mohamadamin
حكيم المنتدى
غزو الرماد البركاني لايسلندا: واذا استمر نشاطه سيغزو بريطانيا
</B></I>
مساء 22/05/2011 7:14
اندلع بركان Grimsvotn في ايسلندا في ساعة متأخرة الليلة الماضية والقى رماده وبخاره 12 كيلومترا في السماء مما شكل حالة من الهلع الرهيب في المنطقة بأكملها، مما دفع السلطات الى اغلاق مطار البلاد الدولي الرئيسي. ويعتبر بركان ايسلندا الاكثر نشاطا في العالم، وقد سبق هذا الانفجار انفجارا مماثلا عام 2004، وكانت قد ذكرت مجمل التقارير ان هذه السحابة الضخمة من الرماد والبخار كانت في طريقها الى غرينلاند، ولكن الرياح غيرت مسار اتجاهها نحو اوروبا وتحديدا نحو بريطانيا، وفرنسا واسبانيا، التي من الممكن وصولها خلال 48 ساعة.
انها الثورة في السماء، تعطلت كل وسائل النقل الجوية، واغلق مطار ايسلندا امام حركة الطيران اقلاعا وهبوطا حتى اشعار اخر.
المشهد المهيب المذهل لهذا الانفجار، تراه العين المجردة عن مسافة 120 كلم، ويتملك النفس رعبا بمجرد رؤيته، ففي باطن الارض اثقال لا يدركها الا من اوحى اليها، خالق الارض والسماء.
وقد توقع الخبراء حدوث ثورة فيضانات محلية في منطقة الانفجار، واذا استمر الوضع تصاعديا، سوف يضطرون الى اغلاق المجال الجوي الاوروبي وذلك خوفا من الرماد البركاني الذي قد يعطل محركات الطيران ويسبب الكثير من الحوادث.
كنا قد عرضنا سابقا صورا لانفجارات نووية، كانت من صنع اليد البشرية، اما الصور المعروضة لانفجار بركان واحد تفوق رعبا بمرات عديدة حجم تلك الانفجارات.
بعد أقل من ساعة على الانفجار، كانت سحابة الرماد قد وصلت مسافة 11 كلم علوا، وشُهد عمودا من البركان على شاشات الرادار يصل علوه الى 9 اميال، وقال خبراء الجيوفيزيائيين في جامعة ايسلندا ان هذا الانفجار هو الاقوى مقارنة بثلاث انفجارات العام الماضي من نفس الحفرة، والتي تعتبر صغيرة، اذا ما قيست بحجم الرماد والبخار وحجم المسافة التي غطاها، وقد حلل الخبراء نوعية الرماد فلاحظوا الخشونة الظاهرة فيه مما يؤدي الى اضرار على الارض نتيجة لسرعة هبوطها بعكس ما كان متوقعا ان يندثر ويتشتت في الفضاء.
هذا الغيض من الفيض التي تعجز قوة العالم عن ردعه، وجل ما تستطيع فعله هو محاولة معالجة اثاره واضراره فقط، وفي اغلب الاحيان تقف عاجرة حتى عن تحديد اسبابه، ودائما وابدا عن تحديد
اندلع بركان Grimsvotn في ايسلندا في ساعة متأخرة الليلة الماضية والقى رماده وبخاره 12 كيلومترا في السماء مما شكل حالة من الهلع الرهيب في المنطقة بأكملها، مما دفع السلطات الى اغلاق مطار البلاد الدولي الرئيسي. ويعتبر بركان ايسلندا الاكثر نشاطا في العالم، وقد سبق هذا الانفجار انفجارا مماثلا عام 2004، وكانت قد ذكرت مجمل التقارير ان هذه السحابة الضخمة من الرماد والبخار كانت في طريقها الى غرينلاند، ولكن الرياح غيرت مسار اتجاهها نحو اوروبا وتحديدا نحو بريطانيا، وفرنسا واسبانيا، التي من الممكن وصولها خلال 48 ساعة.
انها الثورة في السماء، تعطلت كل وسائل النقل الجوية، واغلق مطار ايسلندا امام حركة الطيران اقلاعا وهبوطا حتى اشعار اخر.
المشهد المهيب المذهل لهذا الانفجار، تراه العين المجردة عن مسافة 120 كلم، ويتملك النفس رعبا بمجرد رؤيته، ففي باطن الارض اثقال لا يدركها الا من اوحى اليها، خالق الارض والسماء.
وقد توقع الخبراء حدوث ثورة فيضانات محلية في منطقة الانفجار، واذا استمر الوضع تصاعديا، سوف يضطرون الى اغلاق المجال الجوي الاوروبي وذلك خوفا من الرماد البركاني الذي قد يعطل محركات الطيران ويسبب الكثير من الحوادث.
كنا قد عرضنا سابقا صورا لانفجارات نووية، كانت من صنع اليد البشرية، اما الصور المعروضة لانفجار بركان واحد تفوق رعبا بمرات عديدة حجم تلك الانفجارات.
بعد أقل من ساعة على الانفجار، كانت سحابة الرماد قد وصلت مسافة 11 كلم علوا، وشُهد عمودا من البركان على شاشات الرادار يصل علوه الى 9 اميال، وقال خبراء الجيوفيزيائيين في جامعة ايسلندا ان هذا الانفجار هو الاقوى مقارنة بثلاث انفجارات العام الماضي من نفس الحفرة، والتي تعتبر صغيرة، اذا ما قيست بحجم الرماد والبخار وحجم المسافة التي غطاها، وقد حلل الخبراء نوعية الرماد فلاحظوا الخشونة الظاهرة فيه مما يؤدي الى اضرار على الارض نتيجة لسرعة هبوطها بعكس ما كان متوقعا ان يندثر ويتشتت في الفضاء.
هذا الغيض من الفيض التي تعجز قوة العالم عن ردعه، وجل ما تستطيع فعله هو محاولة معالجة اثاره واضراره فقط، وفي اغلب الاحيان تقف عاجرة حتى عن تحديد اسبابه، ودائما وابدا عن تحديد
</B></I>