ملخص احداث مصر من واجهه سياسية

candleinzdark

New Member
الجديدة: القارئ لتاريخ مصر عبر القرون استوقفه الكثير من الإحداث التي مني بها الشعب المصري من ظلم واضطهاد ونهب للثروات واعمل السخرة على ايدى المحتل الاجنبى وثورات شعبية ضد المستعمر وحروب لأجل الاستقلال ,ابتداء من فجر التاريخ حتى يومنا هذا .
وكان لهذا اشد الأثر على شخصية المواطن المصري الرافض للذل الكاره للاستعمار ,يتألم من الظلم ويصبر ,يضحك حتى لا يبكى شعب الفكاهة كما يسميه البعض.
وما أشبه اليوم بالبارحة استيقظت ارض العروبة في يوم 25.01.2011 على ثورة شعبية ,ثورة شعب صبر واحتسب لعشرات السنين ,لهم مطالب جديدة فريدة لم يجرؤ احد من قبل أن يتفوه بها ,فهي من وجهة نظر أنظمتنا العربية محرمه يعاقب من يطلبها بعقوبة لن تجدها الا فى بلداننا العربية وبعض الانظمه الديكتاتورية, عقوبة لم يسسنها قضاء ولا شرع .​
حركة شباب 6 أبريل


حركة سياسية مصرية معارضة ظهرت في 2008
أنشأها بعض الشباب المصري. ظهرت في الساحة السياسية عقب الإضراب العام الذي شاهدته مصر في 6 أبريل 2008 بدعوة من عمال غزل المحلة وتضامن القوى السياسية فتبناه الشباب وبدؤوا في الدعوة إليه كإضراب عام لشعب مصر. أغلب أعضاء الحركة من الشباب الذين لا ينتمون إلى تيار أو حزب سياسيي معين وتحرص الحركة على عدم تبنيها لأيدلولوجية معينة حفاظا على التنوع الأيديولوجي داخل الحركة ولما تفرضه ظروف مصر من ضرورة التوحد والائتلاف ونبذ الخلاف.
وقد ظهر على بعض مواقع الشبكة العنكبوتية بيان للحركة يعلن علن مظاهرات سوف تشهدها العاصمة القاهرة فى ميدان التحرير 25.01.2011 وأطلق على هذا أول أيامها يوم الغضب​


ثورة تونس

محمد بوعزيزي تاجر الخضار صادرت بلدية مدينة بوعزيزي عربة الخضر التي يعتمد عليها في لقمة العيش ولم تردها له حتى بعد تقدمه بعدد من الطلبات لجهات في البلدية الأمر الذي جعله يقدم على الانتحار عن طريق إشعال النار في نفسه ,وبدأت العاصفة في المنطقة العربية وأنظمتها بعد السكون الذي دام عقود طويلة.
والسؤال الذي يطرح نفسه أذا كان للثورة التونسية صدى على مظاهرات مصر التي بدأت بعد أسابيع قلائل منها؟
من الصعب القول بان أحداث تونس لم تؤثر على مصر و الأنظمة العربية ولكن ليست السبب الرئيسي لذلك فما عاناه الشعب المصري تحت أنظمة اشتهرت بالفساد والوساطة والتبعية من العوامل الرئيسية التى جعلت شباب مصر وشيوخها ونسائها وجميع قوى الشعب للمطالبة بالتغيير الشامل, تغيير لكل ما هو سيئ تغيير أنظمة عرفت بالدكتاتورية وعدم المصداقية.​
ميدان التحرير

ميدان التحرير هو من اكبر ميادين القاهرة , ويوجد فيه العديد من المعالم الهامة : مثل المتحف المصري الشهير والجامعة الأمريكية ومجمع المصالح المعروف „ميدان التحرير“ وجامعة الدول العربية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وفندق الهيلتون .
وشهد ميدان التحرير العديد من الاحتجاجات من قبل الشعب المصري والتعبير عن غضبهم , حيث شهد فى عام 1977 فى عهد الرئيس الراحل محمد انور السادات وسميت بثورة الخبز .
تم تسميته بميدان التحرير بعد انتهاء ثورة 1952 بقيادة محمد نجيب وجمال عبد الناصر ومجموعة من الضباط الاحرار وكان اسمه من قبل ميدان الإسماعيلية نسبة إلى الخيديوى اسماعيل حيث تأسس الميدان في عهده ,ومن الشوارع الموصله اليه ومنه شارع القصر العينى – شارع رمسيس – شارع طلعت حرب وشارع الجلاء.​
يوم الغضب

