ندوة الرسالة
التقينا في هذا العدد مع رؤساء كافة الكتل التي خاضت الانتخابات الأخيرة ٠٠٠٠ سألناهم وأجابونا وها
نحن نقدم لكم ما دار بيننا على مدى ثلاث ساعات
أسرة الرسالة
في هذا العدد اخترنا أن نلتقي برؤساء القوائم الطلابية التي خاضت الانتخابات الانتقالية لمجلس اتحاد
الطلبة، فكان لقاؤنا مع:
محمد دراغمة: ثانية اقتصاد/الجبهة الطلابية التقدمية.
علاء الدين الأعرج: رابعة هندسة مدنية/كتلة المجاهد عز الدين القسام.(الكتلة الإسلامية).
سعد نمر: ثالثة علم اجتماع/كتلة الوحدة الوطنية.
خليل عاشور: رابعة لغة انجليزية/كتلة الشهيد سعد صايل(حركة الشبيبة الطلابية).
نبدأ بتهنئة كتلة الشهيد سعد صايل لفوزها بانتخابات مجلس الطلبة، كما ونهنئ رؤساء الكتل الأخرى
للروح الديمقراطية التي سادت الجامعة أثناء الانتخابات.
سمعنا عن نية تشكيل لجنة طلابية من كافة الكتل لاجتياز المرحلة الانتقالية لانتخابات مجلس الطلبة،
ما الذي ألغى ذلك؟
محمد: هناك عدة عوامل منها الخلاف حول تحديد صلاحيات هذه اللجنة، هناك من قال : أن اللجنة
ستشكل بديلا أو التفافا حول مجلس الطلبة، وهناك خلافات بين من يشارك من الكتل.
خليل: من أهم الأسباب التغيرات السياسية التي تحدث في المنطقة، والمواقف السياسية المختلفة للكتل
١٩٨٤ منعت جميعها إيجاد كتلة طلابية موحدة، علما بان /٢/ الطلابية والمشكلة التي حصلت في ١٩
الكتل الطلابية نسقت فيما بينها منذ خوض إضراب شهر كانون الثاني ١٩٨٤ لإلغاء العقوبات عن
الطلبة، وإضراب ١٩٨٥ لانجاز دستور مجلس اتحاد الطلبة، وكذلك كان هناك تنسيق بين الكتل حول
موضوع الأقساط.
علاء: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما
بعد: اللجنة المطروحة جاءت فكرتها لعدم وجود مجلس اتحاد طلبة وكانت تهتم بالدرجة الأولى بحل
المشاكل الطلابية بعيدا عن اختلاف وجهات النظر في المواقف السياسية، إلا أن رفض بعض الكتل
لهذه اللجنة كان للأسباب التالية:
* كانت بعض هذه الكتل متواجدة في قاعات مجلس اتحاد الطلبة، وأية لجنة يتم تشكيله ا- بديهيا
سوف يكون موقعها مجلس اتحاد الطلبة.
١٩٨٤ أو غيرها من المشاكل لم تطرح إطلاقا عند الحديث عن هذه اللجنة والدليل /٢/ * مشكلة ١٩
على ذلك أنه كان هناك تنسيق بين الكتل في الكثير من المواقف التي تخص الطلبة، الخلافات السياسية
رسالة النجاح، العدد ٤٣ ، شباط ١٩٨٦
بين بعض الكتل ساعدت في عرقلة هذا الموضوع، لكن ليست هي السبب الرئيسي في ذلك، بالإضافة
إلى الاختلاف حول صلاحيات هذه اللجنة.
