ا
الحاج الصغير
Guest
الخليفة أبو جعفر المنصور والأصمعي
صـــوتُ صفيرِ البُلبُل ِ هيّـــــجَ قلـبَ الثّملِ
المـــاءُ والزّهرُ معـاً مـعْ زهــرِ لحـظِ المُقلِ
وأنتْ يــا سيِّد لـــي وسيـِّدي وَمَـوْلَـى لــي
فَكَــــم فَكَــمْ تيمَّني غُــزيّــــلٌ عَقِيقلـي
قطفتهُ مــن وجنـــةٍ مــن لثمِ وردِ الخَجــلِ
فقـــــال لا لا لا لا وقــد غـــدا مُهـرولِ
والخْود مالت طربـــاً مـن فعلِ هـــذا الرّجـلِ
فَــولْولت وولْـــولتْ ولـي ولي يـا ويْــل لـي
فقلتُ لا تُـــــولوِلي وبّينــي اللُـْـؤَلؤلـــي
قالت لــه حينَ كَــذا انْــهضْ وجُـــدْ بالنُّقـلِ
وفتيــــةٍ سَــقوْنني قَــهوةً كالعســــلَ لـي
شــــمْمتُها بــأَنفي أزكَـــى مـــن القرنفـُل
في وســطِ بستانٍ حُلي بالزّهرِ والسـُــــرُورُلـي
والعودُ دَنـْدنَ دَنَا لــي والطّبلُ طَبْطَبْ طَـــبَ لـي
طًبْ طَبْطَبْ طَبْ طَبْطَبْ طَــــبْ طَبْطَبَ طَبَ لــي
والسقفُ سَقْ سَقْ سَقْ لي والرّقــــصُ قَدْ طابَ لــي
شوى شوى وشــاهشٌ علـــى ورقْ سـِــفَرجـلِ
وغـــردَ القِمرِ يصيحُ مَلــــلٍ فــي مَلــــلِ
ولــو تــراني راكباً علـــى حمـــارِ أهـزَلِ
يمشــــي على ثلاثةٍ كمشـ،ـيةِ العَرَنجـــــلٍ
والناسُ تَرجـــمُ جمليِ في الســـوقِ بــــالقُلقللِ
والكُـلّ كَعْكَـعْ كَعِكَـعْ خَلفــيِ ومـــــن حُوَيْلَلي
لكِــــن مَشَيتُ هارباً مـــن خشـــيةِ العَقَنْقِلـي
إلــى لقــــاءِ ملكٍ مُعَظّــــمٍ مُبَجّــــــلَ
يَـأْمُـرُ لـي بَخَلْعَــةٍ حَمــراء كَــالدمْ دَمَلـــي
أجُــرُ فيهـــا ماشِياً مُبَغْــــدِدَاً للذّيّــــــلِ
أنـــا الأديبُ الألْمَعِي مــن حَــيِ أرضِ المُوصلِ
نَظِمتُ قِطْعَاً زُخْرِفَــتْ بَعْجــزُ عنها الأدبُ لـــي
أقــــولُ في مَطلعِها صـــوتُ صفــيرِ البُلْبُـلِ
المـــاءُ والزّهرُ معـاً مـعْ زهــرِ لحـظِ المُقلِ
وأنتْ يــا سيِّد لـــي وسيـِّدي وَمَـوْلَـى لــي
فَكَــــم فَكَــمْ تيمَّني غُــزيّــــلٌ عَقِيقلـي
قطفتهُ مــن وجنـــةٍ مــن لثمِ وردِ الخَجــلِ
فقـــــال لا لا لا لا وقــد غـــدا مُهـرولِ
والخْود مالت طربـــاً مـن فعلِ هـــذا الرّجـلِ
فَــولْولت وولْـــولتْ ولـي ولي يـا ويْــل لـي
فقلتُ لا تُـــــولوِلي وبّينــي اللُـْـؤَلؤلـــي
قالت لــه حينَ كَــذا انْــهضْ وجُـــدْ بالنُّقـلِ
وفتيــــةٍ سَــقوْنني قَــهوةً كالعســــلَ لـي
شــــمْمتُها بــأَنفي أزكَـــى مـــن القرنفـُل
في وســطِ بستانٍ حُلي بالزّهرِ والسـُــــرُورُلـي
والعودُ دَنـْدنَ دَنَا لــي والطّبلُ طَبْطَبْ طَـــبَ لـي
طًبْ طَبْطَبْ طَبْ طَبْطَبْ طَــــبْ طَبْطَبَ طَبَ لــي
والسقفُ سَقْ سَقْ سَقْ لي والرّقــــصُ قَدْ طابَ لــي
شوى شوى وشــاهشٌ علـــى ورقْ سـِــفَرجـلِ
وغـــردَ القِمرِ يصيحُ مَلــــلٍ فــي مَلــــلِ
ولــو تــراني راكباً علـــى حمـــارِ أهـزَلِ
يمشــــي على ثلاثةٍ كمشـ،ـيةِ العَرَنجـــــلٍ
والناسُ تَرجـــمُ جمليِ في الســـوقِ بــــالقُلقللِ
والكُـلّ كَعْكَـعْ كَعِكَـعْ خَلفــيِ ومـــــن حُوَيْلَلي
لكِــــن مَشَيتُ هارباً مـــن خشـــيةِ العَقَنْقِلـي
إلــى لقــــاءِ ملكٍ مُعَظّــــمٍ مُبَجّــــــلَ
يَـأْمُـرُ لـي بَخَلْعَــةٍ حَمــراء كَــالدمْ دَمَلـــي
أجُــرُ فيهـــا ماشِياً مُبَغْــــدِدَاً للذّيّــــــلِ
أنـــا الأديبُ الألْمَعِي مــن حَــيِ أرضِ المُوصلِ
نَظِمتُ قِطْعَاً زُخْرِفَــتْ بَعْجــزُ عنها الأدبُ لـــي
أقــــولُ في مَطلعِها صـــوتُ صفــيرِ البُلْبُـلِ
:tooth: :wacko: :angry: :crying: