استشهدوا ذلك أفضل جداً

Samir Aser

New Member
بسم الله الرحمن الرحيم​





الشهادة من أجل بيشوى



قال المفكر الإسلامي الكبير وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الدكتور محمد عمارة أن التطرف الذي
تشهده الكنيسة الأرثوذكسية في مصر الآن هو انحراف "مؤسسي" وليس خطأ عارضا أو فرديا لبيشوي
أو غيره ، وبصراحته المعهودة حمل عمارة بابا الأرثوذكس شنودة مسؤولية تنامي تلك النزعات المتطرفة
داخل الكنيسة .

فعلى الرغم من أن تصريحات بيشوي ، المعروف بمواقفه المتشددة داخل الكنيسة قللت من فرصه كما
رجحت مصادر قبطية من خلافته لبابا الأرثوذكس شنودة في المقعد البابوي ، بعد كشفه عن تطرفه الشديد في
مواقفه تجاه المسلمين ، خصوصًا وأنه لم يتراجع عن خطه الهجومي وصعد عبر التشكيك في القرآن الكريم
الكتاب المقدس للمسلمين ، بعد أن كان قد أدلى في تصريحات قبلها قال فيها إن المسلمون "ضيوف" على
مصر ؛ إلاّ أن الكنيسة بدأت حملة لتبييض وجه بيشوي علي قناتها "أغابي" من خلال برنامج "نبض
الكنيسة" الذي يشرف عليه أرميا السكرتير الشخصي لبابا الأرثوذكس شنودة الثالث ؛ بطريرك
الكرازة المرقسية.
وبمواكبة الأجواء الطائفية التي خيمت على مؤتمر "تثبيت العقيدة" الذي اختتم بالفيوم يوم الخميس الماضي ،
في أعقاب تصريحات بيشوي ، سكرتير المجمع المقدس التي شكك فيها بعصمة القرآن زاعمًا أنه تعرض
للتحريف ، وأن كبار المفسرين أيدوا صلب المسيح بحسب ادعاءاته ، كشف مشاركون في المؤتمر عن
منشورات تم توزيعها على الحاضرين في اليوم الأخير من المؤتمر تحض الأقباط على "الاستشهاد" استجابة
لكلمات بيشوي في حواره /الأزمة ، وهو ما يدعم منحاه الطائفي بهذا الخصوص خاصة بعد أن أدلى
بتصريحات صحفية اعتبر فيها أن الأقباط "أصل البلد" وأن المسلمين" ضيوف عليهم"، وقال إنه على
استعداد للاستشهاد إذا ما قررت الدولة إخضاع الأديرة لإشرافها أسوة بالمساجد.

وشهد اليوم الختامي للمؤتمر توزيع حوالي 5 آلاف نسخة من تلك المنشورات التحريضية على كافة الحضور
من قيادات الكنيسة والأقباط الذي قدموا للمؤتمر من مختلف محافظات مصر، وحتى يقوم هؤلاء بدورهم
بتوزيعها على الكنائس وغيرهم من رجال الكنيسة ، في تطور ينذر بمزيد من التوتر في ظل الاحتقان الطائفي
الذي يهيمن على الأجواء في مصر منذ أسابيع ، بسبب موقف الكنيسة من قضية احتجاز كاميليا شحاتة ،
زوجة كاهن دير مواس منذ شهرين ورفضها إطلاق سراحها.

وحملت المنشورات التحريضية- التي حصلت "المصريون" على نسخة منها- عنوان: "هيا نعيد عصر
الاستشهاد" ، وجاء فيها :
"علينا أن نقدم نماذج للبطولة وللصبر وللثبات علي الإيمان ولمحبة المسيح والارتباط بالإيمان به وعدم
التفريط في العقيدة وعدم التزعزع، والكنيسة بهذا تريد أن تضع أمام أنظار شعبها بطولة وقداسة هؤلاء
الشهداء حتى تكون باستمرار أمثال هذه الأعياد حافزًا لنا أن نكون نحن أيضا ثابتين على إيماننا إذا تعرضت
حياتنا لنوع من الضيق أو الألم أو الاضطهاد حتى إذا فترنا في لحظة من اللحظات أو ضعفنا وضعف إيماننا
وخارت قوانا نعود فنتشجع و نتقوى فنثبت"، وهي أحد المقولات الشهيرة لجريجوريوس أسقف البحث
العلمي الشهير.

وفي إعلان "مدفوع الأجر" بـ "الأهرام".. صرح المستشار لبيب حليم نائب رئيس مجلس الدولة: بيشوي "أحد
القلائل الذين يجود بهم الزمان" وكلامه "يعيد إلى النفوس ذكريات الآباء الأولين

وجدير بالذكر أن الأزهر الشريف ندد بتصريحات "بيشوي" وحذر من المساس بهوية مصر الإسلامية
ويعتبر القرآن خطا أحمر ؛ وأن هذه التجاوزات إنما تخدم الأهداف العدائية المعلنة عالمياً على الإسلام
والمسلمين وثقافتهم وحضارتهم، مما يوجب على أصحاب هذه التجاوزات أن يرتقوا إلى مستوى
المسئولية الوطنية ، وأن يراجعوا أنفسهم وأن يثوبوا إلى رشدهم .
وإن رفض مجمع البحوث الإسلامية هذه التصرفات غير المسئولة إنما ينبع أولاً من حرصه على
أمن الوطن بمسلميه ومسيحييه وحماية الوحدة الوطنية ومواجهة الفتن التى يمكن أن تثيرها هذه
التصرفات التى تهدد أمن الوطن واستقراره .

ولكن هيهات هيهات .... فإلى الشرق أنظروا حيث التباشير

وياأيها الذين تأقبطوا إستشهدوا ؛ ذلك أفضل جداً ........​



imagesol.jpg



............................................​


" ولتجدنهم احرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر والله بصير بما يعملون " البقرة/96​
 
جزاكم الله خيرا
لا تقلق اخى على الاسلام فى مصر
طالما الازهر موجود فلا خوف
انما الغرض من هذة الدعائيات المغرضة نشر الفتنة فى مصر
ولكن هذا لن يحدث ابدا
اما من تأقبط فانا اقول لة الحمد لله الذى نزة الاسلام منك
تقبل تحياتى
 
عودة
أعلى