبغى يتخلص منهــــــــا...

    طيب ليــــــــه...

    آآآه نفسها تعرف السبب لقسوة معاملتها معاها...

    نفسها تعرف السبب اللي حرمها
    حنانــــــــه وحبــــــــه...

    تعرف السبب اللي حرمها أبوهــــــــا...

    آآآه نفسها تحس بحنانه وحبه لها ....

    لو كان يحبها ويحن عليهاكان ما
    رماها هالرميه...

    بكت وبكت قهرها وألمها وحزنها
    ع حالها....

    زيــــــــــــــــــــــــاد...

    زياد ليه ماعاا ا ا ارض ليــــــــه
    مايمنــــــــع أبوها ....
    ليــــــــه ما يسوي شئ ينقذها....

    رفعت راسها لماحست بحركه
    عند باب غرفتها...

    شافت إختها تدخل ...كان شكلها واضح التعب عليه مع إنها حاطه
    ميك أب ...

    ناظرتها بقرف وغرور وقالت:
    مبروك ياعروسه...

    وكملت بسخريه:ياحرم أبوعلي
    الشايب..اللي عنده ثلاث حريم
    المنتف الفقير الحافي....هههههه

    مسكتها من بلوزتها بقرف:لأن
    هذا مستواك ...هذا اللي يليق فيك ...

    وتركتها باشمئزاز وقالت :ع بالك
    بتاخذين زياد...ههههه اللي ما
    درى عنك ...علشان تعرفين بس
    إن دفاعه عنك مجرد شفقه لا
    أكثر..مش حب ...لأنك أقذر من
    إنه يفكر فيك كحبيبه...

    وكملت باستهتار:عارفه مين اللي
    ممكن ممكن في الأحلام يفكر
    فيك حبيبه...أبو علي الشايب اللي
    رجله والقبر...تدرين متى إذا خرف ...هههههه...
    يالله بطلع وأتركك تفكرين بفارس أحلامك أبوعلي....أووو
    أقصد شايب أحلامك ههههههه

    طلعت من الغرفه وإبتسامتها
    الشمتانه ع وجهها ...

    فجأه دخلت دورة المياه ورجعت كل اللي بجوفها وتحس بسكاكين تنغرز في جسمها...

    غسلت وجهها وجلست ع الصوفا
    وتحس بدوار ودوخه في راسها....

    ناظرت في جوالها وأخذته دقت
    ع رقمه ...

    جاها صوته الثقيل:نـ نـ ـ ـ ـعم

    مرام بقهر:ريان تعال لي اللحين
    بسرعه ...

    ريان بثقل:مـ مو ففاضي بـ بعدين ببعدين..

    رمت الجوال ع الأرض بعصبيه
    لماسكر الخط في وجهها....

    ****************

    فتحت الباب وشافته قدامها رفع يده بابتسامه:أوهــــــــايو

    رفعت حاجبها :ننننعم

    رفع حاجبه:نعامه ترفسك...هذا
    إستقبال...

    طارت عيونها:نعم نعم ..
    وش تبيني أسويلك يعني أطق وأرقص وأقول عادل عندنا

    عادل:إحلفي...يالله أشوف كانك تعرفين ترقصين مع إني
    أشك يا دينــــــــا ..

    لمياء بغيظ:نعم نعم..

    عادل:يعني إنتي مصره أقولها
    طيييب...نعععامه ترفسك....

    قالت بقهر:أقول ماني بزر عندك

    عادل :يالله يابابا روحي نادي
    ماما..

    لمياء بغيض:مارح أناديها ويالله
    إنقلع...

    حط رجله ع الباب يرده لماجت
    بتسكره وحط إيديه حول فمه
    ينادي:خاا ا ا ا ا ا لتي ...

    إنقهرت وقالت:ووجع...

    عادل:يوجعك...هذا طولك ومتغطيه بعد وتناقرين رجال..

    لمياء:والله عاد إحترم نفسك
    علشان أحترمك...

    عادل ببراءه:وش سويت لك..

    شاف خالته طلعت وقال وهو
    يدخل مطنش لمياء:ياهلا والله
    بالغلا كله...

    ضحكت أم راشد ع ولد إختها:هلا عدول...شلونك..

    ضحك عادل وهو يشوف لمياء
    تدخل البيت معصبه:لوني أبيض

    ضحكت خالته وهي تدخله المجلس...تحبه هالولد هو اللي
    يوسع صدرها...

    عادل:بصراحه ياخاله إنتي جارحه مشاعري...ماكأن عندك
    ولد إخت مزيون تسألين عنه وتقولين شخباره عايش وإلاميت

    أم راشد بابتسامه:اللحين مين
    المفروض يسأل أنا وإلا إنت...

    عادل:إحم إنتي طبعا...

    ضحكت:أقول إقعد بس ..

    **

    دخلت الصاله معصبه ..وشافتها
    دانه باستغراب:شفيك..

    لمياء بقهر:عدول الزفت من غيره ..

    دانه:للحين إنتي وإياه توم وجيري..وش سوى بعد

    لمياء قالت لها السالفه...

    دانه ضحكت:والله هالعادل خطير...

    لمياء بغيض:خطير بعينك...

    دانه:بصراحه إنتي الغلطانه
    إنتي اللي إنفجرتي في وجهه...

    لمياء:لأنك ماتعرفين إيش سوى
    فيني لماكنا في بيت عمه....

    دانه تحمست:إيش سوى...

    لمياء:لماطلعنا أنا ماعرفت سيارتنا لأن راشد مدخل سيارته
    الورشه وماخذ سيارة صاحبه
    جا الزفت عدول أشر لي ع سياره وقالي إن هذي سيارة راشد....
    تخيلي ركبت فيها وجلست ساعه
    أنتظر أمي تجي وإلا راشد
    وآخر شئ إكتشفت إني راكبه
    سيارته الدب...

    دانه ماتت ضحك:ههههههههههههههههههه.

    لمياء ضربتها بغيض :لاتضحكيين..

    دانه مسكت ضحكتها:طيب إنتي
    غبيه يعني ماتعرفين سيارته..

    لمياء كشرت بغيظ: الدب أصلا كل يوم له سياره هو ووجهه

    دانه:طيب كيف عرفتي إنهاسيارته...

    لمياء بقهر:شفت صورته بالتعليقه اللي في السياره....وهو قعد يضحك علي
    الدب...ويتمسخر...وآخرتها أخذت
    تهزيئه محترمه من رشود...
    شوي يكفخني كف ..

    دانه إنفجعت:عرف إنك راكبه
    سيارة عادل..

    لمياء:لا وإلا كان ذبحني وقطع
    رقبتي...

    دانه ضحكت:ياحليله عدول والله إنه فلله..

    لمياء:نعم فله بعينك يادبه...

    ضحكت دانه وطلعت جوالها
    من شنطتها اللي دق وقامت:يالله محمد عند الباب مع السلامه..

    لمياء:لا ا ا إجلسي شوي ..

    دانه:لا ماقدر أتأخر وإحمدي
    ربك إني جيت...بعد زن وحنه
    رضوا ..

    أخذت عباتها ولبستها وتغطت
    علشان عادل موجود..
    وسلمت ع لمياء وطلعت....

    دخلت غرفته وشافته جالس
    ع كرسي مكتبه ومسند راسه
    ع ورى وعاقد حاجبه وإيده
    تشد ع يد الكرسي...

    قربت منه وجلست ع طاولة المكتب قدامه.:فيصل..

    فتح عيونه وعدل جلسته:هلا...

    ريم:شرايك في تولين

    رفع حاجبه:ليه شايفتني جالس
    معاها...

    ريم:أيوه بس إنت شايفها...
    لماكنا في بيتهم تذكر..

    فيصل سند راسه ع ورى:لا ما
    شفتها..

    ريم:طيب إنت موافق عليها..

    فيصل تنهد:مايهمني ...الزواج مفروض علي لاغير...وإلا أنا مابيه ..

    ريم حزنت عليه للحين مو
    موقادر ينسى أمل....

    سكتت لأن شكله يبغى يجلس
    لوحده...

    مشت بتطلع...ووقفت لما سمعته يقول:أمل كيفها...

    لفت تناظره كان يحاكيها وهو
    معطيها ظهره:بخير....

    سمعته يقول بتردد وألم:مـ متى
    زواجها...

    ريم:بعد زواج رنا وخالد ...بس
    مادري أي يوم بالضبط...

    طلعت بسرعه ودموعها في عيونها....ماتبغى تشوف الحزن
    والعذاب في عيون أخوها...

    تنهد بألم وحزن ..غمض عيونه
    يحبس دموعه بقهر....

    ************

    دخلت الصاله وشافتها جالسه ع الكنبه وعقلها مو مع التلفزيون
    ..
    جلست جنبها وتنهدت:لميس...

    إنتبهت عليها وقالت:هلا ريم...

    ريم:أنا خايفه أكون ظلمت تولين
    بزواجها من فيصل...

    لميس:ليه...

    ريم بضيق:أخاف أكون ظلمتها
    بزواجها من فيصل وهو كاره
    فكرة الزواج ومانسى أمل...

    لميس:بالعكس إنتي أنقذتيها من اللي بسويه أبوها وإلا وحده
    بعمرها تتزوج واحد كبر أبوها ومتزوج ثلاث غيرها.... وإذا ع فيصل ...فيصل طيب ومستحيل
    بيظلمها ...

    تنهدت ريم بضيق.... وسرحت في حال أخوها وحالها...

    رفعت راسها وشافت لميس
    تناظر جوالها بضيق وسرحانه...

    ريم:لموس إنتي تنتظري مكالمه...

    إنتبهت عليها:إممم لا....

    ريم:رعد إتصل...

    لميس:لا ...

    سكتت ريم وهي تشوف لميس
    شكلها متضايقه لأن رعد ماإتصل عليها....

    ريم:لموس شرايك تجين تنامين
    عندنا دام رعد موموجود...

    لميس:أيوه أنا فكرت كذا ...

    ريم قامت: أجل قومي جهزي
    أغراضك...

    قامت لميس ودخلت غرفتها
    ناظرت جوالها وتنهد بضيق وقهر
    ورمته ع السرير...

    ***************

    طلعت من الصاله معاها جوالها ومقهوره ....

    وشافته واقف قدامها ...قربت
    منه وسحبته معاها للمجلس...

    :أخيرا شرفت..

    تسند ع الجدار وقال:خير تبين
    شئ مرومه...

    مرام زفرت وقالت:أنا حامل...

    ناظر فيها بلامبالاة:طيب شتبغين
    أسوي لك...

    مرام بقهر:يعني شنو... أقولك حامل...تقولي إيش أسوي لك...

    رفع حاجبه:شدخلني فيك حامل
    وإلا موحامل.....موشغلي...

    توسعت عيونها:ريان لاتجنني..
    شنو شدخلك...الولد ولدك..

    رفع حاجبه بابتسامه سخريه:وأنا إيش عرفني إنه ولدي مو ولد غيري...

    إنصدمت:شقصدك...

    ناظر فيها من فوق لتحت:اللي
    فهمتيه...

    مرام بعصبيه وقهر:ماحد لمسني غيرك....

    ريان:وأنا إيش يضمن لي...مو
    إنتي سلمتي نفسك لي موبعيده
    تكوني سلمتيها لغيري....

    مرام مومصدقه:إنت إيش قاعد
    تقول...إنت جنيت...

    ريان:خصوصا زياد...

    إنصدمت:ز زياد...

    ريان:أيوه زياد حبيب القلب...وإلا
    فاكرتني مغفل ومو عارف لعبتك وحبك لزياد...عارف إنك
    تحبينه..

    مرام بصراخ:أنا أحبك إنت..

    ريان:اللحين تحبيني...لماإكتشفتي إنك حامل حبيتيني
    علشان تلصقين اللي في بطنك
    فيني....قلتي هذا مغفل وغبي
    ليه ما ألصقه فيه...
    إنتي بغيتيني لما سافر زياد ولما
    رجع...حنيتي له ولحبه...كنت أشوفك ترمين نفسك عليه وتعرضينها له....الله أعلم إذا قبلها والولد اللي في بطنك ولده
    لا حبيبتي أنا مو مغفل

    مرام مصدومه و بغضب:بس إنت تحبني..

    ريان باستهزاء:هه أحبك تبغيني
    أحب وحده مثلك ..ليه جنيت
    أنا ماخذك تسليه ولعبه...
    وخلصت منها...

    مشى بيطلع والتفت ورفع جوازه بإيده:أنا مسافر ياحلوه
    وجيت أسلم ع حبيبتي باي قلبي..

    طلع من عندها ...وهي واقفه
    مصدومه وماقدرت تفتح فمها
    بشئ...
    طاحت ع الأرض تبكي بقوه
    إيش بتسوي ...إيش بتسوي
    الحيــــــــوان النــــــــذل..ال####
    والله بيذبحها أبوها لو عرف
    والحيوان سافر وتركها...
    لازم تسوي شئ....

    *******************

    طلعت في الحديقه والفرحه مو
    واسعتها...

    أخيــــــــرا تحقق حلمها وتزوجت حبيبها....

    أخيــــــــر إنتهت أيام العذاب
    وبدت الدنيا تبتسم لها من جديد..

    فرحتها كبيره وسعادتها ماتوصف...

    ماحست إلا بدموعها تنزل ...
    بس هالمره نزلت في هالمكان
    مو حزن ولا عذاب...
    نزلت بفرحه وسعاده....

    :وأنا ماأشوفك إلا تبكين...

    تجمدت مكانها بصدمه وجفت
    دموعها...وبدت دقات قلبها ترتفع...وماقدرت تلف لماسمعت صوته....

    قرب منها ولفها ناحيته..:طالعيني

    رفعت عيونها الدامعه وشافته
    شافت الحب والشوق في عيونه
    شافت قلبها ومعذبها...

    مد يده ومسح دموعها:مابي
    أشوف دموعك هذي مره ثانيه
    ومابي أكون السبب فيها...

    ضمها لمابكت بابتسامه وقال:
    وأخيــــــــرا ياقلبي...ماني مصدق إنك لي وفي حضني...
    أقدر أضمك وأمسح دموعك وأبدل حزنك فرح ...

    ظل ضامها وقلبه يغني في حبها
    ظل ضامها يطفي نار الشوق
    اللي ذبحته سنوات...
    مومصدق إنها في حضنه ..وإنها
    له...بعد ماكان يظنهاسراب..

    مومصدق إنها قبلت فيه وماباعته
    لماعرفت إنه لقيط...وتمسكت
    فيه ..وهو اللي تركها ..بعد ما
    ظن إنها ممكن تتركه..طلعت
    أحسن منه بمليون مره....

    :واللــــــــه لأعلم عليكم..

    التفتوا وشافوا شهد مطيره عيونهاعليهم:قلللة أدب ...أعلم
    عليكم ...

    بعدت سميه عنه منحرجه وميته
    قهر من لسان شهد...

    شهقت لماسحبها راكان ورجعها
    لحضنه:روحي علمي..وإن بغيتي
    خبري العالم كله...إن سميه حبيبتي صارت لي..زوجتي..

    كشرت شهد وقالت:يعني إني مسويلي فيها رومنسي ياأخو
    حليب لنا...وبعدين درينا إنها زوجتك بس موب ع كيفك تمسكها وتضمها وأنتو ماسويتوا عرس ياقليل الأدب..

    راكان ناظر سميه:هذي من وين جايبه هاللسان ..

    ضحكت سميه وقال راكان بذوبان:فديت هالضحكه وصاحبتها...

    شهد صرخت:هــــــــيه أنت
    خيير ...يالله إطلع برى ياللي ما
    تستحي....وا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا

    صرخت لماشافت نفسها طايره في الهوا:يمــــــــاا ا ا ا ا اه ....

    ضحك وهو رافعها:وإنتي دايم
    لسانك طويل وتخربين ع الناس
    أجوائهم..

    ضحك راكان:ماجد تكفى شيل
    هالنتفه من هنا...

    شهد كشرت:أنا موب نتفه أنا كبيره وأدرس بالمدرسه..

    غمز لهم ماجد:خذ راحتك وأنا
    أخوك ..بس ها مو مرره...إنتبه

    إنحرجت سميه ونفسها تخنقه وراكان ضحك مع ماجد ع شكلها...

    ***************

    دخلت غرفتها وشافتها جالسه
    تبكي وذابحه نفسها بكي...

    جلست جنبها تهديها:خلاص ريم
    إهدي ياقلبي...

    ضمتها ريم تبكي:حرا ا ا ام
    ليــــــــه يزوجوني غصب...
    مابغا ا ا ا ا ا ه والله مابغا ا ا ا ا اه
    آآآآآآآآآهئ أكرهــــــــه ...مو
    متخيله نفسي معا اه مابغا ا ا اه
    آآآآهئ....

    حزنت عليها لميس وماتدري إيش تسوي ....ياما تمنت مايصير
    لريم اللي صار لها...بس القدر محتوم...

    حاولت تهديها ...خايفه تدخل
    خالتها وتضيق صدرها زياده...

    دخلت الخدامه وقالت إن المصففات بيجون بعد شوي...

    زاد بكى ريم:مابغا ا اهم لا يجوووون...مابي أشوفهم..آآهئ
    ياربي إيش أسوي...يارب أمووت
    ولا آخذه...

    لميس:إستغفرالله ياريم...تعوذي من الشيطان...

    حاولت تهديها لين جوا المصففات ويالله دخلتهم بعد
    ماجت خالتها ودخلتهم غصب..

    لميس ماحبت تدخل في حكيهم
    وتخاف من اللي بتسويه خالتها
    وطلعت من الغرفه...

    تفاجأت برعد صاعد الدرج
    وشكله تعبان توها راجع من
    السفر وزاد تعبه إخته...

    رعد إبتسم لماشافها:السلام

    لميس مقهوره لأنه مادق يسأل
    عنها ...

    مشت بتنزل الدرج وهي صاده:
    وعليكم السلام...

    مسك يدها:شفيك

    التفت عليه وقالت بسخريه:سلامتك...ولد عمي اللي المفروض زوجي ماكلف ع نفسه يتصل يسأل عني...

    رعد إنصدم ماكان متوقع إنها مهتمه باتصاله...هو أصلا مادق
    عليها يبغاها بعيده عنه وتفكر
    في حياتهم بعيد عن ضغوطاته

    إبتسم:ماكنت عارف إنه يهمك

    لميس مقهوره منه ومن نفسها
    ليه مهتمه المفروض تطنشه مثل ماطنشها...

    ناظرت فيه بقهر :ماهمني ...و
    ليه أهتم ..بس أحرجتني عند
    خواتك وأمك..

    ترك يدها وقال ببرود:خواتي
    عارفين بكل شئ ماعتقد إنك
    تخبين عنهم شئ...

    ولف لغرفته وهو يقول:صحيني
    الساعه سبعه ...

    ودخل غرفته...

    تنهدت بقهر ...ونزلت ..


     
  5. nanci taha

    nanci taha New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 27, 2010
    المشاركات:
    11,096
    الإعجابات المتلقاة:
    22
    نقاط الجوائز:
    0
    الوظيفة:
    طآلبه
    مكان الإقامة:
    عآ لــــم ا لبــرآءه



    دخلت غرفتها وسكرت عليها
    الباب وإستسلملت لدموعها...
    بعد ما رفضت تقابله أو تشوف
    رقعة وجهه وهذا طبعا زاد
    قهر عبدالله....

    جتهم سميه تركض فرحانه:بنات سمعتوا اللي صار عند الرجال....

    البنات يناظرونها بحير:إيش صار

    سميه تناظر رشا بتقهرها:فيصل ولد عمي خطب بنت أبومرام ال.....قبل شوي ....

    ******************

    الكل ناظر في بعض باستغراب
    وناظروا رشا اللي تناظر في
    سميه بصدمه...

    سديم:إنتي متأكده...

    سميه:طبعا...روحي شوفيهم
    فرحانين ويباركون...

    وقفت رشا مفجوعه:إنتي كذابه

    سميه رفعت حاجبها باحتقار:لا
    حبيبتي روحي تأكدي بنفسك

    طلعت من عند البنات تركض و
    لحقتها إختها دلال...

    وقفوا مصدومين لماشافوا أمهم
    واقفه قدام خالتهم وشكلهم متخانقين وأمها معصبه..

    ناظرت فيهم أمهم:يالله لبسوا
    عباياتكم بنمشي...

    وأم رعد تحاول تهديها وماتدري إيش تسوي...

    رشا متجمده مكانها وتحس إنها
    بحلم مومصدقه اللي يصير...
    سحبتها دلال سحب وطلعوا...

    أمل إنصدمت لماعرفت إن فيصل خطب تولين بالتحديد...

    صحيح إنبسطت إن رشا ما أخذته ...بس فكرة إنه لغيرها
    تأرقها..مع إن هالشئ أكيد بيصير دامها تزوجت بس موقادره تمنع نفسها من الحزن...

    بس أكيد راح يكون هالشئ إيجابي للمسكينه تولين...

    إنتبهت ع سديم:بصراحه مومصدقه إن فيصل خطب تولين اللي تقولون عنها...

    لمياء:ههههه والله ماضحكني
    إلاشكل رشا لماعرفت ..عيونها
    كانت بتطب داخل كاس العصير اللي قدامها من الفجعه...

    رهف:إستغفرالله لاتتشمتين

    لمياء:والله هذي حوبة اللي سوه في سميه والحكي اللي
    يرمونه عليها..

    رهف:حتى ولو لاتتشمتين...

    لميس صحيح فرحت لمافيصل
    ماراح ياخذ رشا وخطب تولين
    إلا إن عقلها عند ريم اللي حابسه نفسها بغرفتها....

    *******

    شد قبضة إيده ع الدريكسون بقوه وهويسمع بكا إخته:رشا
    خلاص إنطمي...

    رشا ببكا:ليه يخطب وأنا وأنا يمه

    أم عبدالله:لاحول ولاقوة إلابالله

    رشا:اآه ليه ليه...يخطبني ثم
    يخطب وحده غيري أنامولعبه
    اهى حرام يمه مستحيل..

    دلال بقهر:أصلا عيال خالتي
    شايفينا لعبه عندهم يلعبون فينا
    يخطبوننا ثم يرمونا ويتزوجون غيرنا...رخيصات عندهم...شايفين نفسهم علينا وإذا صاروا
    أغنياء وعندهم ملايين يعني يلعبون في بنات الناس...أول شئ أنا واللحين رشا...كأن ماعندنا أحد يوقف في وجيههم
    خلونا مضحكه للكل...الناس قامت تحكي عنا وتقول أكيد فيهم شئ أجل ليه عيال خالتهم
    عافوهم ....خواتهم مايرضون عليهم بكلمه أما إحنا عادي...

    إبتسمت بخبث لماشافت عروق
    يد أخوها برزت وعروق وجهه
    دليل إنه عصب ويحترق من داخله عليهم...وهذا اللي تبغاه
    وخصوصا إنه يعذب ريم ويوريها الويل وياخذ حقهم منهم فيها...هي عارفه تفكير
    أخوها زين...

    التفت للشباك وهي تسمع بكا
    رشا المستمر والهستيري...
    وصراخ عبدالله عليها علشان تسكت....

    *************

    تنهد بآهه لماعرف إن الملكه
    تمت وصارت ريم لغيره وملك غير...ومين..
    عبداللــــــه...

    يعني خلاص ماعادت له...ماعادت له...صارت لغيره

    اه ...شد شعره بقوه وشوي
    يتقطع من قوة شده...
    وسكاكين تنغرز في قلبه وتحوله أشلاء...

    لمس خده بأصابعه لماحس بشئ حار يسيل عليها...

    وكانت دموعــــــــــــه...

    رمى جواله ع الأرض بقوه وتفكك...

    رمى كل شئ حوله بقهر ...

    وضم راسه بإيديه ويحس نفسه عاجز عن التنفس....


    غمضت عيونها بقهر وألم وتحركت بعيد عن باب غرفته
    لماسمعت الأشياء اللي ترمى
    وتتكسر...

    حزن ع حال أخوها وقهر...
    مشكلتها إنها مومصدقه إن هذا
    يصير لأخوها ومن مين حبيبته
    وصاحبتها ريــــــم...

    اللي كانت تشوف في عيون أخوها السعاده واللهفه لما يسمع إسمها أوصوتها...

    وكل شئ تبدد وإختفى مثل
    السراب...

    موقادره تصدق إن ريم تخون
    حب أخوها وتوافق ع غيره..

    دخلت غرفتها وأخذت جوالها
    وفتحته ناظرت في رقم ريم بتردد ورمت الجوال.....

    *************

    رفعت راسها بصدمه وقالت:
    توليــــــن....

    جلس وقال:أيوه تولين ....

    قالت بعدم تصديق:فيصل ال....
    خطب هذي ...تولين....مستحيل
    يبه إنت إنت من صدقك ....

    كانت صدمتها قويه....تولين ال#### والتافهه والold fashin
    اللي ماتسوى ظفرها...تاخذ
    المليونير فيصل ال#### ..مستحيل هذا مو بس مليونير
    صغير وسيم أحلى من زياد وريان بكثير....تاخذه هذي...

    وهي الmodren...الذكيه اللي
    مستواها عالي..الجميله...يصير
    فيها كذا ...حامل وريان هرب وزياد رافضها ويكرهها...

    ليه المفروض هي اللي تعيش
    مثل الملكات مو تولين...

    ناظرت في أبوها:بس بس يبه
    مو إنت بتزوجها لأبو علي ..وخلاص بكره بيملك عليها...
    وبعدين وبعدين تولين هذا مثل
    الميته..old fashin‏ بتفشلك قدام الناس وخصوصا لوعرفوا
    إنها بنت#### ...يبه لاتوافق وزوجها لأبو علي...

    أبومرام:ماقدر هالزواج هذا بيكون صفقة كبيره...وإذا رفضت
    بخسر ثروه....هذا غيراللي بسويه فيني أبورعد لأني رفضت
    ولده بيرميني برى السوق...

    قام أبوها وصعد فوق..أما مرام
    جلست بصدمه ومفجوعه....
    من اللي يصير...مستحيل تكون
    توليــــــن أفضل منها...
    مستحيل يستمر هالزواج...

    ***************

    طول الوقت ساكت ولاتكلم
    وهي ماتلومه...

    إخته تنغصب ع الزواج قدامه
    وهو واقف ماسوى شئ....

    ماتنسى نظرة الحزن والألم
    والقهر في عيونه وهو يشوف ريم تنهار قدامه....

    شافته يدخل غرفته ويسكر الباب

    زفرت ودخلت غرفتها...كان نفسها تشوف ريم لو دقيقه وتتطمن عليها....

    لكن ماقدرت حابسه نفسها في
    غرفتها وموراضيه تشوف أحد....

    ************

    :إنتي متأكده..

    :طبعا متأكده...إنت ع بالك إن
    دلال ميته فيك...لا حبيبي دلال
    تلعب عليك ومستخدمتك وسيله
    تساعدها في رجوعها لحبيبها
    رعد...وإنت غافل...

    قال بقهر:ال#### أنا كنت شاك بس كنت أكذب نفسي
    وهي كانت تبرر نفسها وأنا الغبي صدقتها..حتى إنها تتهرب
    من مكالماتي ...

    :شفت كيف...وإنت لازم ماتسكت عنها وهي لعبت في
    مشاعرك وخدعتك...

    قال بحقد:طبعا ماراح أفوتها لها
    وأنا أوريها كيف تلعب فيني..
    إما خليتها تبكي دم ع كذبها وخداعها لي...

    سكرت منه ونار الحقد والإنتقام
    تشتعل داخلها:أنا أوريك يادلالوه
    إماضيعتك مثل ماضيعتيني ما
    أكون هــــــدى...

    ************



    من مواضيعي
    #134
    [​IMG] 26-10-2010, 05:09 PM
    ح كآية [​IMG]
    رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..


    تنهدت بضيق وحزن ودموعها ع
    خدها وهي واقفه قدام شباك
    غرفتها المطل ع الحديقه...

    أحلامها كلها تلاشت...ودفنت
    نفسها مع واحد وضيع ونذل مثله

    وبســــــام....اه...بسام أكيد
    عرف...أكيد يعتقد إنها خانته وتلعب في مشاعره....
    اه يابسام...سامحني...

    شهقت وغطت وجهها تبكي

    تبكي حبها اللي ضاع...أحلامها
    اللي تلاشت ...حياتها اللي إندفنت
    مع أكره مخلوق ...

    رفعت راسها لماسمعت صوت
    جوالها ...خايفه تكون البندري
    مالها وجه تحاكيها...إيش تقول
    لها...

    رفعت بتردد...ورمته بغضب و
    حقد لما شافت رقم عبدالله

    هذا ليه موراضي يفهم إنها تكرهه وماتبغاه ليه مصر إنها
    ممكن تعطيه وجه ...

    أخذت الجوال ودموعها تسيل
    وفكته أخذت الشريحه وكسرتها
    ورمت الجوال ع الأرض...

    وداست ع أجزاء الشريحه وشهقاتها تعلى:أكرهــــــك
    أكرهــــــــــــك....إيش تبغى مني ...إبعد عني إبعد عن حياتي
    أكرهــــــك....

    **

    دخلت بسرعه لما سمعت صوت
    أختها وإنفجعت لماشافت منظرها...

    جالسه ع الأرض تبكي والجوال
    متكسر حولها ..

    راحت لها بسرعه وضمتها تهديها
    وقلبها متقطع عليها...

    ريم:رنا مابيه خلوه يطلقني
    ويبعد عن حياتي...أكرهه...

    رنا تمسح ع ظهرها :خلاص
    حبيبتي إهدي...لاتسوين في عمرك كذا...

    رفعت عيونها وإنصدمت لماشافت فيصل واقف ع باب الغرفه وعيونه شاخصه في ريم
    ..

    تقدم منهم وسحب ريم من حضنها لحضنه وضمها...

    زاد بكاها ريم لما حست فيه
    ...

    رنا دموعها بدت تنزل لماشافت
    أخوها جامد وريم منهاره في
    حضنه...

    حالتهم قطعت قلبها وماقدرت
    تتحمل منظرهم...

    وركضت لغرفتها تبكي...

    شافت إسم خالد ينور شاشة
    جوالها وغصب عنها ردت ..تحس
    نفسها محتاجه له...

    خالد إنفجع لماسمع صوت بكا
    رنا:رنا حبيبتي شفيك ...

    ماقدرت تحكي وبكاها زاد لما
    حست بنبرة الخوف في صوته..

    خالد منهبل وخايف:رنا حبيبتي...
    إهدي وقولي لي ليه تبكين...فيك شئ....صاير شئ...

    مسحت دموعها وقالت له كل شئ...

    خالد إرتاح لما عرف إنها بخير...
    رق قلبه ع حال عيال عمه....

    وإبتسم داخله لما شاف إن رنا
    تغير فيها شئ وبدت تهتم في
    غيرها....

    خالد:أنا جاي اللحين...

    رنا بدهشه:ليه...

    إبتسم:شنو ليه...حبيبتي تبكي
    وضايق صدرها وماتبغيني أشوفها وأطلع معاها أوسع صدرها...

    إبتسمت:بس ماقدر أطلع معاك
    وزواجنا مابقى عليه شئ..

    خالد:أوك مولازم نطلع بجي أشوفك ...

    إبتسمت:أوك...

    ***************

    دخل غرفتها ولماشافته بدت
    دموعها تنزل بخوف وضمت نفسها :الله يخليك لاتزوجني إياه
    الله يخليك....

    :ماراح تاخذين أبوعلي ...بتتزوجين فيصل ال..... الكنز...
    أول مره وجودك في هالحياة
    له فايده ....

    بكت:مـ مابي الله يخليك

    صرخ:مو ع كيفك...من متى لك
    رأي ...وياويلك لو فشلتيني قدام
    الناس وفتحتي فمك بكلمه عند
    الرجال سامعه....بعد صلاة العشاء ملكتك فاهمه...

    طلع وبكت ليه يزوجها واحد أكبر
    منها ليه يرميها هالرميه...حرام

    ********

    طلع من المجلس وراسه بينفجر
    والقهر ذابحه...

    مستحيل مومصدق إنه وافق يتزوجها....يتزوج هال#####

    مستحيل بس غصب عنه إذا ما
    تزوجها بتجيب له الفضايح وخاله ماراح يسكت...وأكيد بيكون مع بنته....هذا غير
    مركزه كدكتور .....

    طلعت منه اهه من قلب.....

    :بسم الله عليك حياتي من الآه

    التفت وشاف مرام واقفه قدامه

    مسك نفسه لايقوم يخنقها ويذبحها...

    :مبروك حبيبي خطوبتنا...

    غمض عيونه يمسك أعصابه
    قبل تنفلت من وقاحتها وقوة عينها....

    لف بيطلع موطايق يشوف وجهها...

    :لاتنسى تحضر ملكة تولين الليله

    جمد مكانه والتفت عليها بصدمه

    إنقهرت لماشافت الصدمه في
    عيونه وقالت:لازم تحضر مو
    إنت زوج إختها.....

    قالت كلمتها الأخيره باستهزاء
    وراحت...

    **************

    :الليلــــــه...

    ريم:أيوه...

    لميس:موكل شئ صار بسرعه

    ريم:أنا قلت لأبوي يتمم كل شئ
    بسرعه ...أحس إن مرام ماراح
    تسكت وتولين هي اللي بتروح
    فيها....

    لميس:أيوه صح....ومتى الزواج

    ريم:راح يكون مع زواج خالد
    ورنا....مع إن أبوي قال بيحطه مع زواج أمل ...بس صعبه ع فيصل ...وأنا أقنعته يكون مع خالد...

    لميس:حلو....طيب أبوها وافق
    أقصد يعني بيكون زواجهم بعد
    بكره الخميس مع خالد ورنا
    أحس مافي وقت يجهزون...

    ريم:لا أبوها وافق بسرعه...ولا
    عارض أصلا بعد هو شكله مستعجل....

    لميس:وفيصل....

    ريم تنهدت:فيصل موهامه شئ....حتى إنه ماراح يسافر
    بيجلس هنا....ماراح يطلع من البيت وبيسكن هنا....

    لميس:الله يوفقه...

    ريم:شخبار رعد...

    لميس تنهدت:ماصرت أشوفه
    الأيام هذي صار يروح للشركه
    كثير

    ريم:أيوه الأيام هذي من السنه
    يصير الشغل كثير ومضغوط
    كل سنه كذا بتتعودين بعدين



    أخذت القلم بيد مرتجفه ودموعها ع خدها وقعت ...

    مرام بسخريه:حتى توقيع ماتعرف

    سكتت وهي تمسح دموعها وتصعد لغرفتها...

    وعيون مرام الحاقده تلاحقها
    ...

    راحت عند الشباك المطل ع الحديقه ...وبعد نص ساعه
    فتحت عيونها بصدمه لماشافت
    فيصل طالع من المجلس ومعاه
    رجال...

    ناظرت في رعد بصدمه....عارفته من صوره في الجرايد و
    المجلات...حسدت زوجته من قلب لماشافته...

    تعلقت عيونها في فيصل...معقوله تولين تاخذ هالرزه هذي كلها والوسامه....مستحيل

    مانزلت عينها عنه لين طلع..ونار
    الحقد والغيره شبت داخلها...

    ناظرت في زياد وعرفت إنه حزنان لأن تولين صارت لغيره
    وزاد قهرها...

    ***

    ركب سيارته وسند راسه ع الدريكسون بقهر....

    تولين صارت لغيره ...بس إرتاح لماشاف إنها ماتزوجت أبوعلي
    صحيح إنصدم لماشاف إن المعرس فيصل ال....
    بس ماينكر إنه إرتاح له وتطمن
    ع تولين معاه....

    كان طول الوقت ماسك أعصابه
    خايف خاله يخليه يملك ع مرام

    بس الظاهر إن خاله طاير في
    نسب أبورعد وفرحته ماخلته
    يركز في موضوعه....

    *************

    دخلت غرفتها ودموعها ع خدها
    لما جا أبوها وإخوانها...

    يعني فيصل ملك ع تولين...صار
    لغيرها...

    جلست ع سريرها وقلبها يآلمها
    صحيح حرام تفكر في غير زوجها ...

    راحت تغسل وجهها وتحاول
    تبعده عن بالها...

    سمعت صوت جوالها وشافت
    إنه طلال..وردت عليه....

    صحيح تحس براحه لماتسمع
    صوته وحكيه الهادي والرزين
    يعني إن شاءالله تقدر تنسى
    فيصل وتعيش حياتها مع طلال

    **********

    أخذت جوالها ودقت ع الخدامه
    تسأل عن تولين ...خايفه تكون
    مرام وإلا أبوها سوا فيهاشئ
    وبنفس الوقت نفسها تحاكيها...

    سوري:هادا بيبي تولين في إبكي في قورفه...مامامرام في
    طوقي هي ...

    ريم إنصدمت:ضربتها...

    سوري:أيوه هادا مرام وهش
    في إصروخ وطوقي بيبي...هرام
    هادا بيبي تولين صقير ...

    ريم بقهر:تقدرين تروحين لها
    بحاكيها

    سوري بخوف:لا مدام بأدين مرام في طوقي أنا...

    ريم إنقهرت:طيب كيفها تولين

    سوري:مافي إعرف مرام في
    قفل باب قورفه..

    سكرت منها مقهوره وشافت فيصل واقف قدامها...

    جا لها وجلس جنبها:مين كنتي تحاكين..

    ريم :خدامة بيت أهل زوجتك
    مرام ضربت تولين وحبستها في غرفتها..

    فيصل بدهشه:نعم...

    ريم:أنا مره خايفه عليها البنت
    صغيره وماتتحمل الضرب..

    فيصل سكت مايقدر يسوي شئ
    مايقدر يروح لهم وياخذها يصبر
    لين بكره الزواج ...

    ريم:فيصل..لاتظلم تولين معاك
    البنت مالها ذنب ....ومن صغرها
    متعذبه عايشه عند أب قاسي
    وإخت أقسى هذول حتى مومعترفين فيها...الله يخليك فيصل لاتظلمها..

    فيصل:إنتي عارفه أخوك ياريم

    ريم إبتسمت وإرتاحت فيصل
    ماراح يظلمها ويحملها ذنب هالزواج هي عارفه أخوها مستحيل يظلم أحد بس حبت تسمعها منه...

    ***************

    دخلت ع إختها ولقتها تبكي وعندها أمها.:صدق اللي سمعته...فيصل ملك وزواجه بكره مع زواج خالد ورنا...

    زادبكا إختها وقالت أمها:أيوه صحيح...

    دلال إنقهرت وبدت تهوش وتسب فيهم ...وتتوعد ريم...
    لأنها زوجة أخوهم وبينتقموا
    عن طريقها...

    دلال:وبتحضرون الزواج

    :لا

    التفتوا لعبدالله اللي قال:ياويلها
    اللي أشوفها طالعه من البيت
    سامعين....
    وإنتي يمه ماراح تروحين ...

    وطلع وسكر الباب بقوه
    ..

    تأففت دلال بضيق وطلعت ...
    ورشا مستمره بكي..مومصدقه
    إن كل اللي سوته ماجاب نتيجه
    صحيح إن جزء من خطتها نجح
    وهو إن أمل ماأخذت فيصل
    بس إنه مايصير لها حطمها وقهرها....بعد مابنت أحلامها
    معاه.....

    ركبت السياره مبسوطه وفرحانه
    لأن فيصل دخل عليها وقال لها
    تروح تاخذ تولين من بيت أبوها معاها للمشغل علشان يبعدوها
    عن إختها....

    دخلت للبيت وشافت مرام قدامها:وين تولين...

    مرام:خيــــــر شتبغين فيها

    ماعطتها وجه ريم وصعدت فوق ولحقتها مرام تخانقها...

    مرام:تعالي إنتي وين رايحه

    ريم:باخذ تولين معاي ...مالها جلسه هنا

    مرام بقهر:مو ع كيفك...طلعي برى

    رفعت حاجبها ريم:زوجة أخوي
    وباخذها معاي ...ومومحتاجه إذن أحد...

    مرام ناظرت في الخدم اللي تجمعوا:دقوا ع أبوي يجي يشوف المسخره بسرعه

    ريم بثقه مدت لها جوالها:خذي
    حبيبتي دقي عليه..ع بالك بيهمني
    ماحد يقدر يتدخل ...أبوك مالها
    كلمه عليها الوحيد اللي له كلمه
    عليهاهو فيصل لأنها زوجته

    والتفتت للخدامه:وين غرفتها

    مرام مقهوره لأن مخططها كله
    فشل واللي ناويه عليه ماتقدر تسويه....ماكانت متوقعه إنهم
    بياخذونها...ولاتقدر تسوي شئ
    وتمنعها ...

    سحبت ريم مفتاح الغرفه من
    الخدامه وفتحتها...

    دخلت وشافت وحده جالسه في
    ركن الغرفه وشعرها الأسود الطويل مغطي ملامح وجهها وعليها قميص أسود مثل سواد
    شعرها ...وجسمها النحيل يرتجف برعب لماشافتها وضمت نفسها
    بخوف...

    قربت منها وجلست قدامها ع الأرض والبنت إنكمشت ع نفسها

    ريم:تولين...أنا ريم إخت زوجك
    فيصل...

