موسى حمدان
Active Member
بسم الله الرحمن الرحيم
المُتَّــفِــق والمُـفْــتَرِق
المتفق رسما والمفترق عملا ولفظا
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد
خير الكلام كلام الله سبحانه وتعالى حيث يقول جل وعلا في العلم وطلبته، والعلماء ودورهم في الحياة العلمية والثقافية والدينية، ومكانة هؤلاء العلماء عند الله وبين الناس، حيث يقول تعالى: ﴿ وقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْما ﴾، وقال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ﴾، وقال تعالى: ﴿ يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ﴾، وقال تعالى: ﴿ إنّما يخشى الله من عباده العلماءُ ﴾.
وقال رسول الله (ص)في كثير من أحاديثه حاثا على العلم، فقال: عن ابن مسعودٍ (ض)، قال رسول الله (ص) لا حسد إلا في اثنتين؛ رجل أتاه الله مالا فسلطه في هلكته في الحق، ورجل أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها، وعن أبي هريرة (ض) أنَّ رسول الله (ص) قال: ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقاً إلى الجَنَّة، وعنه قال: قال رسول الله (ص): من سُئل عن علم فكتمه أُلجم يوم القيامة بلجام من نار، وعنه أيضا قال: قال رسول الله (ص): إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث؛ صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولدٍ يدعو له، وعنه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله تعالى وما والاه، وعالماً أو متعلماً، وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهّل الله له طريقاً إلى الجنّةِ، وإن الملائكة لتضعُ أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثِّوا ديناراً ولا درهما، وإنّما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر، (رياض الصالحين باب فضل العلم)
هذه أيها الأخوة المعلمون هي رسالة الإسلام فاعملوا بها وبما جاء في أحاديث الرسول ليكون أبناءكم الطلبة داعين لكم لعلمكم وعطائكم لأن الطالب هو من يذكر المعلم لعطائه، ولتفانيه في العطاء، ومحاولاته في إيصال المعلومة للطالب، فأنتم نورهم الذي يهتدون به في طريق العلم، فكونوا شمعة تضيء لهم سبل المستقبل، ولا تكونوا عكس ذلك، فهم الذين سيعلِّمون أبناءكم من بعدكم، فكونوا خير مثال يُحتَذَى.
تتشابه بعض الكلمات في اللغة العربية فيلتبس المعنى والعمل على أبنائنا الطلاب خاصة وأنّهم ضعفاء التحصيل في قواعد اللغة العربية، وهذا الضعف ناتج عن:
أولا: المعلم الذي زرع في نفوس الطلاب أن قواعد اللغة العربية صعبة، ولا يستطيع الطالب أن يفهمها، أو أن يحصِّل فيها درجات تؤهله للنجاح، أو أن المعلم لم يبذل جهدا في توصيل المعلومة للطالب ليسهل عليه الفهم والاستيعاب لهذه المادة وهي أحد وأهم فروع اللغة العربية، لأن بعض المعلمين يريدون أن يفهم الطالب بأي طريقة كانت ويستعملون العصا لإيصال المعلومة، أو أن المعلم يضع الطالب في مقام المعلم ويريده أن يفهم المادة كما المعلم دون جهد من المعلم أو الطالب، ولهذا أتمنى على معلمينا أن يبسطوا المادة للطالب بكل يسر وسهولة، وإن أخذ ذلك من المعلم وقتا أطول من الفروع الأخرى، ليستطيع الطالب أن يستوعب المادة إذا استطاع المعلم أن يوصلها له دون أن يؤثر على نفسية الطالب سلبا، لأن الطالب إذا أحبَّ المعلم فهم مادته، وإذا كره الطالب المعلم نتيجة أسلوبه في التعامل مع الطلبة فلن يستوعب الطالب من المعلم أبسط الأمور، لهذا أحثُّ معلمينا على أن يتقوا الله في أبنائنا، وأقول هذا القول لأنني في يوم من الأيام أراد طالب أن يفهم العروض، كيف يقطع البيت الشعري، وما هي تفعيلاته، وما هو وزنه، ومن أي البحور الشعرية، فسألت الطالب: لماذا، ألم يدرسكم المعلم المادة؟ فأجاب الطالب: أن المعلم قال له: لم أتعلم هذا الفرع من فروع اللغة لا في المدرسة ولا في الجامعة، أيحق للمعلم أن يقول ذلك للطالب، وهل أرضى المعلم نفسه بأن يقول ذلك للطالب، ألا يجد المعلم من وقته ساعة ليتعلم قواعد العروض وينقلها للطالب في يسر وسهولة، وهل أرضى الله في ذلك أم أرضى نفسه، وهذا أيضا قد ينطبق على قواعد اللغة العربية، وباقي فروعها.
ثانيا: الطالب الذي زرع في نفسه أن قواعد اللغة العربية مادة صعبة ولا يستطيع أن يفهمها، لأنه درسها عدة سنوات ولم يستوعبها، أقول لهذا الطالب: ألا تستطيع يا طالب العلم أن تعطي هذه المادة من وقتك بعضه لتفهم هذه المادة؟، ألا تحضِّر قبل المعلم درس النحو، وعندما تعود إلى البيت تعيد المذاكرة بعض شرح المعلم لترى مدى الاستيعاب عندك، حاول يا بني ولو لمرة واحدة بشرط أن تكون لديك النية للفهم ستجد أن قواعد اللغة العربية تحتاج إلى بعض الانتباه والتركيز مع معلمك، ولا تضيع وقتك بعيدا عن شرح المعلم، ستجد أنك قد فهمتَ الدرس ولو بنسبة دون المتوسط، وحينها يبقى عليك أن تحاول أن تعطي هذا الفرع بعض الانتباه، وستجد أن قواعد اللغة تحتاج إلى نية الفهم، لأن اللغة العربية لغة تذوق، فزد معلوماتك بحل الواجبات المدرسية، ومتابعة المعلم في الحصة، وسؤاله عند الحاجة.
ثالثا: أولياء الأمور الذين لا يسألون أبناءهم ما تعلموا في المدرسة، وهل فهموا أم لا، وهل حاول والده أن يعيد له الشرح وإن لم يكن متعلما فعليه أن يسأل بعض أقربائه، أو جيرانه أو معلم ابنه ليبسط له المادة. أقول هذا لأن أحد الطلبة أقسم بأنه لم يفهم قواعد اللغة العربية إلا في الثانوية العامة، علما بأنه من حفظة القرآن، فاستغربت ذلك وقلت له: لماذا وأنت من حفظة القرآن الكريم؟ فقال أن المعلمين كانوا يريدون منا أن نتعلم دون أن يفهموننا المادة، ودون أن يبسطوها لنا، فنحن قد أخذنا على أن قواعد اللغة العربية صعبة فزرعت هذه الصفة في نفوسنا، وكنا نتوقع أن لا نفهمها.وإذا أعطاهم واجبا لا يسألهم عن الأسئلة الصعبة ليجيب لهم عليها، أو يوضح لهم كيفية الإجابة عليها، ولا يسأل إن أجاب الطلاب على الأسئلة أم لا، ولا يتابع الأعمال اليومية إلا البعض منهم كان يتابع ويصحح الكراسات دون البحث عن مدى سهولة أو صعوبة الأسئلة.
سألت هذا الطالب وقلت له: وكيف فهمتها في الثانوية العامة؟ قال معلمنا في الثانوية العامة كان يشرح ويوضح ويسأل ولا يضرب حتى لو أخطأ كل الطلبة في الإجابة، فإن أجاب بعض الطلبة جزءً يسيرا من الإجابة كان يقول لهم أتيتم ببعض الإجابة ولا يضرب المخطئ، ويعيد لنا الشرح مرة أخرى وبكل بساطة، وإذا سأله بعض الطلبة فلا يرفض ما يريدون ولو اضطر لإعادة الشرح مرات.
أيها الأخوة الزملاء ضعوا بصماتكم في أذهان طلبة العلم، وكونوا لهم خير مثال يحتذى، وأنتم أيها الأبناء ضاعفوا الجهد يستسهل لكم الصعب، فسيروا وعلى بركة الله.
لقد جمعت لكم هذه المفردات المتشابهة والمتفقة رسما، والمختلفة والمفترقة لفظا وعملا، وقد تتفق لفظاً لكنها تختلف عملا، وحاولت أن أجعلها مع الأمثلة سهلة الفهم والاستيعاب، وألحقتها ببعض الجمل لبيان مواقعها، وموقعها الإعرابي، وأعربت الجمل أحيانا كاملة ليتسنى للطالب أن ينمي ملكة الإعراب لديه، وتذكر يا بني بأن العلم ليس صعبا، لكن من أراد الوصول لأي علم شق له الطرق للوصول إليه، فكونوا دائما من الباحثين للمعرفة.
اللهم انفعنا بهذا العمل الخالص لوجهك، وانفع أبناءنا الطلبة ليتفقهوا من خلال قواعد اللغة العربية في كتابك وسنة نبيك.
﴿﴿﴿﴿﴿﴿﴿﴿ موسى حمدان 2011م﴾﴾﴾﴾﴾﴾﴾﴾
حروف اللغة العربية، وترتيبها أبجديا وهجائيا،
وتقرأ: أبجد هوّز حطي كلمن سعـفـص قـرشت ثـخـذ ضظغ، وجمعت في هذه الكلمات لمعانٍ هي: أبجد بمعنى أخذ، هوّز بمعنى ركب، حطّي بمعنى وقف، كلمن بمعنى أصبح متعلماً، سعفص بمعنى أسرع في التعلم، قرشت بمعنى أخذه بالقلب، ثخذ بمعنى حفظ، ضظغ بمعنى أتمّ.
لقد وضع العرب لحروف الأبجدية أرقاما حسب الكتب الصفراء لمعرفة الأبراج الفلكية للأشخاص من خلال أسمائهم وأسماء أمهاتهم، ولك الرقم الترتيبي لكل حرف، ومقدار كل حرف فلكيا بالأرقام، في المربع التالي.
الحروف الهجائية: أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي، وهذا الترتيب للحروف الهجائية في اللغة العربية المتعارف عليه للكشف في المعاجم، وقد سارت معاجم اللغة في ترتيب كلماتها على هذا الترتيب الهجائي.
و لك الرقم الترتيبي لكل حرف، الحروف الأبجدية، الحروف الهجائية، م ترتيبي، الحرف قيمة الحرف فلكيا م ترتيبي الحرف
م
الحروف الأبجدية
قيمة الحرف فلكيا
م
الحروف الهجائية
1
ا
1
1
ا
2
ب
2
2
ب
3
ج
3
3
ت
4
د
4
4
ث
5
هـ
5
5
ج
6
و
6
6
ح
7
ز
7
7
خ
8
ح
8
8
د
9
ط
9
9
ذ
10
ي
10
10
ر
11
ك
20
11
ز
12
ل
30
12
س
13
م
40
13
ش
14
ن
50
14
ص
15
س
60
15
ض
16
ع
70
16
ط
17
ف
80
17
ظ
18
ص
90
18
ع
19
ق
100
19
غ
20
ر
200
20
ف
21
ش
300
21
ق
22
ت
400
22
ك
23
ث
500
23
ل
24
خ
600
24
م
25
ذ
700
25
ن
26
ض
800
26
هـ
27
ظ
900
27
و
28
غ
1000
28
ي
الفصل الأول :حرف الألف
أ) إذا كانت الألف ثالثة منقلبة عن الواو كتبت ألفاً ممدودة أو طويلة، وإذا كانت منقلبة عن الياء كتبت ألفا لينة مقصورة كالياء المهملة دون نقط، ولمعرفة ذلك هناك طرق، وهي:
>>>إرجاعها لأصلها عن طريق الفعل المضارع، مثل دنا يدنو، مشى يمشي.
>>>إرجاعها لأصلها عن طريق المصدر، مثل: دنا يدنو دنو، مشى يمشي مشي.
>>>بتثنية الاسم، مثل: فتى فَتَيان، عَصَا عَصَوان.
>>>بجمع الاسم، مثل: فتى فِتْيان،
>>>بإفراد الاسم، مثل: رُبا رَبوَة، قرى قرية
ب) إذا كانت الألف رابعة فما فوق تكتب ألفا لينة بغض النظر عن أصلها في الثلاثي، أما إذا كان الاسم أعجمياً يكتب ألفا ممدودة، وتكتب أحيانا تاء مربوطة، مثل: سوريا ، سورية، جغرافيا جغرافية، وأما في سجلات المواليد و شهادة الميلاد تكتب كما رسمت في الأصل، مثل: سها، سهى، نها نهى.
تنوير: 1- ليبيا فرنسا رسمت على هذه الشاكلة بعيدا عن القاعدة لعجمتها.
2 - يحيا الفعل ويحيى الاسم كتبتا بهذه الصورة للتفريق بينهما.
