mohamed_nabina1
New Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :-
إخوانى وأخواتى والله الذى لا إله إلا هو إن هذا الموضوع من الأهمية بمكان ووالله ما دعانى لكتابة هذا المقال إلا حبى فى نشر العقيدة السليمة عقيدة السلف الصالح عقيدة أهل السنة والجماعة أسأل الله أن نكون منهم وإن قصرت بنا أعمالنا قولوا أمين وأسأل الله أن يجعلنا ممن يستمنعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب .
التوحيد لا ينتقل منه إلى غيرة بل ينتقل من غيره إليه عوا هذه الموقولة جيدا .
أرجو قراءة الموضوع كاملا لتعم الفائدة بإذن الله ولا تنسوا أخوكم المقصر من الدعاء
أولا :- الإيمان بالأسماء والصفات :-
معرفة الله عز وجل أصل الدين وركن التوحيد وأول الواجبات ومن أجله أرسلت الرسل , لما بعث النبى صلى الله عليه وسلم معاذا - رضى الله عنه - إلى نحو أهل اليمن قال له [ إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله تعالى فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات فى يومهم وليلتهم فإذا صلوا فأخبرهم أن الله فرض عليهم زكاة أموالهم تؤخذ من غنيهم فترد إلى فقيرهم فإذا هم أقروا بذلك فخذ منهم واتق كرائم أموال الناس ]
( الحديث رواه الإمام البخارى طيب الله ثراه وصدر به كتاب التوحيد فى صحيحه الذى هو أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ) فانظروا كيف بدأ عليه الصلاة والسلام بالتوحيد قبل الصلاة والزكاة لعظم الأمر وأهميته إذ لا يقبل صرف ولا عدل (سنة ولا فريضة ) إلا بعد تحقيق التوحيد
ثانيا - آيات الصفات لها فضل خاص :-
كما جاء فى صحيح الإمام مسلم عندما قال صلى الله عليه وسلم لأبى بن كعب - رضى الله عنه - " أى آية معك فى كتاب الله أعظم " قال :- ( لا إله إلا هو الحى القيوم ) قال صلى الله عليه وسلم ( ليهنك العلم أبا المنذر ) أى هنيئا لك وعظم هذه الآية فى احتوائها على أسماء الله وصفاته وشرف لكل آية احتملت أسماء الله وصفاته سبحانه وتعالى .
- وفى الصحيحين أن صحابيا كان فى سرية وكان يقرأ لأصحابه فى صلاتهم فيختم بــــ " قل هو الله أحد " فلما ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن ذلك فقال " لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها " فقال النبى " أخبره أن الله يحبه " وفى صحيح البخارى قال النبى يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك , وما يملك على لزوم هذه السورة فى كل ركعة ؟ فقال إنى أحبها فقال :- ( حبك إياها أدخلك الجنة ) [[ فحب الآيات والصور المتضمنة لأسماء وصفات الله سبب فى دخول الجنة ]] .
- ولقد أمرنا عز وجل بدعائه بأسمائه وصفاته فقال عزوجل ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى آسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) [ الأعراف 180 ]
ومعنى يلحدون :- يميلون وينحرفون والأصل الشرعى ترك هؤلاء والإعراض عنهم .
وقال صلى الله عليه وسلم :- "إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة " متفق عليه .
أحصاها :- حفظها وأطاقها و( تعبد لله بها فمن حفظ الأسماء دون العمل بما يقتضى بها فليس هذا هو الملزم لدخول الجنة ).
ونكمل بإذن الله فى حلقة قادمة وجزاكم الله خيرا على صبركم
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبونا على دينك
اللهم استرنا ولا تفضحنا فى الدنيا بين خلقك ولا يوم العرض عليك
إخوانى وأخواتى والله الذى لا إله إلا هو إن هذا الموضوع من الأهمية بمكان ووالله ما دعانى لكتابة هذا المقال إلا حبى فى نشر العقيدة السليمة عقيدة السلف الصالح عقيدة أهل السنة والجماعة أسأل الله أن نكون منهم وإن قصرت بنا أعمالنا قولوا أمين وأسأل الله أن يجعلنا ممن يستمنعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب .
التوحيد لا ينتقل منه إلى غيرة بل ينتقل من غيره إليه عوا هذه الموقولة جيدا .
أرجو قراءة الموضوع كاملا لتعم الفائدة بإذن الله ولا تنسوا أخوكم المقصر من الدعاء
أولا :- الإيمان بالأسماء والصفات :-
معرفة الله عز وجل أصل الدين وركن التوحيد وأول الواجبات ومن أجله أرسلت الرسل , لما بعث النبى صلى الله عليه وسلم معاذا - رضى الله عنه - إلى نحو أهل اليمن قال له [ إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله تعالى فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات فى يومهم وليلتهم فإذا صلوا فأخبرهم أن الله فرض عليهم زكاة أموالهم تؤخذ من غنيهم فترد إلى فقيرهم فإذا هم أقروا بذلك فخذ منهم واتق كرائم أموال الناس ]
( الحديث رواه الإمام البخارى طيب الله ثراه وصدر به كتاب التوحيد فى صحيحه الذى هو أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ) فانظروا كيف بدأ عليه الصلاة والسلام بالتوحيد قبل الصلاة والزكاة لعظم الأمر وأهميته إذ لا يقبل صرف ولا عدل (سنة ولا فريضة ) إلا بعد تحقيق التوحيد
ثانيا - آيات الصفات لها فضل خاص :-
كما جاء فى صحيح الإمام مسلم عندما قال صلى الله عليه وسلم لأبى بن كعب - رضى الله عنه - " أى آية معك فى كتاب الله أعظم " قال :- ( لا إله إلا هو الحى القيوم ) قال صلى الله عليه وسلم ( ليهنك العلم أبا المنذر ) أى هنيئا لك وعظم هذه الآية فى احتوائها على أسماء الله وصفاته وشرف لكل آية احتملت أسماء الله وصفاته سبحانه وتعالى .
- وفى الصحيحين أن صحابيا كان فى سرية وكان يقرأ لأصحابه فى صلاتهم فيختم بــــ " قل هو الله أحد " فلما ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن ذلك فقال " لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها " فقال النبى " أخبره أن الله يحبه " وفى صحيح البخارى قال النبى يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك , وما يملك على لزوم هذه السورة فى كل ركعة ؟ فقال إنى أحبها فقال :- ( حبك إياها أدخلك الجنة ) [[ فحب الآيات والصور المتضمنة لأسماء وصفات الله سبب فى دخول الجنة ]] .
- ولقد أمرنا عز وجل بدعائه بأسمائه وصفاته فقال عزوجل ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى آسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) [ الأعراف 180 ]
ومعنى يلحدون :- يميلون وينحرفون والأصل الشرعى ترك هؤلاء والإعراض عنهم .
وقال صلى الله عليه وسلم :- "إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة " متفق عليه .
أحصاها :- حفظها وأطاقها و( تعبد لله بها فمن حفظ الأسماء دون العمل بما يقتضى بها فليس هذا هو الملزم لدخول الجنة ).
ونكمل بإذن الله فى حلقة قادمة وجزاكم الله خيرا على صبركم
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبونا على دينك
اللهم استرنا ولا تفضحنا فى الدنيا بين خلقك ولا يوم العرض عليك
