أسد الإسلام
New Member
يكفينا شرها
النملة حشرة صغيرة لكن فعلها كبير، والنمل الأحمر خطر قاتل يهاجم ضحيته بأعداد كبيرة، ويلدغها مئات المرات في ثوان معدودة ويستطيع أكل فرخ طائر صغير حتى العظام. ويخشى الخبراء أن يكون نمل النار الاحمر الذي يعيش في المناطق الاستوائية في أميركا الجنوبية قد انتقل من الصين إلى هونغ كونغ.
وهو من أشرس وأكثر الحشرات التي عرفها الانسان انتشارا. والمعروف أن معظم الحشرات اللادغة لا تلدغ سوى مرة واحدة قبل أن تتوقف أو تموت، لكن نمل النار يستطيع أن يلدغ مرات عديدة. ويمكن لنملة النار أن تلدغ ضحيتها عشر مرات في غضون ثانيتين وتحقنها بمادة سامة تصيبها بالشلل وهي مادة عالية السمية قادرة احياناً على أن تقتل إنساناً، وقال خبير في نمل النار ان أمام هونغ كونغ التي اكتشفت حتى الآن على أراضيها وجود أكثر من عشرة أعشاش يشتبه أنها لنمل النار عدة أسابيع للتخلص من هذا الخطر الاحمر.
وان هذا النوع من النمل يتحرك بسرعة عند الهجوم حيث ينتشر ويلدغ ضحيته ويحقن المادة السامة في جسمها ليشل حركتها لكي يستطيع أن يقتات عليها على مهل بعد ذلك. وبإمكان لدغات نمل النار أن تكون قاتلة إذا كان الإنسان مصابا بالحساسية أو ضعيف الجسم كما انها خطر على المسنين والأطفال.
وأشار إلى أن نمل النار يتغذى أساسا على النباتات والحشرات والحيوانات الصغيرة بما في ذلك الضفادع والسحالي، موضحاً أن هذه الحشرات "عدوانية للغاية". وأضاف "نمل النار يهاجم بأعداد كبيرة ولهذا فهو يؤثر على النظام البيئي. ويختلف تأثير هذه الحشرات على الانسان ويقتصر في معظم الاحيان على لدغه، ولكن من الممكن أن يكون لها تأثير خطير لو كان الشخص مصابا بالحساسية".
واستوطن نمل النار منذ وصوله للولايات المتحدة في أواخر الثلاثينات أراضي تقدر مساحتها بخمسين مليون هكتار. وينفق سكان ولاية تكساس وحدها حوالي 5 ,10 ملايين دولار سنويا على المبيدات الحشرية لمكافحة نمل النار. وفشلت الولايات المتحدة في القضاء على نمل النار منذ وصوله إلى أراضيها منذ ستين عاما قادما من أميركا الجنوبية.