موسى حمدان
Active Member
بسم الله الرحمن الرحيم
المُتَّــفِــق والمُـفْــتَرِق
المتفق رسما والمفترق عملا ولفظا
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد
خير الكلام كلام الله سبحانه وتعالى حيث يقول جل وعلا في العلم وطلبته، والعلماء ودورهم في الحياة العلمية والثقافية والدينية، ومكانة هؤلاء العلماء عند الله وبين الناس، حيث يقول تعالى: ﴿ وقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْما ﴾، وقال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ﴾، وقال تعالى: ﴿ يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ﴾، وقال تعالى: ﴿ إنّما يخشى الله من عباده العلماءُ ﴾.
وقال رسول الله (ص)في كثير من أحاديثه حاثا على العلم، فقال: عن ابن مسعودٍ (ض)، قال رسول الله (ص) لا حسد إلا في اثنتين؛ رجل أتاه الله مالا فسلطه في هلكته في الحق، ورجل أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها، وعن أبي هريرة (ض) أنَّ رسول الله (ص) قال: ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقاً إلى الجَنَّة، وعنه قال: قال رسول الله (ص): من سُئل عن علم فكتمه أُلجم يوم القيامة بلجام من نار، وعنه أيضا قال: قال رسول الله (ص): إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث؛ صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولدٍ يدعو له، وعنه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله تعالى وما والاه، وعالماً أو متعلماً، وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهّل الله له طريقاً إلى الجنّةِ، وإن الملائكة لتضعُ أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثِّوا ديناراً ولا درهما، وإنّما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر، (رياض الصالحين باب فضل العلم)
هذه أيها الأخوة المعلمون هي رسالة الإسلام فاعملوا بها وبما جاء في أحاديث الرسول ليكون أبناءكم الطلبة داعين لكم لعلمكم وعطائكم لأن الطالب هو من يذكر المعلم لعطائه، ولتفانيه في العطاء، ومحاولاته في إيصال المعلومة للطالب، فأنتم نورهم الذي يهتدون به في طريق العلم، فكونوا شمعة تضيء لهم سبل المستقبل، ولا تكونوا عكس ذلك، فهم الذين سيعلِّمون أبناءكم من بعدكم، فكونوا خير مثال يُحتَذَى.
تتشابه بعض الكلمات في اللغة العربية فيلتبس المعنى والعمل على أبنائنا الطلاب خاصة وأنّهم ضعفاء التحصيل في قواعد اللغة العربية، وهذا الضعف ناتج عن:
أولا: المعلم الذي زرع في نفوس الطلاب أن قواعد اللغة العربية صعبة، ولا يستطيع الطالب أن يفهمها، أو أن يحصِّل فيها درجات تؤهله للنجاح، أو أن المعلم لم يبذل جهدا في توصيل المعلومة للطالب ليسهل عليه الفهم والاستيعاب لهذه المادة وهي أحد وأهم فروع اللغة العربية، لأن بعض المعلمين يريدون أن يفهم الطالب بأي طريقة كانت ويستعملون العصا لإيصال المعلومة، أو أن المعلم يضع الطالب في مقام المعلم ويريده أن يفهم المادة كما المعلم دون جهد من المعلم أو الطالب، ولهذا أتمنى على معلمينا أن يبسطوا المادة للطالب بكل يسر وسهولة، وإن أخذ ذلك من المعلم وقتا أطول من الفروع الأخرى، ليستطيع الطالب أن يستوعب المادة إذا استطاع المعلم أن يوصلها له دون أن يؤثر على نفسية الطالب سلبا، لأن الطالب إذا أحبَّ المعلم فهم مادته، وإذا كره الطالب المعلم نتيجة أسلوبه في التعامل مع الطلبة فلن يستوعب الطالب من المعلم أبسط الأمور، لهذا أحثُّ معلمينا على أن يتقوا الله في أبنائنا، وأقول هذا القول لأنني في يوم من الأيام أراد طالب أن يفهم العروض، كيف يقطع البيت الشعري، وما هي تفعيلاته، وما هو وزنه، ومن أي البحور الشعرية، فسألت الطالب: لماذا، ألم يدرسكم المعلم المادة؟ فأجاب الطالب: أن المعلم قال له: لم أتعلم هذا الفرع من فروع اللغة لا في المدرسة ولا في الجامعة، أيحق للمعلم أن يقول ذلك للطالب، وهل أرضى المعلم نفسه بأن يقول ذلك للطالب، ألا يجد المعلم من وقته ساعة ليتعلم قواعد العروض وينقلها للطالب في يسر وسهولة، وهل أرضى الله في ذلك أم أرضى نفسه، وهذا أيضا قد ينطبق على قواعد اللغة العربية، وباقي فروعها.
ثانيا: الطالب الذي زرع في نفسه أن قواعد اللغة العربية مادة صعبة ولا يستطيع أن يفهمها، لأنه درسها عدة سنوات ولم يستوعبها، أقول لهذا الطالب: ألا تستطيع يا طالب العلم أن تعطي هذه المادة من وقتك بعضه لتفهم هذه المادة؟، ألا تحضِّر قبل المعلم درس النحو، وعندما تعود إلى البيت تعيد المذاكرة بعض شرح المعلم لترى مدى الاستيعاب عندك، حاول يا بني ولو لمرة واحدة بشرط أن تكون لديك النية للفهم ستجد أن قواعد اللغة العربية تحتاج إلى بعض الانتباه والتركيز مع معلمك، ولا تضيع وقتك بعيدا عن شرح المعلم، ستجد أنك قد فهمتَ الدرس ولو بنسبة دون المتوسط، وحينها يبقى عليك أن تحاول أن تعطي هذا الفرع بعض الانتباه، وستجد أن قواعد اللغة تحتاج إلى نية الفهم، لأن اللغة العربية لغة تذوق، فزد معلوماتك بحل الواجبات المدرسية، ومتابعة المعلم في الحصة، وسؤاله عند الحاجة.
ثالثا: أولياء الأمور الذين لا يسألون أبناءهم ما تعلموا في المدرسة، وهل فهموا أم لا، وهل حاول والده أن يعيد له الشرح وإن لم يكن متعلما فعليه أن يسأل بعض أقربائه، أو جيرانه أو معلم ابنه ليبسط له المادة. أقول هذا لأن أحد الطلبة أقسم بأنه لم يفهم قواعد اللغة العربية إلا في الثانوية العامة، علما بأنه من حفظة القرآن، فاستغربت ذلك وقلت له: لماذا وأنت من حفظة القرآن الكريم؟ فقال أن المعلمين كانوا يريدون منا أن نتعلم دون أن يفهموننا المادة، ودون أن يبسطوها لنا، فنحن قد أخذنا على أن قواعد اللغة العربية صعبة فزرعت هذه الصفة في نفوسنا، وكنا نتوقع أن لا نفهمها.وإذا أعطاهم واجبا لا يسألهم عن الأسئلة الصعبة ليجيب لهم عليها، أو يوضح لهم كيفية الإجابة عليها، ولا يسأل إن أجاب الطلاب على الأسئلة أم لا، ولا يتابع الأعمال اليومية إلا البعض منهم كان يتابع ويصحح الكراسات دون البحث عن مدى سهولة أو صعوبة الأسئلة.
سألت هذا الطالب وقلت له: وكيف فهمتها في الثانوية العامة؟ قال معلمنا في الثانوية العامة كان يشرح ويوضح ويسأل ولا يضرب حتى لو أخطأ كل الطلبة في الإجابة، فإن أجاب بعض الطلبة جزءً يسيرا من الإجابة كان يقول لهم أتيتم ببعض الإجابة ولا يضرب المخطئ، ويعيد لنا الشرح مرة أخرى وبكل بساطة، وإذا سأله بعض الطلبة فلا يرفض ما يريدون ولو اضطر لإعادة الشرح مرات.
أيها الأخوة الزملاء ضعوا بصماتكم في أذهان طلبة العلم، وكونوا لهم خير مثال يحتذى، وأنتم أيها الأبناء ضاعفوا الجهد يستسهل لكم الصعب، فسيروا وعلى بركة الله.
لقد جمعت لكم هذه المفردات المتشابهة والمتفقة رسما، والمختلفة والمفترقة لفظا وعملا، وقد تتفق لفظاً لكنها تختلف عملا، وحاولت أن أجعلها مع الأمثلة سهلة الفهم والاستيعاب، وألحقتها ببعض الجمل لبيان مواقعها، وموقعها الإعرابي، وأعربت الجمل أحيانا كاملة ليتسنى للطالب أن ينمي ملكة الإعراب لديه، وتذكر يا بني بأن العلم ليس صعبا، لكن من أراد الوصول لأي علم شق له الطرق للوصول إليه، فكونوا دائما من الباحثين للمعرفة.
اللهم انفعنا بهذا العمل الخالص لوجهك، وانفع أبناءنا الطلبة ليتفقهوا من خلال قواعد اللغة العربية في كتابك وسنة نبيك.
﴿﴿﴿﴿﴿﴿﴿﴿ موسى حمدان 2011م﴾﴾﴾﴾﴾﴾﴾﴾
حروف اللغة العربية، وترتيبها أبجديا وهجائيا،
وتقرأ: أبجد هوّز حطي كلمن سعـفـص قـرشت ثـخـذ ضظغ، وجمعت في هذه الكلمات لمعانٍ هي: أبجد بمعنى أخذ، هوّز بمعنى ركب، حطّي بمعنى وقف، كلمن بمعنى أصبح متعلماً، سعفص بمعنى أسرع في التعلم، قرشت بمعنى أخذه بالقلب، ثخذ بمعنى حفظ، ضظغ بمعنى أتمّ.
لقد وضع العرب لحروف الأبجدية أرقاما حسب الكتب الصفراء لمعرفة الأبراج الفلكية للأشخاص من خلال أسمائهم وأسماء أمهاتهم، ولك الرقم الترتيبي لكل حرف، ومقدار كل حرف فلكيا بالأرقام، في المربع التالي.
الحروف الهجائية: أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي، وهذا الترتيب للحروف الهجائية في اللغة العربية المتعارف عليه للكشف في المعاجم، وقد سارت معاجم اللغة في ترتيب كلماتها على هذا الترتيب الهجائي.
و لك الرقم الترتيبي لكل حرف، الحروف الأبجدية، الحروف الهجائية، م ترتيبي، الحرف قيمة الحرف فلكيا م ترتيبي الحرف
م
الحروف الأبجدية
قيمة الحرف فلكيا
م
الحروف الهجائية
1
ا
1
1
ا
2
ب
2
2
ب
3
ج
3
3
ت
4
د
4
4
ث
5
هـ
5
5
ج
6
و
6
6
ح
7
ز
7
7
خ
8
ح
8
8
د
9
ط
9
9
ذ
10
ي
10
10
ر
11
ك
20
11
ز
12
ل
30
12
س
13
م
40
13
ش
14
ن
50
14
ص
15
س
60
15
ض
16
ع
70
16
ط
17
ف
80
17
ظ
18
ص
90
18
ع
19
ق
100
19
غ
20
ر
200
20
ف
21
ش
300
21
ق
22
ت
400
22
ك
23
ث
500
23
ل
24
خ
600
24
م
25
ذ
700
25
ن
26
ض
800
26
هـ
27
ظ
900
27
و
28
غ
1000
28
ي
الفصل الأول :حرف الألف
أ) إذا كانت الألف ثالثة منقلبة عن الواو كتبت ألفاً ممدودة أو طويلة، وإذا كانت منقلبة عن الياء كتبت ألفا لينة مقصورة كالياء المهملة دون نقط، ولمعرفة ذلك هناك طرق، وهي:
>>>إرجاعها لأصلها عن طريق الفعل المضارع، مثل دنا يدنو، مشى يمشي.
>>>إرجاعها لأصلها عن طريق المصدر، مثل: دنا يدنو دنو، مشى يمشي مشي.
>>>بتثنية الاسم، مثل: فتى فَتَيان، عَصَا عَصَوان.
>>>بجمع الاسم، مثل: فتى فِتْيان،
>>>بإفراد الاسم، مثل: رُبا رَبوَة، قرى قرية
ب) إذا كانت الألف رابعة فما فوق تكتب ألفا لينة بغض النظر عن أصلها في الثلاثي، أما إذا كان الاسم أعجمياً يكتب ألفا ممدودة، وتكتب أحيانا تاء مربوطة، مثل: سوريا ، سورية، جغرافيا جغرافية، وأما في سجلات المواليد و شهادة الميلاد تكتب كما رسمت في الأصل، مثل: سها، سهى، نها نهى.
تنوير: 1- ليبيا فرنسا رسمت على هذه الشاكلة بعيدا عن القاعدة لعجمتها.
2 - يحيا الفعل ويحيى الاسم كتبتا بهذه الصورة للتفريق بينهما.