    لاحظت إن البنت زاد خوفها ..

    حطت إيدها ع كتفها بحنان وقالت:لاتخافين حبيبتي...
    أنا جايه باخذك من هنا ...

    رفعت راسها تولين تناظر في
    ريم لماحست بالراحه من صوتها ...كانت خايفه تكون من
    صاحبات مرام اللي ضربوهاقبل

    ريم إنصدمت لماشافت الجروح
    اللي ع وجهها البرئ والطفولي
    حقدت ع مرام من قلب...

    مسكتها وقومتها:يالله حبيبتي
    قومي علشان نطلع ...

    تولين بخوف:وأبوي

    ريم:أبوك ماراح يقول شئ لأنك
    اللحين متزوجه

    مشت معاها بتردد وهي خايفه
    لبستها ريم عبايه جابتها لها الخدامه سوري لماعرفت إن ما عندها عبايه...

    لصقت تولين في ريم لماشافت
    مرام تناظرها بحقد ...وريم طبعا ماستغربت...

    ركبوا السياره مع السواق وقالت
    له ياخذهم للبيت...

    لاحظت إن تولين خايفه وتناظر
    في كل شئ كأنها أول مره تشوفه وخايفه...رحمتها مره وبدت تسولف معاها علشان
    تضيع خوفها...

    وصلوا بيتهم ونزلت معاها كان
    طول الوقت لاصقه في ريم
    وريم تطمنها لين بدت تتطمن

    أخذتها لغرفتها وجلستها...

    جلست تولين وهي تناظر في
    كل شئ حولها ومومصدقه إنها
    طلعت من بيت أبوها وعذابه..
    بس خايفه يكون زوجها أشد
    من أبوها ...

    ناظرت في ريم اللي إرتاحت لها
    كثير...

    أخذت الملابس من ريم اللي قالت لها تاخذ شور ...

    جلست ريم تنتظرها ودقت ع
    فيصل تخبره إن تولين عندهم
    ماقال شئ ...

    دقت ع المطبخ وطلبت غداء...

    شافت تولين طالعه من الحمام
    وإبتسمت لماشافت البيجامه أكمامها طويله شوي ع تولين لأن ريم تعتبر أطول منها...

    أخذت شباصه وعطتها تولين علشان ترفع شعرها...

    إبتسمت لماشافت ملامح تولين
    الجذابه ...بيبي فيس

    جلست معاها تتغدا وكانت تولين
    جوعانه مره وأكلت كثير من زمان ماأكلت مثل هالأكل لها يومين ماأكلت شئ...

    دخلت رنا وقفت بصدمه لما
    شافت تولين..

    ريم إبتسمت:هذي رنا إختي

    سلمت عليها رنا وجلست جنب
    ريم وهي تناظر في تولين...

    تولين منحرجه منهم وقامت تغسل...

    رنا:هذي تولين

    ريم:أيوه...

    رنا:مره صغيره وإيش الجروح ع وجهها

    ريم:إختها الحماره ضاربتها والله لوتشوفين شكلها لمارحت
    أجيبها تقطع القلب

    رنا :ياعمري

    ريم إستغربت إن رنا ماعارضت
    وخانقت ..لأنها مايعجبها شئ
    بس هي ملاحظه إنها من تزوجت خالد وفيها أشياء تتغير
    وإن شاءالله تتغيرمعاملتها للميس...

    قامت رنا وطلعت علشان ترتاح
    قبل يجون المصففات...

    ناظرت في جوالها وإبتسمت
    لماتذكرت إن خالد أمس ماسكر
    منها إلا الفجر....وهي تحاول فيه يسكر ورافض ..حتى لماسكر ماقدرت تنام وتفكيرها
    كله في اليوم وفي خالد اللي تحس نفسها بدت تتعلق فيه


    طلعت من غرفتها فرحانه لما
    عرفت إن تولين عند ريم...
    ونفسها تروح لهم ..

    شافت رعد لابس بنطلون جينز
    وقميص أبيض وفاتح أزاريره كلها إلا الإثنين الأخيرات و جالس في الصاله
    وقدامه ملفات كالعاده..

    غصب عنها إبتسمت
    من زمان ماشافته ...الأيام اللي
    فاتت ماصارت تشوفه كثير لأن
    معظم وقته في الشركه أو في
    مكتبه...إشتاقت له كثير...

    شافته يلمس راسه بإيده وشكله تعبان ...

    لميس:رعد..

    رفع راسه وإبتسم بتعب وحاجبه معقود...

    قربت منه وقالت :تبغى بنادول

    مسك يدها وجلسها جنبه وحط راسه ع رجولها وتمدد ع الكنبه
    وقال بتعب :سويلي مساج
    مثل اللي سويتيه قبل...

    لميس تحس نفسها متجمده
    قربه منها يلخبطها يقلب كيانها...

    فتح عيونه يناظر فيها لماماتحركت وأخذ يدها وحطها ع شعره....وغمض عيونه...

    سوت له مساج لين حسته نام
    كانت أصابع يدها تتخل شعره الناعم وسرحانه في ملامح وجهه الحاده...اللي ماأخفت حدتها وسامته...

    تحبه وتموت فيه ... وبعده عنها
    الأيام اللي فاتت أثبت حبها له
    وشوقها...

    مع إنه كان مشغول وماكانت تشوفه كثير
    إلا إنها كانت تحس فيه يدخل
    غرفتها في الليل لماتكون نايمه
    ويظل جالس عندها لدقايق
    وتحس فيه يبوسها ع جبينها...

    تنهدت وحركت شعره بإيدها ...وماودها تقوم تبغاه قريب منها..

    قامت ببطئ وجابت له لحاف ومخده...

    وع كثر حركتها ماحس فيها من
    التعب..

    غطته زين وأصابعها تلامس
    شعره...

    قربت منه بتردد وباست جبينه

    قامت وعيونها متعلقه فيه..

    جمعت الملفات وشالتها ...

    ركبت الساعه ع أذان المغرب
    علشان تصحي رعد...

    *************

    صحت وشافت نفسها في مكان
    غريب... وقامت بخوف

    إنفتح الباب ودخلت ريم ولماشافتها تذكرت اللي صار

    ريم بابتسامه:صباح الخير ياعروسه

    إبتسمت تولين بخوف وتردد يعني خلاص اليوم زواجها...

    جلست مع ريم قبل يجون المصففات ...

    وشافت ريم تمد لها صوره:هذا
    فيصل زوجك

    أخذت الصوره وطاحت عيونها
    ع الشخص اللي بالصوره
    و........


    صحت وشافت نفسها في مكان
    غريب... وقامت بخوف

    إنفتح الباب ودخلت ريم ولماشافتها تذكرت اللي صار

    ريم بابتسامه:صباح الخير ياعروسه

    إبتسمت تولين بخوف وتردد يعني خلاص اليوم زواجها...

    جلست مع ريم قبل يجون المصففات ...

    وشافت ريم تمد لها صوره:هذا
    فيصل زوجك

    أخذت الصوره وطاحت عيونها
    ع الشخص اللي بالصوره
    و........

    **************

    توسعت عيونها بصدمه لماتعلقت عيونها بعيونه....

    رفعت عيونهاتناظر ريم بعدم
    تصديق...

    رجعت عيونهاتناظر في صورته

    معقــــــــــــــــــول...

    كانت فاكره زوجها كبير في السن مو شاب ...

    واللي صدمهــــــــــــا أكثر
    إنه نفس الشاب اللي شافته في
    الحديقه...عرفته بسرعه من عيونه اللي لاحقتها أوقات...وما
    قدرت تنساها...

    ضحكت ريم:لهدرجه أخوي وسيم وعاجبك..

    أخذت الصوره من يدها وقالت:أنا حبيت إنك تشوفينه قبل الزواج
    علشان ماترتعبين وتخف الرهبه

    مسكت يدها وقومتها:يالله علشان تجهزين..

    ****************

    دخلت الغرفه وشافت إختها
    جالسه ع طرف السرير ومنزله
    راسها ...عرفت إنها تبكي..

    قربت منها وجلست جنبها:أمل و
    بعدين...

    ماردت عليها وهي تحاول تمسح
    دموعها اللي عفست مكياجها...

    حطت إيدها ع كتفها:أمل وبعدين...ترا مايجوز اللي تسوينه في نفسك ...إنت متزوجه

    أمل شهقت:والله غصب عني...

    تنهدت بضيق وقالت:حتى ولو
    إنسيه ياأمل إنت متزوجه وبذمت
    غيره...وهو بعد تزوج ...
    يالله قومي عدلي مكياجك ونفسك وخلينا ننزل ...تأخرنا

    قامت أمل تعدل نفسها وتحاول
    تتماسك...

    أخذت عباتها بعد ماعدلت شكلها
    وناظرت في جوالها اللي دق...

    رفعت وناظرت في المتصل
    بدهشه...طـــــــــلال...

    ردت :آلو...

    طلال:مساءالخير..

    أمل :مـ مساءالنور..

    طلال:كيفك حالك...

    أمل:بــخير...وإنت..

    طلال:أنا تمام...مبروك زواج خالد

    أمل:الله يبارك فيك...

    طلال:إنتي في الفندق..

    أمل:لا في البيت اللحين طالعين

    طلال:أوك أنا جاي آخذك معاي

    إنصدمت:لـ لا ....آ..أقصد لاتعب
    نفسك أنا اللحين طالعه..

    طلال إبتسم:أنا قريب دقيقه و
    أكون عند الباب...

    سكرت منه وإيدها بدت ترتجف
    يعني كيف أروح معاه....بدأ قلبها
    يدق بخوف وربكه...

    رفعت راسها تناظر رهف اللي
    دخلت ولماشافت شكلها المنقلب إستغربت:شفيك..

    أمل:آ طـ..طلال

    رهف خافت:شفيه..

    أمل بلعت ريقها:يقول بجي آخذك ..

    رهف:ياخذك وين..

    أمل وهي تدور ماتدري إيش تسوي.:وين يعني للزواج..

    رهف إبتسم:ياحركات..

    أمل بضيق:إيش أسوي اللحين..

    رهف:إيش تسوين يعني أكيد
    بتروحين معاه..

    أمل:مابي...أستحي وخايفه و و
    مادري مادري بس مابي

    رهف ضحكت:أقول إعقلي ويالله إمشي ننزل قبل يجي..

    أخذتها معها ونزلوا...

    دخل رائد ولماشاف أمل إبتسم
    وقال:عنتر بن شداد برى يبي ياخذ عبله معاه..

    أمل منحرجه وخايفه وكل شئ
    فيها ومالها خلق هباله...

    أم خالد:مين...

    رائد:زوج بنتك طلول جاي ياخذها معاه....بصراحه كنت بكرشه مع الباب بس رحمت
    كشخته...

    ضحكت رهف وأمل لصقت في
    أمها:يمه تكفين مابي...

    أم خالد:لايمه عيب الرجال عند
    الباب...يالله لبسي عباتك وإطلعي له لاتخلينه ينتظر...

    رائد:لا تلبسينها أبد..روحي سلمي
    عليه برى ...خساره هالكشخه
    مايشوفها طلول...

    ماأمداها تعترض لأنه سحبها من يدها معاه وتركها لماشافت
    نفسها في وسط الحديقه ..
    رفعت راسها وتعلقت بالشاب
    الواقف مع أبوها...

    هذا طـــــــــلال.....

    كانت أول مره تشوفه ...طويل
    وأسمر وملامحه هاديه وجذابه
    ..
    نزلت راسها باحراج وداخلها تتوعد في رائد اللي يناظرها مبسوط....

    إبتسم طلال ومد يده يصافحها
    ...
    مامدت يدها وهي منحرجه موت ...

    سحبها رائد وقربها من طلال مرره وهو يسحب يدها وحطها بيد طلال وهويقول:سلمي ع زوجك...لاتستحين...

    حمـــــــــا ا ا ا ا ا ار ...دو و وب..
    والله ماأخلييك ...

    سحبت يدها وراحت بسرعه

    أخذت عباتها معصبه ع رائد و
    لبستها ...

    دخل رائد وقال بضحكه:يالله
    طلال برى ينتظرك...

    ضربت بقوه ع كتفه وهو يضحك...

    طلعت وشافت طلال واقف و
    فتح لها باب السياره..

    ركبت وركب هو وحرك السياره..

    كانت لاصقه في باب السياره
    وضامه يديها ...وتحس نفسها يالله تسحب أنفاسها....

    كان يسولف معاها بهدوء و
    هي من الخوف والربكه ماتدري
    إيش يقول....

    واقفه قدام المرايا وتناظر في

    شكلها بدون تصديق...

    هذي أنــــــــــــــــــا...

    إبتسمت ريم بإعجاب :ماشاءالله ياتولين قمر..

    ريم كانت عارفه إن تولين جميله من أول مره شافتها...

    وفرحت لما الفستان طلع مقاسها ...

    عيونها السود الواسعه المزينه
    بشادو درجات الوردي ولمسات
    فوشيه...وروجها الوردي اللامع

    كان شكلها مرره نعوم ومناسب
    لبرائة ملامحها...

    ريم بابتسامه:مبروك ياأحلى
    عروسه...

    إبتسمت تولين بخوف :الله يبارك فيك...

    إبتسمت ريم لماشافت خوف
    تولين وإيديها المرتجفه...ومسكت يدها تهديها وتطمنها

    حمدت ربها إنها أقنعت أمها ما
    يحطوا لها زفه ويزفونها..لأنها
    أكيد بترتعب أكثر من كذا خصوصا إنها توها تطلع ع الناس...

    التفتت للباب وشافت أمها دخلت...

    أم رعد ناظرت في تولين بصدمه...ماكانت متوقعه أبدا
    إن تولين صغيره ...مع إن عجبها
    شكلها ..بس لاحظت نظرة تولين الخايفه..

    ريم بابتسامه:هذي أمي..

    أم ريم يعني أم زوجها بعد...
    هذا اللي جا في تفكيرها...

    قربت من تولين وسلمت عليها
    ..:كيفك تولين..

    تولين:بـ بخير..

    أم رعد:بسم الله ماشاءالله مبروك ...

    ريم كانت خايفه تكون معاملة
    أمها لتولين سيئه مثل لميس...
    وإرتاحت لماشافت أمها متقبلتها...

    ماكانت عارفه إن أم رعد كان
    ممكن تعامل لميس بطيبه قبل
    تشوه سمعتها لها أم هدى...وتحريض بنتها رنا عليها....

    ***********

    جالس ع سريره عليه ثوبه الأبيض وجزمه السود...

    ومسند راسه ع إيديه ...

    اليـــــــــوم زواجـــــــــه....

    تنهد بألم عمره ماتخيل إن هاليوم يكون هذا حاله...

    كان يتمنى هاليوم يكون أسعد
    يوم في حياته...يعيش هالليله
    بفرحه مع حبيبته وزوجته..أمـــــــــل...

    لكن الواقع مختلف...حبيبته متزوجه ...وهو بيتزوج غيرها...

    اآه ياليته يقدر ماوافق يتزوج
    ياليته يقدر يختفي ويهرب...

    شد شعره بقهر وتنهد ويحس نفسه مكبوت...

    سمع دق ع الباب وصوت عادل يناديه...

    قام بثقل ولبس غترته وعادل
    يدخل:ها ياعريس جهزت..

    أبعد يدين فيصل وعدل غترته
    بنفسه وهو يقول بفرحه:ألف
    مبروك فصول...

    إبتسم فيصل وضمه عادل...

    أخذ البشت(المشلح)ولبسه إياه:اليوم عاد إستانس..عدول يدلعك ويلبسك بنفسه...

    فيصل إبتسم:عقبالك...وأدلعك
    أنا ..

    ضحك عادل وهو ياخذ العطر
    ويتعطر منه ثم يعطر فيصل اللي ضحك....

    كانت جالسه وتناظر الناس من
    طرف خشمها وبغرور...

    وتناظر البنات اللي واضحه فرحتهم ع وجيههم...

    سميه :شفيها هذي جالسه كأنها
    ضيفه مو زواج إختها...

    سديم:مين..

    سميه:مرام..

    سديم:أيوه صح حتى ماشفتها تروح تشوف إختها..من جات وهي جالسه في مكانها...

    داليا:إنتو شفتوا تولين..

    سميه:لا..لسى...ماراح ندخل عندها يكفي الحريم..مانبغى البنت تخاف....

    داليا:أيوه صادقه مع إني متحمسه بشوفها...

    ***

    واقف بين أبوه وخالد ومشاعره جامده ويغتصب إبتسامه مومن قلبه...

    التفت وإختفت إبتسامته لماشاف عدوه وزوج حبيبته قدامه وع وجهه إبتسامه...
    سلم عليه ...صافحه وشد ع قبضة يده وهو يسمعه يبارك له...

    كانت عيونه متعلقه فيه بقهر وألم...

    التفت وشاف خالد والفرحه واضحه بعيونه وإبتسامته...

    اللي يشوفهم يقول خالد هو العريس لوحده..أماهو لا..

    شاف بسام يبتسم له ورد له
    الإبتسامه...

    ناظر في عبدالله اللي توه داخل
    وتنهد بضيق...عمره ماراح يتغير
    والله يعين إخته...

    ****

    ضمتها بحب:ألف ألف مبروك
    رنو...

    رنا إبتسمت:الله يبارك فيك...

    ريم:طالعه قمر ع إختك...

    دخلت بتردد وخايفه من ردة فعلها...

    شافت إبتسامتها تختفي وتلف وجهها عنها...

    قربت منها وسلمت عليها:ألف مبروك رنا...

    ناظرتها ورافعه حاجبها ببرود:الله يبارك فيك...

    ماطولت عندها لأنها تحس إنها
    تضايقت من وجودها وطلعت
    تشوف تولين...

    دخلت عليها:مرحبا...

    شافتها جالسه وتشد ع مسكتها
    بقوه وعرفت إنها خايفه ..

    عدلت طرحتها بابتسامه:ألف مبروك ياأحلى عروسه...

    تولين بخوف:لميس...

    لميس:هلاحبيبتي...

    تولين بخوف:فـ فيصل بيدخل اللحين الله يخليك مابي...

    إبتسمت لميس وجلست جنبها:
    إهدي حبيبتي...ولاتخافين ...فيصل طيب وبتحبينه...

    جلست تهديها وتحاكيها علشان
    تهدى....

    دخلت ريم معاها كاميرا.:يالله
    نصور...

    صوروا معاها وهم يسولفوا ويضحكوا علشان يخففوا توترها...

    دخلت أم رعد وقالت إن فيصل
    بيدخل....

    ناظرت لميس في تولين اللي
    إرتعبت وهي تسمي عليها....

    بعدت لميس وقفت بعيد وتغطت...

    وقربت ريم من تولين وساعدتها
    توقف وهي تحس بإرتجافها...

    رفعت راسها ريم وشافت فيصل داخل لوحده...فضلوا إن
    أبورعد مايدخل علشان البنت ماترتعب كفايه دخلت فيصل...

    ...


    دخل وشاف أمه قدامه...سلم
    عليها وباس راسها وهي تدعي
    له...

    طاحت عيونه عليها كانت واقفه
    ومنزله راسها وماسكه يد ريم
    بقوه...

    كان نفسه تكون حبيبته أمل
    كان نفسه يكون كل شئ ماصار
    وحلم وتكون هي عروسه...

    بس الحقيقه غير...والواقع
    حطمه وحطم قلبه...وكره نفسه وكره كل شئ...

    حس بيد أمه ع كتفه تبغاه يسلم

    مد يده ومسك يدها وهو يبوسها
    ع جبينها...بس صدمته ردة فعلها
    المرعوبه...سحبت يدها بخوف و
    لصقت في ريم ...

    إبتسمت ريم لأخوها وقربت منه
    وسلمت عليه وتولين لسى متمسكه بيدها...

    رفع حاجبه وماله خلق شئ
    وجلس وجلست تولين بعد مافكت يدها ريم...

    رفع راسه لماسمع صوت لميس
    المرتجف:مـ مبروك فيصل

    إبتسم وقال:الله يبارك فيك...

    كانت دموعها تنزل وحابسه
    شهقاتها بقوه وعيونها ع فيصل

    رامــــــــــــــــــي.....هو ولاهي قاعده تتخيله في فيصل

    ياما كان ودها تزفه بنفسها ليلة
    زواجه....ياما كان نفسها تفرح
    فيه وتشوف فرحته....قلبها يآلمها
    بقوه كلماتخيلت هذا زواجه وهو اللي واقف قدامها مو فيصل....يشبه له كثير وكأنهاتشوف أخوها قدامها...

    ماقدرت تتحمل وتمسك نفسها
    وطلعت من الغرفه...وعيون ريم تلاحقها...كانت حاسه فيها
    وعارفه إنها تذكرت أخوها...بس
    ماتقدر تترك تولين وتروح لها....

    ساعدت تولين توقف علشان تصور مع فيصل...

    بس ما كانت تساعد لأنها موراضيه ترفع راسها وخوفها
    وربكتها مو مساعدين...

    حتى فيصل بعد شكله وده تقضي هالليله بسرعه....وماله
    خلق شئ...

    طلع فيصل علشان يسلم ع
    رنا ...

     
  6. nanci taha

    nanci taha New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 27, 2010
    المشاركات:
    11,096
    الإعجابات المتلقاة:
    22
    نقاط الجوائز:
    0
    الوظيفة:
    طآلبه
    مكان الإقامة:
    عآ لــــم ا لبــرآءه





    دخل وشاف إخته بفستانها
    الأبيض واقفه وعيونها تناظرفيه
    برجا....

    للحين قلبه شايل عليها قهر ع
    اللي سوته ...

    سلم عليها ببرود وعطاه ظهره
    بيطلع...

    مسكت يده وعيونها غرقانه دموع...للحين ماسامحها ..حتى
    سلامه كأنه مغصوب ...

    رنا:فيصل......سامحني...أنا عارفه إني غلطت وندمانه...سامحني...

    ناظر فيها وقلبه ضعف لماشاف
    دموعها .... قسى قلبه ..موسهل
    اللي سوته ..خانت ثقتهم ...ونزلت روسهم للأرض عند اللي
    مايسوى....يبيها تحس بحجم غلطتها باللي سوته...

    تركها وطلع....

    نزلت دموعها لماعرفت إنه مستحيل يسامحها...توها تحس
    بغلطتها لما فقدتهم بعد اللي
    صار ماصاروا يطالعون فيها أوحتى يحاكونها متجاهلينها..وكأنها مو إختهم ومتبرين منها..
    وخصوصا فيصل لأنه معاها في
    البيت....

    **

    لبست عباتها ريم وراحت مع تولين وفيصل لين توصلها وتطمنها.....

    **

    جالسه بين البنات ومومعاهم
    غصب عنها تحس بالقهر والحزن
    لأن فيصل اللحين مع غيرها...

    أكيد فرحان ومبسوط وماجاب
    خبرها...

    وليه يفكر فيها...وهي اللي خانته وصدقت كل شئ عنه...و
    مو بس كذا تزوجت غيره....

    غمضت عيونها بألم وحابسه
    دموعها...هاللحظه تمنت ألف مره إنها ماسوت اللي سوته...

    فتحتها لماحست بيد داليا ع يدها
    ناظرت في داليا وإبتسمت وهي
    تحاول تمسك نفسها وتسيطر
    ع مشاعرها...

    قامت وأخذت شنطتها معاها
    لدورات المياه ولحقتها داليا...

    دخلت وحطت شنطتها وغسلت
    يدها وهي تتنهد...

    شافت داليا واقفه جنبه وتعدل
    شعرها وهي تقول:إنسيه يا
    أمل إنسيه...

    سكتت وهي تناظر في المويه...
    مو في إيدي....

    داليا:إنتي متزوجه وهو اللحين
    تزوج....إدعيله ...وإدعيلي لنفسك
    إن الله يوفقكم في إختياركم
    وصدقيني لو الله كاتب لكم نصيب في بعض مافيه شئ
    بيمنع مشيئته سبحانه...بس الله
    ماشاء إنكم تكونوا لبعض..

    إبتسمت أمل بشكروقالت داليا
    وهي تاخذها معاها:يالله نرجع
    عند البنات...

    مشت معاها أمل وهي تقول
    :شخبارك مع ماجد...

    إبتسمت داليا:الحمدلله سمنه ع عسل...

    ضحكت أمل:دوم يارب....وما
    فيه شئ بالطريق...

    ضحكت داليا: لا بس إن شاءالله قريب ...مع إن ماجد يقول مايبغى اللحين يقول مايبغى أحد يشاركني فيك....

    ضحكت أمل:الله يخليكم لبعض
    دوم...

    داليا:آمين...

    جلسوا وحطت أمل شنطتها ع الطاوله قدامها وطاحت عينها
    ع دبلتها....وتذكرت طلال...
    تذكرت لما كانت معاه...كان طيب مره معاها ومؤدب بس
    هدوءه رافع ضغطها صحيح
    كان يسولف بس قليل يروح نص
    الوقت وهو ساكت....

    تنهدت وقامت علشان تسلم
    ع أخوها...لأنه ماراح يدخل عند
    الحريم ومارضى...

    دخلت وشافت رنا جالسه وعندها مرام...

    إرتفعت ضغطها لماشافت مرام....ماكلفت ع نفسها تطل
    ع إختها وتبارك لها...واللحين
    لاصقه في رنا كأنها هي إختها....

    ناظرتها من طرف عينها وراحت
    تسلم ع رنا بابتسامه:ألف مبروك رنا...

    رنا:الله يبارك فيك...

    ناظرت في مرام وماسكه نفسها لاتكشر في وجهها:لوسمحتي مرام...أخوي بيدخل..

    قامت مرام بغرور وسلمت ع
    رنا وطلعت....

    وقفت رنا وقلبها تحسه وصل
    لحلقها ....ضغطت ع مسكتها
    بقوه ونزلت راسها لماسمعت
    الزغاريد....

    دخل خالد ومعاه أبوه و عمه
    ورعد وعادل....

    إبتسم بفرحه وعيونه ع رنا ومو
    مصدق إنها قدامه ...

    صافحها وباس جبينها:ألف مبروك حبيبتي..

    سحبت يدها بإحراج لماسمعت
    عادل يتنحنح:إحم إحم ..

    ناظر فيه خالد يعني شتبي زوجتي...

    سلم عليها عمها وأبوها وكل
    واحد يوصيهم ع بعض ويدعيلهم....

    رفعت عيونها لرعد اللي باس جبينها ببرود وقال:مبروك

    ناظرت فيه بقهر من نفسها ورجا وندم...

    صوروا معاها وطلعوا ...

    جلست بقهر لأن رعد بعد ماعطاها وجه ...واللي صار ذكرها بإنهم رموها ع خالد...

    تعكر مزاجها وتحس نفسها مكبوته...

    رفعت عيونها لخالد اللي كان يناظرفيها ويبتسم...دقات قلبها
    زادت لماحست بيده مسكت يدها ...وتحس الهوا إنعدم لما
    باس يدها....

    سحبت يدها بقهر من مشاعرها
    اللي مالت له...
    ولفت وجهها وهي مقهوره ..كانت مخططه تخرب الزواج قبل
    يتم لكنه قدر مايخليها تنفذها...
    كان مقرره تتطلق منه وتسود
    عيشته ..
    شدت قبضة يدها بقهر ...

    أماخالد رفع حاجبه لماشاف
    ردة فعلها بقهر....

    ماصدقت لما قالت لها أمل تقوم علشان الزفه وقامت...
    من غير لاتناظر فيه...

    **

    بعد الزفه ساعدتها ريم تلبس
    عباتها وسلمت عليها ...سلمت ع
    أمها وأم خالد ....

    مسك يدها خالد وسحبت يدها
    من يده بقوه...بس هو سحبها
    ومسكها غصب عنها...

    إنقهرت ومشت معاه ..

    *************

    جلس بعد ماطلعت ريم
    ونزل غترته وحطها جنبه...

    مسح ع شعره وتنهد...رفع عيونه وشافها جالسه قدامه وشكلها خايفه ومنزله راسها و
    وضامه يديها...

    تذكر إنها مالها ذنب في أي شئ..

    قام وجلس قبالها وشافها إنكمشت ع نفسها بخوف...

    فيصل:تولين...

    شافها رفعت راسها تناظرفيه
    وإنصدم ....
    البنت واضح إنها صغيره...عيونها
    السود الواسعه المحاطه برموش كثيفه غرقانه دموع
    تنطق برائه وخوف..

    رق قلبه لها البنت شكلها بتموت
    من الخوف ...
    مسك يدها يطمنها...وسحبت يدها ودموعها بتنزل:لاتلمسني..

    فيصل:إهدي إهدي مارح أأذيك
    لاتخافين...

    قام وقرب منها العشا ونفسه منسده حتى هي مالمسته كل
    واحد شارد في تفكيره...

    قام ودخل الغرفه بدل ملابسه
    ورمى نفسه ع السرير يحس نفسه تعبان وماله خلق شئ
    صحيح المفروض مايترك البنت
    بس مايبغى يخوفها أكثر مماهي
    خايفه...

    تنهد بضيق ... وكاره نفسه...
    جت ع باله أمل...أكيد حاضره
    أكيد مافكرت فيه وهي اللي باعته....اآه يارب...

    مرت ساعه وهي ع جلستها
    ودموعها ماوقفت...

    تنهدت وهي تمسح دموعها و
    قامت...

    دخلت الغرفه الثانيه وعيونها تدور فيها...

    أخذت شور وطلعت من الحمام
    وشافت شنطتها ملابسها اللي
    جابها أبوها ...طبعا ماراح يرضى
    وفشل نفسه عند الناس وياخذونها كذا....طبعا مرام هي
    اللي مجهزتها....وطبعا ع مزاجها
    واللي تبغاه...

    طلعت بيجامه لونها أسود ولبستها وكانت واسعه عليها...

    وكان لبسها كله ألوان غامقه ..
    وهي ماهتمت لأنها ماتعرف شئ وتعودت عليها....

    مشطت شعرها الأسود الطويل
    وسكرت الباب...وتمددت ع السرير وعيونها ع الباب لين نامت...

    ***************

    دخلت و نزلت عباتها وناظرت
    فيه:وين الغرفه...

    أشر لها ع باب الغرفه وهو
    ساكت...

    دخلت الغرفه وسكرت الباب
    وإنفجعت لماشافت ريم وش
    حاطه لها روب نوم قصير أخذته
    ورمته ...

    فتحت شنطتها وإنهبلت لما شافتها مسكره ومغير رقمها
    إرتفع ضغطها من ريم ...
    رفعت جوالها لماجاها مسج
    فتحته ولقته من ريم...

    ألف مبروك ياعروسه...وليله
    سعيده....
    كاتبه ملاحظه إن رقم الشنطه
    بترسله لها بكره....

    رمت جوالها بغيض من إختها
    وهي تتوعدها....

    إيش تسوي اللحين...ومستحيل
    بتجلس في فستانها طول الليل
    ...

    تأففت بقهر وهي تاخذ الروب
    وتدخل الحمام....

    أخذت شور سريع ولبسته...

    مشطت شعرها بقوه من القهر...

    :شوي شوي قطعتي شعرك...

    طاحت فرشاة شعرها من يدها
    لماشافت إنعكاس صورته ع المرايه وضمت الروب بقوه ....
    وماردت عليه...

    خالد:تعالي حبيبتي تعشي...

    قالت بارتباك:مابي...

    مسك يدها وسحبها معاه وهي
    تحاول تفك يدها:خالد فك يدي

    ماعطاها وجه وجلسها وجلس
    قدامها...

    كانت تناظر فيه وهو يتعشى
    وهي جوعانه بس موقادره تاكل عنده...

    ناظرت فيه بدهشه لما مدلها
    الشوكه وقال:يالله حبيبتي

    لفت وجهها:ماني بزر علشان
    تأكلني....

    نزل الشوكه وقال: أجل يالله
    كلي...

    ناظرت فيه من طرف عينها:مابي ...

    وكانت بتقوم بس مسك يدها
    وجلسها غصب وجلس جنبها...
    وهي لصقت في حافة الكنب...

    أخذ الشوكه وقربها من فمها..

    رفعت عيونها تناظر فيه وقلبها
    بيطلع من مكانها....

    إبتسم وقال:يالله...

    وإيده تنمد وتبعد خصل شعرها
    عن عيونها...

    جفلت وأكلت بسرعه علشان يبعد عنها وقالت بارتباك:خـ خلاص ..خلاص أنا باكل ...إبعد

    مسك ضحكته لماشافها تاكل
    غصب وبقهر وكل شوي تناظر فيه بقهر...

    عارف إنه يأثر فيها ...وإنها ماتكرهه وهذا كله عناد وغرور فيها...

    إبتسم لماتذكر حكي أمل عنها
    لمامرض...
    كان متفق مع ريم وأمل...يراقبون تصرفاتها...وريم قالت
    لهم عن حالتها وسرحانها الكثير
    وهذا الشئ فرحه ...بس منقهر
    من غرورها اللي مخليها ماتعترف ...وهو طفش من سكوتها...وعنادها...

    تذكر لماراح لما كانت تبكي
    علشان فيصل وريم...

    يذكر تصرفاتها صحيح كانت تبتسم بس أحيانا وتندم بعدها
    وتجمد وترد عليه من طرف خشمها وأحيانا تنسى وتسولف
    معاه ...ولمايسوي نفسه منشغل بشئ كانت ماتشيل عيونها وسرحانه وشبه إبتسامه ع فمها..ولماينتبه لها
    تنتبه وتكشر وتلف وجهها...
    كان يمسك ضحكته علشان ما
    تنفلت قدامها وتعرف إنه كاشفها...
    يحبها ويحب كل شئ فيها بس
    تهربها منه وتطنيشها يقهره...وشكله موقادر يصبر أكثر ..

    شافها تقوم وهي تسحب يدها
    من يده بقوه وهي تقول بقهر:
    خلصت بروح أنام...

    قام وراها ومسكها ولفها له
    هي شهقت وكانت بتصارخ في
    وجهه بس كلمته ألجمتها وهي
    تناظر فيه بصدمه وصدى كلمته
    يتردد في راسها حتى لماحضنها
    ..
    أحبــــــــــــــــــــك...

    أحبــــــــــــــــــــك....

    تأففت بضيق من صوت بكا
    إختها اللي ماخلاها تنام...

    ناظرت فيها بقهر:رشا وبعدين
    معاك..

    رشا:مقهوره يادلال أجل يفضل
    وحده جاهله وبيئه وبزر علي
    أنا...

    دلال:لاتخافين ماراح يصبر عليها
    أجل تبغين فيصل يعيش مع وحده مثل هذي...أكيد ماراح يتحملها..وبتفشله...

    رشا تمسح دموعها:يعني بيطلقها...

    دلال:أكيد وبيرجع لك...حتى رعد بيطلق لميسوه ويرجع لي

    رشا ناظرت في إختها...مستحيل
    يرجع لها ...دايم خططها تفشل
    ورعد مايطلق لميس...

    بس هي ماراح تكون مثل إختها
    وخصوصا إن زوجته موحلوه
    وجاهله وماتعرف شئ يعني
    أكيد بيتركها وهي اللي بتعجل
    هالشئ.....

    ****************

    شد قبضته ع الدريكسون هو
    يسمع بكا لميس المكتوم...

    حتى نظرتها لفيصل لماطلع ماقدر ينساها ....

    لهدرجه تحبه وحزنانه لأنه تزوج
    قلبه محروق ومقهور...

    وصلوا للبيت ودخلت غرفتها
    وجلست ع سريرها ودموعها
    ماوقفت...

    طاحت نظراتها ع صورة رامي
    وزاد بكاها...

    إشتاقت له كثير ...عمرها ماراح
    تشوفه...عمرها ماراح تحضر
    زواجه وتفرح فيه لأنه خلاص
    إختفى من حياتها...

    تحس بدوار في راسها من كبتها
    لبكاها...

    رفعت راسها وشافت رعد واقف
    عند باب الغرفه ويناظرها
    نظرات غريبه وبقهر:لهدرجه
    تحبينه وماتبغينه يتزوج...

    غمضت عيونها مقهوره ...هذا
    وين وهي وين...
    يعني شنو للحين يشك فيها...

    حست بإيده ع معصمها بقوه
    وقال:ردي علي ليه ماتردين
    قولي إنك ماتبغينه يتزوج....

    فلتت إيده من يدها وإيدها ع راسها وركضت للحمام...

    رجعت كل اللي في جوفها بألم
    ودموعها تنزل...وموقادره توقف
    ع رجولها....

    رعد إرتعب بخوف لماشاف
    حالها وسندها...:لميس حبيبتي
    شفيك...

    غسلت وجهها وإيدها ترتجف...

    جلسها وجلس جنبها وإيدها محاوطتها ويبعدخصل شعرها
    عن وجهها:حبيبتي شفيك
    حاسه بشئ...

    سندت راسها ع صدره بتعب
    وإيدها ترتجف وتحس نفسها
    دايخه ودموعها ماوقفت...

    عطاها مويه وشربها غصب....
    غمضت عيونها تحس راسها
    بينفجر...

    مسح ع شعرها وهو يناظرفيها
    ...

    يحس بقهر من دموعها لأخوه
    وقلبه مغروز بسكين....
    يحبها ويعشقها وموقادر يقربها
    منه وهو يشوفها تبكي علشان
    أخوه...

    ضمها بقوه ومقهور...

    ناظر فيها وشافها نامت قام يبغى ينفرد بنفسه بغرفته وقلبه
    محروق...

    أبعدها عنه بيمددها ع السرير
    وتجمدت يده لما رجعت سندت
    راسها ع صدره ....

    ناظر فيها مصدوم ...هي حاسه
    بنفسها وإلا مو حاسه...

    ***************

    فتح عيونه وقام جالس ومسح
    ع شعره ...
    أمس ماقدر ينام ...النوم جافاه
    والتعب هاده وقلبه محروق....

    أخذ شور سريع ولبس ملابسه
    ..

    طلع في الصاله وماشافها ...

    دق باب الغرفه وفتحه...

    شافها نايمه ع السرير وشعرها
    الأسود الطويل متناثر ع ظهرها
    وجهها...

    قرب منها ومد يده بيصحيها وأبعدها...
    خاف يلمسها تنفجع وإلا تبكي...

    فيصل:تولين ....

    فتحت عيونها بسرعه وقامت
    جالسه وهي ضامه لحافها بقوه
    ...

    فيصل:يالله إصحي بنروح لبيت
    أهلي...

    طلع من الغرفه...وهي قامت
    بسرعه وسكرت الباب خلفه...

    جلس ع الكنب وطلب فطور...
    ..
    جففت شعرها ولبست تنوره وبلوزه بأكمام طويله وطلعت
    وهي تتمنى تجي ريم...

    جلست بعيد عنه وشربت بس
    عصيرها ..

    قام فيصل ودخل غرفته علشان
    تاخذ راحتها وهو مقرر يرجع
    البيت اليوم أفضل لها وأريح له..

    طلع وشافها لابسه عباتها وجالسه...

    فيصل:أخذتي أغراضك كلها...

    تولين:أيوه...

    أخذ شنطهم وطلعوا...

    ****************

    جففت شعرها المبلول وتفكيرها بخالد...معقولــــــــــه صدق يحبها...
    وخاطبها لأنه يحبها مو لأنها بنت
    عمه...

    معقوله...مو لو هو مايحبها كان
    ماتحمل تصرفاتها معاه ..وإحتقارها له...

    إبتسمت وناظرت في شنطتها بقهر لأن ريم مارسلت لها رقم
    الشنطه وهي أصلا متوعدتها...

    قامت تحاول فيها وأخذت جوالها
    بتدق ع ريم...

    :090909

    التفتت وشافته واقف خلفها وهو
    يجفف شعره...:ياصباح الورد

    إبتسمت بحرج ونزلت راسها
    قرب منها وفتح الشنطه وناظرته
    بإستغراب كيف عرف رقمها...

    لماشافته يضحك إنقهرت وأخذت المنشفه ورمته عليه بقهر لما عرفت إنه متفق مع
    ريم وأكيد أمل معاهم...

    ضحك وهو يقول:إيش أسوي فيك ماتجين إلابالعين الحمرا..

    إنقهرت وأخذت ملابسها ودخلت
    الحمام بقهر...وهو يضحك ع شكلها....


    إستقبلتهم أم رعد وبناتها...بالزغاريد والتباريك...

    وريم جلست جنب تولين اللي
    كانت منحرجه...

    ريم :كيفك تولين...

    تولين إبتسمت:الحمدلله بخير....

    أم رعد تحاكي فيصل :ماودك
    يمه تغير رايك وتسافرون..

    فيصل:لايمه ..وبعدين كذا أحسن لتولين لين تتعود علي..
    وأنا بصراحه ماقدر أترك الشركه...

    أم رعد بضيق:براحتك..

    رغد:يمه رنا متى راح تجي..

    أم رعد:بيروحون قبل لبيت عمك
    يسلمون عليهم ثم يجون ..

    فيصل:ليه إنتي بتروحين بيتك

    رغد:أيوه..بس بانتظر رنا لين
    تجي بسلم عليها وبرجع لأني
    تاركه العيال مع الخدامه...

