mohamadamin
حكيم المنتدى
دراسة: الببغاوات تُسمي أولادها كما الانسان
</B></I>
واحد من فصيلة كبيرة من الطيور المدللة ذات الالوان الزاهية، البراقة، التي عادة ما تجذب الانظار اليها، انها الببغاء، معروف عنه، انه سهل الترويض، ويمكن له أن يتعلم بعض الكلمات او العبارات، وهو من الطيور الاذكياء، يندهش الناس عندما يسمعونه يردد بعض الكلمات المفهومة، أو عندما يتصرف بأي ردة فعل تجاه شخص يعرفه، او أي فعل يثيره، ولكن الكثير لا يعرف حتى اليوم، كيف تتم عملية التقاطه وحفظه للكثير من العبارات، يعتقد البعض أن الببغاء، يستطيع التكلم بسبب بنية لسانه الغليظة، والبعض الاخر يظن أن السبب هذ ذكاؤه المتميز عن غيره من الطيور، وهذان المعتقدان بعيدان نسبيا عن المنطق، حيث أن ما يجوز في الببغاء يجوز بغيره من الطيور التي تشبهه، ولكنها لا تحفظ ولا تنطق.
إن كان السبب بنية لسانه الغليظة، فأن بعض الطيور مثل النسر والغراب لديها نفس بنية اللسان، ولكنها لا تتكلم، وأن كان السبب ذكاؤه المتميز، فيعتقد العلماء أن أغلب ألطيور ألمتكلمة لا تعي ما تقول، وهناك ألكثير من ألمعتقدات التي لا تمت للواقع والحقيقة بصلة، وأن اقربها الى المنطق، هي النظرية التي تقول أن آلية السمع والنطق عند الببغاء مرتبطان ببعضهما البعض، ويعملان ببطء أكثر من الطيور الاخرى، يزيد الاعتقاد ان صوت الانسان يشبه الى حد ما الصوت الطبيعي للببغاء مما يُسهل عليه تقليد صوت الانسان، ولكن الجديد في كل ما سبق هي دراسة حديثة تثبت أن الببغاء يُسمون ابناؤهم بأسماء خاصة منذ لحظة ولادتهم.
كما الانسان يلازمه اسمه، الذي يُعرف عنه، يلازمه من الولادة حتى الممات، دون ان يكون له يدٌ في اختياره، كذلك طيور الببغاء،دراسة تم العمل عليها في جامعة كورنويل، بقيادة كارل بيرغ، وألذي استخدم كاميرات الفيديو، لتسجيل مسار عملية التواصل بين الببغاءات في فنزويلا، وأظهرت الدراسة بعد مدة من المراقبة، أن الببغاء البّري يطلق صوتا خاصا ومميزا، تجاه اطفاله الحديثي الولادة، ويكررونه أكثر من مرة عندما يتواصلون معهم، حتى يصبح كلما اصدروا هذا الصوت تفاعل المولود مع هذا الصوت، ويتجاوب مع الطلب، كأن هذا الصوت يصبح بصمة، واسم يحمله المولود معه قبل بداية اندماجه بالمحيط، وكلما سمع هذا الصوت المميز الصادر من والديه يصبح ملازما له طول مدة عمره.
لقد أعتقد العلماء، بحقيقة مُثبتة، ليس منذ زمن بعيد، إن استخدام الببغاوات لتسمية بعضها البعض، هي واقعا، وهي وسيلة يرجعون بها لبعضهم البعض، ولكنهم يحتاجون لتوثيق هذا الاعتقاد، والسؤال الاهم كيف أن الطيور البرية المولودة حديثا، تتعامل مع هذه التسمية، وراى الباحثون أن هناك احتمالين، أما أن تكون فطرية بيولوجية، أي انها كلها تحمل نفس التسمية، أو يتم أختيارها من قبل الوالدين، وهنا كانت القضية ولب البحث.
لهذه الدراسة، قام العلماء بوضع كاميرات فيديو، داخل أعشاش الببغاء الاخضر، والتي وصل عددها الى 16، وهذه الطيور هي جزء من الحياة البرية، وقد سجلوا لحظة بلحظة، ماذا يجري داخل كل واحد منها، بدء من لحظة التفقيس حتى بداية الطيران، وتبين لهم خلال هذه الفترة، وفي جميع الاعشاش، إن الاباء كان يطلقون صوتا مميزا و مختلفا عن الاخر، تجاه مواليدهم، وكأنهم يبصمونهم بعلامة فارقة، وكان التجاوب مثيرا للدهشة كلما تكرر هذا الصوت، مما يسقط الاحتمال الاول، القائل بأنها حالة بيولوجية، حيث أن الصوت الصادر من الوالدين لم يكن نفسه في كل الاعشاش.
