ابو الحارث
New Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا غرابة حينما أرى أنا وأنت أخي القارئ لوحة مكتوب عليها ( مغلق وقت الصلاة )
فذلك نجده في المحلات وفي الأسواق وفي الشركات وفي أي مكان عام فيه تجارة أو غيرها
نعم هذا لا نستغربه بل هذا المطلوب أصلا قال تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ
وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (9) سورة المنافقون
ولكني لاحظت أمرا غريبا عجيبا كنت لا أصدقه في بداية الأمر
وذلك أني ذات يوم كنت نازلا إلى صلاة الفجر في المسجد الذي أعتاد الصلاة فيه
وأثناء السير غيرت وجهتي فجأة لأنني كنت نازلا مع الأذان
فقلت أريد أن أصلي في المسجد الثاني وكان قريبا مني ولله الحمد
ولكن كلما ذهبت أصلي فيه صلاة ما يقدمونني إماما فأحببت أن أرى من يؤمهم
في الفجر حتى أنصحه بأن يهتم بالمسجد وكانت الطامة
وهي أني رأيت المؤذن يغلق المسجد بعد الأذان مباشرة فسألته عن ذلك
قال أن له فترة من الزمن يؤذن ولا يأتي أحد فيخشى أن يصلي بمفرده
فيغلق المسجد ليصلي في مسجد آخر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وتتضخم المشكلة حينما أقول لكم أن المسجد في وسط حي مليء بالناس
ومرة ثانية قال لي أحد الشباب نريد أن نحيي مسجدا
قلت الله أكبر !!! هل هو مسجد جديد ؟قال لي لأ بل هو المسجد الفلاني
فحزنت لأني أعلم أنه في حي مليء بالناس
فذهبنا وكلمنا المؤذن وطلبنا منه نسخة من المفاتيح
والحمد لله بعد عناء شديد أخذناها وكنا 4 شباب في منزل
إثنان عليهما فتح المسجد والأذان واثنان يتبادلان الإمامة بالناس
وكنا نشغل المكبرات حتى يعلم الناس ان المسجد مفتوح للصلاة
وبعد فترة من الزمن بسيطة جدا أصبحنا نشكل صفين من المصلين بفضل الله وحده
ثم أتى المؤذن مرة وكان غاضبا لأنه أحس أن ليس له قيمة فقلنا له
إن أردت الأذان فلك ذلك ولا نريد أن نأخذ مكانك حالنا
{إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (88) سورة هود
فأخذ منا المفاتيح لأنه عندما أصبح يصحو للفجر لا يستطيع القيام للعمل !!!!!
والموقف الأخير وهو مسجد على شكل ( مصلى ) تحت إحدى المباني
في حي سكني عريق ومليء بالسكان يؤمه أحد أصدقائي
العجيب أن المسجد في صلاة الفجر لا يحضره إلا صاحبي والمؤذن فقط
وباقي الناس حسب الموسم يعني لو أيام اختبارات يحضر 5 , 6 او أكثر بقليل
أحبتي في الله :
هل أصبحنا إلى هذا الحد من التكاسل عن أداء ما افترضه الله علينا ؟!!!!!
كيف ندعو إلى الجهاد وإلى نصرة المسلمين وهذا حالنا مع رب العالمين ؟!!!!!
ثم وبعد هذا كله تجد من يقول لماذا لا ننتصر ولماذا لا يجاب دعاؤنا ؟!!!!!