وتكتب الألف متصلة بما قبلها ولا تتصل بما بعدها، وإذا كان الحرف الذي قبلها مما لا يتصل بما بعده كتبت منفصلة، مثل: قراءة، بداية، ذؤابة، بذاءة، جزارة، سواقة. وللألف أنواع منها: الألف الساكنة: لها استعمالاتها، وهي:
ألف الاثنين، وهي ضمير المثنى: الولدان كتبا الدرس، الولدان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى، كتبا: كتب: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بألف الاثنين، والألف: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ، ومثلها،
ألف الاثنين في الأفعال الخمسة، الولدان يكتبان: يكتبان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ الولدان،
ألف الإطلاق: وهي إشباع حركة القافية إذا كان حرف القافية منصوباً بالفتحة فتشبّع حركة الفتح فتلفظ ألفاً، وهذه الألف خاصة بالشعر وتعطي جرسا موسيقياً، في مثل قول أبي الطيب المتنبي:
كفى بكَ داءً أنْ ترى الموتَ شافيا وحسب المنايا أنْ يكُنَّ أمانيا
تَمَـــنَّيْـــْتَها لمّا تمــــنَّيـتَ أنْ ترى صديقاً فأعيى أو عدوَّاً مداجيا
إذا كنتَ ترضى أنْ تعيـــشَ بذلَّـــةٍ فلا تسـتعِدّنَّ الحســام اليمـانيا
الألف الفارقة: وهي الألف التي تأتي بعد الواو للتفريق بين الواو الأصلية في الفعل يدعو، وبين واو الفاعل الضمير في الأفعال الخمسة إذا كان الفعل منصوبا أو مجزوماً، في مثل: يدعو الطلابُ المعلمين للاحتفال، والمعلمون لم يدعوا المدراء، فالألف في لم يدعوا ألف فارقة لأن الفعل مجزوما بلم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وأصله قبل الجزم يدعُون، وإليك إعراب الجملة كاملة: يدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة ربعه الضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل. الطلابُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، المعلمِين : مفعول به منصوب وعلامة نصبة الياء لأنه جمع مذكر سالم. للاحتفال: جار ومجرور، والمعلمون: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، المعلمون: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، لم: حرف جزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب، يدعوا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ، المدراءَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الألف علامة إعراب: وهي الألف التي تأتي علامة رفع المثنى، في مثل: الطالبان مجتهدان، وإعرابها:ا لطالبان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى، مجتهدان: خبر المبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى.
والألف علامة نصب الأسماء الخمسة، في مثل: رأيت أبا علي، وإعرابها:
رأيت: رأى : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك( أو لاتصاله بتاء الفاعل)، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. أبا علي: أبا: مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة وهي مضاف، علي: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
ألف الوصل: وهي الألف المهملة من الهمزة، وهذه الألف تكتب وتلفظ إذا جاءت في أول الكلمة، في مثل: انتصر الحق، فالألف في انتصر تلفظ كهمزة القطع إذا جاءت في بداية الجملة، ولا تلفظ الألف إذا جاءتْ في درج الكلام، فألف الوصل في كلمة الحق هي ألف ال التعريف لم تلفظ لأنها جاءت في درج الكلام، أي بمعنى أنَّ ألف الوصل لا تلفظ إذا كان الكلام متصلا كما في انتصر الحق، ويتضح ذلك في الكتابة العروضية عند تقطيع الشعر، حيث يكتب ما يلفظ ولا يكتب ما لا يلفظ،
الألف المهموزة: و نقول عنها الهمزة، وهذه الهمزة إذا كانت مفتوحة أو مضمومة تكتب فوق الألف، وإذا كانت مجرورة تكتب تحت الألف سواء كانت منفصلة على إنفراد أو كانت متصلة في درج الكلام أو وصله، وهي المعروفة بهمزة القطع في أول الكلمة، ولها أنواعها واستعمالاتها، وهي:
همزة الاستفهام: أمحمد حضر؟ والإجابة عليها بنعم في حالة الإثبات، ولا في حالة النفي، أما إذا تليت بحرف نفي في مثل: ألم يحضر محمد؟ فالإجابة عليها بالحرف بلى في حالة الإثبات و بنعم عند النفي. والهمزة في ألم: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
همزة النداء: للقريب والبعيد، مثل: أمحمد، أَ: حرف نداء مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
همزة التعدية: وهي الهمزة التي تلحق أول الفعل لتجعل الفعل من فعل لازم إلى فعل متعدٍ لمفعول به، مثل: جلس محمد على الكرسي، جلس فعل لازم وفاعله محمد، وبهمزة التعدية يصبح: أجلس محمدُ الطالبَ على الكرسي، الطالبَ: مفعول به منصوب بالفتحة، والهمزة تجعل الفعل من فعل متعدٍ إلى مفعول به واحد إلى فعلٍ متعدٍ لمفعولين، مثل: فهم الطالبُ الدرسَ، الطالبُ فاعل، والدرسَ مفعول به ، وبالهمز يصبح متعديا لمفعولين، مثل: أفهمتُ الطالبَ الدرسَ، أفهمتُ: فعل وفاعل، الطالبَ: مفعول به أول، الدرسَ: مفعول به ثانٍ، أو من فعل متعدٍ لمفعولين إلى فعل متعدٍ إلى ثلاثة مفاعيل، مثل: علم الطالب الجدَ طريقَ النجاح، الطالبَ: مفعول به أول، طريقَ: مفعول به ثاني، فالفعل علم متعدي لمفعولين وبالهمز يتعدى لثلاثة مفاعيل، مثل: أعلمتُ الطالبَ الجدَّ طريقَ النجاحِ، أعلمتُ: فعل وفاعل، الطالبَ: مفعول به أول، الجدَّ: مفعول به ثانٍ، طريقَ: مفعول به ثالث، وهي مضاف والنجاحِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
همزة التسوية: في مثل: ﴿إنّ الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون﴾.
الألف الزائدة: وتأتي في نداء الندبة: وا أبتاه، وا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب، أبتاه: أبت: منادى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، والألف حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والهاء حرف للسكت مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الألف التي تلفظ ولا تكتب:
هناك بعض الكلمات في اللغة العربية تلفظ بالألف ولا تكتب ألفها، وقد درجت العادة على ذلك، وأكثرها في كتابة القرآن الكريم، والكلمات التي حذفت منها الألف في ها التنبيه مع أسماء الإشارة في مثل: هذا، هذه، هذان، هؤلاء، وهكذا، وتلفظ هاذا، هاذه، هاذان، هاؤلاء و هاكذا، ومثلها الرحمن وتلفظ الرحمان، ودرجت كتابتها عند المغاربة بالألف، ومنها لكنْ ولكنَّ وتلفظ لاكنْ، لاكنّ.
الألف التي تكتب ولا تلفظ: كلمة مائة تكتب هكذا وتلفظ مئة، كذلك الألف الفارقة تكتب ولا تلفظ، مثل: لم يكتبوا، لن يلعبوا، ساعدوا أبناءكم، ألف الوصل إذا وقعت في درج الكلام، في: ال التعريف، ألف ابن ابنه، اسم ، امرأة، وألف الوصل في الأفعال الماضية الخماسية والسداسية.
ألف المد المهموزة: تكتب على هذه الصورة آ وهي عبارة عن همزة تليها ألف ممدودة، في مثل: قرآن وأصلها قرءان، مآثر، ظمآن، منشآت، مبدآن.
الألف المنقلبة: وهي الألف المنقلبة عن نون التوكيد الخفيفة، لنسفعاً ( أصلها لنسفعَنْ) بالناصية، إذا كانت الألف عين الكلمة الثلاثية: فالألف غير أصلية في وسط الكلمة، فإمّا أن تكون منقلبة عن واو مثل: قال يقول قولاً، أو منقلبة عن ياء، مثل: باع يبيع بيعا. إذا كانت الألف ثالثة قد لا تكون أصلية في آخر الكلمة، فإمّا أن تكون منقلبة عن واو مثل، دنا يدنو، أو منقلبة عن ياء، مثل: بنى يبني.
ألف التأنيث: الممدودة والمقصورة: ألف التأنيث الممدودة في صحراء، شقراء وصفراء، وعند الجمع تقلب الهمزة بعد الألف واوا، مثل: صحراوات، شقراوات وصفراوات، وألف التأنيث المقصورة في ليلى وسلوى.
ألف الجمع: وهذه في صيغة منتهى الجموع، وتأتي في كل جمع تكسير بعد ألفه حرفان، أو ثلاثة حروف وسطها ساكن، وما بعد ألفه حرفان يأتي على وزن: مفاعل، في مثل: مدارس، مدارج، مساجد، مخازن ومناهل، أو على وزن فواعل، في مثل: نوافذ، سواعد، كوابل، كنائس، وشواغر، وما بعد ألفه ثلاثة حروف وسطها ساكن على وزن مفاعيل، في مثل: مراجيح، مفاتيح، مناطيد،مساطيل ومناظير، و فواعيل، في مثل: نواعير، سواطير، فوازير، وطاويط وبشاكير.
ألف المفاعلة أو ألف التعدية، وهي الألف التي تجعل الفعل متعديا إذا كان لازما، مثل: جلس الطالبُ، جالستُ الطالبَ: الطالبَ: مفعول به منصوب بالفتحة، ومتعديا لمفعولين إذا كان متعديا لمفعول واحد، مثل: كاتبتُ المعلمَ رسالةً، المعلمَ: مفعول به أول، رسالةً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
تنوير: إذا كانت الألف رابعة فما فوق تكتب ألفا لينة مقصورة بلا نقط سواء كانت منقلبة عن الواو أو الياء، في مثل: جارَى، أدلَى، نمَّى، ادَّعى، تجلَّى، تنامى، انتهى، استعصى، استدعى.
ألف التنوين: وهي الألف التي توضع في نهاية الكلمة لوضع تنوين الفتح عليها، مثل: قرأتُ كتاباً.
الفصل الثاني
الحروف: ألا ، ألاّ ، إلاّ
وجاز إلغاؤها، مثل: ،إلاّ: حرف استثناء ملغى، طالباً: بدل بعض من كل (من الطلاب) مرفوع بالضمة،إلاّ: الاستثنائية الملغاة والمهملة عن العمل، مسبوقة بنفي: مثل: ما محمدٌ إلا رسولٌ، ما: حرف نفي، محمدٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة، إلاّ: حرف استثناء ملغى، رسولٌ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. إلاّ: المكونة من إنْ الشرطية، ولا النافية، قُلْ خيرا وإلاّ فاصمت، وتقديرها: قل خيرا وإن لا تقل فاصمت ألاّ: المكونة من أنْ المصدرية، ولا النافية، مثل: جميلٌ ألاّ ينجحَ المهملُ، جميل: مبتدأ مرفوع بالضمة، ألاّ: أنْ:حرف مصدري ينصب الفعل المضارع، لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ينجحَ: فعل مضارع منصوب بالفتحة بعد أن المصدرية، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع خبر المبتدأ، المهملُ: فاعل مرفوع بالضمة وتقدير المصدر: جميلٌ نجاحُ المهملِ ،ألَا: حرف تحضيض وتتكون من همزة الاستفهام ولا النافية، مثل: ألا تذاكر دروسك؟ ألا: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، تذاكرْ: فعل وفاعل، دروسَكَ: مفعول به والكاف: مضاف إليه، ألا: حرف تنبيه، مثل: ﴿ ألا إنَّ أولياءَ الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون﴾، ألا: حرف تنبيه لا محل له من الإعراب، ألا: حرف عرض وطلب، مثل: ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟، ألا: حرف عرض لا محل له من الإعراب، ألا حرف استفتاح، ﴿ ألا إنَّهم همُ السُّفهاءُ﴾. ألا: حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب، إنَّهُمْ: إنَّ: حرف توكيد ونصب، هُمْ: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إنَّ، هُمُ: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، السفهاءُ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر إنَّ، وقوله تعالى: ﴿ألا يعلمُ من خلق وهو اللطيف الخبير﴾. ألا: حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب، أو تعرب: ألا: أ: همزة الاستفهام، حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب، يعلم فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، مَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، خلق: جملة صلة، وهو اللطيف الخبير، الواو: واو الحال، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، اللطيفُ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، الخبيرُ: خبر ثان مرفوع بالضمة، والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره في محل نصب حال،
ألا: حرف استفهام، مثل: ألا تجلس؟ ألا: حرف استفهام، وتجلس فعل وفاعل، وهذا هو الاستفهام المنفي بالهمزة، أي يلحق همزة الاستفهام حرف نفي لن ، لم ، ما، ليس وغيرها مما يفيد النفي، وعند الإجابة بالنفي تقول، نعم لا أجلس، وعند الإجابة بالإثبات تقول بلى أجلس، وهذا مثال آخر: ألم يسافر أبوك؟ فعند الإجابة بالإثبات تقول: بلى سافر أبي، وعند الإجابة بالنفي تقول: نعم لم يسافر أبي.
الفصل الثالث الحروف: إمّا، أمّا، أمَا، أمْ
إمَّا، حرف شرط، وعطف، وتفصيل، والمكونة من إنْ الشرطية وما الزائدة، وهي كلمة واحدة للشك والتخيير، والإباحة والتفصيل والإبهام،
أمَّا: حرف شرط وتوكيد، وتفصيل، وحرف شكٍّ، وحرف تخيير، وإباحة، وتفصيل،
أَمَا حرف استفتاح وعرض، وإليك تفصيل ذلك:
أمَا الاستفتاحية: حرف تنبيه بعده قسم، أمَا والله إنَّهُ لصادقٌ، أما: حرف تنبيه لا محل له من الإعراب.
أمَا حرف عرض: ولا يأتي بعدها إلاّ الفعل، مثل: أمَا تسافر، أما: حرف عرض لا محل له من الإعراب.
إمّا الشرطية: وتتكون من إنَّ الشرطية، وما الزائدة، مثل: إما تذاكرْ فناجحْ،
إمَّا: إنَّ: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ما: حرف زائد مبني على السكون
تذاكرْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، جملة الشرط، تنجحْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون، جواب الشرط، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت جواب الشرط،
أمَّا الشرطية: وهي كلمة واحدة، حرف يدل على الشرط والتفصيل ويقترن جوابها بالفاء، مثل: أمَّا علي فمسافر، أمَّا: حرف شرط وتوكيد، مبني على السكون لا محل له من الإعراب، عليٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، فمسافرٌ: الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، مسافرٌ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة،
أمّا حرف شرط وتفصيل: مثل: الطلاب طبقات، أمّا المجتهد فناجح، وأمّا المهمل فلا نجاح له، أمّا: حرف شرط وتفصيل مبني على السكون لا محل له من الإعراب، المجتهدُ: مبتدأ مرفوع بالضمة، فناجحٌ: الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على السكون، ناجحٌ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، وأمّا: الواو: حرف عطف، أمّا: حرف شرط وتفصيل، المهملُ: مبتدأ مرفوع بالضمة، فلا نجاح له: فلا: الفاء حرف واقع في جواب الشرط، لا: النافية للجنس، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، نجاحَ: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب، له: جار ومجرور وشبه الجملة في محل رفع خبر لا، ومثلها: ﴿ أمَّا الذين آمنوا فيعلمون أنَّه الحق من ربِّهم ﴾،
وتأتي أم حرف عطف، وحرف تسوية، وحرف قطع، مثل: حرف عطف: أجاء عليٌّ أم سميرُ، وتسبق بهمزة الاستفهام،
حرف للتسوية: قال تعالى: "سواءٌ عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون"، وتسبق بهمزة التسوية،
حرف قطع: قال تعالى: "قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور".
