جديد في الطب سماعات الرأس والسمع في رأي الدراسات

winter rose

مشرفة بالجامعةزهرة كتاب العرب
طاقم الإدارة
سماعات الرأس والسمع في رأي الدراسات

4911172712201084269.jpg


كشفت دراسة جديدة اجريت على المراهقين نشرتها شبكة السي ان ان الامريكية الاثنين ان استخدام سماعات الأذن لسماع الموسيقى وأجهزة الهاتف الأخرى ليس لها أثر يذكر على الأذن، على عكس ما كان يتردد شعبيا.

واجريت الدراسة على نحو 4300 يافع تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عاما، بين عامي 2005 و2006 لم تجد دليلا على زيادة في فقدان السمع بالمقارنة مع دراسة أخرى أجريت بين عامي 1988و1994.

وأظهرت الدراسة التي دققت في استجابة اليافعين حول تعرضهم لضوضاء صاخبة أو الموسيقى من خلال سماعات الرأس، ان 9ر15بالمئة فقط كان لديهم تغير طفيف في القدرات السمعية، وهي نتيجة مشابهة للدراسة السابقة.

وتأتي الدراسة بعد قلق الخبراء بشكل خاص من أن يكون التعرض لضوضاء الأغاني عبر سماعات الرأس قد يسبب ضررا دائما في المستقبل، مع تزايد استخدام مشغلات الموسيقى والهواتف المحمولة.

يشار إلى أن بحثا أجري في بلجيكا وأعلنت نتائجه في حزيران الماضي، حذر من أن الاستماع لمدة ساعة على أجهزة تشغيل الموسيقى، حيث يمكن أن تلحق الضرر بحاسة السمع بشكل ملحوظ.

وأظهر الباحثون من "جامعة غنت" في بلجيكا، ان استخدام السماعات للاستماع للموسيقى تؤثر على السمع نظراً للضرر الذي تتسبب به للخلايا الشعرية في الأذن الخارجية.


السوسنة
 
عودة
أعلى