بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقاوم الماء ويمكن حملها على الرأس أو اليد أو الخصر وحتى على النظارات الشمسية
يمكن القول ان الأقراص المدمجة (سي دي) واجهزة الجيب التي تعمل عليها هذه الأقراص مسحت اجهزة التسجيل الصوتية (الكاسيت) من على خريطة عالم الموسيقى. ولكن ماذا عن الفيديو؟ الحال في الوقت الراهن عام 2005 يشير في هذا الجانب، خاصة فيما يتعلق بكاميرات تصوير أفلام الفيديو، يبدو الى انه يراوح مكانه منذ عام 1985، اذ اننا لا نزال نسحب شريط كاميرا الفيديو الى الأمام او الخلف وكأن التقنية في هذا الجانب لم تتحرك قيد أنملة الى الأمام منذ عام 20 عاما. صحيح ان هناك بضع شركات تبيع كاميرات تصوير فيديو تعمل من دون اشرطة، وهي كاميرات لا يزيد حجمها على جهاز «الآيبود» تجري عملية التسجيل فيها مباشرة على بطاقات ذاكرة، لكن مقارنة بكاميرات «ميني دي في» تعتبر هذه الكاميرات أقل فعالية في الجانب المتعلق بطول فترة عمل البطارية وقصر فترة التسجيل فضلا عن اسعارها العالية ونوعية الفيديو التي يرى كثيرون ان مستواها من دون الوسط.
* كاميرا متميزة
* كاميرات سبورتس «اس سي ـ اكس105ال» SC-X105L من انتاج سامسونغ (570دولارا) من هذا النوع الجديد الذي لا تتطلب عملية التصوير بواسطته، استخدام شريط للتسجيل. يبلغ وزن هذه الكاميرا ثلث رطل (نحو 150 غراما) فقط وطولها 3.7 بوصة (اقل من 10 سم) وعرضها 2.3 بوصة (نحو 6 سم)، أي انها اصغر حتى من بعض أنواع الهواتف الجوالة. يضاف الى ذلك انها لا تحتوي على أجزاء متحركة فضلا، عن مقاومتها للمياه مما يمكن من استخدامها حتى في الطقس الممطر. إلا ان التقدم التقني الذي تحقق بإنتاج هذه الكاميرا يتلخص في العدسات الخارجية الموصلة بسلك اسود طوله ستة أقدام مع توصيلة يبلغ طولها ثلاثة أقدام. وباستخدام الحاملة الثلاثية يمكن تحريك وحمل هذه العدسة المقاومة للمياه الى أي موقع، سواء كان على الرأس او على خوذة او على اليد او الخصر او حتى على النظارات الشمسية او خشبات التزحلق. اما الكاميرا نفسها، فيمكن وضعها في مكان أمن وجاف مثل الجيب او حقيبة الظهر، كما يمكن بدء ووقف التسجيل باستخدام زر في السلك الموصل بالعدسة. هذه التقنية فتحت الباب واسعا أمام امكانيات تسجيل جديدة، ذلك ان الشخص لا يحتاج الى يدين اثنتين، وربما لا يحتاج الى أي ايد، كما لا يحتاج الشخص الى الشاشة الصغيرة للنظر الى المشاهد التي يريد تسجيلها، اذ ان هذا الكاميرا تنظر الى الجهة التي تنظر اليها انت. بمعنى آخر، تساعد العدسات الخارجية على جعل مشغّل الكاميرا جزءا من عملية التصوير وليس متفرجا. وتستطيع العدسات الخارجية التقاط كل انواع النشاطات التي لا يمكن تصويرها بواسطة الكاميرات التقليدية عندما يكون الشخص المصور يمارس في نشاط مثل التزلج او التزحلق على المياه او قيادة دراجة... الخ. توضح سامسونغ ايضا الحالات التي تتطلب من الشخص ان يكون منتبها في الحالات التي تكون فيها عملية تشغيل الكاميرا مخاطرة مثل قيادة السيارة واستخدام خشبات التزحلق على الأسطح الصلبة والمشي على الحبل والقفز بالمظلة. إلا ان كاميرات فيديو سامسونغ لا تزال تعاني من المشاكل ذات الصلة بالذاكرة المحدودة، فذاكرة هذه الكاميرا (512 ميغابايت) محدودة، ولكن يمكن تقويتها بالاستعانة بذاكرة اضافية (22 دقيقة من التصوير الذي يتسم بالدقة والوضوح). وتستغرق عملية شحن البطاريات مدة تتراوح بين 45 و60 دقيقة وتحتاج العدسات الخارجية الى بطاريات اضافية من نفس الحجم (AAA batteries) ولا تستغرق مشاهدة ما تم تصويره بهذه الكاميرا على شاشة الكومبيوتر أي وقت، اذ يجري توصيل الكاميرا مع الجهاز باستخدام التوصيلة وفتحة التوصيل المناسبتين، وعندما تظهر ايقونة الكاميرا على الشاشة يتم إحضار ملفات «ام بي أي جي فور فيديو» الى القرص الصلب. وبصورة عامة يمكن القول بصورة عامة ان سامسونغ حققت نجاحا كبيرا بتصميمها هذا النوع الجديد من الكاميرات خصوصا اذا اخذنا في الاعتبار ضيق المساحات المخصصة للتحكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقاوم الماء ويمكن حملها على الرأس أو اليد أو الخصر وحتى على النظارات الشمسية
يمكن القول ان الأقراص المدمجة (سي دي) واجهزة الجيب التي تعمل عليها هذه الأقراص مسحت اجهزة التسجيل الصوتية (الكاسيت) من على خريطة عالم الموسيقى. ولكن ماذا عن الفيديو؟ الحال في الوقت الراهن عام 2005 يشير في هذا الجانب، خاصة فيما يتعلق بكاميرات تصوير أفلام الفيديو، يبدو الى انه يراوح مكانه منذ عام 1985، اذ اننا لا نزال نسحب شريط كاميرا الفيديو الى الأمام او الخلف وكأن التقنية في هذا الجانب لم تتحرك قيد أنملة الى الأمام منذ عام 20 عاما. صحيح ان هناك بضع شركات تبيع كاميرات تصوير فيديو تعمل من دون اشرطة، وهي كاميرات لا يزيد حجمها على جهاز «الآيبود» تجري عملية التسجيل فيها مباشرة على بطاقات ذاكرة، لكن مقارنة بكاميرات «ميني دي في» تعتبر هذه الكاميرات أقل فعالية في الجانب المتعلق بطول فترة عمل البطارية وقصر فترة التسجيل فضلا عن اسعارها العالية ونوعية الفيديو التي يرى كثيرون ان مستواها من دون الوسط.
