ضربة البداية أم تكبيرة الإحرام...!!!
@font-face { font-family: "Cambria Math"; }p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal { margin: 0in 0in 0.0001pt; text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed; font-size: 12pt; font-family: "Times New Roman","serif"; }.MsoChpDefault { font-size: 10pt; }div.Section1 { page: Section1; }
لا يخفى على ذي عقل ما وصل إليه حال الأمة الإسلامية من الذل والانحطاط والتبعية الفكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها للغرب... قيل في السابق (طبل وراقصة تفعل بالمسلمين ما لا يفعله ألف مدفع)) واليوم إلى جانب الطبول وآلاف الرقاصات من بنات الأمة الإسلامية أو ممن يحسبون عليها، هناك ما يسمى "بالساحرة المستديرة"، وهي فعلا كذلك فلم أكن أتوقع أن اقبع لآكثر من ساعتين أمام التلفاز لمشاهدة مبارة لكرة القدم وأنا الذي امل مشاهدة التلفاز لأكثر من نصف ساعة متواصلة، لم أكن أتوقع في يوم أن أتتبع أخبار الرياضة في التلفاز وعبر الصحف ومن الشبكة العنكبوتية ومن الأصدقاء، وأنا الذي لا أحفظ من أسماء اللاعبين على قدر أصابعي..ولكنها فعلا الساحرة المستديرة.
كل ذلك يحصل من الجهلة أمثالي لهذا النوع من الأحداث، ولكن لم أكن أتوقع أن يصل الأمر عند البعض إلى العراك والتشاجر بالألسن والأيدي نتيجة خلاف على بعض اللاعبين، حتى تجد البعض يدافع عنهم وينفي عنهم الأخطاء وكأنهم أنبياء معصومين..
عندما نرى الأخ يعتدى على أخيه بالضرب أو بالشتم نتيجة خلاف بين لاعبين من جنس أخر ودين آخر وعالم أخر فهناك بالتأكيد مشكلة.
عندما نسهر الليلي إلى ساعات متأخرة من أجل مباراة لكرة القدم فهناك بالتأكيد مشكلة..
عندما نؤجل أعمالنا ونقطع زيارة أرحامنا من أجل المباريات فهناك بالتأكيد مشكلة..
عندما نؤخر صلاتنا أو نؤجلها وفي احيان كثيرة لا نؤديها فهناك بالتأكيد طامة..
عندما نحرص على أن لا تفوتنا ضربة البداية لمباراة في كرة القدم.. ولم نفكر يوم في الحرص على تكبيرة الإحرام مع الإمام فناك بالتأكيد طامة كبرى..
قد يرى البعض في كلامي هذا تزمت أو مبالغة نوعا ما ولكنها الحقيقة وبالتفكر بالأسئلة الآتية سوف نتأكد أن هناك مشكلة بل طامـــة:
كم منا يحفظ من كتاب الله بقدر ما يحفظ من اللاعبين وهواياتهم وماذا يحبون وماذا بفضلون من الطعام واللباس...؟
كم منا يحفظ أسماء الأنبياء المذكورين في القرآن على الأقل، كما يحفظ أسماء اللاعبين؟
من منا يحفظ نسب الرسول صلى الله عليه وسلم..؟
كم شخص يحفض معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم أو زوجاته أو أبناءه..؟
من منا يحفظ أسماء المبشرين بالجنة..؟
من منا يحفظ عزوات الرسول عليه الصلاة والسلام، متى حدثت ومن ضد من..؟
من منا ملم بتاريخ الخلفاء الراشدين والدول الإسلامية من بعدهم..؟
أنا متأكد ولست مبالغ أن السواد الأعظم شباب الأمة الإسلامية للأسف ممن يتابعون كرة القدم بهذا الشقف، لا يعلم حتى أقل القليل من التساؤلات التي ذكرتها..
هي وقفة أدعو فيها نفسي أولا ثم أحبابي من شباب الأمة الإسلامية بأن نراجع فيها ما نحن عليه من الضياع والانجرار نحو الهاوية وراء التفاهات والأماني الكاذبة، ولنلتفت إلى ما يفيدنا ويعود على أمتنا بالخير ويعيد لها مجدها وقوتها بين الأمم.. نحفظ ونتعمق في التاريخ ونفخر بما كان عليه أسلافنا من عز، ونعمل بكل ما أوتينا وأتيح لنا لاستعادة ذلك المجد..
نحفظ أسماء علماؤنا وشيوخنا.. كتابنا.. دعاتنا.. وغيرهم ممن نالوا شرف خدمة دينهم وأمتهم.. ووالله أن ما ينفعنا ليست كرة القدم ولا الاقتصاد ولا السياسة ولا ولا... هي الباقيات الصالحات ((خير عند ربك ثوابا وخير أملا)).
وكما قلت سلفا هي وقفة لي أولاً ثم لكم أحبابي ثانياً.