    التفتت رغد لريم:لميس ماراح
    تجي ..

    ريم:إلا إن شاءالله بتجي...

    أم رعد:قوم يمه فيصل خذ زوجتك لجناحكم إرتاحوا ..أختك
    ماراح تجي اللحين...

    قام فيصل وناظر في تولين...
    اللي همست لها ريم تروح معاه

    قامت معاه وصعدوا فوق...

    فتح باب الجناح لها ودخلت ودخل خلفها...

    الجناح كان فخم عباره عن غرفتين غرفة نوم والثانيه مكتب..وصاله صغير و...

    جلست هي الصوفا ونظراتها
    تدور حولها...

    أمافيصل دخل مكتبه وجلس
    ع الكنبه وتنهد بضيق وهو يفتح
    أزارير ثوبه العلويه...

    **

    نظراتها تدور حولها وسرحانه
    أول مره تنام من غير دموع
    وتصحى من غير دموع...أول مره تحس بالراحه ...

    وقفت نظراتها ع الباب اللي دخل منه فيصل...

    ياسبحان الله ماكانت متوقعه
    ابدا إنها تتزوج الشاب اللي شافته في حديقة بيتهم...حتى
    لماكان يحتل تفكيرها ماكانت
    متوقعه إنه بيظهر في حياتها...
    أو إنه هو اللي بيطلعها من جحيم أبوها وإختها...

    بس هل بيكون طيب معاها أو
    بقسوة أهلها...

    أبعدت نظراتها عن الباب وطاحت ع الشاشة البلازما الكبيره اللي قدامها..

    هي عارفه إن هذا تلفزيون لأنها
    كانت تشوفه في بيتهم لماتتسحب للحديقه...

    أخذت الريموت اللي قدامها ع
    الطاوله بتشغله...وظلت تناظر
    فيه كيف تفتحه...

    فتحته وتلخبطت لما طلع صوته
    عالي وماتعرف كيف تقصره
    ...

    طلع من المكتب وشافها واقفه
    وفي إيدها الريموت وشكلها
    متلخبطه وإيدها الثانيه تبعد خصل شعرها عن وجهها...

    قرب منها وهو مستغرب وأخذ
    منها الريموت وقصر صوته...

    قالت تولين بارتباك وخوف:آسفه ..ماعرفت كيف أقصره..

    إستغرب من نبرة الخوف في
    صوتها.:طيب ليه خايفه...

    ناظرت فيه وهي ضامه إيديها
    كانت خايفه يضربها أو يصارخ
    عليها مثل ماسوى فيها أبوها و
    عمتها لماشافوها واقفه عند
    التلفزيون...

    أبعدت خصل شعرها ورى إذنها
    وهي ساكته...

    أمافيصل مستغرب معقوله حتى
    التلفزيون ماتعرف له...هذي كيف كانت عايشه وكيف بعيش
    معاها...

    راح للباب لماسمع أحد يدق
    وشاف ريم قدامه:أبوي تحت

    فيصل:أوك..

    دخل وشاف تولين لسى واقفه
    في مكانها...وإنتبهت له..

    فيصل:أبوي تحت بيسلم عليك

    مشت معاه وهي خايفه ومرتبكه ..أول مادخلت للصاله
    إستقبلتها إبتسامة أبورعد:هلا
    بنتي...

    بنتــــــــــــــــــي....

    الكلمه هذي دخلت قلبها علطول...ياماتمنت تسمعها من
    أبوها واللحين تسمعها من الغريب اللي إعتبرها بنته وهي
    مو بنته...

    نست خوفها وتقدمت ناحيته
    وسلمت عليه...

    أبورعد رق قلبه لها لماشافها
    صغيره ... وعانت من أبوها...

    أبورعد:مبروك يابنتي...

    تولين :الله يبارك فيك...

    أبورعد:كيفك إن شاءالله مرتاحه

    عيونها غرقت دموع من حنيته والحنان في صوته...الحنان اللي
    ماشافته من أبوها:ا..الحمد لله
    بخير...

    جالسه في الصاله ع الصوفا
    وسرحانه...

    ماصدقت لماصحت وشافت
    رعد نايم جنبها....ظلت دقايق
    تناظر فيه مومصدقه...ليه نام
    عندها أمس...معقوله لأنها تعبت
    ..

    تنهدت وهي تفكر وشافته طالع
    من غرفته...

    سمعته يقول:صباح الخير

    ردت :صباح النور..

    رعد:كيفك اليوم..

    لميس:تمام الحمدلله...

    إنصدمت لما شافته قريب منها
    وحست بإيده الدافيه ع جبينها:
    لا الحمد لله ..حرارتك طبيعيه

    رفعت عيونها تناظر فيه ودقات
    قلبها زادت لماحست بأصابعه
    تلامس خدها وعيونه تتأملها

    قالت بسرعه:مارح نروح لبيت
    عمي...

    شال يده وحسته تضايق ...لأنه
    تذكر فيصل...

    رعد:إجهزي علشان نروح..

    قامت ودخلت غرفتها وزفرت
    براحه وأخذت عباتها ولبستها
    وطلعت معاه...

    ************

    كتمت ضحكتها وهي تشوف
    نظرات رنا لها وحستها تتوعدها...وهي مو هامها اللي
    هامها إنها تشوف علاقة رنا بخالد كويسه...

    كانت خايفه تشوف وجه أخوها
    حزين ومكتوم بس اللي تشوفه
    اللحين العكس...إبتسامته ع وجهه والفرحه في عيونه...

    قاموا علشان بيروحون وراحت
    تسلم ع رنا بعد ماسلمت ع
    خالد...

    رنا بغيض:فرحانه بس أنا حالفه ماأعديها لكم..

    ضحكت أمل وقالت وهي تناظر
    رنا:أقول خلود ماقلت لي وين
    بتسافرون...

    خالد بابتسامه:باريس..

    أمل:وليه باريس روحوا إيطاليا
    أحسن..

    خالد بابتسامه وعيونه ع رنا:لأن رنا تحبها...

    رنا إستغربت إيش عرفه إنها
    تحب باريس ....معقوله يحبها
    لدرجة إنه يعرف إيش تحب...

    أمل ضحكت:آها

    رائد:تراها غارت...خلاص ولا
    يهمك نقول لطلال ياخذك لباريس وإيطاليا...

    ناظرته من طرف عينها ولا ردت
    عليه...

    أم خالد:إلا يارنا فيصل ماراح
    يسافر...

    إختفت إبتسامتها وأظلم وجهها
    ونظراتها ع رنا اللي قالت:لاخالتي عنده شغل في الشركه
    وإن شاءالله لمايخلص راح يسافر...

    أم خالد:الله يوفقكم أجمعين...

    :آمين...

    طلعوا من عندهم رايحين لبيت
    أبورعد...
     
  7. nanci taha

    nanci taha New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 27, 2010
    المشاركات:
    11,096
    الإعجابات المتلقاة:
    22
    نقاط الجوائز:
    0
    الوظيفة:
    طآلبه
    مكان الإقامة:
    عآ لــــم ا لبــرآءه



    قامت وجابت غطا لتولين...
    ناظرت فيها تولين بحيره وقالت
    ريم بابتسامه:رعد أخوي بيدخل

    صلحت لها ريم الغطا لأنها ماتعودت عليه....كيف تتعلم وأبوها ماهتم لبناته إذا يتغطوا
    عن عيال عمتهم أو لا...

    دخل رعد ولميس وسلموا....

    ناظر رعد في لميس بحيره
    وإستغراب لماشافها ضمت تولين تسلم عليها وتبارك لها....

    معقوله ماتغار من زوجة فيصل لأنها تحبه...

    فيصل:كيفك لميس..

    لميس:الحمدلله إنت كيفك وألف مبروك...

    رعد موقادر يفهم أمس تبكي
    علشانه واللحين تبارك وفرحانه....

    قطع أفكاره دخول رنا وخالد...

    سلموا وجلست رنا جنب ريم و
    هي تقرصها بقوه عن حرتها ..وقهرها من اللي سوته ومن برود إخوانها معاها...
    وريم كاتمه ضحكتها...وهي تتألم من قرصتها...


    جلسوا شوي وقاموا علشان
    موعد الطياره...

    سلمت ع أمها وأبوها وناظرت
    في رعد برجا وحزن لماماتحرك
    علشان يسلم ودموعها مغرقه
    عيونها...

    رعد ماقدر يقسى عليها أكثر من
    كذا ..مهماكان هذي إخته ...وأهم شئ إنها ندمت ..

    قرب منها وباس جبينها وإبتسم:
    لاأوصيك ياخالد ع رنو حطها في عيونك..

    خالد إبتسم:لاتوصي.. رنا بقلبي
    قبل عيوني...

    نزلت دموعها وضمت رعد تبكي
    ندم ع اللي سوته ... و ع اللي
    سوته في خالد...

    :لالالالا ماأتحمل هالرومانسيه
    يادكتور ...

    إبتسم خالد لماشاف عادل نازل من الدرج وخالته أم رعد
    تهاوشه لأنه توه صاحي من النوم...

    عادل:يمه راحت علي نومه..والحمدلله لحقت ع العصافير
    قبل تطير...

    إلتفت لرنا اللي سحبها فيصل
    من حضن رعد وضمها وقال:
    والعصفوره ليه تبكي اللحين..

    ضحك فيصل وأبعدها عنه:بتشتاق لنا صح...

    إبتسمت وهي تمسح دموعها
    ...
    وطلعوا رايحين للمطار...

    جلسوا البنات مع بعض لأن
    الشباب أصروا يروحون مع خالد ورنا للمطار...

    رغد ماطولت وطلعت لبيتها...

    **************

    راسها تحسه بينفجر من الصداع
    وجسمها كله تحسها يآلمها..

    ضمت راسها بإيديها وتحس بغثيان..

    تمددت ع الصوفا وغمضت
    عيونها بتعب بعد ماأكلت حبتين
    بنادول...تريح راسها...

    فتحت عيونها وجلست لماسمعت صوت أبوها وشافته
    يدخل:مرام..

    تعدلت بجلستها وهي تقول:هلا
    يبه...

    أبومرام:شفيك يبه جالسه في
    غرفتك..مانزلتي تحت عمتك موجوده وتسأل عنك...

    مرام:مافيني شئ ..وماحد من
    الخدم خبرني إن عمتي موجوده..

    أبومرام:الخدامه تقول إنك ماتغديتي اليوم ليه...تعبانه...

    مرام :لا لايبه موتعبانه بس ما
    كان لي نفس...

    أبومرام:ليه يبه..لازم تهتمين في
    صحتك شوفي كيف ناحفه وجسمك ضاعف...

    مرام بارتباك:إن شاءالله يبه....إنت روح اللحين وأنا جايه...

    تأففت بضيق وقامت تبدل لبسها
    لماطلع أبوها...

    عدلت نفسها وحطت ميك أب
    يخفي شحوب وجهها وتعطرت
    وأخذت جوالها ونزلت عند عمتها...

    :هلا هلاوالله بخطيبة ولدي

    إبتسمت مرام بغرور:هلا عمتي

    سلمت عليها وجلست....

    كان نفسها تسأل عن زياد
    لأنها ماشافته يوم زواج تولين...
    أكيد حزنان ع زواجها...إنقهرت
    وقالت بغرور وأصابعها تلعب
    بخصلات شعرها:إلاعمتي شخبار زياد..

    إبتسمت عمتها:روحي شوفيه
    تلاقينه في الحديقه..

    قامت بغرور وطلعت للحديقه

    شافته واقف عند مكان تولين عند حوض الورد وشكله سرحان وأكيد فيها.....

    زاد قهرها وشبت النار في جوفها وقالت بتريقه: أهلين حبيبي...

    التفت وناظرها بضيق وماله
    خلقها...ومشى سافهها..

    قالت بقهر ومسخره:إلا حبيبي
    ماباركت لي ع زواج إختي...

    طنشها وطلع ..لأنه عارف إنها
    تحاول تقهره ...وأصلا هو مو
    طايق يناظر فيها أو يسمع صوتها من بدا خاله يلح عليه
    بالملكه وهو يحاول يتملص من
    الموضوع ...لأنه مايبغى اليوم
    اللي يرتبط إسمها القذر باسمه....

    وطبعا هي إنقهرت من تطنيشه
    لها...
    وعناد فيه بتخلي أبوها يحدد
    موعد الملكه قريب علشان تعلمه إن مو مرام اللي تطنش
    ومايوقف لها....

    دخلت بعد مادقت الباب وشافتها
    واقفه ومعاها ريموت التلفزيون
    وشكلها ضايعه فيه ..

    إستغربت وقالت :إيش قاعده
    تسوين..

    التفتت وإبتسمت وهي ترجع الريموت مكانه:أحاول أفتحه
    وموعارفه كيف..

    إستغربت ريم وإبتسمت وهي
    تجلسها:أنا أعلمك...

    خبرتها كيف تستخدمه وقالت:
    إنتي ماكان عندك تلفزيون في
    بيت أهلك..

    إبتسمت تولين وقالت:لا أبوي
    ماكان يسمح لي فيه ولاغيره...
    عادي تعودت...

    إبتسمت ريم وقالت وهي تقوم:شرايك ننزل للحديقه...

    تولين بتردد:أيوه بس فيصل يرضى..

    ريم إستغربت وقالت:أكيد

    قامت معاها وطلعوا للحديقه...

    إتسعت إبتسامتها لماعجبها شكل الحديقه...والأهم أحواض
    الورد بأشكاله وألوانه...وراحت
    له :مره حلوه ألوانها..

    إبتسمت ريم:تحبين الورد...

    تولين وأناملها تتلمس الورد:مره
    أحبه ...حتى إني كنت أخبي ورد
    في غرفتي من الحديقه لما
    يكون البيت خالي...ومرام موموجوده...

    ناظرت فيها ريم ونفسها تعرف
    كيف كانت عايشه تولين...فرحتها
    لماتشوف كل شئ وكأنها أول
    مره تشوفه تحيرها...

    ريم:إنتي ماكنتي تطلعي للحديقه..

    تولين ونظراتها مركزه ع الورد
    إختفت إبتسامتها وتذكرت وحياتها في بيت أبوها أقصد اللي
    يقولون إنه أبوها...

    غرفتها اللي إحتضنتها 17 سنه
    وحيده فيها ... اللي ماعرفت فيها
    غير الوحده والحزن والدموع...

    تولين بحزن:تقدري تقولي ماكنت أطلع من غرفتي...

    ريم كسرت خاطرها وماحبت
    تطول معاها في الحكي لماشافت ملامح وجهها اللي
    شحب...

    معقوله هالوجه الجذاب اللي ينطق براءه وطفوله يكون عايش بسجن...

    إبتسمت وقالت وهي تمسك يدها وتمشي:تعالي أوريك الحديقه كلها...

    **************

    جلست تمشط شعرها بعد مالبست بنطلون أسود وبلوزه
    كم طويل لأن الجو تحسه بارد
    اليوم.... وسرحانه برعد من رجعوا من بيت عمها وهو مو ع بعضه وسرحان ...حتى إنه ماراح للشركه اليوم...

    قامت وطلعت من غرفتها وشافت باب غرفته مفتوح دخلت
    وماشافته داخل...

    إستغربت معقوله يكون راح
    للشركه في هالوقت...

    طلعت للصاله وشافت الباب الزجاجي المطل ع الحديقه مفتوح...

    طلعت وإنصدمت لما شافته
    يسبح في المسبح...

    هذا أكيد إنجن ...الجو بارد ويسبح ... واللي صدمها اكثر
    إنه كأنه يتصارع مع المويه...

    ظلت تناظر فيه للحظات ثم قالت:رعد

    ماعطاها وجه تحسه مو حاس
    في اللي حوله ...ياترى إيش اللي
    يفكر ومخليه يتصارع مع المويه
    بهالقوه وموحاس فيها...

    أبعدت خصلات شعرها عن وجهها اللي حركها الهوا البارد
    ..
    ناظرت فيه بقهر ونادته بصوت
    عالي:رعـــــــــد

    أخيرا ناظر فيها وحس بوجودها
    طلع من المسبح...

    وهي علطول أخذت المنشفه
    وحطتها ع شعره الغرقان مويه:إنت مجنون فيه أحد يسبح في هالجو...

    سحبته ودخلته جوا وسكرت الباب...

    وإنصدمت لماشافته يكح وهو
    رايح لغرفته...

    لحقته بخوف وشافت يدخل الحمام
    ...
    قهرها تطنيشه وفتحت التكييف
    وخفضتة وطلعت له ملابس ثقيله وهي مقهوره ..

    طلع وعطته الملابس أخذها وهو ساكت ودخل غرفة ملابسه...

    نفسها تخنقه من بروده ...
    ومقهوره منه هي خايفه عليه
    وهو مو هامه...

    طلع وأخذت المنشفه وحطتها
    ع شعره تجففه بعد ما خلته
    يجلس ع طرف سريره...وهو
    يكح..

    طاحت عيونها بعيونه الناعسه
    وأبعدتها بسرعه ونزلت المنشفه
    ع عيونه علشان مايشوفها وهي
    تقول بقهر:شفت كيف تعبت
    مو ....

    سكتت لمامسك معصم يدها
    وإيده الثانيه شالت المنشفه عن
    شعره...

    ناظرت فيه بخوف وقلبها زادت
    دقاته ...

    كح وقال:لميس...أنا...

    ماكمل حكيه لأنه بدى يكح..

    حاولت تفلت يدها وهي تقول بخوف:رعد إنت تعبان..

    شد قبضته ع يدها وقال:إسمعيني...

    إرتعبت لما زادت كحته:رعد مو
    اللحين إنت تعبان..

    فلتت يدها ولمست جبينه وهو
    غمض عيونه وقالت بخوف وعيونها غرقت دموع:حرارتك إرتفعت...إرتاح...

    خلته يتمدد وجابت له بنادول لأن
    راسه بدى يصدع ..

    كانت عارفه إن ماعنده مناعه
    قويه من حكي ريم عنه ...

    حاولت تخفض حرارته وقامت
    بتجيب له كمادات بس إيده منعتها لمامسك يدها وقال بتعب:خليكي جنبي...

    ماتدري ليه جتها رغبه فظيعه
    بالبكا...كل اللي جا ع بالها إنها تحبه
    ماتدري ليه جت هالكلمه ع بالها هاللحظه...

    نظرة عيونه الناعسه قبل يغمضها بتعب ولازالت إيده حاضنه يدها ...خلت دمعه من
    عيونها تتمرد ...

    مسحتها وعيونها تتأمله ...لما حسته نام قامت تجيب كمادات
    بارده...

    ***********

    دخلت جناحهم وبدلت لبسها ولبست بيجامه...

    جلست عند التلفزيون وفتحته
    تتفرج...

    بعد ساعه ..إنتبهت ع صوت الباب..

    وعرفت إنه فيصل...ماتحركت
    من مكانها ولا ناظرت فيه...

    رمى السلام عليها ودخل غرفة
    النوم...

    تنهدت بضيق لماتذكرت وين تنام والجناح مافيه إلا غرفه وحده...

    مرت دقايق ماشافته يطلع ...
    أكيد نام...خصوصا إن الوقت متأخر...

    ضمت الخداده وهي تفكر
    فجأه جا ع بالها زياد...

    غمضت عيونها تبعده عن تفكيرها...

    ***********

    ناظرت في إختها اللي جالسه
    وسرحانه وقالت لها:دلال...

    ناظرت فيها:نعم..

    رشا:تتوقعين أمي ماراح تتصالح
    مع خالتي..

    دلال:أكيد تصالحت لاتخافين
    أمي ماتقدر تزعل كثير تخاف
    مايتمموا زواج عبدالله

    رشا:شرايك نروح لهم

    دلال:وليه نروح..أنا قبل كنت أتحجج برنا..بس اللحين تزوجت
    أروح علشان مين...ريموه لاأطيقها ولاتطيقني..وماأعتقد
    بعد إنها تطيقك...

    رشا:موعلشاننا...

    دلال:كيف يعني..

    رشا تعدلت بجلستها ع الكنب:علشان أمي...يعني كأن أمي تزورهم تعتذر إنها ماحضرت الزواج وتبارك وماكأن شئ صار

    قالت لماشافت دلال تفكر:بليز
    دلال ..أبغى أشوف ال###### اللي أخذت مني فيصل بليز..

    دلال:أوك ...وأنابعد بشوف رعد

    رشا فرحت:أجل يالله قومي إقنعي أمي...

    دلال كشرت:وعبدالله إيش نسوي فيه

    رشا:لاعبدالله لاتشيلين هم بيوافق غصب عنه..موأكيد بيشوف ريموه...

    قامت دلال لأمها ولحقتها رشا...


    :شنـــــــــو...خالتي بتجي عندنا..

    أم رعد مستغربه من إنفعال بنتها:أيوه وإنتي ليه معترضه..

    سكتت موعارفه إيش تقول..
    تقول لها إنها أكيد بتشوف عبودوه وهي موطايقته ولاطايقه خواته اللي أكيد وراهم شئ وخصوصا رشا...

    سمعت صوت باب المدخل يتسكر وسمعت أمهاتقول:الله
    يهديه فيصل أنا موعارفه ليه
    يروح للشركه وهو عريس

    ريم بدهشه:فيصل راح للشركه

    أم رعد: أيوه

    ريم:يمه حرام عليه يترك تولين
    حتى أمس راجع متأخر وجالس
    في الشركه...

    أم رعد تنهدت:الله يهديه بس

    صعدت فوق وراحت لجناح فيصل ودقت الباب...

    فتحت عيونها وشافت نفسها
    نايمه ع الكنبه...

    قامت لماسمعت صوت الدق ع
    الباب وفتحته وشافت ريم قدامها:هلاريم

    ريم تناظر في بيجامة تولين باستغراب وقالت:صباح الخير

    تولين إبتسمت:صباح النور..

    ريم:إنزلي إفطري معاي ...

    تولين:أوك ببدل وألحقك....

    دخلت وراحت لغرفة النوم
    ترددت تدخل لأن فيصل نايم

    فتحت الباب ببطئ وطلت شافت
    السرير خالي...

    دخلت جوا وماشافته موجود
    معقوله طلع وماحست فيه...

    أخذت شور سريع ولبست تنور
    جينز وبلوزه ورديه ومسكت شعرها بشباصه صغيره لأنه يضايقهالماينزل ع وجهها....

    طلعت من الجناح ونزلت تحت
    وماشافت ريم في الصاله...

    تغطت ورجعت ع وراها لماسمعت صوت عادل يحكي مع أمه....

    عادل:وماشاءالله خالتي متى
    رضت...

    أم رعد:ليه ماتبغانا نتراضى

    عادل:لا بس خالتي ماترضى بسرعه إلا وراهاشئ وياخوفي
    من هالشئ...

    أم رعد:وش قصدك...

    عادل وهو يتكي ع الطاوله: أخاف حولت علي ..وحطت عينها علي هي وبناتها بالأول
    رعد ثم فيصل عاد مابقى غيري
    إلا كان بتخطط ع فهد من اللحين

    أم رعد:وليه وشفيهم بنات خالتك معيوبات...

    عادل عدل وقفت بخوف يبتلش
    فيهم بعد:لا لا لا لا معيوبات ولاشئ وش زينهم...بس خليهم
    يشيلوني عن القائمه...

    أم رعد:أقول إعقل...عيب هالحكي

    عادل:الحمدلله إني عرفت إنهم
    بيجون علشان أنحاش وأنفذ بجلدي عن البيت...

    أم رعد ماعجبها حكي ولدها
    ...

    أما تولين وقفت متنحه وموفاهمه شئ ...فيصل ورعد

    طنشت وطلعت للحديقه وشافت
    ريم جالسه وشكلها سرحانه....

    راحت لها وجلست قدامها....

    ريم:اليوم خالتي وبناتها بيجون

    إبتسمت تولين وهي مستغربه
    من طريقة ريم في الحكي وكأنها متضايقه من زيارتهم...

    تولين:أحسك متضايقه...إنت ما
    تبغينهم يجون...

    ريم بضيق:أنا مملكه ع ولدها

    تولين:ماشاءالله مبروك....

    سكتت تولين لماشافت ملامح
    ريم المتضايقه...

    تولين:إنتي ماتبغيه..

    ريم تحس نفسها تبغى تفضفض لأحد وقالت:أيوه...

    سكتت تولين ماتدري إيش تقول
    ماتعرف كيف تواسيها أو تخفف
    عنها أو حتى تنسيها لأن عمرها
    ماحد سوا لها هالشئ...

    **************

    نزلت تحت تركض معصبه
    ودخلت الصاله:شهــــــــــــــد

    نقزت شهد من مكانها وتخبت
    خلف أمها اللي في حضنهاعزوز:
    شفيك...

    قالت بقهر:قولي إيش اللي
    مو فيني...بنتك هذي بتجنني
    أناكم مره قايله لها ماتعتب باب
    غرفتي...

    مي:وش سوت بعد...

    قالت بقهروعصبيه :كسرت جوالي الحما ا ا ا ا اره...الله يكسر راسها...

    مي إنهبلت:إستغفري بس كل
    هذا علشان جوال...

    شهد بتشفي:أححسن تستاهل
    علشان المره الثانيه ماتضربيني..

    قربت منها بقهر:بضربك وأكسر
    راسك بعد ...

    ضمت أمها من الخلف بخوف:يمممه شوفي إختتس..

    ضمت مي عزوز بتبعده لاتجيه
    الضربه:سميه إعقلي لاتحطين
    عقلك في عقلها..وبعدين الجوال
    يتعوض...

    قامت شهد وهربت وقفت عند
    مدخل الصاله وقالت:أصلا هي
    قليلة الأدب تخاف يدق عليها
    ركون وماتقدر ترد عليه..إيه إيه ..أحسن...

    لحقتها سميه بغيض وطلعت شهد برى ...

    وقفت لماشافت راكان مسك
    شهد ورفعها وهو يقول:وش مسويه لزوجتي إنتي...ها

    شهد:ماسويت شئ نزلنـــــــي

    رفع عيونه يناظرها بابتسامه:
    وش سوت لك حبيبتي...ومخليه
    هالقمر يعصب...

    إنحرجت وماقدرت تحكي من
    نظراته...

    شهد:نزلني وأقولك...

    نزلها وقالت شهد ببراءه :ماسويت شئ بس كسرت جوالها...

    فتح عيونه بوسعها:اللـــــــه
    كاسره جوالها وتقولين ماسويت
    شئ...

    ماردت عليه لأنها إنحاشت...

    ضحك وقرب من سميه وهو
    يقول:فداك ياقلبي...بدل الجوال
    عشره وأحلى منه بعد...بس
    الحلو مايزعل...

    إبتسمت بحرج ... وباس جبينها:
    كيفك ياقلبي...

    ولع وجهها وقالت بارتباك:بـ بخير...

    حوط خصرها بإيده ودخلها معاه للصاله....

    تأففت بضيق لماقالت لها ريم
    إن دلال بتجي اليوم ...وأكيد لازم
    تروح بيت عمها...

    مالها خلقها وخلق نغزاتها ...
    بس غصب بتروح ..مع إن رعد
    مريض وماودها تروح وتخليه..

    قامت لماسمعت صوت رعد
    يكح في الممر وشافته طالع
    للصاله...

    راحت له بسرعه:رعد ليه قمت
    من السرير..

    جلس ع الكنبه وهو يقول بصوته
    المبحوح:مليت من الغرفه...

    سند راسه ع ورى وفتح التلفزيون....

    أكيد بيمل من الجلسه مو هو متعود ع الجلسه في الشركه
    أربع وعشرين ساعه...

    دخلت للمطبخ وجابت له كاسة
    عصير ليمون وبنادول...

    جلست جنبه وهي تعطيه البنادول والعصير...

    شرب العصير وحط الكاسه ع الطاوله...

    وتمدد وراسه ع رجولها...
    هي ماتحركت وعيونها ركزتها
    ع التلفزيون....

    وحاسه بنظراته ... اللي جمدت
    حواسها....ولخبطت مشاعرها

    إنصدمــــت ودقات قلبها تحسها
    وقفت ...لماحست بأصابع يده
    تبعد خصلات شعرها عن وجهها
    وهو يهمس لها:سامحيني....

    نزلت نظراتها وناظرت فيه بصدمه ...وذهول...

    عيونها تعلقت بعيونه الناعسه
    واللي التعب واضح عليها...

    دقات قلبها زادت وتحس موقادره تسحب أنفاسها...وهي
    تشوف نفس النظره في عيونه
    بس معاها نظرة ضياع.. يأس ..حيره

    رفع نفسه وأصابعه تلامس
    خدها الناعم...

    إبتسم إبتسامه تشابه نظرة عيونه ...

    نزل راسه وإيده تمسح ع شعره
    وقام لغرفته...

    وهي لازالت ثابته في مكانها
    ..
    غمضت عيونها وتنهدت ..

    أول مره تسمعه يعتذر منها...

    قطع أفكارها صوت الدق ع
    الباب ...

    قامت وفتحت الباب...وشافت
    ريم قدامها:هلاريم

    دخلت ريم بقلق:كيفه رعد

    لميس إبتسمت:الحمدلله بخير
    أحسن من أمس

    ريم:وينه..

    أخذتها لميس لغرفته ودخلت
    ريم بعد مادقت الباب ...

    إبتسم رعد لماشافها:ريم

    ضمته:سلامات حبيبي ماتشوف شر

    رعد:الله يسلمك..

    لمست جبينه:لسى حرارتك مرتفعه..

    إبتسم:لا الحمدلله أحسن من
    أمس..

    ريم:لاتتعب نفسك ومولازم
    تروح للشركه اليوم..

    رعد:لاتخافين لميس ماقصرت
    مقفله الباب علشان ماأطلع

    ضحكت ريم:ماينفع معاك إلا
    كذا...

    *************

    كشرت بضيق ونفسها تهرب
    من البيت...ولاتشوف رقعة وجهه...ولاخواته...

    نزلت تحت في الصاله وشافت
    أمها جالسه.مع رغد..

    جلست ونفسها في راس خشمها...أخذت رند وحطتها في
    حضنها...

    رغد عارفه إيش فيها وحاسه
    فيها...بس ساكته إيش تسوي
    وإيش تقول...خلاص الفاس طاح في الراس ولازم تأقلم
    نفسها...

    وصلت خالتهم وبناتهم اللي كاشخين كأنهم رايحين لحفله
    ...
    جلسوا وريم جلست بعيد عنهم
    وهي ترد ع حكي خالتها وسؤالها...وتناظر في البنات اللي
    كل شوي يطالعون في الباب
    ينتظرون تولين...

    أم عبدالله:هاو ..وين زوجة ولدك ماشفناه..

    و ع سؤالها دخلت تولين لابسه
    تنوره وبلوزه ناعمه ..

    سلمت عليهم وهي مستغربه
    من سلامهم البارد...وكأن مالهم
    نفس...

    جلست جنب ريم ...

    دلال همست لأختها:وع هذي
    تولين...

    رشا بقهر:أي وع شوفيها زين
    هذي ماحطت ولا ميك أب في
    وجهها ولاحتى كحل ...أجل كيف
    لوحطت شئ..

    دلال:ومين قال ماحطت كحل
    حاطه ..يعني معقوله هذي عيونها...ولابعد ذابحه رموشها
    في الماسكار ...

    رشا مقهوره:يعني ماتعرفين
    الوحده إذا حاطه ميك أب وإلا
    لا....شوفي كيف جذابه ودك بس تناظرين فيها..

    دلال:وع هذي شكلهاold fashin‏ ‏..وإلا معقوله عروس
    بتطلع للناس بدون ميك أب وبهاللبس...

    أم عبدالله وعيونها تتمقل فيها:
    شخبارك يا..يا...

    ريم بغيض:تولين..

    تولين:بخير...

    جلسوا شوي مع بعض طبعا
    الجلسه ماخلت من نغزات أم
    عبدالله...

    دخلت لميس وسلمت عليهم
    وجلست جنب البنات...

    أم رعد:كيفه رعد..إن شاءالله
    أحسن...

    لميس:الحمدلله بخير

    أم عبدالله:شفيه رعد ياختي
    عساه بس موتعبان...

    دلال ناظرت فيهم بخوف وقلق
    ومقهوره لأنه ماتقدر تشوفه
    بس لازم تشوفه وخصوصا إنه
    مريض...

    طلعوا البنات في الحديقه وجلسوا...

    قامت لميس لمادق جوالها علشان تحاكي هند..براحه بعيد
    عن عيون دلال...

    قامت دلال وقالت:عن إذنكم
    بروح لتواليت..

    قامت ريم لماسمعت أمها تناديها وفضى الجو لرشا...

    رشا:أول مره أشوف عروس لابسه تنوره وبلوزه ولاحطت ميك أب وهي مالها يومين متزوجه....

    إستغربت منها تولين وسكتت
    وقالت رشا:إمم أوه يمكن لأن
    فيصل مايجلس في البيت ...عارفته ولد خالتي كل وقته في
    الشركه لمايبغى يهرب من أحد
    وخصوصا إنه ياحرام حبيبته اللي كان يحبها تزوجت غيره...

    تولين تناظرها بذهول وصدمه...

    ***

    كانت تمشي رايحه لأمها وناسيه
    إنها تركت رشا مستفرده في
    تولين....

    :هلاوغلا

    شهقت لماحست بيد تمسك
    يدها وتلفها...

    توسعت عيونها بصدمه لماشافت عبداللـــــــه قدامها..

    حاولت تسحب يدها بقرف:إتركني...

    عبدالله:وليه أتركك ..وإلا ا ا إنتي
    ناسيه إنك زوجتي

    قالت بقهروهي تسحب يدها:زوجتك في أحلامك...

    مسكها بقوه وقال بقهر و ع وجهه إبتسامة سخريه:
    لا حبيبتي زوجتي غصب عنك
    يعني شيلي بساموه حبيب القلب
    عن بالك لأني سبق وقلتلك
    ونفذته إنتي لـــــــي ياحلوه..

    قالت بقهر:ياأخي أكرهك مو
    طايقتك...إحفظ كرامتك وطلقنـــــــي...

    ضحك بسخريه وقال بقهر وحقد:إكرهيني
    مايهمني...المهم إنك لي رضيتي
    وإلا مارضيتي...أصلا حبك ماعاد
    يهمني ..والطلاق لاتفكرين فيه
    أوك ياحلوه...

    سحبت يدها ودفته عنها بقرف لماباس خدها....وهربت داخله
    داخل...ودموعها مغرقه عيونها....


    سكرت من هند وقلبها ناغزها
    لماماشافت دلال موجوده عند
    البنات...

    دخلت حديقه بيت رعد وراحت
    للبيت ودخلته بهدوء ماشافته
    في الصاله شافت الباب الزجاجي المطل ع الحديقه مفتوح ...

    إبتسمت وطلعت وقفت لماشافت رعد قدام المسبح ومعطيها ظهره لابس بنطلون
    جينز أسود وبلوفر أسود وشعره
    الأسود يحركه الهوا...

    تنهدت بهيام وقربت منه....

    ***

    وقفت بصدمه وعيونها شاخصه
    تناظر في المنظراللي قدامها...

    دلال متعلقه بذراع رعد وإيدها
    ع جبينه...

    رعد من التعب اللي حاس فيه
    مومستوعب اللي يصير...وماأمداه يبعدها عنها..

    سحبت دلال بقوه عنه ومن قوة
    سحبها طاحت دلال في المسبح
    لأنها واقفه من جهته...

    رعد إستوعب لماشاف دلال
    وناظر في لميس اللي تناظره
    في عيون دامعه ...

    دخلت داخل ولحقها رعد تاركين
    دلال في المسبح تبكي من القهر ...لأن رعد طنشها ولحق
    لميس...

    طلعت من المسبح وطلعت من
    بيتهم وهي ميته من البرد والقهر...

    **

    دخلت غرفتها وقفت وهي تمسح دمعتها اللي تمردت...وتحاول تمسك نفسها...

    دخل رعد خلفها وحط يده ع كتفها:لميس...إسمعيني أنا ما...

    بعدت عن يده وقالت:عارفه..

    التفت له وقالت:بس لو إنت شايفني في هالوضع مع أحد
    ماراح تسمعني بتحكم وتعاقب
    علطول وماراح تعطيني فرصه
    أدافع عن نفسي مثل ماإنت قاعد تدافع عن نفسك...
    أيوه صح إنت مارحت لها وهي
    اللي جت بس إنت اللي عطيتها فرصه وسمحت لها تقرب منك
    ولا إعترضت....

    رعد ماقدر يقول شئ لأن معاها حق في كل اللي قالته...
    وصارت أحسن منه...

    طلعت من غرفتها...وراحت بيت
    عمها...

    ***

    :دلال شفيك يمه...

    دلال تتنافض من البرد ومقهوره: زلقت في المسبح..يمه خلينا نروح للبيت بردانه...

    قاموا وطلعوا...

    دخلت لميس وإرتاحت لماشافتهم مو موجودين...

    جلست معاهم ...

    وقالت ريم لماشافت تولين سرحانه..:تولين شفيك سرحانه..

    قالت تولين:ريم فيصل كان يحب

    إنصدمت ريم وتذكرت لماقامت
    وتركت رشا معاها لوحدهم
    يعني أكيد قالت لها ...

    ريم ماتدري إيش تقول...تقول
    لها..وإلا تكذب...

    ريم:لا..هو كان بيخطب بنت عمي بس كانت مخطوبه ...

    تولين :يعني ماكان يحبها...

    ريم إبتسمت:لا خطوبه بس وما
    صارنصيب ...

    سكتت تولين وهي تفكر
    كيف تقول رشا إنه يحبها ...
    يمكن تكون ريم ماتبغى تقول
    إن هالكلام صح عن أخوها
    علشانها....

    رغد:لميس

    ناظرت فيها وإبتسمت:هلا

    رغد:شفيك موع بعضك..

    لميس تحس نفسها مخنوقه
    وقالت لرغد اللي صار..

    رغد إنصدمت:صدق ماتستحي
    وقوية عين..

    رغد لاحظت عيون لميس الدامعه وقالت:لميس لاتسكتين
    عنها وتخلينها تخرب بيتك...إذا تحبين رعد لاتسمحين لها تقرب
    منه أو تخرب بيتك وعلاقتك معاه
    إذاتحبينه بجد اللي يقرب من
    قطعيه بأسنانك...

    ضحكت لميس وهي تفكر في
    حكي رغد...مستحيل تخلي دلال
    تنال اللي تبغاه...مستحيل تسلمها رعد أو تتنازل عنه...
    مستحيل تخليها تاخذه منها....

    ************

    دخل البيت وصعد فوق والتعب
    هاده...

    وقف لماسمع صوت أمه تناديه
    :فيصل...

    فيصل:هلايمه..

    أم رعد:تعال أبغاك شوي...

    راح لها ودخل معاها للصاله
    وجلس..

    جلست جنبه:فيصل...حرام اللي
    تسويه في البنت...

    فيصل:إيش سويت يمه...

    أم رعد:كم لكم متزوجين اللحين شهر وإلا شهرين...وإنت
    طول وقتك برى البيت...تطلع من
    الصبح وماترجع إلا نص الليل
    والبنت ماتدري عنها ولا يوم شفتك جالس معاها أو ماكل
    لقمه معاها...أو حتى طلعت
    تتمشى معاها...حرام يمه البنت
    ماتستاهل اللي تسويه فيها ..وهي ساكته وماتقول شئ..
    إنت متزوجها علشان ترميها
    كذا وإلا كيف...

    قامت لماشافته ساكت وراحت
    غرفتها...

    دخل جناحه وقف لماشافها
    نايمه ع الصوفا...شعرها الأسود
    مغطي وجهها ولابسه بيجامه
    حرير سودا مثل سواد شعرها
    ..
    من متى وهي تنام ع الصوفا
    معقوله من تزوجها وهي تنام
    هنا ومادرى عنها...ولا إهتم لها
    ..
    أنبه ضميره ع اللي سواه...البنت
    صغيره ومالهاذنب في اللي صار
    له...

    قرب منها وقف فجأه...يخاف
    يشيلها تقوم مفزوعه...هي ما
    شكلها ماتبغاه يقرب منها....

    بس مايقدر يخليها هنا....

    شالها بهدوء وتجمد مكانه لما
    إبتعد شعرها عن وجهها...
    ظلت نظراته مثبته ع وجهها...

    أبعد نظراته بسرعه ودخل الغرفه ومددها ع السرير وغطاها...

    ودخل للحمام ياخذ شور...


    غمضت عيونها ودموعها تساقطت وبللت مخدتها...وحكيه
    يتردد في راسها...

    هو مايحبها لو يحبها ماكان أجبرها إنها تتزوجه....هوتزوجها
    علشان ينتقم منها...أو عناد فيها
    لأنها فضلت بسام عليه ..

    بس هذا غصب عنها...تكرهه و
    ما تطيقه...كل شئ فيه تكرهه..
    أخلاقه زفت واللي أثبت هالشئ
    اللي سواه اليوم واللي قاله...
    ماتبغا ا اه تتمنى كل شئ صار
    حلم وتصحى منه...من يحس فيها ويساعدها...

    قلبها غصب تعلق في بسام
    وحبه...وماإختاره هو..

    آآه يابسام ياترى للحين تفكر فيني وإلا كرهتني...

