mohamadamin
حكيم المنتدى
زينة البحار بسكانها: صور بالاشعة السينية من تحت سطح البحر
كلما غصنا في عالمنا،كلما دفعنا الشغف والاستغراب الى محبة الخالق، وكلما وقع البصر على سر من اسرار المخلوقات، كلما ازددنا ايمانا بوحدانيته، يخطف جمالها منّا الالباب، فينزف اليراع كلمات نثرا او شعرا محاولا ان يصف ما فوق الوصف.
بدأ الموضوع فكرة في مخيلة جوشوا لامبوس، وكل من استمع لفكرته كان يسخر منه او اقلها، كان الجواب انها غير قابلة للتطبيق؛ والفكرة هي التصوير في الظلام الدامس تحت سطح البحر وعلى اعماق مختلفة لسكان البحر من الاسماك والروبيان والقناديل وانواع اخرى، والصور التي سأعرضها التقطت بالاشعة السينية (X-Ray) مع اضافة وميض خاص لاخراجها بهذا الجمال فائق الوصف.
هذه الصورة لاسماك تعيش في خليج كاليوا كونا وقد التقطت على عمق 700 قدم،والجهد المبذول لاظهارها بهذا الشكل يهون امام سحرها، لقد كان يبتعد بقاربه حوالي ثلاثة اميال عن الشاطئ في منتصف الليل ويغطس الى الاعماق سعيا وراء انجاح فكرته وذلك لايمانه بها.
لقد تطلب الامر لالتقاط هذه الصورة الغطس اكثر من 400 مرة في ظلام الليل،ولقد استخدم وسائل الغطس الحديثة التي تخوله الغطس لاعماق كبيرة بسرعة كبيرة نسبيا .
ان صبره في عمق البحر لا حدود له ،وكأنه يعلم ان هناك شيئا مميزا سيأتي من الجرف،وكان له ما تمنى،صورة قل نظيرها لنوع من الحيوانات البحرية لا تراه بهذا الشكل الا ليلا وهنا مغزى الموضوع.
ان الرؤية بالعين المجردة احيانا تكون فوق ان توصف فهذه اسماك تعيش في مجموعات،وقد التقطت مقابل ساحل هاواي.
هنا يصف المصور جوشوا طريقة التقاط الصور،فبعد وصوله للمكان المقصود يطفئ المحركات ويغطس بهدوء،ثم يسبح مع الجرف لأنه عادة ما يسحب معه انواع مميزة من الاسماك والروبيان، ويعلق قائلا انه يضطر للسباحة عائدا للقارب اكثر من 500 متر بعد ترك نفسه مسحوبا مع الجرف.
ان هذه الالوان هي نتيجة لانعكاس الوميض الخاص لاقل من ثانية.لان جميع الكاميرات الحديثة تجد صعوبة في التصوير ليلا بهذا الوضوح .
ان لم تلتقط هذه الصورة بلحظات فأنك لن تلتقطها مرة اخرى الا بعد فترة وانا مقتبسا تعليقه،انه اخطبوط صغير يدعى تريموكتوبوس وهذه الصورة الثانية له في العالم،ولقد اصبح مشهورا بفضل نجاحه في التقاطها.
بعد العرض الموجز لبعض الصور، قد نتخيلها صور من الفضاء، لان الكثير من اسرار البحار ما زالت مجهولة، وانا اضيف ان للبحر اسرار مكنونة ومخزونة تنتظر من يكشف الستار عنها كالمحاولة التي بدات فكرة في راس المصور المغمور ونقلها لنا مع تركه لنا السباحة فكرا، ولكن عندما نحتار فيما نقول، يصح دائما وابدا، التسبيح بقدرة المولى شكرا وحمدا..
بدأ الموضوع فكرة في مخيلة جوشوا لامبوس، وكل من استمع لفكرته كان يسخر منه او اقلها، كان الجواب انها غير قابلة للتطبيق؛ والفكرة هي التصوير في الظلام الدامس تحت سطح البحر وعلى اعماق مختلفة لسكان البحر من الاسماك والروبيان والقناديل وانواع اخرى، والصور التي سأعرضها التقطت بالاشعة السينية (X-Ray) مع اضافة وميض خاص لاخراجها بهذا الجمال فائق الوصف.
هذه الصورة لاسماك تعيش في خليج كاليوا كونا وقد التقطت على عمق 700 قدم،والجهد المبذول لاظهارها بهذا الشكل يهون امام سحرها، لقد كان يبتعد بقاربه حوالي ثلاثة اميال عن الشاطئ في منتصف الليل ويغطس الى الاعماق سعيا وراء انجاح فكرته وذلك لايمانه بها.
لقد تطلب الامر لالتقاط هذه الصورة الغطس اكثر من 400 مرة في ظلام الليل،ولقد استخدم وسائل الغطس الحديثة التي تخوله الغطس لاعماق كبيرة بسرعة كبيرة نسبيا .
ان صبره في عمق البحر لا حدود له ،وكأنه يعلم ان هناك شيئا مميزا سيأتي من الجرف،وكان له ما تمنى،صورة قل نظيرها لنوع من الحيوانات البحرية لا تراه بهذا الشكل الا ليلا وهنا مغزى الموضوع.
ان الرؤية بالعين المجردة احيانا تكون فوق ان توصف فهذه اسماك تعيش في مجموعات،وقد التقطت مقابل ساحل هاواي.
هنا يصف المصور جوشوا طريقة التقاط الصور،فبعد وصوله للمكان المقصود يطفئ المحركات ويغطس بهدوء،ثم يسبح مع الجرف لأنه عادة ما يسحب معه انواع مميزة من الاسماك والروبيان، ويعلق قائلا انه يضطر للسباحة عائدا للقارب اكثر من 500 متر بعد ترك نفسه مسحوبا مع الجرف.
ان هذه الالوان هي نتيجة لانعكاس الوميض الخاص لاقل من ثانية.لان جميع الكاميرات الحديثة تجد صعوبة في التصوير ليلا بهذا الوضوح .
ان لم تلتقط هذه الصورة بلحظات فأنك لن تلتقطها مرة اخرى الا بعد فترة وانا مقتبسا تعليقه،انه اخطبوط صغير يدعى تريموكتوبوس وهذه الصورة الثانية له في العالم،ولقد اصبح مشهورا بفضل نجاحه في التقاطها.
بعد العرض الموجز لبعض الصور، قد نتخيلها صور من الفضاء، لان الكثير من اسرار البحار ما زالت مجهولة، وانا اضيف ان للبحر اسرار مكنونة ومخزونة تنتظر من يكشف الستار عنها كالمحاولة التي بدات فكرة في راس المصور المغمور ونقلها لنا مع تركه لنا السباحة فكرا، ولكن عندما نحتار فيما نقول، يصح دائما وابدا، التسبيح بقدرة المولى شكرا وحمدا..