〖 كنت نصرانيا 〗☜ قصه واقعيه لشاب جزائري ☞

النموشي

مشرف منتدى تكنولوجيا المعلومات
طاقم الإدارة
attachment.php



قرأت هذا القصه كثيرا ، و لدرجة تأثري بها ، أحببت أن تشاركوني قراءتها
رغم أنّ الشاب بسيط ، و لم يكمل دراسته ، لكن تفكيره عميق

جدّا ، و كلامه شبيه بكلام المثقفين إلى حدّ كبير ، لست أريد التحفظ على أي شيء في القصه
أقتبس جزء فقط من مقدّمة الكتاب ، و يمكنم الإطلاع على القصه كاملة بتحميل الكتاب من المرفقات


attachment.php


هذا كتاب يحكي قصة شاب جزائري ذهب ضحية عُبّاد المسيح (عيسى عليه الصلاة والسلام) البريء من عبادتهم ، كتبها بنفسه بعنوان" كنت نصرانيا"؛ مع العلم أنّ هذا الشاب يسكن في منطقة القبائل التي تقع بالقرب من الجزائر العاصمة، ويتحدث معظم سكانها باللغة الأمازيغية إضافة إلى أنهم يجيدون اللغة العربية والفرنسية ، وهي منطقة شهدت أحداثا مؤلمة خلال العقد الأخير من القرن الماضي لرغبة بعض أهلها- وبدعم خارجي -الانفصال عن الجزائر أو على الأقل الحصول على حكم ذاتي ، وقد وجدها المبشّرون القادمون من فرنسا -على وجه الخصوص- أرضا خصبة لزرع النصرانية في أهلها في ظل تساهل السلطات الجزائرية وغض بصرها عمّا يحدث هناك ، كما أشارت الكثير من الصحف الجزائرية ، وبالفعل تمكنوا من تنصير العديد من أبناء هذه المنطقة وقاموا ببناء كنائس هناك ، لكن رغم هذا يمكن القول أنّهم سوف لن ينجحوا وسيفشلون فشلا ذريعا من دون أي شك ؛ والكثير يعرف تلك الحادثة الطريفة التي جرت في فرنسا ، وهي أنها - من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر - قامت بتجربة عملية ،قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات ، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية ، وألبستهن الثياب الفرنسية ، ولقنتهن الثقافة الفرنسية ، وعلمتهن اللغة الفرنسية ، فأصبحن كالفرنسيات تماماً‏.

وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ... ولما ابتدأت الحفلة ،فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري فثارت ‏‏‏‏‏‏‏ ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت ‏؟‏‏؟ ‏:‏ ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً ‏!!! أجاب لاكوست ، وزير المستعمرات الفرنسي ‏: وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا‏؟‏‏!!.(‏...هذا ولأنّ أبناء الجزائر مسلمون حتى النّخاع وقد كبروا عليه وتربوا على مبادئه السمحاء وهو يجري في دمائهم مجرى الدم وما يلبث طويلا حتى يظهر في الشخص وإن كان غير ملتزم أو ضلّ الطريق ، وفعلا هذا ما حدث مع هذا الشاب الجزائري ، الذي اعتنق المسيحية لمدة ثلاث سنوات كاملة لكنه بفضل الله تعالى تمكن من العودة إلى الإسلام وكتب قصته كاملة وهي مشوّقة ومؤثرة جدا ، أتمنى أن تقرؤوها . ‏‏‏‏‏‏
attachment.php


القصه تحوي الكثير من العبر ، و تدلّل بشكل عام على إنسحاب الفطره السليمه
لديانة الحق ، التي لم يمسها التحريف ، رغم كلّ الظروف التي تصورها على أنّها ديانة ظلم و إرهاب
و هذه الفطره السليمه تهرب من ديانة مسها التحريف ، رغم تصويرها على أنها ديانه
صحيحه و صبغها بصبغة التسامح و النورانيه و كل ما يبحث عنه شاب تائه في بيئة مليئة بالظلم و الدم
قصة مؤثّره حقا أتمنى منكم أن تقرؤوها .


attachment.php


 

