الكركم بهار يساوي وزنه ذهبا
لم نتوقع في يوم من الأيام أن يصبح الكركم ذلك البهار الأصفر موضع اهتمام كبير لمراكز الأبحاث الطبية المرموقة ، فقد أثبتت جميع الدراسات التي أجريت على هذا البهار ، أنه يتمتع بخصائص علاجية ، ووقائية مذهلة بسبب تأثيراته الحميدة على الكثير من أجهزة الجسم و نذكر منها :
تأثيره على الجهاز الهضمي :
يحسن الكركم من عملية الهضم بشكل كبير ، و يمنع حدوث الانتفاخات البطنية ، كما أنه ينمي الجراثيم المفيدة في الأمعاء ( الفلورا) ، ويعيد التوازن إليها ، و يزيد من قدرة الجهاز الهضمي على هضم البروتينات ، وهضم الدهون بشكل كبير نظراً لأنه يدفع خلايا الكبد إلى طرح عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى القناة الهضمية ، حيث أن لعصارة الصفراء دور أساسيً في هضم المواد الدهنية ، واستحلابها في الأمعاء.
تأثيره على العمليات الاستقلابية :
كما يقوم الكركم بتصحيح ميزان العمليات الاستقلابية في الجسم ، ويضبطها ليكون متوازناً ، حيث يمنع زيادة العمليات الاستقلابية في الجسم بشكل يؤدي إلى السمنة ، يمنع بالمقابل نقصانها و تراجعها ، بشكل يؤدي إلى النحافة ، وفقدان الوزن .
تأثيره على الكبد :
يعتبر الكركم صديقا حميماً للكبد ، حيث يدفع الخلايا الكبدية كما أسلفت لإفراز كامل عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى الأمعاء لتصبح متفرغة لمزاولة ، وظائفها الحيوية الأخرى ، وعلى رأسها فلترة الدم ، و تنقيته من السموم حيث يقوم الكبد بفلترة ، و تصفية (( 2)) ليتر من الدم في الدقيقة الواحدة !!
ويمنع الكركم تحول الكحول الضارة عند وصولها إلى الكبد إلى مواد أكثر ضررا عند من ابتلوا بشربها ، و يساهم بشكل إيجابي بتجديد خلايا الكبد ، و تشكيل الأنسجة الكبدية الجديدة بما يضمن استمرار قيام الكبد بوظائفه بمستويات عالية من الفعالية والكفاءة .
تأثيره على الدم :
يقوم الكركم بتنقية الدم ، و تجديده نظرا لما يقوم به من تحفيز على تكوين خلايا دموية جديدة تضمن استمرار قيام الدم بوظائفه الحيوية بفعالية عالية .
تأثيره المضاد للعمليات الالتهابية والتهابات المفاصل :
يقوم الكركم بدور المضاد للعمليات الالتهابية حيث يبطل مفعول المواد المسببة لالتهاب الأنسجة ، و تهيجها بشكل يظهر عليها الاحمرار ، والانتفاخ وارتفاع الحرارة الموضعية ، ونتيجة لذلك فإن الكركم يمنع بقوة حدوث التهاب المفاصل ، وانتفاخها .
تأثيره المضاد لأمراض القلب والأوعية الدموية :
يعتبر الكركم مادة مضادة للأكسدة بفعالية عالية تفوق حتى الشاي الأخضر ، و فيتامين (E ) و ( C) ، لذلك فهو يمنع التأثيرات الضارة للمواد المؤكسدة في الجسم ، ويحبطها مفعول عمليات الاكسدة الضارة ، لذلك فهو يمنع أكسدة الكوليسترول بالدم و التي تجعل منه مواداص صلبة تترسب على جدران الأوعية الدموية ، و تؤدي إلى انسدادها ، وحدوث أمراض القلب ، والأوعية الدموية
مفعوله المضاد للسرطان :
و نتيجة لفاعلية الكركم الكبيرة في إبطال مفعول الجذور الحرة المؤكسدة ، فإنه يقي الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية ، فقد ثبت أن الكركم يمنع تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية ، كما أن له دورا فعالا في قتل الخلايا السرطانية ، حيث أنه يمنع عملية تشكل البروتينات في داخلها مما يؤدي إلى موتها ، وانتحارها.
كما يمنع الكركم تشكل الأوعية الدموية المغذية للأورام السرطانية فيحد من نموها ، ويؤدي إلى تراجعها ، ويقوم الكركم بمنع هجرة الخلايا السرطانية المتشكلة إلى أماكن سليمة في الجسم لتشكيل أورام سرطانية جديدة ، وهناك العديد من الدراسات التي بدأت تثبت أن للكركم دورا مضادا لتشكل مرض اللوكيميا عند الأطفال .
تأثير الكركم على صحة الدماغ و الجهاز العصبي :
و لا ننسى أن نذكر أن للكركم دورا رائعا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي ، فقد وجد أن للكركم دورا فعالا في حماية الدماغ من الإصابة بمرض الزهايمر (( مرض الخرف )) عن طريق منع تنكس الخلايا العصبية ، و تراجعها لذلك نجد أن نسب الإصابة بهذا المرض قليلة جداً في الدول التي تستخدم الكركم بكثرة في أطعمتها .
