ا
الحاج الصغير
Guest
تنتشر في محلات أبوريالين في الليث وأضم
الأواني المسرطنة تعود إلى الأسواق بعد عامين من منعها
أوان مصنوعة من مادة الميلامين المشع معروضة للبيع بمحل في محافظة الليث
الليث،أضم: أحمد ردة
كشفت جولة أجرتها "الوطن" على العشرات من محلات الأدوات المنزلية بمحافظة الليث بمنطقة مكة المكرمة والمراكز التابعة لها أن الأواني المصنوعة من مادة الميلامين المعالج بمادة اليوريا التي تستخدم في تفتيت التربة الزراعية مصدرها الصين. ويقول عوض أحمد المالكي، أحد سكان الليث إنه سبق لوزارة التجارة السعودية حظر بيع هذه الأواني وتداولها قبل أكثر من عامين لخطورتها على صحة مستخدميها، ويضيف محمد ختيم المالكي، أن هناك 9 مصانع ميلامين سعودية مطابقة للاشتراطات والمواصفات القياسية، أعلنت عن تكبدها نحو 90 مليون ريال، بسبب هذه الأواني الضارة التي غمرت الأسواق بكثرة، وانتشرت لرخص أسعارها، حيث تباع بأقل من 55% من أسعار المنتج المحلي المطابق للمواصفات. وتقول تقارير لوزارة التجارة إن مثل هذه الأواني المنزلية يتكلف استيرادها نحو 200 مليون ريال.
ويقول محمد حسين العثماني إن هذه الأطباق المصنعة من مادة اليوريا فورمالدهايد، المحظورة عالمياً، تنتشر في الأسواق لدى عدد من الموردين ومحلات أبو ريالين، التي تشهد إقبالاً كبيراً من أصحاب الدخل المنخفض.
وأوضح عدد من العاملين في المحلات، أنهم يقومون بشراء بضائعهم، وضمنها صحون الميلامين الصيني، من موردين بمحافظة جدة بالأسواق الشعبية، مثل الخاسكية بمنطقة البلد وأسواق الصواريخ بمنطقة الخمرة جنوب جدة، مؤكدين أنه في حال سحب ذلك الميلامين المحتوي على "اليوريا فورمالدهايد" من الأسواق يبقى الخطر قائماً بالنسبة للمستهلكين الذين سبق وأن اشتروا أوانيهم "المسرطنة" ولا تزال مطابخهم مليئة بها في ظل عدم وجود تحذيرات وتوعية صحية من قبل الجهات ذات الاختصاص.
رئيس بلدية الليث، المهندس طالع المولد، ورئيس قسم صحة البيئة الدكتور محمد الزايد، أكدا وجود خطورة كبيرة تشكلها تلك السلع على صحة الإنسان، موضحين أن دور البلدية محصور في مراقبة المحلات التي تبيعها، مشيرين إلى تلاعب البائعين بإخفاء السلع عند قيام الجولات الأسبوعية، مؤكدين أنه رغم الجولات المفاجئة ووجود لوائح جزائية تطبق في حق المخالفين، إلا أن الدور الأكبر والحل الجذري يبقى بيد وزارة التجارة وإدارة الجمارك.
الأواني المسرطنة تعود إلى الأسواق بعد عامين من منعها
أوان مصنوعة من مادة الميلامين المشع معروضة للبيع بمحل في محافظة الليث
الليث،أضم: أحمد ردة
كشفت جولة أجرتها "الوطن" على العشرات من محلات الأدوات المنزلية بمحافظة الليث بمنطقة مكة المكرمة والمراكز التابعة لها أن الأواني المصنوعة من مادة الميلامين المعالج بمادة اليوريا التي تستخدم في تفتيت التربة الزراعية مصدرها الصين. ويقول عوض أحمد المالكي، أحد سكان الليث إنه سبق لوزارة التجارة السعودية حظر بيع هذه الأواني وتداولها قبل أكثر من عامين لخطورتها على صحة مستخدميها، ويضيف محمد ختيم المالكي، أن هناك 9 مصانع ميلامين سعودية مطابقة للاشتراطات والمواصفات القياسية، أعلنت عن تكبدها نحو 90 مليون ريال، بسبب هذه الأواني الضارة التي غمرت الأسواق بكثرة، وانتشرت لرخص أسعارها، حيث تباع بأقل من 55% من أسعار المنتج المحلي المطابق للمواصفات. وتقول تقارير لوزارة التجارة إن مثل هذه الأواني المنزلية يتكلف استيرادها نحو 200 مليون ريال.
ويقول محمد حسين العثماني إن هذه الأطباق المصنعة من مادة اليوريا فورمالدهايد، المحظورة عالمياً، تنتشر في الأسواق لدى عدد من الموردين ومحلات أبو ريالين، التي تشهد إقبالاً كبيراً من أصحاب الدخل المنخفض.
وأوضح عدد من العاملين في المحلات، أنهم يقومون بشراء بضائعهم، وضمنها صحون الميلامين الصيني، من موردين بمحافظة جدة بالأسواق الشعبية، مثل الخاسكية بمنطقة البلد وأسواق الصواريخ بمنطقة الخمرة جنوب جدة، مؤكدين أنه في حال سحب ذلك الميلامين المحتوي على "اليوريا فورمالدهايد" من الأسواق يبقى الخطر قائماً بالنسبة للمستهلكين الذين سبق وأن اشتروا أوانيهم "المسرطنة" ولا تزال مطابخهم مليئة بها في ظل عدم وجود تحذيرات وتوعية صحية من قبل الجهات ذات الاختصاص.
رئيس بلدية الليث، المهندس طالع المولد، ورئيس قسم صحة البيئة الدكتور محمد الزايد، أكدا وجود خطورة كبيرة تشكلها تلك السلع على صحة الإنسان، موضحين أن دور البلدية محصور في مراقبة المحلات التي تبيعها، مشيرين إلى تلاعب البائعين بإخفاء السلع عند قيام الجولات الأسبوعية، مؤكدين أنه رغم الجولات المفاجئة ووجود لوائح جزائية تطبق في حق المخالفين، إلا أن الدور الأكبر والحل الجذري يبقى بيد وزارة التجارة وإدارة الجمارك.