دائما وابدا
تجد عامة الشعب جوعى عرايا لا يجدون ما يسد جوعهم او يحميهم من حرارة الشمس او يدفئهم من برد الشتاء
بينما فى الجانب اخر تجد الملك والملكة والحاشية ياكلوا اشهى المأكوت ويشربوا الذ المشروبات ويلبسوا ازهى الملبوسات
هكذا
و ما هم فية من عز وجاة وسلطان وغنى من دم ذلك الفقير الذى لا يجد ما يقيمة
نعم يأكلون لحمة على مأدبتهم
ويشربوا دمة فى حفلات سمرهم
ويضعون عرقة فى جيوبهم
يسيرون الجيوش من اجل مطامعهم من اجل شهوة الجاة والسلطان ويرجع الجيش وقد انتصر وقد مات اكثر الجيش لكن المهم انة قد انتصر
نعم المهم انة قد انتصر
ليس مهما من مات من الجيش
نعم ليس مهما من مات
فلهاذا خلقوا
لم يشعروا بيتم صبى ولا بترمل انثى ولا باحتراق قلب ام على ولدها الذى ربتة بسنين عمرها
لم يشعروا بذلك
المهم انهم قد انتصروا ولا مانع من ان يقوم الملك ويحيهم على شجاعتهم نعم لن يخسر شيئ مجرد كلمات فانة لم يخسر ابنة فى هذة الحرب ولم ترمل زوجتة ولم ييتم ابنة مجرد كلمات ثم بعد ذلك
لا شئ
ولا مانع ان يشرب كأس خمر نخب اولائك الابطال
الذين راح دمهم هدرا
الذين تشرد اولادهم هدرا
الذين رملت ازواجهم هدرا
الذين احترقت قلوب امهاتهم هدرا
فلنشرب نخب هؤلاء الابطال
فلنقرع الكؤس
ونشرب على شرف هؤلاء الابطال