الفصل الرابع الكلمة: أيُّ، أيةُ، أيْ
أيُّ اسم استفهام: أيُّ رجلٍ جاء؟:
أيُّ: اسم استفهام مبتدأ مرفوع بالضمة، وهي مضاف، رجلٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة، جاء: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستر جوازا تقديره هو، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ.
أيُّ اسم شرط: أيُّ رجلٍ يعملْ خيرا يجدْ جزاءَه، أيُّ: اسم شرط مبتدأ مرفوع بالضمة، وهي مضاف، رجلٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة، يعملْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على رجل، والجملة الفعلية جملة الشرط في محل رفع خبر المبتدأ، خيرا: مفعول به منصوب بالفتحة، يجدْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، جملة جواب الشرط.
أيُّ عملٍ تعملْ تحاسبْ عليه، أيَّ: اسم شرط مفعول به منصوب بالفتحة لفعل الشرط، تعملْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، أيّ: صفة للنكرة، مررتُ برجلٍ أيِّ رجل، أيِّ: نعت مجرور بالكسرة لكلمة رجل النكرة،
أي: الحال للمعرفة، عرفت الطالبَ أيَّ طالبٍ، أيَّ: حال منصوبة بالفتحة، لكلمة الطالب المعرفة،
أيُّ اسم موصول: للعاقل وغيره، وهي معربة إلا في النداء، والمفعول به على الاختصاص فهي مبنية على الضم، وإليك الأمثلة على ذلك:
أيُّ النداء: يا أيُّها العربيُّ أقبل، أيُّها: أيُّ: منادى مبني على الضم في محل نصب، والها حرف تنبيه.
أيُّ وأيُّة للمفعول به على الاختصاص: أنا - أيُّها الطالبُ، أيُّتُها الطالبةُ - أسعى للعلم،
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
أيُّ، أيَّةُ: مفعول به مبني على الضم في محل نصب، لفعل محذوف وجوبا تقديره أخص، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب، جملة اعتراضية
ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب،
الطالبُ، الطالبةُ: نعت / صفة مرفوعة بالضمة، وجملة أسعى في محل رفع خبر المبتدأ.
أيْ المخففة الياء بلا تضعيف، حرف نداء، أيْ محمدُ، وحرف تفسير، قرأتُ كتابا أيْ كتاب.
أي الاستفهامية: أيَّ رجل قابلتَ؟ أيَّ: مفعول به منصوب بالفتحة، وهي اسم استفهام من حقه الصدارة.
الفصل الخامس: حرف الباء
الباء هي الحرف الثاني في الحروف الأبجدية والهجائية،
الباء هي الحرف الثاني في الحروف الأبجدية والهجائية،
والباء حرف جر عامل، في مثل: ذهبتُ إلى المدرسة بالسيارة، بالسيارة: الباء حرف جر مبني على الكسر، والسيارة: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
وتأتي الباء حرف جر زائد للتأكيد، وتمنع ظهور حركة الإعراب على الكلمة بعدها، لاشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وتستعمل هذه الباء الزائدة في خبر كان وأخواتها ويكثر مع ليس، في مثل: لستَ عليهم بمسيطر، الباء: حرف جر زائد، مسيطر: خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. ومع خبر ما العاملة عمل ليس، مثل: وما ربك بظلاّمٍ للعبيد: بظلام: خبر ما الحجازية العاملة عمل ليس منصوب بفتحة مقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. وبعد اسم فعل الأمر عليك، مثل: عليك بالصدقِ، وتقدير الكلام: الزم الصدقَ، الصدق: مفعولاً به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد وبعد كيف وإذا الفجائية وما بعدها يعرب مبتدأ مثل: خرجت فإذا باللصِّ يرقبني، اللِّصُّ: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، يرقبني: جملة الخبر
وبعد كفى، نحو قوله جل شأنه: كَفَى بِاللّهِ حَسِيباً، الله: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، حسيباً: تمييز منصوب بالفتحة.
إذا جُرَّتْ حسب بالباء فالباء زائدة، نحو: بحسبِكَ النجاحُ، الباء حرف جر زائد، حسبِ: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه، النجاحُ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
والباء حرف قسم وجر: بالله لن أفعلَ الشرَّ،
بالله: الباء حرف جر وقسم حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، اللهِ: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة، لن افعلَ: لن: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب، أفعلَ: فعل مضارع منصوب بالفتحة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا،
الشرَّ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، والجملة الفعلية جملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
الفصل السادس: حرف التاء
التاء هي الحرف الرابع في الحروف الهجائية، والحرف الثاني والعشرون في الأبجدية، وتأتي التاء المفتوحة الساكنة والمربوطة للتأنيث، وتاء الفاعل، وتاء القسم، وإليك بيان ذلك:
تاء التأنيث المربوطة: وتلحق بآخر الأسماء المؤنثة، وتتغير علامة إعرابها حسب موقعها من الإعراب، وهي علامة من علامات التأنيث، مثل: عائشة، المدرسة، أما تاء التأنيث المفتوحة فتأتي ساكنة وتلحق الفعل الماضي مثل: الفتاة كتبتْ، وتأتي مفتوحة في أول الفعل المضارع مثل: الفتاة تَكتبُ.
ملاحظة: للتفريق بين تاء التأنيث المربوطة وبين هاء ضمير الغائب:
تاء التأنيث المربوطة لا تتصل بالأفعال، وتتصل بالأسماء فقط، وإذا وقفتَ عليها كانت منقوطة وتلفظها هاء ساكنة، أما الهاء فهي ضمير يدل على المفرد المذكر الغائب، وتتصل بالأفعال والحروف والأسماء ومهملة غير منقوطة، وهي ضمير مبني حسب لفظه وتتغير حركة البناء حسب موقعه واتصاله، أما تاء التأنيث المربوطة فتضع عليها علامات الإعراب حسب موقعها في الجملة فتقبل حركات الإعراب الأصلية (فتحة، ضمة، كسرة) جميعها ماعدا السكون.
تاء التأنيث المفتوحة: وهذه تاء مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب، وهي تلحق الفعل الماضي، أما إذا كان الفعل مضارعا كانت تاءً في أول الفعل بدل ياء المضارعة، في مثل: تكتبُ الفتاةُ الدرسَ، وتلحق التاء الأفعال للدلالة على نوع الفاعل إن كان مؤنثا، مثل: هي كتبتْ، رسمت، وهي تكتبُ، ترسم
تاء الفاعل: وهي من ضمائر الرفع المتحركة، مثل: كتبْتَ: كتب: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل: كتبْثُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل مبني على الضَّم في محل رفع فاعل، كتبْتِ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعل، وإذا كان الفعل مثنى بنوعيه لحقت بالتاء ما، فأصبحت تما، ومع الفعل: كتبتما، وإذا كان الفعل دالا على الجمع تلحق التاء م ساكنة للدلالة على جمع الذكور، في مثل: كتبتمْ، وإذا كان الفاعل يدل على جمع الإناث لحقت بالتاء نون النسوة المشددة، مثل: كتبتنَّ إذا كان الفعل موجها للمخاطبات، وإذا دل على الماضي للغائبات كانت النون مفتوحة مع الفعل الماضي، مثل: كتبنَ،
تاء القسم: ﴿تَاللهِ لقد آثركَ اللهُ علينا﴾ وتعرب كالآتي: تالله: التاء حرف جر وقسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، اللهِ: لفظ الجلالة المقسم به مجرور بالتاء وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم، والمبتدأ محذوف، وتقدير الكلام تالله قسم، لقد: اللام: حرف توكيد واقع في جواب القسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، قد: حرف توكيد وتحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب، آثرَكَ: آثر: فعل ماض مبني على الفتح والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، اللهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة، علينا جار ومجرور، وجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب،
الفصل السابع الكلمة: حتى
حتى تأتي ناصبة للفعل المضارع، وتأتي عاطفة وابتدائية و حرف جر، وإليك بيان ذلك: حتى حرف الجر: وتفيد الغاية، مثل: ذهبت حتى البيتِ، البيتِ: اسم مجرور بالكسرة،
حتى العاطفة: أكلتُ البطيخةَ حتى بزرَها، أكلتُ: فعل وفاعل، البطيخةَ: مفعول به منصوب بالفتحة،
حتى: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، بزرَها: بزرَ: معطوف على البطيخة منصوب بالفتحة، وهي مضاف ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه،
حتى الناصبة للمضارع: وتنصب الفعل المضارع بإضمار أن بعدها، قال تعالى: ﴿ وزلزلوا حتى يقولَ الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله﴾، حتى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، يقولَ: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر حتى،
حتى الابتدائية، مثل: أكلتُ البطيخةَ حتى بذرُها، حتى: حرف ابتداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب، بذرُها: مبتدأ مرفوع بالضمة وهي مضاف وها: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، وخبر المبتدأ مقدر، تقديره أكلته أو مأكول.
الفصل الثامن الأسماء: ذا، ذو، ذي
ماذا في البيت؟: ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ذا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ من ذا وصل؟: من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ذا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ
يا ذا الفضل، ذا: منادى منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة وهي مضاف، الفضلِ: مضاف إليه
ذا محــمـــــــد: ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، محمد: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.تنوير:[1] إذا جاء الاسم المعرف بال التعريف بعد اسم الإشارة يعرب بدل من اسم الإشارة، وإذا كان الاسم نكرة غير معرف يعرب حسب موقعه في الجملة، مثل: رأيت هذا الرجل، الرجل: بدل من هذا منصوب بالفتحة، هذا رجل: هذا مبتدأ، رجل: خبر المبتدأ
2] ] ذا: اسم إشارة للمذكر، وإذا أبدلت الألف بالهاء أو الياء كان اسم إشارة للمفردة المؤنثة، مثل: ذي فاطمة، وإذا لحقت النون بالألف كان للمثنى المذكر، مثل: هذان معلمان، وعند التثنية يعرب اسم الإشارة إعراب المثنى رفعا بالألف ونصبا وجرا بالياء، وإذا لحقت الكاف باسم الإشارة ذا كان اسم إشارة للبعيد، ومثلها ذلك، فاللام حرف للبعد، والكاف حرف خطاب، وتعرب ذا حسب موقعها في الجملة، مثل: هذا طالب: ها حرف تنبيه، ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ( هذا اسم إشارة).
إنَّ ذاك طالبٌ: إنَّ حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إنَّ، ك: حرف خطاب،
ذلك طالبٌ: ذلك: ذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ، ل: حرف بعد لا محل له من الإعراب، ك: للخطاب
استعمالات ذو: ذو اسم موصول لا يتغير رسمه، و يستعمل للعاقل، واسم بمعنى صاحب ملازم للإضافة، واسم من الأسماء الخمسة في حالة الرفع،
جاء ذو الفضل: ذو: فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة، الفضل: مضاف إليه
جاء ذو نجح: ذو: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع فاعل،
رأيت ذو نجح، ذو: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به،
مررتُ بذو نجح، الباء: حرف جر، ذو: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر،
استعمالات ذي: اسم إِشارة للمؤنثة المفردة، واسم من الأسماء الخمسة في حالة الجر، مثل:ذي سعاد: ذي: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
مررتُ بذي الفضل،بذي:الباء للجر، ذي: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر من الأسماء الخمسة
الفصل التاسع الفاء، فقط، قط
حرف الفاء: هو الحرف السابع عشر في الحروف الأبجدية، والحرف العشرون في الحروف الهجائية، وتأتي الفاء حرف عطف، وحرفا ناصبا للفعل المضارع، وحرفا رابطا لجواب الشرط، وحرف استئناف،
فاء العاطفة:وتفيد الترتيب والتعقيب، مثل:جاء محمدٌ فعليٌّ، الفاء:حرف عطف،عليٌّ: معطوف على محمد
فاء السببية الناصبة للفعل المضارع، وتفيد أن ما قبلها سبب لحدوث ما بعدها، وتكون مسبوقة بنفي، مثل: ما تأخرتُ فأعاقبَ: فأُعَاقَبَ: فعل مضارع منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة، وتسبق بطلب كالأمر، مثل: اجتهدْ فتنجحَ، فتنجحَ: فعل مضارع منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة، والنهي، مثل: لا تضيعْ وقتك فتضيعَ: فتضيعَ: فعل مضارع منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة، والاستفهام، مثل: أتتقدم للامتحان فتنجحَ، فتنجحَ: فعل مضارع منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة، والتمني، مثل: ليتـني غنياً فأقرضَكَ، فأقرضَك: فعل ماض منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
الفاء في جواب الشرط: تأتي الفاء في جواب الشرط لربطه بالشرط، وتأتي وجوبا إذا كان جواب الشرط:
1- جملة اسمية، مثل: إن تنصروا الله فلا غالب لكم،
2- جملة طلبية: أمر، مثل: إن صعد الإمام المنبر فأنصتوا له، نهي، مثل: إن تصدقت فلا تتبع الحسنة
السيئة، استفهام، مثل: إن أَسْرَرْتُكَ بشيءٍ فهل تحفظه
3- فعلا جامدا: من غشنا فليس منا، وكذلك مع الأفعال، نعم، بئس، عسى.