    ناظرت في شاشة جوالها وهي
    تمسح دموعها وشافت مكالمات
    البندري...

    موقادره تحاكيها أو تحط عينها
    في عينها بعد اللي صار خصوصا إنها كانت عارفه بحبها
    لأخوها...

    رمت جوالها ودفنت وجهها في
    مخدتها تبكي...

    خسرت حبها وعشقها...وخسرت
    صديقتها....وإنكتب مصيرها مع
    شخص تكرهه وضدها...

    *************

    فتحت عيونها وقامت جالسه بسرعه لماشافت نفسها ع السرير...

    إنتفضت لماحست بيده ع كتفها
    وهي تبعدها عنها وتناظر فيه
    بخوف وإيدها شاده ع اللحاف..

    عقد حاجبه باستغراب:تولين شفيك...

    قالت بارتجاف:مـ مافيني شئ..

    ناظرها بحيره:ليه خايفه...

    قامت من ع السرير بسرعه وهي تقول:مو مو خايفه..

    ناظرها وهي تطلع من الغرفه
    بحيره...من خوفها منه...لمايكون
    قريب منها...ليه...

    ناظر في الساعه وقام بسرعه
    لأنه تأخر...

    غطت وجهها بإيديها المرتجفه
    وهي تحاول تضبط أنفاسها...

    هذا مو ريـــــــان ياتولين مو
    ريـــــــان...

    تنهدت بقوه وراحت تبدل ملابسها...

    نزل تحت وشافها جالسه جنب
    ريم وماناظرت فيه...

    أخذ كوب كوفي وطلع ..

    :بس يمه مايمديني أجهز...

    أم خالد:يمديك يمه..إذا طلعتي
    كل يوم للسوق بتخلصين بسرعه

    قالت بارتباك:لايمه...وبعدين
    رهف بتولد يعني ماراح تحضر
    الزواج وساره مسافره..أنا أبغى
    خواتي معاي...

    أم خالد:رهف لسى ع ولادتها
    وحتى لو كانت ثقيله وبشهرها
    الأخير أكيد بتحضر وساره بترجع
    قبل الزواج...يعني مافي حجه

    سكتت بضيق...زواجها في نهاية
    الشهر ...وبيكون واقع...

    قامت لغرفتها وحابسه دموعها
    جلست ع طرف سريرها ...
    ونظراتها ع دبلتها...

    لازم تأقلم نفسها ع هالواقع..
    فيصل تزوج وأكيد بينساها ...
    وطلال ماله ذنب في اللي صار
    ..
    بس هي موقادره تنسى فيصل
    موقادره...

    تساقطت دموعها بحزن وألم..
    ماتبغى تظلم طلال معاها...
    وبنفس الوقت موقادره تنسى
    فيصل...

    *************

    كانت واقفه في البلكونه اللي
    تطل ع ساحة الشانزلزيه...

    أصرت إنها تجلس في بيت يطل
    ع هالساحه ...تحبها تحب تتفرج
    ع الناس اللي يتمشوا فيها...

    الجو اليوم مره روعه...

    إبتسمت لماتذكرت المقلب اللي
    سوته أمس في خالد...

    ماحبوا ياخذون سياره وفضلوا
    إنهم يتمشون في شوارع باريس...

    وهذا سهل لها اللي قررت تسويه
    بعدت عنه لماشافته منشغل
    في الكاميرا اللي معاه...

    وظلت تراقبه لماانتبه لعدم وجودها...كان شكله مره خايف
    وهو يتلفت حوله يدورها ...

    كانت مستمتعه وهي تشوف شكله وهو يدور عليها...وهي خايفه ينتبه لها...

    ظل ع هالحال ساعه وهي ما
    حبت تطولها وهو الغبي ناسي
    إنها جت لباريس كثير وأكيد حافظه شوارعها والأماكن و
    خصوصا إن معها لغه فرنسيه...

    صحيح أخذت تهزيئه منه..بس
    ماكانت معاه...ماكانت عارفه
    إنه لهدرجه يخاف عليها ...

    حتى إنها لأول مره تعتذر من
    أحد وإعتذر منه...

    إبتسمت لماتذكرت الأيام اللي
    فاتت...كانت أحلى أيام حياتها
    خالد غرقها بحبه وحنانه عمرها
    ماتوقعت إن خالد لهدرجه يحبها..

    ندمت أشد الندم إنهاكانت بتفرط
    بحبه وفيه...ندمت أشد الندم
    ع علاقتها ببندر وكل يوم يزيد
    ندمها...

    كرهت كل لحظه كرهت فيها
    خالد....

    التفتت لماحست بيد خالد حول
    خصرها وشافته واقف جنبها...

    خالد:صباح الورد...

    إبتسمت:صباح النور...

    خالد :الجو حلو اليوم...شرايك
    حبيبتي نفطر برى...

    رنا:أوك...

    خالد وهو يحرك شعرها:وين
    تبغين نروح اليوم قلبي...

    ناظرت فيه وضحكت....

    ناظرها مفجوع:لا ا ا ا ا...لاتقولين متحف اللوفر...ترانا رحنا له أكثر من مره ....

    ضحكت وهي تمسك ذراعه:
    الله يخليك حبيبي والله يعجبني وأحب أروح له...

    ناظر فيها:إيش قلتي...عيدي..عيدي اللي قلتيه...

    تركت ذراعه بحيره:إيش قلت..
    يعجبني وأحب أروح له بس..

    خالد :لا لا اللي قبله...

    قالت بغباء:والله...

    خالد بقلة صبر:رنـــا اللي قبلها..

    تذكرت إنها قالت حبيبي...وهذا
    الواقع خالد حبيبهـــا ...والأيام
    اللي عاشتها معاه أثبتت هالشئ...

    إبتسمت وقالت: الله يخليك..

    خالد شالها وهي شهقت وتمسكت فيه:خالد..

    خالد:بتقولينها وإلا رميتك من فوق البلكونه..

    ناظرت فيه بابتسامه:أصلا ماتقدر ماأهون عليك...

    خالدحبس إبتسامته وقال:يعني ماتبغين تقولينها...

    رنا بعناد:لا...

    خالد:يعني أجرب الثاني...

    خافت من نظرات عيونه وفهمت
    ع اللي ناويه...وقالت بسرعه:لا
    خلاص بقول ..نزلني..

    ضحك:حريم مايجون إلا بالعين
    الحمرا..

    نزلها ووقفت وهي تبعد شعرها
    عن وجهها ومنحرجه...

    رنا:آ..حبيبي خالد...

    شافت إبتسامته ومشت وهي
    تقول:بروح أجهز علشان نطلع...

    سحبها له وهو يقول :تعالي تعالي وين رايحه...


    دخل للصاله وأخذ الملف اللي ع
    الطاوله وطلع...

    رفعت حاجبها بقهر وناظرت في
    تولين اللي جالسه قدامها وتناظر
    في الأرض...

    دخل كذا لاحتى ناظر في زوجته
    ولا حتى قال لها شئ...

    هي ملاحظه إنه دايم برى البيت
    ولاعمرها شافتهم جالسين مع
    بعض...

    ناظرت في تولين اللي لابسه
    تنوره وبلوزه عاديه...

    إنقهرت كيف بيناظر فيها وهذا
    لبسها ...حرام البنت حلوه بس موعارفه كيف تهتم...قررت تغير تولين وتعلمها ...علشان الغبي أخوهايحس ...

    قالت:تولين..

    تولين:هلا...

    ريم قامت وأخذتها معاها:تعالي
    معاي...

    إستغربت لماشافت ملابس
    تولين كلها تنانير وبلايز وجلابيات
    وكلها عاديه جدا وألوانها غامقه...

    ريم:تولين مين اللي جهز لك...

    تولين:أكيد مرام ..

    فهمت اللحين..طبعا بترسل لها
    هالملابس...عارفه مرام وعارفه شرها وخبثها...وهي قاصده هالشئ...

    قررت تاخذها للسوق بنفسها
    ..
    طبعا تولين يالله وافقت تروح
    للسوق...وراحت معاها ...

    ***************

    للحين موقادره تنسى منظر
    دلال مع رعد...

    إستسلامه لدلال وعدم إعتراضه ع قربها منه يعذبها...

    ليه مايعترض ليه مايوقفها عند
    حدها...

    التفكير أرقها أحيانا تقول إنه
    أكيد يحبها أو يميل لها..علشان
    كذا مايعترض...

    قبل زواجهم وبعده كانت تشوفه يدافع عن دلال وإذا قربت منه مايعترض...

    ولو هي مكانه كان ذبحها من
    زمان...
    تنهدت بتعب من التفكير...
    حتى إنها ماقدرت تطلع تشوفه
    وحبس نفسها في غرفتها...

    لازم تسوي هالشئ...لازم تتحسه إنها تتضايق من تصرفاته مع دلال ومعاها...
    لازم تخليه يحس في اللي كانت
    تحس فيه لأنه لوماحس بيستمر
    ع حاله...

    ناظرت في الفستان اللي ماسكته ريم :لا...لاياريم..ماراح
    ألبسه...

    ريم:وليش لا ...

    تولين:تبغيني ألبس هالفستان
    عند فيصل....لا

    ريم:لاتقولين بعد أستحي ..فيصل زوجك...وبعدين الفستان
    مو قصير مره حرام عليك...مايوصل للركبه وإنتي تقولين لا...

    غصبتها لين وافقت ولبسته..

    ريم:وااااو ماشاءالله مره يجنن
    عليك..

    ناظرت تولين المرايا...الفستان
    عشبي مرره نعوم وسيور لتحت الركبه...يجنن عليها...

    مسكت يدها ريم وجلستها وفكت شعرها :شرايك ...

    ناظرت تولين في شعرها اللي
    أجبرتها ريم تقصه فراوله لأنه مناسب لوجهها بس طبعا مارضت إنها تقصره وقصته ع
    طوله..:مره حلو.

    حطت لها ريم ميك أب ناعم
    وخفيف...

    ناظرت تولين في شكلها اللي تغير ميه وثمانين درجه...

    إبتسمت ريم بإعجاب:ماشاءالله تجنني...وبتحرمي أخوي من الجمال...

    إبتسمت تولين وقالت وهي تناظر في الأكياس الكثيره المنتشره حولها:بس ماله داعي كل هذا...

    ريم:إلا له واللحين بنادي الخدامه ترتبهم...

    طلعت ريم تنادي الخدامه تاركه
    تولين واقفه تناظرفي المرايا....

    *****************

    رفع راسه لماسمع أمه تحكي
    مع إخته إنهم مخططين يطلعون
    لمزرعة عمه بعد زواج أمل...

    رائد:مين قال لكم...

    أم خالد:عمك قال لأبوك اليوم

    سكت رائد وإنبسط داخله لأنه
    أكيد بيشوف سديم...

    رهف تناظر في إبتسامة رائد:شعندك تبتسم..مين تفكر فيه..

    رائد:لا بس مبسوط لأننا الشباب
    بنجتمع من زمان ماجتمعنا...

    رهف:ليه إنت ماتشوف فيصل

    رائد:إلا بس مو كثير..لأنه يداوم
    في الشركه وتعرفين عريس ما
    نبغى نشغله...

    أم خالد:عقبال ماأفرح فيك...

    رائد:آمين إن شاءالله..إلا ع طاري العرس والفرحه شخبار
    خللود ماكلمك...

    أم خالد:الحمدلله بخير..كلمني
    أمس في الليل...

    رائد:آها..وساره...

    أم خالد:ساره إن شاءالله بترجع بكره أو بعده...

    رائد:وأمول وينها...

    رهف:بغرفتها ترتب أغراضها...

    رائد بضيق:والله مو متخيل البيت
    من غيرها...

    أم خالد:ولا أنا..البيت بيفضى علي...إذا راحت...

    رائد:آفا بس وأنا مامليت عينك
    يمه...

    أم خالد:إلا بس إنت ولد كل وقتك برى..أما البنت غير

    رهف:بتكون رنا موجوده...

    أم خالد:لا بس بيجلسون أسبوع
    أسبوعين ويروحون بيتهم..


    دخل للبيت وهو يفكر بحكي أبوه له....

    جا أبوه للشركه وطلب منه يروح
    للبيت يرتاح وهو بياخذ مكانه...

    وقاله ياخذ تولين تزور أهلها...

    دخل للصاله وشاف ريم جالسه
    وماشاف تولين عندها...

    جلس وهويقول:وين تولين...

    ريم:فوق...

    فيصل:روحي ناديها...

    ريم إنقهرت وقالت تتصنع التعب:
    ماقدر أقوم رجلي تآلمني...

    قام عندها فيصل:ليه شفيها..

    ريم:آمم زلقت قبل شوي ...

    فيصل:طيب قومي آخذك ع المستشفى...

    ريم نفسها تخنقه:لا لا مومره
    تآلمني اللحين تخف...

    فيصل:متأكده ريمو...

    ريم:أيوه...

    قام فيصل وريم زفرت:أففف
    أعوذ بالله مابغى يروح...ياليته
    يعطي تولين شوي من هالإهتمام...

    ****************

    تأففت بضيق وهي تناظر في
    شكلها ..خايفه وودها تروح تغير
    اللي عليها...خصوصا إن فيصل
    ماراح يجي اللحين...

    قررت تبدل لبسها ..أخذت الشباصه بترفع شعرها وطاحت
    من يدها لماسمعت صوته يناديها وتجمدت مكانها....

    ماشافها في الصاله ودخل
    غرفة النوم ..

    ووقف مبهوت يستوعب اللي قدامه هذي تولين وإلا لا...
    هذي تولين وهذي جاذبيتها اللي
    يهرب منها....

    واقفه وماتدري إيش تسوي
    حتى موقادره ترفع راسها...الله يسامحك ياريم...

    طاحت نظراتها ع الشباصه اللي
    ع الأرض ...

    وإنحنت تاخذها بس أهم شئ
    إنهاتتحرك وتخفي خوفها وإرتباكها خصوصا إنه ماتحرك
    من مكانه...

    رفعت راسها وهي تاخذ الشباصه وإيدها الثانيه تبعد خصل شعرها عن وجههاوقالت
    لماشافته متجه ناحياتها:هـ..هلا
    فيصل...

    فيصل وعيونه ع شعرها:متى
    قصيتيه...

    تولين بخوف وبسرعه:إسفه ما
    كان قصدي أطلع من غير لا أقولك والله آسفه بس ريم...

    فيصل إستغرب من خوفها:طيب
    طيب وإنتي ليش خايفه ...

    سكتت تناظره وإبتسم وهو يقول وإيده ع شعرها:بس كذا
    أحلى...

    نزلت عيونها وقلبها وصل حلقها
    من الخوف حتى فيصل لاحظ
    خوفها...

    أبعد يده وقال:اليوم بنزور
    أهلك..

    رفعت راسها بخوف مومتخيله
    أبدا إنها ترجع للبيت مره ثانيه:لا
    لا الله يخليك مابي...

    إستغرب منها ومسك يدها لما
    شافها تنتفض:تولين شفيك...ليه
    ماتبغين تروحين...

    تولين وعيونها غرقت دموع:مابي أروح الله يخليك فيصل لا
    تاخذني لهم...

    فيصل:طيب ليه..

    سكتت ماقدرت تقوله إنها خايفه
    من أبوها ماقدرت تقوله إنه
    أصلا مومعترف فيها وإنه معتقد إنها مو بنته بنت#### ...ماقدرت تقوله إنها ماتبغى تتذكر آلمها وعذابها وتروح له برجولها...

    فيصل:بنروح ياتولين لازم تروحين لأن ماعندك سبب مقنع
    يخلينا مانروح....ببدل ونروح..

    طلع...وهي تنهدت بضيق ماتبغى تروح....

    جلست ع أعصابها والخوف من
    ردة فعل أبوها مرعبتها ...البيت
    بكبره مرعبها...مـــــــرام ...

    رفعت راسها لماشافته طلع
    من الغرفه لابس ثوب ويعدل
    شماغه...:يالله..

    يالله قدرت تقوم وأخذت عباتها
    وفيصل لاحظ وجهها اللي شحب...

     
  8. nanci taha

    nanci taha New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 27, 2010
    المشاركات:
    11,096
    الإعجابات المتلقاة:
    22
    نقاط الجوائز:
    0
    الوظيفة:
    طآلبه
    مكان الإقامة:
    عآ لــــم ا لبــرآءه




    لماوصلوا بيت أهلها..
    تولين مسكت يده بخوف وترجي: فيصل الله يخليك لاتتركني لوحدي ...

    فيصل:ماراح أتركك بنزل معاك..

    تولين:وماتخليني عندهم وتروح

    فيصل :لا...

    دخلوا القصر ودخلتهم الخدامه
    في المجلس...

    إستغرب لماجلست جنبه وعيونها
    ع الباب...

    ناظرها بحيره ..معقوله لهدرجه
    أبوها مسبب لها رعب...

    رق قلبه لها مومعقوله فيه بنت
    تخاف من أبوها...

    ***

    قامت:إيش...تولين وزوجها هنا..

    الخدامه:yes miss

    :أوك أوك..

    معقوله تولين جت هنا...ولها عين بعد تجي...لحظه...زوجها
    معاها...فيصل ال.....

    طيب ياتولين أنا اللحين أعلمه
    كيف يختار ويفضل وحده مثلك
    علي أنا...وإلا فيصل ال....
    يصير زوجك إنتي...

    دخلت غرفتها ولبست أحلى
    فستان عندها وقصير...وحطت
    ميك أب أبرز جمالها وشعرها الكيرلي خلته مفكوك وتعطرت
    بعطرها القوي...

    نزلت تحت متجهه للمجلس تمشي بدلع...

    دخلت المجلس وشافت فيصل
    سرحان في تولين اللي تفاجأت
    لماشافت مرام اللي إنقهرت وزاد قهرها شكل تولين..
    وعيونها ع فيصل اللي إنتبه لها
    متفاجأ وابعد عيونه عنها مستغرب من وقاحتها...

    قربت منهم وهي تقول بدلع:أهلين...هلا والله..

    مدت يدها لفيصل اللي ماناظر
    فيها ولاعطاها وجه..

    رفعت حاجبها وجلست وحطت
    رجل ع رجل متجاهله تولين:تفضل فيصل حياك...

    دخل أبومرام وتولين أول ماشافته لصقت في فيصل...

    سلم ع فيصل ورحب فيه وقامت
    مرام بسرعه علشان مايسلم
    ع تولين وقالت وهي تمسك أبوها وتجلسه:إرتاح يبه إنت تعبان

    فيصل ناظر في تولين اللي ماتحركت من مكانها وعيونها
    ع الأرض..وقال:سلامات ياعم
    ماتشوف شر..

    كانت جالسه طول الوقت ع أعصابها وهي تسمعهم يسولفون وتشوف مرام تقدم
    القهوه وغيره وهي تتعمد تقرب
    من فيصل ...

    لماقام فيصل اللي ماعجبه الجو
    ومتضايق وهو محتقر أبومرام
    اللي ساكت عن بنته...

    طبعا تولين ماصدقت فيصل يقوم وقامت معاه ...
    وطلعوا ..

    وطول الطريق وهي تشوف
    فيصل ساكت...

    **

    ضربت الطاوله بإيدها بقهر
    أجل تولين تاخذ هالكشخه والرجوله كلها والغنى وهي تاخذ
    واحد يتمنى موتها ويكرهها...

    تمسكت بالطاوله لماحست بدوخه وراسها صدع عليها...

    **************

    تنهدت وهي تناظر في الهديه الكبيره اللي داخلها ساعه ألماس وباقة الورد الحمرا الكبيره اللي أرسلها لها طلال
    لأن بكره زواجهم...

    إنفتح الباب وطلت ساره:العروسه صاحيه..

    صرخت بفرحه:سا ا ا ا ا اره

    ضموا بعض وأمل تقول:الحمدلله ع السلامه...والله كنت
    خايفه ماتكوني معاي...

    ضحكت ساره:وأنا أقدر...مستحيل

    أمل:كيفك متى وصلتي

    ساره:اليوم وماقدرت أصبر لين
    أشوفك...

    أمل وهي تجلس وساره تجلس
    جنبها:كيفك وكيف وليد معاك...

    ساره إبتسمت:الحمدلله تمام
    إنتي كيفك مستعده لبكره...

    تنهدت أمل وهي تقول:مادري....

    مدت يدها ساره ومسحت دمعة أمل وهي تقول:أموله
    خلاص لاتبكين...إنسيه ...وشوفي حياتك مع طلال...
    أنا سمعت إنه رجال والنعم
    فيه و...

    غمزت لها وهي تقول:وسمعت
    إن في هدايا تتسرب للبيت...

    إبتسمت أمل وقالت ساره:طلال طيب ياأمل لاتظلمينه...
    إنسي فيصل وشوفي حياتك
    مع طلال ولاتظلمين نفسك
    وتظلمينه وتضيعين أحلى أيام
    حياتك بشئ لايمكن ترجعينه...

    إبتسمت أمل وعيونها ع باقة الورد:إن شاءالله...تصدقين كنت
    محتاجه أحد يكون معاي...

    ساره:وهذاني معك وماراح أتركك لين تحبين طلول وتشهقين باسمه....

    ضحكت أمل...وهي مقرره إنها
    تحاول تنسى فيصل مع إنه صعب بس بتحاول...وتعيش مع
    طلال حياتهاوماتظلمه...

    دخل للبيت وكان هدوء لأنه
    رجع متأخر...

    دخل للصاله وجلس ونزل شماغه جنبه...

    سند راسه ع ورى بضيق..
    وتنهد...

    بكره زواجهـــــــا....بكره أمل
    بتتزوج غيره...بكره الشئ اللي
    كان يحسبه حلم بيصير واقع...

    ضم راسه بإيديه وغمض عيونه
    بتعب..

    ظل ع هالحاله ساعه وصراعات
    داخله...وكبوت..

    قام بثقل حتى إنه نسى ياخذ
    شماغه وصعد فوق...

    دخل الجناح..وتفاجأ لماشاف
    تولين لسى صاحيه..

    ظل واقف مكانه يناظرفيها ما
    يدري هالحظه بالذات وهذا حاله ظلت عيونه عليها..

    جالسه ع الصوفا ومعطيته جنبها
    وعيونها السود الواسعه تناظر
    في التلفزيون بسرحان...

    ليـــــــه لماتكون قدامه ينسى
    أمل...

    تنهد بضيق ودخل الغرفه...

    إنتبهت ع صوت باب الغرفه ..
    وعرفت إن فيصل رجع...بس ليه ما حاكاها ..معقوله مانتبه لوجودها...

    *************

    تفاجأت لماشافت رنا داخله
    غرفتها:رنـــــــا...

    سلمت عليها:متى وصلتوا...

    رنا بابتسامه:اليوم الفجر...

    إبتسمت:الحمدلله ع السلامه

    رنا وهي تجلس ع الصوفا:الله يسلمك...كيفك ياعروسه..

    إبتسمت وهي تجلس جنبها:الحمدلله بخير إنتي كيفك وكيف
    السفره..

    رنا:تمام..الحمدلله..

    إنفتح الباب وطل خالد:مساءالخير ع أحلى عروسه طبعا بعد زوجتي

    ضحكت أمل وهي تقوم تسلم
    عليه:الحمدلله ع السلامه..

    خالد:الله يسلمك...

    أمل:سوري قطعنا عليكم سفرتكم..

    خالد:يعني معقوله بنفوت زواج
    أغلى خواتي..الدلوعه..

    ضحكت أمل:لاتسمعك ساره
    بس تطق من الغيره..

    خالد:هي رجعت..

    أمل:أيوه تلاقيها اللحين جايه...

    جلسوا شوي معاها وإنضمت
    لهم ساره ...

    قام خالد لماأزعجه رائد من كثر
    مايدق عليه يبغاه يجي معاه يشرف كل شئ ويساعده...

    نزل تحت وشاف ياسر جالس
    يلعب بلاي ستيشن:يســـــــور
    هذا وقته تلعب...قوم معاي

    رمى ياسر يد الجهاز وقام بضيق:طيب...

    ****************

    تأففت بضيق لماماقدرت تسكر
    العقد ...

    إبتسمت لماتذكرت إن رعد كان
    يسكره لها...

    إختفت إبتسامتها لماتذكرت إنها
    لسى زعلانه منه ومتضايقه...

    عدلت شعرها الكيرلي وفستانها الذهبي ...ورجعت تناظر في الطقم اللي مالبسته
    وقررت تلبسه لماتوصل للفندق

    أخذت عباتها وحطتها ع السرير
    وأخذت شنطتها تدخل فيها أغراضها...

    رفعت راسها لماسمعت صوت
    رعد:جهزتي...

    ناظرت في شنطتها وهي تدخل
    أغراضها:أيوه خلصت...

    ناظر رعد في الطقم اللي ع
    التسريحه جنبها:وهذا ماراح تلبسينه...

    لميس:باخذه معاي ألبسه هناك..

    عرف رعد إنها ماقدرت تسكره
    وماتبغى تطلب منه...

    رعد:تعالي أسكره لك..

    رفعت عيونها تناظره وماقدرت
    تقوله له...

    أخذته وراحت له ...عطته إياه
    وكانت بتعطيه ظهرها بس ما
    عطاها فرصه وكأنه عارف حركتها لمالف إيدينه حول عنقها
    يسكره ...

    نزلت عيونها بارتباك...وحسته
    طول وهو يسكره وكأنه متعمد
    علشان يخليها قربه...وهي ماتبغى تضعف قدامه...ولاهي
    قادره تتحرك...وعيونه عليها

    قرب منها وباس جبينها...وهي
    حبست أنفاسها..وغمضت عيونها
    لما لصق جبينه بجبينها وماظل يفرق بينهم غير أنفاسهم...

    حمدت ربها لما دق جوالها
    وقلبها تحسه بيطلع من مكانه
    من قوة دقاته...

    أخذت جوالها بيدها المرتجفه وردت:هلا ريم...

    رفعت نظراتها للمرايا وماشافت
    رعد موجود...

    زفرت وتنهدت وهي تجلس ع
    طرف سريرها...

    ريم:آلو..لموس شفيك

    لميس:مافيني شئ...خلصتوا..

    ريم:أيوه وننتظرك..

    لميس:اللحين طالعه...

    سكرت منها وظلت جالسه لثواني تهدي نبضات قلبها ...

    ****************

    تأففت بضيق وهي تناظر في
    الصندل العالي اللي أجبرتها
    ريم تلبسه...

    أمس قعدت تدربها كيف تمشي
    عليه لأنها ماتعودت ولا عمرها
    لبسته...

    رفعت طرف فستانها ولبست
    الصندل...والله خايفه تطيح
    قدام الناس وتتفشل...
    بس ريم تبغى تعودها....

    مشت فيه وهي رافعه طرف
    فستانها علشان تسهل حركتها...
    وكل شوي توقف علشان ماتطيح ...ومانتبهت للعيون اللي
    تراقبها...

    تأففت بضيق:الله يسامحك ياريم...دبابه هذي مو صندل...

    كانت منزله راسها تناظر في خطواتها بحذر..

    وهو كان يناظر حركاتها البريئه ووده يضحك ع شكلها...كأنها طفله..

    فجأه رفعت راسها لماحست بوجود أحد كانت تظن إنه ريم..
    وتفاجأت لماشافت فيصل واقف
    يراقبها...

    كانت بتطيح بس فيصل لحق عليها ومسكها...

    بعدت عنه وهي منحرجه من
    نفسها...:آسفه...

    فيصل ضحك:أهم شئ ماتعورتي...من هالدبابه اللي
    لابستها ع قولتك...

    إبتسمت وهي تفسخ الصندل
    :ريم مصره ألبسها...

    فيصل:عاد من طولها ريم ..

    دخلت ريم :خلصتي...

    إنهبلت لماشافت الصندل مرمي:مالبستييه...

    تولين إبتسمت:مابي ألبسه مره
    عالي...

    ريم:لاوالله ..

    تولين ضحكت:خلاص بلبس بس
    أقصر منه....

    ريم :طيب تعالي نطلع واحد

    مسكتها وسحبتها معاها...
    وعيون فيصل عليها ...كان قبل
    لايشوفها حاله غير لأن زواج أمل اليوم لكن لماشافها نسى
    كل شئ...حركاتها البريئه وإبتسامتها وضحكتها كل شئ
    فيها يخليه يبتسم وسط حزنه...


    واقفه قدام المرايا ونظراتها
    ع فستانها الأبيض بتصميم فرنسي...وطرحتها البسيطه...
    تسريحة شعرها ...مكياجها
    الناعم ...كل شئ فيها نعومه...

    تنهدت وهي تطرد فيصل عن
    بالها وتحط قدامها طلال وبس..

    لفت للباب اللي إنفتح وإبتسمت
    لماشافت سميه داخله وخلفها
    سديم...

    سميه:كللللللللوووش ألف ألف مبرو و وك أمووله...

    ضمتها بخفه وهي تقول:الله يبارك فيك...

    سديم:قولي لها عقبالك علشان
    تستانس...

    ضحكت أمل وهي تقول لسميه
    :عقبالك...

    ضحكت سميه وهي تقول:آآمين

    سديم:شفتي إختي ماتستحي
    مشفوحه ع العرس...والمشكله
    راكانوه أربع وعشرين ساعه
    عندنا...

    سميه:حرام عليك يجي شوي
    حتى ماتتعدى ساعتين..

    سديم:وساعتين شويه...أتوقع
    بعد لو مايجي يوم بتنجلط إختي

    ضحكت أمل وسميه ضربت
    سديم:وجع لاتفاولين إن شاءالله يجي كل يوم..

    سديم:والله ع بالي تهاوشني لأني قلت بنتنجلط أثاريها خايفه
    ع حبيب القلب مايجي...

    إنفتح الباب وشافوا ريم داخله
    ..
    إختفت إبتسامتها لماشافت اللي
    دخلت خلفها..

    سلمت عليها ريم ونظراتها ع
    اللي واقفه جنبها وإبتسامتها
    ع وجهها..

    ريم:هذي تولين زوجة فيصل..

    رمشت بعيونها وهي ترسم
    إبتسامه ع وجهها..وعقلها يردد

    توليـــــــن زوجـــــــة فيصـــــــل..

    زوجــــــــــــــة فيصـــــــل..

    تحس بشئ داخلها يآلمها ..

    سلمت عليها ورجعت تولين وقفت جنب ريم...

    بعدها دخلوا عندها البنات يباركون وهي موقادره تشيل
    عيونها عن تولين...كيف عاد فيصل...

    طردت الأفكار عن بالها وحاولت
    تنسى كل شئ....

    **

    جلسوا حول طاوله ورشا تقول:
    وينها تولين...

    دلال ونظراتها تبحث عن لميس:مادري...

    رشا لمحت ريم تمشي في
    الممر ومعاها وحده ماعرفتها:
    مين اللي مع ريم..

    دلال:مادري..

    دققوا النظر وناظروا بعض بدهشه:توليـــــــن

    ريم:السلام..

    ناظروا فيها مومصدقين إن هذي
    تولين...:هلا

    ريم ماكانت تبغى تروح لهم بس
    تبغى تقهر رشا...

    سلموا ومشوا تاركينهم...

    رشا:بنت ال... شفتي كيف شكلها..مستحيل فيصل بيرجع
    يناظرفيني...وهذي عنده..

    دلال:إنتي غبيه كان ماعلقتي
    ع شكلها المره اللي راحت..

    إنقهرت رشا وقالت:مومهم الشكل المهم تصرفاتها....

    ناظرت في دلال اللي تناظر في
    لميس:وإنتي ليه قاعده تراقبين
    هالميس...

    دلال:موشغلك..

    بعد زفـــــــة أمـــــــل وبعد
    ماجلست ..

    قاموا البنات بيروحون لها..

    تولين مارضت تروح معاهم و
    فضلت تجلس وتشوفهم من
    مكانها...

    تلفتت حولها بحيره ..مستغربه
    لأنها ماشافت مرام موجوده..

    التفتت لماحست بأحد جلس جنبها وشافت رشا تناظرها..

    رشا:شفتك جالسه لوحدك قلت
    أجلس معاكي ..

    تولين إبتسمت وهي مومرتاحه
    ..
    رشا تكمل حكيها:عارفه البنات
    مايبغون يجلسوا معاك...

    ناظرت فيها تولين بحيره..إيش
    قصدها..

    وكملت رشا:لأنهم يحبون أمل
    وأكيد بيوقفون بصفها ومايبغون
    يضايقونها...

    وكملت لماشافت نظرات تولين: ليه إنتي موعارفه إن أمل هي
    اللي يحبها فيصل...

    إنصدمت تولين وناظرت في
    أمل مصدومه...معقوله فيصل
    يحبها...

    قطع تفكيرها ريم اللي جت لما
    شافت رشا عندها وأخذتها معاها...وهي موقادره تستوعب
    اللي سمعته...جا في بالها فيصل
    وتذكرت تصرفاته الأخيره...ماكان يجلس معاها إلالمايكونوا
    جالسين مع أهله...سرحانه الكثير... الحزن اللي تحسه في
    ملامح وجهه...حتى إذا كان في
    البيت يجلس لوحده وبسرحان..

    اللحين عرفت السبب..

    ناظرت في أمل...لأن اللي يحبها
    تزوجت غيره...بس ليه..

    إحساس فظيع حست فيه ونظراتها ع أمل...وفيصل في
    بالها...من تتذكر حبه لأمل...و
    هـــــــل هـــــــو" غيـــــــره"
    ...

    ***

    باركوا لها ورقصوا عندها البنات
    فرحانين لها...

    وعيون وحده ع وحده فيهم..

    لماشافتها متجهه للدورات المياه
    لوحدها...سبقتها ودخلت قبلها
    ورفعت جوالها:هلا رعودي..

    وقفت لماسمعت صوت دلال
    تستوعب الإسم اللي سمعته..

    دلال:رعد حبيبي والله عارفه إنك ماتحبها وتحبني..وعارفه إنك
    تبغى تتزوجني...........أيوه حياتي
    عارفه إن مو قصدك تتركني لما
    طحت في المسبح ولحقتها بس
    علشان ماتشك وقلبك معاي............ههههههه عارفه
    إنها قطعت علينا أحلى لحظه..............كيفك اللحين..........حبيبي والله أنا بعد
    إشتقت لك أكثر........بكره.......
    أوك حبيبي نتقابل في نفس
    المطعم ع الغداء.....

    تسندت ع الجدار قبل تطيح وإيدها ع راسها....

    مستحيـــــــل...مستحيل رعد
    يخونها مع دلال...مستحيـــــــل

    اللحيـــــــن عرفت ليه يدافع
    عن دلال وراضي بقربها....اللحين عرفت ليه مايعترض ع تصرفات دلال وقربها وليه يدافع عنها...اللحين عرفت سبب صمته لماواجهته...

    غمضت عيونها وإنسابت دمعتها
    ع خدها...ألم حاد يعصف في
    قلبها...

    إنسحبت من المكان قبل تشوفها
    دلال...

    بعد مارجعوا من الزواج...

    جلست ع الكنبه وهي تشوفه
    يدخل مكتبه ويسكرالباب...

    طول الطريق وهي تشوفه ساكت ومكتم مع إن ريم كانت
    معاهم وتسولف بس كان بصمت ومو ع بعضه...وهي
    عارفــــــــــــــه ليـــــــش...

    بس هي ليـــــــه زعلانه ليـــــــه متضايقه...من عرفت
    إن فيصل يحب...

    تنهدت بضيق..أنا طول عمري
    عايشه لوحدي...مو مهتمه في
    أحد ولا أحد مهتم فيني...ليش
    اللحين أهتم فيه...

    هل لأنه أنقذني وطلعني من
    العذاب اللي كنت عايشته...
    أو لأني ..لأني..حبــ...يتــ...ـه...

    أنا عمري ماحبيت أحد ولا أحد
    حبني...كيف أقول إني حبيته
    أو عرفته إنه حب....آآه ياربي..

    قامت لما أقنعت نفسها إن هذا
    مو حب...ومستحيل يكون حب..

    دخلت الغرفه وأخذت شور
    وبدلت ونامت...

    **

    رجع راسه ع ورى وغمض عيونه بتنهيده...

    اليوم شافها عروسه لغيره..ماسكه يد غير...

    ضم راسه بإيديه وغمض عيونه
    بقوه يطرد صورتها عن باله

    ظل في مكتبه ساعه بصمت
    وهدوء وماتحرك من مكانه...

    قام وطلع من مكتبه لماعرف
    إنه مستحيل يخلي اللي صار
    حلـــــــم...

    دخل الغرفه وطاحت عيونه عليها...

    نايمه ع طرف السرير ولوتحركت طاحت منه وكأنها تهرب منه...خصل شعرها الأسود متناثره ع المخده...
    رموشها الطويله السود تلامس
    خدها...

    ماحس بنفسه إنه جلس ع طرف السرير يناظر فيها...

    أبعد عيونه عنها وقام...

    ***************

    فتحت الباب وشافت ريم داخله
    ووجهها متغير وشكلها متضايقه...

    جلست جنبها:ريامي شفيك حبيبتي..

    ريم بصوت مخنوق:حددوا موعد
    زواجي...

    لميس:متى

    ريم ودمعتها ع خدها:بعد ما
    نرجع من المزرعه...

    لميس بدهشه:شنـــــــو
    بعدمانرجع من المزرعه ...

    سكتت لميس لماشافت دموع
    ريم وحاولت تهديها...

    ريم:كلما أحاول أنسى يذكروني
    ويقربون وقته...ليه ليه

    لميس:إهدي حبيبتي خلاص..
    إيش نقدر نسوي ماراح نسوي
    أي شئ..إنتي زوجته سواء قربوا
    موعد الزواج أو أخروه..

    سمعوا صوت باب غرفة رعد
    ومسحت دموعها ريم بسرعه
    لماشافته طالع...

    رعد:أهلين ريمو...

    قامت تسلم عليه وهي تبتسم
    وتحاول ماتوضح له إنها كانت
    تبكي...

    ريم بابتسامه:إشتقت لكم
    وقلت أجي أتغدى عندكم..
    بس شكلك بتطلع...

    رعد يعدل غترته:أيوه عندي شغل وبتغدى برى...

    رفعت راسها تناظرفيه بصدمه
    ونزلت عيونها لما شافته يرفع
    عينه لها...وقلبها تحسه يغوص
    داخل ضلوعها...

    طلع وقالت ريم بابتسامه:يالله
    ماتبغين تغديني..

    ******************

    سلمت ع أهلها وجلست جنب
    أمها بعد ماطلع أبوها وإخوانها
    يسلمون ع طلال....

    رهف:كيفك أموله..

    أمل:الحمدلله تمام

    إبتسمت لماشافت رنا داخله
    وضمتها:ألف مبروك أموله...

    أمل:الله يبارك فيك...

    جلست وقالت:ساره ماجت

    أم خالد:توها داقه علي وتقول
    بتجي...

    أمل:وإنتي ماعندك نيه تولدي...

    رهف:تقول الدكتوره الأسبوع
    هذا ولادتي إن شاءالله...

    أمل:الله يسهل عليك ويقومك
    بالسلامه..

    رنا:بتسافرون بعد شوي

    أمل:لاماراح نسافر اليوم بنسافر
    الجمعه...طلال مشغول الأيام
    هذي وأجلنا السفر ليوم الجمعه
    ولأن خالتي بعد مسويه حفله
    يوم الخميس ..

    دخلت ساره وضمت أمل تبارك
    لها وجلست جنبها..

    ساره:كيفك وكيف طلول..

    إبتسمت أمل لأنها عارفه قصد
    ساره...وطنشتها...

    قامت ولبست عباتها لماقال لها
    رائد إن طلال ينتظرها وهو منغاظ لأنه ماشاف أمل ...فقدها أمس في الليل كانت قبل
    لماترجع من زواج تحجر عليه
    ماتبغاه ينام لين تسولف له
    عن كل شئ في الزواج ....

    ***************

    جالسه في الحديقه مع ريم ورنا لمارفعت عيونها وشافت فيصل طالع...

    من بعد الزواج رجع لعادته أول
    ماتزوجوا...صار طول الوقت
    برى البيت...هي ماصدقت يتحسن معاها وصارت تشوفه
    ويجلس معاها حتى لومع أهله
    ..
    ريم:إحم إحم نحن هنا..تراه
    طلع من زمان..

    إنحرجت ونزلت عيونها وقالت:
    وين لميس...

    ريم:دقيت عليها وشكلها مشغوله...

    رنا:بديتي تجهزي لزواجك

    ريم بضيق:لا

    رنا:لازم تبدي من اللحين يالله
    تخلصي لأن الأسبوع الجاي بنطلع للمزرعه..

    ريم ضاق صدرها ونفسيتها
    زفتت لماتذكرت زواجها وروحتهم للمزرعه يعني أكيد
    بيلزق فيها...

    رنا:اليوم بعدصلاة العشاء باخذك معاي للسوق..

    ريم:لامابي

    رنا:بتروحين يعني بتروحين

    ناظرت في تولين:شرايك تولين
    تجي معانا منها تنبسطي ونتمشى ومنها تتسوقي...