سعد: من وجهة نظرنا هناك عاملان أساسيان لم يذكرهما الزملاء: الانتخابات في جامعة النجاح
عطلت مرتين، المرة الأولى من قبل إدارة الجامعة عام ١٩٨٤ م وذلك على خلفية الدستور، والمرة
الثانية من قبل سلطات الاحتلال حين أغلقت الجامعة لمدة شهرين في العام الماضي، ولكن علينا أن
نؤكد أن كافة الكتل كانت تصر على إجراء الانتخابات، ولا نرى مبررا لإبراز الحديث عن لجنة
طلابية طالما أن الانتخابات مسألة شرعية ويطالب بها الجميع. بالإضافة إلى ذلك فانه لو شكلت لجنة
مؤقتة للمرحلة الانتقالية، هناك إمكانية لتعطيل الانتخابات مره أخرى، مما يعني طمس أهمية
الانتخابات، لذلك كان من الضروري خوض الانتخابات حتى ولو لفترة انتقالية وذلك لتكريس أسس
الديمقراطية في الجامعة.
ما هو دور إدارة الجامعة في الانتخابات الأخيرة؟
محمد: الإدارة بالأساس حاولت الالتفاف حول مجلس الطلبة وإلغاء وجوده عن طريق طرح البدائل
كالأندية على نمط بعض الجامعات العربية، وذلك من خلال تعطيل الانتخابات لمدة عام، لكن الموقف
الطلابي وبالضغط على الإدارة من أجل تكريس الديمقراطية الطلابية فرض إجراء الانتخابات.
خليل: بعد أن وصلت الإدارة إلى قناعة بان عدم انجاز نظام مجلس اتحاد الطلبة بالسرعة الممكنة وأن
انتخاب مجلس طلابي هو أمر لا يمكن أن يسكت عنه الطلبة طويلا تجاوبت في اللحظة المناسبة مع
هذا المطلب، ورتبت الانتخابات وشكلت لجنة إشراف عليها، وهذا المر الأخير نقدر الذين قاموا عليه
أكبر تقدير.
علاء: في البداية سجلت الكتلة الإسلامية اعتراضها على الدستور المعمول به لمجلس اتحاد الطلبة لعام
١٩٨٢ لعدم مناسبته مع احتياجات الجسم الطلابي بالرغم من العقوبات التي صدرت من الإدارة بحق
الكتلة الإسلامية وبخاصة رئيسها، لدرجة أن الكتلة الإسلامية لم تخض الانتخابات لعام ١٩٨٣ وذلك
احتجاجا على وجود الدستور القديم مما أدى إلى فوز مجلس الوحدة بالتزكية.
ثم شكلت لجنة لتعديل الدستور، ولم ينجز في الموعد المحدد لانتخابات ١٩٨٤ نتيجة لمماطلة بعض
الجهات في إقراره ومساندة إحدى الكتل الطلابية لذلك مما أسفر عن إجراء انتخابات في غير موعدها
لهذا العام. وجرت الانتخابات لعام ١٩٨٥ بعد تشكيل
لجنة من قبل إدارة الجامعة، وجرت الانتخابات في جو جيد إلا أنه ليس الأمثل.
سعد: أقسم المسألة إلى مستويين: مستوى مجلس الأمناء ومستوى الإدارة، ونبدأ بالإدارة فخلال عملها
بتعديل الدستور وموعد الانتخابات برز هناك خلل واضح بل ورغبة في المحافظة على الدستور القديم
وتعطيل الانتخابات، لكن بعد إقرار الدستور وتحديد موعد الانتخابات أصبح موقف الإدارة متعاونا مع
الطلبة بهذا الخصوص وبرز تحديد في الانتخابات الأخيرة، حيث قدمت الإدارة كافة التسهيلات
رسالة النجاح، العدد ٤٣ ، شباط ١٩٨٦
المطلوبة، ونخص بالذكر لجنة الانتخابات حيث كانت نزيهة وهي مشكورة على كل جهودها، وقمنا
بكتلة الوحدة بتقديم رسائل شكر لكافة أعضاء اللجنة. أما على مستوى مجلس الأمناء فكان له دور
سلبي في فترة تعديل الدستور وتعطيل إقراره لفترة، وفي الانتخابات الأخيرة اتخذ خطوة سلبية تمثلت
بإغلاق الجامعة لمدة ثلاثة أيام. وبدأ من الواضح أن هناك من يحاول تعطيل برنامج الدعاية الانتخابية
فكانت ممارساتهم غير صحيحة في الوقت غير الصحيح.
