بعد مضي شهر على الهجوم الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فان الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين، ترغب بتسليط الضوء على الـ 31 طفلا فلسطينيا الذين قتلوا على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال العملية العسكرية الاسرائيلية التي شنتها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة. فالعدد الكبير من الأطفال القتلى خلال العملية العسكرية الواسعة في قطاع غزة قد قلل من شأن مبادئ القانون الدولي الانساني. فمقتل هؤلاء الأطفال يعتبر مسألة مهمة ليس فقط لطرفي النزاع، انما يهم أيضا الدول غير المنغمسة بشكل مباشر في النزاع ولكن كطرف ثالث ملزمة قانونيا بتطبيق هذه المبادئ.
على الرغم من خضوع قطاع غزة للاحتلال العسكري الاسرائيلي المباشر منذ العام 1967 فان القطاع بقي تحت الاحتلال بالرغم من تطبيق خطة فك الارتباط أحادية الجانب في 12 أيلول 2005. وقد تميز الشهر الأخير من القتال بين الجيش الاسرائيلي والمجموعات الفلسطينية المسلحة بقلة احترام مبادئ القانون الدولي العرفي خصوصا فيما يتعلق بمبدأ التمييز، الذي يتطلب من الأطراف المتحاربة التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والأعيان المدنية من جهة والأهداف العسكرية من جهة اخرى. فالتكتيكات الاسرائيلية في قطاع غزة تم ادانتها من قبل الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة كونها غير متناسبة. فالخسائر بالأرواح والاصابات في أوساط الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية المدنية الفلسطينية يعتبر مبالغا به مقارنة مع المكتسبات العسكرية التي تهدف اسرائيل لتحقيقها من خلال اتباع تلك التكتيكات. فالقوات الجوية والبحرية والبرية الاسرائيلية فتحت نار أسلحتها باتجاه مناطق مدنية مكتظة بالسكان في مدن ومخيمات قطاع غزة، بما في ذلك في محيط المستشفيات والمدارس وتجمعات سكنية مكتظة.
الأطفال التالية اسماؤهم تم قتلهم نتاج للعملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة منذ 26 حزيران 2006:
أنور اسماعيل عطاالله (12) سنة.
صالح سليمان الجمسي (16) سنة.
روان فريد حجاج (5) سنوات.
خالد نضال وهبة (1) سنة.
محفوظ فريد نصير (15) سنة.
احمد غالب ابو عمشة (16) سنة.
احمد فتحي عودة شبات (16) سنة.
وليد محمود الزناتي (12) سنة.
صلاح الدين حماد (17) سنة.
ابراهيم علي قطوش (15) سنة.
محمود محمد الأعسر (15) سنة.
ابراهيم علي النباهين (15) سنة.
احمد عبد المنعم ابو حجاج (16) سنة.
نصرالله نبيل ابو سلمية (5) سنوات.
آية نبيل ابو سلمية (7) سنوات.
ايمان نبيل ابو سلمية (11) سنة.
يحيى نبيل ابو سلمية (9) سنوات.
هدى نبيل ابو سلمية (13) سنة.
بسمة نبيل ابو سلمية (15) سنة.
سمية نبيل ابو سلمية (16) سنة.
راجي عمر ضيف الله (16) سنة.
مهنى سعيد مصلح (16) سنة.
احمد روحي عبدو (13) سنة.
علي كامل النجار (13) سنة.
فدوى فيصل العروقي (13) سنة.
محمد عواد مهرة (17) سنة.
ختام محمد تايه (11) سنة.
نادي حبيب العطار (11) سنة.
صالح ابراهيم نصر (13) سنة.
أشرف عبد الله عواد ابو ظاهر (14) سنة.
براء نصر حبيب (2) سنوات.
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تؤكد ان من ضمن الأسباب الرئيسية للتقييدات على قانون الحرب في القانون الدولي الانساني تلك التي تنظم الأعمال العسكرية، والامتناع عن القيام بأعمال جسيمة تمنع احلال السلام مستقبلا. ففي الوقت الذي تدعو به أطراف سياسية دولية للعودة لمنطق "الحلول الدائمة" للعنف المتصاعد حاليا، فان الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تؤكد ان الأمم خلال فترات الحرب تتذكرالآلام التي اختبرتها خلال تلك الفترات لا سيما عمليات قتل الأطفال.