وتكتب الألف متصلة بما قبلها ولا تتصل بما بعدها، وإذا كان الحرف الذي قبلها مما لا يتصل بما بعده كتبت منفصلة، مثل: قراءة، بداية، ذؤابة، بذاءة، جزارة، سواقة. وللألف أنواع منها: الألف الساكنة: لها استعمالاتها، وهي:
ألف الاثنين، وهي ضمير المثنى: الولدان كتبا الدرس، الولدان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى، كتبا: كتب: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بألف الاثنين، والألف: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ، ومثلها،
ألف الاثنين في الأفعال الخمسة، الولدان يكتبان: يكتبان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ الولدان،
ألف الإطلاق: وهي إشباع حركة القافية إذا كان حرف القافية منصوباً بالفتحة فتشبّع حركة الفتح فتلفظ ألفاً، وهذه الألف خاصة بالشعر وتعطي جرسا موسيقياً، في مثل قول أبي الطيب المتنبي:
كفى بكَ داءً أنْ ترى الموتَ شافيا وحسب المنايا أنْ يكُنَّ أمانيا
تَمَـــنَّيْـــْتَها لمّا تمــــنَّيـتَ أنْ ترى صديقاً فأعيى أو عدوَّاً مداجيا
إذا كنتَ ترضى أنْ تعيـــشَ بذلَّـــةٍ فلا تسـتعِدّنَّ الحســام اليمـانيا
الألف الفارقة: وهي الألف التي تأتي بعد الواو للتفريق بين الواو الأصلية في الفعل يدعو، وبين واو الفاعل الضمير في الأفعال الخمسة إذا كان الفعل منصوبا أو مجزوماً، في مثل: يدعو الطلابُ المعلمين للاحتفال، والمعلمون لم يدعوا المدراء، فالألف في لم يدعوا ألف فارقة لأن الفعل مجزوما بلم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وأصله قبل الجزم يدعُون، وإليك إعراب الجملة كاملة: يدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة ربعه الضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل. الطلابُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، المعلمِين : مفعول به منصوب وعلامة نصبة الياء لأنه جمع مذكر سالم. للاحتفال: جار ومجرور، والمعلمون: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، المعلمون: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، لم: حرف جزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب، يدعوا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ، المدراءَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الألف علامة إعراب: وهي الألف التي تأتي علامة رفع المثنى، في مثل: الطالبان مجتهدان، وإعرابها:ا لطالبان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى، مجتهدان: خبر المبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى.
والألف علامة نصب الأسماء الخمسة، في مثل: رأيت أبا علي، وإعرابها:
رأيت: رأى : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك( أو لاتصاله بتاء الفاعل)، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. أبا علي: أبا: مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة وهي مضاف، علي: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
ألف الوصل: وهي الألف المهملة من الهمزة، وهذه الألف تكتب وتلفظ إذا جاءت في أول الكلمة، في مثل: انتصر الحق، فالألف في انتصر تلفظ كهمزة القطع إذا جاءت في بداية الجملة، ولا تلفظ الألف إذا جاءتْ في درج الكلام، فألف الوصل في كلمة الحق هي ألف ال التعريف لم تلفظ لأنها جاءت في درج الكلام، أي بمعنى أنَّ ألف الوصل لا تلفظ إذا كان الكلام متصلا كما في انتصر الحق، ويتضح ذلك في الكتابة العروضية عند تقطيع الشعر، حيث يكتب ما يلفظ ولا يكتب ما لا يلفظ،
الألف المهموزة: و نقول عنها الهمزة، وهذه الهمزة إذا كانت مفتوحة أو مضمومة تكتب فوق الألف، وإذا كانت مجرورة تكتب تحت الألف سواء كانت منفصلة على إنفراد أو كانت متصلة في درج الكلام أو وصله، وهي المعروفة بهمزة القطع في أول الكلمة، ولها أنواعها واستعمالاتها، وهي:
همزة الاستفهام: أمحمد حضر؟ والإجابة عليها بنعم في حالة الإثبات، ولا في حالة النفي، أما إذا تليت بحرف نفي في مثل: ألم يحضر محمد؟ فالإجابة عليها بالحرف بلى في حالة الإثبات و بنعم عند النفي. والهمزة في ألم: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
همزة النداء: للقريب والبعيد، مثل: أمحمد، أَ: حرف نداء مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
همزة التعدية: وهي الهمزة التي تلحق أول الفعل لتجعل الفعل من فعل لازم إلى فعل متعدٍ لمفعول به، مثل: جلس محمد على الكرسي، جلس فعل لازم وفاعله محمد، وبهمزة التعدية يصبح: أجلس محمدُ الطالبَ على الكرسي، الطالبَ: مفعول به منصوب بالفتحة، والهمزة تجعل الفعل من فعل متعدٍ إلى مفعول به واحد إلى فعلٍ متعدٍ لمفعولين، مثل: فهم الطالبُ الدرسَ، الطالبُ فاعل، والدرسَ مفعول به ، وبالهمز يصبح متعديا لمفعولين، مثل: أفهمتُ الطالبَ الدرسَ، أفهمتُ: فعل وفاعل، الطالبَ: مفعول به أول، الدرسَ: مفعول به ثانٍ، أو من فعل متعدٍ لمفعولين إلى فعل متعدٍ إلى ثلاثة مفاعيل، مثل: علم الطالب الجدَ طريقَ النجاح، الطالبَ: مفعول به أول، طريقَ: مفعول به ثاني، فالفعل علم متعدي لمفعولين وبالهمز يتعدى لثلاثة مفاعيل، مثل: أعلمتُ الطالبَ الجدَّ طريقَ النجاحِ، أعلمتُ: فعل وفاعل، الطالبَ: مفعول به أول، الجدَّ: مفعول به ثانٍ، طريقَ: مفعول به ثالث، وهي مضاف والنجاحِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
همزة التسوية: في مثل: ﴿إنّ الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون﴾.
الألف الزائدة: وتأتي في نداء الندبة: وا أبتاه، وا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب، أبتاه: أبت: منادى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، والألف حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والهاء حرف للسكت مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الألف التي تلفظ ولا تكتب:
هناك بعض الكلمات في اللغة العربية تلفظ بالألف ولا تكتب ألفها، وقد درجت العادة على ذلك، وأكثرها في كتابة القرآن الكريم، والكلمات التي حذفت منها الألف في ها التنبيه مع أسماء الإشارة في مثل: هذا، هذه، هذان، هؤلاء، وهكذا، وتلفظ هاذا، هاذه، هاذان، هاؤلاء و هاكذا، ومثلها الرحمن وتلفظ الرحمان، ودرجت كتابتها عند المغاربة بالألف، ومنها لكنْ ولكنَّ وتلفظ لاكنْ، لاكنّ.
الألف التي تكتب ولا تلفظ: كلمة مائة تكتب هكذا وتلفظ مئة، كذلك الألف الفارقة تكتب ولا تلفظ، مثل: لم يكتبوا، لن يلعبوا، ساعدوا أبناءكم، ألف الوصل إذا وقعت في درج الكلام، في: ال التعريف، ألف ابن ابنه، اسم ، امرأة، وألف الوصل في الأفعال الماضية الخماسية والسداسية.