المرفقات

  • Kanto Nasraniyan.zip
    62.2 KB · المشاهدات: 11
جزاكم الله خيرا اخينا الحبيب ومشرفنا القدير :)
تم تحميل الكتاب
واسأل الله ان يعطينا القدرةعلى قرائتة :S
لم شيئا عن تاريخ الجزائر
ولكنى سمعت الكثير عنها من خلال دراستى
مما سمعتة ان الاستعمار اثر كثيرا عليها
ولا ادرى مدى هذا التأثر
فأن كان لديك ما تفيدنا بة
فأتنا بة وجزاك الله خيرا
كما كنا نريد ان تبين لنا ما هو الدور الذى تقوم بة الحكومة لمواجهة هذا التأثر
لكم منى كل التقدير والتحية
 
جزاكم الله خيرا اخينا الحبيب ومشرفنا القدير :)
تم تحميل الكتاب
واسأل الله ان يعطينا القدرةعلى قرائتة :S
لم شيئا عن تاريخ الجزائر
ولكنى سمعت الكثير عنها من خلال دراستى
مما سمعتة ان الاستعمار اثر كثيرا عليها
ولا ادرى مدى هذا التأثر
فأن كان لديك ما تفيدنا بة
فأتنا بة وجزاك الله خيرا
كما كنا نريد ان تبين لنا ما هو الدور الذى تقوم بة الحكومة لمواجهة هذا التأثر
لكم منى كل التقدير والتحية
بارك الله فيك أخي علي ، بشكل عام الإستعمار في الجزائر
كان إستيطاني ، أي كما يحدث في فلسطين ، في محاوله لطمس
هوية المنطقة و إعطاء هويه جديده ، لسكانها ، و لم يكن إنتداب أو حمايه
إذا أردت الإطلاع أكثر على التاريخ الجزائري الحديث ، إبحث في غوغل ، عن
المحطات الكبرى في التاريخ الجزائري : فترة الحركه الوطنيه : تيار الإدماج
تيار الإستقلال و جمعية العلماء المسلمين ، بقيادة العلامه :عبد الحميد بن باديس
ثمّ : الثوره التحريريه 1954 ثمّ الإستقلال 1962 ، أحداث الربيع الأمازيغي 1980
ثمّ أحداث 05 أكتوبر 1988 و الإنتفاضه الشعبيه ، ثمّ تنامي الصحوه الإسلاميه
و التيار السلفي وظهور الجبهه الإسلاميه للإنقاض و الإنزلاق الأمني 1992
و دخول العشريه السوداء ، ثمّ أحداث 2001 و إنتفاضه شعبيه أخرى ....
و ما يحدث الآن هو السكون ... و لا أدري إن كانت هناك عاصفه مستقبلا أم لا ..
المهم ، لا داعي للتعمق فالتأريخ امر نسبي ، خاصة و أن من صنعوه كثيرا منهم لا يزالون
أحياء ، و فيه من التشويه ، ما يفسد حقيقته ... و ما يُقدّم أكادميا غير مفيد أبدا ..
بالنسبه لأثر الإستعمار كان ملموسا في بداية الإستقلال ، لكن الآن الجزائر
تشبه كثيرا مصر و سوريا و باقي الدول العربيه ..
أتعرف أنّه أثناء خدمتي العسكريه خدمت مع ضباط سامين و لا يعرفون الفرنسيه
أبدا ، تلقوا تدريباتهم سابقا على يد ضباط مصريين ، سوريين و عراقيين
حملة التعريب في السبعينات قضت على جذور الفركفونيه ...
لكن الكثيرين الآن يتكلمون عن جيل فاشل ، لا عربي و لا فرنسي ،
لكن ربما هي فتره إنتقاليه فقط !! و بالنسبه للعادات و التقاليد ، فلا
يزال أغلب الشعب الجزائري محافظ و الفرنكفونيون الجدد هم فئه من
الشعب تعتبر نفسها النخبه ، تدرس في مدارس خاصه غير معتمده
، و فق منهج شبه فرنسي لكنّهم فئه قليله و تتواجد في مناطق معيّنه .
أتمنى أن تقرأ القصه ، فهي حقا مؤثره ، أظنّ أنّ لديك أصدقاء مسحيين ، أتمنى
أن يطّلعوا عليها أيضا ، و نعرف آراءهم ، كلّ الودّ و التقدير .
 
جزاكم الله خيرا اخينا الحبيب
وحفظ الله الجزائر واهلها من كل سوء
وان كنت اتمنى ان ترشدنى الى بعض الكتب التى تتكلم عن تاريخ الجزائر
تقبل تحياتى
 
عودة
أعلى