إنصاف شيخ الإسلام ابن تيمية للروافض في منهاج السنة النبوية وردهم عليه

mohamadamin

حكيم المنتدى
إنصاف شيخ الإسلام ابن تيمية للروافض في منهاج السنة النبوية وردهم عليه


قال رحمه الله تعالى:
"وينبغي أيضا أن يعلم أنه ليس كل ما أنكره بعض الناس عليهم يكون باطلا بل من أقوالهم أقوال خالفهم فيها بعض أهل السنة ووافقهم بعض والصواب مع من وافقهم لكن ليس لهم مسألة انفردوا بها أصابوا فيها فمن الناس من يعد من بدعهم الجهر بالبسملة وترك المسح على الخفين إما مطلقا وإما في الحضر والقنوت في الفجر ومتعة الحج ومنع لزوم الطلاق البدعي وتستطيح القبور وإسبال اليدين في الصلاة ونحو ذلك من المسائل التي تنازع فيها علماء السنة وقد يكون الصواب فيها القول الذي يوافقهم كما يكون الصواب هو القول الذي يخالفهم لكن المسألة اجتهادية فلا تنكر إلا إذا صارت شعارا لأمر لا يسوغ فتكون دليلا على ما يجب إنكاره وإن كانت نفسها يسوغ فيها الاجتهاد ومن هذا وضع الجريد على القبر فإنه منقول عن بعض الصحابة وغير ذلك من المسائل". منهاج السنة النبوية (44/1)
الرد عليه من الروافض

رحم الله شيخ الاسلام , ما أنصفَه .. حتى مع درجة العداء المفصلية معهم , إلا أن الانصاف من شعار أهل السنة , لا أهل البدعة ..

وعندما تقارن هذا الإنصاف بما قاله بعض علمائهم عن كتاب منهاج السنة يتبين لك الفرق ..

فهذا آيتهم الرافضي الكبير المرجع محمد سعيد الطباطبائي الحكيم , يقول عن كتاب الشيخ : " والحقيقة أن كتاب منهاج السنة لا يستحق الرد , لتميزه بالشتم والتهريج والكذب , والشذوذ في بعض العقائد , والمكابرة في تصحيح الأحاديث وتكذيبها حسبما يعجبه !! " ( في رحاب العقيدة 1 / 281 . مؤسسة المرشد ) .

سبحان الله .. الفرق بينها واضح لا يحتاج لتعليق ..

رحم الله شيخ الإسلام وجميع علمائنا ..

 
عودة
أعلى