لكِ الله يا غزة .. !

hedaya

New Member
[align=center]لكِ الله يا غزة .. ![/align]

[align=center]
w6w_20060713114623b3d5c779.jpg
[/align]

[align=justify] حين يُفرِط الصهاينة فى استخدام القوة فهو أمر اعتاد عليه الجميع لكن الذي لا يفقهه هؤلاء وأعوانهم هو أن القوة إلى نهاية فهاهي حماس ومن على دربها يبدأون فى بناء أنفسهم بإمكاناتهم المحدودة تلك التى رغم محدوديتها إلا أنها تثير الرعب فى نفوس بنى صهيون ، ولا عجب فالطبيعة النفسية للصهاينة جبانة وحريصة على البعد عن مواطن الإقدام إلا من وراء جدر، يقول تعالى واصفا تلك الطبيعة:[/align]

[align=center][align=center]*" لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ " الحشر{13}
*" لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ" الحشر {14}
[/align][/align]


نعم هاهي الأسلحة الأمريكية بالأيادي الصهيونية تقتل الأبرياء والشرفاء في فلسطين المحتلة ... تفتك بعائلة سعيدة على شاطئ غزة، وتهدم بيوت أسرٍ فقيرة في مدينة أخرى، وتعتقل النوّاب المنتخبين والوزراء الشرعيين من بين أهاليهم في الضفة الغربية! تدمي قلوبنا ونحن نقف مكتوفي الأيدي نراقب التلفاز يأتينا بأخبار إخواننا هناك .. لكن أبداً ليست هي النهاية ... فبسالة إخواننا المقاومين المرابطين في فلسطين تنبئنا بقرب مولد فجر النصر إن شاء الله !


تحية منّا للمرابطين الشجعان في فلسطين المحتلة، ونسأل الله تعالى أن يبرئ جراحهم ويتقبل شهداءهم ويفك أسراهم، وينقذ الشعب المسالم والمقاوم من الأعداء والعملاء معًا! فقد تكشفت خلال الأيام الفائتة صور بشعة للخيانة والغدر ....[/align]


فمن المسارعة إلى تبنى أجندة واشنطن والكيان الصهيوني ، إلى منع تحويل أموال الفلسطينيين إليهم ، إلى المشاركة في عقاب شعب مارس حقه الانتخابي بانتخابات نزيهة شهد لها الجميع فى اختيار من يمثله ، إلى وصم الجهاد بفلسطين بأنه إرهاب مع غض الطرف عن ممارسات الكيان الصهيوني وما أحداث الطفلة هدى عنا ببعيد.


[align=center][flash=http://www.alqassam.ps/arabic/photo/karm-salim.swf]WIDTH=375 HEIGHT=200[/flash]



[align=justify]بقي لنا نداء إلى غزة الإباء ..

غزة قومي وأزيلي عنك ثوب العزاء، كفكفي الدمع فما عاد يجدي صريخ أو نداء، وارتدي عمامة عزٍّ فمكانك مقام الشرفاء، لا تملّي من ردِّ عدوٍّ لفّه الذعر وقيده الشقاء، أنت للصمود رمزُ وأمُ لآلاف الشهداء، إن يغب عنك بنوك فهم في الملعب سجناء، يا بني الإسلام أفيقوا وارتدوا ثوب الرجاء، فلعلّ الله يغفر ما عهدتم من بعدٍ وجفاء!آمين. [/align]


[align=left]hedaya [/align]
 
عودة
أعلى