ألف المد المهموزة: تكتب على هذه الصورة آ وهي عبارة عن همزة تليها ألف ممدودة، في مثل: قرآن وأصلها قرءان، مآثر، ظمآن، منشآت، مبدآن.
الألف المنقلبة: وهي الألف المنقلبة عن نون التوكيد الخفيفة، لنسفعاً ( أصلها لنسفعَنْ) بالناصية، إذا كانت الألف عين الكلمة الثلاثية: فالألف غير أصلية في وسط الكلمة، فإمّا أن تكون منقلبة عن واو مثل: قال يقول قولاً، أو منقلبة عن ياء، مثل: باع يبيع بيعا. إذا كانت الألف ثالثة قد لا تكون أصلية في آخر الكلمة، فإمّا أن تكون منقلبة عن واو مثل، دنا يدنو، أو منقلبة عن ياء، مثل: بنى يبني.
ألف التأنيث: الممدودة والمقصورة: ألف التأنيث الممدودة في صحراء، شقراء وصفراء، وعند الجمع تقلب الهمزة بعد الألف واوا، مثل: صحراوات، شقراوات وصفراوات، وألف التأنيث المقصورة في ليلى وسلوى.
ألف الجمع: وهذه في صيغة منتهى الجموع، وتأتي في كل جمع تكسير بعد ألفه حرفان، أو ثلاثة حروف وسطها ساكن، وما بعد ألفه حرفان يأتي على وزن: مفاعل، في مثل: مدارس، مدارج، مساجد، مخازن ومناهل، أو على وزن فواعل، في مثل: نوافذ، سواعد، كوابل، كنائس، وشواغر، وما بعد ألفه ثلاثة حروف وسطها ساكن على وزن مفاعيل، في مثل: مراجيح، مفاتيح، مناطيد،مساطيل ومناظير، و فواعيل، في مثل: نواعير، سواطير، فوازير، وطاويط وبشاكير.
ألف المفاعلة أو ألف التعدية، وهي الألف التي تجعل الفعل متعديا إذا كان لازما، مثل: جلس الطالبُ، جالستُ الطالبَ: الطالبَ: مفعول به منصوب بالفتحة، ومتعديا لمفعولين إذا كان متعديا لمفعول واحد، مثل: كاتبتُ المعلمَ رسالةً، المعلمَ: مفعول به أول، رسالةً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
تنوير: إذا كانت الألف رابعة فما فوق تكتب ألفا لينة مقصورة بلا نقط سواء كانت منقلبة عن الواو أو الياء، في مثل: جارَى، أدلَى، نمَّى، ادَّعى، تجلَّى، تنامى، انتهى، استعصى، استدعى.
ألف التنوين: وهي الألف التي توضع في نهاية الكلمة لوضع تنوين الفتح عليها، مثل: قرأتُ كتاباً.
الفصل الثاني
الحروف: ألا ، ألاّ ، إلاّ
وجاز إلغاؤها، مثل: ،إلاّ: حرف استثناء ملغى، طالباً: بدل بعض من كل (من الطلاب) مرفوع بالضمة،إلاّ: الاستثنائية الملغاة والمهملة عن العمل، مسبوقة بنفي: مثل: ما محمدٌ إلا رسولٌ، ما: حرف نفي، محمدٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة، إلاّ: حرف استثناء ملغى، رسولٌ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. إلاّ: المكونة من إنْ الشرطية، ولا النافية، قُلْ خيرا وإلاّ فاصمت، وتقديرها: قل خيرا وإن لا تقل فاصمت ألاّ: المكونة من أنْ المصدرية، ولا النافية، مثل: جميلٌ ألاّ ينجحَ المهملُ، جميل: مبتدأ مرفوع بالضمة، ألاّ: أنْ:حرف مصدري ينصب الفعل المضارع، لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ينجحَ: فعل مضارع منصوب بالفتحة بعد أن المصدرية، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع خبر المبتدأ، المهملُ: فاعل مرفوع بالضمة وتقدير المصدر: جميلٌ نجاحُ المهملِ ،ألَا: حرف تحضيض وتتكون من همزة الاستفهام ولا النافية، مثل: ألا تذاكر دروسك؟ ألا: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، تذاكرْ: فعل وفاعل، دروسَكَ: مفعول به والكاف: مضاف إليه، ألا: حرف تنبيه، مثل: ﴿ ألا إنَّ أولياءَ الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون﴾، ألا: حرف تنبيه لا محل له من الإعراب، ألا: حرف عرض وطلب، مثل: ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟، ألا: حرف عرض لا محل له من الإعراب، ألا حرف استفتاح، ﴿ ألا إنَّهم همُ السُّفهاءُ﴾. ألا: حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب، إنَّهُمْ: إنَّ: حرف توكيد ونصب، هُمْ: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إنَّ، هُمُ: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، السفهاءُ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر إنَّ، وقوله تعالى: ﴿ألا يعلمُ من خلق وهو اللطيف الخبير﴾. ألا: حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب، أو تعرب: ألا: أ: همزة الاستفهام، حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب، يعلم فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، مَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، خلق: جملة صلة، وهو اللطيف الخبير، الواو: واو الحال، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، اللطيفُ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، الخبيرُ: خبر ثان مرفوع بالضمة، والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره في محل نصب حال،
ألا: حرف استفهام، مثل: ألا تجلس؟ ألا: حرف استفهام، وتجلس فعل وفاعل، وهذا هو الاستفهام المنفي بالهمزة، أي يلحق همزة الاستفهام حرف نفي لن ، لم ، ما، ليس وغيرها مما يفيد النفي، وعند الإجابة بالنفي تقول، نعم لا أجلس، وعند الإجابة بالإثبات تقول بلى أجلس، وهذا مثال آخر: ألم يسافر أبوك؟ فعند الإجابة بالإثبات تقول: بلى سافر أبي، وعند الإجابة بالنفي تقول: نعم لم يسافر أبي.
الفصل الثالث الحروف: إمّا، أمّا، أمَا، أمْ
إمَّا، حرف شرط، وعطف، وتفصيل، والمكونة من إنْ الشرطية وما الزائدة، وهي كلمة واحدة للشك والتخيير، والإباحة والتفصيل والإبهام،
أمَّا: حرف شرط وتوكيد، وتفصيل، وحرف شكٍّ، وحرف تخيير، وإباحة، وتفصيل،
أَمَا حرف استفتاح وعرض، وإليك تفصيل ذلك:
أمَا الاستفتاحية: حرف تنبيه بعده قسم، أمَا والله إنَّهُ لصادقٌ، أما: حرف تنبيه لا محل له من الإعراب.