******** src="http://player.vimeo.com/video/9117349?
إن كان السبب بنية لسانه الغليظة، فأن بعض الطيور مثل النسر والغراب لديها نفس بنية اللسان، ولكنها لا تتكلم، وأن كان السبب ذكاؤه المتميز، فيعتقد العلماء أن أغلب ألطيور ألمتكلمة لا تعي ما تقول، وهناك ألكثير من ألمعتقدات التي لا تمت للواقع والحقيقة بصلة، وأن اقربها الى المنطق، هي النظرية التي تقول أن آلية السمع والنطق عند الببغاء مرتبطان ببعضهما البعض، ويعملان ببطء أكثر من الطيور الاخرى، يزيد الاعتقاد ان صوت الانسان يشبه الى حد ما الصوت الطبيعي للببغاء مما يُسهل عليه تقليد صوت الانسان، ولكن الجديد في كل ما سبق هي دراسة حديثة تثبت أن الببغاء يُسمون ابناؤهم بأسماء خاصة منذ لحظة ولادتهم.
كما الانسان يلازمه اسمه، الذي يُعرف عنه، يلازمه من الولادة حتى الممات، دون ان يكون له يدٌ في اختياره، كذلك طيور الببغاء،دراسة تم العمل عليها في جامعة كورنويل، بقيادة كارل بيرغ، وألذي استخدم كاميرات الفيديو، لتسجيل مسار عملية التواصل بين الببغاءات في فنزويلا، وأظهرت الدراسة بعد مدة من المراقبة، أن الببغاء البّري يطلق صوتا خاصا ومميزا، تجاه اطفاله الحديثي الولادة، ويكررونه أكثر من مرة عندما يتواصلون معهم، حتى يصبح كلما اصدروا هذا الصوت تفاعل المولود مع هذا الصوت، ويتجاوب مع الطلب، كأن هذا الصوت يصبح بصمة، واسم يحمله المولود معه قبل بداية اندماجه بالمحيط، وكلما سمع هذا الصوت المميز الصادر من والديه يصبح ملازما له طول مدة عمره.
لقد أعتقد العلماء، بحقيقة مُثبتة، ليس منذ زمن بعيد، إن استخدام الببغاوات لتسمية بعضها البعض، هي واقعا، وهي وسيلة يرجعون بها لبعضهم البعض، ولكنهم يحتاجون لتوثيق هذا الاعتقاد، والسؤال الاهم كيف أن الطيور البرية المولودة حديثا، تتعامل مع هذه التسمية، وراى الباحثون أن هناك احتمالين، أما أن تكون فطرية بيولوجية، أي انها كلها تحمل نفس التسمية، أو يتم أختيارها من قبل الوالدين، وهنا كانت القضية ولب البحث.
لهذه الدراسة، قام العلماء بوضع كاميرات فيديو، داخل أعشاش الببغاء الاخضر، والتي وصل عددها الى 16، وهذه الطيور هي جزء من الحياة البرية، وقد سجلوا لحظة بلحظة، ماذا يجري داخل كل واحد منها، بدء من لحظة التفقيس حتى بداية الطيران، وتبين لهم خلال هذه الفترة، وفي جميع الاعشاش، إن الاباء كان يطلقون صوتا مميزا و مختلفا عن الاخر، تجاه مواليدهم، وكأنهم يبصمونهم بعلامة فارقة، وكان التجاوب مثيرا للدهشة كلما تكرر هذا الصوت، مما يسقط الاحتمال الاول، القائل بأنها حالة بيولوجية، حيث أن الصوت الصادر من الوالدين لم يكن نفسه في كل الاعشاش.
******** src="http://player.vimeo.com/video/9117349?
أن الببغاوات ليست الحيوانات الوحيدة، التي تطلق اسماء على مواليدها، انما ايضا الدلافين لها اسماء محددة لكل مولود، يطلقها والديها عليها، ويعتقد الباحثون أن هناك شيئ يشبه الحياة الاجتماعية، والتي تعتبر من الاشياء القيمة، كي تستطيع هذه الحيوانات تحديد فصيلتها بين اسرابها المختلفة، وتحديد نمط حياتها.
لا تنتظروا مني أضافة إلأ الآية الكريمة: “و ما من دابة في الأرض و لا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون.” ( صدق الله العظيم).
لا تنتظروا مني أضافة إلأ الآية الكريمة: “و ما من دابة في الأرض و لا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون.” ( صدق الله العظيم).
</B></I>