    تولين:مادري بسأل فيصل

    ريم:أوك دقي عليه اللحين

    تولين:دقي عليه إنتي...أنا ماعندي جوال

    تفاجأو البنات إن ماعندها جوال
    وإن فيصل ماعطاها...

    طلعت ريم جوالها ودقت ع رقم
    فيصل ومدته لتولين اللي خذته
    بتردد ماكانت عارفه إن ريم بتخليها هي تحاكيه...

    طول مارد وجاها صوته:هلا
    ريم

    تولين إرتبكت لماسمعت صوته
    :فيصل..

    عقد حاجبه باستغراب لأنه ماعرف الصوت وقال:مين معاي

    تولين:أنا تولين...

    ناظروا ريم ورنا في بعض...يعني معقوله ماعرف صوتها

    ريم همست:من كثرمايقابلها
    ماعرف صوتها...

    تفاجأ فيصل وتذكر إنه ماجاب لها جوال ..كيف نسى:هلاتولين

    تولين:كيفك..

    فيصل:تمام إنتي كيفك

    تولين:بخير.............

    فيصل:بغيت شئ..

    تولين:كنت بستأذنك أبغى أروح مع البنات اليوم للسوق..

    فيصل طبعا وافق لأنه عارف نفسه إنه مايطلعها من البيت
    وأكيد البنت كرهت نفسها...

    طلعوا للسوق وتسوقوا وتعشوا
    ورجعوا..

    جلسوا في الصاله عند أم رعد
    لمادخل فيصل :السلام عليكم

    جلس جنب تولين ...وقالت تولين
    له:تعشيت..

    تفاجأ من سؤالها وقال:أيوه..

    تضايقت لأنها ماتعشت مع البنات
    علشان تلقى فرصه تجلس معاه ويتعشوا مع بعض...

    ريم رحمتها لأنها عارفه ماتعشت معاهم ليه....
    وإنقهرت من أخوها...

    قام فيصل وصعد فوق ولحقته
    تولين...

    بدل لبسه ورفع جواله لما جاه
    مسج..

    فتحه..

    "تولين ماأكلت شئ اليوم علشان تتعشى معاك"...

    رفع راسه متفاجأ وطلع من الغرفه...

    شافها جالسه ع الصوفا وسرحانه...

    دخل الغرفه وأخذ الكيس اللي
    جايبه معاه وطلع...

    إنتبهت عليه يجلس جنبها ويطلع
    شئ من الكيس اللي معاه...

    مده لها وقال:كان المفروض
    أجيبه لك من أول زواجنا ...

    تفاجأت لماشافت الجوال في
    يده وقالت :بس أنا ماأحتاجه..

    فيصل:بتحتاجينه إذا بغيت مني أي شئ وأنا مو موجود ..بدل
    ما تستخدمي جوال ريم...

    تولين أخذته منه تناظره:بس
    أنا ماعرف له..

    فيصل:مومشكله أنا أعلمك...

    إبتسمت وقالت:مشكور...

    ركزت نظراتها ع الجوال تهرب
    من نظراته...

    رفعت راسها لماسمعته يقول
    :ماتبغين تعشيني...

    ناظرته باستغراب :إنت قلت إنك
    تعشيت...

    فيصل:تقدرين تقولين مو عشا...

    إبتسمت وقامت...

    ****************

    لابسه فستانها الأبيض بكريستالات ملونه يغلب عليها
    اللون الفوشي...

    لماألقت نظرة أخيره ع شكلها
    طلعت من الغرفه وشافته جالس في الصاله وحايس مع
    أوراقه...

    تحس بضيق لماتشوفه منشغل
    عنها بشغله اللي يجيبه حتى في
    البيت وأول أيام زواجهم....

    :طلال..

    رفع راسه وناظرفيها:هلا..

    أمل:أنا خلصت ..ماراح تجهز

    ترك الأوراق اللي في يده وهو
    يطالع ساعته...وقام..

    مر من جنبها وهو يبتسم لها ..

    جلست في الصاله تنتظره ...
    لين طلع وهو يلبس ساعته..

    قامت تلبس عباتها متجهه للباب لمامسكها وهو يهمس:نسيت أقولك إنك قمر..

    إبتسمت باحراج وهي تسحب يدها...

    ***************

    تأففت وهي تطلع من غرفتها معاها عباتها وهي تسمع صراخ
    شهد المزعج...

    نزلت تحت وشافتها واقفه عند الدرج بفستانها الوردي المنفوش
    والطوق الوردي ع شعرها الناعم...

    ناظرتها بفجعه:لا ا ا ايكون بتروحين معنا بعد...

    شهد وإيدها ع خصرها:ماتشوفيني لابسه ياغبيه..

    صرخت تنادي إختها:مــــــــــــــي..

    طلعت مي من الصاله:خير
    شفيك

    قالت وهي تأشر ع شهد:بنتك
    بتروح معانا ليييييييه...بتفشلنا قدام الناس..

    مي:إيش أسوي فيها راكبه راسها إلا بتروح..وأنا ماقدر ع لسانها..

    شهد مطيره عيونها:وبروووح معك مع راكان بعد...

    سميه:إنقلعي بس...روحي مع
    أمك الله يفشلك بتفشلونا مع الناس أول مره نروح لهم وقاشين بزارينكم معكم..

    شهد كشرت:والله عاد رايحه
    رايحه...مالك شغل..

    نزلت سديم:شفيكم

    سميه:تعالي شوفي إختك بتاخذ
    هالنتفه معاها

    سديم:من صدقك

    مي بضيق:إيش أسوي يعني
    أجلس ماأروح علشانها..

    طلعت شهد مطنشتهم واللي
    في راسها بتسويه...

    دخلت داليا وسلمت عليهم وقالت
    :خالتي جهزت لأن ماجد برى
    ينتظر..

    سديم تلبس عباتها:أيوه خلصت
    اللحين جايه...

    طلعت من البيت وشافت راكان
    ينتظرها ...فتح لها الباب وركبت

    التفتت عليه بتحاكيه وشهقت لما
    شافت اللي جالسه في الخلف
    بالوسط...ومتكتفه بكل ثقه...

    سميه ناظرت في راكان:بسم الله ..هذي إيش جابها هنا...

    ضحك راكان وهو يحرك سيارته
    يعني ماقدرت عليها...

    شهد:أنا قلتلك بروح معاك يعني
    بروح معاك...

    سميه:يمه منها ..اللي في راسها
    تسويه...

    ناظرت في إنعكاس صورته
    ع المرايا وهو محتاس يدور ع
    شئ...

    قالت ببراءه:حبيبي إيش تدورعليه..

    قال وهو يرفع مخدات السرير:
    جوالي ماشفتيه..

    قالت بابتسامه :لا..وين حطيته

    وقف وعيونه تدور في الغرفه وإيديه ع خصره:مادري..نسيت
    وين حطيته..

    لفت تطالع فيه وهي تقول:لايكون ناسيه في المستشفى..

    سكت وشكله يفكر:لا لا ماعتقد

    حطت أغراضها في الشنطه وهي تقول:يمكن في السياره

    أخذت شنطتها:يالله خالد بنتأخر
    خالتي تنتظرنا تحت..

    زفر بضيق وأخذ غترته يلبسها
    وهو يفكر وين ممكن يكون حاطه...

    ركبوا في السياره وفتح أدراج
    السياره يدور عليه...

    أم خالد:إيش تدور عليه

    خالد:جوالي مادري وين حطيته

    أم خالد:طيب دقوا عليه..

    رنا:دقيت خالتي بس طلع مقفل
    ..
    أم خالد:إمش يمه لانتأخر وإن شاءالله تلاقيه في البيت يعني
    وين بيكون راح...

    ******************

    ناظرت في لميس اللي جالسه
    ع طرف السرير وهي تحط مناكير أحمر وقالت:غريبه لموس جيتي تجهزي عندي...

    لميس:ليه ماتبغيني..

    ريم:لاوالله ياشينك بس مستغربه بالعاده تقولين لي أنا
    أجي..

    لميس:أيوه عارفه بس قلت
    أنا أجي عندك هالمره ...

    دخلت ريم غرفة ملابسها تجيب
    صندلها ...

    ولميس سرحت تفكر هي جت
    عند ريم علشان تهرب من رعد
    لأنها ماتبغى تشوفه...بعد اللي
    عرفته...

    أحيانا تكذب اللي سمعته...بس
    لماتتذكر الواقع واللي دايم تشوفه تصدق....

    **************

    إنبسطت كثير لماشافت البنات
    حضروا كلهم....

    مع إنها إستانست مع سمر وريهام خوات طلال...بس
    لسى ماتعودت عليهم....

    ناظرت في تولين اللي جالسه
    جنب ريم وساكته...

    أبعدت نظراتها وإنشغلت تسولف
    مع البنات....

    **

    تأففت مقهوره وهي تشوف
    تولين جالسه وماتحركت من مكانها...حتى ماتقدر توصل لها...

    التفتت لإختها دلال اللي تناظر
    ملامح لميس بتشوف أثمر فيها
    اللي سوته وإلا ....وإنبسطت لما
    شافتها كل شوي تسرح ....

    ريم:هههههه والله شهد هذي نكته...

    داليا:من جد ...أجل إذا شافت راكان يناظر فيك أو يقولك شئ
    خانقته وقالت أعلم عليكم..

    سميه:والله أحرجتني ...وفشلتني
    عنده...

    سديم:لاماعليك...هو أصلا عارف طول لسانها...

    داليا :بنات شرايكم نطلع للحديقه ..

    قاموا البنات وطلعوا للحديقه
    الواسعه المزينه...وجلسوا ع
    الكراسي...

    سديم:بنات وين تولين وريم

    سميه قامت:بروح أناديهم..

    قامت سميه وراحت تنادي البنات
    وقابلت سمر اللي جت تجلس
    معاهم...

    قامت تولين بتروح للحديقه وفي
    إيدها كاس عصير ...وعيون رشا
    الحاقده تراقبها...

    مدت رجلها بحيث ماحد يشوفها
    في طريق تولين قاصده تعثر
    تولين اللي طاحت لماتعثرت برجلها وإنكسر الكاس في إيدها

    الكل التفت لماسمع صرختها
    وماانتبهوا لإبتسامة رشا الشمتانه قاصده تفشل تولين:بسم الله ماتشوفين وإنت ماشيه
    ياكافي ماتعرفين تمشين..

    ركضت ريم لتولين وشهقت لما
    شافت يد تولين تنزف دم ...

    ريم:بسم الله عليك تولين...

    كانت تتألم من يدها ودموعها
    حابستها ...ساعدتها ريم وريهام
    وقوموها ودخلوها للمجلس..
    وريهام تحاول توقف النزيف...
    وريم من فجعها ما تدري إيش
    تسوي ..

    أخذت جوالها وهي تشوف وحده من البنات دخلت ...
    ودقت ع فيصل...

    **

    وقفت سميه:شنو...وينها اللحين

    لمياء:دخلوها البنات للمجلس
    وريم دقت ع فيصل ياخذها للمستشفى لأن يدها تنزف..

    قاموا البنات يشوفونها..

    بس مالقوها لأنها طلعت مع
    ريم لفيصل بعد مالفت يدها...

    ***

    مسك يدها يشوف جرحها وعاقد حاجبه ..

    وهي تتألم وحابسه دموعها
    من ألم يدها وفشيلتها قدام
    الناس...

    فيصل:كيف طحتي...

    ماردت عليه لأنها لوبتتكلم بتبكي
    وزياده ع كذا خايفه يخانقها ..لأنها فشلته..لأنها زوجته ...

    رفع راسها وعيونه بعيونها الدامعه:تولين...

    نزلت دمعتها ومسحها بأصبعه:خلاص لاتبكين...

    قام لمادخل الدكتور يعالج يدها
    ووقف بعيد جنب ريم اللي ساكته وراحمتها لأنهاعارفه إحساسها...

    ***

    ركبت في السياره مع فيصل
    وهي سرحانه إنصدمت لماسمعت إن رعد سافر فجأه..

    ناظرت في جوالها...حتى ماقال
    لها بمسج...

    قررت ماتروح لبيتها وتجلس عند
    ريم اللي أصرت عليها تجلس عندها...

    طلعت من غرفة التبديل وشافت
    لميس جالسه ع طرف السرير
    وتناظر في جوالها اللي ع الكومدينه...

    وقفت عن تسريحتها تفتح الدرج
    بتاخذ الكريم وهي تقول:شفيك
    تنتظرين مكالمه...

    أبعدت نظراتها وهي تقوم:لا...

    ريم:رعد إتصل...

    لميس وهي تاخذ ملابسها:لا...

    عرفت إنها متضايقه علشان كذا
    تأففت ..يعني إلى متى تلاحق
    إخوانها ...وتحل مشاكلهم...

    ناظرت نفسها في المرايا...:وأنا
    مين يحل مشكلتي...

    *****************

    جالسه ع كرسي التسريحه
    تمشط شعرها وعيونها ع خالد
    اللي واقف يفكر وين حاط جواله لأنه دوره بكل مكان وما
    لقاه...

    جلس ع طرف السرير بعد ما
    إقتنع إنه أكيد ناسيه ع مكتبه في
    المستشفى وإلاوين راح يكون
    إذا كان دوره بكل مكان ومالقاه...

    إبتسمت وهي تقوم :إلا حبيبي
    أخذت إجازه علشان نروح للمزرعه لأن عمي مصر نروح
    كلنا...

    خالد:أيوه...

    فتحت دولابها وطلعت علبه حمرا مغلفه بشريطه فضيه..

    جلست جنبه ومدتها له:تفضل...

    إبتسم لما شاف الهديه وأخذها:المفروض أنا اللي أهديك حبيبتي...

    إبتسمت وهي تشوفه يفتحها وهي كاتمه ضحكتها ع شكله
    لماشاف جواله ..

    رفع نظراته لها وقال:إنتي ماتتوبين أبدا..

    ضحكت لماسحبها له..وهو يقول:إيش أسوي فيك اللحين..
    طيحتي قلبي ع بالي طاح مني
    وفيه أرقام مهمه..

    قالت وهي تضحك:بسم الله ع قلبك..وبعدين أنا كنت ماراح أعطيك إياه إلا بعد يومين بس
    كسرت خاطري..

    خالد:بعـــــــد...

    رنا ضحكت:علشان تحرم ترميه
    ع الأرض بكل مكان ..وكنت بدعسه بس الحمدلله إنتبهت له
    وإلا كان ضاعت الأرقام صدق
    ..
    إبتسم خالد وعيونه تتأملها بحب
    ذابت الحواجز بينه وبينها..وحبه
    لها كل يوم يكبر...ويكتشف فيها
    شئ جديد...والأهم شقاوتها
    وعفويتها اللي دافنتها بغرورها...
    ويتمنى إن الله يخليها له ولايحرمه منها ويحبها
    دووم...

    ****************

    ناظر في خاله بصدمه...

    ملكته ع مرام الأسبوع الجاي
    بهالسرعه....

    مستحيــــــــــــــل...

    ناظر في مرام اللي تناظره بتحدي ...

    وعرف إنها اللي دبرت لكل شئ...

    حاول يلغيها بتحججه بشغله و
    سفره...بس ماقدر مامشت ع
    خاله وعنده حل لكل شئ...

    قبض ع إيده بقوه بقهر...

    ****************

    دخل للبيت وهو يحاكي رعد
    في الجوال...

    وقف لماشافها في الحديقه
    واقفه عند حوض الورد عليها
    فستان أبيض نعوم وخصلات
    شعرها يحركها الهواء....

    سكر جواله وعيونه عليها..الأيام
    اللي راحت إنشغل كثير ولاشافها
    حتى هي ماكانت تشتكي...

    قرب منها وهي إنتبهت لوجوده
    وإبتسمت:هلا فيصل...

    بادلها الإبتسامه:أهلين...أشوفك
    في الحديقه ...وينها ريم...

    تولين:ريم نايمه وخالتي طالعه..

    يعني جالسه لوحدها ..يعني
    كانت تجلس لوحدها لماريم
    تكون نايمه أو طالعه للسوق
    تجهز...لوحدها وعمرها ماشتكت...وعمره مافكر يجلس
    معاها....ويتهرب منها...

    تولين قالت لماشافته طول يناظر فيها:شفيك...

    إبتسم وقال:سلامتك...أتأمل زوجتي......إشتقت لها..

    لفت وجهها لحوض الورد وهي
    تبتسم باحراج...

    التفتت تناظره لماحست بيده تمسك يدها اللي ملفوفه بشاش
    يناظر فيها:كيفها يدك ..

    تولين:الحمدلله ماتآلمني...

    عمره ماسألها عن يدها قبل
    معقوله متحملته هالقد...

    تعلقت عيونه بعيونها ..وشاف فيها وحس باللي كان يهرب منه
    وخايف منه....الحـــــــب...

    قطف ورده بيضا من الحوض وقرب منها ودخلها في شعرها ...

    إبتسمت وأناملها تلامس الورده..

    إختفت إبتسامتها لماحست بأصابع يده تتخل شعرها وبدى
    قلبها ينبض بقوه وإختفى فيصل
    من قدامها وحل مكانه ريان
    وأصابع ريان..حتى عطر ريان


    أبعد يده لماشاف عيونها اللي
    توسعت بخوف ورجوعها خلفها
    ..
    فيصل:تولين شفيك..

    غمضت عيونها وفتحتها لماإختفى ريان من قدامها...

    قالت وهي تحاول تضبط أنفاسها:مـ مافيني شئ ..أنا بدخل داخل...

    مشت بتدخل ووقفها فيصل
    اللي قال وحيرته تزيد من تصرفاتها:لبسي عباتك بنروح لأهلك..

    تولين:مـابي..

    فيصل:لازم نروح اليوم لأن بكره بنروح المزرعه وبنطول

    راحت متردده ولبست عباتها
    وطلعت معاه...

    أول ماوصلوا ظلت جالسه ما
    نزلت :ماراح تنزل معاي...

    فيصل:لا بروح مشوار دقيقه
    وراجع ماراح أطول...

    ترددت مانزلت وهو يناظرها..
    :ماراح أطول..

    نزلت ودخلت البيت...

    وقفت في الحديقه وتحس بخوف موطبيعي وموعارفه
    ليش...

    :ياهلا والله بالغزال..

    تجمدت حواسها لماسمعت الصوت ...وزادت دقات قلبها...
    التفتت بسرعه لماحست بيد
    ع كتفها تتخل شعرها..وشهقت
    وعيونها توسعت برعب:ريــــــــــــــان....

    إبتسم وعيونها تآكلها:ياعيون
    ريان ..إشتقت لك ياعسل..

    بعدت يده اللي نزعت عباتها بصرخه لمادفعها ع الجدار وأنفاسه الكريهه تحاوطها...

    ريان ماحس بنفسه إلا طاير في
    الهوا وظهره ضرب في الجدار بقوه حس عظام ظهر تكسرت
    وماستوعب العيون السود اللي
    تقدح نار ..إلا باللكمات اللي تسدد في وجهه بوحشيه ...

    قدر بصعوبه يفلت من يدين فيصل ويهرب...

    فيصل اللي كسرت خاطره تولين وماقدر يتركها و نزل علشانها...

    حمد ربه مليون مره ...لأنه رجع
    وجن جنونه لماشاف ريان ولد
    عمتها يتحرش فيها...

    التفت لتولين اللي كانت تبكي
    بقوه وترتجف ..

    راح لها وإنصدم لما بدت تصارخ وتضربه:إبعـــــــد عنـــــــي...
    ريـــــــان إتركنـــــــي...إتركنـــــــي...

    حاول يسيطر ع إنهياره ويمسك
    يديها :تولين إهدي أنا فيصل
    أنا فيصل...

    أبعد شعرها عن وجهها وإيده
    الثانيه ع خدها يبغاها تناظر فيه:
    تولين طالعي فيني...طالعي فيني...أنا فيصل فيصل مو ريان

    شهقت ودموعها تنزل وهي تناظر فيه وإيدها ماسكه ذراعه..

    ضمته بقوه وبكاها يزيد ...

    رفع راسه لما شاف الخدامه
    قدامه وبعيون دامعه راحمه
    تولين..وقالت له مايجيب تولين
    هنا لأن هذي مو أول مره يحاول فيها ريان يعتدي عليها
    والحمدلله ماقدر عليها..

    صدمته كانت كبيره وهو يحضن
    تولين...يعني هذا سبب خوفها
    وهروبها منه...ريـــــــان...ريان النذل...شبت النار في جوفه وهو يتوعده...
    معقوله أهلها ساكتين ..معقوله
    كانت حياتها بهالشكل لدرجة أبوها فاتح بيته لعيال أخته ومادرى عن بنته أو يمكن عارف ومطنش...

    أخذها معاه وهو مصمم ماتدخل تولين هالبيت...وريان
    حسابه معاه...

    **

    غطاها زين لمانامت بصعوبه
    وعيونه تتأملها..

    معقوله هالبراءه هذي كلها
    يصير فيها كذا...

    غمض عيونه بقوه...لو صار فيها
    شئ...إيش ممكن يصير فيه..

    فتح عيونه لمادق جواله ورد بسرعه وهو يطلع من الغرفه...

    ضغط ع جواله بقوه وبعصبيه:سافـــــر.....الحيوان...وإنتوا ليه ماوصلتوله قبل يسافر...إيش كنتوا تسوون .......إنقلع ..

    رمى جواله ع الكنبه بقوه...متى
    أمداه يسافر بهالسرعه...الحيوان

    ***************

    دخلت بيت رعد مبسوطه لغرفة
    لميس وفتحت الباب لقت لميس
    تسكر شنطتها:يالله لمووس تأخرنا البنات ينتظرونا...

    لميس وهي تطلع عبايتها:زين
    هذاني خلصت..

    ريم بفرحه:وناسه أول مره نروح للمزرعه مع بعض ..إحنا
    البنات في سياره وحده....ونا ا ا اسه...

    ضحكت لميس وهي تاخذ شنطتها وطلعوا ...

    تفاجأو برعد داخل البيت والخدامه معاها شنطته...

    ريم:أهلين رعد..الحمدلله ع السلامه...

    رعد:الله يسلمك...

    لميس مقهوره منه...طنشته
    وماسلمت عليه...قالت له:أنا
    بروح مع البنات...

    طلعت مطنشته وريم ماتلومها
    ويستاهل أخوها...

    ************

    راحوا بيت عمهم لأن البنات مجتمعين هناك...

    سلموا ع بعض وركبوا السياره "صالون...جمس"..

    أما ريم ولميس دخلوا علشان
    يسلمون ع عمهم...

    ريم:بروح أشوف أمل...تقول سديم إنها جايه..وبغرفتها..تاخذ
    أغراضها اللي تبغاها...

    لميس:ماتستغنى عن أغراضها
    القديمه....روحي وأنا بنتظر عمي ينزل بس بسرعه...

    صعدت ريم فوق وظلت لميس
    واقفه في الصاله...تحاول تبعد
    رعد عن تفكيرها....

    إنتبهت لرنا اللي لماشافتها ماسلمت عليها تناظرها ببرود...

    جت الخدامه:مدام رنا...

    رنا إستغربت لماشافت الظرف الكبير اللي مدته لها الخدامه:هزا
    مان برى في إعطي أنا هزا ..يقول هق بابا خالد...

    خذته منها :خلاص أنا أعطيه
    إياه...روحي...

    غصب عنها إيديها فتحت وطلعت
    اللي داخله..

    توسعت عيونها بصدمه لماشافت صورها مع بندر..

    طاحت من يدها لماسمعت صوت خالد...اللي وقف قلبها...

    تحركت بسرعه لميس اللي إنصدمت لماشافت الصور وجمعتهاكلها وخبتها ورى ظهرها وتغطت لمادخل خالد...

    خالد:السلام عليكم...كيفك بنت العم..

    لميس بشكل طبيعي:هـ هلا
    خالد..الحمدلله إنت كيفك..

    خالد:بخير الله يسلمك...

    ناظر في رنامستغرب:شفيك حبيبتي..

    رنا بارتباك :مـ مافيني شـ شئ

    خالد إبتسم:ماراح تغيرين رايك
    وتروحين معاي..

    لميس قالت بسرعه قبل تفضحهم رنا:لا خالد خلها تروح
    معانا ..البنات كلهم بيجتمعون..

    خالد:أوك...

    طلع لماسمع صوت رائد يناديه
    ورنا مومصدقه إن خالد ماعرف
    شئ وإن الصور ماوصلت له...قبلها...لكن...

    التفتت تناظر في لميس بصدمه
    ...


    راحوا بيت عمهم لأن البنات مجتمعين هناك...

    سلموا ع بعض وركبوا السياره "صالون...جمس"..

    أما ريم ولميس دخلوا علشان
    يسلمون ع عمهم...

    ريم:بروح أشوف أمل...تقول سديم إنها جايه..وبغرفتها..تاخذ
    أغراضها اللي تبغاها...

    لميس:ماتستغنى عن أغراضها
    القديمه....روحي وأنا بنتظر عمي ينزل بس بسرعه...

    صعدت ريم فوق وظلت لميس
    واقفه في الصاله...تحاول تبعد
    رعد عن تفكيرها....

    إنتبهت لرنا اللي لماشافتها ماسلمت عليها تناظرها ببرود...

    جت الخدامه:مدام رنا...

    رنا إستغربت لماشافت الظرف الكبير اللي مدته لها الخدامه:هزا
    مان برى في إعطي أنا هزا ..يقول هق بابا خالد...

    خذته منها :خلاص أنا أعطيه
    إياه...روحي...

    غصب عنها إيديها فتحت وطلعت
    اللي داخله..

    توسعت عيونها بصدمه لماشافت صورها مع بندر..

    طاحت من يدها لماسمعت صوت خالد...اللي وقف قلبها...

    تحركت بسرعه لميس اللي إنصدمت لماشافت الصور وجمعتهاكلها وخبتها ورى ظهرها وتغطت لمادخل خالد...

    خالد:السلام عليكم...كيفك بنت العم..

    لميس بشكل طبيعي:هـ هلا
    خالد..الحمدلله إنت كيفك..

    خالد:بخير الله يسلمك...

    ناظر في رنامستغرب:شفيك حبيبتي..

    رنا بارتباك :مـ مافيني شـ شئ

    خالد إبتسم:ماراح تغيرين رايك
    وتروحين معاي..

    لميس قالت بسرعه قبل تفضحهم رنا:لا خالد خلها تروح
    معانا ..البنات كلهم بيجتمعون..

    خالد:أوك...

    طلع لماسمع صوت رائد يناديه
    ورنا مومصدقه إن خالد ماعرف
    شئ وإن الصور ماوصلت له...قبلها...لكن...

    التفتت تناظر في لميس بصدمه
    ...

    ***************

    نزلت عيونها للصور بهدوء
    وقالت:أنا بحرقهم..

    وتوجهت للمطبخ تاركه رنا واقفه بجمود وعيونها مثبته ع
    باب المطبخ...

    لميس أنقذتها ..أنقذتها من اللي
    راح يصير لها لوخالد شاف الصور ..بتخسره..وتخسر حبه..
    بتخسر كل شئ حتى حياتها..

    لكن لميس أنقذتها وسترت عليها
    ..
    لميس بنت عمها اللي تبرأت منها
    وضايقتها بحياتها حتى شرفها
    طعنت فيه وهي حتى ماتعرف
    الحقيقه...حسدها من مميزات
    لميس اللي تفوقها بكل شئ
    وغرورها أعمى عيونها...

    كان ممكن لميس تنتقم من هذا
    كله وتتركها تنفضح...كان الفرصه قدامها لكنها أخفت الصور ولافضحتها ...ليـــــه...

    دخلت المطبخ وشافتها واقفه
    قدام حوض الغسيل ..وتناظر
    في الصور اللي أكلتها النار...

    رنا:ليه...

    ناظرتها لميس وقالت:لأنك بنت
    عمي...

    وطلعت من المطبخ تاركه رنا
    واقفه بصدمه وندم...

    ***

    طلعت من المطبخ وشافت عمها نازل من الدرج اللي إبتسم لماشافها وسلمت عليه
    ..
    سلمت ع أمل اللي مقهوره لأنها
    ماتقدر تروح معاهم لأن طيارتهم
    بعد ساعتين ..وطلعت..

    طلعت معاه برى بعد ماتغطت
    لماسمعت أصوات الشباب...

    شافت البنات كلهم راكبين جوا
    السياره وراحت لهم وقبل توصل للسيارة..سمعت صوت
    سميه وريم يتخانقون ع المكان
    اللي جنب الشباك..

    قالت سديم:لا إنتي ولا هي لميس تجلس فيه..

    جلست لميس جنب الباب وجنبها ريم وبعدها تولين وجنبها سديم
    ..وبالخلف جلست لمياء و
    سميه..وساره..وداليا

    لفت لميس وجهها للشباك
    يناظرون في الشباب اللي واقفين يسولفون وطاحت نظراتها ع رعد اللي جاي من بعيد..لابس بنطلون أسود وقميص أسود فاتح أزاريره الثنين ونظاراته السود ع شعره
    وماسك جواله بإيده ومفتاح سيارته وخلفه واحد من الحرس
    شايل شنطته وشنطة اللاب توب
    ..

    قال رائد لماشافه بصوت عالي: ‏the black man‏ وصل

    ضحكوا الشباب وقال رائد وهو
    يشوف رعد يسلم ع الشباب:
    ماأشوفه إلا لابس أسود جابلي
    الكآبه موكفايه علي سميه..

    شهقت سميه اللي سمعته:حمار

    وقالت سديم:الله يفضح إبليسه

    همست لمياء لساره بصوت واطي:شوفيه يجنن ولد اللذ...آآه

    لكزتها ساره يعني إسكتي وهي
    تقول:إنطمي وإستحي زوجته
    معانا لاتسمعك..

    لمياء:ماقلت شئ غلط...

    ساره:ولو إنطمي وغضي بصرك ..

    لمياء بتريقه:علشانك متزوجه
    يعني تقولي غضي بصرك

    ساره:لاحبيبتي المتزوجه واللي
    ماتزوجت كلهم سواء(وقل للمؤمنت يغضضن من أبصارهن)..

    زفرت سديم بقوه وهي تتأفف:أففف اللحين متى يتحركون ذولا بنموت من الحر..

    سميه:إكشفي ماحد شايفك..
    السياره مظلله..

    كشفت وجهها وطاحت عيونها
    بعيون رائد اللي واقف يحكي
    مع ماجد..وحست بقشعريره
    بجسمها ورجعت تغطت...
    وهي تلف وجهها للجهه الثانيه..

    رفعت عيونها عن شنطتها وتعلقت بعيونه السود واقف يحكي في جواله..لابس بنطلون
    جينز وقميص بيج ..
    حست بشعور غريب يسري بجسدها وهي تتذكر اللي صار
    لماراحت بيت أهلها..
    غمضت عيونهابقوه لماتذكرت
    اللي صار...حضنه الدافي لما إحتواها..وحسسها بالأمان وإن
    ريان لايمكن يقرب لها وفيصل
    معاها...
    ماكانت تبغاه يعرف إن ريان
    كان يحاول يضيعها...ماتبغاه
    يكرهها أو يشيل فكره عنها..

    فتحت عيونها لماسمعت أصوات
    البنات وهم يشوفون الشباب
    يتناقشون من اللي راح يسوق
    الجمس..

    شافوا رائد أخذ مفتاح الجمس
    وإبتسامته شاقه وجهه من الفرحه...

    صرخت داخلها سديم لماشافته
    متجه للسياره...لا ا ا ا ا ا ا ا ا ا
    لاياربي ..مو را ا ا ائد...إيش بسوي اللحين...أنزل..أنزل...بنت
    عيب إيش تنزلين علشان يشكون بشئ....إييييش يشكون
    أنا إيش قاعده أقول...خلا ا اص
    ..

    حبست أنفاسها لماشافته يجلس
    في مكانه وهو يعدل كابه الأسود...وهويقول:السسسلام
    عليكم...كيفكم بنات...

    ردوا البنات بصوت واطي ...
    وشافوا فيصل ركب جنبه...وسيارة فيصل أخذها واحد من
    رجاله .....

    أما بقية الشباب ركبوا مع رعد اللي ناظر في فيصل بنظره غريبه ونقل بصره للخلف...ثم
    أبعد عيونه وكأنه موعاجبه الوضع..
    ..
    وطبعالميس لاحظت نظرته
    اللي آلمتها...

    وأبورعد مع أم رعد وركبت معاهم رنا..لأن خالد مع رعد...

    حركوا السيارات وطلعوا من القصر ولاقوا السيارات الثانيه...

    ***************

    عدل جلسته وإنتبه لها لأنها جالسه خلف رائد..
    مسنده راسها ع الشباك..

    لف وجهه لقدام وهو يطلع جواله من جيب بنطلونه ويكتب
    مسج...

    رفعت راسها لماحست بجوالها
    يهتز لأنها حاطته ع الصامت وفتحت المسج...

    رفعت راسها لماقرته تناظر فيه
    لقته يطالع قدامه وجواله بيده..

    بعدت نظراتها لجوالها تناظر فيه
    وإبتسمت بحزن...للحين مهتم
    فيها حتى بعد ماعرف عن حياتها واللي صار لها وماكرهها..

    فتح جواله لما جاله مسج منها
    .."أنا بخير ....."

    :إحم إحم...

    رفع راسه لرائد اللي يناظره بتسليه وهو يحط جواله :خير..

    رائد بتسليه:ياخي كان رحت بسيارتك أريح لك...

    كبح إبتسامته وعطاه نظره ..
    بسم الله كيف إنتبه...

    ضحك رائد وهو يرفع عيونه
    للمرايه وتعلقت بعيونها ..

    مانتبهت ع نفسها لأنها كانت سرحانه فيه لماسمعت صوته

    إنتبهت وسحبت الغطا ع عيونها
    وهي تلف وجهها لريم ..
    وهي تسب نفسها ع غبائها..

    اللحين إيش بيقول...أففف عاد
    هو لله شايف نفسه...

    أححح ..غمضت عيونها لماحست بضربه ع راسها من الخلف ..ولفت وجهها للخلف شافت سميه اللي قربت وهمست:ماتحبينه ها..

    فتحت عيونها بوسعها هذي كيف
    إنتبهت...الدبه..

    التفتت لماحست بالسياره تهدي
    عند المحطه..

    فتح رائد الباب وقال:تبغون شئ
    بنات..

    ماحد رد عليه ..رفع حاجبه وقال:ترى فيصل متزوج وزوجته
    موجوده يعني ماراح يعطيكم
    وجه...

    إبتسم فيصل ونزل من السياره

    كل البنات تشاوروا إيش يبغون
    إلا سديم ساكته ومو لمهم..

    رائد :بس ماتبغوون شئ ثاني...
    فيه ناس يبغون شئ..

    كان يقصد سديم اللي إنقهرت
    والبنات يقولون له لا وهو متجمد
    مكانه إلا يبغاها تحكي...
    وسديم عصبت ووضح عليها...

    شهقت لما جتها ضربه ع راسها
    من سميه وهي تقول:قولي
    إيش تبغين خلصينا...

    ضحكوا البنات اللي عرفوا قصدها ...

    سديم همست بعصبيه:وجع مابغى شئ...

    سمعها رائد وقال:فكري..

    البنات ماسكين ضحكتهم ع رائد
    اللي لسى واقف...

    حس بأحد مسكه من تيشيرته
    بقوه وسحبه ع ورى :تعا ا ا ا ا ا ال إنت..أشوف حلت لك الوقفه..

    عدل تيشيرته بضيق:وإنت شــ..

    شهق لماشاف الأكياس اللي في يد فيصل:ليـــــه..

    مشى فيصل :لوبخليك مامشينا
    إلا الليل..

    كشر بضيق:دب..

    ركب السياره وهو يسمع ضحك
    البنات..

    ناظر في فيصل بغيظ وفيصل
    إبتسم وهي يعطي ريم الأكياس
    لأنها أقرب...

    همست سديم:أححسن...

    ***********

    رشا جلست:ليـــــه...

    دلال كشرت:عبودوه مارضى..

    رشا:قهر ليه...البنات كلهم راحوا
    في سياره وحده..وإحنا نروح لوحدنا..

    دلال سكرت شنطتها:عاد اللي
    ميتين علينا..مالت عليهم..

    رشا:ولو..

    دلال رفعت راسها:بس ها هذي
    فرصتك وفيصل بيصير قدامك
    أربع وعشرين ساعه..

    رشا إبتسمت:عارفه..

    دخلت أم عبدالله:دقيتي ع أخوك

    دلال:أيوه دقيت..وشكل بعد
    مو صاحي...يعني يالله نمشي
    العصر...

    تأففت أم عبدالله وطلعت..

    رشا:وهذا للحين ماترك السم
    اللي يشربه..

    دلال:لا..أحسن خلي ريم تبتلش
    فيه...

    ************

    لفت وجهها للشباك لماتذكرت
    اللي صار...وقلبها يدق بقوه من
    الرعب...لوخالد شاف الصور..

    غمضت عيونها بقهر...توها تفكر
    في سمعة أهلها...

    بس مين اللي أرسل الصور
    معقوله بندر ...بس هي سمعت
    إن رعد بلغ عنه الشرطه بتهمه
    ماتدري إيش بالضبط..بعد ماسافر ..علشان يمنعه يرجع
    لأنه لو رجع بتقبض عليه الشرطه وينسجن...

    بس أكيد موصعبه عليه يرسل
    أحد يعرفه...النـــــذل..

    بس اللي صدمها أكثر تصرف
    لميس معاها...

    عمرها ماتوقعت إن لميس تسوي اللي سوته لها...

    بعد ماكانت تسعى تخرب حياتها...

    إنتبهت ع صوت أبوها يحاكيها
    وإنقطعت أفكارها...

    *************

    دخلوا داخل المزرعه ...وعيونها
    تدور مبهوره باللي تشوفه..طبعا
    هذي أول مره تشوف فيها مزرعه مع إن عند أبوها بس ما
    كانوا ياخذونها معاهم...

    التفتت لفيصل اللي سايح بجسمه ع الكرسي ومنزل الكاب ع وجهه ونايم...

    نزل رائد وهو يتمغط من التعب
    وإيده ع رقبته ..

    وأبعد عن السياره شوي علشان
    البنات ينزلون..

    حس بيد ع كتفه وفتح عيونه
    وهو يرفع الكاب عن وجهه..

    سحبت يدها لماشافته صحى
    والتفت عليها..

    تولين همست:وصلنا..

    إنتبه إنهم داخل المزرعه...

    إبتسم وهو يرجع راسه ع ورى
    وإيده ع رقبته يدلكها وهو يشوفها نزلت بسرعه...

    أخذت شنطتها ونزلت وهي تحاكي ريم...اللي ضاق صدرها
    لماعرفت إن عبدالله بيجي اليوم
    ومعاه خالتها وخواته...

    قطعت حكيها لماشافت رعد من بعيد ينزل من سيارته ..

    شافته رفع راسه يناظر فيها..
    رمشت بعيونها وتحس رجولها
    جمدت مكانها..مع إنها ماكانت
    تشوف نظرة عيونه لأنه لابس
    نظارته..
    لفت وجهها بهدوء ومشت مع
    ريم ...

    شال نظارته عن عيونه اللي تلاحقها بنظراتها بضيق..يعني
    للحين زعلانه و مومسامحته...
    تنهد بضيق والتفت خلفه لماسمع خطوات رائد السريعه
    ومر من جنبه بسرعه وبإيده جواله...

    إبتسم ع شكله وراح للشباب ...

    وصل للسياره وفتح باب السياره الأماميه بسرعه يبحث
    عن شاحن جواله لأنه نسى يشحنه وينتظر مكالمه..

    قطع بحثه السريع صوت نغمة
    جوال جايه من السيت الثاني..

    إستغرب لماشاف شنطه صغيره
    بيضاء فتح الجيب الخارجي وطلع الجوال ناظر في شاشة الجوال بعد ماإنقطع الإتصال
    وإتسعت عيونه لماشاف الوضع
    "سدووومه وكلي عذووبه"...

    إبتسم وهو يرفع حاجبه وحس
    بخطوات خلفه..

    التفت وشافها جايه تمشي بسرعه..

    حط نفسه منشغل ..والتفت لها
    لماشافها متنحه مكانها ..

    رائد:تبغين شئ..

    قالت وهي تأشر ع السيت الخلفي بتردد وإرتباك:شـ...شنطتي..

    سكر الباب وقال وهو يعطيها
    ظهره مبتعد:خذي راحتك يالعذوبه كلها

    ماستوعبت اللي قاله كل همها
    تاخذ شنطتها وتبتعد..فتح الباب
    وسحبت شنطتها ورجعت بسرعه..

    دخلت عند البنات في الغرفه اللي كانوا كل وحده متمدده ع
    سريرها بينامون من تعب السياره...

    دخلت لميس عليها بيجامتها وقالت لريم تفسح لها مكان
    بتنام جنبها ..

    ريم:اللحين إنتي عند غرفه وسرير إيش كبره وجايه تزاحميني ع سريري..

    ماردت عليها لميس وتمددت جنبها معطيتها ظهرها...
    كانت هربانه من الغرفه علشان
    رعد...

    :جوا ا ا ا ا ا ا ا ا الــــــــــي...