أمَا حرف عرض: ولا يأتي بعدها إلاّ الفعل، مثل: أمَا تسافر، أما: حرف عرض لا محل له من الإعراب.
إمّا الشرطية: وتتكون من إنَّ الشرطية، وما الزائدة، مثل: إما تذاكرْ فناجحْ،
إمَّا: إنَّ: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ما: حرف زائد مبني على السكون
تذاكرْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، جملة الشرط، تنجحْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون، جواب الشرط، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت جواب الشرط،
أمَّا الشرطية: وهي كلمة واحدة، حرف يدل على الشرط والتفصيل ويقترن جوابها بالفاء، مثل: أمَّا علي فمسافر، أمَّا: حرف شرط وتوكيد، مبني على السكون لا محل له من الإعراب، عليٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، فمسافرٌ: الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، مسافرٌ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة،
أمّا حرف شرط وتفصيل: مثل: الطلاب طبقات، أمّا المجتهد فناجح، وأمّا المهمل فلا نجاح له، أمّا: حرف شرط وتفصيل مبني على السكون لا محل له من الإعراب، المجتهدُ: مبتدأ مرفوع بالضمة، فناجحٌ: الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على السكون، ناجحٌ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، وأمّا: الواو: حرف عطف، أمّا: حرف شرط وتفصيل، المهملُ: مبتدأ مرفوع بالضمة، فلا نجاح له: فلا: الفاء حرف واقع في جواب الشرط، لا: النافية للجنس، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، نجاحَ: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب، له: جار ومجرور وشبه الجملة في محل رفع خبر لا، ومثلها: ﴿ أمَّا الذين آمنوا فيعلمون أنَّه الحق من ربِّهم ﴾،
وتأتي أم حرف عطف، وحرف تسوية، وحرف قطع، مثل: حرف عطف: أجاء عليٌّ أم سميرُ، وتسبق بهمزة الاستفهام،
حرف للتسوية: قال تعالى: "سواءٌ عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون"، وتسبق بهمزة التسوية،
حرف قطع: قال تعالى: "قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور".
الفصل الرابع الكلمة: أيُّ، أيةُ، أيْ
أيُّ اسم استفهام: أيُّ رجلٍ جاء؟:
أيُّ: اسم استفهام مبتدأ مرفوع بالضمة، وهي مضاف، رجلٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة، جاء: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستر جوازا تقديره هو، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ.
أيُّ اسم شرط: أيُّ رجلٍ يعملْ خيرا يجدْ جزاءَه، أيُّ: اسم شرط مبتدأ مرفوع بالضمة، وهي مضاف، رجلٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة، يعملْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على رجل، والجملة الفعلية جملة الشرط في محل رفع خبر المبتدأ، خيرا: مفعول به منصوب بالفتحة، يجدْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، جملة جواب الشرط.
أيُّ عملٍ تعملْ تحاسبْ عليه، أيَّ: اسم شرط مفعول به منصوب بالفتحة لفعل الشرط، تعملْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، أيّ: صفة للنكرة، مررتُ برجلٍ أيِّ رجل، أيِّ: نعت مجرور بالكسرة لكلمة رجل النكرة،
أي: الحال للمعرفة، عرفت الطالبَ أيَّ طالبٍ، أيَّ: حال منصوبة بالفتحة، لكلمة الطالب المعرفة،
أيُّ اسم موصول: للعاقل وغيره، وهي معربة إلا في النداء، والمفعول به على الاختصاص فهي مبنية على الضم، وإليك الأمثلة على ذلك:
أيُّ النداء: يا أيُّها العربيُّ أقبل، أيُّها: أيُّ: منادى مبني على الضم في محل نصب، والها حرف تنبيه.
أيُّ وأيُّة للمفعول به على الاختصاص: أنا - أيُّها الطالبُ، أيُّتُها الطالبةُ - أسعى للعلم،
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
أيُّ، أيَّةُ: مفعول به مبني على الضم في محل نصب، لفعل محذوف وجوبا تقديره أخص، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب، جملة اعتراضية
ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب،
الطالبُ، الطالبةُ: نعت / صفة مرفوعة بالضمة، وجملة أسعى في محل رفع خبر المبتدأ.
أيْ المخففة الياء بلا تضعيف، حرف نداء، أيْ محمدُ، وحرف تفسير، قرأتُ كتابا أيْ كتاب.
أي الاستفهامية: أيَّ رجل قابلتَ؟ أيَّ: مفعول به منصوب بالفتحة، وهي اسم استفهام من حقه الصدارة.
الفصل الخامس: حرف الباء
الباء هي الحرف الثاني في الحروف الأبجدية والهجائية،
الباء هي الحرف الثاني في الحروف الأبجدية والهجائية،
والباء حرف جر عامل، في مثل: ذهبتُ إلى المدرسة بالسيارة، بالسيارة: الباء حرف جر مبني على الكسر، والسيارة: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
وتأتي الباء حرف جر زائد للتأكيد، وتمنع ظهور حركة الإعراب على الكلمة بعدها، لاشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وتستعمل هذه الباء الزائدة في خبر كان وأخواتها ويكثر مع ليس، في مثل: لستَ عليهم بمسيطر، الباء: حرف جر زائد، مسيطر: خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. ومع خبر ما العاملة عمل ليس، مثل: وما ربك بظلاّمٍ للعبيد: بظلام: خبر ما الحجازية العاملة عمل ليس منصوب بفتحة مقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. وبعد اسم فعل الأمر عليك، مثل: عليك بالصدقِ، وتقدير الكلام: الزم الصدقَ، الصدق: مفعولاً به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد وبعد كيف وإذا الفجائية وما بعدها يعرب مبتدأ مثل: خرجت فإذا باللصِّ يرقبني، اللِّصُّ: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، يرقبني: جملة الخبر
وبعد كفى، نحو قوله جل شأنه: كَفَى بِاللّهِ حَسِيباً، الله: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، حسيباً: تمييز منصوب بالفتحة.
إذا جُرَّتْ حسب بالباء فالباء زائدة، نحو: بحسبِكَ النجاحُ، الباء حرف جر زائد، حسبِ: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه، النجاحُ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
والباء حرف قسم وجر: بالله لن أفعلَ الشرَّ،
بالله: الباء حرف جر وقسم حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، اللهِ: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة، لن افعلَ: لن: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب، أفعلَ: فعل مضارع منصوب بالفتحة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا،
الشرَّ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، والجملة الفعلية جملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
الفصل السادس: حرف التاء
التاء هي الحرف الرابع في الحروف الهجائية، والحرف الثاني والعشرون في الأبجدية، وتأتي التاء المفتوحة الساكنة والمربوطة للتأنيث، وتاء الفاعل، وتاء القسم، وإليك بيان ذلك:
تاء التأنيث المربوطة: وتلحق بآخر الأسماء المؤنثة، وتتغير علامة إعرابها حسب موقعها من الإعراب، وهي علامة من علامات التأنيث، مثل: عائشة، المدرسة، أما تاء التأنيث المفتوحة فتأتي ساكنة وتلحق الفعل الماضي مثل: الفتاة كتبتْ، وتأتي مفتوحة في أول الفعل المضارع مثل: الفتاة تَكتبُ.
