jam1966
مشرف عام سابق
الولايات المتحدة لا يمكنها الانتصار في حرب العراق
نوع التحليل: تقرير المصدر: صحيفة "واشنطن تايمز" الكاتب: ترجمة: د. عاصم عبد الفتاح نبوي
--------------------------------------------------------------------------------
الولايات المتحدة لا يمكنها الانتصار في حرب العراق
قامت مجموعة صحفية أمريكية بإجراء تحليل إخباري ظهر من خلاصته أن الولايات المتحدة الأمريكية تتجه نحو الهزيمة في حرب العراق.
وقد أظهر التحليل الإخباري، الذي قامت به صحافة "ديترويت الحرة" ونشرته يوم السبت والتي تمتلكها مجموعة صحف "نايت ريدر"، والذي تم بناء على الإحصائيات الحكومية الأمريكية الرسمية، أن المقاومة الإسلاميّة السنّيّة في العراق تكسب وتتفوّق باطّراد على الجيش الأمريكي.
ومن بين العوامل التي أشار إليها التحليل المشار إليه آنفا:
* ارتفاع عدد القتلى الأمريكيين بسبب الأعمال الحربية المناهضة للوجود الأمريكي في العراق من عدد 17 قتيلا في الشهر في المتوسط، خلال شهر مايو 2003م، إلى المعدل الحالي البالغ 82 قتيلا في الشهر؛
* ارتفاع عدد الجرحى الأمريكيين بسبب الأعمال الحربية المناهضة للوجود الأمريكي في العراق من عدد 142 جريحا في الشهر في المتوسط، خلال شهر نوفمبر 2003م، إلى المعدل الحالي البالغ 808 جريحا في الشهر؛
* ارتفاع عدد الهجمات على قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة من 735 هجمة للمقاومة في شهر نوفمبر 2003م إلى 2400 هجمة في شهر أكتوبر؛
* ارتفاع عدد الهجمات بالقنابل والمتفجرات على التجمعات من لا شيء في الأشهر الأولى لحملة احتلال العراق التي قادتها الولايات المتحدة، إلى عدد 13 هجمة في المتوسط شهريا؛
* انخفاض إنتاج القدرة الكهربيّة إلى مادون مستواه قبل الحرب منذ شهر أكتوبر.
وقد صرّح "مايكل أوهانلون" من مؤسسة "بروكينغز"، وهي منظمة للبحوث السياسية مقرها واشنطن بأن "جميع خطوط التوجهات التي أمكننا التعرف عليها تشيرإلى وجهات خاطئة."
نوع التحليل: تقرير المصدر: صحيفة "واشنطن تايمز" الكاتب: ترجمة: د. عاصم عبد الفتاح نبوي
--------------------------------------------------------------------------------
الولايات المتحدة لا يمكنها الانتصار في حرب العراق
قامت مجموعة صحفية أمريكية بإجراء تحليل إخباري ظهر من خلاصته أن الولايات المتحدة الأمريكية تتجه نحو الهزيمة في حرب العراق.
وقد أظهر التحليل الإخباري، الذي قامت به صحافة "ديترويت الحرة" ونشرته يوم السبت والتي تمتلكها مجموعة صحف "نايت ريدر"، والذي تم بناء على الإحصائيات الحكومية الأمريكية الرسمية، أن المقاومة الإسلاميّة السنّيّة في العراق تكسب وتتفوّق باطّراد على الجيش الأمريكي.
ومن بين العوامل التي أشار إليها التحليل المشار إليه آنفا:
* ارتفاع عدد القتلى الأمريكيين بسبب الأعمال الحربية المناهضة للوجود الأمريكي في العراق من عدد 17 قتيلا في الشهر في المتوسط، خلال شهر مايو 2003م، إلى المعدل الحالي البالغ 82 قتيلا في الشهر؛
* ارتفاع عدد الجرحى الأمريكيين بسبب الأعمال الحربية المناهضة للوجود الأمريكي في العراق من عدد 142 جريحا في الشهر في المتوسط، خلال شهر نوفمبر 2003م، إلى المعدل الحالي البالغ 808 جريحا في الشهر؛
* ارتفاع عدد الهجمات على قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة من 735 هجمة للمقاومة في شهر نوفمبر 2003م إلى 2400 هجمة في شهر أكتوبر؛
* ارتفاع عدد الهجمات بالقنابل والمتفجرات على التجمعات من لا شيء في الأشهر الأولى لحملة احتلال العراق التي قادتها الولايات المتحدة، إلى عدد 13 هجمة في المتوسط شهريا؛
* انخفاض إنتاج القدرة الكهربيّة إلى مادون مستواه قبل الحرب منذ شهر أكتوبر.
وقد صرّح "مايكل أوهانلون" من مؤسسة "بروكينغز"، وهي منظمة للبحوث السياسية مقرها واشنطن بأن "جميع خطوط التوجهات التي أمكننا التعرف عليها تشيرإلى وجهات خاطئة."