    التفتوا كلهم ع شهقة سديم اللي
    فرغت شنطتها كلها وهي تبحث
    عن جوالها:جوالي جوالي وينه

    قالت سميه اللي يالله تفتح عيونها تخاف يطير النوم منها:بسم الله دوري عليه زين يعني
    وين بيروح...

    سديم التفت بخوف:مالقيته وين راح...

    داليا:يمكن طايح في السياره

    أخذت جوال سميه ودقت ع
    ماجد اللي كان جالس مع الشباب وقالت له يدور ع جوالها
    في السياره...

    رجع دق عليها وقال لها إنه مالقاه فيها..

    سديم بخوف :يعني وينه...

    ماجد:إنتي متأكده إنك جايبته
    معك من البيت

    سديم:أيوه متأكده...طيب إرجع
    دوره ودق عليه...

    سكرت منه..وقالت:ياويلي بنات
    مالقاه...

    شهقت :لايكون طاح من السياره عند المحطه....ياويلي
    صوري فيه

    سميه شهقت وهي تقوم:إنتي من جدك

    داليا:مجنوونه..أناكم مره قلتلكم
    لاأحد يصور في جواله..خطرالصور في الجوال لوضاع
    رحتي فيها..

    شدت قبضة يدها بخوف لمجرد
    إنهافكرت إن جوالها يكون ضاع
    وإنتشرت صورها..

    شهقت فجأه:را ا ائـــــد

    سميه بحيره:إيش

    قامت بسرعه:رائد..أكيد معاه

    سميه:ياسلام وإنتي إيش عرفك
    إنه هو أخذه وليش أصلا

    سديم:إلا هو لماجيت للسياره
    باخذ شنطتي كان هو موجود
    ولما راح قالي يا العذوبه كلها
    يعني أكيد شايف الوضع في جوالي

    داليا:عذوبه؟؟؟من وين جايبه
    هالكلمه إنتي

    سديم:هذا وقتك إنتي...اللحين كيف بخليه يرجع جوالي يووه ياليت أمل موجوده..

    وكملت بعصبيه:وأصلا لييييش ياخذه الدووب

    ضحكت سميه:اللحين إنتي واثقه إن هو اللي ماخذه

    دخلت الغرفه معها مخدتها:السلام

    شهقت سديم وهي تنط:ســـــاره

    رجعت خلفها بفجعه:يمه بسم
    الله شفيك

    البنات ماتوا ضحك ع شكلها وسديم لاصقه فيها تترجاها تحاكي أخوها يرجع لها جوالها
    وساره مفهيه موفاهمه شئ...

    ساره طلعت جوالها ودقت ع أخوها :هلا رائد..

    رائد ماسك ضحكته لأنه عارف
    سبب إتصالها:ياأهليين

    ساره بشك :إنت معاك جوال سديم

    رائد:مين سديم

    ساره عصبت لأنها عارفه أسلوب
    أخوها:رويد لاتستغبي تراني عارفه حركاتك ...رجع جوال البنت

    رائد:أي بنت

    ساره :ر ا ا ا ا ا ا ا اائـــــد

    ماقدر يمسك نفسه وضحك:ههههههههههههههههههه

    ساره زاد غيظها منه:حما ا ا ا ار
    حرام عليك البنت بتموووت عندنا
    وإنت قاعد تضحك

    رائد سكت فجأه:والله

    ساره:ياسلام يعني ماتبغاها تبكي تبغاها تضحك..

    رائد عدل جلسته :تبكي...ليش

    ساره:شنو اللي ليش...شوف راح أعد لين عشره إذا ماجيت ترجع الجوال ياويلك...

    سكرت بوجهه وقالت لسديم
    :خلاص سدومه ...اللحين بيجيبه

    سميه مقهوره:أخوك مزحه زي
    وجهه..

    سديم مسحت دموعها:أبي جوالي

    ردت ساره ع جوالها :جبته

    مشت للشباك وطلت شافته واقف يأشر لها بجوال سديم..

    شهقت:جوالك

    راحت سديم بسرعه عندها وشافته رافعه علشان تشوفه..

    رائد بهدوء:خليها تشوفه ماله داعي تبكي

    إستغربت ساره من نبرة صوته
    بس رائد رجع قال بسرعه :إذا
    تبغى جوالها تقول لي

    ساره:شنو

    رائد رفع حاجبه بضحكه:عطيها
    الجوال وخليها تقول لي أرجعه
    وإلا ماراح تشوفه

    قالت لهم وسديم إنصدمت:نعم

    سميه إستانست بس قالت بعصبيه تخفي وناستها:لاوالله
    ترا بكلم ماجد وأعلمه

    ضحك رائد لأنه سمع صوتها العالي:خليها تعلمه عاد اللي
    بيصدق إني ماخذه

    ساره:خذي كلميه وإلا ماراح تشوفي جوالك أخوي وأعرفه

    أخذت سديم الجوال غصب لماتذكرت صورها..

    إبتسم لما سمع صوتها الهامس
    وقال:أيوه إيش تبغين..

    سديم مقهوره منه داخلها قالت:أبغى جوالي..

    رائد إبتسم:شفتي كيف غصب عنك بتحاكيني مو تتجاهليني

    مافهمت عليه وتذكرت تجاهلها
    وتطنيشها له في السياره..وعصبت بس إنصدمت لماسمعت همسه الهادي والغريب: لاعاد تصوري في جوالك....

    صنمت وعيونها عليه وهو واقف
    ومنزل راسه ..ودقات قلبها إرتفعت..

    سمعته مره ثانيه وهوينزل النظاره من شعره لعيونه:ولاعاد تبكين...

    شدت قبضتها ع الجوال ونظرات البنات عليها..

    مدت الجوال لساره وقلبها تحس
    البنات سمعوا دقاته ..

    سميه:شفيك ..

    سديم :ها مـ مافيني شئ..

    التفتت لساره وقالت:جيبي جوالي

    وطلعت من الغرفه..

    ناظروا البنات في بعض باستغراب ..

    إنتبهت ع نفسها واقفه وسط الممر لها دقايق ..وماتسمع غير
    صوته اللي في راسها..عصبت وقالت:حتى ماعتذر الدب..

    التفتت لماسمعت صوت ضحكه
    وشافت سميه واقفه عند باب الغرفه وتضحك:لك ساعه تحاكينه ولاإعتذر أجل إيش كان
    يقولك ها ومخليك واقفه زي الهبله هنا وتحاكي روحك

    عصبت سديم وقالت:مالي خلقك إنتي بعد..

    وشهقت فجأه تحاكي نفسها:إيش عرفه إني مصوره في جوالي....لا ا ايكون
    فتحه لا لا لا أنا حاطه رمز قفل
    أجل إيش عرفه

    رفعت راسها لسميه اللي قالت
    مفجوعه:لا هذا أكيد هبل في إختي..

    صرخت مقهوره:سميــــــــــه

    ****************

    طلعوا البنات برى عند الحريم
    وجلسوا معاهم...

    سديم كانت تحاكي أمها لما التفتت للبنات وإنصدمت لماشافت نظراتهم مصوبه عليها
    كأنه شئ غريب قدامهم..

    قالت بقوه:خيــــــر..

    ضحكوا البنات ...وسديم عصبت
    منهم لأنها فهمت قصدهم..

    وشهد مبحلقه عيونها فيها تبغى
    تعرف إيش السالفه:شفييكم..

    ناظرت فيهاسديم براحه..الحمدلله إنها ماتعرف وإلا كان فضحتهم...

    جتهم دلال تمشي بدلع :ها ا اي

    الجده بتكشيره:وعليكم السلام
    وشو هذي هاي..سلمي سلام
    المسلمين..

    البنات كتموا ضحكتهم ع شكلها.

    دلال كشرت بضيق من هالعجوز اللي كل شوي مفشلتها...

    ناظرت في المكان تدور لها مكان تجلس فيه وطاحت نظراتها ع لميس...
    ناظرت فيها بنظره غريبه
    وبغرور ..كشرت لما مالقت مكان إلا عند الجده وإضطرت تجلس فيه...

    بين سوالفهم ..دق جوال الجده
    قعدت تحوس لين طلعته من جيبها..بعد ماسكرت..

    الجده وهي تتلفت حولها:رعد يبغى الشنطه بقيس سكر أبومحمد الظاهر إنه نسى حقته

    دلال ماصدقت وخطفت الشنطه من جنب الجده قبل توصل لها يدها:أنا بعطيها له..

    وقامت مشت مبسوطه لأنها لقت شئ يخليها تقابله وتقهر لميس...

    وقفت لما أعترضت طريقها لميس وهي تاخذ الشنطه من يد
    دلال:أعتقد إن رعد متزووج ...

    وناظرتها نظره قويه وراحت...

    الكل قاعد يطالع الموقف وعجبهم ردة فعل لميس....

    أما دلال كانت مصدومه ماتوقعت لميس بتسوي كذا..و
    مفتشله وميته قهر...

    الجده:إجلسي يادلال...وإنتي يا
    ام عبدالله المفروض ماتخلين
    بنتك تطلع كذا عند الرجال ..هو
    مومحرم لها...

    أم عبدالله إنقهرت من تصرف لميس وكلام أم محمد وماتدري
    إيش تقول...:إ..إيه عادي مافيها
    شئ ..كانت قريبه من عندك وإخذته ..وبعدين رعد متعود عليها وهي متعوده عليه...مافيها
    شئ...

    الجده:لا فيها..الرجال متزوج ..زوجته فيه وخواته فيه...وعيب
    تطلعه ولايجوز بنتك كبيره مو بزر ...مثل ماتغطت عن غيره
    تتغطى عنه وإلا الغطا ع كيفها...

    أ م عبدالله تفشلت وفضلت تسكت لا تطيح وجهها زياده..
    دلال نفسها تخنقها ..وضاع وجهها قدامه...قامت من مكانها
    بغرور وراحت ...

    البنات يناظرون بعض ويتبسمون
    بردت كبودهم الجده...

    سميه تهمس بحماس:وه بس
    كفوو أم محمد...بردت كبدي...
    ودي أقوم أبووس راسها...

    ضحكت ريم وهي تقول:إهجدي
    بس ...

    **

    لميس مقهوره من دلال بس تبغى ترز روحها عنده...وزين
    إنها ماسكتت لها...

    قطعت أفكارها لماشافته واقف
    بثوب أسود وشماغه لافه ع راسه زي الحمدانيه ولابس نظاره سودا وفي إيد جواله...

    رفع راسه لماحس بوجود أحد
    وحسته تفاجأ لماشافها...

    شدت قبضتها ع الشنطه ومشت
    له بتردد..وهي تشوف إبتسامته
    ..
    مدت له الشنطه :تفضل...

    لما طول ما أخذها رفعت راسها
    لقته يطالع فيها ماقدرت تشوف عيونه من النظاره...

    أخذها من يدها ..كان بيتكلم
    لكنها عطتها ظهرها بسرعه وراحت...

    شد قبضته ع الشنطه بقهر..لأنها
    ماعطته فرصه يتكلم ..هو حتى
    موقادر يفكر بلومها..زين إنه قدر يشوفها وماطلعت له...

    ************

    ************
    صحت من النوم وشافت البنات
    لسى نايمين..

    ناظرت الساعه ولقتها 9 يووه ماصلت العشا معقوله ماحد صحاهم..

    صحت البنات وراحت غرفتها دخلت وبدلت لبسها لبست فستان بني محروق بأحمر ولبست بوت طويل بني
    فرقت شعرها ع جنب وتركته مفتوح وحطت ميك أب ناعم وتعطرت ..

    أخذت شنطتها وجوالها..تفاجأت
    لماشافت مكالمتين من رعد..

    طلعت من الغرفه ووقفت لما
    سمعت صوت تعرفه زين..
    شافت ظهر صاحبة هالصوت
    وبإيدها جوالها تحكي بكل غنج
    ودلع ..واللي صدمها أكثر مين
    قاعده تحكي معاه ...

    رعـــــــــــــــد...

    رجعت خلفها واصطدمت بريم
    اللي واقفه وضامه جاكيتها لهامن البرد ومكشره

    ريم:شفيك

    حاولت لميس تمسك نفسها بأعجوبه وقالت:مافيني شئ إنتي ليش واقفه هنا

    ريم بضيق:خالتي أم عبدالله
    شرفت

    سكتت لميس ثم قالت:طيب إمشي نروح عندهم .

    ريم بضيق:مالي خلقها..
    برجع أنام

    سحبتها لميس من يدها بإصرار:إمشي

    مشت معاها بضيق..وصلوا عندهم ووقفت لميس فجأه لما
    شافت رعد واقف عند جدته وبحضنه رند يلاعبها ..

    ريم همست:أححسن

    كيف تكون دلال تحاكيه ع جوالها
    وهو واقف قدامها وعند أهله
    نزلت نظراتها ليده وتحطمت
    لما شافت الجوال في يده
    حبست دموعها باصرار و
    مشت ناحيتهم وهي تشوف رعد
    رفع راسه يناظرها لما نادتهم
    أم خالد...

    أبعدت نظراتها عنه وإصطدمت
    بنظرات دلال الحاده..توها تنتبه
    إن دلال موجوده...متى رجعت
    تجاهلتها وسلمت ...شافت ريم
    تسلم ع أم عبدالله وواضح ع وجهها الضيق...

    جلست لميس جنب الجده وجنبها
    ريم...

    شافت دلال قامت وقربت من رعد بدلع وقالت له يعطيهارند
    لكن رند صدت عنها ولصقت بكتف رعد ماتبغاه...

    طاح وجهها قدامهم ...
    قربت من رعد وراسها قريب من
    كتف رعد تحاول تشوف رند مقتصده وعيونها ع لميس بتحدي..

    لميس انصدمت والقهر والغيره إشتعلت داخلها ..شدت ع يدها
    بقوه وإرتفعت نظراتها لرعد
    بقهر وضيق..وصدت عنه

    إنتبه رعد ع قرب دلال لماشاف نظرات لميس وابعدعنهاوهو يحط رند في حضن أمها ..متجاهل دلال..

    إنصدمت دلال من حركته وهي
    تشوفه راح خلف لميس وناداها..

    رفعت لميس راسها تناظر فيه
    متفاجأه وشافته مد يده لها..
    مسكت يده الدافيه ورفعها علشان توقف..

    إستأذن منهم وأخذها معاه...

    طبعا دلال تحطمت وجلست
    مغتاظه وتناظر في أمها اللي
    تجاهلتها ..يعني إيش تبغيني أسوي لك ..

    ***************

    جالسه ع السرير وميته ضحك
    ع سوالف سميه ...حبتها مره هالبنت تدخل القلب بسرعه..
    بعفويتها ومرحها...

    ضمت المخده لصدرها تضحك:خلاص سميه...

    ضحكت سميه لماشافت تولين
    تعودت عليهم ...وعليها هي بالتحديد...

    سديم قامت من النوم من إزعاجهم وأصلا هي مانامت زين من التفكير...وأكيد عارفين
    في مين...

    سديم:إنتو بتسولفون إطلعوا برى وخلوني أنام

    سميه:وإنتي لسى بتنامين إصحي يالله شوفي الساعه كم

    تولين إستحت من سديم وقامت:أنا بروح أبدل..

    سميه :عارفه وين غرفتك وإلا أروح معاك

    تولين:لا عارفه وين...شكرا

    طلعت من الغرفه ورجعت :تعالي معاي..

    ضحكت سميه وطلعت معاها..

    وصلتها لغرفتها وراحت..

    دخلت الغرفه تبدل لبسها وإحتارت إيش تلبس ياليت سميه موجوده...

    لبست فستان صوف أنيق قصير
    ولبست بوت طويل

    رتبت حوستها ..سمعت صوت باب الغرفه وراحت تفتحه..

    شافت سميه قبالها بابتسامه:خلصتي..

    تولين:أيوه خلصت ..

    راحت تجيب شنطتها وجوالها
    ووقفتها سميه :لحظه ..ماحطيتي ميك أب

    تولين إبتسمت:لازم...لأني مااحبه

    ضحكت سميه وهي تسحبها للتسريحه :بتتعودين...وبعدين
    إنتي عروس لازم تحطين

    جلستها ع الكرسي وشالت خصل شعرها عن وجهها..

    حطت لها ميك أب خفيف وناعم
    ..
    سميه:شطبنا..

    إبتسمت تولين :شكرا

    طلعوا مع بعض من الغرفه ..
    إنتبهت سميه ع جوالها وإبتسمت
    لماشافت المتصل وإستأذنت من تولين وراحت بعيد عنها..

    عرفت تولين إنه راكان من إبتسامة سميه الحلوه والفرحه
    اللي شافتها ع وجهها...

    عقدت حاجبها فجأه لماجا ع بالها فيصل في هاللحظه...

    كملت طريقها لوحدها تمشي ببطئ لأنها مو عارفه وين تروح

    وقفت لماسمعت صوت خفيف يناديها بهمس...

    خافت وكملت طريقها والصوت
    تحسه يقرب منها ...
    شهقت وهي تلف خلفها لماحست في يد ع كتفها...

    وشافت فيصل قدامها يناظرها باستغراب وإيده رافعها عن كتفها:شفيك

    عقدت حاجبها زي الأطفال بعتاب وهي تحس دقات قلبها للحين تدق من الخوف:أرعبتني

    تحولت نظرته المستنكره للضحكه وقال:وليه تخافين..وبعدين ليه مارديتي علي لماناديتك شككتيني إنك مو تولين زوجتي...

    نزلت عيونها لماسمعت كلمة زوجتي ..

    شافت يده تمسك يدها اللي حاطتها ع قلبها وتبعدها وتصير
    مكانها..

    رفعت راسها بخوف وإيدها ع يده بتبعدها..وتجمدت يدها لما
    شافت نظرة عيونه السود وإبتسامته المرسومه ع وجهه..

    ماقدرت تبلع ريقها لماسمعت
    همسه يقول:للحين خايفه...

    ماتدري ليه حسته مايقصد خوفها من اللي صار قبل شوي
    حسته يقصد خوفها منه...

    توسعت عيونها بصدمه لما أبعد
    شعرها عن جبينها وباسه...

    :إحم إحم..

    التفت فيصل وشاف رشا واقفه
    وتناظرفيهم بقهر وغيره..

    ماعطاها فرصه تحكي لأنه لف
    ماشي راجع للشباب...

    زاد قهرها حركت تطنيشه زياده
    ع الموقف اللي شافته فيه مستحيل صار يحب تولين...
    معقوله نسته أمل بهالسرعه..
    معقوله حب هالجاهله البيئه اللي قدامه...وأنا أنا قدرت أبعده
    عن أمل علشاني علشان يلتفت
    لي وفي الأخير تاخذه هذي مني

    ناظرت في تولين اللي لسى واقفه مكانها بحقد وقالت:إتهني
    فيه قد ماتقدري ..لأني ماراح أخليكم تتهنون فاهمه

    تولين خافت من حكيها واللي خوفها أكثر نظرة عيونها الحاقده...

    ****************

    مشت معاه غصب عنها قلبها
    اللي يقودها مو رجولها...

    وماشافت نفسها إلا عند ساحة الإسطبلات معاه..

    واقفين حول السياج اللي محاصر الرعد وحصان ثاني معاه ..

    لف لها وإيده متكيه ع السياج وقال :أتوقع إنك شفتي مكالماتي..

    لميس قالت بهدوء وتحس ببروده
    في جسمها من قربه لأنه كان قريب منها زياده ع البرد اللي بينخر عظامها لأن المكان مكشوف:أيوه

    رعد مع إنه عارف ليه:طيب ليه مادقيتي..

    لميس:لأني شفتك قدامي فماله داعي أدق وإنت قدامي

    لف راسه وهو يرجع شعره ع ورى ويتنهد...

    ناظر فيها وتعلقت عيونهم في بعض...
    إشتاق لها ..إشتاق لعيونها ..
    يحس الساعات اللي ماشافها
    فيها عذابها للحين داخله..
    وموقادر يعبر لها عن شوقه..مو
    قادر يقرب لها لأنه عارف إنها
    بتصده...لكن دقات قلبه الهيمانه
    مارحمته ...

     
  9. nanci taha

    nanci taha New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 27, 2010
    المشاركات:
    11,096
    الإعجابات المتلقاة:
    22
    نقاط الجوائز:
    0
    الوظيفة:
    طآلبه
    مكان الإقامة:
    عآ لــــم ا لبــرآءه


    همس لها:إلى متى...

    لميس أبعدت عيونها عن عيونه
    بصعوبه وقالت ودموعها مغرقه عيونها:إنت اللي حطيتها إلى متى ...إنت اللي لازم تسأل
    نفسك هالسؤال وأنا بعد لازم أسألك إلى متى بتظل تعاملني
    بقسوه ...إلى متى بتظل تشك فيني وتجرحني ..أنا تعبت من جروحك ونظرات التشكيك والإتهام اللي ترميني فيها ..
    أنا عارفه إنك للحين مومصدق
    إن فيصل مثل أخوي وبس عارفه..عارفه إنك للحين مومصدقني..عارفه إنك تعتبرني
    وحده .....

    ماقدرت تكمل حكيها لأن غصتها
    خانقتها ودموعها نزلت ...

    رعد منصدم ويناظرفيها..

    رجعت خلفها لماشافته بيقرب منها وقالت بين دموعها:إبعد عني...أناعمري ماأذيتك في شئ
    أنا حتى موعارفه ليه تعاملني
    هالمعامله...إنت عارف إن الكل
    صار يعرف بعلاقتي معاك كيف
    نظراتك لي وتصرفاتك خلتهم
    يلاحظوا ...أنا أحس إن داخلهم
    عارفين إنك تكرهني وشاك فيني ..سواء منك أو من غيرك

    شهقت وهي تقول :إنت تحب
    دلال وندمان إنك تزوجتني
    لاتقول أنا ماحبها لا
    دفاعك عنها ..سكوتك عن تصرفاتها..وقربها منك ..
    تقول إنك تحبها...

    كملت وقلبها ينزف من حبه:
    إذا تحبها ليه تزوجتني.. ليـــــه
    إذا تحبها طلقنـــــــي وتزوجها..

    كان يناظرها مصدوم هو حتى مايلومها ع حكيها..
    إنتظرها لين تهدى وهو ماسك
    نفسه بالقوه ويشوف دموعها
    ..
    لماهدأت فسخ جاكيته الأسود وحطه ع أكتافها يدفيها..

    رعد:خلصتي كلامك ..

    ناظرت فيه بنظره هزته..منظر
    عيونها الزرقا الواسعه الغرقانه
    دموع ..هزه دمره أكثر من حكيها..حتى شعرها يبكي معاها

    بعدت عنه بتروح لكنه مسكها:
    إسمعيني..أنا سمعتك ومن حقي إنك تسمعيني

    أبعد يده لماشافها لسى معطته
    ظهرها وماناظرته...وصوت شهقاتها واضحه وإرتجافها..

    قال لها كل شئ من أول لحظه
    شافها فيها وأخذت قلبه وتفكيره
    صدمته لما سمع إنها صاحبة علاقات ..كل شئ يشوفه منها
    يثبت له هالشئ ..تصرفاتها وحكيها ..
    معاملتها لفيصل وغيره بعكس
    معاملتها الجافيه معاه
    تجاهلها له التام وتطنيشها من أول لحظه شافها فيها
    كان يشوفها مهمشته حتى بنظره وكلمه ..حتى لمايكونوا
    في مكان واحد تهرب منه...
    كل هذا كان معذبه والعذاب بحد ذاته هو إنها صاحبة علاقات
    من كل الأدله اللي يشوفها قدامه تثبتها...مكالماتها اللي إكتشف إنه ظلمها فيها..كلام
    أمه ورنا ودلال اللي زرع الشك
    فيها وحطمه..
    حتى رفضها له لما تزوجها وبعد
    زواجه بها ..زاد غضبه وقهره

    كانت كل كلمه يقولها تحطمها
    تطعن قلبها..مومعقوله كان هذا
    تفكيره فيها..
    وصورتها هذي قدامه..من زمان
    تمنته سكت وماتكلم لأن كلامه
    عذبها أكثر من سكوته..
    تحس راسها بينفجر مومصدقه
    رجولها موقادره تشيلها..
    معقوله هذي كانت صورتها قدامه طول هالمده..
    صورة البنت الصايعه الضايعه..
    في كل دقيقه نبض فيها قلبها
    له حب..كان قلبه ينبض شك وإحتقار مقابلها..

    شهقت تبكي وهي تلف وتضربه
    من صدره :يكفي مجنوووون...إنت آآهئ..مجنووون...

    مسك يدها بيتكلم لكن صدمته
    ردة فعلها لما سحبت يدها منه
    ودفته مع إنه ماتحرك من مكانه:إبعددد عني...

    لفت بترجع وهي تحاول توقف
    دموعها لكن غصب عنها تعاندها...وتركته..

    ضرب السياج بقوه بقبضة يده وتنهد بقوه
    يحس نفسه مكتوم ..
    لف وتسند ع السياج ...
    "طلقنــــــــــــي وتزوجهــــــــا"

    غمض عيونه بقهر ...كل دقيقه
    يحسها تبعد عنه أكثر..وهو مو
    قادر يتحمل بعدها..كان يظن إنه إذا صارحها بيرتاح واللي صار
    العكس أبعدها عنه اكثرر

    حس بحركه خلفه والتفت وشافها واقفه ..خصلات شعرها يحركها الهوا ..إحمرار
    خدودهاالناعمه من بكائها أو من برودةالجو..عيونها الواسعه
    ببحر الدموع عذابه..
    إيديها اللي ضامه جاكيته ..
    وهي تقول بصوتها الباكي :
    أبغى أرجع..

    تخاف ترجع لوحدها في الظلام ..وتبغاه يرجعها ..هو الأمان لها ...

    غمض عيونه وهو يسحبها لحضنه وإيديه تحاوطها بقوه
    ودفن وجهه في شعرها ..

    تفجرت دموعها لما حست بدفا
    حضنه وزاد بكائها وعلت شهقاتها ....

    **************

    دخل البيت تافل العافيه وماله
    خلق خاله وبنته ...

    قابلته الخدامه وقالت إن خاله
    ينتظره في المجلس..

    تأفف وراح له في المجلس
    وليته ماراح ولا جاله بالأساس
    كان نفسه يصك خاله كف ع وجهه أو حتى يقتله..لماشاف
    الشيخ جالس وشخصين

    مسك أعصابه بالقوه..ومايدري
    إيش يسوي..خاله بيملك له ع بنته غصب..

    ظل واقف مكانه مايدري كيف
    يتصرف أو حتى إيش يقول
    عقله وقف عن التفكير...

    ***********

    وقفت مكانها متفاجأه لماشافت
    لميس تدخل غرفتها وشكلها
    تبكي ...ورعد واقف وشكله مو
    ع بعضه..

    قربت منه:رعد شفيك..شفيها
    لميس

    حط إيده ع شعره وعيونه ع باب غرفته:مافيها شئ ...
    أنا اللي فيني..

    إنصدمت لماشافت عيونه
    بس ماعطاها فرصه تسألها لأنه
    لف ماشي..

    راحت للغرفه ودقت الباب ع لميس ماسمعت منها رد..
    ماحبت تضايقها وتصر وتركتها
    وبالها مشغول فيهم...

    شافت تولين جالسه لوحدها وراحت لها...

    :شفيها الحلوه جالسه لوحدها

    إستغربت لماماردت عليها وشكلها سرحانه....

    جلست جنبها وإيدها ع كتفها:تولين

    إنتبهت لها تولين وإبتسمت:هلا ريم..

    ريم:شفيك سرحانه

    تولين:سلامتك مـ.....

    قطعت حكيها لما صدح صوت جوال ريم..

    كشرت بضيق لماشافت رقم
    عبدالله..أكيد أمها عطته رقمها..

    طنشته وقفلته ودخلته في جيبها
    ناظرت في تولين اللي منزله راسها وتفكر ..

    قالت:تولين شفيك حبيبتي ..

    ناظرت في ريم وقالت بهمس:خايفه..

    إستغربت ريم:من إيش..

    تولين بتوتر:رشا..

    ريم:رشا...ليه سوت لك شئ..قالت لك شئ..

    قالت لها تولين وريم إرتفع ضغطها من رشا :ماعليك منها
    راعية حكي بس ..ماتقدر تسوي
    لك شئ..من قهرها بس لأن فيصل إختارك إنتي ماختارها ..
    لاتخلينها تخوفك طنشيها ماينفع
    معاها إلاكذا..

    تولين كانت تناظر في ريم من قالت كلمة إختارك..يعني فيصل
    هو اللي إختارها...بس هو يحب
    أمل...حتى ولو فكرة إنه إختارها
    هي وترك بنت خالته القريبه منه
    طول عمره حسستها بسعاده..
    حسستها بشئ حلو داخلها...

    كانت قبل مفكره إن أهله هم
    اللي أجبروه عليها...جا ع بالها
    نظراته أول ماشافته في حديقة
    بيتهم...نظراته قبل شوي لماكان
    عندها...حست بخفقات قلبها تزيد ومانتبهت لحكي ريم اللي
    لاحظت سرحانها...

    ريم:تولين..إنتي معاي..

    إبتسمت تولين وقالت:أيوه أيوه
    معاك..

    ضحكت ريم:والله شكل عقلك
    راح عند أخوي موعندي...

    إبتسمت تولين وتفاجأت بسؤال
    ريم المفاجئ والجرئ:تحبينه..

    نزلت راسها بخجل ولأنهاماتوقعت هالسؤال وخصوصا من ريم...

    ضحكت ريم وهي مبسوطه داخلها إن تولين واضح إنها تحب
    أخوها:ياقلبي ع اللي يستحوون..

    *************

    سكر جواله بقهر وغيض لأنها
    طنشته ولاردت عليه...كان عارف إنها عرفت رقمه وطنشته
    وماتبغى تحاكيه...

    هين ياريم..أنا تتجاهليني..

    قطع أفكاره صدمته لماشاف
    بسام داخل مع فيصل..

    هذا إيش جابه بعد...

    لكن بسام ماعطاه وجه وتجاهله لأن هذا أحسن حل
    وإلا كان ذبحه...وجلس مع الشباب بعيد عنه...


    ********

    ركب سيارته وهو يضرب الدركسون بكل قوته والنار تشب داخله...مومصدق اللي
    سواه...

    ملك ع مرام يعني صارت زوجته..

    شد ع قبضة إيده وهو يسند راسه بقهر ...وألم..

    معقوله ينجبر ع زواجه...

    واللي زاد قهره إبتسامة مرام
    بكل وقاحه وجرئه...

    آآه يارب ...خلاص إنربط إسمها
    القذر باسمه طول العمر...نفذت
    تهديدها واللي في راسها...

    غمض عيونه لماتذكر تولين...
    آآآه ياتولييين...

    *****

    بتطير من الفرحه..مومصدقه
    إنها خلاا ا ا اص حصلت ع زياد
    وصار لها...

    أهم شئ أنقذت نفسها وسترت
    ع حالها...وماحد راح يكشفها..

    والأهم نفذت تهديدها..وجابت
    راسه ...

    فرحتها نستها تعبها ..وقررت تسوي حفله في البيت بمناسبة
    نجاح خطتها وفوزها بزياد...
    وبتعزم كل صاحباتها...

    أبوها إنبسط لماشاف فرحتها
    وإنبسط أكثر لما عرف إنه بتحتفل وتعزم صاحباتها...

    لأنها من زمان ماسوت حفلات
    وكان التعب واضح عليها والكآبه
    الأيام اللي فاتت...
    رجعت مرام دلوعته مثل قبل..

    **********

    ماقدر يتحمل لين يشوفها ..كان
    جالس معاهم جسد بلا روح
    عقله وقلبه عندها...

    قام من مكانه وطلع من عندهم
    ..
    إعترضت طريقه دلال واقفه بكل دلع:أهلين رعد..

    إنصدمت وطاح وجهها لما تعداها وماناظر فيها...
    بتمووت من القهر والغيظ هذا
    حتى ماناظر فيها ولاكأنها موجوده قدامه..أول مره يتجاهلها...

    التفتت خلفها لماسمعت صوت
    ضحكه..

    شافت سميه واقفه معاها شهد
    اللي ميته ضحك وهي تأشر عليها:طا ا ا ا ا ا اح وجهها...

    سميه بشماته:يابنت إحفظي
    كرامتك ولمي وجهك وإبعدي
    عنه تراه مايشوف قدامه غير
    لميس وبس...

    مشت من عندهم تغلي قهر
    وحقد...وإلا هذي تتشمت فيها
    وهالنتفه تاخذها مسخره..

    آآآه يالقهــــررر..أنا أراويك يا
    رعد...تتجاهلني وتطنشني علشان لميسوووه...

    كانت تتوعــــد وتهــــدد...مو
    مصدقه إنه تجاهلها...وقدام مين
    سميه ...وشهد إذاعة لندن...

    ***************

    فتح باب غرفته وشافها خاليه
    خاف يكون صار فيها شئ أو سوت في نفسها شئ..هذا اللي
    جا ع باله وهو في طريقه..

    شاف سديم جايه وناداها...
    جت له مبتسمه:هلا رعد...

    رعد:هلاسديم..كيفك..

    سديم:الحمدلله تمام...آمر

    رعد:مايامر عليك عدو...لميس وينها..

    سديم إستغربت:مادري..من أمس ماشفناها..كنا نظن إنها معاك..

    رعد بدأ الخوف يسري فيه:شنو..

    سديم خافت:ليه هي ماكانت معاك..أجل وينها...

    رعد بدت دقات قلبه تنبض بقوه
    من أن يكون شئ من اللي في باله صار..

    سديم بخوف:ياويلي وين راحت
    البنت...

    مسكها رعد بقلق وقال:لا تقولين لأحد ...أنابروح أدور عليها
    أكيد تكون رايحه تتمشى في مكان وتاهت ...

    سديم:طيب خبرني إذا لقيتها...

    راح رعد بسرعه ودقات قلبه
    تسبقه...لو يصير فيها شئ بسببه
    بيموت...تمنى إن ماصارحها..

    جلست مع البنات وجوالها في يدها وكل شوي تطالع فيه ..بقلق وتوتر...خايفه يجيبون طاري لميس ...ساعتها بتفضح السالفه..

    سميه رمت عليها شنطتها بدفاشه:هي إنتي ..شفيك كنك مقروصه..وتطالعين جوالك..

    سديم عصبت لأنها فجعتها ورمت عليها الشنطه بقووه:ووجع ياحماره...إنقلعي مالك دخل..

    قامت من عندهم وراحت ...

    سميه باستنكار:بسم الله علي..
    كلتني..

    ريم:بعذرها...البنت سرحانه وفجعتيها بالشنطه...يالمدفوشه

    ساره وهي تشرب عصيرها:الله يعين راكان عليها...

    تحولت تكشيرة سميه بسرعه
    لإبتسامه وبرومانسيه وإيدها ع قلبها:وه يالبى هالطاري..لاتقولين إسمه ترا قلبي يطلع من مكانه..

    صرخت داليا وهي ترمي عليها
    كرتون المناديل:ياناا ا ا اس البنت هذي والله ماتستحيييي

    سميه وإيدها ع كتفها:آآآح ووجع
    ترا ا ا ا ه زوجي مو ولد الجيران

    داليا:حتى ولو...خلي عندك ذرة
    حيا...

    سميه:ياعمري ياخوي..شكله
    ماشاف منك كلمه حلوه..إذا لهدرجه تستحين..

    داليا.:ماا ا الك دخل..

    سميه بشطانه:احل بدور لاخوي
    وحده تدلعه وتقدر رومانسيته و...

    نقزت من مكانه منحاشه لماشافت داليا قامت من مكانها وهي تصرخ بعصبيه:سمييييــــــــــــــــــه ...

    ماتوا ضحك البنات ع أشكالهم
    سميه رافعه تنورتها تركض والسيقان طالعه وخلفها داليا
    والجده معها العصا تهووش عليهم ...واللي ضحكهم أكثر
    إن الجده تصارخ ع سميه تقولها تستري ...

    ****************

    راح للإسطبلات ع أمل إنه يلاقيها هناك..ومالقاها..

    بدأ الخوف يسيطر عليه...
    ركب حصانه الرعد وإنطلق فيه
    جوا المزرعه...

    كلما تمر دقيقه تزيد خوفه...وتزيد معها دقات قلبه...حتى عدم ردها ع إتصلاته زادت قلقه...وخلت تفكيره يروح لأكثر من سبب...

    فجأه جا ع باله مكان ...معقوله تكون هنا ا ا اك...

    *************

    جلست ع الأرجوحه وقلبها عند
    لميس...رعد تأخر مادق عليها
    والوقت يمر...

    ماقدرت تتحمل ودقت عليه...

    قالت بسرعه لماوصل لها صوت
    رعد:لقيتهاااا....

    سمعت صوته القلقان مع صوت
    تنفسه السريع:لا لسى...بس أنا
    رايح......

    عقدت حاجبها لماإنقطع صوته:ألو رعد ......رعد

    **************

    كان واقف مكانه ونظرات عيونه
    تعلقت فيها...ودقات قلبه ماوقفت...إيده تجمدت مكانها عند إذنه حتى إنه نسى سديم
    ..
    كانت جالسه ع الكرسي الخشبي بجمود ..وعيونها الواسعه بنظرتها اللي ماقدر يقول عنها إلا إنها ميته..با ا ا ارده
    مثبته قدامها ...ع حوض الورد..

    صحيح منظرها حطم قلبه..
    لكنه مو مصدق إنه لقاها بخير
    ..سكر جواله وهو متجه لها:لميــــــس

    ماناظرت فيه وكأنها غارقه بتفكيرها ومو مع العالم أو تجاهل منها..

    مسك يدها وسحبها لحضنه ..
    غمض عيونه يهدي ضربات قلبه
    المرتجفه..وهو يحمد ربه..

    قالها بخوف يحاول يخفف من حدة صوته:إنتي إيش قاعده تسوين هنا...وليه ماتردي ع جوالك...

    بعدت عنه حسها بحده وناظرت
    فيه نظرات قاتله وهي ترمي عليه القنبله والسهم اللي شلت تفكيره وحواسه...

    أخذت تدق عليه أكثر من مره...
    شفيه سكر الخط أكيد صار شئ
    أو يمكن لميس صاير لهاشي...

    قالت بغيض وهي تحاول توقف
    تفكيرها بالأسوء :هذا ليه مايرد....

    :مين اللي مايرد...

    شهقت لماسمعت صوت رائد خلفها ولقته واقف يناظر فيها ويردد سؤاله:مين اللي مايرد..

    سديم:مالك دخل...

    تقدم منها وهي خافت وخطف
    جوالها من يده وشاف مين تدق
    عليه...

    هي سحبته بقهر من حركته:ووجع جيب جوالي...مين سمح
    لك تاخذه...

    رائد ببراءه وكأنه ماسوى شئ:أنا...

    مشت بغيظ:سخييف...

    ووقفت فجأه ولفت عليه:إنت كيف عرفت إني مصوره في جواله...لايكون فتحته...

    قال بابتسامه وهو يلعب بالسبحه في يده:عارف حركات
    البنات...

    رفعت حاجبها بقهر:أيوه أكيد..من كثر اللي تعرفهم..

    إبتسم لما لمس نبرة القهر والغيره في صوتها وقال:مو ذنبي من حلاتي يتلزقون فيني
    كل ماشافوني...يتراكضون علشان يعرفوني..

    قالت بقهر :ماعندهم ذووق

    ومشت وخلته وهي تسمعه يقول بصوت عالي علشان تسمعه:إلا قولي يقدرون الحلا
    والزين مو مثل بعععض الناا ا ا ا ا ا ا ا ا ااس...

    ************


    ************

    وقف الزمن لحظه..وتفكيره وحركته إنشلت...دقات قلبه وقفت وتوسعت عيونه بصدمه :إيــــــش...

    قالت وكلها دموع وإيدها تبعد
    إيده عنها:طلقنــــــي....

    مسكها بقوه مو مصدق اللي يسمعه بحده:لميــــــس إنتي
    جنيتي...مستحيــــــــــــل...

    قالت بحده وقلبها ينعصر:لا طلقني..طلقني وإرتاح وريحني..
    أنا ماقدر أعيش مع واحد عقله مريض وتفكيره فيني بهالطريقه....حتى لو كنت أحبك
    يارعد مستحيل أرضى أعيش
    معاك وهذا تفكيرك فيني حتى لوكان....أنا تعبا ا انه ومو قادره
    أتحملل أكثر من كذا ...طلقني

    رعد مصدوم ومو مصدق اللي
    يسمعه :مستحيــــــــــــل...
    مستحيــــــل يالميس...

    ضربته بقهر ودموعها تنزل:ليــــــه ...ليــــــه...ليــــــه ماتبغــــــى تطلقني...إنت تــ....

    صرخ فيها وهو يمسك يديها:لأنــــــي أحبــــــــــــك...
    أحبــــــــــــك يالميــــــس...

    ****************

    رمى الجوال بغيض وقهر جنبه
    لماتعب من كثر مايدق عليها وسافهته وماترد عليه....

    دق ع إخته:ألو دلال...

    دلال من غير نفس:نععم...

    عبدالله:لازم تخليني أقابل ريم..