4- فعلا منفيا بما: إن أوعد المسلم فما يخلف الوعد، أو منفيا بلن المسلم إن أوعد فلن يخلف الوعد
5- فعلا مسبوقا بقد: مثل: من أطاع الرسول فقد أطاع الله
6- فعلا مسبوقا بالسين، مثل: من ذاكر فسينجحُ. أو سوف، مثل: من يصل لفلسطين فسوف يجد النعيم.
7- واقعة في جواب خبر المبتدأ، بعد أمّا الشرطية، مثل: أمّا زيد فقائم،
ويجوز اقتران الخبر بالفاء جوازا إذا كان المبتدأ اسما موصولا ، مثل: الذي ينجح له أو فله جائزة،
8- الزائدة: تزاد الفاء مع إذا الفجائية، مثل: فتحت الباب فإذا المطر نازل
9- الفاء الابتدائية، وتقع في جواب الشرط، مثل: إن تزرني فأنت محسن
فقط: هي اسم بمعنى حسب، وتقع نعتا إذا كان الاسم السابق لها نكرة،: حضر طالب فقطْ، حضر محمد: فعل وفاعل، فقطْ: الفاء حرف زائد لتزيين اللفظ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، قطْ: نعت مبني على السكون في محل رفع، (لأن المنعوت طالب مرفوع والنعت تابع ) وحالا إذا كان الاسم السابق لها معرفة، مثال: حضر محمد فقطْ: قطْ: حال مبني على السكون في محل نصب (الحال منصوبة
قَطُّ: ظرف لاستغراق الزمن الماضي منفي، مثل: ما فعلت ذلك قطُّ: قط: ظرف مبني على الضم في محل نصب، وتعرب إعراب حَسْبُ إذا كانت قطْ ساكنة الطاء، مثل: قطْك الإخلاصُ، قطْ: مبتدأ والإخلاص خبره، قطْني إخلاصُك: قطْ: اسم فعل مضارع مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والنون للوقاية، والياء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، إخلاصُك: فاعل والكاف ضمير في محل جر مضاف إليه.
الفصل العاشر: حرف الكاف
الكاف هي الحرف الحادي عشر في الأبجدية والثاني والعشرون في الهجائية، والكاف حرف جر وتشبيه، وضمير للمخاطب، وحرف خطاب، وتأتي للتشبيه والتوكيد مثل: ليس كمثله شيء، وزائدة مثل: أنا أعمل كمعلِّمٍ، وهذا بيانها:
كاف التشبيه الجارة: أنت كريمٍ: أنتَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، كريمٍ: الكاف حرف جر وتشبيه، ريمٍ: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، وشبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ،
كاف التوكيد الجارة: ليس كمثله شيءٌ، ليس: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح، كمثلِهِ: الكاف: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، مثلِهِ: مثل: اسم مجرور بالكاف مجرور بالكسرة الظاهرة، وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني الكسر في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة في محل نصب خبر ليس مقدم، أو متعلق بمحذوف خبر مقدم تقديره موجود، شيءٌ: اسم ليس مرفوع بالضمة الظاهرة،
الكاف غير الجارة، مثل:
1- كاف ضمير الإضافة، في مثل: أعطاك معلمك ثقافة، أعطاك: أعطى: فعل ماض مبني على الفتح
المقدر على الألف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول، معلمك:
معلمُ: فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف
إليه، ثقافةً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة،
2- كاف الخطاب: وهي حرف لا محل له من الإعراب، ويلحق اسم الإشارة، مثل: ذلك كتابٌ، ذلك: ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ل: اللام حرف للبعد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب،
ومثله كاف الخطاب في ضمير النصب إيّاك، إيّا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب،
الكاف الزائدة، مثل:
1- الصحة تاج كما المرضُ داءٌ، الكاف: هنا حرف جر زائد لاتصاله بما الزائدة الكافة فكفت الكاف عن العمل، وفي قوله: ليس كمثله شيء. مثله: خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة لحركة حرف الجر الزائد.
2- أنا كمعلم أحيي المجتهدين في الدراسة، والصحيح: أنا معلم، وإعرابها كالآتي: أنا: ضمير منفصل
مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، كمعلمٍ: الكاف حرف جر زائد، معلمٍ: خبر المبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد،
الكاف الضمير في محل نصب، إنَّك معلمٌ، إنَّك: إنَّ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح، الكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم إنَّ، ومثلها هنأتُكَ: هنأ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفعل، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به،
الفصل الحادي عشر: كان الناقصة الناسخة والتامة
كان الناقصة الناسخة، مثل: كان التلميذ مجتهدا، تدخل على جملة اسمية ركناها المبتدأ والخبر وتعرب: كان: فعل ماض ناقص ناسخ مبني على الفتح، التلميذُ: اسم كان مرفوع بالضمة، مجتهدا: خبر كان منصوب بالفتحة.
كان التامة: تدل على حدوث شيء، مثل: اجتمع المتظاهرون فكان الغضبُ، وتقديرها: فحدث الغضب، اجتمع: فعل ماض مبني على الفتح، المتظاهرون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم،
كان: فعل ماض مبني على الفتح الغضبُ: فاعل مرفوع بالضمة
الفصل الثاني عشر: كِلا و كَلاّ
كِلا الطالِبَين نجحا، كلا: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، وهي مضاف، الطالبين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى نجحا: نجح: فعل ماض مبني على الفتح، والألف ضمير متصل مبني على الفتح المقدر للتعذر في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
الطالبان كلاهما ناجح: الطالبان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى، كلاهما: توكيد مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى، هما: ضمير في محل جر مضاف إليه، ناجح: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
كَلّا: حرف نفي: ﴿ كلاّ إنَّ ربي سيهدين﴾، و بمعنى لا، مثل: شربتُ عصيرا كلاّ بل شربتُ حليباً
كلاّ: حرف استفتاح للتنبيه: ﴿ كلاّ إنَّ الإنسانَ ليطغى﴾، كلاّ: حرف استفتاح لا محل له من الإعراب
كلاّ: حرف زجر، في قوله تعالى: ﴿كلاّ سيكفُرون بعبادتهم﴾، كلاّ: حرف زجر لا محل له من الإعراب
كلاّ: حرف جواب بمعنى حقا لقوله تعالى: ﴿ كلاّ إنّ كتابَ الأبرار لَفِي عِلِّيِّين ﴾، وقوله تعالى:﴿كلاّ والقمر﴾.
الفصل الثالث عشر: كم
كم الخبرية: كم طالبٍ حضر، كم طلابٍ حضروا ، طالبٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة
كم من طالبٍ حضر كم من طلابٍ حضروا من طلابٍ: جار ومجرور بالكسرة
كم الاستفهامية: كم طالباً حضر؟ كم: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، طالباً: تمييز منصوب بالفتحة حضر: فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
الفصل الرابع عشر: حرف اللام
قبل البدء في اللام نفرق بين اللام الشمسية والقمرية، هذه اللامُ هي لام ال التعريف، تُلْفَظُ في بعضِ الكلماتِ وتُسمى اللامُ القمريةُ نسبةً إلى القمر، ولا تُلفَظُ في بعضِها الآخر، وتُسمى اللامُ الشمسيةُ نسبةً إلى الشمس، وفي هذه الحالةِ تُدغم اللامُ الشمسيةُ في الحرفِ الأولِ من الكلمة ولا تُلفَظُ ويلفظ الحرفُ بعدها مشددا، ولك بيانُ الحروفِ التي تُدغَمُ معها اللامُ لفظا، وهذه اللامُ تُكتَب في حالتي الإظهارِ والإدغام، وألفُ الوصلِ تثبتُ في بدايةِ الجملةِ لفظاً وكتابةً، وتسقطُ لفظاً لا كتابةً في وسطِ الكلام، وهي على السواءِ في الاسمِ والفعلِ والحرف، أما همزةُ القطعِ فتثبتُ لفظاً وكتابةً في أولِ الكلام ووسطِه.
اللام الشمسية: في "ال" التعريف عندما تسبق أحد الحروف الشمسية، وهي أربعةَ عشرَ حرفاً، وأشار إليها صاحبِ التحفةِ في أوائلِ كلمِ هذا البيتِ:
طبْ ثمَّ صِلْ رَحِماً تَفُزْ ضِعْفَ ذا نِعَمُ دَعْ سُوءَ ظنٍّ، زُرْ شريفا للكرم
اللام القمرية: في ال التعريف عندما تسبق أحد الحروف القمرية، وهي أربعةَ عشرَ حرفاً مجموعةٌ في قولِ صاحبِ التحفةِ ( إبغ حجك وخف عقيمه)"وهي: أ، ب، غ، ح، ج، ك، و، خ، ف، ع، ق، ي، م، ه، تكتب وتلفظ ولا يشدد الحرف الذي بعدها، مثل: الْجَمَلُ، الْقَمَرُ.
تأتي اللام حرف جر، وجزم ونصب للفعل المضارع، وللتوكيد، وللقسم، وللتعجب، وللابتداء، واللام المزحلقة للتوكيد، ولام البعد.
اللام حرف جر: وتأتي مكسورة، مثل: ذهبتُ لِلمدرسةِ، لِلمدرسةِ جار ومجرور،
لام الجر والاستغاثة: وتأتي مفتوحة للمستغاث، مثل: يا لَلمؤمنِ لِلمظلوم، يا لَلَّه، ، ومكسورة للمستغيث، مثل: يا لَلمؤمنِ لِلمظلوم، ولام للجر مع الضمائر: لَهُ، لَها، لَكم، لَكما
لام التعليل: حرف ناصب للفعل المضارع، مثل: أتعلم لأشقَّ طريق المستقبل،
لأشقَّ، اللام: لام التعليل حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، أشقَّ: فعل مضارع منصوب بلام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
لام الجحود: ناصبة للفعل المضارع، لتأكيد النفي وتسبق بما كان، لم يكن، مثل: ما كنت لأسجدَ لغير الله، لأسجدَ: اللام لام الجحود حرف ناصب للمضارع مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، أَسجدَ: فعل مضارع منصوب بالفتحة بعد لام الجحود،
لام القسم: أقسم بالله لَمحمدٌ مجتهدٌ، لَمحمدٌ: اللام واقعة في جواب القسم، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، محمدٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة مجتهدٌ: خبر مرفوع بالضمة
لام التعجب: يا لَجمال السماء، لَجمالِ: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب،
لام الأمر الجازمة: جازمة للمضارع، وهي مكسورة، وتأتي ساكنة إذا سبقت بالواو أو الفاء، مثل: لِيكتبْ كلٌّ واجبه، ولْيقفلْ فمه، ومن أنهى فلْيسلّمْ كراسته، يكتبْ، يقفلْ، يسلمْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون.
لام الابتداء للتوكيد: وهي المفتوحة الداخلة على المبتدأ لتوكيده، مثل: لَمحمدٌ رسولٌ،
لام الابتداء المزحلقة للتوكيد: وهي المفتوحة الداخلة على الخبر لتوكيده، مثل: إنَّ محمداً لَرسولٌ،
اللام في جواب لو: مثل: ﴿ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾
اللام في جواب لولا: مثل: ﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ﴾
اللام في جواب القسم: ﴿ تالله لقد آثرك الله علينا﴾، اللام الواقعة في لقد
لام البعد: ذلك طالب: ذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ، ل: حرف للبعد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، ك: حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب،
الفصل الخامس عشر: استعمالات لا
1- أن يكون اسمها وخبرها نكرتين، وإن كان اسمها معرفة فهي مهملة لا تعمل وتكرر،
2- ألا يفصل بينها وبين اسمها، مثال: لا تلميذَ حاضرٌ: لا النافية للجنس حرف مبني لا محل له من الإعراب، تلميذَ: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب، وهي مضاف
حاضرٌ: خبر لا النافية للجنس مرفوع بالضمة.
تنوير: 1- اسمها إذا كان مفردا يبنى على ما ينصب به،
2- إذا كان اسمها مضافا أو شبيها بالمضاف ينصب بالفتحة، مثل: لا طالبَ علمٍ كسولٌ، طالبَ: اسم لا النافية للجنس منصوب بالفتحة لأنه مضاف، علمٍ مضاف إليه مجرور بالكسرة.
لا العاملة عمل ليس: تعمل عمل ليس، ويجوز إعمالها ويجوز إهمالها، فتقول: لا تلميذ موجود:
لا: حرف نفي لا محل له من الإعراب، تلميذُ: مبتدأ مرفوع بالضمة، موجودٌ: خبر مرفوع بالضمة، لا تلميذُ موجوداً:لا: حرف نفي مبني على السكون يعمل عمل ليس، لا محل له من الإعراب،
تلميذُ: اسم لا العاملة عمل ليس مرفوع بالضمة، موجوداً: خبر لا منصوب بالفتحة،
ولا، تعمل عمل ليس بشروط:
1- أن يكون اسمها وخبرها نكرتين،
2- أن يتأخر خبرها عن اسمها،
3- ألا يقترن خبرها بإلاّ،
4- ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها،
لا العاطفة: حضر محمدٌ لا أحمدُ، أحمدُ: معطوف على محمد مرفوع بالضمة،
لا النافية: التي للنفي عند الإجابة عن السؤال، مثل: أحضر محمد؟ فتقول: لا: حرف نفي،
لا الناهية الجازمة للفعل المضارع: لا تضيعْ وقتك:
لا: الناهية حرف يجزم الفعل المضارع مبني على السكون لا محل من الإعراب،
تضيعْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون بعد لم، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
لا المهملة: وهذه لا تعمل وهي حرف نفي فقط، ويأتي بعدها جملتين تبدآن بالمعرفة أو النكرة أو بالفعل الماضي، وتكرر (لا) في الجملتين، مثل:
الجملة الاسمية المبدوءة بالمعرفة: لا الشمسُ ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار
الجملة الاسمية التي تبدأ بالنكرة: لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون
الجملة المبدوءة بالفعل الماضي: فلا صدق ولا صلّى،
لات: مكونة من لا العاملة عمل ليس وقد لحقت بها التاء، فهي كلمة واحدة، وتعمل عمل ليس ولا يذكر بعدها إلا أحد معموليها، مثل: ولات حينَ مناصٍ، أي: ولات الحينُ حينَ مناصٍ
ولات ساعةَ مندمٍ، أي: ولات الساعةُ ساعةَ مندمٍ
لو: وتفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط، في مثل: لو أراد الناس الجهاد لأعدوا أنفسهم.