هل هناك من يطعن بالانتخابات الأخيرة ونزاهتها ؟
محمد: جرت الانتخابات في جو ديمقراطي وهادئ، ولم نلمس بها أي ثغرات.
خليل: لقد فازت كتلة الشهيد سعد صايل في الانتخابات، والذين قاموا بإجراء العملية الانتخابية وفرز
نتائجها أناس أكفاء.
علاء: نحن لا نطعن في نزاهة اللجنة المشكلة لمتابعة الانتخابات، إلا أنه هناك بعض الملاحظات التي
كان من المقرر أن يوضع لها حل ولكن بقيت كثغرات، مثال على ذلك قائمة بأسماء الطلبة المحولين
من كلية إلى أخرى لم توجد عند صناديق الاقتراع وعلى العموم نحن قبلنا بنتيجة الانتخابات بصدر
رحب وهي نتيجة مرضية لكتلة المجاهد الشهيد عز الدين القسام.
سعد: في البدء أود أن أهنئ جامعتنا وطلبتنا بالروح الديمقراطية الايجابية التي سادت الانتخابات،
بالإضافة إلى أن هذه الانتخابات تمت بشكل نزيه وديمقراطي كامل.
ماذا بعد الانتخابات؟
محمد: في البداية نهنئ زملاءنا في كتلة الشهيد سعد صايل بفوزهم بكافة مقاعد مجلس الطلبة ونتمنى
لهم التوفيق في خدمة الطلبة والجامعة. إلا أن هناك واقعا طلابيا يتمثل بوجود عدة كتل طلابية لها
نشاطاتها ونأمل أن يتفهم مجلس اتحاد الطلبة طبيعة هذه الكتل وطبيعة نشاطاتها وأن يفسح المجال أمام
كل كتلة للتعبير عن وجهة نظرها السياسية والنقابية، كذلك فان كتلة الشهيد سعد صايل فازت بحصولها
على أصوات ( ١٥١١ ) طالبا من الناخبين، ونأمل أن يأخذ مجلس اتحاد الطلبة بعين الاعتبار نصف
الجامعة الأخر المكون للكتل الأخرى، وأن يكون هناك تنسيق مع بقية الكتل على صعيد المجالات
النقابية حتى يكون مجلسنا قويا وفاعلا.
خليل: كرئيس لمجلس اتحاد الطلبة فإنني وباسم إخواني أعضاء المجلس أتوجه بالتحية لكل الأخوة
والأخوات الطلبة الذين مارسوا حقهم الانتخابي، كما نتوجه بالتحية إلى كل الطلبة الذين أوصلوا كتلة
الشهيد سعد صايل إلى مقاعد المجلس، ونطالب جميع الطلبة بالالتزام بنتيجة الانتخابات والتعاون مع
مجلس اتحاد الطلبة في تطبيق نظام مجلس اتحاد الطلبة، ونعاهد الجميع على تحقق مطالبهم والوصول
بجامعتنا إلى مستوى أفضل من الناحيتين الأكاديمية والوطنية، ونعد الجميع بأن المجلس لن يتحيز لفئة
طلابية دون الأخرى، ونحن نمد يدنا للجميع في سبيل انجاز مطالب الطلبة وتحقيق رسالة الجامعة
رسالة النجاح، العدد ٤٣ ، شباط ١٩٨٦
التربوية والتعليمية والوطنية، وذلك من أجل صنع إنسان فلسطيني جديد مؤمن بربه وقرآنه وبإسلامه
وبقيم مجتمعه وأهداف شعبه.