    دلال:وأنا إيش دخلني...ماسكتها
    وإلا مانعتك...

    عبدالله:هي مو راضيه وماترد
    ع إتصالاتي...

    دلال:إيش تبغاني أسوي يعني...

    عبدالله:أبغاك تدبرين لي وقت أقدر أشوفها ...من غير لاتعرف
    لأنها لو عرفت ماراح ترضى

    دلال:طيب طيب بحاول ..

    سكرت منه وهي تتأفف...كيف تخليه يشوفها وهي لازقه في البنات أربع وعشرين ساعه...

    قامت وطلعت برى ....

    *************

    تولين تتمشى مع سميه ويسولفون لماجتهم رشا تمشي:ها ا ا اي

    كشرت سميه وماعطتها وجه..
    أما تولين ساكته..

    رشا رفعت حاجبها:شفيكم...

    سميه:مافينا شئ...

    جتهم شهد جايه مبوزه وتنافخ:هــــــي إنتي رجللتس أبلشني
    كل شوي قايل لي روحي نادي
    زوجتي ..كنه ماحد تزوج غيره

    إبتسمت سميه وقالت:وينه...

    شهد :هناك...وقوليله لاعاد يقولي روحي ناديها...معه جوال ..يدق عليك منه...

    ضحكت سميه وراحت لراكان...

    ناظرت شهد في تولين متحمسه فجأه:شفتي إيش عطاني فيصل...

    طلعت من جيبها بوكها الصغير وفتحته:شوفي عطاني ميه...

    قالت سميه:أكيد شاحذته...

    شهد من طرف عينها:لا هو عطاني إياه...قالي إذا تحبين تولين بعطيك...وعطاني لأني أحبها...

    تفاجأت تولين...ورشا ناظرت في تولين بقهر...وقالت بمكر وهي رافعه حاجبها:بنشوف إذا
    عرف إنها بنت ### بيحبها وإلا لا...

    ناظرت تولين فيها بصدمه ...وقالت رشا باحتقار.:شكل ولد
    خالتي مايدري إنك بنت### وأبوك مو أبوك ومتبري منك...وأمك بعد بنت### رمتك عليه
    زي الزباله..وهو داسها...ياحياتي
    ولد خالتي إنغصب ع وحده مثلك
    بنت#....

    صفعتها تولين كف وهي تصرخ عليها:يكفــــــي...

    إنصدمت رشا وشبت النار في جوفها ...وكل قهرها وحقدها تفجر ..وصفعت تولين كف أقوى وهي تغرز أظافرها فيها:أنا تصفعيني يا######
    وحده مثلك تمد يدها علي...

    شهد بدت تصارخ لماشافت رشا
    تضرب تولين وتسبها وتولين تحاول تبعدها عنها...

    جوا البنات ركض عندهم وشهقوا لماشافوا منظرهم...

    ريم مسكت رشا تبعدها عن تولين:إبعــــــدي عنهــــــا...

    الحريم تجمعوا وأبعدوا رشا اللي الغضب والقهر أعماها وهي تسب تولين...

    شهقوا الحريم من الألفاظ اللي
    تطلقها عليها...

    مسكوا ريم ورنا تولين اللي كانت مصدومه ونظراتها المصدومه معلقه فيهم.. وأخذوها معهم....

    جلسوها ع سريرها وريم ضامتها ...لكن تولين كانت جاا ا امده ..مانزلت منها دمعه وحده
    ..وهذا اللي خوف ريم بعد الكلام اللي سمعته...

    أبعدتها عنها وصدمتها نظرات
    عيونها الغرقانه دموع ...كانت إيدها ترتجف ...دموعها موراضيه تنزل...وآثار أظافر رشا
    معلمه ع رقبتها...للحين مصدومه من اللي صار..

    مو مصدقه إن رشا أهانتها بهالشكل قدام الكل وفضحتها
    الكل اللحين صار يعرف عن حقيقتها ...كيف بتقابلهم بعد اللي صار...

    ************

    كانت تناظر فيه بعيونها الواسعه الدامعه بكل صدمه....

    مو مصدقه اللي سمعته...رعــــــد يحبهــــــا...يحبهــــــا

    الكلمه ياما حلمت فيها وتمنته منه..أخيــــــرا تحققت...وقالهــــــا....رعد حبيبها الشخص اللي كان مصدر عذابها
    ودموعها...الشخص اللي كانت دموعها تذرف بحر كل ليله وكل
    دقيقه بسببه وبسبب حبه...أعلــــــن حبــــــه لها...


    كانت مو سامعه غير دقات قلبها السريعه وصدى
    الكلمه يتردد في راسها...وعيونها بحر الدموع الأزرق متعلقه بصدمه بعيونه اللي ياما
    عذبتها...

    مسك وجهها بيديه الدافيه وهو يبعد خصل شعرها عن وجهها ويقول ويأكد لها بهمس وإصرار:أحبــــــك...والله العظيم أحبــــــك يالميس...وعمري ماحبيت غيرك ولا راح أحب..

    شهقت ودموعها نزلت ..ضمها له بقوه ..وغمض عيونه باستسلام لها ولحبها...أخيرا قدر
    يعلن لها ويعترف بحبه لها ..وعشقه..أخيرا قدر يرتاح وينطقها..

    بكت بصدره بقوه..بكت وبكت
    وبكت لين ذاب قلبها وجروحها..
    بكت بعدد الدقايق والثواني اللي
    تألمت فيها وتمنت حبه...بعدد الثواني اللي تمنت يحتويها صدره
    الدافي...

    ***************

    كانت تدور في القصر كلله بكل
    فرح وراحه...تشرف ع ترتيبات
    الحفله ...

    أخيرا حلمها تحقق وقدرت تحصل ع زياد وتستر نفسها...

    وأبوها كان يشوف السعاده بعيونها اللي اثار التعب واضحه عليها...كان مبسوط إن مرام
    رجعت مثل قبل...

    ركض لها بخوف لما شافها وقفت مستنده ع الطاوله وملتويه ع بطنها وتتأوه...

    سندها عليه بخوف:مرام..مرام
    حبيبتي شفيك...تعبانه..

    بعدت عن أبوها بألم وعدلت وقفتها :ما فيني شئ بابا ..لاتخاف ..بس يمكن لأني قايمه بدري وما أكلت شئ ..

    جلسها وهو يقول:خلاص إرتاحي من الصبح وإنتي متعبه نفسك...يايبه أهم شئ صحتك وإلا الحفله لاحقه عليها نخليها يوم ثاني..

    قالت بسرعه:لا بابا مافيني شئ
    اللحين بخلي الخدم يجيبون لي
    شئ آكله وبصير كويسه..ماله
    داعي أأجل الحفله...

    راحت غرفتها بعد ماقالت للخدامه
    تحط لها أكل ...مستحيل تخرب
    فرحتها وتأجل حفلتها..تبغى تنبسط اليوم وتفرح ومستحيل
    شئ يعكر مزاجها وفرحتها...

    *********

    سكرت جوالها بسرعه لما دخلت
    أمها عليها.:وبعدين معك أربع وعشرين ساعة جالسه في غرفتك...لا أكل ولاشرب..كني عايشه في البيت لحالي..

    تأففت بضيق:يمه مالي خلق شئ ...

    :هذا إنتي إذا قلت لك شئ..قلتي مالي خلق ..أنا مادري متى يصير لك خلق تجلسين معي ..

    صرخت بعصبيه:أوووه وبعدين يعني أنا تعبانه وأبي أنام...خليني بروحي...

    طلعت أمها معصبه وهي قفلت
    باب غرفتها ..وجلست ع سريرها وأخذت الصور اللي قدامها ...بنظرات كلها حقد وكراهيه وإنتقام:والله ما أخليك
    تتهني في حياتك..والله لأسوود
    حياتك مثل ماهدمتي حياتي...

    *****************

    سكر جواله باستغراب لمالقى
    منها رد ع مكالماته...
    هي صحيح ماترد عليه بسرعه
    بس في نهاية ترد...

    ودخله في جيب بنطلونه الأسود وهو يقوم...

    ولما طلع شاف بسام جالس بعيد وشكله في عالم ثاني......

    قرب منه وهو محتار من حال
    صاحبه..كان يلاحظ إنه يسرح
    كثير.. ويجلس لوحده...يشوف
    في عيونه شئ مخبيه عنه...

    فيصل بابتسامه ضرب كتفه:طححت عليك..شقاعد تفكر فيه..

    بسام إرتعب من ضربة فيصل
    ع غفله وناظره بلوم:يقطع بليسك...فزعتني...بغيت أهفك بكف أحسبك رائد..هذي حركاته
    ومو أول مره يسويها..

    ضحك فيصل وهو يجلس جنبه:
    لا رائد شكله عاشق من جينا وهو يناظر جواله ويتمشى لوحده ويسرح كثير...زي واحد أعرفه..

    قال كلمته وهو يخز بسام قاصده..

    إبتسم بسام ويلف وجهه...وفيصل يقول:بس تدري إيش الفررق بينكم....إن رائد يوطوط
    عند أحواض الورد وإنت جالس لوحدك ...لو تنفجر قنبله عندك مادريت عنها...

    ضحك بسام :لاوالله تكفي يدك..ماشاءالله...

    فيصل بنظره خبيثه وبحماس:يعني صدق عاشق ...

    :حلو حلو...

    التفتوا خلفهم وشافوا عبدالله
    اللي وقف قدامهم وقال بابتسامه فهمها بسام وبلكاعه:يعني إن شاءالله بتتزوج قريب
    يالله شد حيلك وتزوج ما بقى غيرك..فيصل تزوج وأنــــــا تزووووجت...

    شدد ع آخر كلمه ...وهو يرميه
    بنظراته...

    إبتسم بسام إبتسامة سخريه..
    مانتبه لها فيصل اللي شاف شهد
    تأشر له بحماس من بعيد وتناديه وشكلها مفجوعه...
    قام وراح لها...

    ناظر عبدلله ببسام باحتقار وإستهزاء وقال:عن إذنك يالعاشق...

    قال بسام بابتسامه:طبعا عاشق وأحب ..واللي أحبها تحبني ماتحب غيري...

    التفت عليه عبدالله وقرب منه
    وبان عليه الحمق...لأنه فهم قصده...

    لكن بسام مد يده لصدر عبدالله
    يوقفه وصاروا متقابلين وهو يقول:إلزززم حدودك...

    عبدالله بابتسامه هزل :بس صارت لغيررك...

    شد ع قبضته بسام ورفع حاجبه
    بابتسامه كان نفس عبدالله يمحيها وهو يقول: جسد بدون روح..قلبها وروحها عندي ولي أنا...

    تركه ومشى بعيد عنه..وقلبه
    يحتررق..هو نفسه مو متأكد من
    اللي قاله بس حب يحرق قلب
    عبدالله...

    أما عبدالله كان يناظر فيه بحقد
    وقهر وغضب...لما أصاب سهم
    بسام هدفه...لماتذكر إن ريم
    متجاهلته ومتجاهله مكالماته
    وهذا دليل ع إن كلام بسام صحيح...

    ***************

    راح لها مستغرب من شكلها
    :خير شهد فيه شئ...

    شهد اللي محلفتها أمها ماتروح
    تقوله لأنها عارفه بنتها ماتمسك
    لسانها وبتفجعه...قالت وهي تلهث ومبحلقه عيونها فيه:تولين...تولين كفختها رشا...

    فيصل توسعت نظراتها بصدمه:شنووو....

    شهد:والله..والله روح شوفها...

    ركض فيصل ناحية قسم الحريم وشهد تلحقه...

    شاف ريم وراح لها ركض:ريــــــم..

    ريم تفاجأت لماشافته:فيصل

    فيصل:شفيها تولين..

    ريم تفاجأ لماشافت شكل أخوها وناظرت في شهد اللي
    تمشي ببرائه ماكأنه سوت شئ
    بعصبيه:أكيد هبلتك هالمجنونه..

    فيصل بعصبيه:يعني صدق...إيش سوت رشا...

    ريم ماتدري إيش تقول ...تلخبطت لما شافت شكل فيصل
    :إهدأ شوي...و...

    قالت شهد بلقافه ولعانه:أنا أقولك رشا الحماره ضربت تولين بقوه...و قالت أنك بنت ####

    إلتفت فيصل بصدمه لشهد ...وشهقت ريم :شهد..

    فيصل بدت أعصابه تثور...صرخ
    في ريم:ال#### وينها...

    ريم لحقت أخوها بخوف أول مره تشوفه هايج بهالشكل ..
    وشهد لحقتهم...

    *****

    شافها واقفه معطيته ظهره وتحكي بجواله بكل فرح وإنتصار:تستا ا ا اهل ..برردت
    حرتي فيها...أجل هذي كفو تاخذ فيصل مني وتمد يدها علي هاللي ماتسوى....

    شهقت لما إنخطف الجوال من يدها وإنرمى بقوه ع الأرض وإيد قويه ع كتفها وصوت فيصل الهايج :إنتي اللي ماتسوي ظفر رجلها يال####

    شهقت ريم لماشافت أخوها ماسك رشا..الظاهر إن غضبه نساه نفسه...

    أما رشا إرتعبت لماشافت فيصل وبلعت لسانها من الخوف
    وكتفها تحسه بينخلع...

    فيصل بعصبيه:إنتــــي إنتــــي كفـــو تمدين يدك عليها...ومن
    متى أنا لك علشان تاخذني
    أنا متى طالعت فيك
    إنتي حتى كيف تجرئتي وقارنتي نفسك فيها
    إنتي حتى ظفرها ماتسوينه....

    رماها ع الأرض بقووه:إسمعيني زيــــــن ..لسانك هذا
    بقصه لك إذا طولتيه عليها ..إيدك بكسرها لك إذا تجرأتي مره ثانيه ومدتيها فاهمــــــه
    وياللــــــه بــــــرى ..المزرعه
    تتعــــــذرك..

    رشا مصدومه..دموعها نزلت غصب عنها بذل قدام ريم..فيصل أرعبها وأهانها..خلاها ماتسوى شئ ..علشان تولين..
    لهدرجــــــه يحبهــــــا..

    ناظرت فيها ريم وقالت:هذا نتيجة اللي مايعرف مستواه و مكانه...

    مشت راجعه..ولحقتها شهد اللي كانت ميته خوف لما عصبية فيصل ...وبنفس الوقت
    تحس نفسها مبسوطه لأنها تككره رشا وإختها أم عصاقيل
    ع قولتها...

    جالس ع الكرسي الخشبي وضام لميس لصدره اللي للآن
    دموعها ما وقفت..

    أحنى راسه يحاول يشوف وجهها وهو يقول:خلاص حبيبتي...يكفي دموع ...يعني أسحب كلامي علشان توققين
    دموعك...

    إبتسمت بين دموعها بلا ... وهو
    إبتسم وهو يقول :وبعدين تراك
    أعدمتي بلوزتي بدموعك...

    رفعت راسها وابعدت وعيونها ع تي شيرته وهو ضمها وهو يضحك:أمزح معاك...أنا كلي لك

    رفع راسه و ناظر في عيونها اللي ياما غرق في بحر سحرها
    وأصابعه تمسح دموعها برقه
    وهو يهمس لها بعشق:أنا لك
    رعد ال... وكل اللي يملكه ..ملكك إنتي...

    دقات قلبها زادت وهي تشوف
    الحب لأول مره بوضوح في عيونــــــه ...

    لمست خده وهي تقول:مابغى
    غيرك..إنت بس..

    مسك يدها الناعمه اللي ع خده
    وإبتسم......

    ماكانوا عارفين بالعيون الحاقده
    اللي كانت تراقبهم...وتسمع كل
    كلمه يقولها وتذبحها...

    توسعت عيونها بصدمه لماشافت منظهرهم قدامها ودموعها نزلت ...وقلبها يحترق
    قهر وحقد وغيره...

    لفت راجعه وهي تبكي قهر
    كل شئ سوته وخططت له فشــــــل وماجاب أي نتيجه غير
    اللي شافتها...
    خسرت قدام لميس ...خسرت
    كل شئ..أصلا متى حصلت عليه
    علشان تخسره...

    ***************

    نزلت من ع الدرج بفستانها الروعه ..كانت قمه في الجمال
    والدلع..كانت تناظر الكل بغرور
    وتكبر...

    هي عارفه إن الكل يحسدها ع
    حظها ...
    غنيــــــه وجميلــــــه وزوجة
    دكتور كبير زي زياد...

    كانت تشوف نظرات الغيره من البنات...بس هي كانت فرحتها
    كبيره...

    كانت مبسوطه من أسئلة البنات
    عنها وعن علاقتها بزياد كيف...

    أخذت جوالها ودقت عليه ..لكنه
    ما رد عليها..حست بالقهر من
    تطنيشه..وتجاهله..

    غمضت عيونها لماحست بالألم
    يهاجمها مره ثانيه...

    تعالــــــت صرخات البنات لما
    أغمــــــى عليهــــــا ...

    ****************

    رمى جواله جنبه ..وعيونه ع
    أمواج البحر ..

    لها عين وجرأه بعد تدق عليه
    ...بعد ماحطمت حياته بارتباطها
    فيه ...

    آآه يالقهرر...كانت تولين حلمه
    وصارت مرام واقعه...

    تنهــــد بقـــوه ...وعيونه ع جواله اللي رجع يدق...
    لو كانت مرام كان حذف الجوال
    في البحر...

    وقف بسرعه:شنو و و...

    *****************

    وقف والتفت لها:تولين وينها...

    ريم:في غرفتها...روح شوفها
    أنا خايفه عليها هي حتى مابكت
    ولاتكلمت...

    شد ع قبضة يده وهو يروح لغرفته...

    دخل الغرفه وشافها جالسه ع
    السرير ومنزله راسها وشعرها
    الأسود الحرير متناثر حولين وجهها...

    قرب منها..وجلس قبالها:تولين

    مارفعت راسها ولا طالعت فيه..

    رفع راسها وتعلقت عيونه بعيونها الدامعه ...

    أول ماتعلقت عيونها بعيونه
    آلمها قلبها لماتذكرت حكي رشا
    إنه إنجبر عليها...وإنها ظلمته بزواجها منه...خصوصا إن اللحين
    الكل صار يعرف بحقيقتها...

    قالت بصوت مخنوق:فيصل...إنت
    مجبور علي صح....

    فيصل إنصدم:مين قالك هالحكي ...رشا؟؟....أنا فيصل
    ياتولين..ماحد يجبرني ع شئ
    خصوصا حياتي...وأنا حياتي إخترتها معاك...

    شهقت وهي تقول :بس أنا ماستاهلك...أنت عارف أنا بنت
    مين...

    قطع حكيها وهويحضن يدها بايده ويشد عليها:إنتي بنت سامي ال....وماحد يقدر ينكر هالشئ....

    نزلت دمعتها وهي تقول:هو أنكرني ...وتبرى مني...

    فيصل إنعصر قلبه ع حالها وتمنى يذبح أبوها..:حتى لو أنكرك...إنتي بنته وهوعارف هالشئ...لكنه مايبغى الناس تعرف إنه كان متزوج بالسر من
    وحده أقل منه...لكن إنت بنته
    إنتي بنت سامي ال...وأنا راح أثبت لك هالشئ ..

    رفعت عيونها الدامعه وهي تقول:كيف بتقدر..إذا أبوي متبري مني ومايبغاني...

    لفت وجهها لمانزلت دموعها...

    فيصل:تولين....

    قطع حكيه وتوسعت عيونه بصدمه لما شاف الجروح اللي
    في رقبتها:هذا إيــــش...

    تألمت لمالمسها وهي تبعد يده..
    للحين تحس بحرارتها...

    كان يناظر فيها مصدوم:من وين
    لا يكون رشا...

    ماردت عليه لأن دموعها خانتها..

    فيصل إشتعل قلبه غضب ..ماكان متوقع إن رشا سوت فيها
    كذا..مسك أعصابه لايقوم يذبحها...

    مسح دموعها وعيونه تتأمل عيونهاوهو يقول:ماعاش من يده عليك وأنا حي...

    قرب منها وباس مكان جروحها..هي إنتفضت وهي تناظر فيه ..
    إبتسم وضمها له....

    نزلت دموعها ..إحساس الحب والأمان اللي عطاها إياه فيصل
    كان أكبر منها...الحب والحنان و
    الأمان اللي كانت مفتقدتها من
    أبوها والناس حولها لقتها في
    فيصل...

    ************

    دخلت الغرفه وشافت إختها
    تبكي...وأمها عندها وشكلها
    معصصبه...
    ماكان لها خلق شئ كفايه اللي
    فيها..

    قالت أمها معصبه:دلال دقي ع أخوك ياخذنا للبيت..مالنا جلسه هنا..

    دلال:داقه عليه قبل لاتقولين
    ومايرد علي..

    رشا ببكا أخذت جوالها:أنا بدق عليه مستحيل أجلس هنا دقيقه
    وحده..

    عرفت دلال إن أكيد صار لها
    شئ مع فيصل..

    رشا:ألو...

    جالها صوت أخوها الثقيل:نـععم...خـ خير..

    عرفت إن أخوها في حالته ..
    إنهبلت لايكون مسويها وشارب في المزرعه..

    قامت وطلعت برى علشان أمها
    ماتحس:إنت مجنووون...لايكون
    إنت في المزرعه...

    كان صوته مرره ثقيل وشكله
    رايح فيها وموفاهمه منه كلمه
    غير ريم...
    عرفت إنه يهلوس في ريم ويمكن يحسبها هي...

    فجأه جت في بالها فكره شيطانيه..تنتقم فيها من ريم ومن فيصل بالذات...

    حاولت تعرف منه وين موجود..
    وسكرت منه باصرار...

    وفكرت كيف تخلي ريم تروح لأخوها برجليها....

    **********

    طالع في الدكتور بصــــدمه
    :إيــــــــدز....إنت متأكده..

    الدكتور:للأسف أيوه..عملنا لها
    الكشف والتحاليل أكثر من مره
    والنتيجه نفسها...والأعراض تثبت
    إنها مصابه بالإيــــدز...

    التفت لماشاف عمه جاي لهم
    يركض...

    كيف بيقدر يقوله...بنتك مصابه
    بالإيــــدز....
    كان يحس راسه يدور وبينفجر
    مو عارف كيف يقوله...

    ************

    كانت تمشي بسررعه خايفه
    ناحية الغرف البعيده...
    لماقالت لها الخدامه إن لميس
    تنتظرها هناك...
    وكان عندها سديم اللي قالت
    لها اللي صار مع رعد...
    خلت سديم تجلس في حال جا رعد وتقولها مكانهم وهي راحت تشوف لميس...كانت خايفه صار لهاشئ...

    دخلت داخل غرفه تنادي لميس
    ماشافتها ..طلعت ودخلت غرفه
    ثانيه...

    شهقت بصدمه لما شافت اللي
    قدامها...

    **********

    دخلت عليهم مبسوطه:بنا ا ا ا ات
    أموله بترجع بكرره...

    لمياء:والله...

    ساره:يب توها مكلمتني وتسلم
    عليكم...

    البنات إنبسطووا مرره لأنهم
    فاقدينها...

    التفتت لمياء لسديم اللي مومعاهم ومعاها جوالها:سدو و و و وم...

    إنتبهت لهم:هلا...

    لمياء:شفيك جالسه بعيد ومو
    مع الناس..

    سديم إبتسمت:لا معاكم بس...

    قطعت حكيها لماشافت لميس
    داخله...

    راحت لها بسرعه:لميـــس

    وضمتها :ويــــنك خوفتينا عليك

    لميس إبتسمت ابتسامه حلوه:كنت مع رعد...

    سديم لماشافت إبتسامة لميس
    إرتاحت وقالت:وين ريم..

    لميس باستغراب:ريــم...

    *********

    إستغرب لما ماشاف الشباب
    موجودين...

    ويــــن راحــــوا....

    شاف رائد جاي...وراح له:رائد
    وين الشباب مافيه أحد موجود...

    رائد ضحك:أبد طال عمرك ...نزلت عليهم حب الفروسيه فجأه
    وهجموا ع الإسطبلات...أشوئ إن الحصانات ما هجن ...

    ضحك وهو يقول:وإنت ليه مارحت معاها وإلا ماجاك الدور

    رائد:أنا أولهم..بس جاي أخذ جوالي ...إسبقني وأنا جاي وراك

    في طريقه للإسطبلات شاف بسام يمشي من بعيد وناداه:بســــام...

    إلتفت بسام :هلا فيصل..زين إنك جيت أحس إني ضيعت...

    ضحك فيصل وهو يضرب كتف
    بسام:بعذرك وإنت سرحان أربع وعشرين ساعه...

    بسام ضحك ...ومشوا ساكتين...

    فيصل حسه الوقت المناسب يسأل بسام عن اللي فيه..

    التفت عليه:بسام...

    بسام بابتسامه:هلا...

    التفتوا فجأه لما سمعوا صوت
    صرخات ريم...

    فيصل:هذا صوت ريم....

    إنقبض قلبه بسام وراح يركض
    مع فيصل باتجاه الصوت...

    ****

    دفته بعيد عنها ..وفتحت الباب برعب بتطلع ...لكنه مسكها يدها وسحبها...وهو تصارخ وتضربه علشان يفكها.:إتركنــــــــي....إتركنــــي...آآآه
    إبعــــد عنــــي...بســــا ا ا ام..

    صفعها كف لما إنطقت باسمه
    من غير وعي ...صرخ عليها:بسا ا ا ام ..تنطقي إسمه قدامي...
    حبيبــــك ال#####
    اللي سافهتني علشانه...علشا ا انك تحبيــــه....
    كان يصا ا ا ارخ عليها من غير وعي ..وعقله مو معاه...

    ماحس إلا باللي هجم عليه ...وظهره إصطدم في الجدار ...
    كان يشوف فيصل قدامه لكن مو بوضوح:أيا الحقيــــر...

    بسام ماقدر يمسك نفسه..النار إشتعلت جوا قلبه..لماشاف عبدالله قريب من حبيته وهجم ع عبدالله وإنهال عليه ضرب مع فيصل...

    لميس وسديم اللي كانوا رايحين
    لريم ..سمعوا أصواتهم...
    وركضوا ناحيتهم...
    إنصدموا لماشافوا ريم منهاره تبكي وفيصل وبسام يضربون عبدالله...

    ضموا ريم يهدونها...وطلعوها برى...

    سديم ركضت لرائد لماشافته
    يمشي بعيد:را ا ا ا ا ائــــــــد

    رائد إستغرب وتفاجأ لماشاف وحده جايه له وتناديه..

    عرفها من صوتها وقرب منها:سديــــم...

    سديم كانت بتمسك يده وهي
    تقول بسرعه:فـ...فيصل وبسام بيذبحون عبدالله....بسررعه..

    ركض للغرفه اللي تأشر عليها
    ودخل..إنصدم لماشاف فيصل
    وبسام منقضين ع عبدالله اللي
    مو قادر يتحرك ...

    أبعد فيصل بقوه عن عبدالله:إهدى فيصــــل خلا ا ا ا اص...

    ماقدر يبعد بسام اللي يفلت منه
    مطلع حرته كلها في عبدالله
    ماسكه من بلوزته ورافعه ملصقه في الجدار:يالنذل يالخسيس....

    يالله قدر يبعده بمساعدة فيصل اللي أذهله شكل بسام...
    وأثار غرابته..

    *************
    أبو رعد إنصدم من اللي سوا اه عبدالله....
    سكران في مزرعته ومحاول يعتدي ع بنته وضاربها....

    أما رعد جن جنونه وحلف إن يطلقها منه وماتجلس في ذمته دقيقه وحده...وطلب الشرطه
    حالف مايخلي عبدالله إلا مسجون ...كان بيذبحه لو أبوه
    ماحلف عليه مايقرب منه مايبغى ياخذ دم هالخسيس في
    رقبته...

    ريم كانت محبوسه في غرفتها
    تبكي وتقول إنها ماتبغاه وتبغاه
    يطلقها والبنات يحاولون يهدونها..

    ***

    سند راسه ع ساق النخله للحين يحس بنار تشتعل في قلبه من اللي سواه عبدالله في
    إخته...

    يحس بالذنب باللي صار لها
    لأنه ماوقف زواجها منه من البدايه ..ماقدر يسوي لهاشئ لما
    إستنجدت فيه..

    يحس ماله وجه يشوفها ...
    أكيد اللحين منهاره وزين ماصار
    فيها شئ...

    حس بيد دافيه ع كتفه والتفت
    خلفه..وشاف حبيبته تطالع فيه
    بقلق:رعد...

    كأنها حاسه باللي حاس فيه و
    يدور في راسه ..:إنت مالك ذنب
    في اللي صار...لا تحمل نفسك
    خطأهم..

    سند ظهره وهو يمسك يدها ويقول بقهر :كيف ماألوم نفسي وكان المفروض إني أمنع إرتباطها فيه ..وأنا كنت عارف إنه مايستاهلها..

    شدت ع يده وهي تقول:خلاص حبيبي صار اللي صار..والحمدلله إنه ظهر ع حقيقته قبل يتم زواجهم وياخذها ع بيته..فكر فيها من هالجهه
    وبتلاقي إن اللي صار نعمه من
    الله علشان أهلك يعرفون حقيقته...

    ابتسم وسط ضيقه وهو يبعد
    خصله من شعرها طيرها الهوا
    عن وجهها ..بعدت يده باحراج
    لماشافت أمه جايه ..

    أم رعد:رعد...إيش صار ع عبدالله..

    رعد بقهر:طبعا الشرطه تكفلت فيه..ولو بيدي ذبحته...قلتلك يمه
    أكثر من مره إنه مايناسبها بس
    إنتي غصب مشيتي رايك..وهذي
    نتيجته...

    لميس شافت أم رعد تضايقت
    والندم بان ع وجهها وهمست:رعد...

    تنهد وأصابعه تتخلل شعره :وينها ريم...

    لميس :بغرفتي...

    مشى ناحية غرفتهم ولحقته لميس علشان تخبر البنات يطلعون من الغرفه لأن رعد بيشوف ريم....

    دخل الغرفه بعد ما طلعوا البنات
    وشاف ريم تبكي ..ضمها يهديها
    وهي تقول وسط بكاها:رعد
    الله يخليك أبيه يطلقني...

    قال وهو يمسح ع شعرها:بيطلقك ياريم وغصب عنه..بس
    إنتي إهدي ..والله مايستاهل دمعه من دموعك يالله الغاليه
    وراح يدفع ثمنها...

    إنسحبت لميس من عندهم وراحت للبنات وفي طريقها شافت رنا جايه..

    رنا:ريم نامت..

    لميس:لا عندها رعد..

    رنا:بروح أشوفها..

    تعدتها للغرفه..ولميس تطالع فيها...بعداللي صار بينهم تحسنت
    علاقتها معاها...

    كانوا البنات جالسين
    ويتكلمون في اللي صار
    وجلست معاهم ...

    واستغربت لماماشافت دلال أو
    رشا بالعاده مايهمهم أي شئ

    جتهم تولين بعد ماكانت عند فيصل وقالت بحيره وهي تناظر في سميه:إيش فيها..

    إنتبهوا لنظرات سميه المبحلقه
    في جهة غرفة أم عبدالله بشر

    ضحكوا ع شكلها...وإنتبهت لهم
    وهي تقول بغيظ :نفسي أدخل
    عليهم برشاش ...

    ضحكوا البنات ع شكلها وهم
    يحسون براحه لأن ريم راح تتخلص من عبدالله وترتاح...

    *******

    أم عبدالله إنهارت لماعرفت إن
    ولدها إنسجن ...

    وراحت لأختها أم رعد تترجاها يطلعونه..

    لكن أم رعد رفضت وقالت إن
    ولدها يستاهل اللي هو فيه...

    أم عبدالله إشتعل قلبها ع ولدها
    وقهر من إختها اللي رفضت تساعدها...

    دخلت الغرفه وقالت لبناتها يتجهزوا لأنهم بيرجعوا للبيت مالهم جلسه هنا طبعا...

    طلعوا من الغرفه وكل وحده معها شنطتها ..

    سكتوا البنات لماشافوهم...

    أم عبدالله ماعطتهم وجه ولحقتها رشا بعد مارمت تولين
    بنظرات قهر وحقد ...

    لميس رفعت عيونها لماحست
    بنظرات تخترقها واصطدمت
    بنظرات دلال الحاده...
    بادلتها بنظرات بارده..مع إنها حست بخوف من نظرتها اللي كلها حقد وشر...

    بس بعدين ذكرت نفسها ليه تخاف...رعد خلاص لها وماراح
    تقدر تاخذه منها ...
    إبتسمت وقلبها يخفق لما رن همس صوته في راسها بكلمة "أحبك"

    طبعا إبتسامتها حرقت دلال وخلتها تمشي وهي تسمع همس سميه اللي قالت:روحه بلا رده...

    سديم:إستغفر الله ماعليكم منهم...

    دخلت البيت تبكي وهي تدق ع
    زوجها تخبره..يرجع من السفر
    ويشوف لهم حل...

    بس تفاجأت لماشافته قدامها
    والغضب واضح ع ملامح وجهه
    كانت بتتكلم بس إنصدمت لما
    شافته يسحب دلال من شعرها:وصلتي يال#### ..فضحتينا الله
    ياخذك...

    أم عبدالله تحاول تفك بنتها من يده وهي مو قادره تفهم شئ
    :إتركها إنت شفيك...ولدك في السجن وإنت قاعد تضرب البنت..

    أبو عبدالله :بنتك فضحتنا بين الناس ..هذي آخر الدلع سودت وجهي بين الناس...سودتوا وجهي الله ياخذكم..

    دلال كانت تصارخ وتحاول تفك
    نفسها من إيدين أبوها وهي
    موفاهمه شئ...

    وأم عبدالله تحاول تفكه وهي
    تصرخ يتركها...أمارشا واقفه مصدومه ماتحركت من مكانها

    سحبت دلال لحضنها اللي كانت تبكي وتتألم:شفيك...شصاير..

    رمى في وجيههم ظرف وتناثرت
    بينهم الصاعقه اللي جمدتهم...
    وعيونهم مثبته بصدمه ع الصور
    اللي فيها دلال مع اللي تعرفهم
    من الشباب بأوضاع مخزيه ...

    شهقت أم عبدالله..ورشا ودلال
    كانت مصدومه ومومصدقه اللي
    قدامها...

    سحبها أبوها من شعرها بكل
    قوته وكل غضب ورماها بغرفتها بعد ما صفعها عده صفعات ع وجهها وهو يسبها..
    وقفل عليها باب الغرفه وهو يقول بحده وغضب:أنا أعرف كيف أتخلص من هال####

    طلع من البيت زي البرق...تلته
    صرخة رشا لماشافت أمها تهوي
    ع الأرض...

    ***********
    بعد مارجعوا لبيوتهم...
    أمل رجعت وإنصدمت من اللي
    سمعته من البنات...ماكانت متوقعه يصير هذا كله في ريم
    وقررت تروح لها...

    ريم إخيرا تطلقت من عبدالله
    وإرتاحت كثير..لما بعدت عنه

    اليوم البنات كانوا مجتمعين عندها..
    خلوها تطلع من غرفتها وجلسوا
    في الحديقه علشان تغير جو...

    سميه بحماس:بناا ا ا ات ماقلت
    لكم

    لمياء:خيــــر....

    سميه بحماس:بصيــــر عممه..

    البنات كلهم التفتوا ع داليا :والله

    داليا إبتسمت باحراج...وتعالت
    صرخات البنات....

    جت لهم تولين:شفيكم...

    قامت أمل وسلمت عليها...تولين
    تفاجأت لماشافتها...
    مانست إنها كانت حبيبة فيصل..
    وهذا كان يحسسها بالغيره...
    حتى لماتذكر نفسها إن فيصل
    لها هي وأمل متزوجه...

    أما أمل فحياتها تغيرت لماحبت
    طلال ...طلال قدر يخليها تحبه
    وتنسى فيصل..وتحبه هو...صحيح ينشغل عنها في شغله
    لكنها تحاول تأقلم نفسها ع هالشئ...

    طلعت جوالها من جيب بنطلونها
    وردت:هلا فيصل..

    إستغربت لماقال لها تجي له
    في جناحهم...لأنه المفروض يكون في الشركه..إيش جابه...

    إستأذنت من البنات وراحت له..

    دخلت جناحهم وشافته واقف عند حوض الأسماك اللي بطول الجدار...

    قرب منها لماشافها واقفه تناظر
    فيه بترقب ..إبتسم وهو يقول:شفيك تطالعيني كذا...

    إبتسمت وتبعد يده عن وجهها:
    إنت شفيك..أول مره تجي من
    الشركه اللحين..

    فيصل:مارحت اليوم للشركه..

    طلع ورقه من جيبه وعطاها إياها:رحت أجيب هذي...

    إستغربت وهي تناظر فيه بحيره ..ولماشافته يطالع فيها مبتسم فتحتها...

    تجمدت إيديها توسعت عيونها بصدمه لماقرأت
    اللي فيها...تجمدت دموعها في عيونها وقلبها يخفق بشده...

    رفعت عيونها الدامعه وهي تقول بصوت مخنوقه حروفه:كـ...كيف ...

    مسكها يدها وجلسها ع الكنب جنبه وهو يقول:قلتلك بجيبها
    وبأقطع لسان اللي يمسك بكلمه

    ناظرت فيه وهي تقول :بس بس كيف قدرت...أبوي مستحيل
    يـعطيك إياها....

    فيصل تردد ثم قال:أخذتها من أمك...

    ناظرت فيه بصدمه:أمي...

    نزلت نظراتها للورقه وبعد دقايق همست
    :ماتبغى تشوفني صح...

    فيصل وإيده ع شعرها:هي الخسرانه...

    مسحت دمعتها اللي نزلت وهي
    تتنفس بقوه وواضح إنها تحاول تمنع دموعها من النزول وهي تناظر في
    الورقه...أخيــــرا ثبتت نسبها
    أخيرا إرتاحت ..وتقدر ترفع راسها بين الناس بثقه...
    آلمها إن أمها مارضت تشوفها..
    لكنها اللحين مو محتاجتها ..
    مو محتاجه لا لأبوها أو أمها..
    هي عندها فيصــــل ...
    فيصــــل وبس...وماتبغى غيره

    رفعت راسها تناظر فيه...مافيه
    كلمه في الدنيا ممكن تعبر له
    عن اللي داخلها...حبها..شكرها لك شئ سواه لها وعلشانها...
    فيصل عوضها عن كل شئ...

    خانتها دموعها بهمس :فـ فيصل...

    ضمها له وكل شئ وصل له من
    عيونها...حاس بكل شئ تحس
    فيه...كان يسمع شهقاتها وصوت
    بكاها اللي تزيد...قوة قبضتها ع
    بلوزته حسسته بقدر ألمها وضعفها مشاعرها المختلطه..

    كان نفسها يسحب أمها سحب
    ويغصبها تشوفها....لكنه مسك
    نفسه...للحين مصدوم من نظراتها الغير مباليه والبارده ولا
    كأنه قاعد يتكلم عن بنتها...

    مومعقول في أمهات مثلها...

    زاد في إحتضانها وهو يمسح ع
    شعرها...ويوعدها داخله إنه راح
    يعوضها عن كل شئ..ويكون لها
    الأب والأم والحبيب...

    ***************

    أبو مرام دخل للمستشفى من
    أثر الصدمه اللي جته في بنته..

    مومصدق إن بنت مصابه بالإيدز
    وبطريقه نزلت راسه في التراب...ومع مين مع ولد إخته
    اللي مخليه يسرح ويمرح في البيت من غير إهتمام....

    وهذي النتيجه...سلمه بنته بنفسه

    مرام صابها إنهيار لماعرفت بمرضها...مو مصدقه إنها تحمل
    هالمرض الخبيث...
    كانت تنام ع مهدئات لين تدهورت حالتها...خصوصا بعدما
    تبرى منها أبوها بعد ماخرج من
    المستشفى وأعلن للناس إنها
    توفت...ونقل كل أملاكه للخارج
    وعاش هناك...

    زياد طلقها لكنه ماتخلى عنها بطيبة قلبه كان يزورها ويتطمن
    ع حالتها...

    تولين عرفت باللي صار صحيح
    تأثرت باللي صار في مرام
    لكنها مافكرت تروح لها...العذاب
    اللي شافته منها ماخلاها تقدم
    ع هالخطوه....

    ***************

    كان جالس في الحديقه...وصوت صرختها باسمه تتردد في راسه ...

    للحين مومصدق إنه سمعها
    تنطق إسمه...كانت تناديــــه
    تستنجد فيــــه....معقوله كانت
    لاتزال تحبــــه...لكن الموقف مو قادر ينساه....

    تنهــــد بضيق...مو عارف كيف
    يفكر...

    حس بأحد جلس جنبه وشاف البندري...

    كانوا ساكتين وفجأه قالت البندري:ريم تطلقت...

    شافته التفت بصدمه يناظر فيها
    ثم رجعت ملامحه تضيق وهو
    يرجع يناظر في المسبح...

    تنهدت وهي تقول:تدري إن هذي مو أول مره يسويها عبدالله...

    التفت عليها بصدمه:شنو...

