mohamadamin
حكيم المنتدى
أُمة العرب لو قررت فعلت: مهندسة عربية تغزو الصين بتصميم مبنى راقي في وسط المنطقة التج
حين يهوى ويعشق الانسان مهنته مهما كانت، يتنفسها تصميما وابداعا، وتصبح وظيفته، تصاحبه في كل شي،، وقريبة منه قرب الدم من الوريد، فتراه فنانا بكل ما للكلمة من معنى، فكيف اذا كانت المهنة في اصلها فنا؟. التصميم الهندسي، مع كل اشراقة فجر، نرى الجديد والحديث من مختلف التصاميم، خيال يصبح واقعا، والمستحيل يصبح سهلا، مع تطور العلم وتقدم التكنولوجيا.
ان تصميم المباني لا يمكن في اصل نشأته ان يكون تقليديا مُكررا، والدليل انه من النادر ان ترى مبنى، او مجمع تجاري شبيه بآخر، فلكل مصمم ورسام بصمته التي تميزه عن غيره، فتراه يحلق في آفاق احلامه ليبدع في تصميم قل شبيهه.
انها المصممة العربية العراقية زها حديد، الحاصلة على دبلوم في الرياضيات من الجامعة الاميركية في بيروت، ثم انتقلت الى لندن لدراسة الهندسة المعمارية، ومنذ السنين الاولى للدراسة كانت مميزة فوق العادة، وكانت تعتبر من اوائل المبدعين في هذا المجال، وسأتطرق لاحقا وفي موضوع خاص للمزيد من الاضاءة على حياتها الاكاديمية والمهنية، وعل الجوائز التى حصلت عليها من الابداع في مجال الهندسة المعمارية، واليوم سأتحدث عن اخر تصاميمها الهندسية، في بلاد الشعب الاصفر، والذي يعتبر ثاني افخم وارقى التصاميم لها في تلك البلاد، انه التصميم للمبنى الجديد داخل المنطقة التجارية الكبرى في هونغتشياو، الصين.
مبنى متعدد الاستخدامات، بملامحه الاربعة، وتمثل كل منها مجموعة معينة من الانشطة، تغليف معدني للمبنى، ومساحات خضراء تفصل بين كل جزء.
باحات للجلوس في الفضاء المفتوح بين الاجنحة، وهو عبارة عن دمج الطبيعة في البيئة الحضرية المزدحمة.
كما اسلفت الذكر، مجمع متعدد الاستخدامات، من محلات البيع بالمفرق الى شركات الاستيراد والتصدير.
فرادة هذه المنطقة التجارية، والذي سيكون هذا المبنى زينتها، قريبة من محطات السكك الحديدية، ومترو الانفاق، وكل انظمة النقل للمطار.
ان قرب المطار من هذه المنطقة التجارية العظيمة، ووجود هذا المبنى الفريد، سيكون عامل جذب للكثير من الشركات التجارية التي ترغب بالاستثمار والاستقرار في هذه المنطقة.
ولشدة انبهاري، بتصاميم المهندسة العربية العراقية، سأتناول لاحقا موضوعا خاصا عن تصاميمها الرائعة التي تركت فيها بصمة فنية مميزة في كل انحاء المعمورة.
أُمة العرب. أُمة العرب لو قررت فعلت، وإن فعلت أفلحت، وبفلاحها أبهرت العالم اجمع.
حين يهوى ويعشق الانسان مهنته مهما كانت، يتنفسها تصميما وابداعا، وتصبح وظيفته، تصاحبه في كل شي،، وقريبة منه قرب الدم من الوريد، فتراه فنانا بكل ما للكلمة من معنى، فكيف اذا كانت المهنة في اصلها فنا؟. التصميم الهندسي، مع كل اشراقة فجر، نرى الجديد والحديث من مختلف التصاميم، خيال يصبح واقعا، والمستحيل يصبح سهلا، مع تطور العلم وتقدم التكنولوجيا.
ان تصميم المباني لا يمكن في اصل نشأته ان يكون تقليديا مُكررا، والدليل انه من النادر ان ترى مبنى، او مجمع تجاري شبيه بآخر، فلكل مصمم ورسام بصمته التي تميزه عن غيره، فتراه يحلق في آفاق احلامه ليبدع في تصميم قل شبيهه.
انها المصممة العربية العراقية زها حديد، الحاصلة على دبلوم في الرياضيات من الجامعة الاميركية في بيروت، ثم انتقلت الى لندن لدراسة الهندسة المعمارية، ومنذ السنين الاولى للدراسة كانت مميزة فوق العادة، وكانت تعتبر من اوائل المبدعين في هذا المجال، وسأتطرق لاحقا وفي موضوع خاص للمزيد من الاضاءة على حياتها الاكاديمية والمهنية، وعل الجوائز التى حصلت عليها من الابداع في مجال الهندسة المعمارية، واليوم سأتحدث عن اخر تصاميمها الهندسية، في بلاد الشعب الاصفر، والذي يعتبر ثاني افخم وارقى التصاميم لها في تلك البلاد، انه التصميم للمبنى الجديد داخل المنطقة التجارية الكبرى في هونغتشياو، الصين.
مبنى متعدد الاستخدامات، بملامحه الاربعة، وتمثل كل منها مجموعة معينة من الانشطة، تغليف معدني للمبنى، ومساحات خضراء تفصل بين كل جزء.
باحات للجلوس في الفضاء المفتوح بين الاجنحة، وهو عبارة عن دمج الطبيعة في البيئة الحضرية المزدحمة.
كما اسلفت الذكر، مجمع متعدد الاستخدامات، من محلات البيع بالمفرق الى شركات الاستيراد والتصدير.
فرادة هذه المنطقة التجارية، والذي سيكون هذا المبنى زينتها، قريبة من محطات السكك الحديدية، ومترو الانفاق، وكل انظمة النقل للمطار.
ان قرب المطار من هذه المنطقة التجارية العظيمة، ووجود هذا المبنى الفريد، سيكون عامل جذب للكثير من الشركات التجارية التي ترغب بالاستثمار والاستقرار في هذه المنطقة.
ولشدة انبهاري، بتصاميم المهندسة العربية العراقية، سأتناول لاحقا موضوعا خاصا عن تصاميمها الرائعة التي تركت فيها بصمة فنية مميزة في كل انحاء المعمورة.
أُمة العرب. أُمة العرب لو قررت فعلت، وإن فعلت أفلحت، وبفلاحها أبهرت العالم اجمع.