أسد الإسلام
New Member
حالة ترقب تعم جميع انحاء العالم بانتظار انتهاء معاناة عمال المناجم العالقين في تشيلي، بعد حصار دام 69 يوما. حيث بدأت في وقت مبكر من صباح الأربعاء عملية إخراج وإنقاذ عمال المناجم الثلاثة والثلاثين المحتجزين بمنجم منذ الخامس من أغسطس/آب الجاري عقب انهياره.
وتم إخراج اثنين من أولئك العمال بواسطة "كبسولة" معدة خصيصاً لذلك وتتسع لشخص واحدة، مزودة بالأكسجين ووسائل الاتصال، في عملية نقل تستغرق 16 دقيقة، عدا التحضيرات المسبقة، فيما تستغرق العملية بمجملها 50 دقيقة.ويبلغ عمر أكبر عمال في منجم النحاس والذهب الموجود في صحراء تشيلي، 63 عاماً، أما أصغرهم فيبلغ من العمر 18 عاماً. وجاء خروج أول عامل وسط احتفالات بين المتواجدين في المنطقة وأغلبهم من أهالي العمال ومؤديهم والمتعاطفين معهم إلى جانب الرئيس التشيلي سيبستيان بينيرا، والعديد من المسؤولين، فيما ذكرت الأنباء أن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس سيكون من أجل تقديم الدعم للعمال وأسرهم.
وقال الرئيس التشيلي بعد خروج أول عامل: "لقد وعدنا بأن نظل نبحث عنهم إلى أن نجدهم.. يمكننا جميعاً أن نفخر بأننا تشيليون". وكان أول العمال المغادرين للمنجم، فلورانسيو أفالوس، ويبلغ من العمر 31 عاماً.، وبعد أن حيا الحضور، تم نقله إلى غرفة منفصلة ليعرض على الأطباء للكشف عن حالته الصحية، وهو إجراء سيخضع له كل العمال بعد خروجهم من المنجم.
على أن شقيقه، رينان سيلفا، مازال في المنجم، ينتظر دوره للخروج. أما العامل الثاني فهو ماريو سيولفيدا، فيبلغ من العمر أربعين عاماً، وكان أول سؤال وجهه لزوجته: "كيف حال كلبي؟" يشار إلى أن العمال كانوا محتجزين على عمق يقارب ارتفاع برج خليفة في دبي، الذي يعد أعلى بناء في العالم، وتحديداً على عمق 701 متراً، أي 2300 قدم تحت سطح الأرض.
ولشاهدة أكثر كمقطع فديوا أو صور ما عليك إلا الدخول إلى ذلك الرابط
http://www.farfesh.com/Display.asp?catID=119&mainCatID=117&sID=88382