سرايا
لم نتوقع في يوم من الأيام أن يصبح الكركم ذلك البهار الأصفر موضع اهتمام كبير لمراكز الأبحاث الطبية المرموقة ، فقد أثبتت جميع الدراسات التي أجريت على هذا البهار ، أنه يتمتع بخصائص علاجية ، ووقائية مذهلة بسبب تأثيراته الحميدة على الكثير من أجهزة الجسم و نذكر منها :
تأثيره على الجهاز الهضمي :
يحسن الكركم من عملية الهضم بشكل كبير ، و يمنع حدوث الانتفاخات البطنية ، كما أنه ينمي الجراثيم المفيدة في الأمعاء ( الفلورا) ، ويعيد التوازن إليها ، و يزيد من قدرة الجهاز الهضمي على هضم البروتينات ، وهضم الدهون بشكل كبير نظراً لأنه يدفع خلايا الكبد إلى طرح عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى القناة الهضمية ، حيث أن لعصارة الصفراء دور أساسيً في هضم المواد الدهنية ، واستحلابها في الأمعاء.
تأثيره على العمليات الاستقلابية :
كما يقوم الكركم بتصحيح ميزان العمليات الاستقلابية في الجسم ، ويضبطها ليكون متوازناً ، حيث يمنع زيادة العمليات الاستقلابية في الجسم بشكل يؤدي إلى السمنة ، يمنع بالمقابل نقصانها و تراجعها ، بشكل يؤدي إلى النحافة ، وفقدان الوزن .
تأثيره على الكبد :
يعتبر الكركم صديقا حميماً للكبد ، حيث يدفع الخلايا الكبدية كما أسلفت لإفراز كامل عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى الأمعاء لتصبح متفرغة لمزاولة ، وظائفها الحيوية الأخرى ، وعلى رأسها فلترة الدم ، و تنقيته من السموم حيث يقوم الكبد بفلترة ، و تصفية (( 2)) ليتر من الدم في الدقيقة الواحدة !!
ويمنع الكركم تحول الكحول الضارة عند وصولها إلى الكبد إلى مواد أكثر ضررا عند من ابتلوا بشربها ، و يساهم بشكل إيجابي بتجديد خلايا الكبد ، و تشكيل الأنسجة الكبدية الجديدة بما يضمن استمرار قيام الكبد بوظائفه بمستويات عالية من الفعالية والكفاءة .
تأثيره على الدم :
يقوم الكركم بتنقية الدم ، و تجديده نظرا لما يقوم به من تحفيز على تكوين خلايا دموية جديدة تضمن استمرار قيام الدم بوظائفه الحيوية بفعالية عالية .
تأثيره المضاد للعمليات الالتهابية والتهابات المفاصل :
يقوم الكركم بدور المضاد للعمليات الالتهابية حيث يبطل مفعول المواد المسببة لالتهاب الأنسجة ، و تهيجها بشكل يظهر عليها الاحمرار ، والانتفاخ وارتفاع الحرارة الموضعية ، ونتيجة لذلك فإن الكركم يمنع بقوة حدوث التهاب المفاصل ، وانتفاخها .
تأثيره المضاد لأمراض القلب والأوعية الدموية :
يعتبر الكركم مادة مضادة للأكسدة بفعالية عالية تفوق حتى الشاي الأخضر ، و فيتامين (E ) و ( C) ، لذلك فهو يمنع التأثيرات الضارة للمواد المؤكسدة في الجسم ، ويحبطها مفعول عمليات الاكسدة الضارة ، لذلك فهو يمنع أكسدة الكوليسترول بالدم و التي تجعل منه مواداص صلبة تترسب على جدران الأوعية الدموية ، و تؤدي إلى انسدادها ، وحدوث أمراض القلب ، والأوعية الدموية
مفعوله المضاد للسرطان :
و نتيجة لفاعلية الكركم الكبيرة في إبطال مفعول الجذور الحرة المؤكسدة ، فإنه يقي الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية ، فقد ثبت أن الكركم يمنع تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية ، كما أن له دورا فعالا في قتل الخلايا السرطانية ، حيث أنه يمنع عملية تشكل البروتينات في داخلها مما يؤدي إلى موتها ، وانتحارها.
كما يمنع الكركم تشكل الأوعية الدموية المغذية للأورام السرطانية فيحد من نموها ، ويؤدي إلى تراجعها ، ويقوم الكركم بمنع هجرة الخلايا السرطانية المتشكلة إلى أماكن سليمة في الجسم لتشكيل أورام سرطانية جديدة ، وهناك العديد من الدراسات التي بدأت تثبت أن للكركم دورا مضادا لتشكل مرض اللوكيميا عند الأطفال .
تأثير الكركم على صحة الدماغ و الجهاز العصبي :
و لا ننسى أن نذكر أن للكركم دورا رائعا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي ، فقد وجد أن للكركم دورا فعالا في حماية الدماغ من الإصابة بمرض الزهايمر (( مرض الخرف )) عن طريق منع تنكس الخلايا العصبية ، و تراجعها لذلك نجد أن نسب الإصابة بهذا المرض قليلة جداً في الدول التي تستخدم الكركم بكثرة في أطعمتها .
سرايا