علاج فقد البصر بخلايا المنشأ
قالت شركة ادفانسد سيل تكنولوجي التي تتخذ من ولاية ماساتشوستس الأمريكية مقراً لها إن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية وافقت على ثاني تجربة بشرية لخلايا المنشأ الجنينية لعلاج نوع متقدم من فقد البصر. ونقلت وكالة رويترز عن الشركة أنها ستبدأ في تجربة علاجها التي تعتمد على خلايا المنشأ على 12 مريضاً مصاباً بالضمور البقعي وتعد هذه ثاني تجربة توافق فيها إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية على إجراء تجارب لخلايا المنشأ الجنينية على البشر هذا العام.
وتعد خلايا المنشأ الخلايا الرئيسية في الجسم ومصدر كل الخلايا الأخرى، حيث ذكر مؤيدو استخدام خلايا المنشأ الجنينية إنها قد تغير تاريخ العلاج الطبي كله بتوفيرها علاجات لأمراض عصبية وعقلية مثل مرض الشلل الرعاش "باركنسون" والسكري عند صغار السن وإصابات الحوادث الشديدة، بينما قال منتقدو المشروع إن توفير هذه الخلايا يعتمد على الحصول عليها من الأجنة وهو ما يعارضونه.
وعدلت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما العام الماضي عن القيود الشديدة التي كانت مفروضة على التمويل الاتحادي لمثل هذه الأبحاث، كما تحدى باحثان هذه السياسة الصيف الماضي في المحاكم.
وقضت محكمة استئناف بإمكانية استمرار التمويل إلى أن تبت المحكمة في الطعن المقدم من الحكومة وظلت المنح المقدمة من المعاهد الوطنية للصحة تجمد ثم يرفع عنها حظر التجميد مع توالي قرارات المحاكم.
قالت شركة ادفانسد سيل تكنولوجي التي تتخذ من ولاية ماساتشوستس الأمريكية مقراً لها إن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية وافقت على ثاني تجربة بشرية لخلايا المنشأ الجنينية لعلاج نوع متقدم من فقد البصر. ونقلت وكالة رويترز عن الشركة أنها ستبدأ في تجربة علاجها التي تعتمد على خلايا المنشأ على 12 مريضاً مصاباً بالضمور البقعي وتعد هذه ثاني تجربة توافق فيها إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية على إجراء تجارب لخلايا المنشأ الجنينية على البشر هذا العام.
وتعد خلايا المنشأ الخلايا الرئيسية في الجسم ومصدر كل الخلايا الأخرى، حيث ذكر مؤيدو استخدام خلايا المنشأ الجنينية إنها قد تغير تاريخ العلاج الطبي كله بتوفيرها علاجات لأمراض عصبية وعقلية مثل مرض الشلل الرعاش "باركنسون" والسكري عند صغار السن وإصابات الحوادث الشديدة، بينما قال منتقدو المشروع إن توفير هذه الخلايا يعتمد على الحصول عليها من الأجنة وهو ما يعارضونه.
وعدلت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما العام الماضي عن القيود الشديدة التي كانت مفروضة على التمويل الاتحادي لمثل هذه الأبحاث، كما تحدى باحثان هذه السياسة الصيف الماضي في المحاكم.
وقضت محكمة استئناف بإمكانية استمرار التمويل إلى أن تبت المحكمة في الطعن المقدم من الحكومة وظلت المنح المقدمة من المعاهد الوطنية للصحة تجمد ثم يرفع عنها حظر التجميد مع توالي قرارات المحاكم.
يشار إلى أن مرض الضمور البقعي يتسبب في نوع متقدم من فقد البصر وعادة ما يبدأ في سن الطفولة أو الشباب أي من تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاماً مع ضمور الشبكية ولا يوجد حالياً علاج لهذا المرض.
دي برس