mohamadamin
حكيم المنتدى
اصل الكرد ولغاته
الاكراد هم من الاقوام الهندو-آرية التي سكنت في جبال زاكروس في ايران الحالية، وبقيت هذه المجموعات الكردية منعزلة عن التاريخ والتمدن والاحتكاك مع الشعوب الاخرى، لعدم وجود لغة مشتركة بين هذه الاقوام ولصعوبة تضاريس الجبال بقيت بعيدة عن الغزوات والحروب التي كانت تحدث في سهول وهضاب منطقة الشرق الاوسط الحالية.
واللغات الهندو-آرية (الايرانية) هي: الفارسية والطاجيكية والبشتون والكيلك والبلوشية واللورية واللغات الكردية وبعض اللغات الاخرى الغير المفهرسة ضمن اللغات لعدم وجود كتابة او ادب خاص بتلك اللغات مثل بعض الاقوام التي تعيش في المناطق الجبلية من غربي ايران.
ورغم ان الاكراد من الاقوام الايرانية، الا ان المؤرخين يختلفون في تحديد اصل الكرد فبعضهم من اشار الى الكردوخيين وبعضهم الى الكرتيين الذين عاشوا في جبال زاكروس وبعضهم الى الميديين ولكن اقر بعض المؤرخين مؤخرا بتضخيم كلمة كرد، يقول المؤرخ المعاصر ماكدويل المختص في تاريخ الكرد ان الاصطلاح كرتي كان يطلق على المرتزقة البارثيين والسلوسيين الساكنين في جبال زاكروس وانه ليس اكيدا ان كانت لغويا تعني اسما للعرق.
كما يحذر الباحث الالماني باول وايت من الافراط في استعمال كلمة الكرد ويقول: ان الصعوبات في تعريف كلمة الكرد تواجه الاكادميون منذ القدم، لايوجد هناك تعريف واحد متفق عليه. اما مينورسكي فيصف هذا الاصطلاح (الكرد) بالغامض والمبهم.
كما يذكر المؤرخ ماكدويل (ماكدويل ص 913) ان اكتساب مصطلح الكرد معنى القومية بدأت ولاول مرة في اواسط القرن التاسع عشر ، ويتفق اكبر الخبراء المعاصرون في تاريخ الكرد ماكدويل، يايزنبرخ ، وايت ، على ان الظروف السياسية والاقتصادية القاسية التي مرت بها الاقوام القاطنة في هذه المناطق جعلتهم ينحلون اجتماعيا ويتخذون الهوية الكردية قومية، رغم الاختلاف في اللغة والعرق والثقافة.
فليس معقولا ان يطلق على مجموعات تتكلم لغات مختلفة ولها ثقافات متباينة نفس الاسم التي تدل على نفس القومية!، والتناقض واضح في هذا المضمار، فمثلا ان الفرق بين اللغة الكردية التي تتكلم بها البادينانيون يختلف في القواعد والكلمات عن الكردية السورانية، فاللغة الفارسية اقرب الى السورانية ولهما مشتركات كثيرة وبكلام اخر ان (الكردي) السوراني يستطيع التفاهم مع الفارسي ولو بصعوبة في البداية ولكن لايستطيع التفاهم مع (الكردي) الباديناني ولنقرب المقصود اكثر نقول: ان كردي من مدينة سليمانية لايفهم لغة الكردي من دهوك، وهكذا الفرق بين الكردية السورانية والكردية الفيلية ، فالفيلية اقرب الى لغة الكيلك في ايران.
نستنتج من هذا ان كلمة الكرد كانت تعني وتشير الى شريحة اجتماعية مثل سكان الجبليين او الى قطاع الطرق (كما ذهب الى هذا الرأي المؤرخ مورني في كتابه ص265) اوالفلاحين كما في تاريخ الطبري.
ويتكلمون الاكراد حاليا عدة لغات منها الكرمانجية، ويتكلم بها اكثر من 60% من مجموع الاكراد، وهي اكثر شيوعا بين الاكراد، ثم السورانية، ويتكلم بها 25% من الاكراد في منطقة سنندج الايرانية والسليمانية العراقية، واللغة الثالثة التي يتكلمون بها هي الزازاكي والرابعة هي اللغة الكورانية كما ان هناك لغات اخرى مثل الفيلية وغيرها من اللغات الخاصة بالاقوام الجبلية الايرانية والتي لم تحدد تسميتها فتارة تسمى بالكردية وتارة بالفارسية لتداخلها وعدم وجود ادب او كتابة لها مثل الاقوام الساكنة المناطق القريبة من مدينة كرمنشاه الايرانية.
للعلم ان اللغة الكردية التي اصبحت رسمية في العراق حسب قانون ادارة الدولة الذي وضعه الاكراد مع بريمر الحاكم الامريكي للعراق هي اللغة السورانية، ولايفهمه قسم من اكراد العراق واكراد الدول الاخرى مثل اكراد تركيا لانهم يتكلمون بالكرمانجية والزازاكي المختلفتين تماما عن السورانية.
