خرق طبي خطير: ولادة طفل من جنين مجمد لـ20 عاما
كتبت محررة شؤون الصحة ساره- كايت تمبلتون ان طفلاً سليماً ولد من جنين جمد لنحو 20 عاماً، في خرق طبي يعطي نساء عديدات فرصة تأجيل الانجاب الى مراحل متقدمة من حياتهن.
ووالدة الطفل وعمرها 42 عاماً، فشلت علاجات تلقتها على مدى 10 سنوات للتخصيب، الى ان جرى منحها الجنين العام الماضي. ووضعت مولوداً ذكراً يزن 6 ارطال و150 في مايو/ ايار من العام الجاري.
ونشر نبأ الولادة في الدورية الطبية للخصوبة العقم، وهو يتزامن مع عرض قوانين تسمح بتمديد مدة حفظ الأجنة حتى 55 عاماً.
وتثير التكنولوجيا معضلة أخلاقية. حول ما اذا كان بإمكان امرأة ان تنجب طفلاً ينتمي الى جيل يسبق ولادة الام نفسها، او من جيل والدة الام او حتى جدتها.
والمولود الجديد تشكل من دفعة من خمسة أجنة مجمدة منذ العام 1990، قدمه ثنائي لم يعد بحاجة اليها، بعدما نجحا في الانجاب عقب تلقي العلاج.
وبذلك، يكون للمولود أخ ولد قبل 20 عاماً.
وقد وضعت الاجنة هذه للتبني لـ16 عاماً، الى ان تطابقت أخيراً مع المرأة التي انجبت الطفل الأخير وزوجها اللذين كانا يتلقيان علاجاً في عيادة بالولايات المتحدة.
وقال الطبيب سيرجيو أنينجر مدير معهد طب الانجاب في كلية شرق فرجينيا للطب: "لقد خضعت لعلاجات عديدة ولمدة طويلة. كانت مريضة لدينا منذ العام 2000. وهي سيدة صاحبة رباطة جأش".
ولفت الى ان البويضات- الأجنة الخمسة حفظت منذ كان عمرها يوما واحدا. وبقي اثنان منها على قيد الحياة. ويعود تاريخها الى اغسطس/ اب 1990، أي انها ابصرت النور بعد 19 عاما و7 شهور.
صنداي تايمز
ووالدة الطفل وعمرها 42 عاماً، فشلت علاجات تلقتها على مدى 10 سنوات للتخصيب، الى ان جرى منحها الجنين العام الماضي. ووضعت مولوداً ذكراً يزن 6 ارطال و150 في مايو/ ايار من العام الجاري.
ونشر نبأ الولادة في الدورية الطبية للخصوبة العقم، وهو يتزامن مع عرض قوانين تسمح بتمديد مدة حفظ الأجنة حتى 55 عاماً.
وتثير التكنولوجيا معضلة أخلاقية. حول ما اذا كان بإمكان امرأة ان تنجب طفلاً ينتمي الى جيل يسبق ولادة الام نفسها، او من جيل والدة الام او حتى جدتها.
والمولود الجديد تشكل من دفعة من خمسة أجنة مجمدة منذ العام 1990، قدمه ثنائي لم يعد بحاجة اليها، بعدما نجحا في الانجاب عقب تلقي العلاج.
وبذلك، يكون للمولود أخ ولد قبل 20 عاماً.
وقد وضعت الاجنة هذه للتبني لـ16 عاماً، الى ان تطابقت أخيراً مع المرأة التي انجبت الطفل الأخير وزوجها اللذين كانا يتلقيان علاجاً في عيادة بالولايات المتحدة.
وقال الطبيب سيرجيو أنينجر مدير معهد طب الانجاب في كلية شرق فرجينيا للطب: "لقد خضعت لعلاجات عديدة ولمدة طويلة. كانت مريضة لدينا منذ العام 2000. وهي سيدة صاحبة رباطة جأش".
ولفت الى ان البويضات- الأجنة الخمسة حفظت منذ كان عمرها يوما واحدا. وبقي اثنان منها على قيد الحياة. ويعود تاريخها الى اغسطس/ اب 1990، أي انها ابصرت النور بعد 19 عاما و7 شهور.
صنداي تايمز