لاطالة عمر القلب.. حافظة وعلبة قلب نابضة!!
تعتمد عمليات زراعة الأعضاء بالاساس على سرعة نقل العضو من المانح الى الشخص المحتاج لزراعة الاعضاء، وذلك لأن الأعضاء لا تصمد ولا تكون نابضة بالحياة الا داخل الجسم، فقد تم تطوير تقنية جديدة للحفاظ على القلب بعد أن يتم التبرع به دافئا ينبض بالدم والأوكسجين.
فمنذ اول جراحة زرع قلب ناجحة عام 1960، كانت تنقل الأعضاء في وعاء مليء بالثلج بعد ان يتم أخذها من جسم المانح، بعد ذلك يبقى الأطباء والممرضات وحتى المريض في سباق مع الزمن، فالقلب يعيش مدة أقصاها 8 ساعات قبل ان يبدأ بالتدهور، وخسارة قلب تقابلها خسارة حياة شخص في حاجة ماسة.
ويقول أخصائي قلب مازلت لا اصدق حتى اليوم، انه لأمر رائع ان يكون بإمكانك رؤية قلب بشري ينبض بواسطة تلك الآلة وبعد بضع ساعات تراه ينبض داخل جسم المريض، فبواسطة تلك الحافظة او علبة القلب النابضة أصبحت عملية النقل اكثر سهولة غير مقيدة بزمان او بمكان، ليحظى مرضى القلب بفرصة اخرى لممارسة حياة طبيعية كالآخرين، وعلى المدى الطويل وبفضل هذه التقنية هناك تكهنات بانه سيكون بمقدور الجراحين تحديد موعد عملية الزراعة مقدما.
سرايا