أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن القوات الإسرائيلية ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولى خلال عملية اعتراض البحرية الإسرائيلية سفن أسطول الحرية- الذى كان فى طريقه لتقديم المساعدات للفلسطينيين فى مايو الماضى- فى عرض البحر والاستيلاء عليها، مما أسفر عن مقتل ٩ نشطاء أتراك.
وجاء فى تقرير المجلس أن بعثة تقصى الحقائق خلصت أيضاً إلى وجود «أدلة كثيرة دامغة تدعم الاتهامات بارتكاب جرائم وفقا للمادة ١٤٧ من اتفاقية جنيف»، وأضاف أن: من أبرز هذه الاتهامات «القتل العمد والتعذيب والمعاملة غير الإنسانية والتسبب فى المعاناة الشديدة والأضرار الجسيمة».
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» التقرير «دليلاً إضافياً وتأكيداً على ممارسة حكومة الاحتلال الإسرائيلى إرهاب الدولة وانتهاكات لحقوق الإنسان وارتكاب جرائم ضد الإنسانية». وبدورها، اعتبرت إسرائيل التقرير «متحيزاً ومن جانب واحد».
من ناحية أخرى، وقبل خطابه فى الجمعية العمومية للأمم المتحدة فى نيويورك، مساء أمس، أعلن البيت الأبيض أن كلمة الرئيس باراك أوباما، ستضمن الإعلان عن إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال سنة لقبول دولة عضو جديدة فى المنظمة الدولية هى فلسطين، وفى غضون ذلك، أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» أنه لن ينسحب من المفاوضات المباشرة حتى لو قررت إسرائيل عدم تجميد بناء المستوطنات فى الضفة الغربية يوم الأحد المقبل. وأضاف لكن سيكون من الصعب للغاية الاستمرار فى التفاوض إذا قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مواصلة النشاط الاستيطانى فى الضفة الغربية والقدس».
http://www.almasry-alyoum.com/وجاء فى تقرير المجلس أن بعثة تقصى الحقائق خلصت أيضاً إلى وجود «أدلة كثيرة دامغة تدعم الاتهامات بارتكاب جرائم وفقا للمادة ١٤٧ من اتفاقية جنيف»، وأضاف أن: من أبرز هذه الاتهامات «القتل العمد والتعذيب والمعاملة غير الإنسانية والتسبب فى المعاناة الشديدة والأضرار الجسيمة».
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» التقرير «دليلاً إضافياً وتأكيداً على ممارسة حكومة الاحتلال الإسرائيلى إرهاب الدولة وانتهاكات لحقوق الإنسان وارتكاب جرائم ضد الإنسانية». وبدورها، اعتبرت إسرائيل التقرير «متحيزاً ومن جانب واحد».
من ناحية أخرى، وقبل خطابه فى الجمعية العمومية للأمم المتحدة فى نيويورك، مساء أمس، أعلن البيت الأبيض أن كلمة الرئيس باراك أوباما، ستضمن الإعلان عن إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال سنة لقبول دولة عضو جديدة فى المنظمة الدولية هى فلسطين، وفى غضون ذلك، أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» أنه لن ينسحب من المفاوضات المباشرة حتى لو قررت إسرائيل عدم تجميد بناء المستوطنات فى الضفة الغربية يوم الأحد المقبل. وأضاف لكن سيكون من الصعب للغاية الاستمرار فى التفاوض إذا قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مواصلة النشاط الاستيطانى فى الضفة الغربية والقدس».
المصدر :
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=270845&IssueID=1903
تعليقى
ما هى العقوبات التى سوف توجة الى اسرائيل برأيك -دا اذا كان فية عقوبات اساس -.
موقف رئيس السلطة الفلسطينية المحير الذى اشعر انة ضد فلسطين ويخاف على مصلحة اسرايل اكثر من مصلحة بلادة فهو لن ينسحب من المفاوضات حتى لو استمر الاستيطان موقف محير