جديد في الطب اختبار تجريبي للكشف عن أمراض الجنين الوراثية

winter rose

مشرفة بالجامعةزهرة كتاب العرب
طاقم الإدارة


اختبار تجريبي للكشف عن أمراض الجنين الوراثية

تحرص الأم أثناء حملها على إجراء كافة الفحوصات للتأكد من صحة وسلامة جنينها من الأمراض. ومؤخرا طور باحثون صينيون اختبارا تجريبيا آمنا للنساء الحوامل يسمح للأطباء بتشخيص مختلف الأمراض الوراثية والجينية لدى الجنين من خلال التعرف على مركبات الحامض النووي "دي إن إيه" للجنين الموجود في دم أمه.

وسيحل هذا الاختبار محل الاختبارات الحالية التي تتطلب التدخل الطبي لسحب عينة من السائل الأمينوسي للأم بالإبرة، أو أخذ عينة من المشيمة، وهي الاختبارات التي تزيد من احتمال إسقاط الجنين ولو بنسبة طفيفة تبلغ 1 في المائة. وقال الباحثون في الجامعة الصينية في هونغ كونغ برئاسة البروفسور دينيس لو، الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة "ساينس ترانسليشنال ميديسن"، إن الاختبار موجه لفصل الحمض النووي "دي إن إيه" للجنين عن دم الأم الحامل.
ويحتوي نحو 10 في المائة من بلازما الدم لدى الأم على هذا الحمض النووي الجنيني. وقال الباحثون إن بمقدور الاختبار الجديد رصد مشكلات صحية مثل متلازمة داون التي تؤدي إلى ولادة أطفال معوقين، ومتلازمة إدوارد التي تؤدي إلى تشوه بنية الجنين، إضافة إلى حالات ضمور العضلات والهيموفيليا (نزف الدم).

كما أن تطوير الاختبار قد يتيح للعلماء في المستقبل التعرف على احتمالات تعرض الجنين في حياته المقبلة لأمراض القلب أو السرطان. ويمكن إجراء هذا الاختبار في الأسبوع الثامن للحمل أي قبل سبعة أسابيع من الاختبارات التي تجرى حاليا، مما يمنح الأم فرصة أكبر لتقرير مصير حملها. وتبلغ تكلفة الاختبار حاليا نحو 125 ألف جنيه استرليني، يأمل الباحثون في ان تتدنى الى 1000جنيه خلال السنوات الخمس المقبلة.


سرايا
 
عودة
أعلى