مما لا شك فيه أن (حزب الله اللبناني) استطاع أن يجد لنفسه موقعاً مرموقاً في لبنان فلديه حسب علمي ممثلين في البرلمان اللبناني يبلغ عددهم 14 أو 15 شخصاً وله أدوار اجتماعية كبيرة في لبنان لست بصدد حصرها الآن .
هذا الحزب تدعمه إيران وهذا من المسلمات لكنه عربي لبناني . لم يدخل في صراعات عسكرية ضد أي طائفة منذ نشأته . قاوم اسرائيل 18 سنة تقريبا وقدم عددا لا بأس به من الشهداء بلغ 1200 شهيد:crying:
استطاع أن يثبت للجميع بأنه قادر على مقارعة اسرائيل براً حيث قام بتصوير معظم عملياته في الجنوب اللبناني مما أثر على نفسيات العدو الصهيوني .
بعد كل هذا حرر الجنوب اللبناني وانسحب الجيش الإسرائيلي دون قيد أو شرط لأول مرة في تاريخه .
ثم جاءت عملية تبادل الأسرى والذين استقبلهم رئيس الحكومة لحود آنذاك وكان عرساً لبنانياً
عربياً كبيرا تلك الليلة . كما أنه استطاع مساندة المقاومة الفلسطينية ( حماس والجهاد )بكل ما أوتي من قوة .
كل هذه الإنجازات أكسبت الحزب المذكور ( شعبية كبيرة ) بات يغبطه عليها الكثير ويحسده الكثير أيضاً
ولهذا السبب تأتي الهجمات الإعلامية المضادة محاولة صرف النظر عن كل إنجاز للحزب على المستوى العربي و الإسلامي والتشكيك في ولائه لوطنه والقيام بالتحريض ضد هذا الحزب بسبب كونه حزبا ( شيعيا) حتى يتسنى لهذا الطرف الحاسد أو ذاك أن يوقف مد حزب الله الشعبي وتوجيه الشعوب إلى منظمات أخرى تتناغم مع هذه الأطراف عقديا وإن لم تخدم الهدف الأسمى لهذه الأمة .
فهل ستنجح هذه المحاولات في تحجيم نفوذ حزب الله إلى قلوب العرب والمسلمين ؟
سنترك الإجابة عليه للأيام أو الأسابيع القادمة على أكثر تقدير .