أسد الإسلام
New Member
كان المسلمون أكثر شعوب العالم حرصا على النظافة، ويظهر ذلك في انتشار الحمامات في كل مكان في العالم الإسلامي، فلم تكن هناك مدينة إسلامية إلا وكان فيها حمامات على درجة عالية جدا من الجودة، بينما كان الأوربيون لا يستحمون إلا مرة أو مرتين في العام.
أحمد الشقيري زار بعض الحمامات التي بنيت في المدن الإسلامية القديمة في حلقة برنامج "خواطر 6" التي كانت بعنوان "نظافة زمان"، ملقيا الضوء على مدى الرفاهية التي كانت متوفرة، وكان من ضمنها حمام في تركيا مبني منذ عام 1584م، وآخر في بيت السحيمي بالقاهرة مبنيّ منذ عام 1648م.
وتثبت الحلقة أن أهل الأندلس كانوا أشد الناس اعتناء بنظافة ما يلبسون، وكل ما يتعلق بنظافتهم الشخصية، لدرجة أن فيهم من يشتري الصابون ليغسل ثيابه، بينما لا يملك قوت يومه، ولكنه يفضل أن يظهر للغير في أحسن حال، وهذا ما أكدته الكتب التي عرض لها الشقيري في الحلقة، مشيرا إلى أنه "من نظف رداءه زال همه، ومن طاب ريحه زاد عقله".
وفي المقابل ألقى الشقيري الضوء على ما في الحمامات الحالية العامة والخاصة من إهمال وقذارة شديدة، ورغم أن رائحة القذارة كانت واضحة جدا، إلا أن القائمين على تلك الحمامات نفوا ذلك، الأمر الذي جعل الشقيري يتساءل عن قدرتهم على الإحساس بالـ"قرف"!
أحمد الشقيري زار بعض الحمامات التي بنيت في المدن الإسلامية القديمة في حلقة برنامج "خواطر 6" التي كانت بعنوان "نظافة زمان"، ملقيا الضوء على مدى الرفاهية التي كانت متوفرة، وكان من ضمنها حمام في تركيا مبني منذ عام 1584م، وآخر في بيت السحيمي بالقاهرة مبنيّ منذ عام 1648م.
وتثبت الحلقة أن أهل الأندلس كانوا أشد الناس اعتناء بنظافة ما يلبسون، وكل ما يتعلق بنظافتهم الشخصية، لدرجة أن فيهم من يشتري الصابون ليغسل ثيابه، بينما لا يملك قوت يومه، ولكنه يفضل أن يظهر للغير في أحسن حال، وهذا ما أكدته الكتب التي عرض لها الشقيري في الحلقة، مشيرا إلى أنه "من نظف رداءه زال همه، ومن طاب ريحه زاد عقله".
وفي المقابل ألقى الشقيري الضوء على ما في الحمامات الحالية العامة والخاصة من إهمال وقذارة شديدة، ورغم أن رائحة القذارة كانت واضحة جدا، إلا أن القائمين على تلك الحمامات نفوا ذلك، الأمر الذي جعل الشقيري يتساءل عن قدرتهم على الإحساس بالـ"قرف"!