عبدالله أبوغنيم
New Member
بسم الله الرحمن الرحيم
[FONT=MCS Diwany2 S_U normal.]في المملكة العربية السعودية أكثر من 18 مليون نخلة تنتج ما يقارب الـ 850 ألف طن ويصل عدد أنواع التمر إلى الـ 400 صنف منها 50 إلى 60 نوع هي الأكثر رواجاً.[/FONT]
التمر ينشـط العصارات الهضمية ويقلل الإصابة بأمراض القلب[FONT=MCS Diwany2 S_U normal.]في المملكة العربية السعودية أكثر من 18 مليون نخلة تنتج ما يقارب الـ 850 ألف طن ويصل عدد أنواع التمر إلى الـ 400 صنف منها 50 إلى 60 نوع هي الأكثر رواجاً.[/FONT]
البلح من أهم الأغذية التي تؤدي دوراً وقائياً ضد السـرطان
التمر يعطي الصائم جرعة مركزة من الغذاء تخفف من شـعوره بالجوع ,
في التمر نوع من الحوامض منها حامض الأميني المفيد في حالات العقم ,
وقد روى ابن ماجه بسـنده عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : ( العجوة من الجنة وهـي شـفاء من السـم ) ,
التمور تقي من الإمسـاك وتعدل الحموضة في المعدة ,
إن النخلة شـجرة طيبة مباركة وقد كرّمها الله سـبحانه وتعالى وشـرفها بأن ذكرها في آيات كثيرة في القرآن الكريم تتجاوز الـ 20 آيه , وزيادة على ذلك فقد ورد في الكثير من الأحاديث النبوية الشـريفة منها : قال صلى الله عليه وسـلم (( أطعموا نسـاءكم التمر في نفاسـهن فإنه كان طعام مريم حين ولدت ولو علم الله طعاماً خيراً من التمر لأطعمها إياه)) ,
إن التمر هو فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى , ويعد غذاءً مثالياً كافياً للإنسان لإحتوائه على المواد الغذائية الرئيسية مثل السـكر والأحماض والمعادن والدهون و البروتينات وغيرها , أيضاً له قيمة علاجية هامة حيث ورد في الحديث الشـريف أنه صلى الله عليه وسلم قال (( إن التمر يذهب الداء ولا داء فيه )) , وقال أيضاً (( من تصبح بسـبع تمرات لم يضره ذلك اليوم سـم ولا سـحر )) , كما أنه يحتوي على مضادات الأكسـدة والمنشـطات فإذا اسـتخدم مع الحليب فإنه يزيد في الباءة ,
إنه يخصب البدن , فالتمر فيه معدن الفوسـفور وهو غذاء للحجرات النبيلية وهي حجرات التناسـل بالإضافة غلى أنه يحتوي على الحامض الأميني "الأرجنين" وهو له دور مؤثر في الذكورة حيث يؤدي نقصه إلى نقص في الحيوانات المنوية ومن ثم فله أهمية وخاصة لبعض من يعانون العقم نتيجة نقص الحيوانات المنوية لذلك فهو غذاء هام ومفيد يصلح للرجال ويسـاعدهم على الحفاظ على قدرتهم التناسـلية ,
تحتوي التمور على نسـبة عالية من السـكريات والتي قد تزيد على 72% من وزنها الجاف , من هنا يمكن إعتبارها من أغنى الفواكه في محتواها من الطاقة الحرارية , فمحتوى ثمرة التمر من الطاقة يزيد على أربعة أضعاف ما تحتويه ثمرة التفاح وسـبعة أضعاف ما تحتويه ثمرة البرتقال وثلاثة عشـر ضعف ما تحتويه ثمرة البطيخ , أما عن السـعرات الحرارية فتجد أن الـ كيلو غرام الواحد من التمر يمد الجسـم بما يزيد على 3000 سـعره حرارية والتي تعادل الـ 10 كيلوغرامات من اللحم , ومن الدلائل للقيمة الغذائية للتمور أيضاً هو إحتواؤها على البروتينات والدهون وعلى كميات كبيرة من الأملاح المعدنية والعناصر النادرة ذات أهمية غذائية كبيرة لذا أطلق على التمر بأنه(((منجم غذائي )))لغناه بالمعادن , وقد وجد أن تناول 7 تمرات أي ما يقارب الـ 100 غرام من التمور يمد جسـم الإنسـان بكامل إحتياجاته اليومية من كل من((( الماغنيسيوم ))) و ((( المنغنيز ))) و ((( النحاس ))) و ((( الكبريت ))) ونصف إحتياجاته من((( الحديد )))وربع إحتياجاته من كل من((( الكالسـيوم ))) و ((( البوتاسـيوم ))) , وتحتوي التمور على كميات لا بأس بها من فيتامين(((A)))ومجموعة من فيتامينات(((B)))وخاصة الثيامين والريبوفلافين والنياسين , كما أنها تعتبر مصدراً جيداً لحامض الفوليك وفيها كميات مرتفعه من عنصر الفلورين ويقدر بـ 5 أضعاف مما تحتويه الفواكه الأخرى من هذا العنصر مما يؤكد الإدعاء بأن تناول
التمور لا يؤدي إلى تسـوس الأسـنان لا بل يحافظ عليها والذي يثبت هذه المقولة أن البدو يحتفظون بأسـنان جيدة وسـليمة رغم تناولهم كميات كبيرة من التمر على مدى أعمارهم .