الثلاثاء 20 يوليو 2010
سليمان السبه
@font-face { font-family: "Cambria Math"; }p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal { margin: 0in 0in 0.0001pt; text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed; font-size: 12pt; font-family: "Times New Roman","serif"; }.MsoChpDefault { font-size: 10pt; }div.Section1 { page: Section1; }
لا يخفى على ذي عقل ما وصل إليه حال الأمة الإسلامية من الذل والانحطاط والتبعية الفكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها للغرب... قيل في السابق (طبل وراقصة تفعل بالمسلمين ما لا يفعله ألف مدفع)) واليوم إلى جانب الطبول وآلاف الرقاصات من بنات الأمة الإسلامية أو ممن يحسبون عليها، هناك ما يسمى "بالساحرة المستديرة"، وهي فعلا كذلك فلم أكن أتوقع أن اقبع لآكثر من ساعتين أمام التلفاز لمشاهدة مبارة لكرة القدم وأنا الذي امل مشاهدة التلفاز لأكثر من نصف ساعة متواصلة، لم أكن أتوقع في يوم أن أتتبع أخبار الرياضة في التلفاز وعبر الصحف ومن الشبكة العنكبوتية ومن الأصدقاء، وأنا الذي لا أحفظ من أسماء اللاعبين على قدر أصابعي..ولكنها فعلا الساحرة المستديرة.
كل ذلك يحصل من الجهلة أمثالي لهذا النوع من الأحداث، ولكن لم أكن أتوقع أن يصل الأمر عند البعض إلى العراك والتشاجر بالألسن والأيدي نتيجة خلاف على بعض اللاعبين، حتى تجد البعض يدافع عنهم وينفي عنهم الأخطاء وكأنهم أنبياء معصومين..
عندما نرى الأخ يعتدى على أخيه بالضرب أو بالشتم نتيجة خلاف بين لاعبين من جنس أخر ودين آخر وعالم أخر فهناك بالتأكيد مشكلة.
عندما نسهر الليلي إلى ساعات متأخرة من أجل مباراة لكرة القدم فهناك بالتأكيد مشكلة..
عندما نؤجل أعمالنا ونقطع زيارة أرحامنا من أجل المباريات فهناك بالتأكيد مشكلة..
عندما نؤخر صلاتنا أو نؤجلها وفي احيان كثيرة لا نؤديها فهناك بالتأكيد طامة..
عندما نحرص على أن لا تفوتنا ضربة البداية لمباراة في كرة القدم.. ولم نفكر يوم في الحرص على تكبيرة الإحرام مع الإمام فناك بالتأكيد طامة كبرى..
قد يرى البعض في كلامي هذا تزمت أو مبالغة نوعا ما ولكنها الحقيقة وبالتفكر بالأسئلة الآتية سوف نتأكد أن هناك مشكلة بل طامـــة:
كم منا يحفظ من كتاب الله بقدر ما يحفظ من اللاعبين وهواياتهم وماذا يحبون وماذا بفضلون من الطعام واللباس...؟
كم منا يحفظ أسماء الأنبياء المذكورين في القرآن على الأقل، كما يحفظ أسماء اللاعبين؟
من منا يحفظ نسب الرسول صلى الله عليه وسلم..؟
كم شخص يحفض معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم أو زوجاته أو أبناءه..؟
من منا يحفظ أسماء المبشرين بالجنة..؟
من منا يحفظ عزوات الرسول عليه الصلاة والسلام، متى حدثت ومن ضد من..؟
من منا ملم بتاريخ الخلفاء الراشدين والدول الإسلامية من بعدهم..؟
أنا متأكد ولست مبالغ أن السواد الأعظم شباب الأمة الإسلامية للأسف ممن يتابعون كرة القدم بهذا الشقف، لا يعلم حتى أقل القليل من التساؤلات التي ذكرتها..
هي وقفة أدعو فيها نفسي أولا ثم أحبابي من شباب الأمة الإسلامية بأن نراجع فيها ما نحن عليه من الضياع والانجرار نحو الهاوية وراء التفاهات والأماني الكاذبة، ولنلتفت إلى ما يفيدنا ويعود على أمتنا بالخير ويعيد لها مجدها وقوتها بين الأمم.. نحفظ ونتعمق في التاريخ ونفخر بما كان عليه أسلافنا من عز، ونعمل بكل ما أوتينا وأتيح لنا لاستعادة ذلك المجد..
نحفظ أسماء علماؤنا وشيوخنا.. كتابنا.. دعاتنا.. وغيرهم ممن نالوا شرف خدمة دينهم وأمتهم.. ووالله أن ما ينفعنا ليست كرة القدم ولا الاقتصاد ولا السياسة ولا ولا... هي الباقيات الصالحات ((خير عند ربك ثوابا وخير أملا)).
وكما قلت سلفا هي وقفة لي أولاً ثم لكم أحبابي ثانياً.