ملاحظة: للتفريق بين تاء التأنيث المربوطة وبين هاء ضمير الغائب:
تاء التأنيث المربوطة لا تتصل بالأفعال، وتتصل بالأسماء فقط، وإذا وقفتَ عليها كانت منقوطة وتلفظها هاء ساكنة، أما الهاء فهي ضمير يدل على المفرد المذكر الغائب، وتتصل بالأفعال والحروف والأسماء ومهملة غير منقوطة، وهي ضمير مبني حسب لفظه وتتغير حركة البناء حسب موقعه واتصاله، أما تاء التأنيث المربوطة فتضع عليها علامات الإعراب حسب موقعها في الجملة فتقبل حركات الإعراب الأصلية (فتحة، ضمة، كسرة) جميعها ماعدا السكون.
تاء التأنيث المفتوحة: وهذه تاء مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب، وهي تلحق الفعل الماضي، أما إذا كان الفعل مضارعا كانت تاءً في أول الفعل بدل ياء المضارعة، في مثل: تكتبُ الفتاةُ الدرسَ، وتلحق التاء الأفعال للدلالة على نوع الفاعل إن كان مؤنثا، مثل: هي كتبتْ، رسمت، وهي تكتبُ، ترسم
تاء الفاعل: وهي من ضمائر الرفع المتحركة، مثل: كتبْتَ: كتب: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل: كتبْثُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل مبني على الضَّم في محل رفع فاعل، كتبْتِ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعل، وإذا كان الفعل مثنى بنوعيه لحقت بالتاء ما، فأصبحت تما، ومع الفعل: كتبتما، وإذا كان الفعل دالا على الجمع تلحق التاء م ساكنة للدلالة على جمع الذكور، في مثل: كتبتمْ، وإذا كان الفاعل يدل على جمع الإناث لحقت بالتاء نون النسوة المشددة، مثل: كتبتنَّ إذا كان الفعل موجها للمخاطبات، وإذا دل على الماضي للغائبات كانت النون مفتوحة مع الفعل الماضي، مثل: كتبنَ،
تاء القسم: ﴿تَاللهِ لقد آثركَ اللهُ علينا﴾ وتعرب كالآتي: تالله: التاء حرف جر وقسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، اللهِ: لفظ الجلالة المقسم به مجرور بالتاء وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم، والمبتدأ محذوف، وتقدير الكلام تالله قسم، لقد: اللام: حرف توكيد واقع في جواب القسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، قد: حرف توكيد وتحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب، آثرَكَ: آثر: فعل ماض مبني على الفتح والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، اللهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة، علينا جار ومجرور، وجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب،
الفصل السابع الكلمة: حتى
حتى تأتي ناصبة للفعل المضارع، وتأتي عاطفة وابتدائية و حرف جر، وإليك بيان ذلك: حتى حرف الجر: وتفيد الغاية، مثل: ذهبت حتى البيتِ، البيتِ: اسم مجرور بالكسرة،
حتى العاطفة: أكلتُ البطيخةَ حتى بزرَها، أكلتُ: فعل وفاعل، البطيخةَ: مفعول به منصوب بالفتحة،
حتى: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، بزرَها: بزرَ: معطوف على البطيخة منصوب بالفتحة، وهي مضاف ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه،
حتى الناصبة للمضارع: وتنصب الفعل المضارع بإضمار أن بعدها، قال تعالى: ﴿ وزلزلوا حتى يقولَ الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله﴾، حتى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، يقولَ: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر حتى،
حتى الابتدائية، مثل: أكلتُ البطيخةَ حتى بذرُها، حتى: حرف ابتداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب، بذرُها: مبتدأ مرفوع بالضمة وهي مضاف وها: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، وخبر المبتدأ مقدر، تقديره أكلته أو مأكول.
الفصل الثامن الأسماء: ذا، ذو، ذي
ماذا في البيت؟: ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ذا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ من ذا وصل؟: من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ذا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ
يا ذا الفضل، ذا: منادى منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة وهي مضاف، الفضلِ: مضاف إليه
ذا محــمـــــــد: ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، محمد: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.تنوير:[1] إذا جاء الاسم المعرف بال التعريف بعد اسم الإشارة يعرب بدل من اسم الإشارة، وإذا كان الاسم نكرة غير معرف يعرب حسب موقعه في الجملة، مثل: رأيت هذا الرجل، الرجل: بدل من هذا منصوب بالفتحة، هذا رجل: هذا مبتدأ، رجل: خبر المبتدأ
2] ] ذا: اسم إشارة للمذكر، وإذا أبدلت الألف بالهاء أو الياء كان اسم إشارة للمفردة المؤنثة، مثل: ذي فاطمة، وإذا لحقت النون بالألف كان للمثنى المذكر، مثل: هذان معلمان، وعند التثنية يعرب اسم الإشارة إعراب المثنى رفعا بالألف ونصبا وجرا بالياء، وإذا لحقت الكاف باسم الإشارة ذا كان اسم إشارة للبعيد، ومثلها ذلك، فاللام حرف للبعد، والكاف حرف خطاب، وتعرب ذا حسب موقعها في الجملة، مثل: هذا طالب: ها حرف تنبيه، ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ( هذا اسم إشارة).