علاء: نعم، لقد فازت كتلة الشهيد سعد صايل بالانتخابات بما يزيد على ألف صوت ( ١٥١١ ) ولكن لا
ننسى أن الكتلة الإسلامية
التي حافظت على الهوية الإسلامية في هذه الجامعة من خلال مسيرتها أيضا حصلت على ما يزيد عن
الألف صوت ( ١١٥٤ ) وهذا يؤكد أن كتل المعارضة لها من الحجم ما لا يمكن تجاهله على الإطلاق،
ونحن إذ نؤكد التزامنا بنتيجة الانتخابات لان المجلس ليس غاية عندنا تنقطع دونها الغايات بل هو
وسيلة من الوسائل للتعبير عن الرأي والدعوة إلى الله والوسائل متعددة لا يمكن حصرها مطلقا،
وسنبقى على عهدنا بالطلبة مانحين من خلال المعارضة على أسس ديمقراطية سليمة، وإذا كان
المجلس يمثل الطلبة أكاديميا ونقابيا وهو المخول بحل المشكلات الطلابية إلا أنه لا يمثل الجسم
الطلابي سياسيا وهذا حق ومنطق لا يمكن تجاهله إذ أنه لا يمثل لكل اتجاه مواقفه السياسية المتميزة
والمستقلة. وهنا أحب أن أعاتب مجلس الطلبة ومن خلال أول عمل قام به، حيث احتفل بالفوز وأقام
مهرجانا كان مضمونه.... فازت الشبيبة، وحق لها أن تفوز .... أخذنا المجلس لنكيد العدى
والأشرار.... سنعلمهم الديمقراطية ونعطيهم دروسا ومحاضرات.... تبع ذلك توزيع الحلوى، ولكن
نسي القائمون على الحفل أنه من المعروف والمتداول أن يسمحوا لكل كتلة خاضت الانتخابات أن
تلقي كلمتها في مهرجان الفوز إلا أن ذلك لم يحصل، وعندما طالبنا بإلقاء كلمة الكتلة الإسلامية
رفضوا ذلك بحجة أنه لم تتقدم أي كتلة بإلقاء كلمة ولم يطلبوا من أية كتلة إلقاء كلمة، على الرغم من
أن كتلة الشبيبة ألقت كلمتها في ذلك المهرجان، والأصل أنها تعتبر كأية كتلة أخرى في وجود مجلس
الطلبة، وفي الختام أود أن أؤكد أننا لن نعمل جبهة عريضة لتباشر أعمال مجلس طلبة آخر كما حدث
عام ١٩٨١ ، حين فازت الكتلة الإسلامية بكافة مقاعد مجلس الطلبة وشكلت الشبيبة وغيرها من الكتل
- اللجنة الطلابية الموحدة - والتي قامت بعمل مجلس اتحاد طلبة آخر وحاولت شل المجلس الشرعي.
سعد: في الحقيقة نود أن نهنئ الزملاء في حركة الشبيبة الطلابية بفوزهم بكافة مقاعد اتحاد الطلبة
آملين منهم قضاء المدة القانونية في ظل العمل المتواصل لخدمة الجامعة وجمهور الطلبة، كذلك وبنفس
الأمل نتوجه إلى الزملاء أعضاء مجلس اتحاد الطلبة بتفهم ضرورات وواقع تمثيل الكتل الطلابية
الأخرى لجمهور واسع من الطلبة سياسيا بالتحديد. وأننا من جانبنا في كتلة الوحدة الطلابية نؤكد
شرعية المجلس وديمقراطيته وبالتالي التزامنا الكامل بهذا المجلس باعتباره ممثلا لكافة الطلبة في
الجامعة مع الأخذ بعين الاعتبار وجود ذلك الهامش السياسي للكتل النقابية الأخرى تكريسا للديمقراطية
الحقيقية التي بدأناها سويا من أجل الوصول إلى انتخابات ديمقراطية في جامعة النجاح.
هل التزمت الهيئة التدريسية والإدارية بحيادها إزاء الانتخابات؟
محمد: الساحة مفروزة سياسيا ونقابيا سواء على صعيد الطلبة أم على صعيد المدرسين وتبرز مسألة
عدم الحياد بشكل فردي وليس بشكل منتظم.