الاكراد هم من الاقوام الهندو-آرية التي سكنت في جبال زاكروس في ايران الحالية، وبقيت هذه المجموعات الكردية منعزلة عن التاريخ والتمدن والاحتكاك مع الشعوب الاخرى، لعدم وجود لغة مشتركة بين هذه الاقوام ولصعوبة تضاريس الجبال بقيت بعيدة عن الغزوات والحروب التي كانت تحدث في سهول وهضاب منطقة الشرق الاوسط الحالية.
واللغات الهندو-آرية (الايرانية) هي: الفارسية والطاجيكية والبشتون والكيلك والبلوشية واللورية واللغات الكردية وبعض اللغات الاخرى الغير المفهرسة ضمن اللغات لعدم وجود كتابة او ادب خاص بتلك اللغات مثل بعض الاقوام التي تعيش في المناطق الجبلية من غربي ايران.
ورغم ان الاكراد من الاقوام الايرانية، الا ان المؤرخين يختلفون في تحديد اصل الكرد فبعضهم من اشار الى الكردوخيين وبعضهم الى الكرتيين الذين عاشوا في جبال زاكروس وبعضهم الى الميديين ولكن اقر بعض المؤرخين مؤخرا بتضخيم كلمة كرد، يقول المؤرخ المعاصر ماكدويل المختص في تاريخ الكرد ان الاصطلاح كرتي كان يطلق على المرتزقة البارثيين والسلوسيين الساكنين في جبال زاكروس وانه ليس اكيدا ان كانت لغويا تعني اسما للعرق.
كما يحذر الباحث الالماني باول وايت من الافراط في استعمال كلمة الكرد ويقول: ان الصعوبات في تعريف كلمة الكرد تواجه الاكادميون منذ القدم، لايوجد هناك تعريف واحد متفق عليه. اما مينورسكي فيصف هذا الاصطلاح (الكرد) بالغامض والمبهم.
كما يذكر المؤرخ ماكدويل (ماكدويل ص 913) ان اكتساب مصطلح الكرد معنى القومية بدأت ولاول مرة في اواسط القرن التاسع عشر ، ويتفق اكبر الخبراء المعاصرون في تاريخ الكرد ماكدويل، يايزنبرخ ، وايت ، على ان الظروف السياسية والاقتصادية القاسية التي مرت بها الاقوام القاطنة في هذه المناطق جعلتهم ينحلون اجتماعيا ويتخذون الهوية الكردية قومية، رغم الاختلاف في اللغة والعرق والثقافة.
فليس معقولا ان يطلق على مجموعات تتكلم لغات مختلفة ولها ثقافات متباينة نفس الاسم التي تدل على نفس القومية!، والتناقض واضح في هذا المضمار، فمثلا ان الفرق بين اللغة الكردية التي تتكلم بها البادينانيون يختلف في القواعد والكلمات عن الكردية السورانية، فاللغة الفارسية اقرب الى السورانية ولهما مشتركات كثيرة وبكلام اخر ان (الكردي) السوراني يستطيع التفاهم مع الفارسي ولو بصعوبة في البداية ولكن لايستطيع التفاهم مع (الكردي) الباديناني ولنقرب المقصود اكثر نقول: ان كردي من مدينة سليمانية لايفهم لغة الكردي من دهوك، وهكذا الفرق بين الكردية السورانية والكردية الفيلية ، فالفيلية اقرب الى لغة الكيلك في ايران.
نستنتج من هذا ان كلمة الكرد كانت تعني وتشير الى شريحة اجتماعية مثل سكان الجبليين او الى قطاع الطرق (كما ذهب الى هذا الرأي المؤرخ مورني في كتابه ص265) اوالفلاحين كما في تاريخ الطبري.
ويتكلمون الاكراد حاليا عدة لغات منها الكرمانجية، ويتكلم بها اكثر من 60% من مجموع الاكراد، وهي اكثر شيوعا بين الاكراد، ثم السورانية، ويتكلم بها 25% من الاكراد في منطقة سنندج الايرانية والسليمانية العراقية، واللغة الثالثة التي يتكلمون بها هي الزازاكي والرابعة هي اللغة الكورانية كما ان هناك لغات اخرى مثل الفيلية وغيرها من اللغات الخاصة بالاقوام الجبلية الايرانية والتي لم تحدد تسميتها فتارة تسمى بالكردية وتارة بالفارسية لتداخلها وعدم وجود ادب او كتابة لها مثل الاقوام الساكنة المناطق القريبة من مدينة كرمنشاه الايرانية.
للعلم ان اللغة الكردية التي اصبحت رسمية في العراق حسب قانون ادارة الدولة الذي وضعه الاكراد مع بريمر الحاكم الامريكي للعراق هي اللغة السورانية، ولايفهمه قسم من اكراد العراق واكراد الدول الاخرى مثل اكراد تركيا لانهم يتكلمون بالكرمانجية والزازاكي المختلفتين تماما عن السورانية.