تحذيرات من نواقص في «وندوز جوال0. 5»

محب الله ورسوله

مشــرف عــام
طاقم الإدارة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يمسح ذاكرة الجهاز بعد محاولات إجباره عنوة على التواصل مع الإنترنت

internet.306874.jpg

حذر خبراء أمن المعلومات من أن برنامج «ويندوز جوال 5.0» المخصص للأجهزة الجوالة يتضمن نواقص قد تعرقل نشره في إطار واسع. وكانت شركة مايكروسوفت المنتجة لهذا البرنامج مؤتمر «تيك إد» Tech Ed للتدريب على خصائص نظام تشغيل الهواتف الجوالة هذا، واعدة بتحسين حماية المعلومات من خلال خاصية رائعة تمكن من مسح ذاكرة الجهاز بعد تكرار محاولات فاشلة للحصول على كلمات السر. وتجادل شركة مايكروسوفت بأن إضافة البرنامج الذي يسمى حاليا بـMSFP مجموعة خاصية بعث الرسائل والصيانة لويندوز جوال 5.0، والذي سيتم إنزاله إلى السوق قبل نهاية هذا العام، أساسي بالنسبة للشركات التجارية التي تشغِّل2003 Exchange Server حيث انه يسمح لها بالتعامل مع طرق حماية المعلومات عن بعد، باستخدام هواتف ذكية واستخدام أجهزة المساعد الشخصي الرقمي.
لكن حسبما ذكر بعض المحللين في شركة «غارتنر» فإن التحسينات الخاصة بالصيانة «غير كافية ولا تستجيب إلى احتياجات الشركات فيما يتعلق بالصيانة». وظلت شركة غارتنر في موقع انتقادي منذ فترة طويلة بما يخص توفير الصيانة الذي وعدت به شركة مايكروسوفت. ويعود ذلك إلى عام 2002 حينما ذكرت مايكروسوفت أنها سترفع مستوى الصيانة بشكل كبير بحيث يصبح البرنامج جاهزا للعمل بالنسبة للشركات التجارية لكن بعد ثلاثة أعوام لم يتحقق الكثير في هذا المجال.

وقال ويغينز وانغلبرخت المحللان في غارتنر، إن على مايكروسوفت أن توفر إدارة وإطار متكاملين للصيانة بدلا من الاعتماد على باعة آخرين كي يكتشفوا لاحقا النواقص القائمة في برامجها الخاصة بالصيانة. وجاء رد فعل مايكروسوف يقول ان «برنامج ويندوز جوال 5.0 مر بتجارب طويلة لمواجهة التهديدات إضافة إلى تحقيقه لمراجعة كاملة للصيانة وتسلم شهادة لصالحه هي أف آي بي أس ـ 140-2 وهي اختصار لمواصفات مؤسسة متطلبات الصيانة الحكومية الفيدرالية لمنتجات تقنية المعلومات».

من جانبهما اعترف محللا شركة غارتنر بتحقق قدر من التحسن في البرنامج الجديد الخاص بمايكروسوفت في المؤتمر الذي عقد الأسبوع الماضي بما فيها دعم الشهادة التي حصل عليها البرنامج وإمكانية مسح الذاكرة بعد فشل الكشف عن كلمة السر لعدة مرات. كذلك أضيفت خدمة أخرى للبرنامج الجديد تسمح للإداري بتوجيه الجهاز كي يمسح نفسه حالما يتم ربطه صوب شركة توفير الربط بالإنترنت.

لكن حسب ويغينز وانغلبرخت فإن مسح ذاكرة الأجهزة هو ذو «استخدام محدود» لأن المعلومات المنزوعة تبقى قابلة للاستغلال. وهذا يعود حسب رأيهما إلى أن «الهواتف الجوالة لديها قدرة خزن محدودة وأكثر المستخدمين يحفظون المعلومات ضمن حقل الإعلام مثل بطاقات الذاكرة التي بالإمكان مسحها من الجهاز لكن يمكن قراءتها في جهاز آخر. والمطلوب توفير تشفير للمعلومات لضمان صيانة الجهاز».
 
عودة
أعلى