foXDie
New Member
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون }
{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا }
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}
أما بعد
أخوتى فى الله
انتشرت فى أيام الفتن هذه "أعاذنا الله وإياكم من الفتن ماظهر منها وما بطن" التجرؤ على التوحيد خاصة من الجماعات المنتسبة للإسلام وأشهرها الأخوان المسلمين
فتجد قائلهم يقول بكل جرأة (وجرأة هنا هى لفظ مؤدب جدا بديل عن اللفظ الصحيح المناسب لهذا الموقف) ان الكلام فى التوحيد يفرق الأمة ولا يوحدها وأننا الآن نريد توحيد الأمة لأننا (فى زعمهم) نحتاج الآن إلى الاتحاد أكثر من أى شئ آخر وإنا لله وإنا إليه راجعون
الكبمة أخوانى الأحباء فيها من الغلط الشنيع ما فيها وفيها تجرؤ على رسول الله وعلى دعوته بشكل لا يقبله عاقل فضلا على أن يكون عالما بالشرع
فلو أخذنا كلام هؤلاء على أنه صحيح فإذا يجب علينا أن نترك دعوى الإسلام لأن الإسلام جاء ففرق بين الرجل وابنه وزوجه إذا فالإسلام دين تفريق (على زعمهم العجيب)
فهل لسبب مثل هذا نرفض دعوى الإسلام بالكلية !!!!!!
بل سأضرب لكم مثالا على كلامهم
لو افترضنا أن رجلا وامرأته كانا يأكلان سويا وأمام كل منهما كوب عصير مثلا وشربت المرأة كوبها ,وفجأة وقفت قطعة خبز فى حلق المرأة حتى كادت تقتلها فلا هى تستطيع التنفس ولا حتى تستطيع بلعها فصرخت المرأة فى زوجها تطلب منه أن يعطيها كوب العصير الذى أمامه ليعينها على بلع هذه اللقمة فرفض الرجل أن يتنازل عن كوبه ,فما يكون تفسير حال الرجل ؟؟؟؟
لا يفسر إلا بأنه يفضل كوب العصير على حياة امرأته !!!!! (اعذرونى قد يكون المثال غريب قليلا ولكنه لتقريب الصورة)
فما بالنا برجل يأتى ليقول لا تتكلموا فى التوحيد لأنه يفرق بين المسلمين !!!!!!!! سبحان الله العظيم وهل اتحاد المسلمين أفضل عندك من توحيد الله ؟؟؟؟؟؟
وهل توحيد الله يتعارض مع توحيد المسلمين ؟؟؟؟ بل إنه حتى لو فرضنا أنه كان يتعارض فيكون الرد الصحيح أنه الكلام عن توحيد المسلمين هو الذى يلقى بعيدا ولا يلتفت له لا أن نترك الكلام فى توحيد الله من أجل أن يتوحد المسلمون
بل ان أدعياء الاتحاد هؤلاء كانوا فى نفس الوقت الذى يدعون فيه إلى الاتحاد مع الشيعة يطلبون من أتباعهم مقاطعة دروس الشيخ الألبانى رحمه الله رحمة واسعة !!! لماذا ؟ لأنه تكلم فى شيخهم سيد قطب وقال أنه ليس بعالم وأنه مجرد أديب لا يؤخذ منه دين ,والرجل فى الحقيقة لم يخطئ بل إن كل ما نراه نتيجة لأفكاره يظهر جليا فى الجزائر (الكب طبعا يسمع بالمذابح التى تنفذها الجماعات هناك) هذه الجماعات تقدس سيد قطب قداسة الأنبياء فكلامه لا يقبل النقاش ,بل إنك لو تكلمت فيه كلمة لعلهم يقتلوك .