25.01 يوم كان يحتفل به لعيد الشرطة في مصر يحتفلون لما قدموه لأنفسهم وللمواطن من خدمات جليلة تعجز عن وصفها الكلمات فهى لا تقرأ ولكنها تحس .
وتحديدا فى هذا اليوم قرر الشارع المصري أن يخرج كل ما بجعبته مستقبلا وجهه لا يعرف مداها إلا الله ,متجها إلى حرية مقتنعا بها نزع عنه ثوب الخوف ,لن يعود الى بيته كما خرج ,يريد التغيير ,مدرك لما هو فاعل متوكلا على الله , صحوة بعد أعوام من الاحتساب والصبر , يبغى تغيير نظاما عرف من قبل الولايات المتحدة بالصلب .
قامت قوات الأمن المصرية بعملها المنوط بها بردع الشعب بكل الطرق بكل ما اوتت من قوة ,تجاهلت كل المعايير الإنسانية ,ظنت بالباطل انها حق ,وقفت بجانب الظلم ضد العدل وكسبت جزاء ما عملت . فبعد ايام قلائل من ثورة الشعب المصرى اختفت كانها جان .
لعبت ألصدفه دورها حينما حاول بعض إتباع النظام إثارة الشغب فى جموع المتظاهرين بترويع الآمنين واعمل عنف حينما تمكن البعض من الإمساك بهم والعثور على تحقيق شخصيتهم ولم تكن هذه مفاجأة فهذا من خصالهم , واستمرت المظاهرات ….
ومن أهم ما يميز هذه ألانتفاضه الشعبية هي الصمود الذي أذهل العالم فها هى الان تدخل يومها الرابع عشر ولم تفقد الأمل ولم تستكين ولم تيأس.​
العالم ومصر

كبت العالم أنفاسه فى بداية الأمر واختار دور المشاهد وانتظر رده فعل القوى العظمى كى يسير بمسارها لمعرفته بمدى صلابة النظام المصري وعدم عهدهم بمعارضه قوية فى الانظمه العربية حتى بات الصمت و عدم الانحياز غير كافي وبدأ الضغط الخارجي.
الولايات المتحدة الأمريكية قررت بعد سنوات طويلة من العمل المشترك مع صديق عرف بالمتعاون ان تقول كلمه هي الأخيرة وعلى أثرها تحرك العالم اجمع ,ولكن هل كان هذا اصغاء للشعب ام ان المصالح العالمية تقتضى ذلك ؟
قد يظن البعض ان أنظمتنا العربية راسخة فى إمكانها مثل النخل لسياستها الحكيمة وحبها لشعوبها وان العالم اجمع لم ينتقضها للسبب نفسه ولكن المتمعن فى هذا يجد ان من المصلحة تقتضى ان تضع الشخص المناسب فى المكان المناسب لاطول فترة حتى تضمن ولائها لها ولا تستثمر الوقت والمجهود والمال فى إيجاد غيرها فأنظمتنا العربية ضربت كل المقاييس الزمنية في السلطة .