إنَّ ذاك طالبٌ: إنَّ حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إنَّ، ك: حرف خطاب،
ذلك طالبٌ: ذلك: ذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ، ل: حرف بعد لا محل له من الإعراب، ك: للخطاب
استعمالات ذو: ذو اسم موصول لا يتغير رسمه، و يستعمل للعاقل، واسم بمعنى صاحب ملازم للإضافة، واسم من الأسماء الخمسة في حالة الرفع،
جاء ذو الفضل: ذو: فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة، الفضل: مضاف إليه
جاء ذو نجح: ذو: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع فاعل،
رأيت ذو نجح، ذو: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به،
مررتُ بذو نجح، الباء: حرف جر، ذو: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر،
استعمالات ذي: اسم إِشارة للمؤنثة المفردة، واسم من الأسماء الخمسة في حالة الجر، مثل:ذي سعاد: ذي: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
مررتُ بذي الفضل،بذي:الباء للجر، ذي: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر من الأسماء الخمسة
الفصل التاسع الفاء، فقط، قط
حرف الفاء: هو الحرف السابع عشر في الحروف الأبجدية، والحرف العشرون في الحروف الهجائية، وتأتي الفاء حرف عطف، وحرفا ناصبا للفعل المضارع، وحرفا رابطا لجواب الشرط، وحرف استئناف،
فاء العاطفة:وتفيد الترتيب والتعقيب، مثل:جاء محمدٌ فعليٌّ، الفاء:حرف عطف،عليٌّ: معطوف على محمد
فاء السببية الناصبة للفعل المضارع، وتفيد أن ما قبلها سبب لحدوث ما بعدها، وتكون مسبوقة بنفي، مثل: ما تأخرتُ فأعاقبَ: فأُعَاقَبَ: فعل مضارع منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة، وتسبق بطلب كالأمر، مثل: اجتهدْ فتنجحَ، فتنجحَ: فعل مضارع منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة، والنهي، مثل: لا تضيعْ وقتك فتضيعَ: فتضيعَ: فعل مضارع منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة، والاستفهام، مثل: أتتقدم للامتحان فتنجحَ، فتنجحَ: فعل مضارع منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة، والتمني، مثل: ليتـني غنياً فأقرضَكَ، فأقرضَك: فعل ماض منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
الفاء في جواب الشرط: تأتي الفاء في جواب الشرط لربطه بالشرط، وتأتي وجوبا إذا كان جواب الشرط:
1- جملة اسمية، مثل: إن تنصروا الله فلا غالب لكم،
2- جملة طلبية: أمر، مثل: إن صعد الإمام المنبر فأنصتوا له، نهي، مثل: إن تصدقت فلا تتبع الحسنة
السيئة، استفهام، مثل: إن أَسْرَرْتُكَ بشيءٍ فهل تحفظه
3- فعلا جامدا: من غشنا فليس منا، وكذلك مع الأفعال، نعم، بئس، عسى.
4- فعلا منفيا بما: إن أوعد المسلم فما يخلف الوعد، أو منفيا بلن المسلم إن أوعد فلن يخلف الوعد
5- فعلا مسبوقا بقد: مثل: من أطاع الرسول فقد أطاع الله
6- فعلا مسبوقا بالسين، مثل: من ذاكر فسينجحُ. أو سوف، مثل: من يصل لفلسطين فسوف يجد النعيم.
7- واقعة في جواب خبر المبتدأ، بعد أمّا الشرطية، مثل: أمّا زيد فقائم،
ويجوز اقتران الخبر بالفاء جوازا إذا كان المبتدأ اسما موصولا ، مثل: الذي ينجح له أو فله جائزة،
8- الزائدة: تزاد الفاء مع إذا الفجائية، مثل: فتحت الباب فإذا المطر نازل
9- الفاء الابتدائية، وتقع في جواب الشرط، مثل: إن تزرني فأنت محسن
فقط: هي اسم بمعنى حسب، وتقع نعتا إذا كان الاسم السابق لها نكرة،: حضر طالب فقطْ، حضر محمد: فعل وفاعل، فقطْ: الفاء حرف زائد لتزيين اللفظ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، قطْ: نعت مبني على السكون في محل رفع، (لأن المنعوت طالب مرفوع والنعت تابع ) وحالا إذا كان الاسم السابق لها معرفة، مثال: حضر محمد فقطْ: قطْ: حال مبني على السكون في محل نصب (الحال منصوبة
قَطُّ: ظرف لاستغراق الزمن الماضي منفي، مثل: ما فعلت ذلك قطُّ: قط: ظرف مبني على الضم في محل نصب، وتعرب إعراب حَسْبُ إذا كانت قطْ ساكنة الطاء، مثل: قطْك الإخلاصُ، قطْ: مبتدأ والإخلاص خبره، قطْني إخلاصُك: قطْ: اسم فعل مضارع مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والنون للوقاية، والياء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، إخلاصُك: فاعل والكاف ضمير في محل جر مضاف إليه.
الفصل العاشر: حرف الكاف
الكاف هي الحرف الحادي عشر في الأبجدية والثاني والعشرون في الهجائية، والكاف حرف جر وتشبيه، وضمير للمخاطب، وحرف خطاب، وتأتي للتشبيه والتوكيد مثل: ليس كمثله شيء، وزائدة مثل: أنا أعمل كمعلِّمٍ، وهذا بيانها:
كاف التشبيه الجارة: أنت كريمٍ: أنتَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، كريمٍ: الكاف حرف جر وتشبيه، ريمٍ: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، وشبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ،
كاف التوكيد الجارة: ليس كمثله شيءٌ، ليس: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح، كمثلِهِ: الكاف: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، مثلِهِ: مثل: اسم مجرور بالكاف مجرور بالكسرة الظاهرة، وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني الكسر في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة في محل نصب خبر ليس مقدم، أو متعلق بمحذوف خبر مقدم تقديره موجود، شيءٌ: اسم ليس مرفوع بالضمة الظاهرة،
الكاف غير الجارة، مثل:
1- كاف ضمير الإضافة، في مثل: أعطاك معلمك ثقافة، أعطاك: أعطى: فعل ماض مبني على الفتح
المقدر على الألف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول، معلمك:
معلمُ: فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف
إليه، ثقافةً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة،
2- كاف الخطاب: وهي حرف لا محل له من الإعراب، ويلحق اسم الإشارة، مثل: ذلك كتابٌ، ذلك: ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ل: اللام حرف للبعد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب،
ومثله كاف الخطاب في ضمير النصب إيّاك، إيّا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب،
الكاف الزائدة، مثل:
1- الصحة تاج كما المرضُ داءٌ، الكاف: هنا حرف جر زائد لاتصاله بما الزائدة الكافة فكفت الكاف عن العمل، وفي قوله: ليس كمثله شيء. مثله: خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة لحركة حرف الجر الزائد.
2- أنا كمعلم أحيي المجتهدين في الدراسة، والصحيح: أنا معلم، وإعرابها كالآتي: أنا: ضمير منفصل
مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، كمعلمٍ: الكاف حرف جر زائد، معلمٍ: خبر المبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد،
الكاف الضمير في محل نصب، إنَّك معلمٌ، إنَّك: إنَّ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح، الكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم إنَّ، ومثلها هنأتُكَ: هنأ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفعل، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به،
الفصل الحادي عشر: كان الناقصة الناسخة والتامة
كان الناقصة الناسخة، مثل: كان التلميذ مجتهدا، تدخل على جملة اسمية ركناها المبتدأ والخبر وتعرب: كان: فعل ماض ناقص ناسخ مبني على الفتح، التلميذُ: اسم كان مرفوع بالضمة، مجتهدا: خبر كان منصوب بالفتحة.