على ضوء ذلك فان الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين تؤكد ان أي حل فعال للأزمة الحالية يجب ان يتضمن اعادة التأكيد على الالتزام بمبادئ القانون الدولي الانساني وخصوصا المبادئ المتعلقة بحماية المدنيين والأعيان المدنية، التي تم انتهاكها باستمرار من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
موقع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال
على الرغم من خضوع قطاع غزة للاحتلال العسكري الاسرائيلي المباشر منذ العام 1967 فان القطاع بقي تحت الاحتلال بالرغم من تطبيق خطة فك الارتباط أحادية الجانب في 12 أيلول 2005. وقد تميز الشهر الأخير من القتال بين الجيش الاسرائيلي والمجموعات الفلسطينية المسلحة بقلة احترام مبادئ القانون الدولي العرفي خصوصا فيما يتعلق بمبدأ التمييز، الذي يتطلب من الأطراف المتحاربة التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والأعيان المدنية من جهة والأهداف العسكرية من جهة اخرى. فالتكتيكات الاسرائيلية في قطاع غزة تم ادانتها من قبل الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة كونها غير متناسبة. فالخسائر بالأرواح والاصابات في أوساط الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية المدنية الفلسطينية يعتبر مبالغا به مقارنة مع المكتسبات العسكرية التي تهدف اسرائيل لتحقيقها من خلال اتباع تلك التكتيكات. فالقوات الجوية والبحرية والبرية الاسرائيلية فتحت نار أسلحتها باتجاه مناطق مدنية مكتظة بالسكان في مدن ومخيمات قطاع غزة، بما في ذلك في محيط المستشفيات والمدارس وتجمعات سكنية مكتظة.
الأطفال التالية اسماؤهم تم قتلهم نتاج للعملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة منذ 26 حزيران 2006:
أنور اسماعيل عطاالله (12) سنة.
صالح سليمان الجمسي (16) سنة.
روان فريد حجاج (5) سنوات.
خالد نضال وهبة (1) سنة.
محفوظ فريد نصير (15) سنة.
احمد غالب ابو عمشة (16) سنة.
احمد فتحي عودة شبات (16) سنة.
وليد محمود الزناتي (12) سنة.
صلاح الدين حماد (17) سنة.
ابراهيم علي قطوش (15) سنة.
محمود محمد الأعسر (15) سنة.
ابراهيم علي النباهين (15) سنة.
احمد عبد المنعم ابو حجاج (16) سنة.
نصرالله نبيل ابو سلمية (5) سنوات.
آية نبيل ابو سلمية (7) سنوات.
ايمان نبيل ابو سلمية (11) سنة.
يحيى نبيل ابو سلمية (9) سنوات.
هدى نبيل ابو سلمية (13) سنة.
بسمة نبيل ابو سلمية (15) سنة.
سمية نبيل ابو سلمية (16) سنة.
راجي عمر ضيف الله (16) سنة.
مهنى سعيد مصلح (16) سنة.
احمد روحي عبدو (13) سنة.
علي كامل النجار (13) سنة.
فدوى فيصل العروقي (13) سنة.
محمد عواد مهرة (17) سنة.
ختام محمد تايه (11) سنة.
نادي حبيب العطار (11) سنة.
صالح ابراهيم نصر (13) سنة.
أشرف عبد الله عواد ابو ظاهر (14) سنة.
براء نصر حبيب (2) سنوات.
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تؤكد ان من ضمن الأسباب الرئيسية للتقييدات على قانون الحرب في القانون الدولي الانساني تلك التي تنظم الأعمال العسكرية، والامتناع عن القيام بأعمال جسيمة تمنع احلال السلام مستقبلا. ففي الوقت الذي تدعو به أطراف سياسية دولية للعودة لمنطق "الحلول الدائمة" للعنف المتصاعد حاليا، فان الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تؤكد ان الأمم خلال فترات الحرب تتذكرالآلام التي اختبرتها خلال تلك الفترات لا سيما عمليات قتل الأطفال.
على ضوء ذلك فان الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين تؤكد ان أي حل فعال للأزمة الحالية يجب ان يتضمن اعادة التأكيد على الالتزام بمبادئ القانون الدولي الانساني وخصوصا المبادئ المتعلقة بحماية المدنيين والأعيان المدنية، التي تم انتهاكها باستمرار من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
موقع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال