موسى حمدان
Active Member
شطحات في مؤتمر فتح السادس
يا فتح يا ثورة العشرين التي === فاقت خيالَ الفتى في مهدِ المسيحْ
يا فتحُ، عشرون عاما مرّتْ بنا === حتى عقدنا لقاءً كي نستريحْ
عشرون عاما قضيناها نبتني === بيتا، مزجنا بها حلواً معْ قبيحْ
حتى جمعنا بها جند الفتح في === كلِّ الدُّنى نُعلمُ الكونَ الفسيحْ
أنّا لفتحٍ جنودٌ رغم المللْ === فالكلُّ يحمي الحمى في القدس الجريحْ
حتى يحجّوا لمعراجِ الأحمدِ === من مسلمٍ أو يهوديْ أو مسيحْ
كلّيّةٌ في تراسنتا مجمعٌ === للفتحِ ديوانها والشرابُ شيحْ
ونعلمُ الكونَ في هذا الملتقى === أنَّ ابن فتحٍ يُرى إن صحّ الصحيحْ
هذا سليمٌ لشورانا مرجِعٌ === من عندهِ، يخرجُ العنوان الصريح
وذا أبو ماهرٍ بن غُنبمِ قدْ === نراه دوما مع الخطوِ الصحيح
حتما ترى من وجوهِ الخيرِ التي === جالت وصالت،وجودها فعلا يُريح
وقد ترى في انتخابات المركزيْ === من الوجوهِ شبابا دوما نَصُوح
أو ثائرا يحتمي في أبنائهِ === أقوالهُ مثل شيخٍ يحكي الفصيح
وقد تراهُ مُصِرّا للمجلس === الثوريِّ حتى يريحَ الفتى الجريح
ذا دربُ فتحٍ مليءٌ بالشوكِ في === كل الميادينِ تصحو وتستريح
وانشقَّ قومٌ بلبنان لم يروا === خيرا من الداعم المخصيِّ الطريح
مزابلٌ عُنوِنَتْ بالأسماء في === أيام قومٍ جروا مثل ذي القروح
وغيرهمْ جال في صفٍّ للعدا === من عُربنا ، ما جرتْ ريح كي تُريح
باعوا بخسرانٍ أهلَ المخيمِ === والفتحُ تجبي من الشفا شعر المديح
موتوا بغيظكمْ، فتحٌ مثلَ طا === ئرٍ نموت وتحيى وتستبيح
موسى حمدان 8/2009
يا فتح يا ثورة العشرين التي === فاقت خيالَ الفتى في مهدِ المسيحْ
يا فتحُ، عشرون عاما مرّتْ بنا === حتى عقدنا لقاءً كي نستريحْ
عشرون عاما قضيناها نبتني === بيتا، مزجنا بها حلواً معْ قبيحْ
حتى جمعنا بها جند الفتح في === كلِّ الدُّنى نُعلمُ الكونَ الفسيحْ
أنّا لفتحٍ جنودٌ رغم المللْ === فالكلُّ يحمي الحمى في القدس الجريحْ
حتى يحجّوا لمعراجِ الأحمدِ === من مسلمٍ أو يهوديْ أو مسيحْ
كلّيّةٌ في تراسنتا مجمعٌ === للفتحِ ديوانها والشرابُ شيحْ
ونعلمُ الكونَ في هذا الملتقى === أنَّ ابن فتحٍ يُرى إن صحّ الصحيحْ
هذا سليمٌ لشورانا مرجِعٌ === من عندهِ، يخرجُ العنوان الصريح
وذا أبو ماهرٍ بن غُنبمِ قدْ === نراه دوما مع الخطوِ الصحيح
حتما ترى من وجوهِ الخيرِ التي === جالت وصالت،وجودها فعلا يُريح
وقد ترى في انتخابات المركزيْ === من الوجوهِ شبابا دوما نَصُوح
أو ثائرا يحتمي في أبنائهِ === أقوالهُ مثل شيخٍ يحكي الفصيح
وقد تراهُ مُصِرّا للمجلس === الثوريِّ حتى يريحَ الفتى الجريح
ذا دربُ فتحٍ مليءٌ بالشوكِ في === كل الميادينِ تصحو وتستريح
وانشقَّ قومٌ بلبنان لم يروا === خيرا من الداعم المخصيِّ الطريح
مزابلٌ عُنوِنَتْ بالأسماء في === أيام قومٍ جروا مثل ذي القروح
وغيرهمْ جال في صفٍّ للعدا === من عُربنا ، ما جرتْ ريح كي تُريح
باعوا بخسرانٍ أهلَ المخيمِ === والفتحُ تجبي من الشفا شعر المديح
موتوا بغيظكمْ، فتحٌ مثلَ طا === ئرٍ نموت وتحيى وتستبيح
موسى حمدان 8/2009