    ماناظرت فيه وهي تقول :سواها قبل يخطبها وتجبرها أمها إنها تتزوجه...لكنه الحمدلله
    ماقدر عليها...

    بسام :إنتي إيش قاعده تقولين

    التفتت تطالع فيه:ريم تحبك يابسام...وإنت تحبها وكنت بتخطبها لولا الموقف اللي شفته
    وكنت تظن إنها خانت حبك...
    ريم ماكان لها ذنب كان هذا من
    تدبيره هو وخواته....
    لاتضيعها من يدك مثل ماكنت بتضيعها...

    قامت لكن بسام مسكها وهو
    يحس نفسه مو فاهم شئ مو
    قادر يستوعب اللي قالته...كيف عرفت باللي صار..:بندري إنتي من صدقك ...

    إبتسمت وهي تقول:أنا سمعت من وحده من البنات ..وعرفت
    إن هذا سبب جفاك لأنه في اليوم اللي رجعت فيه منقلب حالك وعرفت السبب...لاتضيعها
    من يدك بسام...

    راحت تاركته في دوامة صدمته
    مو مصدق إن ريم بريئــــه وهو
    ظلمهــــا وكان بيضيعها من يده
    ...
    *************

    هدى حست بفرحه وراحه بعد مانفذت تهديدها وإنتقامها
    من دلال بعد مانشرت صورها مع نايف الشخص اللي إستخدمته في خطتها ضد لميس
    والشباب غيره بمساعدة نايف
    اللي حب ينتقم منها...

    خصوصا لماسمعت إن أبو دلال
    ملكها بالغصب ع واحد أكبر منه
    بكثير وصارت زوجته الرابعه...

    كان يبغى يتخلص من فضيحتها
    بأي طريقه...

    صحيح هي...خسرت كل شئ...
    خسرت حياتها ومستقبلها..
    وأمها اللي إنهارت لماعرفت إن
    بنتها حامل...
    حبستها في غرفتها ..وكل يوم
    كانت تموت فيه أكثر من مره
    خوفا من خوالها وأعمامها اللي أكيد ماراح يتركوها عايشه إذا عرفوا...
    حياتها إنهدمت ..وندمت ع كل شئ سوته...وخصوصا في لميس ... شوهت سمعتها وحاولت تخرب حياتها وكل هذا إنقلب لها....وصار فيها...وهذي نتيجة اللي يمشي في طريقها.....

    عرفت
    إن هذي حوبة لميس فيها وفي
    أمها بعد اللي سووه فيها..شوهوا سمعتها
    وسمعة أمها وإتهموها وأمها بالباطل وإنعكس عليهم...
    *****

    بعد مادخلت للبيت نزلت عبايتها
    وقالت وهي تطالع فيه وهو طالع من مكتبه وفي يده ملفات
    : بتطلع...

    طلال:أيوه لازم أرجع للشركه
    عندي إجتماع..

    شاف الضيق في ملامحها وهي
    تجلس...

    وطلع..

    كانت مقهوره ومتضايقه كان نفسها تجلس معاه..
    طول الوقت منشغل عنها بشغله ياما في الشركه أو في مكتبه...بدت تمل من هالوضع

    إستغربت لماشافته داخل وقالت:نسيت شئ..

    طلال:أيوه...

    قامت وهي تقول:إيش هو..

    ناظر فيها وقال:إنتي..

    ناظرت فيه بحيره:أنا..

    طلال:أيوه..يالله لبسي عباتك
    وتعالي..

    أمل باستنكار:ع الشركه..

    ضحك ع ملامحها المتفاجئه وقال:لا عازمك ع العشا ..

    لماشافها تناظر فيه قرب منها و
    قال بحنيه وإيده تتخل شعرها اللي منسدل ع أكتافها:أنا عارف
    إني مقصر معاك وشغلي ماخذ
    كل وقتي...وعارف إنك مليتي
    من الوضع..وأناعاذرك مافيه
    وحده ترضى وتتحمل إن زوجها
    يكون منشغل هنا طول الوقت..
    بس أنا أوعدك إني أحاول قد
    ما أقدر إني أوفق بين البيت والشغل...

    حمر وجهها خجل وخفقات قلبها
    زادت لما باس جبينها وحضنها..

    فتحت عيونها ع إتساعها لما همس بحب:أحبـــــك...

    هي يتهيأ لها ولا صدق...
    يحبـــــها..
    ماكانت متخيله إنه بيصرح لها
    بحبه وخصوصا في هالوقت..
    حست نفسها تحترق وبتمووت خجل ..

    بعدت عنها وهي تقول بارتباك و
    خجل :بروح ألبس عباتي..

    إنصدم لماشاف وجهها الأحمرر
    وعرف إنها منحاشه بسبب خجلها...ضحك..وهو يتحرك بيطلع ينتظرها برى..وزاد ضحكه
    لماشاف عبايتها ع الكنبه..
    نست إنها تاركتها هنا...


    كانوا الشباب مجتمعين كالعاده
    في مجالس قصر أبورعد...

    مشكليــن دائره ويلعبون بلوت..

    ماعدا بسام اللي جالس بعيد
    قدام التلفزيون..ومو لمه..

    سرحان وعقله يدور في الكلام
    اللي قالته إخته البندري...

    رائد بطول صوته:
    في نا ا ا ا ا ا ا اس جالسين يعني
    إني متابعين وعقولهم وقلوووبهم في مكا ا ا ان ثاني..
    إيش نسميهم ..

    قال عادل:عشا ا ا ا ا اق..

    ضحكوا الشباب لأنهم عرفوا إنه
    يقصد بسام ..
    اللي طالع فيهم وطاحت نظراته ع عيون فيصل اللي يطالعه...بصمت..

    حول نظراته عنه لماجا في باله
    بسرعه الموقف اللي طاح فيه
    لما أعماه حبه وغضبه وإنهال
    ع عبدالله قدام فيصل اللي أكيد
    تفاجأ من إندفاعه وشك في الموضوع..

    وقال ببرد:خلك في لعبك إنت وإياه...

    قام وهو ياخذ جواله من ع الأرض ويدخله في جيبه:أنا ماشي

    رائد وهو يرمي ورقه : وين رايحه لسى بدري..

    بسام:وراي دوام مو مثلك تنام
    لين يقول النوم إرحمني..

    رائد بفجعه:قول ماشاءالله يادوب حتى ع النوم حاسدني
    يمه منكم يامعشر الدوامات..

    بسام بتريقه:كلها هالسنه وتنضم لمعشرنا

    طلع ووقف وهو يفكر يفاتح فيصل في الموضوع وإلا يأجله..

    قطع أفكاره يد فيصل ع كتفه:ليش واقف..

    التفت:هاه ماشي اللحين

    فيصل يناظره بتفحص:بسام
    ماعندك شئ بتقوله...

    سكت بسام ثم إنطلقت الكلمه
    من فمه من غير شعور...

    فيصل بدهشه:ريم..

    بسام إرتكب لماشاف ملامح
    فيصل وقال:أ أيوه ريم...

    ناظر في فيصل لماطال سكوته
    وشاف يطالعه بنظره مافهمها بصمت ثم قال:كنت تحبها...

    تفأجأ من كلامه وماقدر يقول
    شئ..ماكان متوقع إن فيصل بيصرح بهالشئ..

    فيصل تنهد ثم قال:أنا عارف إنك تحبها..بس ليه توك تطلبها
    كانت قدامك طول هالوقت ..

    بسام:عارف إني تأخرت..بس
    أنا شاريها..ويشرفني إنهاتكون
    حليلتي..

    إرتبك لماشاف نظرات فيصل
    الصامته..قبل يضربه ع كتفه ويحضنه بفرحه:لسى بدري يا
    غبي...

    زفر براحه وهو يضربه ويقول:يقطع بليسك وقفت قلبي ...

    ضحك فيصل وهو يبعد عنه وبسام يقول بضحكه:راضي تقول عني غبي وكمخه بعد بس
    بجيب لي الموافقه...

    إبتسم فيصل وقال:إن شاء الله
    خير..بس ماأضمن لك ..تعرف
    بعد اللي صار لها ..

    قاطعه بسام وهو يقول:عارف
    ..
    فيصل بابتسامه:أوك ..

    ********************

    إبتسمت لما حست بإيديه تلتف
    حول خصرها ولفت وجهها تطالع فيه لماباس خدها...

    وضحكت لما إنقلبت ملامح وجهه لما سمعوا صوت ريم:لميـــــــــــــــس...

    أبعد عنها ودخلت ريم المطبخ
    وقال رعد وهو يضربها ع جبينها:إنتي ماتعرفين تدقين الباب قبل
    تدخلين البيت...

    ريم يدها ع جبينها:بيت أخوي ليه
    أستأذن....

    رعد رفع حاجبه:لا والله...

    لميس مافاتتها ملامح ريم الغريبه قبل ترسم إبتسامه ع
    وجهها لماشافت إن رعد موجود...

    أخذ رعد الكوب من يد لميس
    وهو طالع من المطبخ لمكتبه...

    هتفت بروعه لماشافت ملامح
    ريم اللي إنقلبت فجأه بمجرد خروج رعد:ريم...

    ضمتها:بسم الله عليك إيش فيك

    جلستها ع الكرسي وريم تقول
    بصوت مخنوق:بسام خطبني..

    تفاجأت لميس وقالت بفرحه:والله متى...

    ريم وهي تشد ع إيديها بارتجاف:فيصل قالي قبل شوي..

    لميس باستغراب:طيب ليش إنتي ترتجفي كذا

    لماشافت نظرات ريم قالت بخوف ودهشه:بنت لايكون بترفضين..

    جلست ع الكرسي قدامها وهي
    تمسك يديها بحنان:ريم مو هذا اللي تتمنينه..موبسام حبك وحلمك..لاتتخلي عنه علشان اللي صار لك إياك تتخلي عنه علشان تجربه مرت حتى مو إختيارك..

    ريم والدموع غرقت عيونها:بس .بس خايفه

    لميس :وليه تخافين ..إياك تقارني أو تشبهي بسام بعبدالله
    بسام غيرر وإنتي عارفته الكل عارفه ..

    ريم بصوت مخنوق:عبدالله الكل عارفه وولد خالتي و..

    لميس:تعتقدين لو بسام مثله
    فيصل بيصاحبه ..وبيظل رفيق
    عمره..أو إنتي بتحبينه...ياحبيبتي
    لا تخلطي بينهم وإنسي كل شئ
    إنسي عبدالله وإنسي اللي سواه
    وفكري في بسام وبس ..بسام
    اللي حبيتيه وصار حلمك اللي تتمنينه..واللحين هو في يدك ولازم ماتضيعيه وتتمسكي فيه..

    حركت راسها بأيوه وهي تمسح
    دمعتها..

    دخلت رعد لابسه ثوبه وشماغه وفي إيده شنطته وإيده الثانيه الكوب..قال وهو يحطه ع الطاوله:ياساتر السوالف ماصبرت لين تجلسوا في الصاله..

    سكت لماشاف ملامح ريم:ريم إيش فيه وجهك..

    قالت لميس لماشافته جاي لريم وهي تقوم وتحط يدها ع صدره تمنعه وهي تقول:تعبانه شوي..

    ومسكت ذراعه وسحبته لبرى وهو يقول وعاقد حاجبه:من إيش..

    لميس خافت يجلس ويحن ع راس ريم علشان يعرف إيش
    فيها .. مسكت يده تمشي معاه
    للباب:مافيها شئ حبيبي شوية صداع ويخف

    رعد:من إيش..

    إبتسمت لميس وهي تقول:يوو
    لازم تعرف سوالف حريم يالله
    مع السلامه لاتتأخر..

    إبتسم وهو يرسلها بوسه ع الهوا
    ويطلع..

    إبتسم وتأوهت بألم لماضربتها
    ريم ع ظهرها معصبه:سوالف حريم هاه..ع بالك يعني ماراح يفهمها يادوب..أحرجتيني

    ضحكت لميس وقالت وهي ترد لها الضربه :يادوبه لاتضربيني ع ظهري تخيلي أكون حامل وأسقط بسببك..

    ريم بفرحه.:واللــه حامل

    ضحكت لميس:أقول إنقلعي قاعده أقولك تخيلي موصدق..

    **********

    دخلت غرفتها وسكرت عليها الباب
    وجلست ع سريرها وضمت نفسها وهي تسمع بكا إختها
    وإعتراضتها ع اللي جابه أبوها
    علشان يتزوجها مقابل صراخ
    أبوها وصوت الصفعات الموجعه اللي تتلقاها إختها..

    أمها رجعت من المستشفى وتفاجأت بزوجها يخبرها أن اليوم في الليل بيزوج دلال برجال كبير بالسن وغني ومتزوج ثلاث ودلال الرابعه..

    ماقدرت تقول شئ..أصلا يحمدون ربهم إن فيه واحد قبل فيها..مع إن زواجه منها تتوقع يكون بالسر..

    أخذت جوالها بسرعة ومسحت كل الأرقام اللي فيه ماتبغى يكون مصيرها مثل مصير إختها
    أو أخوها...

    رمت الجوال وهي تحمد ربها
    إنها فتحت عيونها قبل يصير فيها
    مثل إختها اللي علمتها ع كل شئ

    أصلا كانت عارفه نتيجة هالعلاقات بس إختها وقلة إيمانها كانوا عامينها..

    في هاللحظه قررت تمحي كل
    شئ من حياتها وترجع لربها..

    ************

    فيصل مافاتح ريم في موضوع
    خطبتها من بسام..مع إنه كان يشوف تساؤلات بسام وتوترته
    وشروده من إنتظار ردها ولهفته
    بس ماكان وده يضغط ع إخته
    يبغاها تفكر ع مهلها وتاخذ راحتها..مايبغى يظلموها مره ثانيه...

    أخذ جواله ودق ع السايق يجهز السياره..والتفت بينادي تولين
    يستعجلها لأنهم تأخروا ع زواج
    راكان وسميه...

    شافها طلعت من الغرفه بفستانها النيلي الناعم معطيها
    أكثر نعومه ووشعرها الأسود الكيرلي المنسدل ع ظهرها بلمعان وحيويه.. ريم حاولت فيها ترفع شعرها بتسريحه حلوه لكنها ماكانت تحب ترفع
    شعرها كانت تحب تخليه ع طبيعته..

    طاحت إسوارتها ع الأرض وإنحت تاخذها ..أخذها من يدها
    ومسك يدها يلبسها إياها..وهي
    تقول بابتسامه ناعمه:سوري
    أخرتك...

    إبتسم وباس يدها وهو يقول:طيب إمشي لا تخليني أتأخر زياده...

    إبتسمت بخجل وهي تسحب
    يدها وتروح تاخذ عباتها وشنطتها..

    ****************

    دخل الغرفه وهو يقول:خلصتي..

    شافها واقفه تحط اللمسات الأخيره:أيوه خلاص...

    فتحت درجها تطلع طقمها وإستغربت لماماسمعت صوته
    رفعت راسها لقته يطالعها ..

    لميس:إيش فيه..

    قرب ومنها وهمس في إذنها:إرحميني...

    إبتسمت وهي تدفه بخفه عنها
    وتلف تاخذ طقمها الألماس ولما مد يده بياخذه منها كأنه تذكر شئ وفجأه ضحك...وضحكت معاه...وهو تعطيه إياه..

    قال بابتسامه يقصد لما كانوا
    بعاد عن بعض :تصدقين كنت
    أتعمد أسكره لك لأنه الوحيد اللي يخليني أقرب منك..

    قالت: أدري..

    لماشافت نظراته اللي فهم إنها
    ماكانت تمانع لأنها كانت تبغى تكون قريب منه بالمثل.. قالت لماإنتبهت للي قالت بخجل:أقصد...يعني..هو...

    ضحك وهو يضمها:والله أحبك...

    *****************

    كانوا ميتين ضحك ع شكل سميه
    المتوتر والخايف حركة إيدها الكثيره ونظرات عيونها...

    كانوا عارفين السبب اللي مخليها
    هالحاله عارفين إنها خايفه يصير مثل اللي صار في يوم ملكتها قبل لماتركها راكان...مع إن في يوم ملكتها ماكانت في هالتوتروالخوف..

    قالت سديم بتريقه:لاتقولين
    خايفه ومستحيه ومادري إيش
    وإنتوا أربع وعشرين ساعه مقابلين بعض...

    ضحكوا البنات وقالت سميه وهي تمسك يد سديم بقهر وتحطها ع قلبها:حسي يادوب..

    كانت تحس بنبضات قلبها السريعه وإرتجاف يديها...رحمتها وضمتها وهي تقول:الف ألف مبروك سوسو...

    إبتسمت سميه وقالت وهي تضربها بتضيع دموعها ماتبغى
    تبكي:إنقلعي شوفي مسكتي
    للحين ماجابها الدب ماجد أكيد
    تاركها عند الكيكه في صالة العشى...أعرف حركاته..

    ضحكت سديم :أحح يادوب أول
    مره أشوف عروس تضرب إختها...

    طلعت لصالة العشى تشوف وين أخوها براحه لماشافت ضحكتها إختها...

    دخلت صالة العشى وشافت
    المسكه ع الطاوله...
    شهقت لماسمعت حس رجال
    جايين وتخبت تحت الطاوله..
    سمعت صوت حس أخوها ماجد وصوت عرفة صاحبها أكيد رائد...
    كانوا جايبيبن الكيكه حطوها ع الطاوله وقال ماجد لماشاف المسكه:ياويلــــــــي من سميه
    ماعطيتها المسكه...بروح أوديها
    قبل تفجر فيني وفي القصر كلها...

    ضحك رائد لما طلع ماجد وأشر للرجال يطلعون لماتأكدت إن كل شئ أوك ...وقف لما رن جواله ورد بغضب:نعــــم...

    غمضت عيونها بصدمه لماسمعت نبرة الغضب في صوته أول مره تسمعها..وهي
    تدعي ربها تعدي هالليله ع خير

    رائد:وبعدين معك أنا مو قلت
    لاتدقين علي مره ثانيه ولاأبي
    أسمع صوتك لا إنتي ولاغيرك.........وأنا ما أحبك إفهميها ولاعاد تدقين........أيوه أنا أحب ...أحــــــــب وحده تسوااك وتسوى عشره غيرك
    ......شوفي يابنت الناس أنا قطعت علاقاتي كلها وغيرت رقمي أكثر من مره علشان البنت اللي احبها...وماعندي أي إستعداد أخسرها علشانك .....فلاعاد تدقين أو تدورين رقمي
    مره ثانيه...

    سكر الجوال وهو يتأفف...

    كانت تسمعه ودموعها ع خدها
    وراصه بيدها ع فمها تمنع شهقاتها...رائــد يحب...

    ****************

    كانوا البنات جالسين مع بعض
    قالت رنا:غريبه خالتي مو موجوده

    قالت ريم فجأه:بنات ماعرفتوا

    لمياء:شنو...

    ريم:دلال بنت خالتي أمس تزوجت

    البنات إنصدموا:إيش..

    ريم:أنا مثلكم إنصدمت وما صدقت الإ لما قالت لي أمي

    ساره:معقووله تزوجت كذا فجأه من غير حفله ولا ضجه
    معقوله دلا ا ا ا ا ال توافق زواجها يكون سكاتي...

    ريم:تقول أمي إن زوجها غني
    ولابعد متزوج قبلها ثلاث..

    شهقوا البنات:معقو و و وله

    أمل:ليش معقوله أكيد عمتها فلوسه ووافقت..دلال طول عمرها همها الفلوس والغنى..

    رغد:بكيفها حياتها وهي حره
    لاتاكلون جيفتها بس

    إستغربت أمل لماشافت سديم تدخل دوراة المياه وشكلها مو
    طبيعي وقامت لحقتها...

    إنصدمت لماشافت دموعها:بنت
    إيش فيك..

    ماردت عليها وهي تحاول توقف
    دموعها...

    حضنتها أمل وهي مستغربه معقوله لأنها بتفقد سميه بس
    بكاها وشكلها موطبيعي مو معقوله علشان إختها...توها كانت تضحك ومبسوطه وأكثر
    وحده تتمنى إن إختها تاخذ راكان وأكثر وحده تنتظر هاللحظه...

    حاولت تعرف إيش فيها بس ماقدرت...

    طول الحفل وسديم واضح ع وجهها إن فيها شئ والكل كان
    يظن إن علشان إختها...

    حتى سميه لاحظت مع إن سديم كانت تحاول تكون طبيعيه ومبتسمه ...

    سميه همست لها:إيش فيه وجهك

    سديم إبتسمت:مافيني شئ..

    سميه:سديم أنا عارفتك إنتي باكيه...

    سديم ضحكت:أدري إنك عارفتني..دموع الفرحه أخير
    شفت حلمك يتحقق

    إبتسمت سميه وتغمز لها وهي تقول:عقبالك...

    إختفت إبتسامتها وشغلت نفسها
    بتعديل طرحة إختها...

    طلعوا البنات من الغرفه لما قالوا إن راكان بيدخل...

    دخل راكان والفرحه تشع من
    وجهه مومصدق إن أخيرا إجتمع مع سميه..وتحقق حلمه وحبه
    صار له مو لغيره...ماشال عينه
    من عليها كأنه أول مره يشوفها..

    سلموا عليهم والكل يبارك ويوصيهم ع بعض....

    ************

    قال فيصل بإستغراب لماشاف
    عادل و رائد يسلمون ع بعض
    ويباركون لبعض:إيش فيهم...

    ضحك ماجد وهو يقول:فرحانين إن الطريق خالي لهم
    يتزوجون ..إنت خلاص متزوج
    إنفتح الطريق لعادل وخالد فتح الطريق لرائد

    فيصل ضحك:طيب إيش دخل زواج راكان...

    ماجد بضحكه:هي جت ع زواج
    راكان في كل زواج لازم يباركون
    لبعض...

    ضحك فيصل والتفت لبسام المبتسم واقف يطالع في هبال رائد وعادل اللي إجتمعوا
    وقال:عقبال رفيق عمري بسام

    إبتسم بسام وقال:ع يدك...

    إبتسم فيصل وهو مقرر يفاتح
    إخته باسرع وقت...قطع تفكيره
    صوت جواله..

    *************

    رفعت راسها لريم اللي قالت وهي ماسكه عبايتها:ماجا فيصل

    إبتسمت تولين بتوتر وهي تعيد الإتصال:لا مايرد...عادل ماشافه موجود

    ريم طلعت جوالها:لحظه أدق عليه....هلا عادل...فيصل عندك...طلع!..متى...ليه...إمم طيب

    تولين:إيش قال

    ريم:يقول طالع من ساعه...

    تولين إستغربت كيف يطلع ومايقول لها..خافت يكون صاير شئ..هو حتى مايرد عليها...

    إنتبهت ع صوت جوالها وردت بسرعه:هلا فيصل....أوك

    ريم:ها جا

    تولين:لا يقول إرجعي مع أهلي
    ..
    ريم وهي تلبس عبايتها:يمكن إنشغل..يالله لبسي عبايتك..خلينا نطلع..

    ************

    دق الباب وسمع صوتها تقول:إدخل رودي..

    دخل وهو يقول:كيف عرفتي إن أنا..

    ضحكت:أدري مافيه أحد مزعج في البيت غيرك..

    إبتسم وهويجلس الكنبه ويشوفها تدخل فستانها في الدولاب:الله يسامحك...وبعدين تعالي تعالي إيش عندك نايمه عندنا متخانقه مع طلوول..

    أمل:بسم الله علينا من الزعل..بس طلال هاه ركز ع طلال مو طلووول مسافر اليوم وبكره بيرجع..

    ضحك:وقمنا ندافع بعد...

    جلست ع سريرها وهي تقول:خير إيش عندك جالس..

    رائد:ابد مافيني نوم وقلت اجي أسولف مع إختي حبيبتي من زمان ما سهرت معاها..

    إبتسمت وهي تقول:بس أنا تعبانه اللحين وهلكانه من حوسة العرس..ورجولي تآلمني

    رائد:وش دخل رجولك إنتي بتسولفين فيها..

    ضحكت وهو كمل:وبعدين إنتو
    يالحريم من تجون من الأعراس
    وإنتم بس تتألمون وتشتكون كأنكم راجعين من حرب ..

    أمل:ياحبيبي إحنا مو مثلكم من تجون لين تطلعون وإنتم جالسين ماتتحركون...

    رائد رفع حاجبه:مين قال..

    ضحكت وجلسوا يسولفون شوي
    عن العرس ورائد متحقرص يبغاها تجيب طاري سديم وكأنها سمعت أفكاره...

    أمل:حتى سدوم ياحياتي
    بكت ..

    رائد"ياعلني فدا لدموعها":طيب
    طبيعي بتبكي مو بتفقد إختها..

    أمل بتفكير:لا ماعتقد هي أكثر
    وحده كانت تتمنى إن سميه تتزوج راكان...وطول الحفله فرحانه ومبسوطه...بس فجأه شفتها تبكي وشكلها موطبيعي
    بالأول قلت يمكن علشان إختها
    بس طول الوقت مو ع بعضها

    رائد باهتمام:ليه...ماقالت لك شئ

    أمل:لا ..من راحت تجيب المسكه من صالة العشا وهي
    ومتغيره..

    رائد ناظر في إخته بصدمــــــه
    ..معقو و و وله تكون سمعته
    لماكان يحاكي فرح...

    أمل إستغربت لماشافت تغير ملامحه المفاجئه:شفيك...

    قام معصب:مجنو و ونه..والله
    مجنوونه..

    لحقته وهي متفاجئه من تصرفه:إيش فيه...رائد

    دخل غرفته وسكر الباب بقوه..
    ضرب الطاوله بيده بقوه منقهرر
    ...

    دقت الباب تسأله:رائد..إفتح الباب حاكني..إيش صاير..

    رجعت ع ورى فجأه لمافتح الباب بقوه وقال:أمي وينها..

    أمل:بغرفتـــ....

    ماكملت كلمتها لأنه راح لغرفة أمه ..

    ****************

    ماشافت سيارته موجوده ولاحتى سواقه....

    معقوله مارجع للبيت للحين...صعدت لغرفتها ودخلت...

    وقفت مصدومه لماشافت منظر الغرفه...

    الشموع في كل مكان والورد مالي الغرفه..وريحة الورد تفوح في الغرفه..شافت في وسط الغرفه طاوله عليها كيكه كبيره
    وشموع وكاسات عصير مزينه
    كانت الطاوله مزينه بشكل خطير...

    لفت خلفها لماسمعت صوته وماشافت في وجهها إلا باقة ورد حمراء كبيره...

    أبعدها عن وجهه بابتسامه ثم وقال:أحبــــــك...

    شافها واقفه متجمده وعيونها السود الواسعه اللي الدموع غرقتها تناظر فيه ..كانت مصدومه ماكانت متوقعه تسمع
    كلمته اللي صداها يسابق ضربات قلبها...مو صدقه اللي تشوفه ...فيصــــــل يحبها يحبهــا...

    إبتسم وهو يقول :إيدي بدت تالمني..ماراح تاخذين الورد..

    مدت يدها وأخذتها ..وهو قال
    وهو يناظر في الكيكه ثم يرجع يتأملها:كنت بكتبها ع الكيكه بس
    بغيتك تسمعيها مني...

    إبتسمت وهو يمسح دمعتها بأنامله ثم يحضنها:أحبــــــك تولين..

    ماتت ضحك وهي تسمع أخوها
    وتشوف ملامح وجهه المعصب..

    أمل:يقطع بليسك كل هذا بقلبك
    لها...وأنا أقول إيش هالتغيير المفاجئ...طلع كله علشان عيون سدوم..والله أثاريها مو سهله...

    رائد:بلا إستهبال مو وقت ضحكك
    اللحين إيش إسوي مع صديقتك الهبله هذي...

    ضحكت أمل:إيش تسوي يعني
    مو إنت قلت لأمي تخطبها لك..خلاص ..

    رائد:تستهبلين..مو هي تعتقد إني
    أحب غيرها..يعني أكيد بترفض

    أمل:كيف يعني تحب غيرها وإنت خاطبها هي...

    رائد:مو إسأليها هي..

    إبتسمت وهي تربت ع كتفه:ولا يهمك رودي..أنا بنفسي بكره أروح لها ..وأكلمها...إرتاح بس إنت يالعاشق..

    *************


    طلع للحديقه وشافت إخته جالسه ع طرف النافوره وسرحانه...

    عرف إيش تفكر فيه ..قرب منها
    وجلس جنبها:إيش فيه الحلو زعلان ..أقصد سرحان...اللي ماخذ عقلك..

    إبتسمت وهي تقول:ولاشئ..وينها تولين ماشفتها اليوم...

    إبتسم :وأنا مامليت عينك...

    ضحكت وهي تقول:لا شدعوه
    محشوم...

    قال بجديه:ريم بسام ينتظر ردك
    وانا بصراحه منحرج منه من كثر ما أشوف بعيونه سؤاله ولهفته..
    صحيح عطيتك وقت تفكرين فيه
    واعتقد إن لازم جوابك اللحين..

    مغصها بطنها لماسمعت سيرته
    من زمان كان نفسها ترد بس منحرجه من أخوها..إيش يبغاه
    تسوي تروح له وتقول أنا موافقه
    أتزوج صاحبك...

    فيصل:ها إيش قلتي..

    نزلت راسها باحراج لو أبوها كان
    أهون...

    إبتسم وهو يقول:أدري السكوت
    علامة الرضا بس أبي أسمعها منك..قبل أقوله يتقدم..

    قالت ريم باحراج وبسرعه وهي
    تقوم:موافقه...

    مسكها وفيه الضحكه:عيدي ماسمعت..

    ريم تحاول تسحب يدها:فيصل..

    ضحك وهو يشوف وجهها الأحمر أول مره يشوفها منحرجه منه...وقال بعناد ومبسوط:عيدي ماسمعت..يعني
    أقول مو موافقه...

    شاف تولين جنبه تقول:فيصل
    حرام عليك...ذبحتها..

    تركها وراحت ريم تركض...

    ضحك وهو يقول:ونا ا ا اسه أول مره أشوف شكلها كذا..

    **************

    كانت ميته بكا وهي تحاول تحمي حالها من غضب خالها
    اللي عرف بموضوع حملها وشال الدنيا وقومها..

    قالت وهي تشهق:هو وعدني إنه تزوجني والله وعدني..

    خالها بغضب:يتزو و وجك ..وإنتي صدقتيــــــه...مافيه شاب في الدنيا يتزوج وحده كلمته وسلمته نفسها بسهوله..مافيه شاب يتزوج وحده خانت أهلها ..ليــــــه لأنه عارف إنها كلمته
    بتكللم غيره...خانت أهلها يعني
    بتخو و و نه...

    كانت ميته بكا والندم مقطعها
    تقطيع...كانت كلماته زي السهم
    اللي يقطعها...

    كانت تشوف أمها زي الجثه جالسه وماتحرك منها شئ وهي
    صراخ أخوها...

    ***********

    سكرت سحاب فستانها الناري والجوال حاشرته بين إذنها وكتفها وهي تحاكي سديم اللي لجت راسها:خلا ا ا اص والله بجي اللحين لجيتي راسي...

    سديم:حرام عليك المفروض جايتني من الصبح...بس أنا أصلا
    راكان هذا ذابحته ذابحته...

    ضحكت سميه وهي تمسك الجوال بيدها:هههههه لاوالله
    علشان أذبح رائد وأكون إختك العروسه اللي ذبحة عريس إختها في يوم زواجها...

    صرخت سديم وتحس بطنها يمغصها:لا ا ا ا ا اتجيبين طاريييييه ياحما ا اره..

    ماتت ضحك سميه وهي تقول:يادوب اللحين بتقابلينه ويتسكر
    عليكم باب واحد...وإنت ماتبين تسمعين طاريه ...حشى ماصار حيا

    سديم:حرام عليك والله خايفه
    وإختي الوحيده اللي المفروض
    تكون جنبي قاعده تستهبل علي
    وتزيد مخاوفي

    رحمتها سميه وقالت:طيب طيب
    اللحين إنتي سكري وخليني أخلص بسرعه وأجي لك...وبعدين داليا ماجتك..

    سديم:لا داليا بالشه بكرشتها وحالف عليها أخوك الدب ماتتحرك من مكانها...

    وصرخت بقهر:أصلا انا مالي حظ في إخواني إنقلعي..

    سكرت في وجهها ..وسميه ضحكت وهي تجمع أغراضها..
    وسمعت صوت راكان يقول بتريقه:وشفيها إختك صوتها طالع من سماعة الجوال..

    ضحكت سميه:زعلانه لأني ماجيت عندها بدري ...كله منك
    إبتسم ببراءه:وش سويت..

    وتأملها وهو يقول:إيش هالحلاوه..

    إبتسمت وهي تقول:عيونك الحلوه...

    قال بجديه وبسرعه:شرايك تسحبين ع إختك ونقضي الليله سوا

    شهقت سميه:واللــــــه كان تذبحني وتذبحك وراي ..عاد من حينها متوعده ومتحلفه فيك..

    *****************

    بالويل رضت عنها سديم وواسطات البنات...

    سديم:بس ركانوه ماراح أسامحه..

    سميه:ضحكت لاتسامحينه أهم
    شئ سامحتيني أنا...

    دخلت شهد شايله رند بنت رغد
    :دوكم هالبزر هذي أبلشتنا وحاست العرس حوس...طيحت
    كل اللي بالطاوله وكبت العصير
    و نتفت الورد...

    أمل:اللــــــه كل هذاسوته..أخاف إنه إنتي..

    رفعت حاجبها ورمتها بنظره غرور وتكبر ولاردت عليها ..وهي تعطي لميس رند...وتطلع

    سميه:يمه منها مايحركها شئ..

    جلست لميس وحطت رند في
    حضنها تلاعبها...نفسها يكون عندها طفل من رعد..خايفه مره من تأخير حملها مع إن رعد
    عمره ماوضح لها شئ بس هي
    عارفه إنه أكيد يبغى ولد يشيل
    إسمه...

    دخلت المصوره وأخذت لهم كم
    صوره مع سديم..

    دخلت رنا :ياخوانات تصورون من غيري..

    وراحت بسرعه ووقفت جنب لميس..

    دخلت ساره وقالت :يالله بنات
    رائد بيدخل...

    مسكت يد سميه بقوه:لاتطلعين

    سميه:والله ياحبيبتي أخاف ع عمري زوجك السيد رائد مايبغى
    أحد موجود...

    طلعوا من عندها ومابقى عندها
    أحد...

    رفعت راسها لمانفتح الباب
    وشافت وحده بفستان أسود داخله بكل ثقه..كان بنظرة عيونها شئ غريب خوفها...

    وقفت البنت قدامها تطالعها من فوق لتحت وهي تقول:مبروك عليك حبيبي رودي...ماكنت متوقعه إن ذوقه كذا..مافيك زو و ود...

    إنصدمت من كلامهاوكملت البنت:أنا فرح حبيبته من أربع سنوات ...وإلى الآن...

    ماسمعت باقي حكيها من صدمتها..طلعت فرح لماسمعت أصوات جايه للغرفه..ولماطلعت شافت رائد جاي من بعيد ..

    إنصدم لما شافها وعرفها بسرعه..هذا إيش جايبها هنا..لايكون قالت لسديم شئ..

    لمادخل كانت عيونه تدقق في ملامح وجهها الفاتن وعارف إن فيهاشئ..

    قرب منهاوباس جبينها وحط يده ع راسها وقرأ الدعاء..وأبعد علشان يقدر أبوه وأبوها وأخوانها يسلمون..سلم عليها ماجد ورعد وطلعوا بعد ماصوروا معاه..

    كان ينتظر تفضى الغرفه علشان يحاكيها..كان يشوف الدموع في عيونها..

    **

    قام بقهر وهي مسكته :لا رائد..أصلا ماهمتني..ولاهمني اللي قالته..

    رائد:أجل ليه الدموع..

    مسحت دموعها وإيدها ترتجف
    ضمها وهو يقول:والله أحبــــــك ولاعمري حبيت ولا راح أحب غيرك...


    *
    *
    *
    *
    في الشاليــــــــــــه..وبالتحديد
    قدام شاطئ البحر والجو كان روعه...

    كانوا جالسين تحت المظله ع الكراسي...وهم يسمعون صوت
    عيال رغد يبكون يبغون يسبحون
    مع الشباب في البحر...

    ريم رفعت نظارتها:حرام عليك
    رغد خليهم يسبحون..ماراح يصير لهم شئ..

    رغد:لا حبيبتي أنا أخاف عليهم...

    جالها عادل اللي كله مويه:جيبيهم أنا بسبحهم ...

    رغد بخوف:عدول لا..

    شالهم وهم يضحكون مبسوطين:يالله نروح نسبح...

    قامت رغد لماشافته أخذهم معاه:عدو و ول ...

    أم رعد:خليهم مع خالهم ماراح
    يصير لهم شئ..

    رغد:يممه ولدك هذا مطفوق أخاف ينساهم ويلهى...

    أم رعد:لا ماراح ينساهم شوفيه ماسكهم وبعدين هو ماأبعد شوفيه قريب...

    ضحكت ريم لماشافته يهبل في رغد ويخوفها:هههههه الله يعين
    لمياء عليه...

    سديم:ياحياتي هي ماجت معانا تخاف بشرتها تخرب من الشمس...وزواجهم قرب...

    رغد:أنا قايله لأبوي مانبغى نطلع اللحين...بس العيال أصروا

    قامت سديم مستأذنه لمادق جوالها...

    شافته واقف بعيد وراحت له
    سمعته يقول:هلا هلا هلا وغلا
    هلا بقلبي هلا

    ضحكت وهي تقول:أشش لايسمعك أحد..

    رائد:طيب قاعد أدلع زوجتي وحبيبتي..

    سديم:إيش اللي أخرك..

    رائد:وش أسوي بعد مايبغون شئ إلا يقولون رائد رح جيب..
    عدول ذبحنا يقول ما أسوي شئ عريس..وفيصل إذا قلنا له شئ قال أنا زوجتي حامل ما أشتغل والله العظيم حسيته هو
    الحامل مو زوجته..

    ضحكت سديم..وقال رائد:تدوم لي هالضحكه وصاحبتها...

    قامت من عند البنات وراحت عند لميس اللي جالسه لوحدها
    جلست جنبها وإتكت ع إيدها تطالع فيها..

    إنتبهت عليها لميس:شفيك تطالعيني كذا..

    تنهدت ريم وهي تقول:أعد قلوب الحب اللي فوقك..

    ضحكت لميس وإبتسمت وهي تتأمل رعد يسبح مع الشباب في البحر :شوفي بسام يحاكي سعود ولد ماجد شكله يبغاك..

    ضحكت ريم:ما أمداني جايه من عنده..

    إبتسمت لميس ..

    وقالت ريم بضحكه:اللي يشوفك اللحين ماشلتي عيونك
    عنه مايصدق إنها إنتي اللي سويتي مناحه وقطعتي نفسك
    بكا يوم زواجك..

    لميس إبتسمت وهي تناظر في ريم:هههههه ..........رعــــــد
    جرحنــــــي و صار معشوقـــــــي..

    إبتسمت ريم وقالت:قلتي له..

    لميس إبتسمت :لا لسى..توني
    أمس عرفت..

    ريم:لازم تقولي له اليوم إنتي
    عارفه إن رعد ينتظره من زمان

    لميس:إن شاء الله...

    ريم:روحي له شوفيه دخل داخل...

    قامت لميس ولحقت رعد..دخلت داخل ..مالقته عرفت إنه
    ياخذ شور..

    جلست تنتظره وسمعت صوت عزوز ولد رغد يبكي راحت له وشافت سعود ولد ماجد ماخذ كيس الحلاو منه

    عطت سعود من الحلاو وباقي الكيس عطته عزوز:خلاص حبيبي لاتبكي..

    مسكت يده ودخلت الغرفه شافت رعد طالع من غرفة التبديل ببنطلون جينز وتي شيرت
    أسود..وشعره الأسود مبلول..

    إبتسم لما شافها وشال عزوز لما جاله يركض:حالو..

    رعد:هلا بحبيب خالو..

    أخذت لميس المنشفه ووقفت قدامه تجفف شعره..

    طلع عزوز حلاوه من الكيس وعطاها لرعد..

    رعد ضحك:هذي لي..

    عزوز:إيه..

    أخذها منه وهو يبوسه:شكرا
    حبيبي..

    إنبسط عزوز وطلع ..

    قالت لميس:أممم وانا بعد عندي هديه لك..

    رعد إبتسم وهو يمد يده:بس لاتكون حلاوه..

    ضحكت وهي تمسك يده وتحطها ع بطنها..

    ناظر فيها للحظه ماستوعب قبل
    ماتتوسع عيونها وهو يهمس:والله..

    إبتسمت ودموعها إندفعت:أيوه..

    قام بفرحه وضمها:ماني مصدق
    الحمد لله يارب الحمدلله..

    ضحكت وهي تضمه ودموعها
    نزلت..

    أبعد خصل شعرها عن وجهها
    ومسح دموعها بأصابعه وباس جبينها و يده تلامس خدها:أحبك
    أحبك الله لا يحرمنــــــي منك..

    النهايه


    للكاتبه / رسمتك حلم




     

مشاركة هذه الصفحة