من الفوائد الغذائية والعلاجية للتمور ما يلي :
ç التمر مقوي عام للجسـم ويعالج فقر الدم ويمنع اضطراب الأعصاب لم يحتويه من نسـبة عالية من السـكر والبوتاسـيوم .
ç زيادة إفراز الهورمونات التي تحفز إفراز اللبن للمرضعة مثل (هورمون برولاكتين) وذلك لما يحتويه من (جليسي وثريونين) .
ç يقلل إحتمالات الإصابة بأمراض القلب وإنسـداد الشـرايين حيث أنه يعتبر من الأغذية التي تساعد في منع وعلاج زيادة مسـتوى الكوليسـتيرول بالدم فهو يقلل من معدل إمتصاص الكوليسـتيرول من الأمعاء كما يحتوي على قدر عالٍ من مضادات الأكسـدة .
ç يسـتخدم لعلاج حالات الإمسـاك المزمن لتنشـيطه حركة الأمعاء ومرونتها بما تحتويه من ألياف سـيليوزية .
ç يلعب دوراً وقائياً بما يحتوي من السـكريات في علاج أمراض الكبد والمرارة .
ç أما عن الفعل الوقائي المؤثر في مقاومة السـرطان وذلك لإحتوائه الفينولات ومضادات الأكسـدة .
ç إن التمر من أهم الأغذية الغنية في محتواها من المركبات التي تنشـط الجهاز المناعي بالجسـم , فهي غنية في محتواها من مركب "بيتا1-3دي جلوكان" ومن أهم فوائد هذا المركب هو قدرته على الإتحاد والإحاطة والتغليف للمواد الغريبة بالجسـم وكذا يتعرف على الخلايا السـرطانية ويدمرها ويعمل على الحماية من الفايروسـات والبكتيريا والفطريات والمتطفلات ويتعرف كذلك على مخلفات الخلايا المدمرة نتيجة تعرضها للأشـعة مثل (((أشـعة الحاسـب الآلي))) أو(((أشـعة أكس الطبية))) أو(((أشـعة الهاتف المحمول))) أو(((الأشـعة فوق البنفسـجية))) أو(((الأشـعة المنبعثة من الرحلات الجوية))) يحتويها ويدمرها .
ç يعمل على تجديد الخلايا وإصلاحها من كثرة وجود مركب "بيتا1-3دي جلوكان" الذي يسـاعد على تجديد الخلايا .
ç أما قشـرة التمور فهي غنية بـ الفلافونويدات التي اكتسـبت أهمية كبيرة في السـنوات الأخيرة كمضادات للأكسـدة , فلها نشـاطات فسـيولوجية متعددة من أهمها أنها تعمل منشـطاً ومحفزاً للقلب وهي تعمل حتى في وجود قليلة منها .
ç يقوي جدران الأوعية الدموية الشـعرية ويمنع نفاذيتها ونزيفها كما أنه يعمل كمضاد للفطريات والباكتيريا والفيروسـات وكمواد مانعه للسـرطان .
ç ولديه فعالية ضد الحسـاسـية لإحتوائه عنصر الزينك .
ç يخفف من الحموضة والحرقة لإحتوائه على الأملاح القلوية .
ç دقيق التمر المجفف ونواته المطحونه تسـاعد على الشـفاء من الربو وضيق التنفس .