المهم حتى لا نخرج من موضوعنا نريد أن نسأل أنفسنا جميعا
لو افترضنا أن توحيد الله تعارض مع توحيد المسلمين ماذا يجب أن نفعل حينها ؟
فإذا توصلنا لحل فى هذه المشكلة أرجو أن يكون هذا الحل أولا دافع قوى لكل مسلم ليبدأ فى طلب علوم العقيدة والتوحيد
ثانيا أن يجعل الحل هذا الذى توصل له هو رده على كل من يلقى بدعوى التفريق هذا
أدعو الله أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى وأن ينفعنا جميعا بالعلم الصحيح والعمل الصالح
وأن يعينا ديننا ويجعلنا موحدين له وأن ينزع أى شائبة تخالف التوحيد من صدورنا وأن يهدى أمة الإسلام إلى التوحيد الذى لا عزة لنا بدونه
وصلى الله على محمد وعى آله وصحبه وسلم
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون }
{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا }
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}
أما بعد
أخوتى فى الله
انتشرت فى أيام الفتن هذه "أعاذنا الله وإياكم من الفتن ماظهر منها وما بطن" التجرؤ على التوحيد خاصة من الجماعات المنتسبة للإسلام وأشهرها الأخوان المسلمين
فتجد قائلهم يقول بكل جرأة (وجرأة هنا هى لفظ مؤدب جدا بديل عن اللفظ الصحيح المناسب لهذا الموقف) ان الكلام فى التوحيد يفرق الأمة ولا يوحدها وأننا الآن نريد توحيد الأمة لأننا (فى زعمهم) نحتاج الآن إلى الاتحاد أكثر من أى شئ آخر وإنا لله وإنا إليه راجعون
الكبمة أخوانى الأحباء فيها من الغلط الشنيع ما فيها وفيها تجرؤ على رسول الله وعلى دعوته بشكل لا يقبله عاقل فضلا على أن يكون عالما بالشرع
فلو أخذنا كلام هؤلاء على أنه صحيح فإذا يجب علينا أن نترك دعوى الإسلام لأن الإسلام جاء ففرق بين الرجل وابنه وزوجه إذا فالإسلام دين تفريق (على زعمهم العجيب)
فهل لسبب مثل هذا نرفض دعوى الإسلام بالكلية !!!!!!
بل سأضرب لكم مثالا على كلامهم
لو افترضنا أن رجلا وامرأته كانا يأكلان سويا وأمام كل منهما كوب عصير مثلا وشربت المرأة كوبها ,وفجأة وقفت قطعة خبز فى حلق المرأة حتى كادت تقتلها فلا هى تستطيع التنفس ولا حتى تستطيع بلعها فصرخت المرأة فى زوجها تطلب منه أن يعطيها كوب العصير الذى أمامه ليعينها على بلع هذه اللقمة فرفض الرجل أن يتنازل عن كوبه ,فما يكون تفسير حال الرجل ؟؟؟؟
لا يفسر إلا بأنه يفضل كوب العصير على حياة امرأته !!!!! (اعذرونى قد يكون المثال غريب قليلا ولكنه لتقريب الصورة)
فما بالنا برجل يأتى ليقول لا تتكلموا فى التوحيد لأنه يفرق بين المسلمين !!!!!!!! سبحان الله العظيم وهل اتحاد المسلمين أفضل عندك من توحيد الله ؟؟؟؟؟؟
وهل توحيد الله يتعارض مع توحيد المسلمين ؟؟؟؟ بل إنه حتى لو فرضنا أنه كان يتعارض فيكون الرد الصحيح أنه الكلام عن توحيد المسلمين هو الذى يلقى بعيدا ولا يلتفت له لا أن نترك الكلام فى توحيد الله من أجل أن يتوحد المسلمون
بل ان أدعياء الاتحاد هؤلاء كانوا فى نفس الوقت الذى يدعون فيه إلى الاتحاد مع الشيعة يطلبون من أتباعهم مقاطعة دروس الشيخ الألبانى رحمه الله رحمة واسعة !!! لماذا ؟ لأنه تكلم فى شيخهم سيد قطب وقال أنه ليس بعالم وأنه مجرد أديب لا يؤخذ منه دين ,والرجل فى الحقيقة لم يخطئ بل إن كل ما نراه نتيجة لأفكاره يظهر جليا فى الجزائر (الكب طبعا يسمع بالمذابح التى تنفذها الجماعات هناك) هذه الجماعات تقدس سيد قطب قداسة الأنبياء فكلامه لا يقبل النقاش ,بل إنك لو تكلمت فيه كلمة لعلهم يقتلوك .
المهم حتى لا نخرج من موضوعنا نريد أن نسأل أنفسنا جميعا
لو افترضنا أن توحيد الله تعارض مع توحيد المسلمين ماذا يجب أن نفعل حينها ؟
فإذا توصلنا لحل فى هذه المشكلة أرجو أن يكون هذا الحل أولا دافع قوى لكل مسلم ليبدأ فى طلب علوم العقيدة والتوحيد
ثانيا أن يجعل الحل هذا الذى توصل له هو رده على كل من يلقى بدعوى التفريق هذا
أدعو الله أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى وأن ينفعنا جميعا بالعلم الصحيح والعمل الصالح
وأن يعينا ديننا ويجعلنا موحدين له وأن ينزع أى شائبة تخالف التوحيد من صدورنا وأن يهدى أمة الإسلام إلى التوحيد الذى لا عزة لنا بدونه
وصلى الله على محمد وعى آله وصحبه وسلم