* كاميرا متميزة
* كاميرات سبورتس «اس سي ـ اكس105ال» SC-X105L من انتاج سامسونغ (570دولارا) من هذا النوع الجديد الذي لا تتطلب عملية التصوير بواسطته، استخدام شريط للتسجيل. يبلغ وزن هذه الكاميرا ثلث رطل (نحو 150 غراما) فقط وطولها 3.7 بوصة (اقل من 10 سم) وعرضها 2.3 بوصة (نحو 6 سم)، أي انها اصغر حتى من بعض أنواع الهواتف الجوالة. يضاف الى ذلك انها لا تحتوي على أجزاء متحركة فضلا، عن مقاومتها للمياه مما يمكن من استخدامها حتى في الطقس الممطر. إلا ان التقدم التقني الذي تحقق بإنتاج هذه الكاميرا يتلخص في العدسات الخارجية الموصلة بسلك اسود طوله ستة أقدام مع توصيلة يبلغ طولها ثلاثة أقدام. وباستخدام الحاملة الثلاثية يمكن تحريك وحمل هذه العدسة المقاومة للمياه الى أي موقع، سواء كان على الرأس او على خوذة او على اليد او الخصر او حتى على النظارات الشمسية او خشبات التزحلق. اما الكاميرا نفسها، فيمكن وضعها في مكان أمن وجاف مثل الجيب او حقيبة الظهر، كما يمكن بدء ووقف التسجيل باستخدام زر في السلك الموصل بالعدسة. هذه التقنية فتحت الباب واسعا أمام امكانيات تسجيل جديدة، ذلك ان الشخص لا يحتاج الى يدين اثنتين، وربما لا يحتاج الى أي ايد، كما لا يحتاج الشخص الى الشاشة الصغيرة للنظر الى المشاهد التي يريد تسجيلها، اذ ان هذا الكاميرا تنظر الى الجهة التي تنظر اليها انت. بمعنى آخر، تساعد العدسات الخارجية على جعل مشغّل الكاميرا جزءا من عملية التصوير وليس متفرجا. وتستطيع العدسات الخارجية التقاط كل انواع النشاطات التي لا يمكن تصويرها بواسطة الكاميرات التقليدية عندما يكون الشخص المصور يمارس في نشاط مثل التزلج او التزحلق على المياه او قيادة دراجة... الخ. توضح سامسونغ ايضا الحالات التي تتطلب من الشخص ان يكون منتبها في الحالات التي تكون فيها عملية تشغيل الكاميرا مخاطرة مثل قيادة السيارة واستخدام خشبات التزحلق على الأسطح الصلبة والمشي على الحبل والقفز بالمظلة. إلا ان كاميرات فيديو سامسونغ لا تزال تعاني من المشاكل ذات الصلة بالذاكرة المحدودة، فذاكرة هذه الكاميرا (512 ميغابايت) محدودة، ولكن يمكن تقويتها بالاستعانة بذاكرة اضافية (22 دقيقة من التصوير الذي يتسم بالدقة والوضوح). وتستغرق عملية شحن البطاريات مدة تتراوح بين 45 و60 دقيقة وتحتاج العدسات الخارجية الى بطاريات اضافية من نفس الحجم (AAA batteries) ولا تستغرق مشاهدة ما تم تصويره بهذه الكاميرا على شاشة الكومبيوتر أي وقت، اذ يجري توصيل الكاميرا مع الجهاز باستخدام التوصيلة وفتحة التوصيل المناسبتين، وعندما تظهر ايقونة الكاميرا على الشاشة يتم إحضار ملفات «ام بي أي جي فور فيديو» الى القرص الصلب. وبصورة عامة يمكن القول بصورة عامة ان سامسونغ حققت نجاحا كبيرا بتصميمها هذا النوع الجديد من الكاميرات خصوصا اذا اخذنا في الاعتبار ضيق المساحات المخصصة للتحكم.