خُطبة خِطبة الزواج أو الإشهار

موسى حمدان

Active Member
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه ثلاث آيات من الكتاب الكريم ومعها اثنا عشر حديثا لك أن تختار ما تريد من هذه الآيات والأحاديث لتنشئ خطبة عند الخِطبة أو الإشهار.

خطبة (1)

قال تعالى(الحجرات13):يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْشُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
يدعونا الله إلى إنشاء أسرة لتكون لبنة بناء في المجتمع لتحقيق التعارف والتعاون والتكاتف بين باقي الأسر، ومن يتق الله في علاقاته بالمجتمع مقياس للتقوى. وهذه دعوة للشباب من الرسول الكريم (ص) لمن أراد أن يتزوج للقادر على ما يترتب على الزواج، وإن لم يستطع فعليه بالصوم حتى يكون قادرا على فتح بيتٍ له.
وقال (ص): يامعشرالشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج و من لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
وأوصانا الرسول في أحاديثه الشريفة لاختيار الزوجة الصالحة فقال:
وقال (ص):تنكحالمرأةلأربع : لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك
وقال (ص):خيرنساءأمتي أصبحهن وجوها وأقلهن مهورا
وقال (ص):كان إذا رفا الإنسان إذا تزوج قال : باركاللهلك و بارك عليك، و جمع بينكما في خير
لقد جاءت هذه الوجوه الطيبة من (أهل العريس ) إلى عائلتكم الكريمة لخطبة ابنتكم/لإشهار خطبة ابنهم على ابنتكم المصون على كتاب الله وسنة رسوله الكريم(ص)، وبارك الله فيهما ولهما وعليهما وأن يجمع بينهما على خير ومحبة، وعلى نية التوفيق فنقرأ فاتحة الكتاب على نية التوفيق

خطبة ( 2)

قال تعالى) الروم:21(:وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْأَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةًوَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
كرمنا الله عن باقي المخلوقات وجعل نساءنا أمنا وطمأنينة لنا في بيوتنا، وبين لنا بأن الزواج يجب أن يبنى على المودة والرحمة وقد قدم المودة على الرحمة لأن المرأة تتودد لينتج من الرجل الرحمة لزوجه وبيته
وقال (ص):يامعشرالشباب من استطاع منكم الطول فلينكح أو ليتزوج وإلا فعليه بالصوم فإنه له وجاء
وقال (ص):إنالمرأةتنكح على دينها ومالها وجمالها . فعليك بذات الدين . تربت يداك
وقال (ص):النكاح من سنتي فمن لم يعمل بسنتي فليس مني ، و تزوجوا ؛ فإني مكاثر بكم الأمم ، و من كان ذا طول فلينكح ، و من لم يجد فعليه بالصيام ، فإن الصوم له وجاء
وقال (ص):كان إذا رفا الإنسان إذا تزوج قال : باركاللهلك و بارك عليك، و جمع بينكما في خير.
وحضرت الوجوه الكريمة من عائلة ( العريس) إلى هذه الوجوه الطيبة من عائلة (العروس) لخطبة أو إشهار كريمتكم على كتاب الله وسنة نبيه الكريم (ص)، ودعاؤنا للعروسين أن يجمع الله بينهما على خير ومودة ورحمة، وأن يرزقهما الذرية الصالحة.
بارك الله فيهما ولهما وعليهما واجمع بينهما على خير ومحبة، وعلى نية التوفيق فلنقرأ فاتحة الكتاب على نية التوفيق


خطبة ( 3 )

قال تعالى في سورة النساء : 1يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍوَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراًوَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَكَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
يحث الله في هذه الآيات الناس جميعا إلى تقوى الله لما وهبهم الله من خلقة ونعم أنعم الله بها عليهم وهي تكوين أسرة صالحة في المجتمع لتكون حلقة وصل بين الأسر لتقوية أواصر المحبة وصلة الرحم، وقد أشار رسول الله في كثير من أحاديثه إلى صفات الذين يريدون تكوين أسرة أن يكونوا على خلق ومن أهل الإيمان،
فقال (ص):أكملالمؤمنينإيمانا أحسنهم خلقا . وخياركم خياركم لنسائهم // وألطفهم بأهله
و في صفات النساء اللاتي يجب أن تختار من مثلها نساء المؤمنين:
قال (ص): الدنيامتاع ومن خير متاعها امرأة تعين زوجها على الآخرة مسكين مسكين رجل لا امرأة له مسكينة مسكينة امرأة لا زوج لها
وقال (ص): الدنيا متاع , وخير متاعها المرأة الصالحة , إن نظر إليها سرته , وإن أمرها أطاعته , وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله
وقال (ص): تزوجوا الودود الولود ، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة

ولقد توجهت هذه الوجوه الفاضلة إلى دياركم لإشهار خطبة أبنهم على كريمتكم، ودعاؤنا لهم أن يجمع الله بينهم على خير ومحبة ومودة، وأن يبارك الله زواجهما ويبارك فيهما وعليهما، وعلى نية التوفيق قراءة الفاتحة

خُطْبَةُ الخِطبة والإشهار

فَـتْــحُ البيــوتِ لقـادرٍ ذا سُــنَّةٌ ( )ولراغـبٍ عن سُــنَّةٍ لن يُحــــمدا
من لم يَجِـدْ طولا لبـاءتِهِ يَصُـمْ ( )عن عِـفَّـةٍ حتى الغِـنى يوم النَّدى
ولمـن أراد حـليـلةً فلـيبــتعِــــدْ ( )عن أهـلـهِ والدِّينُ حافـظُــها غدا
بكـرٌ ولـودٌ تاجُـها خُـلــُقٌ تَرى ( )وجـهاً كبـدرٍ في السَّــماء إذا بدا
معـروفةٌ نسـباً لتحـفـظََ بَيـــتَها ( )نفســـاً ومـالاً طـاعـــةً وتـــودُّدا
بركاتُها صُبْحُ الوجوهِ ومهرُها ( )من قِـلَّـةٍ أضحت لنا زوجَ المدى
يا ربَّنــا باركْ لهم أزواجَـــــهم ( )وعليهمُ واجمع على خير الهدى
جـودوا بفـاتحـةِ الكتـاب بِنـيَّـةِ ( )التّـَوفيـقِِ بيـنهما على أنْ يُسعَدا
موسى حمدان سبتمبر 2011
 
عودة
أعلى