المبالغة في تناول المسكنات وأدوية الصداع النصفي لا تحل المشكلة؛ بل قد تزيد من الشعور بالألم،

أكد أطباء ومتخصصون أن المبالغة في تناول المسكنات وأدوية الصداع النصفي لا تحل المشكلة؛ بل قد تزيد من الشعور بالألم، خاصةً أن نحو 12 مليون شخص يعانون يوميا من الصداع النصفي.
رصدت نشرة MBC يوم الثلاثاء 28 سبتمبر/أيلول 2010 تجربة إحدى المريضات التي تأثرت بمبالغتها في تناول المسكنات، حيث انعكس ذلك على صحتها بشكل عام ما دفعها إلى التوقف عن ممارسة الرياضة، فضلاً عن شعورها بالألم.
وأرجع الأطباء المعالجون سبب شعورها بالألم رغم تناولها للمسكنات هي الجرعات الزائدة التي كانت تتناولها، مشيرين إلى حاجتها لفترة من شهرين إلى 6 أشهر للتخلص تماما من آثار هذه الأدوية.
وأكدت ديبرا تيبر –الطبيبة المتخصصة في مركز معالجة الصداع والألم والأعصاب– أن السبب الشائع للصداع اليومي أو شبه اليومي هو الاستعمال الزائد للأدوية المسكنة.
وأشارت إلى أن من يعاني من الصداع النصفي لأكثر من 10 أيام في الشهر فإن الأمر قد يرجع إلى جرعات المسكنات الزائدة التي يتناولها هؤلاء المرضى.
ويقول الأطباء إن التوقف عن تناول الأدوية المسكنة بالكامل لا يعني شفاء المريض تماما من الصداع النصفي، غير أنه يساعد على الحدِّ من وتيرة الألم وحدته.
 
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
أرجو الانتباه للمصدر في المرات القادمة

4297.jpg
 
بوركت اخى العزيز
 
عودة
أعلى