خليل: اهتمت الهيئتان التدريسية والإدارية بعملية الانتخابات، ولكنها حافظت على حيادها التام أثناء
عملية الانتخابات نفسها.
رسالة النجاح، العدد ٤٣ ، شباط ١٩٨٦
علاء: لا شك أن هناك بعض التجاوزات الفردية، ولكن بشكل عام كان هناك نوع من الالتزام من
الهيئة التدريسية والإدارية إلا أنه لنا بعض الملاحظات والتحفظات على دائرة العلاقات العامة ومن
خلال "رسالة النجاح" التي كان لها ميل وتنظير لبعض الكتل وبخاصة للشبيبة.
سعد: في الواقع أن معظم العاملين في الجامعة مثل معظم جماهير شعبنا يميلون لهذا الاتجاه أو ذاك،
وقد تعكس وجهات النظر هذه في بعض الأحيان في الجامعة، إلا أنه في الانتخابات الأخيرة لم تتدخل
الإدارة والعاملون ولم يعكسوا وجهات النظر في الدعاية الانتخابية، أما إذا حصل بعض هذه التدخلات
فتكون بشكل فردي وبنسب قليلة لا تذكر.
كلمة أخيرة :
محمد: نأمل أن يتمكن مجلس اتحاد الطلبة من تلبية حاجات وطموحات الطلبة داخل الجامعة، وأن
يوفق في حل كافة مظاهر الخلاف وتجنب كل أشكال الصراعات بين الكتل وعدم تحيز المجلس لصالح
فئة دون أخرى، وأن يكون المجلس منبرا حرا للطلبة وللكتل الأخرى كافة لتستطيع من خلاله التعبير
عن وجهة نظرها وإقامة نشاطاتها الخاصة من أجل عكس الصورة الحقيقية عن مجتمعنا الجامعي.
خليل: مجلس اتحاد الطلبة هو هيئة أساسية من هيئات الجامعة وممثل شرعي لكافة الطلبة يلتزم بتحقيق
مصالح الطلبة ويؤدي دوره في رسالة الجامعة، ويحمل على عاتقه عبء تحقيق أهداف وطموحات
وتطلعات الجسم الطلابي مع تأكيده على دور الطلبة الوطني وحمايتهم لمنجزات شعبنا السياسية، وباب
مقر المجلس وقلوب أعضائه مفتوحة لجميع الآراء والاقتراحات البناءة الساعية إلى رفع المستوى
الأكاديمي والثقافي والعلاقات الاجتماعية والوعي السياسي باستمرار.
علاء: نشكر دائرة العلاقات العامة على هذه المبادرة الطيبة في عقد مثل هذه "الندوة" التي يتم من
خلالها تبادل وجهات النظر وعرض آراء الجسم الطلابي بكافة توجهاته مؤكدين "ككتلة إسلامية" أننا
سوف ننسق مع مجلس الطلبة بما سنقوم به من نشاطات لخدمة الجسم الطلابي، كما نؤكد لكافة الأخوة
الطلبة والأخوات حقيقة لا مناص منها أن دعوة الإسلام كالماء الدافع لا بد وأن تحد لها مجرى ولو
بين الصخور، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سعد: بالكلمة الأخيرة نتوجه باسم كتلة الوحدة الطلابية للزملاء في مجلس الطلبة من ناحية ولكافة
الزملاء في الكتل الأخرى ولجمهور الطلبة من ناحية ثانية.
بالرغم من كل الإشكالات والخلافات التي قد تبرز يجب أن نتذكر دوما بأننا طلبة في جامعة النجاح
الوطنية "التي وجدت لتبقى" مؤكدين على ضرورة العمل المشترك الهادف والبناء لخدمة الجامعة
وجمهور طلبتها وخصوصا في ظل المرحلة الراهنة، حيث يعظم الأمل بمجلس اتحاد الطلبة أن يعمل
جاهدا على توحيد كافة الطلبة لمواجهته الأخطار المحدقة بالجامعة والعمل على إبقاء اسمها عاليا
يشرف كل طلبتها وخريجيها والعاملين فيها.