لولا: وتفيد امتناع الجواب لوجود الشرط، في مثل: لولا الفلاح والعامل ما انتشر الرخاء.
لوما: لَمَّا: وهي ظرف بمعنى حين، ويليها الماضي في الشرط والجواب. لما حضر محمد حضر علي،
كُلَّما: وتفيد تكرار الجواب بتكرار وقوع الشرط، ويأتي بعدها الفعل الماضي فقط، في مثل: ﴿ كلما أوقدوا نارا أطفأها الله﴾.
الفصل السادس عشر: لَكِنْ، لَكِنَّ
لكِنَّ: حرف استدراك يفيد النفي، وتدخل على الجملة الاسمية وتعمل عمل إنَّ، مثال: أحمد مجتهدٌ لكنَّ أخاه مهملٌ، أحمدُ: مبتدأ مرفوع بالضمة، مهملٌ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، لكنَّ: حرف استدراك مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، أخاه: أخا: اسم لكنَّ منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهي مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه،
لكنْ: المخففة من لكنَّ حرف استدراك مهمل غير عامل، مثل: أحمد مجدٌ لكنْ أخوه مهملٌ، أحمد: مبتدأ، مجدٌّ: خبر المبتدأ، لكنْ: حرف استدراك مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وإذا سبقت بالواو فالواو حرف عطف،
وتأتي لكن حرف ابتداء، نعمل نهارا ولكن ننام ليلاً، نعمل نهاراً: فعل وفاعل ومفعول به، ولكن: الواو حرف عطف، لكن: حرف ابتداء واستدراك مبني على السكون لا محل لها من الإعراب،
ما نمت نهارا لكن ليلا، لكن حرف عطف، ليلا: اسم معطوف على نهارا منصوب بالفتحة.
الفصل السابع عشر ما
ما التعجبية: اسمٌ للتعجب، في مثل: ما أجملَ السماء:
ما: اسم تعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، أجمل: فعل ماض مبني على فتح والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو يعود على ما، السماءَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة،
ما العاملة عمل ليس: ويقال لها ما الحجازية، وتعمل عمل ليس بشروط، وهي:
1- أن يتأخر خبرها عن اسمها، فإن تقدم خبرها على اسمها فلا تعمل، وإن كان خبرها شبه جملة جاز أن تكون عاملة أو مهملة لا تعمل، وإذا كان خبرها شبه جملة واسمها نكرة جاز تقديم خبرها على اسمها،
ما في المدرسة تلميذٌ، ما: الحجازية حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب،
في المدرسة: جار ومجرور وشبه الجملة في محل نصب خبر ليس مقدم، تلميذٌ: اسم ما الحجازية مرفوع بالضمة. ويجوز إهمالها، فتقول: ما: حرف نفي لا محل له من الإعراب، في المدرسة: جار ومجرور وشبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ مقدم، تلميذٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
2- ألا تقع بعدها إنْ الزائدة، مثل: ما إنْ أحمد قادمٌ، ما: حرف نفي مهمل، إنْ: حرف زائد، أحمدُ قادمٌ: أحمدُ: مبتدأ، قادم: خبر المبتدأ.
3- ألا يقترن خبرها بإلاّ، وإن اقترن فهي من أدوات القصر للتخصيص، في مثل: وما محمدٌ إلاّ رسولٌ: ما: حرف نفي مهمل، محمدُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة: إلا: حرف استثناء ملغى، رسولٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
4- إذا اقترن خبرها بحرف الجر الباء جاز إعمالها أو إهمالها، وما ربُّك بظلاّمٍ للعبيد: في حالة الإعمال:
ما: ما الحجازية حرف نفي مبني على السكون لا محل لها من الإعراب،ربُّك: ربُّ: اسم ما مرفوع بالضمة، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه،
بظلاّم: الباء حرف جر زائد، ظلام: خبر ما منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحرة حرف الجر الزائد.
ما الكافة والمكفوفة: وهي حرف يلحق إنَّ فيكُفّها عن العمل، وتكتب إنَّما، مثل: إنَّما محمدٌ رسولٌ:
إنّما: إنَّ: حرف توكيد ونصب، ما: كافة (تكف عمل إنَّ )، ومكفوفة (لا تعمل) حرف زائد لا محل له من الإعراب، محمدُ: مبتدأ مرفوع بالضمة، رسولٌ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
تنوير: إن فصلت ما عن إنَّ باعتبارها اسما موصولا فلا تكف إن عن العمل: إنَّ ما عملته مثمرٌ:
إن: حرف توكيد ونصب، ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن،
عملته: جملة فعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، مثمرٌ: خبر إنَّ منصوب بالفتحة.
ما الكافة: ما حرف كاف يكف الكلمات عن معناها الحقيقي، مثل: كيف، بين، كلّ، حيث، ويحولها من معنى الظرفية إلى معنى الشرطية، مثل:
1- حيث: ظرف يدل على الزمان أو المكان حسب ما يضاف إليه، مثل: أجلس حيث يجلس علي، فهي ظرف مكان، فإذا دخلت عليها ما الكافة أصبحت شرطية، مثل: حيثما تجلس أجلس،
2- كيف: وهي للحال واسم استفهام: مثل: كيف أبوك؟، وإذا دخلت عليها ما الكافة أصبحت شرطية، مثل: كيف تذهب أذهب،
3- بين: ظرف مكان، مثل: أجلس بين الأخوة، وإذا دخلت عليها ما الكافة أصبحت شرطية، مثل: بينما يحضر المدعوون أحضر،
4- كل: اسم من أسماء التوكيد المعنوي إذا أضيف إلى ضمير، واسم يدل على ما يضاف إليه، وإذا أضيفت إلى ما الكافة أصبحت اسم شرط، وتفيد تكرار الجواب بتكرار وقوع الشرط، ويأتي بعدها الفعل الماضي فقط، في مثل: ﴿كلما أوقدوا نارا أطفأها الله﴾.
ما الاستفهامية: اسم استفهام وتعرب حسب موقعها في الجملة، وإذا سبقت بحرف جر حذفت ألفها،
وتعرب حسب موقعها في الجملة، مثل: ما هذا؟ ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، هذا خبره، ما أكلتَ؟ ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ما الاستفهامية المسبوقة بحروف الجر: إذا سبقت ما الاستفهامية بحرف الجر حذفت ألفها، مثل:
لِمَ: اللام حرف جر، ما: اسم استفهام، وحذفت ألفها لأنها سبقت بحرف جر، فلو قلت: ما اسمك؟ ما:
اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، اسمك: اسم: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، وهي مضاف، والكاف: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. وإذا سبقت بحرف الجر تقول: لمَ، بمَ، علامَ، ممَّ، فيمَ، أما إذا سبقت بالكاف فهي بمعنى مثل، فتقول: جئتُ كما جاء أحمد، ولا تحذف ألفها.
ما الموصولة: تستعمل اسما موصولا لغير العاقل بنوعيه وعدده، وتعرب حسب موقعها في الجملة،
أذكر ما فعلتَ، أذكرُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، فعلتَ: فعل وفاعل، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب جملة صلة الموصول.
ما الشرطية: اسم شرط ويعرب حسب موقعه في الجملة،
ما المصدرية: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ويكوِّن مع الفعل بعده مصدرا مؤولا يقدر بمصدر صريح للفعل، ولها مع الفعل بعدها موقع إعرابي حسب موقعها في الجملة بتقدير المصدر الصريح، مثل: يعجبني ما حققتَ من نتائج في الامتحان، يعجبني: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والنون: للوقاية حرف لا محل له من الإعراب، والياء: ضمير في محل نصب مفعول به، ما حققتَ: ما: حرف مصدري لا محل له من الإعراب، حققتَ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، والمصدر المؤول( ما حققت) في محل رفع فاعل، تقدير المصدر الصريح يعجبني تحقيقُك في نتائج الامتحان.
ما المصدرية مع أفعال الاستثناء عدا، خلا وحاشا: إن لم تصدر هذه الأفعال بما المصدرية فهي إما أفعال وإما حروف، وإذا صدرت بما المصدرية فهي أفعال والمستثنى بعدها يعرب مفعولا به، مثل:
حضر الطلاب عدا زيداً، خلا زيداً، حاشا زيدا، زيداً: مفعول به منصوب بالفتحة،
حضر الطلاب عدا زيدٍ، خلا زيدٍ، حاشا زيدٍ، زيدٍ: اسم مجرور بعدا، خلا، حاشا، مجرور بالكسرة
حضر الطلاب ما عدا زيداً، ما خلا زيداً، ما حاشا زيداً،
ما عدا، ما خلا، ما حاشا: ما حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب،
عدا، خلا، حاشا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل نصب حال ( الجمل بعد المعارف أحوال)، زيداً: مفعول به منصوب بالفتحة،
ما الظرفية: وهي ما مصدرية ظرفية تأتي بمعنى مدة، في مثل: أحبُّ بلادي ما حييتُ، بمعنى أحبُّ بلادي مدة حياتي أو طيلة حياتي، والمصدر المؤول من ما المصدرية الظرفية والفعل في محل نصب على الظرفية.
ما الزائدة، مثل: إما تذاكر فناجح، إمَّا: مكونة من إن و ما، إنْ: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ما: حرف زائد مبني على السكون، وتأتي ما زائدة مع حروف الجر: الباء، من وعن،، ولا تلغي عمل حرف الجر من جر الاسم الذي بعدها، ،مثل: فبما رحمةٍ من الله، الباء: حرف جر، ما: حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب، رحمةٍ: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وعمّا قليلٍ، عن: حرف جر، ما: زائدة، قليلٍ اسم مجرور بعن وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وبعد من، مثل: قال تعالى ممّا خطيئاتهم أغرقوا، من: حرف جر مبني على السكون، ما: حرف زائد لا محل له من الإعراب، خطيئاتِهم: خطيئاتِ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهي مضاف، هم: ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه،
وتأتي زائدة مع رب وتمنعها من الجر، ربَّما رجلٌ جاء، رب: حرف جر شبيه بالزائد، ما: حرف زائد، رجلٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة، جاء: جملة خبر المبتدأ، وتزاد بعد إذا للتوكيد، وإذا ما جاء الطالبُ فأكرمه، إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، خافض لشرطه منصوب بجوابه، ما: حرف زائد للتوكيد مبني على السكون لا محل له من الإعراب، جاء: فعل، الطالبُ: فاعل والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه،
الفصل الثامن عشر الكلمة: مَنْ، مِنْ
ويأتي للدلالة على العاقل، ويعرب حسب موقعه في الجملة، مثل: يسجد لله من في السموات والأرض، مَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل، رأيتُ من كتب البيان الأول للثورة، رأيتُ، رأى: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
مررتُ بمن تجمع على الرصيف، بمن: الباء حرف جر، من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر،
إنَّ من غش في الامتحان راسب، من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إنّ.
