( قاعدة مهمة من شيخ الإسلام )

الشافعي

New Member
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه في كتاب منهاج السنة : ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة ، فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي إزالته ) .

لاحظ

( لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي إزالته )

وهذا مُشاهدٌ مشهور في الواقع ..

وقد نقل ابن حجر رحمه الله الإجماع على عدم جواز الخروج على السلطان الظالم: فقال: قال ابن بطال: (وفى الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما فى ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء) فتح الباري 13/7.

ونقل الإمام النووي-رحمه الله - الإجماع على ذلك أيضا فقال: (وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث على ماذكرته وأجمع أهل السنة أنه لاينعزل السلطان بالفسق....) شرح النووي 12/229
 


الشافعي قال:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه في كتاب منهاج السنة : ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة ، فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي إزالته ) .
لاحظ
( لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي إزالته )
وهذا مُشاهدٌ مشهور في الواقع ..
وقد نقل ابن حجر رحمه الله الإجماع على عدم جواز الخروج على السلطان الظالم: فقال: قال ابن بطال: (وفى الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما فى ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء) فتح الباري 13/7.
ونقل الإمام النووي-رحمه الله - الإجماع على ذلك أيضا فقال: (وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث على ماذكرته وأجمع أهل السنة أنه لاينعزل السلطان بالفسق....) شرح النووي 12/229

نحن أأمتنا لا نعتبرهم ظالمين
بل خارجين عن منهج الأسلام
لحكمهم بغير ما أنزل الله وأرتضائهم تلك القوانين الوضعية
وولائهم للغرب واليهود

فهل هؤلاء الحكام يستحقون الموالاة
 


الشافعي قال:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه في كتاب منهاج السنة : ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة ، فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي إزالته ) .
لاحظ
( لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي إزالته )
وهذا مُشاهدٌ مشهور في الواقع ..
وقد نقل ابن حجر رحمه الله الإجماع على عدم جواز الخروج على السلطان الظالم: فقال: قال ابن بطال: (وفى الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما فى ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء) فتح الباري 13/7.
ونقل الإمام النووي-رحمه الله - الإجماع على ذلك أيضا فقال: (وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث على ماذكرته وأجمع أهل السنة أنه لاينعزل السلطان بالفسق....) شرح النووي 12/229

بارك الله فيك اخي

لكن ما تدث عنهم العلماء الأفاضل الذين ذكرت أقوالهم لا يتحدث عن واقعنا بل يتحدثون على أنه لا يجوز الخروج عليهم في حال كانو يحكمون بالإسلام أي في ظل الدوله الإسلاميه .

أما واقعنا اليوم فلا وجود لدوله الإسلام فهم لا يحكمون بالإسلام إذاهم كما قال الله فيهم إما فاسقون أو ظالمون أو كافرون وبالتالي يجب خلعهم عن الحكم ومبايعة خليفة بدلهم يحكم بكتاب الله.
 


الإخوة الأفاضل ..

eng_hisham

kooro

أشكر لكما حضوركما واهتمامكما ..

لا أنا ولا أنت .. نستطيع الحكم على أحد أنه ( كافر ) أو خارج عن دائرة الإسلام ، مهما بدى لنا منه ..

لأن الحكم بتكفير المعين أمر خطير ويترتب عليه أمور عظيمة وكثيرة .. من دماء وخروج وأموال و ... الخ

لذلك تجد في التأريخ الإسلامي من أندر الأحكام أحكام الكفر والردة .. ولا يحكم بها أو يطلقها إلا كبار القضاة وكبار العلماء .

وفقكم الله ،،
 


الشافعي قال:
الإخوة الأفاضل ..
eng_hisham
kooro
أشكر لكما حضوركما واهتمامكما ..
لا أنا ولا أنت .. نستطيع الحكم على أحد أنه ( كافر ) أو خارج عن دائرة الإسلام ، مهما بدى لنا منه ..
لأن الحكم بتكفير المعين أمر خطير ويترتب عليه أمور عظيمة وكثيرة .. من دماء وخروج وأموال و ... الخ
لذلك تجد في التأريخ الإسلامي من أندر الأحكام أحكام الكفر والردة .. ولا يحكم بها أو يطلقها إلا كبار القضاة وكبار العلماء .
وفقكم الله ،،

أخي العزيز :

1-أنا لم أكفر أحدا بل ولا أجرؤ على تكفير أحد لأني ببساطه لا أملك الحجه الكافيه لتكفيرهم ولست مؤهلا لذالك,
ولكني أملك الحجج لوصفهم بالخائنين والدليل افعالهم التي خذلت ولا زالت تخذل نساء المسلمين وأطفال المسلمين وشيوخ المسلمين في أفغانستان والعراق ولبنان وفلسطين غيرها الكثير..........

2-أما قولي بأنهم لا يحكمون بالإسلام فهاذا هو الواقع وهو ظاهر كالشمس ولا يستطيع أحد إنكاره, وبالتالي ينطبق عليهم قول الله سبحانه وتعالي وليس قولي

فالله وصف من حكم بغير الإسلام منكرا له فهو كافر , ومن حكم بغير الإسلام بغير إرادته فهو ظالم , ومن حكم بالإسلام لكن باعوجاج فهو فاسق.

وكما نعلم فجميع حكام المسلمين لايحكمون بكتاب الله ,أذا فانظر في أي فئة هم .


وبارك الله فيك أخي الشافعي على حرصك ,وجزاك الله كل خير.
 


أسف على التاخر في الرد
بل يجب ان نتجرء
وليس الأمر متروك لأن نتجرأ أو لا
بل هذا واجب علينا
فكما تعلم
(( من لم يكفر الكافر فهو كافر ))
وأيضا
علينا الحزر فالتكفير أمر عظيم لأنك أن أخطئت حكمك رد عليك تكفيرك

ولا كن نحن قد ظهر لنا كل أدلة كفرهم فهل بعد ذلك
نقول بأننا لا نستطيع التكفير
هذا أمر غريب ولا يصادقة الكتاب ولا السنة
أرجو ان تقرأ جيدا في كتاب التوحيد
الذي يوضح كثيرا من هذة الأمور التي قد ندخل النار لو اخطئنا فيها
وأن كان لديك شك في كفرهم
فلأنك تحاول التغاضي عن أفعالهم وتستر عليهم
وأقرأ جيدا أيات الولاء والبراء
والمخرجات من الملة وستعرف الجواب بأذن الله
 


kooro قال:
أسف على التاخر في الرد
بل يجب ان نتجرء
وليس الأمر متروك لأن نتجرأ أو لا
بل هذا واجب علينا
فكما تعلم
(( من لم يكفر الكافر فهو كافر ))
وأيضا
علينا الحزر فالتكفير أمر عظيم لأنك أن أخطئت حكمك رد عليك تكفيرك
ولا كن نحن قد ظهر لنا كل أدلة كفرهم فهل بعد ذلك
نقول بأننا لا نستطيع التكفير
هذا أمر غريب ولا يصادقة الكتاب ولا السنة
أرجو ان تقرأ جيدا في كتاب التوحيد
الذي يوضح كثيرا من هذة الأمور التي قد ندخل النار لو اخطئنا فيها
وأن كان لديك شك في كفرهم
فلأنك تحاول التغاضي عن أفعالهم وتستر عليهم
وأقرأ جيدا أيات الولاء والبراء
والمخرجات من الملة وستعرف الجواب بأذن الله


أحسنت أخي العزيز وبارك الله فيك..........

اللهم فقهنا بالدين,اللهم آمين................
 
عودة
أعلى