أعتقد لو طبقنا قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن أثقل صلاة على المنافقين الفجر والعشاء )
لانفضح كثير من أبناء جلدتنا والله المستعان
ولو طبقنا قوله صلى الله عليه وسلم :
( بشر المشائين بالظلم بالنور التام لهم يوم القيامة )
لوجدناهم يعدون بسهولة والله المستعان
ربما أنت أخي القارئ منهم فلا تجهر بنفسك بل تب إلى ربك
وقل لنفسك ( إن أردتي النصر فالتصلي الفجر )
ولا تهون باقي الصلوات ولكن لعل الفجر هو أصعب حال
اللهم أصلح أمة حبيبك صلى الله عليه وسلم
اللهم اعنا على الصلاة الفجر واعنا على إقامة دينك في أنفسنا ومن حولنا
االلهم أنصر الإسلام واعز الموحدين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات
وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه
الفقير إلى عفو مولاه
أبو الحارث الشامي
لا غرابة حينما أرى أنا وأنت أخي القارئ لوحة مكتوب عليها ( مغلق وقت الصلاة )
فذلك نجده في المحلات وفي الأسواق وفي الشركات وفي أي مكان عام فيه تجارة أو غيرها
نعم هذا لا نستغربه بل هذا المطلوب أصلا قال تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ
وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (9) سورة المنافقون
ولكني لاحظت أمرا غريبا عجيبا كنت لا أصدقه في بداية الأمر
وذلك أني ذات يوم كنت نازلا إلى صلاة الفجر في المسجد الذي أعتاد الصلاة فيه
وأثناء السير غيرت وجهتي فجأة لأنني كنت نازلا مع الأذان
فقلت أريد أن أصلي في المسجد الثاني وكان قريبا مني ولله الحمد
ولكن كلما ذهبت أصلي فيه صلاة ما يقدمونني إماما فأحببت أن أرى من يؤمهم
في الفجر حتى أنصحه بأن يهتم بالمسجد وكانت الطامة
وهي أني رأيت المؤذن يغلق المسجد بعد الأذان مباشرة فسألته عن ذلك
قال أن له فترة من الزمن يؤذن ولا يأتي أحد فيخشى أن يصلي بمفرده
فيغلق المسجد ليصلي في مسجد آخر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وتتضخم المشكلة حينما أقول لكم أن المسجد في وسط حي مليء بالناس
ومرة ثانية قال لي أحد الشباب نريد أن نحيي مسجدا
قلت الله أكبر !!! هل هو مسجد جديد ؟قال لي لأ بل هو المسجد الفلاني
فحزنت لأني أعلم أنه في حي مليء بالناس
فذهبنا وكلمنا المؤذن وطلبنا منه نسخة من المفاتيح
والحمد لله بعد عناء شديد أخذناها وكنا 4 شباب في منزل
إثنان عليهما فتح المسجد والأذان واثنان يتبادلان الإمامة بالناس
وكنا نشغل المكبرات حتى يعلم الناس ان المسجد مفتوح للصلاة
وبعد فترة من الزمن بسيطة جدا أصبحنا نشكل صفين من المصلين بفضل الله وحده
ثم أتى المؤذن مرة وكان غاضبا لأنه أحس أن ليس له قيمة فقلنا له
إن أردت الأذان فلك ذلك ولا نريد أن نأخذ مكانك حالنا
{إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (88) سورة هود
فأخذ منا المفاتيح لأنه عندما أصبح يصحو للفجر لا يستطيع القيام للعمل !!!!!
والموقف الأخير وهو مسجد على شكل ( مصلى ) تحت إحدى المباني
في حي سكني عريق ومليء بالسكان يؤمه أحد أصدقائي
العجيب أن المسجد في صلاة الفجر لا يحضره إلا صاحبي والمؤذن فقط
وباقي الناس حسب الموسم يعني لو أيام اختبارات يحضر 5 , 6 او أكثر بقليل
أحبتي في الله :
هل أصبحنا إلى هذا الحد من التكاسل عن أداء ما افترضه الله علينا ؟!!!!!
كيف ندعو إلى الجهاد وإلى نصرة المسلمين وهذا حالنا مع رب العالمين ؟!!!!!
ثم وبعد هذا كله تجد من يقول لماذا لا ننتصر ولماذا لا يجاب دعاؤنا ؟!!!!!
أعتقد لو طبقنا قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن أثقل صلاة على المنافقين الفجر والعشاء )
لانفضح كثير من أبناء جلدتنا والله المستعان
ولو طبقنا قوله صلى الله عليه وسلم :
( بشر المشائين بالظلم بالنور التام لهم يوم القيامة )
لوجدناهم يعدون بسهولة والله المستعان
ربما أنت أخي القارئ منهم فلا تجهر بنفسك بل تب إلى ربك
وقل لنفسك ( إن أردتي النصر فالتصلي الفجر )
ولا تهون باقي الصلوات ولكن لعل الفجر هو أصعب حال
اللهم أصلح أمة حبيبك صلى الله عليه وسلم
اللهم اعنا على الصلاة الفجر واعنا على إقامة دينك في أنفسنا ومن حولنا
االلهم أنصر الإسلام واعز الموحدين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات
وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه
الفقير إلى عفو مولاه
أبو الحارث الشامي