مَنْ: اسم استفهام:، ويعرب حسب موقعه في الجملة، مثل: من أنت؟ مَنْ: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، مَنْ رأيت؟ مَنْ: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به، مِنْ: حرف جر، مثل: حضرتُ من البيت، مِنْ: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، البيتِ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة،
وتأتي مِنْ حرف جر زائد، مثل: هل جاء من أحد: حرف جر زائد لا محل له من الإعراب، أحدٍ: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد،
مَنَّ: فعل ماض بمعنى أنعم ، مَنَّ الله على عباده بالإسلام، مَنَّ: فعل ماض مبني على الفتح، اللهُ: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع بالضمة،
الفصل التاسع عشر: الحرف النون
النون: هو الحرف الرابع عشر في الأبجدية، والخامس والعشرون في الهجائية، وتأتي النون ضميرا، وللتوكيد خفيفة وثقيلة، وعلامة إعراب للأفعال الخمسة، وللوقاية للتفريق بين الفعل أو الحرف، والضمير الياء المنصوب بعده، وتأتي زائدة، في المثنى وجمع المذكر السالم وتحذف عند الإضافة، وعلامة التثنية مع الألف والياء وتأتي مكسورة، وعلامة جمع المذكر السالم مع الواو والياء، وتأتي مفتوحة، وإليك بيان ما سبق:
نون الوقاية: للفصل بين ياء المتكلم وبين الفعل، وبين إنَّ، أنَّ، كأنَّ ولكنَّ وبين اسمها الضمير ياء المتكلم، ويجيزونها في لعل وليت، ويقول بعض أهل العلم أن النون بين إنَّ واسمها لتقوية التوكيد، مثل: إنَّني مجتهدٌ: إنَّ: حرف توكيد ونصب، النون: حرف وقاية مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والياء: ضمير المتكلم، مبني على السكون في محل نصب اسم إنَّ، ومثلها أنَّ، كأنَّ، لكنَّ،
النون بين الفعل والضمير المفعول به، وهي للوقاية، مثل: يعجبني المجتهدُ: يعجب، فعل مضارع مرفوع بالضمة، النون: حرف وقاية لا محل له من الإعراب، الياء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، ومثلها: أعجبني المجتهد، أعجب: فعل ماض مبني على الفتح، النون: حرف للوقاية مبني على الكسر لا محل له من الإعراب،، الياء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به،
النون علامة إعراب: الأولاد يلعبون بالكرة، يلعبون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل،
حذف النون من المثنى وجمع المذكر عند الإضافة: جاء رجلا الإطفاء ومعلمو المدرسة، رجلا: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، وهي مضاف، الإطفاءِ: مضاف إليه مجرور بالكسر، ومعلمو المدرسة: الواو حرف عطف، معلمو: معطوف على رجلا مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، وحذفت النون للإضافة، وهي مضاف، المدرسةِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة،
نون النسوة، وهي ضمير، مثل: النساء كَتَبْنَ القصة، ويكتُبْنَ الدرس، النساءُ: مبتدأ مرفوع بالضمة، كتبنَ: كتب: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ، ويكتبنَ: الواو حرف عطف، يكتبنَ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، والجملة معطوفة على جملة كتبن،
نون التوكيد الخفيفة: والله لأسعيَنْ في الخير، أسعينْ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة (الساكنة) المباشرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والنون: حرف توكيد مبني لا محل له من الإعراب،
نون التوكيد الثقيلة، والله ليفلحنَّ المجتهد، يفلحنَّ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ( المشددة)، والنون: حرف توكيد مبني لا محل له من الإعراب،
لتنجحانِّ أيها المجدان: تنجحانِّ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لالتقاء الأمثال، ( نون الأفعال الخمسة وهي علامة الرفع ، ونون التوكيد المباشرة وهي نون مشددة)، وألف الاثنين في محل رفع فاعل، والنون: (المشددة) حرف توكيد مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب، ومثلها مع ياء المخاطبة، مثل: لتنجحِنَّ أيتها المجتهدة (حذف منها نون الرفع وياء المخاطبة للتخلص من التقاء الساكنين)، ومثلها مع واو الجماعة، لتنجحُنَّ أيها المجتهدون (وحذف منها نون الرفع وواو الجماعة للتخلص من التقاء الساكنين)
النون علامة إعراب الأفعال الخمسة، الأولاد يلعبون، الأولادُ: مبتدأ، يلعبون: فعل مضارع مرفوع، بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو(واو الجماعة) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ،
تنوير: نون المثنى تأتي مكسورة ونون جمع المذكر تأتي مفتوحة.
الفصل العشرون: الهاء
الهاء تأتي ضميرا، وتأتي هاء للسكت في نهاية الجملة وهي حرف، وقد تلفظ تاء التأنيث المربوطة هاء عند السكت لفظا لا كتابة، وتبقى عليها النقطتان،
يأتي الضمير الهاء في محل جر ونصب، مثل: كتبتُ له رسالة ولم تعجبه، كتبتُ: فعل وفاعل، رسالة: مفعول به منصوب بالفتحة، والواو عاطفة، له: اللام: حرف جر، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، لم حرف جزم، تعجبه: تعجبه: فعل مضارع مجزوم بالسكون، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به،
تاء التأنيث المربوطة عند السكت: وما أدراك ما هيه، نار حاميةْ، حامية نقف على التاء المربوطة فنلفظها هاء عند السكت، حاميهْ، وتكتب التاء المربوطة منقوطة.
الفصل الحادي والعشرون: ها
ها حرف تنبيه، وضمير متصل للمفردة المؤنثة،
ها التنبيه: وهي حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وتسبق اسماء الإشارة و ألفها تظهر لفظا لا كتابة ، مثل: هذا هذه هذان، هؤلاء، هكذا، ، وألفها مع اسم الإشارة هاتان تظهر لفظا وكتابة، ، وفي هاأنذا، أيُّها، وأيَّتُها تظهر لفظا وكتابة،
ها الضمير: تتصل بالأسماء والحروف والأفعال، مثل: كتبتُ لها رسالتها، ولم تقرأها: لها: اللام حرف جر، ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر، رسالتها: رسالة: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف، ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، ولم: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل من الإعراب، لم: حرف جزم مبني على السكون لا محل لها من الإعراب، تقرأها: تقرأْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به،
الفصل الثاني والعشرون: الواو
الواو: حرف عطف، وقسم، وتأنيث، وزائدة، وفارقة، وعلامة إعراب جمع المذكر السالم، وعلامة إعراب الأسماء الخمسة، واو المعية الناصبة للفعل المضارع، وواو المعية تنصب مفعول معه، وضمير، و واو الإطلاق في الشعر، واو الإشباع في الضمائر، وإليك بيانها:
واو العطف: جاء محمدٌ و أحمدُ: و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل من الإعراب، أحمد: معطوف على محمد مرفوع بالضمة
واو القسم: واللهِ ما فعلتُ كذا، الواو: حرف جر وقسم مبني على الفتح لا محل من الإعراب، اللهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور بالواو وعلامة جره الكسرة،
الواو الفارقة: في كلمة "عمرو". تكتب ولا تلفظ للتفريق بين عُمَر وعَمْرو.
واو المعية الناصبة للفعل المضارع: لا تنهَ عن خلقٍ وتأتيَ مثله: وتأتيَ: الواو واو المعية، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، تأتيَ: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة، وعلامة نصبه الفتحة،
واو المعية الناصبة للمفعول معه: سرتُ وشروق الشمس: سرتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، و والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، وشروقَ: الواو واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، شروقَ: مفعول معه منصوب بالفتحة وهي مضاف، الشمسِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
واو التأنيث: في جمع صحراء، وشقراء تقلب الهمزة واواً مثل: صحراوات، شقراوات،
الواو علامة رفع جمع المذكر السالم: جاء المعلمون: المعلمون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم،
الواو علامة رفع الأسماء الخمسة، جاء أبو علي، أبو: فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة،
الواو الضمير في الأفعال الخمسة، الأولاد يكتبون، الأولادُ: مبتدأ مرفوع بالضمة، يكتبون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو: واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ،
والواو ضمير في الفعل الماضي والأمر المتصل بواو الجماعة، مثل: الأطفالُ حضروا: حضروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والواو ضمير في فعل الأمر المتصل بواو الجماعة، مثل: أكتبوا الدرسَ، أكتبوا: فعل أمر مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والوا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل،
واو الإطلاق: وتسمى واو الإشباع و واو الترنم، وهذه خاصة بالشعر لتعطي جرسا موسيقيا، وهي حرف.
واو الإشباع في الضمائر: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإنْ همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا، وهي حرف.
فإنْ: حرف شرط: همو،همْ: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، و: حرف إشباع لا محل له من الإعراب،
الواو الاستئنافية: نحو: لنبيِّنَ لكم ونُقِرُّ في الأرحام ما نشاء.
الواو الاعتراضية: إنّ الثمانين- وبُلِّغْتَها- قد أَحْوَجَتْ سَمْعي إلى تَرجُمانْ، والجملة الاعتراضية لا محل لها
واو الحال: خرجتُ و أنا نشيطٌ، وأنا: الواو: واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، نشيطٌ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره في محل نصب حال،
واو رُبَّ: مثل: وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي
وليلِ: الواو: واو رب حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ربَّ: حرف جر شبيه بالزائد، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ليلٍ: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد، وخبر المبتدأ الجملة الفعلية بعده جملة أرخى.
الواو الزائدة: مثل: لا وعافاك الله، هذه الواو لو حذفت من الجملة لأصبحت الجملة لا عافاك الله، فتغير المعنى إلى الذم بدلا من أن كانت للحمد والشكر والمدح، فهي حرف زائد لا محل له من الإعراب،
الفصل الثالث والعشرون: الياء
الياء ضمير للملكية، وضمير للمتكلم، وضمير المخاطبة في الأفعال الخمسة، وعلامة جر في إعراب الأسماء الخمسة، وعلامة جر ونصب في جمع المذكر السالم، وفي المثنى، ياء النسب المشددة، وياء الإطلاق في الشعر وتعرف بياء الترنم،
ياء الملكية: هذا كتابي: الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه،
ياء المتكلم: إنّي طالبٌ، إنِّي: إن حرف توكيد ونصب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إنَّ، أعطني كتابي: أعطِ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، كتابي: كتاب: مفعول به ثان منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهي مضاف، الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه،
ياء المخاطبة وهي ضمير: أنت تستعدين للامتحان: تستعدين: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والياء: ياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل،
ولم تضيِّعي وقتك: تضيعي: فعل مضارع مجزوم بعد لم مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والياء: ياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل،
الياء علامة الجر للأسماء الخمسة، مثل: مررتُ بأبيك: أبيك: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة.
الياء علامة جر المثنى: مررتُ بالرجلين: الرجلين: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه مثنى،
الياء علامة جر جمع المذكر السالم: مررتُ بالمعلمين: المعلمين: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم،
الياء علامة نصب المثنى: رأيتُ المعلمَيْنِ، المعلِّمَين: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى،
الياء علامة نصب جمع المذكر السالم: رأيت المعلِّمِينَ: المعلمين: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم،
يا الإطلاق (ياء الترنم): وتسمى ياء الإشباع، وهذه الياء خاصة بالشعر لإشباع حركة القافية لتعطي لها جرسا موسيقيا وهي حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب،
ياء النسب، مثل: مصريّ، فلسطينيّ، وهذه الياء مشددة وتسمى ياء النسب للموطن وغيره، جامعيّ نسب للجامعة، درعميّ منسوب لدار المعلمين، خضرجيّ لبائع الخضرة، فلسطيني منسوب لفلسطين.
تنوير: ياء المثنى يأتي الحرف السابق لها مفتوحا، أما جمع المذكر السالم فيأتي الحرف السابق لها مكسورا
الفصل الرابع والعشرون:
حروف العلة والمد
حروف العلة: هي الألف والواو والياء، ويجمعها حرف y) )الإنجليزية والعلة خاصة بالأفعال فقط:
الفعل المعتل المثال: كل فعل ثلاثي كانت فاؤه (أوله، الحرف الأول) حرف علة، يعرف هذا الفعل من المعتل بالفعل المثال، مثل: وعد، وفد،
الفعل المعتل الأجوف: كل فعل ثلاثي كانت عينه (وسطه، حرفه الثاني) حرف علة، يعرف هذا الفعل بالمعتل الأجوف، مثل: قال ، باع،
الفعل المعتل الناقص: كل فعل ثلاثي كانت لامه ( ثالثه، الحرف الثالث) حرف علة، عرف بالفعل المعتل الناقص، مثل: قضى، سعى، دنا أما إذا كان في الفعل حرفان من حروف العلة فهو معتل لفيف، وله نوعان، هما:
لفيف مفروق، كل فعل ثلاثي أوله وآخره حرفا علة ووسطه حرف صحيح، مثل: وعى، وشى، وفى،
لفيف مقرون، كل فعل ثلاثي ثانيه وثالثه حروفا علة، مثل: نوى، هوى، شوى، روى، عوى، أوى.
حروف المدِّ، ما هو المَدُّ؟: المدُّ هو: إطالة الصوت في حروف المد، في الواو المضموم ما قبلها، والياء المكسور ما قبلها، والألف المفتوح ما قبلها، ومثل: هاني، ساعي، والي، غالي.
حروف المدِّ: هي الألف والواو والياء، وهي في الأفعال، الأسماء والحروف، ولا تأتي في أو الكلمة:
المدُّ بالألف، يكون الحرف قبلها مفتوحا، مثل: قَال، بَاع، سَال، قاتل، كافل، عاقل،
المدُّ بالواو: يكون الحرف السابق للواو مضموماً، مثل: يقُول، يصُول، يجُول، غفُور، شكُور، رؤوف،
المدُّ بالياء: يكون الحرف السابق لها مكسورا، مثل: يبِيع، يسِيل، يمِيل، رحِيم، خلِيل، طوِيل،
الفصل الخامس والعشرون: الضمير المستتر جوازا ووجوباً
الضمير المستتر جوازاً: الضمير يستتر جوازاً إذا دلَّ على غائبٍ أو غائبة، مثل: هي كتبتْ، هي: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، كتب: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة، والتاء: تاء التأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ،
هو كتب الدرسَ، هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، كتب: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ،
ويأتي الضمير الدال على الغائب مستتراً وجوباً في الجمل الآتية:
1- فاعل صيغة التعجب، ما أجمل السماءَ، ما: اسم تعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ،
أجمل: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ، السماءَ: مفعول به منصوب بالفتحة،
2- فاعل نعم: نعم قائدا خالدُ، نعم: فعل ماض جامد مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر وجوبا
تقديره هو، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم، قائدا: تمييز منصوب بالفتحة، خالدُ: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة،
3- فاعل بئس: بئس طالباً المهملُ، بئس: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم، طالباً: تمييز منصوب بالفتحة، المهمل: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة،
4- فاعل أفعال الاستثناء( عدا، خلا، حاشا): إذا لم تسبق هذه الكلمات بما فهي إما حروف جر وإما أفعل ماضية، مثل: جاء التلاميذُ عدا زيدا أو عدا زيدٍ، جاء: فعل ماض مبني على الفتح، التلاميذُ: فاعل مرفوع بالضمة، عدا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل نصب حال (الجمل بعد المعارف أحوال)
زيدا: مفعول به منصوب بالفتحة،
وهناك إعراب آخر باعتبار عدا حرف جر لأنها لم تسبق بما:
عدا: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، زيدٍ: اسم مجرور بعدا وعلامة جره الكسرة، وهكذا في باقي الأفعال.
