اكتشاف جينات وراثية تسبب سرطان الثدي لدى الرجال
سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات انتشارا بالنسبة للإناث وأهم واخطر نوع من حيث المكان والوفيات وكذلك معدل الإصابة، حيث كشفت منظمة الصحة العالمية أن هذا النوع من السرطانات يصيب حوالي مليون سيدة سنوياً حول العالم .
ورغم انتشاره بشكل ملحوظ بين السيدات، إلا انه الرجال ليسو بمأمن من سرطان الثدي أيضا، لكن إصاباتهم تكون بنسب منخفضة مقارنة بالسيدات، والتي تحدث غالباً بعد سن الخمسين، وهذا لا يعني أنه قد لا يظهر في سن مبكرة.
ولتلافي حدوث إصابات جديدة بسرطان الثدي بين الرجال، نصح أطباء أمريكيون مجموعة معينة من الرجال بفحص جيناتهم قبل فوات الأوان للتحقق من وجود جين متوارث لديهم يتسبب في حدوث سرطان الثدي، إضافة الى تسببه في مضاعفة خطر الاصابة بسرطانات البروستاتا والبنكرياس والجلد.
وتضم هذه المجموعة من الرجال افرادا من عائلات توارثت بناتها نوعا من الجينات التي يرمز بها "بي آر سي ايه ـ 1" و "بي آر سي أيه ـ 2"، التي تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي.
وقالت الدكتورة ماري دالي الباحثة في مركز فوكس تشايس للسرطان في فيلادلفيا، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن الجميع يتصورون ان سرطان الثدي او المبيض هما مرضان نسائيان.
محيط
وفي دراسة أخرى
سرطان الثدي يطارد الرجال
حذر خبراء في مجال الأورام السرطانية من ارتفاع نسب الإصابة بمرض سرطان الثدي بين الرجال في الأردن خلال السنوات المقبلة.
ونقل موقع "عمان نت" الإلكتروني الاثنين عن الدكتور سامي الخطيب استشاري الأورام والكشف المبكر و رئيس جمعية الأورام الأردنية تأكيده على وجود ارتفاع في حالات الإصابة بالمرض في بعض السنوات الماضية كعام 2003 الذي وصل فيه عدد الإصابات إلى 25 حالة ،وبنسبة فاقت المعدلات العالمية وبمعدل رجلين لكل 100 امرأة لتعود فيما بعد لمعدلاتها الطبيعية.
وتشير إحصائيات السجل الوطني لمرض السرطان التابع لوزارة الصحة لذات العام إلى 12 حالة فقط.
وتفيدالأرقام الرسمية الصادرة عن السجل الوطني إلى ان عدد إصابات الذكور بالمرض لا تتوفر سوى لعام 2008، وهي 9 حالات، وتعذر إحصاء الحالات خلال العامين الأخيرين 2009 و 2010 لأن المريض قد يحول لعدة مستشفيات كما أن فترة الفحوص التي يجريها المريض تأخذ وقتا طويلا ،وذلك بحسب مدير السجل الوطني الدكتور محمد الطراونة.
وتشير إحصائيات السجل الوطني من العام 1996 وهو العام الذي سجل به أول مصاب بالمرض رسميا ولغاية عام 2008 إلى ثبات عدد الإصابات لتتراوح بين 9-13 حالة، وبمعدل زيادة حالة سنويا.
إحصائيات مركز الحسين للسرطان وهو أحد المستشفيات الرئيسية التي يحول لها مريض السرطان، فتشير أرقامها إلى 13 مصابا خلال عام 2010.
ووصل عدد الوفيات بالمرض وفق أرقام السجل الوطني خلال الفترة 1996-2008 إلى 28 حالة
السوسنة