شكلها مرعب وشعارها الفهد المنقض: جاغوار بـ900 الف يورو

mohamadamin

حكيم المنتدى
شكلها مرعب وشعارها الفهد المنقض: جاغوار بـ900 الف يورو

إن البيئة وما تمثل من أهمية الحياة على الكوكب الذي نعيش دفعت بشكل كبير جدا كل شركات الإنتاج والتصنيع على مراعاة خفض التلوث البيئي، وأصبح هذا الموضوع يشكل الأولوية لكل منتج حديث، وحتى ان الكثير من الدول قد وضعت شروط للاستيراد وأبرزها عدم التلوث البيئي، وهنا تكمن أهمية موضوعنا في الإضاءة على أخر الابتكارات في مجال تصنيع السيارات.
جاغوار الخضراء، اسمها تيمنا بصداقتها المميزة للبيئة، وقد انتج الكثير من الأنواع الصديقة للبيئة ولكنها تعتبر السوبر في هذا المجال نتيجة للمواصفات التي تتمتع بها، سريعة؟ نعم تصل لسرعة 60 ميلا في غضون ثلاث ثوان، اقتصادية من الطراز الأول والأوحد، محركها 1,6 كمحرك اي سيارة صغيرة ومزودة بمحركين كهربائين إضافيين مما يساهم في انخفاض استهلاك الوقود.

جاغورا ( C-X75) هايبرد، إنها الأغلى في تاريخ الماركات البريطانية، وسوف تكون معفاة من الرسوم وضرائب المرور نتيجة مساهمتها في الحفاظ على البيئة، تصل سرعتها في أقصاها إلى 200 ميل بالساعة، انه نطاق عمل كامل للجمع بين الطاقة الكهربائية والوقود، المحرك الكهربائي صامت يقطع مسافة 30 ميلا ومع دمج الكهرباء والوقود سوف تقطع 300 ميل، وان إنتاجها ببابين لكي لا يكون شكلها مملا وخاصة انها سيارة الشباب كما صرح أصحاب شركة جاغوار.

سوف يتم الكشف عن أنواع أخرى من الجاغوار بين العام 2013 و2015 بالتعاون مع فريق وليامز فورمولا 1 وذلك للجمع بين هندسة سيارات السباق والتكنولوجيا المتطورة البيئية، وسينتج حوالي 250سيارة فقط، وقد صرحوا أيضا ان في المستقبل سوف تكون سيارات ذات دفع رباعي على قدم المساواة مع فيراري ولامبرغيني.

إنها السيارة الأكثر ابتكارا بين شبيهاتها من السيارات الرياضية، وقد يتوسع سوقها نحو الصين والهند مما يرفع من حجم مبيعاتها إلى 50 ألف سيارة هذا العام، والملفت ان بطاريات المحرك الكهربائي يُعاد شحنها اثناء حركتها.


ان شركة جاغوار من الشركات الرائدة في مجال التصنيع والدمج بين الحداثة والمتانة مضاف إليهم عنصر التكنولوجيا وقد تأسست عام 1922 ميلادية وبدأت بتصنيع اللاند روفر عام 1948، وقد صرح ادريان هولمارك مدير العلامة التجارية (جاغوار) بأنهم سوف يبقون عند حسن ظن جمهورهم في الإبداع والتطور، والتجدد الذي يحاكي متطلبات هذا العصر. عليكم الإنتاج والتصنيع وعلينا الاستهلاك

 
عودة
أعلى