5- فاعل أسماء الأفعال: وأسماء الأفعال هي أسماءٌ تدلُّ على معنى الفعلِ من حيثُ اقترانها بالزّمنِ، وتعملُ عملَه، ولا تقبلُ علاماتِه،
أولا: فاعل أسم فعل الأمر، مثل: صهْ، آمين، حيَّ، هيّا، هلمَّ، عليك، إليك، أمامك، وراءك، مكانك، عندك، حذارِ، نزالِ، رويدك، دونك، هاك، إيهِ، صهْ، صهٍ، بمعنى اسكت، صهْ: اسم فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره، أنت،
ثانيا: فاعل اسم الفعل المضارع، أوَّه، أفٍّ، ويْ، واها، آهٍ، أوّه: اسم فعل مضارع مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت،
الضمير المستتر وجوبا: يستتر الضمير وجوبا إذا دلَّ على متكلم: أنا، نحن، أو مخاطب: أنتَ، أنتِ، أنا أكتبُ الدرسَ: أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، أكتبُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ، نحن نكتبُ الدرسَ: نحن: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، نكتبُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر،
الفصل السادس والعشرون: جزم المضارع في جواب الطلب
يجزم الفعل المضارع من غير أن تسبقه أدوات الجزم إذا وقع جوابا للطلب، بشروط، وهي:
1- أنْ يتقدم الطلب على الجواب،
2- أنْ يكون الجواب فعلا مضارعا مسببا للطلب ومترتبا عليه.
3- في حالة النهي يشترط في الجواب أن يكون محببا للنفس، وإذا كان غير محبب فلا يجزم. والطلب يكون:
1- فعل الأمر، مثل: اتقِ الله يجعلْ لك مخرجا، اتقِ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، يطلب فيه
المتكلم من المخاطب تقوى الله وجواب هذه التقوى أو نتيجتها أنّ الله يجعل للمتقين مخرجا، صوموا تصحوا، وإعرابها: صوموا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والألف: الفارقة حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تصحوا: فعل مضارع مجزوم في جواب الطلب، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
جج2- النهي: مثل: لا تقصروا في واجبكم تتفوقوا، وإعرابها كالآتي: لا: الناهية حرف جزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب، تقصروا: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: في محل رفع فاعل، في واجبكم: جار ومجرور وواجب مضاف، كم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. تتفوقوا: فعل مضارع واقع في جواب الطلب مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والتفوق أمر محبب، ولو كانت ترسبون، فهي أمر غير محبب، وفي هذه الحالة ترسبون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل،
الفصل السابع والعشرون: علامات الإعراب الأصلية والفرعية
علامات الإعراب الفرعية، وهي كل علامة إعراب غير العلامات الأصلية وإن كانت وضعت لغير الحالات التي ذكرت في الحالات الأصلية، فإن كانت الكسرة للنصب فهي فرعية، وإن كانت الفتحة للجر فهي فرعية، وهذا بيانها:
أولا: علامات الرفع:
1- ثبوت النون للأفعال الخمسة، مثل: الأولاد يكتبون: يكتبون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
2- الواو: علامة رفع الأسماء الخمسة: جاء أبو علي، أبو: فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة،
3- الواو علامة رفعجمع المذكر السالم، جاء المعلمون، المعلمون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم،
4- الألف: علامة رفع المثنى، جاء الولدان، الولدان: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى،
ثانيا: علامات النصب:
1- الألف، علامة نصب الأسماء الخمسة، رأيت أبا علي، أبا: مفعول به منصوب بالألف لأنه من
الأسماء الخمسة.
2- الياء: علامة نصب المثنى، رأيت التلميذين، التلميذين: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى،
3- الياء علامة نصب جمع المذكر السالم، رأيتُ المعلمين، المعلمين: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
4- الكسرة، علامة نصب جمع المؤنث السالم، رأيت المعلماتِ، المعلمات: مفعول به منصوب بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم،
5- حذف النون للأفعال الخمسة، الأولاد لن يذهبوا في الرحلة، يذهبوا: فعل مضارع منصوب بعد لن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة،
ثالثا: علامات الجر:
1- الياء: علامة الجر للمثنى، مررتُ بالولدين: الولدين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى.
2- الياء علامة جر الأسماء الخمسة، مررتُ بأبي علي، بأبي: الباء حرف جر، أبي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة،
3- الياء علامة جر جمع المذكر السالم، مررتُ بالمعلمين، المعلمين: اسم مجرور بالمعلمين، وعلامة
جره الياء لأنه جمع مذكر سالم،
4- الفتحة: علامة جر الأسماء الممنوعة من الصرف، مثل: التقيتُ برمضانَ في المكتبة، برمضان: الباء حرف جر، رمضان: اسمن مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
رابعا: علامات الجزم:
1- حذف النون للأفعال الخمسة: الطلابُ لم يذهبوا في الرحلة، يذهبوا: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
2- حذف حرف العلة للفعل المعتل الآخر، لم يدنُ الكريم من الفقر، يدنُ: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة.
الفصل الثامن والعشرون أدوات الشرط غير الجازمة:
أما، إذا، لو، لولا، لوما، كلما، لما
و: حسب ما قبلها، أمَّا: حرف شرط غير جازم وحرف تفصيل مبني على السكون لا محل له من الإعراب، بنعمةِ: جار ومجرور، ونعمة مضاف، ربِّك: ربِّ مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهي مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه، فحدثْ: الفاء: حرف ربط لجواب الشرط مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، حدثْ: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
2- إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، مثل: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾، إذا: اسم الشرط ، وفعل الشرط: جاء: فعل ماض مبني على الفتح، نصر: فاعل مرفوع بالضمة، وجواب الشرط: فسبح: الفاء واقعة في جواب الشرط، سبحْ: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت،
3- لو: حرف يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط، وإذا كان جوابها ماضيا مثبتا اقترن باللام، وإذا كان منفيا تجرد من اللام، والجملة المثبتة، مثل: لو شاء ربُّك لآمن الناس، والمنفية، مثل: لو وثقنا حقَّنا لم يضعْ.
4- لولا، لوما: حرفان يفيدان امتناع الجواب لوجود الشرط، ولا في لولا، وما في لوما حرفان زائدان، ويأتي بعدهما اسم مرفوع يعرب مبتدأ وخبره محذوف وجوبا، وجوابهما، إذا كان ماضيا مثبتا اقترن باللام، مثل: لولا التوثيقُ لضاع تراثُنا، وإذا كان منفيا تجرد من اللام، مثل: لولا التوثيقُ لم نجدْ التراثَ. وإعرابها كالآتي:
لولا: حرف امتناع لوجود مبني على السكون لا محل له من الإعراب، التوثيقُ: مبتدأ مرفوع بالضمة، وخبره محذوف وجوبا تقديره موجود، لضاع: اللام حرف واقع في جواب لولا مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ضاع: فعل ماض مبني على الفتح تراثُـــنا: تراثُ: فاعل مرفوع بالضمة، وهي مضاف، نا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والجملة الفعلية لضاع تراثنا جملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب.
5- كلَّما: وتفيد تكرار الجواب بتكرار الشرط، مثل: ﴿ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً﴾، وفعل الشرط دخل، فعل ماض مبني على الفتح، وكذلك فعل جواب الشرط وجد، فهما ماضيان في الشرط وجوابه بعد كلما.
6- لمَّا: وهي ظرف بمعنى حين، وفعل الشرط وجوابه ماضيان كما هو الحال مع كلما، مثل: لما تساقط المطر اخضرّتِ الأرضُ، لمّا: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان
[الفصل التاسع والعشرون
صرف الممنوع من الصرف
قبل صرف الممنوع من الصرف علينا أن نتعرف على الممنوع من الصرف وأسباب منعه من الصرف، الممنوع من الصرف هو كلُّ اسم لا يقبل التنوين سواء كانت التنوين تنوين فتح في حالة النصب، أو تنوين كسر في حالة الجر، أو تنوين ضمٍّ في حالة الرفع، ويرف بالضمة وينصب ويجر بالفتحة.
أنواع الممنوع من الصرف: يمنع الاسم من الصرف في الحالات الآتية:
أولا: العلم: ويمنع العلم في الحالات الآتية:
أ) العلم المؤنث ويحمل العلمية والتأنيث، مثل: فاطمة اسم علم مؤنث تأنيثا حقيقياً، سعاد اسم علم مؤنثٍ تأنيثا معنويا، والتأنيث المعنوي هو الاسم الذي ليس به علامة من علامات الـتأنيث، ويجوز صرف العلم المؤنث إذا كان علماً ثلاثيا ساكن الوسط، مثل: وعْدُ، ولك الأمثلة على ذلك:
رأيتُ فاطمةَ في السوق:فاطمةَ: مفعول به منصوب بالفتحة وليس منوناً لأنه علم مؤنث ممنوع من الصرف. هذه سعاد، سعادُ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، وليس منونا لأنه علم مؤنث ممنوع من الصرف. وعدُ، أو وعدٌ طالبة متفوقة، وعد: مبتدأ مرفوع بالضمة ويجوز أن يرفع بالضمة أو بتنوين الضم لأنه يجوز صرفه ومنعه من الصرف لأنه علم مؤنث ثلاثي ساكن الوسط،
ب) العلم الأعجمي ويحمل العلمية والعجمة، مثل: إبراهيم، يعقوب، إسحق، موسى، رمسيسُ من فراعنة مصرَ، رمسيسُ: مبتدأ مرفوع بالضمة، ولم ينون لأنه علم أعجمي، مصرَ: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف، وإذا كان العلم الأعجمي ثلاثيا ساكن الوسط جاز الصرف وجاز المنع، مثل: مِصْر، قال تعالى:﴿ادخلوا مصرَ إنْ شاء اللهُ آمنين﴾، وقوله تعالى:﴿اهبطوا مصراً فإنَّ لكم ما سألتم﴾، مصر نصبت بالتنوين وبالفتحة،لأنها علم مؤنث ثلاثي ساكن الوسط يجوز فيه المنع و الصرف ومثلها: نوح، لوط، هود.
ج) العلم على وزن الفعل: وهذا الاسم يدل على علم مبدوءٍ بالتاء، مثل: تدمر، تغلب القطة الكلب في المكر والدهاء، أو الياء، مثل: ينبع نهر النيل من شرق السودان على ساحل البحر الأحمر مقابل مدينة ينبع، يزيد يزيدُ عن أخيه طولاً، أو بالهمزة، مثل:أحمدَ الوالد أحمدَ على نشاطه، أحمدُ تلميذٌ نشيط، أحمدُ الله في السرّاء والضراء، أيمن الجندي في سيره، أي سار جهة اليمين، أيمنَ أيمنُ في مشيه.
د) العلم على وزن فُعَل: مثل: قُزَح، جُحَا، عُمَر، مُضَر، جُمَح، زُحَل، هُبَل، وهي أسماء معروفة.
هـ) العلم المزيد بألف ونون، مثل: رمضان، شعبان، مروان، نعمان، عثمان، سليمان، حمدان،
و)العلم المركب تركيبا مزجيا، والمركب تركيبا مزجيا هو علم مكون من كلمتين، وجرت العادة أن تلفظا كلمة واحد وقد تكتب متصلة، مثل: خانيونس، بعلبك، حضرموت، سيبويه، نفطويه، نيويورك، نيودلهي، وقد تكتب منفصلة، مثل: بور سعيد، بور فؤاد، معد يكرب.
هذا النوع من الممنوعات من الصرف جمع مع العلمية صفة أخرى وهي على الترتيب: العلمية والـتأنيث، والعجمة، وزن الفعل، العدل على وزن فُعَل، وزيادة الألف والنون والعلمية والتركيب المزجي.
ثانيا: الصفة: وتمنع الصفة من الصرف للأسباب الآتية:
أ) الصفة المزيدة بالألف والنون على وزن فَعْلان، مثل: جوعان، فرحان، غضبان، ظمآن، ريّان.
ب) الصفة على وزن:
1- فُعَل، وهذا الوزن يأتي في أُخَر جمع أُخْرى، كقوله تعالى:﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيْضَاً أَوْ عَلَى صَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ، أُخَرَ﴾: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
2- ما جاء على وزن فُعَال، و مَفْعَل من الأعداد، وهو وزن معدل عن الأرقام من 1- 10 للاستغناء بها عن تكرار الأعداد، كقوله تعالى:﴿ أحمد الله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رُسُلاً أولي أجنحةٍ مَثْنَى وثُلاث ورُبَاع﴾، وقوله تعالى:﴿ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مَثْنَى وثُلاث ورُبَاع﴾، مثنى تعني اثنان اثنان، وثلاث تعني ثلاثة ثلاثة، رباع تعني أربعة أربعة.
ج) الصفة وزن الفعل وتأتي على وزن أفعل، مثل: أجمل، أحمر، أصفر، أسمر، ألطف، أكرم، أشرف، أحسن أبيض، أوسع، أصغر، وهكذا، كقوله تعالى:﴿ وَإِذَا حُيِّيْتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوْا بَأَحْسَنَ مِنْهَا أوْ رُدُّوْها﴾، هذا النوع من الممنوعات من الصرف جمعت مع الوصف صفة أخرى, وهي الصفة و زيادة الألف والنون،
الصفة على وزن فُعَل، والصفة على وزن فُعال و مَفْعَل للعدد من 1 :10، والصفة ووزن الفعل (أفعل
ثالثاً: الاسم الممنوع من الصرف، يمنع الاسم من الصرف:
1- إذا كان اسم جمع على وزن صيغة منتهى الجموع، وهذه الصيغة لها أربعة أوزان، وهو كلُّ جمع
تكسير بعد ألفه حرفان أو ثلاثة أحرف وسطها ساكن، وما بعد ألفه حرفان يأتي على وزن: مفاعل، مثل: مدارس، مدارج، مساجد، مخازن ومناهل، أو على وزن فواعل، مثل: نوافذ، سواعد، كوابل، كنائس، وشواغر، وما بعد ألفه ثلاثة حروف وسطها ساكن على وزن مفاعيل، مثل: مراجيح، مفاتيح، مناطيد،مواسير ومناظير، و فواعيل، مثل: نواعير، سواطير، فوازير وأهازيج.
