الى قناتي الجزيرة والعربية ..لا اريد ان اعرف عدوي!

emi

New Member
قرأت هذه المقال في جريدة القدس العربية وشعرت ان الكاتب عبر تماما عن شعوري ..


لا اريد ان اعرف عدوي!

هل ما زالت هناك فعلا حاجة لظهور قادة الجيش الاسرائيلي والمحللين المدنيين علي الشاشات العربية يبررون الجرائم التي يرتكبها اتباعهم في الارض؟ الجواب: لا، لان لديهم ما يكفي من الابواق والنوافذ الاعلامية لتبرير اجرامهم.
يجب القول ان المحطات الاوروبية والامريكية لا تبالغ مثلنا في استضافة هذا النوع من المسؤولين الذين لا دور لهم غير تبرير جرائم موصوفة تُرتكب باسم الدفاع عن النفس.
لن تنفع شعارات الرأي والرأي الاخر او الموضوعية او التوازن او اعرف عدوك . لن تنفع لاننا امام حرب بشعة وجرائم ضد الانسانية من المقزز ان تسمع من يدافع عنها ويبررها بالقول ان خزب الله عميتخبي ورا المدنيين . رب عذر اقبح من ذنب.
يوم 12 ايلول (سبتمبر) 2001، غطي الصفحة الاولي بجريدة لوموند الفرنسية مانشيت عريض: كلنا امريكيون . اما الصحف البريطانية فاعلنت صراحة انها امريكية.
وفي نفس اليوم، اعلن مذيع بارز في سي ان ان بكثير من التأثر ان لا تنتظروا مني ان اكون محايدا لان بلدنا في حالة حرب .
في الايام الاولي من العدوان علي لبنان، كان ظهور المسؤولين الاسرائيليين محتشما ومنبوذا. ثم بدأ يتخلي عن احتشامه بان ظهر محللون مدنيون يشرحون وجهة نظر عسكرية! وبعض هؤلاء المدنيين اكثر عنصرية وتطرفا من العسكريين، ولا يتورعون عن ابراز هذه الصفات القبيحة.
احد هؤلاء سألته فيروز زياني، وقالت انه استاذ جامعي وباحث، لماذا الرجوع الي القصف الجوي.. هل هو اعلان فشل التوغل البري؟ فرد: لان العمل الجوي يوفر حياة الجنود. نحن دولة تهتم بشعبها مش زي خسن نصغ الله يهتم باللبنانيين زي الكلاب .
قلة ادب كهذه فاتت الجزيرة ولم تنبه فيروز ضيفها الي ان عليها ان تقاطعه لان لسانه زوبية .
بالمقابل، قطعت العربية كلام مواطن لبناني مهجّر مسحوق اراد ان يسمع صوته فقال بوش غبي وكمان اولمرت غبي اذا كانا.... هنا قطعت المذيعة في دبي الكلام: شكرا شكرا، نكتفي بهذا القدر .
ثم سقطت ورقة التوت وبدأ الناطق باسم جيش الدفاع يظهر دوريا في القنوات العربية مدافعا بوقاحة كبري عن جرائم كان يجب ان يحال مرتكبوها علي محكمة جرائم الحرب اليوم قبل الغد.
شخصيا لا يهمني في هذه الظروف ان اسمع وجهة النظر الاسرائيلية. بالعكس احوّل القناة كلما رأيت وجها من تلك الوجوه المجرمة يدخل بيتي بدون استئذان.
ربما قد يشفي شيئا من غليل المشاهدين مذيع مثل جمال ريان وهو يقاطع هذا الذي اسمه جدعون مائير صارخا: هذا كذب ونفاق.. كذب كذب ونفاق .
وقد يخفف قليلا من الحنق ان ينهي المذيع حواره مع المسؤول الاسرائيلي بعبارة يعتقد (المذيع) انها تمسح كل ما قاله الضيف، ثم يقطع عنه الخط، لكن الاسلم هو لا تجيبو ولا تصرخ مكذبا اياه! .
بعبارة اخري، فكّونا من الـ(...) يرحم والديكم!
بناء عليه، وبدون تعصب او مزايدة، اقترح علي ادارتي الجزيرة و العربية ، باعتبارهما عيون واذان ملايين العرب، طرح استفتاء علي موقعيهما الالكتروني حول سؤال: هل تري ان ظهور المسؤولين الاسرائيليين، العسكريين والمدنيين، علي شاشتنا ضروري؟
او طرح الموضوع لنقاش في حلقة من حلقات برامج الجدل او منبر المشاهدين.


كاتب من اسرة القدس العربي​
 


نعم اتا معك فى ذلك ولكن من الممكن ان يكون المبرر لهم هو ان يظهروا رأى العدو الصهيوني لك نرى مدى ظلم هؤلاء الظلمة وأنا أجد بعض من المذيعين فى هذه القناة ينقدون ما يقوله اليهود ويقطعون معه الحديث
 


moslm قال:
نعم اتا معك فى ذلك ولكن من الممكن ان يكون المبرر لهم هو ان يظهروا رأى العدو الصهيوني لك نرى مدى ظلم هؤلاء الظلمة وأنا أجد بعض من المذيعين فى هذه القناة ينقدون ما يقوله اليهود ويقطعون معه الحديث
هذا ما أراه أنا الاخر..:unsure:
 
عودة
أعلى