الشبكة العنكبوتية

لقد ساهمت الشبكة ألعنكبوتيه في الثورة المصرية كما ساهمت فيما قبل في الثورة التونسية, مثل الفيس بوك والتوتير وغيرها.وباتت محولات قطع الانترنت و شبكات المحمول في مصر بالفشل.وبتحليل المراقبين السياسيين فأن قطع الحكومة المصرية للانترنت وشبكات المحمول أدى إلى دورا عكسيا تماما غير متوقع.مما ترتب علي نزول جميع قوى الشباب المصري إلى شوارع مصر بدل جلوسهم في بيوتهم والمشاركة من خلف شاشات الكمبيوتر عبر الانترنت​
الشرطة والجيش

ومن المعروف عن الشرطة المصرية بقهرها لمواطنيها وقمعهم وتخويفهم,وقد أدىت الاشتباكات بين الشرطة والشعب أثناء التظاهر وقوع العديد من الضحايا أو يزيد,إضافة إلي سقوط ألاف المصابين,مم استدعي إلي إقامة مستشفيات ميدانيه في المساجد وأركان ميدان التحرير الشهير.ومن الملفت للنظر انه في السنوات السابقة قد تغير شعار الشرطة المصرية من “الشرطة في خدمه الشعب” إلي”الشرطة والشعب في خدمة القانون ” .وتحت مسمي تزويج النظام السلطة فقد توسعت المصالح المشتركة بين الشرطة بما يخدم النظام الحالي.
وحيال مجلس الشعب والشورى الحالي, فهناك غضب عارم من الشعب المصري, بسبب أن العديد من ممثلي مجلس الشعب من رجال الإعمال والمستثمرين المصرين, الذين قد حازوا علي أماكنهم عن طريق تزوير الانتخابات والتأثير المباشر للحزب الحاكم”الحزب الوطني”.
كان الجيش المصري ومازال مصدر ثقة واحترام الشعب, حيث اتسمت وظيفة في حماية الوطن والمواطنين.وبعد أحداث ألانتفاضه العارمة وإصدار الأوامر للشرطة بإطلاق النار علي المتظاهرين مما أدي إلي سقوط العديد من الضحايا والقتلى. وبسبب إصرار جموع المتظاهرين بعدم مغادره المكان,اضطرت قوات الشرطة بالانسحاب من جميع الأماكن بالكامل,ولا يخفي علي احد ما قامت به قوات الأمن بالزى المدني من دورا في الشغب والفوضى وهروب المساجين من بعض السجون وأعمال العنف .مما ترتب علي ذلك من سرقه وتحطيم بعض الآثار التي يمتد عمرها إلي ألاف السنين من المتحف المصري.
ولقد لقي نزول الجيش بترحيب عارم من تجاه الشعب المصري والمتظاهرين, حيث جري التعاون معه في حماية المنشئات ألعامه والخاصة و البنوك وتنظيم لجان شعبيه من أبناء الوطن لحماية منازلهم وممتلكاتهم في غياب الأمن.​
الشعب والسلطة

لم يكن التغيير فقط ما يراود الشعب المصري ولكن أيضا محاسبة من قاموا طوال سنوات باستغلال مناصبهم ونفوذهم فى سلب ثروات البلد ,اللذين كانوا يظنون أن مناصبهم ستدوم لهم ابد الدهر ولكن هيهات فها هم يتساقطون مثل اوراق الخريف الجافة ليس بها روح ولا منفعة .
وفى أول خطوات التصليح في 29 يناير 2011 استقال احمد عز من الأمانة العامة للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم وقبلت استقالته فوراً بعد ضغط الشعب وثورته على الفساد فى مصر، وقد هربت زوجته برفقة زوجة جمال مبارك إلى لندن في نفس اليوم. و في 3 فبراير 2011 صدر أمر النائب العام في مصر بمنعه من السفر خارج البلاد و تجميد أرصدته ضمن قائمة طويلة تضم بعض الوزراء في الحكومة المقالة.


منقول من جريدة الجديدة
http://aljadidah.com/2011/02/يوم-الغضب-المصري/
 
السلام عليكم:)
مبارك عليكم هذا التحول و خوذوا بالكم من بلادكم ولاتدعوا احد يعبث فيها بعد الان منكم او من الخارج فالحكاية ليست الحصول على الحرية كما تقولون بس حافطوا عليها والبناء تراه اصعب من الهدم......يا 7000 سنة حضارة انتظر ان ارى الافضل من اي دولة عربية...
 
عودة
أعلى