ابو الحارث
New Member
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
عودا حميدا ومقالا جديدا نسأل الله أن يوفقنا في عرض البضاعة
وأن يرزقنا الإخلاص والعمل الصالح ... آمين , وبعد :-
كثير من الشباب والنساء يعيش حياة دنيوية محضة حيث لا يفكر إلا في نفسه
ماذا يأكل وماذا يلبس وكيف يخرج ومع من يخرج و..............
وهذا قاد الكثيرين إلى سكة التيه والزيغ عن منهج الحق
فأصبحنا نرى شبابا لا يحملون من الإسلام إلا ما يكتب على بطاقته
وفتيات لا يحملن منه إلى إسمه التي تنادى به فقط
فخرجت أمورا عجيبة لا يرضاها صاحب القلب السليم والفطرة الطيبة
ومع تكاثر وتوالد هذه الأمور سقطت الأمة في وحل الغربة
أكيد لا أحد يحب هذه الصفحة .
فخرج بعدها من يحملون إسم الدين ومفهومه وحقائقه فهم لم يغيبوا
لكنهم غيّبوا عن الأنظار بفعل عوامل الإعلام والله المستعان
الشاهد انهم خرجوا وضحوا وبذلوا لتوضيح الدين لسان حال كل منهم
{إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (88) سورة هود
فالحمد لله على أن سخر للإسلام أمثالهم
فعاد كثير من الشباب والرجال بل وكثير من النساء والفتيات
إلى حديقة الإسلام الغناء وجنته الدنيوية الطيبة وطريق الإستقامة
لكن هناك أمر هاااااااااااام جدا وهو أننا نرى رجوعهم هذا يحمل بعض من معاني
الجاهلية التي عاشوها قبل الرجوع وليس كجاهلية ماقبل الإسلام
ولكن جاهلية صغرى بقدر ما كانوا عليه من البعد عن الحق
فنجد شابا بلحية وفي يده سيجارة وإلى الآن يقول لا أقدر على تركها !!!
شاب متمسك بالمسجد لكن أخلاقه متدنية !!!
شاب ظاهرة حب القرآن لكن قلبه شغوف بالألحان !!!
رجلا ذو شأن عظيم لكنه أثناء العمل تجده ربويا حريفا !!!
رجلا لا يقطع صلاة ومع ذلك مهمل لأسرته بشكل ملحوظ !!!
رجلا متزوج وعنده أبناء ومع ذلك يطارد ويعاكس بحجة أنه كبير !!!
إمرأة لا تطوي سجادة الصلاة ومع ذلك لسانها كالسيف البتار في الأعراض !!!
امرأة معروفة بالحجاب أمام الناس لكن في بيتها لا تقف عن مطالعة الأفلام !!!
فتاة متعلمة مثقفة لكنها فاتنة متعمدة !!!
فتاة تدعو بعض زميلاتها لكنها لا تقف عن مكالمات الهاتف !!!
فتاة آآآآآآآآآآآآآه يا قلبي لا تقلها ........... نعم سأكتفي فمع الفتاة ( ألم وأمل )
أحبتي في الله هذه صور سريعة لأشياء نراها ولا ننكرها
فكلهم أتى حلقة الإسلام بهذه الشنط التي كانوا يحملونها في جاهليتهم
أينما كانوا وأينما ذهبوا
وأذكر قصة هنا لأحد الدعاة إلى الله :
يقول أنه في سنة من السنوات كانوا يستعدون للإعتكاف في احد المساجد
فالشيخ يرتب الامور ويدعوا الناس إلى هذه السنة
المهم دخل عليهم رجل وقال ماذا تفعلون ؟
قالوا هذه سنة نكون في المسجد 10 أيام بين صلاة وعبادة وذكر
المهم الرجل عجبه الأمر فقال طيب انتظروني حتى آتي معكم
وسبحان الله تأخر الرجل وبعد فترة دخل عليهم ومعه ابناؤه كلهم
ولكن كل واحد معاه شنطة فقال الشيخ ما هذا ؟؟؟
قال كل ما احتاجه في هذه المدة
ملابس , بدل , لحوم , عصائر , بطانيات ووووو ولكن أعجب مافي الأمر ((( التلفاز )))
فقال الشيخ أتانا ببيته كله في شنطه
فهذه هي أيضا دعوتنا
أننا لا نريدك اخي الحبيب وأختي الفاضلة أن تأتي إلى بقلب سليم
وأما شنطتك الجاهلية لا نريدها ولا تأتي بها فكلنا يعرفها
فنحن بعد التوبة نريد ان تخرج كيوم ولدتك أمك
بقلب سليم وفكر سليم وأخيرا
أسأل الله الكريم المنان أن يصلح شباب الأمة ورجالها
وأن يصلح نساء الأمة اجمعين
وأن يرزقنا قلوبا بيضاء لا يشوبها شائبة من الجاهلية
وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه
أبو الحارث الشامي
عودا حميدا ومقالا جديدا نسأل الله أن يوفقنا في عرض البضاعة
وأن يرزقنا الإخلاص والعمل الصالح ... آمين , وبعد :-
كثير من الشباب والنساء يعيش حياة دنيوية محضة حيث لا يفكر إلا في نفسه
ماذا يأكل وماذا يلبس وكيف يخرج ومع من يخرج و..............
وهذا قاد الكثيرين إلى سكة التيه والزيغ عن منهج الحق
فأصبحنا نرى شبابا لا يحملون من الإسلام إلا ما يكتب على بطاقته
وفتيات لا يحملن منه إلى إسمه التي تنادى به فقط
فخرجت أمورا عجيبة لا يرضاها صاحب القلب السليم والفطرة الطيبة
ومع تكاثر وتوالد هذه الأمور سقطت الأمة في وحل الغربة
أكيد لا أحد يحب هذه الصفحة .
فخرج بعدها من يحملون إسم الدين ومفهومه وحقائقه فهم لم يغيبوا
لكنهم غيّبوا عن الأنظار بفعل عوامل الإعلام والله المستعان
الشاهد انهم خرجوا وضحوا وبذلوا لتوضيح الدين لسان حال كل منهم
{إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (88) سورة هود
فالحمد لله على أن سخر للإسلام أمثالهم
فعاد كثير من الشباب والرجال بل وكثير من النساء والفتيات
إلى حديقة الإسلام الغناء وجنته الدنيوية الطيبة وطريق الإستقامة
لكن هناك أمر هاااااااااااام جدا وهو أننا نرى رجوعهم هذا يحمل بعض من معاني
الجاهلية التي عاشوها قبل الرجوع وليس كجاهلية ماقبل الإسلام
ولكن جاهلية صغرى بقدر ما كانوا عليه من البعد عن الحق
فنجد شابا بلحية وفي يده سيجارة وإلى الآن يقول لا أقدر على تركها !!!
شاب متمسك بالمسجد لكن أخلاقه متدنية !!!
شاب ظاهرة حب القرآن لكن قلبه شغوف بالألحان !!!
رجلا ذو شأن عظيم لكنه أثناء العمل تجده ربويا حريفا !!!
رجلا لا يقطع صلاة ومع ذلك مهمل لأسرته بشكل ملحوظ !!!
رجلا متزوج وعنده أبناء ومع ذلك يطارد ويعاكس بحجة أنه كبير !!!
إمرأة لا تطوي سجادة الصلاة ومع ذلك لسانها كالسيف البتار في الأعراض !!!
امرأة معروفة بالحجاب أمام الناس لكن في بيتها لا تقف عن مطالعة الأفلام !!!
فتاة متعلمة مثقفة لكنها فاتنة متعمدة !!!
فتاة تدعو بعض زميلاتها لكنها لا تقف عن مكالمات الهاتف !!!
فتاة آآآآآآآآآآآآآه يا قلبي لا تقلها ........... نعم سأكتفي فمع الفتاة ( ألم وأمل )
أحبتي في الله هذه صور سريعة لأشياء نراها ولا ننكرها
فكلهم أتى حلقة الإسلام بهذه الشنط التي كانوا يحملونها في جاهليتهم
أينما كانوا وأينما ذهبوا
وأذكر قصة هنا لأحد الدعاة إلى الله :
يقول أنه في سنة من السنوات كانوا يستعدون للإعتكاف في احد المساجد
فالشيخ يرتب الامور ويدعوا الناس إلى هذه السنة
المهم دخل عليهم رجل وقال ماذا تفعلون ؟
قالوا هذه سنة نكون في المسجد 10 أيام بين صلاة وعبادة وذكر
المهم الرجل عجبه الأمر فقال طيب انتظروني حتى آتي معكم
وسبحان الله تأخر الرجل وبعد فترة دخل عليهم ومعه ابناؤه كلهم
ولكن كل واحد معاه شنطة فقال الشيخ ما هذا ؟؟؟
قال كل ما احتاجه في هذه المدة
ملابس , بدل , لحوم , عصائر , بطانيات ووووو ولكن أعجب مافي الأمر ((( التلفاز )))
فقال الشيخ أتانا ببيته كله في شنطه
فهذه هي أيضا دعوتنا
أننا لا نريدك اخي الحبيب وأختي الفاضلة أن تأتي إلى بقلب سليم
وأما شنطتك الجاهلية لا نريدها ولا تأتي بها فكلنا يعرفها
فنحن بعد التوبة نريد ان تخرج كيوم ولدتك أمك
بقلب سليم وفكر سليم وأخيرا
أسأل الله الكريم المنان أن يصلح شباب الأمة ورجالها
وأن يصلح نساء الأمة اجمعين
وأن يرزقنا قلوبا بيضاء لا يشوبها شائبة من الجاهلية
وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه
أبو الحارث الشامي