2- إذا كان اسما مؤنثاً منتهيا بألف التأنيث المقصورة، مثل: سلوى، ليلى، لبنى، سُعدى، ذِكرى، قتلى، جرحى، دعوى، بُشرى، حُبلى،
3- إذا كان اسماً منتهيا بألف التأنيث الممدودة، مثل: نجلاء، شيماء، حمراء، بيداء، صحراء، سمراء، خضراء، صفراء، حسناء، شُعراء، أطبّاء، أصفياء. والاسم يمنع من الصرف إذا كان من صيغة منتهى الجموع، أو مؤنثا بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة.
صرف الممنوع من الصرف:
يجر الاسم الممنوع من الصرف بالفتحة عوضا عن الكسرة، ويجر بالكسرة في الحالات الآتية:
1- إذا دخلتعليه ال التعريف أصبح مصروفا وحينها يجر بالكسرة، مررتُ بالعساكرِ المرابطين على الحدود، العساكرِ: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة، علما بأنه من أوزان صيغة منتهى الجموع فهو ممنوع من الصرف، إلا أنه صرف في هذه الجملة وجُرَّ بالكسرة وليس بالفتحة لدخول ال التعريف عليه،
2- إذا أضيف على ما فيه ال التعريف أصبح مصروفا، ويجر بالكسرة، مررتُ بعساكرِ الدولة، بعساكرِ: الباء حرف جر وعساكرِ اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة لأنه مضاف لما فيه ال التعريف، الدولة: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
3- إذا جاء الممنوع مضافا إلى مضاف لما فيه ال جُرَّبالكسرة، مثل: من أبشعِ خصالِ الرجلِ الكذبُ، من: حرف جر، أبشعِ: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، خصالِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة وهي مضاف، الرجلِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة،
4- ويجر بالكسرة إذا كان جزءً من المضاف، مررتُ بعساكرِ أمنٍ، بعساكر: الباء حرف جر، عساكر: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة، لأنه جزء من المضاف، أمنٍ/ مضاف إليه مجرور بالكسر’، وجرت عساكر هنا بالكسرة لأن العسكر جزء من الأمن.
5- يصرف الممنوع من الصرف وينون للمجاورة أو للمناسبة، كقوله تعالى:﴿إنَّا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالاً وسعيرا﴾، سلاسلا: صيغة منتهى الجموع وهي من الأوزان الممنوعة من الصرف ولا تقبل التنوين، وظهر عليها تنوين الفتح فهي منصوبة بالفتحة للمجاورة أو للمناسبة لأن الكلمة التي تليها منصوبة بالفتحة الظاهرة، وقوله تعالى في سورة الإنسان:﴿و يُطافُ عليهم بآنيةٍ من فِضَّةٍ وأكوابٍ كانت قواريرا، قواريرا من فِضَّةٍ قدَّروها تقديرا﴾، (قواريرا) قد تكون الألف ألف الإطلاق لإشباع حركة الفتح في الكلمة الأولى عند الوقف، لكنها في الثانية جاءت توكيدا لفظيا للأولى لهذا جاءت منصوبة بتنوين الفتح للمجاورة.
6- يصرف الممنوع من الصرف للضرورة الأدبية نثرا أو شعرا وخاصة في الشعر، كقول عنترة:
والخيلُ تقتحمُ الغبارَ عوابساً من بين شيظمةٍ وأجردَ شيظمِ
والخيلُ تقتحمُ الغبارَ عوابساً من بين شيظمةٍ وأجردَ شيظمِ
الفصل الثلاثون :الإعراب المُقدَّر
تظهر علامات الإعراب مقدرة لعلّة ما، قد تكون علة التعذر على حرف لا يقبل علامات الإعراب مطلقا كما هو الحال مع الألف، أو لعلّة الثقل على حرف لا نستطيع أن نضع عليه حركة الإعراب، ولا نستطيع أن ننطقها، أو لعلّة أخرى لمناسبة حركة ما، أو لعلّة انشغال المحل بحركة حرف جر زائد أو شبيه بالزائد، أو لعلّة أخرى وهي أن الجملة تعرب كلمة واحدة، وهو ما يطلق عليه في اللغة العربية الحكاية، وإليك توضيح جميع هذه الحالات:
أولا: الاسم المقصور: هو كلُّ اسمٍ معرب آخره ألف لازمة مفتوح ما قبلها، وهذه الألف هي حرف أصلي في الكلمة وليس علامة إعراب أو ضميرا، وتقدر حركة الإعراب على الألف للتعذر، لأنَّ الألف حرف ساكن لا تقبل جميع حركات الإعراب مطلقاً، مثل: جاء عيسى، عيسى: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ،مررتُ بعيسى، بعيسى: الباء حرف جر، عيسى: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر. رأيتُ عيسى، رأيتُ: فعل وفاعل، عيسى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر.
ثانيا: الاسم المنقوص: هو كل اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها، وتقدر عليه حركة الرفع والجر للثقل، وتظهر عليه حركة النصب بالفتحة، مثل: جاء القاضي، القاضي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل. مررتُ بالقاضي، بالقاضي: الباء حرف جر، القاضي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة للثقل. رأيتُ القاضي، رأيت: فعل وفاعل، القاضي: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة للثقل.
وإذا كان الاسم المنقوص نكرة وغير معرف بـ ال التعريف تحذف ياؤه، وينون الحرف السابق للياء تنوين عوض عن الياء المحذوفة في حالتي الرفع والجر، وتقدر علامتا الرفع والجر على الياء المحذوفة للثقل، وفي حالة النصب تظهر حركة الإعراب على الياء ولا تحذف في حالة النصب، مثل:جاء قاضٍ، قاضٍ: فاعل مرفوع بضمة مقدر على الياء المحذوفة للثقل، والتنوين تنوين عوض عن الياء المحذوفة، مررتُ بقاضٍ، بقاضٍ: الباء حرف جر، قاضٍ: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، والتنوين تنوين عوض عن الياء المحذوفة. رأيتُ قاضياً، قاضياً: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
ثالثاً: الفعل الماضي المنتهي بالألف، لا تظهر عليه حركات الإعراب، فيعرب بعلامات مقدرة، مثل:
سعى الطالب للنجاح، سعى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر
دعا الرجل ضيفه، دعا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر
أهدى المعلم المتفوق كتابا، أهدى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر
انتهى الشتاء بخير كثير، انتهى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر
تنحى العاجزُ عن الطريق، تنحى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر
استلقى المريضُ على الرصيف، استلقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر
رابعا: الفعل المضارع: الفعل المضارع المعتل الآخر يعرب بعلامات مقدرة في حالة الرفع ، فإذا كان معتل الآخر بالألف قدرت الحركات للتعذر، وإذا كان معتل الآخر بالواو أو الياء قدرت الحركات للثقل، مثل: يسعى الطالبُ للنجاح، يسعى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
يدعو الرجل ضيفه، يدعو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
يقضي الحاكم بين المتقاضين، يقضي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
وإذا كان معتل الآخر بالألف مسبوقا بحرف ناصب للفعل المضارع يعرب بحركة مقدرة للتعذر، مثل: لن يسعى المهمل للنجاح، يسعى: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر،
وإذا كان الفعل المضارع معتل الآخر بالواو أو الياء مسبوقا بحرف ناصب ظهرت عليه علامة النصب وهي الفتحة على الواو والياء، مثل: لن يقضيَ الحاكم على البريْ، يقضيَ: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
لن ألهوَ والأمر جد، ألهوَ: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
خامساً: حركة المناسبة تمنع ظهور حركة الإعراب،
1- الاسم المضاف لياء المتكلم لا تظهر عليه علامات الإعراب لحركة المناسبة، مثل:
جاء زميلي، زميلي: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهي مضاف والياء في محل جر مضاف إليه،
مررتُ بزميلي، بزميلي: الباء حرف جر، زميلي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهي مضاف، والياء في محل جر مضاف إليه.
رأيتُ زميلي، زميلي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
2- الاسم المسبوق بحرف الجر الزائد، مثل:
ما جاء من أحدٍ، من أحدٍ، من أحدٍ: من: حرف جر زائد، أحدٍ: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ما رأيتُ من أحدٍ، من أحدٍ: من: حرف جر زائد، أحدٍ: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
وما ربُّك بظلاّمٍ للعبيد، الواو: حسب ما قبلها، ما: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب يعمل عمل كان وأخواتها، ربُّكَ: ربُّ: اسم ما الحجازية العاملة عمل كان مرفوع بالضمة، وهي مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه، بظلاّمٍ: الباء حرف جر زائد للتوكيد، ظلامٍ: خبر ما الحجازية منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
3- الاسم المسبوق بحرف جر شبيه بالزائد، ربَّ أو واو ربَّ، مثل:
وليلٍ كموجِ البحرِ، الواو: الواو واو ربَّ حرف جر شبيه بالزائد، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ليل: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد،
4- حركة الحكاية، وهي جملة وتعتبر كلمة واحدة، مثل: لا إله إلا الله قول المؤمن، ولك إعرابها:
لا إله إلا الله: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية،
قولُ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، وهي مضاف: المؤمنٍ: مضاف إليه.
سعى الطالب للنجاح، سعى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر
دعا الرجل ضيفه، دعا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر
أهدى المعلم المتفوق كتابا، أهدى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر
انتهى الشتاء بخير كثير، انتهى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر
تنحى العاجزُ عن الطريق، تنحى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر
استلقى المريضُ على الرصيف، استلقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر
رابعا: الفعل المضارع: الفعل المضارع المعتل الآخر يعرب بعلامات مقدرة في حالة الرفع ، فإذا كان معتل الآخر بالألف قدرت الحركات للتعذر، وإذا كان معتل الآخر بالواو أو الياء قدرت الحركات للثقل، مثل: يسعى الطالبُ للنجاح، يسعى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
يدعو الرجل ضيفه، يدعو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
يقضي الحاكم بين المتقاضين، يقضي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
وإذا كان معتل الآخر بالألف مسبوقا بحرف ناصب للفعل المضارع يعرب بحركة مقدرة للتعذر، مثل: لن يسعى المهمل للنجاح، يسعى: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر،
وإذا كان الفعل المضارع معتل الآخر بالواو أو الياء مسبوقا بحرف ناصب ظهرت عليه علامة النصب وهي الفتحة على الواو والياء، مثل: لن يقضيَ الحاكم على البريْ، يقضيَ: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره.
لن ألهوَ والأمر جد، ألهوَ: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
خامساً: حركة المناسبة تمنع ظهور حركة الإعراب،
1- الاسم المضاف لياء المتكلم لا تظهر عليه علامات الإعراب لحركة المناسبة، مثل:
جاء زميلي، زميلي: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهي مضاف والياء في محل جر مضاف إليه،
مررتُ بزميلي، بزميلي: الباء حرف جر، زميلي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهي مضاف، والياء في محل جر مضاف إليه.
رأيتُ زميلي، زميلي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
2- الاسم المسبوق بحرف الجر الزائد، مثل:
ما جاء من أحدٍ، من أحدٍ، من أحدٍ: من: حرف جر زائد، أحدٍ: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ما رأيتُ من أحدٍ، من أحدٍ: من: حرف جر زائد، أحدٍ: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
وما ربُّك بظلاّمٍ للعبيد، الواو: حسب ما قبلها، ما: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب يعمل عمل كان وأخواتها، ربُّكَ: ربُّ: اسم ما الحجازية العاملة عمل كان مرفوع بالضمة، وهي مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه، بظلاّمٍ: الباء حرف جر زائد للتوكيد، ظلامٍ: خبر ما الحجازية منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
3- الاسم المسبوق بحرف جر شبيه بالزائد، ربَّ أو واو ربَّ، مثل:
وليلٍ كموجِ البحرِ، الواو: الواو واو ربَّ حرف جر شبيه بالزائد، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ليل: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد،
4- حركة الحكاية، وهي جملة وتعتبر كلمة واحدة، مثل: لا إله إلا الله قول المؤمن، ولك إعرابها:
لا إله إلا الله: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية،
قولُ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، وهي مضاف: المؤمنٍ: مضاف إليه.
الفصل الحادي والثلاثون :المضاف إليه
المضاف إليه لا يأتي إلا معرفة، ويأتي نكرة بشرط:
1- أن يكون المضاف إليه جزءاً من المضاف أو العكس، مثل: هذا قميص قطنٍ، قطنٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة لأن القطن جزء من القميص، وهذا حرير قزٍّ، قزٍّ: مضاف إليه مجرور بالكسرة، لأنه جزء من الحرير، هذا ميناء دولةٍ، دولة: مضاف إليه مجرور بالكسرة، لأن الميناء جزء من الدولة،
2- أو يكون المضاف مختصا في النكرة، مثل: هذا رجل علمٍ، علمٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة، لأن، الرجل مختص في العلم، و تحذف من المضاف عند الإضافة التنوين ونون المثنى ونون جمع المذكر السالم، مثل: تنوين المضاف: هذا كتابٌ، وعند الإضافة نقول: هذا كتابُ الطالبِ،
رأيتُ رجلا، وعند الإضافة نقول: رأيت رجلَ الإصلاحِ
مررتُ برجلٍ، وعند الإضافة نقول: مررتُ برجلِ الأمنِ
نون المثنى، مثل: هذان كتابان وعند الإضافة نقول: هذان كتابا قواعد النحو العربي،
نون جمع المذكر السالم، مثل: هؤلاء معلمون، وعند الإضافة نقول: هؤلاء معلمو المدرسة.
مع تحياتي: موسى حمدان