ماء على الرئة Pulmonary oedema & pleural Effusion
</SPAN>
صورة أشعة لصدر مريض مصاب بماء في الفراغ البلوري (الجنبي) للرئة اليمنى, لاحظ الظل الأبيض (ظل الماء)
و سطح مستواه العلوي السهم الأسود , و لاحظ ما تبقى من ظل الرئة (الظل الأسود , السهم الأحمر)
و قارنه بظل الرئة اليسرى . الصورة على اليمين هي صورة من الجنب للرئة المصابة. ظل القلب في الأشعة مكتوب عليه القلب.
وهناك أسباب عديدة جدا لتكون مثل هذا السائل يمكن إيجازها بالشكل التالي:
و علاج هذه النوعية من السائل في الفراغ البلوري، يكون حسب السبب الأصلي، فمثلا يعالج التدرن باستخدام الأدوية المضادة للدرن، ويعالج الالتهاب الرئوي باستخدام المضادات الحيوية ولكن للبعض، وخصوصا إذا كانت كمية السائل كبيرة فإن الأمر يستدعي وضع أنبوب مطاطي خاص المتعارف عليه "بالبربيش" ( Chest Tube ) لسحب السائل بشكل متواصل ويمكن حقن بعض الأدوية الخاصة في الفراغ البلوري من خلال هذا الأنبوب المطاطي وهذه الأدوية تمنع تجمع السوائل مرة أخرى بعد إزالة الأنبوب المطاطي.
الدكتور ناصر بهبهابي استشاري الأمراض الصدرية - الكويت
طبيبك
يستخدم تعبير ماء على الرئة بكثرة بين الأطباء والمرضى سواء، ولكن في الحقيقة الكثير من الأشخاص لا يعرفون ما هو دلالة هذا التعبير الدارج بين الناس، لذلك نرى أنه من الواجب توضيح ما هو المقصود بهذا التعبير.
التعبير " ماء على الرئة " يستخدم في حالتين مختلفتين نوعا ما :
1. الحالة الأولى :
وهي الاستخدام الأكثر شيوعا، هو المقصود به زيادة كمية السوائل في الشعيرات الدموية في الرئتين وفي خلايا الرئتين نفسها “Pulmonary oedema”، وهذه السوائل تنتج من ضعف أو هبوط في عضلة القلب وخصوصا في الجانب الأيسر من القلب ( Left Ventricular Failure ) وهذا بالتالي يؤدي إلى زيادة الضغط في الشعيرات الدموية في الرئتين، وزيادة السوائل في خلايا الرئتين على الجهتين اليمنى واليسرى.
وهي الاستخدام الأكثر شيوعا، هو المقصود به زيادة كمية السوائل في الشعيرات الدموية في الرئتين وفي خلايا الرئتين نفسها “Pulmonary oedema”، وهذه السوائل تنتج من ضعف أو هبوط في عضلة القلب وخصوصا في الجانب الأيسر من القلب ( Left Ventricular Failure ) وهذا بالتالي يؤدي إلى زيادة الضغط في الشعيرات الدموية في الرئتين، وزيادة السوائل في خلايا الرئتين على الجهتين اليمنى واليسرى.
وبالتالي علاج مثل هذه الحالة، هو مداواة الضعف في عضلة القلب، باستخدام الأدوية المدرة للبول وبعض الأدوية الأخرى على شكل حبوب، التي تساعد القلب على ضخ الدم بصورة أفضل ومنع تجمع السوائل، وفي هذه الحالة لا يمكن سحب هذا الماء باستخدام إبرة معينة أو عملية جراحية كما يعتقد بعض الناس.
2. أما الحالة الثانية :
فالتعبير " ماء على الرئة " يستخدم لشرح حالة تجمع سائل في الفراغ بين أحد الرئتين والقفص الصدري ( Pleural Effusion ) وهذا الفراغ يسمى "الفراغ البلوري"، وهذه الحالة تختلف تماما عن الحالة الأولى، ويمكن تشخيصها بسهولة بواسطة الأشعة العادية
فالتعبير " ماء على الرئة " يستخدم لشرح حالة تجمع سائل في الفراغ بين أحد الرئتين والقفص الصدري ( Pleural Effusion ) وهذا الفراغ يسمى "الفراغ البلوري"، وهذه الحالة تختلف تماما عن الحالة الأولى، ويمكن تشخيصها بسهولة بواسطة الأشعة العادية
</SPAN>
صورة أشعة لصدر مريض مصاب بماء في الفراغ البلوري (الجنبي) للرئة اليمنى, لاحظ الظل الأبيض (ظل الماء)
و سطح مستواه العلوي السهم الأسود , و لاحظ ما تبقى من ظل الرئة (الظل الأسود , السهم الأحمر)
و قارنه بظل الرئة اليسرى . الصورة على اليمين هي صورة من الجنب للرئة المصابة. ظل القلب في الأشعة مكتوب عليه القلب.
وهناك أسباب عديدة جدا لتكون مثل هذا السائل يمكن إيجازها بالشكل التالي:
- الالتهاب الرئوي أو البلوري.
- التدرن البلوري.
- مضاعفات، بعض أمراض الروماتيزم.
- الجلطة الرئوية.
- سرطان الرئة أو خلايا سرطانية في الغشاء البلوري.
و علاج هذه النوعية من السائل في الفراغ البلوري، يكون حسب السبب الأصلي، فمثلا يعالج التدرن باستخدام الأدوية المضادة للدرن، ويعالج الالتهاب الرئوي باستخدام المضادات الحيوية ولكن للبعض، وخصوصا إذا كانت كمية السائل كبيرة فإن الأمر يستدعي وضع أنبوب مطاطي خاص المتعارف عليه "بالبربيش" ( Chest Tube ) لسحب السائل بشكل متواصل ويمكن حقن بعض الأدوية الخاصة في الفراغ البلوري من خلال هذا الأنبوب المطاطي وهذه الأدوية تمنع تجمع السوائل مرة أخرى بعد إزالة الأنبوب المطاطي.
الدكتور ناصر بهبهابي استشاري الأمراض الصدرية - الكويت
طبيبك