اللقاحات مهمة للبالغين
اكدت دراسة طبية حديثة ان على الانسان البالغ الحصول على خمسة لقاحات مهمة خلال حياتهم، لتجنب أمراض بعضها مزعج، وبعضها الآخر خطير.
وأول تلك اللقاحات يتعلق بالأنفلونزا الموسمية، وهو لقاح يجب أن يحصل عليه المرء كل عام في الخريف أو أوائل فصل الشتاء، لتجنب الوقوع فريسة السلالات المتغيرة والمتطورة دائماً من الأنفلونز.
وقد كان اللقاح حتى سنوات خلت يقتصر على من تجاوز العقد السادس من العمر، والعاملين في الحقل الطبي، ولكنه بات مؤخراً ضروري للأطفال وكبار السن على حد سواء.
اللقاح الثاني يجب أن يتعلق بفيروس الورم الحليمي التناسلي، وهو نوع من الأمراض المعدية الشائعة الانتشار، ويعتقد أنه يصيب معظم النساء حول العالم خلال حياتهن الجنسية.
ولا يفيد هذا اللقاح في معظم الأحيان إلا عند الحصول عليه في مقتبل العمر وقبل الإصابة بالفيروس، ولكن هناك لقاحات أخرى تابعة له تفيد في مراحل لاحقة بحيث تمنع تطور الفيروس إلى أمراض أشد قسوة، مثل سرطان عنق الرحم.
أما اللقاح الثالث فيعرف بـMMR، في إشارة إلى الأمراض الثلاثة التي يتصدى لها، وهي الحصبة والنكاف والحميراء "الحصبة الألمانية"، ويشير الأطباء إلى أن كبار السن يحتاجون إلى جرعة تذكيرية من هذا اللقاح لأنه من مرور الوقت ينسى جهاز المناعة أحد هذه الأمراض، خاصة إذا كانوا قد أصيبوا بمرض واحد فقط من أصل تلك الثلاثة في طفولتهم.
اللقاح الرابع المطلوب هو المتعلق بجدري الماء، وينصح بأن يحصل عليه كل من تجاوز 13 سنة من العمر، إن كان لم يصب بهذا المرض بعد، فرغم أن الكثيرين ينظرون للمرض على أنه حالة جلدية غير خطيرة، غير أن ذلك لا يصح إلا لدى الأطفال، بينما قد يكون للمرض مضاعفات خطيرة لدى الكبار.
وأخيراً ينصح الكبار بالحصول أيضاً على لقاح "الهربس العصبي" المعروف شعبياً باسم "حزام النار،" بسبب شكله الذي يظهر عبر خط من الطفح الجلدي الشديد الاحمرار، وهذا اللقاح هو عبارة عن نسخة مطورة من لقاح الجدري لأن الفيروس المسبب لهما واحد، وهو يمتاز بقدرته على الخمود داخل الجسم لفترات طويلة، ومن ثم التحرك في وقت غير منتظر.
السوسنة
اكدت دراسة طبية حديثة ان على الانسان البالغ الحصول على خمسة لقاحات مهمة خلال حياتهم، لتجنب أمراض بعضها مزعج، وبعضها الآخر خطير.
وأول تلك اللقاحات يتعلق بالأنفلونزا الموسمية، وهو لقاح يجب أن يحصل عليه المرء كل عام في الخريف أو أوائل فصل الشتاء، لتجنب الوقوع فريسة السلالات المتغيرة والمتطورة دائماً من الأنفلونز.
وقد كان اللقاح حتى سنوات خلت يقتصر على من تجاوز العقد السادس من العمر، والعاملين في الحقل الطبي، ولكنه بات مؤخراً ضروري للأطفال وكبار السن على حد سواء.
اللقاح الثاني يجب أن يتعلق بفيروس الورم الحليمي التناسلي، وهو نوع من الأمراض المعدية الشائعة الانتشار، ويعتقد أنه يصيب معظم النساء حول العالم خلال حياتهن الجنسية.
ولا يفيد هذا اللقاح في معظم الأحيان إلا عند الحصول عليه في مقتبل العمر وقبل الإصابة بالفيروس، ولكن هناك لقاحات أخرى تابعة له تفيد في مراحل لاحقة بحيث تمنع تطور الفيروس إلى أمراض أشد قسوة، مثل سرطان عنق الرحم.
أما اللقاح الثالث فيعرف بـMMR، في إشارة إلى الأمراض الثلاثة التي يتصدى لها، وهي الحصبة والنكاف والحميراء "الحصبة الألمانية"، ويشير الأطباء إلى أن كبار السن يحتاجون إلى جرعة تذكيرية من هذا اللقاح لأنه من مرور الوقت ينسى جهاز المناعة أحد هذه الأمراض، خاصة إذا كانوا قد أصيبوا بمرض واحد فقط من أصل تلك الثلاثة في طفولتهم.
اللقاح الرابع المطلوب هو المتعلق بجدري الماء، وينصح بأن يحصل عليه كل من تجاوز 13 سنة من العمر، إن كان لم يصب بهذا المرض بعد، فرغم أن الكثيرين ينظرون للمرض على أنه حالة جلدية غير خطيرة، غير أن ذلك لا يصح إلا لدى الأطفال، بينما قد يكون للمرض مضاعفات خطيرة لدى الكبار.
وأخيراً ينصح الكبار بالحصول أيضاً على لقاح "الهربس العصبي" المعروف شعبياً باسم "حزام النار،" بسبب شكله الذي يظهر عبر خط من الطفح الجلدي الشديد الاحمرار، وهذا اللقاح هو عبارة عن نسخة مطورة من لقاح الجدري لأن الفيروس المسبب لهما واحد، وهو يمتاز بقدرته على الخمود داخل الجسم لفترات طويلة، ومن ثم التحرك في وقت غير منتظر.
السوسنة