معادن ثقيلة في التبغ الصيني
توصلت دراسة الى ان بعض السجائر الصينية تحتوي على كميات من الرصاص والزرنيخ والكادميوم تبلغ ثلاثة اضعاف المستويات الموجودة في السجائر الكندية. ورغم ان استهلاك مثل هذه المعادن الثقيلة يعرف بشكل واسع انه مضر للصحة الا انه لم تجر سوى ابحاث قليلة حتى الان عن تأثيرها عند دخولها الجسم عن طريق الاستنشاق.
ونقلت وكالة رويترز عن الباحثين الذين نشروا نتائج ما توصلوا اليه في دورية مكافحة التبغ يوم الخميس 7 تشرين أول ان هناك حاجة لمزيد من الدراسة.
ونقلت وكالة رويترز عن الباحثين الذين نشروا نتائج ما توصلوا اليه في دورية مكافحة التبغ يوم الخميس 7 تشرين أول ان هناك حاجة لمزيد من الدراسة.
وكتب ريتشارد اوكونور من معهد روزويل بارك سنتر في بافالو بنيويورك الذي شارك في الدراسة "هذه المستويات من المعادن موجودة في السيجارة الواحدة كما قمنا بقياسها ولكن المشكلة الحقيقية هي ان هناك تعرضا متكررا لها. المدخنون لا يدخنون سيجارة واحدة ولكن 20 او نحو ذلك كل يوم وعلى مدار سنوات لان السجائر ادمان."
وأضاف "هذه المعادن تدخل جسم المدخن بالاضافة الى خليط من المواد السامة الاخرى. تأثير التعرض التراكمي للمواد السامة المتعددة ومن بينها المعادن هو تساؤل متعلق بالصحة العامة يحتاج الى الاجابة عليه."
واستخدم الباحثون سجائر كندية للمقارنة في دراستهم لان مصنعي ومصدري السجائر في كندا ملزمون باجراء اختبار لمحتوى المعادن في التبغ واصدرت هيئة الصحة العامة الكندية منذ وقت قريب بيانات متعلقة بهذا الامر.
وهناك اكثر من 320 مليون مدخن في الصين ويموت مليون شخص في الصين كل عام بسبب امراض تتعلق بالتبغ. ويرتبط التدخين بالاصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية والبول السكري والسرطان والقلب وامراض الجهاز التنفسي وامراض اخرى.
دي برس