كان التامة: تدل على حدوث شيء، مثل: اجتمع المتظاهرون فكان الغضبُ، وتقديرها: فحدث الغضب، اجتمع: فعل ماض مبني على الفتح، المتظاهرون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم،
كان: فعل ماض مبني على الفتح الغضبُ: فاعل مرفوع بالضمة
الفصل الثاني عشر: كِلا و كَلاّ
كِلا الطالِبَين نجحا، كلا: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، وهي مضاف، الطالبين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى نجحا: نجح: فعل ماض مبني على الفتح، والألف ضمير متصل مبني على الفتح المقدر للتعذر في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
الطالبان كلاهما ناجح: الطالبان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى، كلاهما: توكيد مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى، هما: ضمير في محل جر مضاف إليه، ناجح: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
كَلّا: حرف نفي: ﴿ كلاّ إنَّ ربي سيهدين﴾، و بمعنى لا، مثل: شربتُ عصيرا كلاّ بل شربتُ حليباً
كلاّ: حرف استفتاح للتنبيه: ﴿ كلاّ إنَّ الإنسانَ ليطغى﴾، كلاّ: حرف استفتاح لا محل له من الإعراب
كلاّ: حرف زجر، في قوله تعالى: ﴿كلاّ سيكفُرون بعبادتهم﴾، كلاّ: حرف زجر لا محل له من الإعراب
كلاّ: حرف جواب بمعنى حقا لقوله تعالى: ﴿ كلاّ إنّ كتابَ الأبرار لَفِي عِلِّيِّين ﴾، وقوله تعالى:﴿كلاّ والقمر﴾.
الفصل الثالث عشر: كم
كم الخبرية: كم طالبٍ حضر، كم طلابٍ حضروا ، طالبٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة
كم من طالبٍ حضر كم من طلابٍ حضروا من طلابٍ: جار ومجرور بالكسرة
كم الاستفهامية: كم طالباً حضر؟ كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، طالباً: تمييز منصوب بالفتحة حضر: فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
الفصل الرابع عشر: حرف اللام
قبل البدء في اللام نفرق بين اللام الشمسية والقمرية، هذه اللامُ هي لام ال التعريف، تُلْفَظُ في بعضِ الكلماتِ وتُسمى اللامُ القمريةُ نسبةً إلى القمر، ولا تُلفَظُ في بعضِها الآخر، وتُسمى اللامُ الشمسيةُ نسبةً إلى الشمس، وفي هذه الحالةِ تُدغم اللامُ الشمسيةُ في الحرفِ الأولِ من الكلمة ولا تُلفَظُ ويلفظ الحرفُ بعدها مشددا، ولك بيانُ الحروفِ التي تُدغَمُ معها اللامُ لفظا، وهذه اللامُ تُكتَب في حالتي الإظهارِ والإدغام، وألفُ الوصلِ تثبتُ في بدايةِ الجملةِ لفظاً وكتابةً، وتسقطُ لفظاً لا كتابةً في وسطِ الكلام، وهي على السواءِ في الاسمِ والفعلِ والحرف، أما همزةُ القطعِ فتثبتُ لفظاً وكتابةً في أولِ الكلام ووسطِه.
اللام الشمسية: في "ال" التعريف عندما تسبق أحد الحروف الشمسية، وهي أربعةَ عشرَ حرفاً، وأشار إليها صاحبِ التحفةِ في أوائلِ كلمِ هذا البيتِ:
طبْ ثمَّ صِلْ رَحِماً تَفُزْ ضِعْفَ ذا نِعَمُ دَعْ سُوءَ ظنٍّ، زُرْ شريفا للكرم
اللام القمرية: في ال التعريف عندما تسبق أحد الحروف القمرية، وهي أربعةَ عشرَ حرفاً مجموعةٌ في قولِ صاحبِ التحفةِ ( إبغ حجك وخف عقيمه)"وهي: أ، ب، غ، ح، ج، ك، و، خ، ف، ع، ق، ي، م، ه، تكتب وتلفظ ولا يشدد الحرف الذي بعدها، مثل: الْجَمَلُ، الْقَمَرُ.
تأتي اللام حرف جر، وجزم ونصب للفعل المضارع، وللتوكيد، وللقسم، وللتعجب، وللابتداء، واللام المزحلقة للتوكيد، ولام البعد.
اللام حرف جر: وتأتي مكسورة، مثل: ذهبتُ لِلمدرسةِ، لِلمدرسةِ جار ومجرور،
لام الجر والاستغاثة: وتأتي مفتوحة للمستغاث، مثل: يا لَلمؤمنِ لِلمظلوم، يا لَلَّه، ، ومكسورة للمستغيث، مثل: يا لَلمؤمنِ لِلمظلوم، ولام للجر مع الضمائر: لَهُ، لَها، لَكم، لَكما
لام التعليل: حرف ناصب للفعل المضارع، مثل: أتعلم لأشقَّ طريق المستقبل،
لأشقَّ، اللام: لام التعليل حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، أشقَّ: فعل مضارع منصوب بلام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
لام الجحود: ناصبة للفعل المضارع، لتأكيد النفي وتسبق بما كان، لم يكن، مثل: ما كنت لأسجدَ لغير الله، لأسجدَ: اللام لام الجحود حرف ناصب للمضارع مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، أَسجدَ: فعل مضارع منصوب بالفتحة بعد لام الجحود،
لام القسم: أقسم بالله لَمحمدٌ مجتهدٌ، لَمحمدٌ: اللام واقعة في جواب القسم، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، محمدٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة مجتهدٌ: خبر مرفوع بالضمة
لام التعجب: يا لَجمال السماء، لَجمالِ: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب،
لام الأمر الجازمة: جازمة للمضارع، وهي مكسورة، وتأتي ساكنة إذا سبقت بالواو أو الفاء، مثل: لِيكتبْ كلٌّ واجبه، ولْيقفلْ فمه، ومن أنهى فلْيسلّمْ كراسته، يكتبْ، يقفلْ، يسلمْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون.
لام الابتداء للتوكيد: وهي المفتوحة الداخلة على المبتدأ لتوكيده، مثل: لَمحمدٌ رسولٌ،
لام الابتداء المزحلقة للتوكيد: وهي المفتوحة الداخلة على الخبر لتوكيده، مثل: إنَّ محمداً لَرسولٌ،
اللام في جواب لو: مثل: ﴿ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾
اللام في جواب لولا: مثل: ﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ﴾
اللام في جواب القسم: ﴿ تالله لقد آثرك الله علينا﴾، اللام الواقعة في لقد
لام البعد: ذلك طالب: ذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ، ل: حرف للبعد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، ك: حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب،