أول طوربيد في التاريخ.. اختراع إسلامي مئة بالمئة

إذا كنا نسمع عن أن المسلمين توسعوا من المدينة المنورة إلى حدود الصين شرقا والمحيط غربا، فهذا بسبب ثقتهم وإيمانهم بالله أولا، ثم أخذهم بالأسباب الدنيوية، ومن يأخذ بهذه الأسباب سينتصر، ومن يتواكل فإنه سيصاب بالخزي.
الحلقة الثالثة من برنامج "خواطر 6" التي عرضت الجمعة 13 أغسطس/آب 2010 أكد فيها أحمد الشقيري أن العرب الآن لا يعملون بالآية الكريمة: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ"، لذلك فهم يستوردون الأسلحة كلها من الخارج، فيما كان المسلمون أصحاب اختراعات عسكرية كثيرة جدا.
وطبقا لآدم هارت فإن "حسن الرماح" الذي عاش في سوريا هو من قام باختراع أول طوربيد في العالم، ويسمى "البيضة التي تطفو وتحرق" حيث يطفو الطوربيد على الماء إلى أن يصطدم بالسفينة ثم ينفجر.
وأكد الشقيري أن "الإيمان وحده من دون قوة ما يكفي"، وأن المسلمين كانوا مدركين تلك الحقيقة؛ لذلك كانوا أول من اخترع المدفع، وأول من استخدم البارود في المعارك، كما أنهم أصحاب تكنيك ضخ الهواء في النار لرفع درجة حرارته لكي يلين الحديد ويشكلونه كما يشاءون لتصنيع الأسلحة، مشيرا إلى أن الدعاء بالنصر من دون عمل هو درب من دروب الجهل.
ونوه إلى أن المسلمين كتبوا روائع عسكرية، وكانوا يتفنون في عناوينها، وكانت تكتب في دقة صناعة الأسلحة الحربية، ومنها: كشف الكروب في معرفة الحروب، وبغية القاصدين في العمل في الميادين، والسعي المحمود في ترتيب العساكر والجنود، والأنيق في المناجيق.
 
عودة
أعلى